A Side Of HIM

LionPerfeem575 tarafından

140K 6.1K 1.7K

_ سأحارب العالم من جديد .. _ جيد .. لكن من أي جزء؟ _ من الجزء الذي فرغ مني منذ زمن و دخل العالم إليه عن ط... Daha Fazla

Chapter : 1 WELCOME TO REALITY
NOTE
Chapter : 2
Chapter : 3
Chapter : 4
Chapter : 5
Chapter : 6
‏Chapter : 7 // part :1
Chapter : 7 // part : 2
Chapter : 8
Chapter : 9
Note:
chapter : 9
chapter : 10
chapter : 11
chapter : 12
chapter : 13
chapter : 14
chapter : 15
chapter : 16
chapter : 17
chapter : 18
chapter : 19
chapter : 19 / 2
chapter : 20
chapter : 21
chapter : 22 * step 1*
chapter : 23 * step 2 *
chpter : 25 < tired morning >
chapter : 26
.....
chapter : 27 * the first meeting *
chapter 28
Booom!
chapter : 29
chapter : 30
chapter : 31
chapter : 31 / 2
chapter : 32
chapter : 33 * the fear meats the monster *
chapter : 34 * breathing the same sin *
chapter : 35 * driving to death *
Chapter : 36 * Don't mess with a Mafia Boss *
chapter : 37 * qiute after the storm *
chapter : 38 * Overthinking *
chapter : 39 * i started to CARE ! *
chapter : 40 * i'm a VOICE too *
chapter : 41 * love confession *
chapter : 42 * unknown acceptance *
chapter : 43 * me and my broken heart *
chapter : 44 * revenge kiss *
Chapter : 45 * tears of fire *
chapter : 46 * love on the bed of lies *
Boom ! / 2
chapter : 47 * i have my reason *
chapter : 48 *BUT is it a good surprise !? *
chapter : 49 * Still ready to DIE? *
chapter : 50 * Deep breath , then send Flares *
chapter : 51 * after we died , we kissed *
chapter : 52 * EMPTY *
chapter : 53 * Only You ... *
chapter : 54 * you'll marry me tonight *
chapter : 55 * THE END ! *
******
Warning !
.....
Bullet for my mind

chapter 24 * final step *

1.5K 95 32
LionPerfeem575 tarafından

hiii everyone

اول شي بحب قلكم اني فخوووووور جداً , شكراً كتير ع الدعم ما توقعت يزداد عدد القراء بهالسرعة
, شكراً شكراً شكراً , انتم سبب سعادتي هي 😁😁😘😘، و بسبب هالشيء عملت مبارح حفلة صغيرة 😎😎🍕

thank you 😘👍

and have fun >_<😆
___________________
_________________________________

will's POV :


" زعيم , انه في حالة اغماء مؤقتة " قال شاين بعد ان خرج من غرفة المعاينة ثم اردف " لكنه مستيقظ الان , تود رؤيته؟ "

نفخت بقلق " كلا لا داعي , فقط اجعله جاهزاً فالجميع في الخارج لا اريده ان يفوت ما سنقوم به بمارك و بيير "

أومأ شاين ثم اتخذت خطواتي في الممر , مروراً بمكتبي و الساحة الخالية

هذا من المفترض به ان يكون احتفالاً صاخبا لأننا انتصرنا اخيراً على السفلة و امسكنا بهم

لكن .. هذا كان خارج توقعاتي

" ويل .. ! "

توقفت فجأة بسبب ورود هذا الصوت الى اذني , التفت لأرى كونور يمشي باتجاهي و تقريباً بطريقة سليمة

فسرعان ما ابتسمت و انتظرته حتى يصل الي بينما هو كان يحاول تثبيت نظره علي

" اذاً؟ انت بخير؟ " سألته بعد ان اصبح امامي لأضع يدي على كتفه لكنه لم يتألم او بالأحرى حاول الا يفعل

أومأ منزلاً رأسه للأسفل " نعم " قال بنبرة اقرب الى الهمس

لو انني اريد التصرف على طبيعتي الأن , لصرخت بأعلى صوتي شاكراً لكونه بخير ثم ذهبت لألتهم دماغ بيير و مارك اللذان جعلاه يصل الى هذه الحالة , لكنني فضلت تمثيل الشخص الهاديء الذي يدير الأمور بعقلانية

كان دائماً من السهل علي التنقل بين شخصياتي التي لا تعد و لا تحصى , اخذ مني الأمر ثلاث سنوات حتى تمكنت من السيطرة عليها جميعاً , اتذكر ان الأمر لم يكن سهل مطلقاً

كما لو انك تأمر مجموعة من الأسود عدم الاقتراب من اللحم و هم في اشد حالات جوعهم!

" اذاً مستعد لتعويض ما تشعر به الأن؟ " قلت بصوتي الذي لا يظهر دائماً , ذلك الصوت الذي يسأل ليس للمعرفة

بل للتشجيع على ما أطلبه!

فابتسم و وضع يده على كتفه ليدلكه قليلاً " نعم , فكونور جائع سيدي " رد بطريقة جعلت حبيبات صغيرة تتكاثر في جلدي ثم تابع ابتسامته بطريقة وحشية , لأتردد في سماحي له بالذهاب لهناك !

لكن كل شيء مرتب وفق مراحل لذا لا مجال له ليكسر اي قوانين او حتى التفكير بالتهور

خرجت لأنظر الى انتصاري العظيم ...

المبنى مغطى بشاشات إسقاط ضخمة , السيارات تحيط بالمكان , هناك مكبرات صوت ضخمة على الجوانب , و عملائي مجتمعين حول بيير و مارك المكبلين و الجاثييين على ركبتيهما , هذان الجرذين اللذين أصابانا بحالة من الجمود البشع الذي كان يجب ان نملأه بالحركة

نعم و فعلناها ... قمنا بتلك الحركة الصعبة

نظرت الى آنا التي كانت تهمس بشيء ما لكونور الذي كان ينظر الى الرجلين بطريقة سيئة !

أعتقد انها تحاول تهدئته ..

أدخلت يداي الى جيبي و بدأت بالمشي البطيء نحو الرجلين سارقاً معي أنظار الجميع المترقبة

وقفت أمامهما ليرفع بيير نظره لي و يبتسم

رددت له الابتسامة و جلست القرفصاء أمامه لأهمس : تبدو واثقاً من دخولك الجنة

" لا يهمني أين سأدخل , لذا فقط اجعل الأمر سريعاً "

" سأجعله كذلك , سريع لكن ممتع " قلت لتتغير ملامح وجهه و تخفت ابتسامته مع انخفاض مستوى ثقته بنفسه

" ما الممتع بمشاهدة شيء ينتهي؟ " سألني و كأنه يشعرني بغبائي

" أنّهُ سنتهي " قلت ببساطة .. " الشيء الجميل في كل يوم أنه ينتهي و انا اريد ان أُنهي هذا اليوم بأكبر قدر من المتعة لذا ... "

اقتربت من اذنه لأهمس بصوت منخفض اكثر " انت ستساعدني لأحصل على المتعة التي اريد "

ما ان ابتعدت حتى نظرت الى مارك الذي بدا انه قد مات بالفعل !

فنهضت و حركته بقدمي ليهتز و يعود لوضعيته , لقد اصبح جامداً بجدية ..

وضعت يداي على خصري ثم بحثت بعيناي عن جون لأجده واقفاً بجانب ديلان يراقبان ما أفعله

لاحظ انني انظر اليه فأشرّت له بيدي ليوميء ثم يختفي بين الحشود

... هي دقائق حتى عاد جون و معه مايكروفونان صغيران لاسلكيان , اعطاهما لي ثم عاد الى مكانه

انحنيت الى الرجلين , ثم ثبتت الأجهزة بداخل اذنهما و وجهت المايكروفون الى فمهما

" مارك , فلتقل لنا رجاءاً ماللعنة التي حصلت بالضبط , و انا اعني ان تبدأ من لحظة اتخاذك قرار خداعنا الى هذه اللحظة "

قلت بصوتٍ عالٍ بعد أن وقفت و كتفت يداي ضد صدري

و هنا ادركت ان الجميع كان منتظراً هذه اللحظة لدرجة ان الهدوء حل بشكل سريع ..!

كان مارك يبلع ريقه برعب , ووجهه بدأ يتعرق ليظهر كمن يريد الذهاب الى الحمام

" تحدث ! " صرخت به ليرتعد و يوميء لي بخوف , نظر حوله لثانية

" عندما دفعت لك المال المزور كنت مفلساً ... " ما ان بدأ بالحديث حتى غطى صوته المكان ليصير الصوت الوحيد في الأرجاء .... " و لم يكن لدي خيار غير استخدام هذا المال لأشتري به شيء أبيعه و احصل على مال حقيقي فبحثت عن عصابة مافيا مبتدئة و سمعت أنكم جدد هنا و أن نفوذكم لا تزال ضعيفة بسبب ذلك , فقررت استغلال الأمر و حين فعلت أرسلت لي التهديد فاستعنت بـ بيير و الذي يكون ابن خالتي , فأدركت انه يعرفك و يعرف انجازاتك في اميركا لأنك لست شخصاً عادياً فقرر حمايتي و القضاء عليك بوقت واحد ... "

" هشش" قاطعته ثم نظرت الى بيير الذي حول نظره الي فوراً , بوقاحة !

فابتسمت في وجهه بشكل أوقح " أكمل من هنا سيد بيير "

فلم يتردد و فوراً بدأ " الأمر ببساطة انني اشتريت منه المقر خاصته كي اتخلص منك لتعتقد انك ترسل عميلك الى مقر مارك لكنك في الواقع ترسله إلي , نعم .. كي أمحي اسمك من العالم "

كان يقولها لي بجرأة , هو يعرف انني قد أفقأ عيناه اذا استمر بالنظر الي هكذا و اخلع أضراسه واحداً تلو الأخر اذا استمر بقول اشياء كهذه , حياته انتهت تقريباً و لكنه لا يتوقف عن المخاطرة

هذا ما جعلني احافظ على هدوئي , انه لا يخافني ..!

لعق شفتيه ثم تابع " تمت الصفقة بيني و بين مارك و اخذت مقره , لكن قبلها كنت اتعامل مع احد عملائك , يدعى ناثان , كان يقول لي كل شيء عن خطتكم للانتقام هو و عميل اخر معه يدعى مالكوم حيث كانا يمارسان الجنس بعد ان عادا من حانة و انا كنت قد صورتهما فهددت ناثان بأنني سأعرض الشريط على والده و أعتقد انك تعرف القسيس ادوارد كيدليك لذا ستكون مخاطرة اذا رآه ... "

أخذ نفساً ثم قال مستفزاً : لذا همم , نعم , كل الفضل يعود لعملائك المخلصين

قبضت يدي بقوة لكنني تمالكت نفسي قبل خطوة من قرار لكمه , لا اريد تلويث نفسي بقذارته

" كنت اعمل على تصميم قنبلتين متصلتين ببعضهما و يتم التحكم بهما عن بعد , فوضعنا واحدة في مقرك و أخرى مع شيطانك الأول ليعتقد ان التي معه هي القنبلة الحقيقية لكن في الواقع كنا قد سرقناها ! , كنتم جميعاً تعتقدون انكم ذاهبون لتفجير مقر مارك لكن الواقع لم يكن كذلك , كنت ذاهبون الى مقري انا! , و بعد ان اصبح عميلك في المقر استطاع بطريقة ما تعطيل جزء من القنبلة و هذا ما لم نتوقعه , انا و ناثان طبعاً , فتم تفجير جزء من القنبلة في مقرك و الجزء الأخر مع عميلك "

تنهد .. " و ها انا امامك , افعل ما تريد بي و لننتهي من هذا الهراء " قال بعفوية ليعطيني شعور بأنه قوي

لكن في الواقع , رجف جسده كان اوضح مما يتخيل

أومأت و انا العق شفتي هازاً رأسي ... " حان دوري الأن , سأريك ما فعلته بك بالمقابل " قلت له ثم اعطيت اشارة الى جون

أومأ ثم اتجه الى اجهزة على ظهور السيارات , ضغط على زر لتظهر اضاءة خافتة ثم لتقوى

" شاهدا ايها السيدان , ما معنى ان يقف احدهم في طريقي .. " قلت لهما ليرفعا رأسيهما الى الشاشة الضخمة التي كانت تعرض مهمة آنا للذهاب الى مقريهما و قتل رجالهما

تشويه جثث , حرق أجساد , رصاص يخترق العضلات , دماء و الكثير من الصراخ ...!

كانا امام هذه المشاهد , يراقبانهما بعدم تصديق , توسعت حدقة بيير و اخيراً , بلع ريقه ليبدأ العرق ينهمر على وجهه

بينما كان مارك كمن يرى شريط حياته للمرة الأخيرة ...

تنصت الجميع الى هذه الأصوات الالهية التي جعلتنا فخورين بقدر ما جعلت مارك و بيير مذعوران!

أزحت بؤبؤتي لأنظر اليه , كونور ... , فكان ينظر الي بالمقابل , و ليس الى الشاشة بعكس الجميع , لم يظهر أي منا اي ردة فعل فقط بقينا نحدق ببعضنا و نحن نعرف ان السكوت الان له طعم يختلف عن اي مرة تذوقناه فيها

" كفى ! " صرخ بيير عندما بدأت المشاهد تعرض لحظة الحرق الجماعي لرجاله , اعتقدت انه لن ينفعل مطلقاً , اعتقدت انه سيحافظ على هدوئه الى النهاية , لكن ... لكن هذا جعله يفقد صوابه !

اشحت بناظري اليه لأراه يرمقني باحتقان و عيناه ستخرجان من مكانهما " اقتلني بسرعة! , لماذا تقف هكذا؟!! " صرخ ليصبح صخبه موازياً لصخب العرض , فحول الجميع انظارهم اليه بدلاً من الشاشة

أمسكت بشعره و شددت رأسه للأعلى لأتمعن بعيناه البركانتيان , جحيمه أذابه بالكامل , استطيع رؤية الحمم من الفوهة!

" اقف هكذا لأراقبك تموت , لأراقبك تتهشم , لأراقبك تخسر ... اقف هكذا لأراقبك تخسر .. تخسر أمامي!! " صرخت به كما فعل ليزداد توسع حدقته و يقطب حاجبيه باحتقان اكثر

نزعت اجهزة المايكروفون من فمه و فم مارك ثم أمرت جون بإطفاء الشريط 

أخرجت سيكارة من العلبة في جيبي ثم شغلتها , ما ان نفخت الدخان حتى بدأ عملائي بإخراج اسلحتهم و الاقتراب منا بشكل دائري منظم , فرحت اراقبهم و انا انفث الدخان الى ان نظرت الى كونور و أمرته بالوقوف بجانبي

" جون ! " ناديته ليظهر من بين الرجال ممسكاً بالكاميرا خاصتي ليعطيها لكونور الذي امسكها متعجباً ينظر الي

" انت المصور " قلت ببرود دون النظر اليه

" لكنني اريد ان اكون القاتل " قال بذات البرود لألتفت اليه .. " الجميع سيقتل , انت وحدك ستصور " قلت له لتتعدل ملامحه و يقتنع

اصبح مارك و بيير محاطين برجالي و الذي كان عددهم كثير , فوجهوا اسلحتهم نحوهما مباشرةً ليبدأ مارك بالنحيب و بيير ينظر الى الأرض بلا اي حركة

فخرجت آنا من بين الحشود و معها علبتي كاز , وقفت امامي و سألتني : هل أبدأ؟

" دقيقة " قلت ثم نظرت الى كونور لأقول له : باشر التصوير , من اي زاوية تريد

رفع الكاميرا الى عينه و أومأ لي بالبدأ , فنظرت الى آنا و أعطيتها الأمر بالعمل

سكبت الكاز على جسدي ماك و بيير ثم ابتعدت و هي تمسح أنفها بمرفقها لأن الرائحة كانت قوية جداً , فاقترب دريك ليقحم فوهة الرشاش بفم بيير , ثم اتى عميل اخر و اقحم رشاشه بفم مارك , ثم عميل اخر ليضع فوهة الرشاش في عين بيير اليسار و اخر في عينه اليمين  كذلك الحال مع مارك

اخرجت منديل ناثان من جيبي ثم رفعته بوجه كونور لينظر الي بدهشة " احرقهما " قلت له ليأخذه مني فوراً , ناولته القداحة

اضرم النيران بالقماشة و بقي يحدق بها لثاية كيف تحترق

ثم رماها عليهما لتندلع النيران من جسديهما بسرعة فائقة لينتفضان بسرعة و يبدأآن بتحريك نفسهما تلقائياً ليخمدا الحريق

تضمن ذلك صراخهما الهستيري الذي كان يولد فيني احساس بالمتعة , بينما اخذ كونور يقترب منهما و يصور عن قرب

فبدأ الرجال بإصلاق الرصاص لتخترق اعينهما و فمهما بالاضافة الى الرشاشات التي استهدفت كل جزء من جسديهما

لم يدم الأمر طويلاً حتى هدأت حركتهما و تكوما على الأرض جثتين هامدتين ...!

و اذا بضحكات كونور ترتفع و هو يقترب من وجوههم التي أخذت نصيبها من التشوه و القرف , حيث اختلط الجلد السائح مع الدم المنحدر فوقه

بينما تابعت انا تدخيني اراقب النيران تلتهم ما تبقى منهما , كانت تفعل الشيء ذاته معي لكنني لم اكن ميت , كنت حي!

و هذا ما جعل الأمر مؤلماً اكثر ...!

كان الجميع يصرخ و يهتف و يرقص بسعادة فوضوية لكنها كانت سعادة مرهقة بالفعل !

" لدي اعلان مهم ! " قلت بصوتٍ عالٍ ليسمعني الكل و ينظرون الي , لكن كونور كان لا يزال يصور فنفخت بعدم تصديق و جعلت صوتي أعلى : كونور! الى هنا !

فرفع جسده و نظر الي بدهشة لأتأكد انه لم يسمعني منذ البداية

" اولاً , اود تهنئة الجميع بانتهاء الكابوس الذي كنا نتشارك عيشه , ثانياً اود احداث تغيير بسيط "

ثم نظرت الى جون و ابتسمت : سأعين هذا العميل مكان ناثان , فهو عمل بجد خلال الفترة الماضية كما فعلتم انتم و لكن هو بذل جدهاً مضاعفاً و لهذا اريد ان اشكره عبر جعله في هذا المنصب " ما ان انتهيت حتى لوح لي بيده بسعادة

" انا موافق " رد لأتعجب منه .. "  من طلب رأيك؟ لقد كنت اعلمك و حسب " قلت ليضحك الجميع و ليعقد هو حاجبيه

" ثم اريد شكر الجميع , كنتم رائعين يا رفاق , جعلتم العالم يعرف اين انتم و من انتم , لذا اعتقد انكم فخورين بأنفسكم اكثر مما افعل انا , شكراً للجميع مرة الأخرى " قلت لأسمع هتافاتهم المشجعة و التي اسمعها دوماً بعد كل مهمة

نظرت الى كونور الذي كان يراقبني مبتسماً بصمت

لا استطيع شكره بشكل خاص امامهم لأنهم يكرهون ان اقوم بهذا لكنه الشخص الوحيد الذي يعرف ان المهمة ما كانت لتنجح لولاه

و يعرف انني اقدر هذا كثيراً لدرجة تجعلني اميزه عن نفسي !

لكن حقيقة انه يعرف ما افكر به , افضل من كل ما قد اقوله علناً , حقيقة انه يعرف كل شيء , تجعل كل شيء افضل في الواقع ..

" الأن ادفنوهما و عودا لمنازلكم , ستباتون اللية في أسرتكم "

حسناً , كان صخبهم مبالغ فيه جداً , مالخطب في النوم في المقر , بدون أسرة , و لا اغطية , و لا وسائد ..؟!

و سرعان ما بدأ الجميع يتحركون بعشوائة , البعض راح بدفن الجثتين و البعض اتجه الى المقر بينما الأغلبية ركبوا سياراتهم و عادوا لمنازلهم يصرخون و يتهاتفون كالمجانين , اما انا فأخرجت سيجارة اخرى و بدأت بتدخينها

" هاك " قال كونور ماداً الكاميرا الي , رفعت ناظري اليه و اخذتها منه

" تعال معي " قلت له و ادرت ظهري لأتجه الى باب المقر, فلحق بي 

كان المقر من الداخل شبه خالٍ لكنني اتجهت الى غرفة و كونور خلفي , دخلت اليها لأجد كارلوس يجمع اغراضه

" ذاهب؟ " سألته ثم اخذت نفساً من السيجارة

" اذا كنت تريد مني شيئاً فسأبقى لا مشكلة " جاوبني تاركاً اشيائه من يده

" في الواقع نعم , اريدك ان تفحص كونور " قلت له لألاحظ ان كونور يسند نفسه على الحائط بجانبي و لم يصدر اي ردة فعل

غريب , ففي العادة يتذمر بشأن الفحوصات

" لك هذا زعيم " قال كارلوس ثم سألني متعجباً " لكن اين كونور؟ "

أمسكت بكتف كونور و سحبته دافعاً اياه الى الداخل .. " ها هو " قلت بعد ان تأفف كونور معدلاً ثيابه

ابتسم كارلوس لكونور " قد نأخذ وقتاً طويلاً هذه المرة ايها الشاب , لذا حاول ان تتجاوب معي بسرعة اتفقنا؟ "

أومأ كونور بلا اي اعتراض , حتى هو يعرف انه يحتاج لفحص هذه المرة

دخل الى الآلة و بدأ كارلوس العمل على الحاسوب

.

.

.

بعد مدة من الفحص و التي كانت طويلة حقاً , تقدم كارلوس الي تاركاً كونور الممدد على سرير طويل

" درجة ارهاقه هذه المرة هي 95% زعيم ! " قال لي بقلق

" التفاصيل " قلت فوراً كي لا اهلع

" هناك اصابة بليغة في منطقة الرقبة امتداداً الى لوح الكتف مسبباً التهاب في المفصل الكتفي عوضاً عن الكسر او الرض , فقد اثبتت الفحوصات ان عظامه متينة بطريقة مذهلة , اعني .. لو اي احد مكانه لكان كتفه قد انخلع حتماً "

همهمت هازاً رأسي ليتابع

" بالاضافة الى تمزق اربطة في كلا الكاحلين , و هذا كله بغض النظر عن الكدمات المؤلمة المنتشرة في جسده بشكل عام "

قبضت على شفتي بأسناني و تنهدت بعدم ارتياح لكن مهلاً ... , تذكرت سقوطه بين يداي عندما عاد , لأنتفض و أسال كارلوس باندفاع : ماذا عن رأسه؟! , لا تقل لي ان جمجمته بخير فقد اغمي عليه لحظة عودته!

حك مؤخرة رأسه بخوف " هذا ما كنت اريد قوله في النهاية , كي لا اصدمك فوراً " قال بخوف اكثر

قطبت حاجباي و بلعت ريقي " ماذا تعني؟! " سألته

تنهد ثم قال : في الآونة الأخيرة , تلقت جمحمته ضربات كثيرة و الضربة الأخيرة كانت الحاسمة , حيث حصل ارتجاج حاد جعله يفقد الوعي بمجرد لمسها بشكل عنيف .. "

قاطعته بانفعال : اذاً؟

" اذاً , ... سيبقى هنا لمدة عشر ايام ليتلقى العلاج اللازم بالنسبة لعضلاته اما بالنسبة للجمجمة فأعتقد انه يحتاج لعملية جراحية "

لا يمكن!! , رمشت عيني عدة مرات بينما انظر الى كارلوس و انتظر منه ان يخبرني بأنه كان يكذب!

ادرت عيني الى كونور الذي كان ينظر الينا و يستمع الى كل ما نقوله

" لا احتاج عملية  لعينة ! " قال كونور اثناء تحديقه بي , فالتفت كارلوس اليه و قال وهو يمشي باتجاهه " بني , تحتاجها و بشدة لأن هذا قد يؤثر على مناطق اخرى في الدماغ لأن مكان الاصابة قريب من باحة الإدراك اللغوي "

" لا زلت اتحدث بشكل طبيعي و افهم ما اقول و ما يقال لي و لطالما انني افعل هذا انا لا احتاج الى لعنة جراحية " قال بحنق ثم نهض عن السرير دافعاً جسده بالإكراه كي يقف

بينما راح كارلوس يفرك جبينه بعدم تصديق , " ماذا عن علاج عضلاتك؟ " سأله كارلوس بعد كتف يديه

" لن افعله ايضاً " قال اثناء ارتدائه لحذائه

" سيفعله ! " قلت بحدة لينظر الي الاثنان بدهشة و خاصة كونور , الذي تحولت نظرته الى الغضب!

" ستفعله , لطالما انك تدرك ما يقال لك فأنا اقول لك انك ستفعله " قلت رافعاً حاجبي الأيمن مستفزاً اياه , هو لن يقتنع سوى بهذه الطريقة , على الرغم من انه لن و لم يقتنع مطلقاً لكن ارغامه مقنع جداً بالنسبة لي

لعق شفتيه ثم حق ذقنه بعد ان بلع ريقه , لا يستطيع قول لا مع انه يود الصراخ بها في وجهي!

أومأ برأسه وهو يعض شفتيه ليجعلني ابتسم 

" متى سيبدأ العلاج؟ " سألت كارلوس

" يمكننا بدئه الأن اذا كان كونور يرغب بذلك "

ما ان انتهى كارلوس من جملته حتى قال كونور بسرعة موجهاً نطره نحو كارلوس : نعم ارغب بذلك! , فلنبدأ الان

ثم جلس على السرير و راح يفرقع اصابعه متاجهلاً النظر الي , لكن ليس بشكل طفولي , بل بشكل جدي !

" كارلوس , اتركنا لوحدنا قليلاً " قلت و انا انظر الى ردة فعل كونور الباردة , لأتأكد انه لا يتصنع الغضب..

أومأ كارلوس و خرج من الغرفة

" لا افعل هذا من اجلك , لا اهتم ان كنت بصحة جيدة ام لا , فأنا اقوم بعلاجك لأستخدمك في مهماتي و حسب "

ارتفع حاجباه الى اعلى حد جاعلاً عيناه تتوسع حتى كادت رموشه تلامس جبهته , بلع ريقه و حرك رقبته ببطء نحوي ليخفي الصدمة عن وجهه و يهمس : تريد ان تحطمني هكذا؟ هل تعتقد ان هذا قد يحطمني؟!

" انا لا افعل شيء سوى ما يمليه علي عقلي ان افعله , انا لا احطمك انا اتصرف على طبيعتي و حسب "

أومأ متظاهراً انه فهم مقصدي حتى لاحظت ان بريقاً اجتاح مكورتي عينيه فجأة مغطياً المنطقة البيضاء من الأسفل بتزامن مع ظهور شرايين حمراء من الجهتين

" اذاً انا سأقوم بمهماتك من اجل الحصول على الجنس و الخمر و الدخان , هكذا سأتصرف على طبيعتي " رد بجرأة مبالغة

" اذاً هذه هي طبيعتك ها؟ " سألته منتهياً بقهقهة خفيفة

حتى أصبح وجهه أحمراً " كلا , هذه هي الطبيعة التي سأظهرها عندما ستتصرف معي على طبيعتك ! " قال بصوت شبه عالٍ

تجاوبه معي كان مذهلاً , مذهلاً بحق , انه سريع البديهة و اول شيء يقوم به هو اظهار اقوى ما لديه من دفاع!

حدقنا ببعضنا قليلاً حتى رفعت كفاي و بدأت التصفيق وسط ذبول ملامحه و النظر الي بعدم فهم

" احسنت عملاً , هذا ما كنت اريده منك " قلت ثم توجهت اليه ببطء

سحبت كرسياً ووضعته امامه بجهة معاكسة لأسند مرفقي عليه و ليصبح كونور اقرب الى مجال نظري

" عندما بدأت اغضبك حاولت اعطائي انطباع الشخص القوي الذي لا يهتم مع انك كنت تود لو لم يبدر هذا مني , ثم عندما استمريت في ازعاجك بدأت ترد الي الازعاج بمثله " قلت ثم ابتسمت ليقطب حاجبيه كدليل على انه بدأ يفهم ما أرمي اليه

" نحن اختلفنا اولاً على انني اتصرف على طبيعتي متجاهلاً مشاعرك , او متجاهلاً انني قد اجرحك و فقط في سبيل عدم ازعاج ما يحب ان يملي رأيه دائماً بداخلي , ثم استمريت بإظهار الجانب السيء مني لك على انه هو ما انا عليه فعلاً , و ماذا كان ردك؟ لقد اصبحت مثلي! , اصبحت تتصنع انك على طبيعتك لتريني ان طبيعتك هي أسوأ من طبيعتي كي تجعلني اتوقف عن أذيتك "

أبعدت الكرسي ثم اتجهت اليه ووقفت أمامه ليرفع رأسه الي , احنيت ظهري ليصبح فمي بمستوى اذنه

" انت تفعل هذا معي تماماً , تتصرف بأنانية متجاهلاً ما اشعر به " همست

ثم حاوطت جسده بيداي لأكمل : انت تحطمني فعلاً عندما تتصرف على طبيعتك , لأنني حينها أعرف انك لن تعرني اهتماماً

ستتهور و ستخطيء و ستفشل , و كل هذا أتحمله انا بصمت كي لا ازعجك , لكنك تزعجني!

قربته مني أكثر لأشعر بقطرات ساحنة تسقط على قميصي

" لا اريدك ان تتصنع أمامي انك شخص مثالي , عزيزي كن شخصاً مثالياً بحق "

كان يكبت صوت بكائه لكن كتفاه كانا يرتفعان و ينفخضان بينما اشعر بأن القطرات تزداد بالانهمار علي

انه لا يبكي بسبب كلامي , بل يبكي لأنه يعرف انه ليس الشخص الذي يريد ان يكونه , تهوره اودى به الى اسوأ من هذه الحالة بكثير من قبل لكنني لم اعد استطيع الاحتمال اكثر , اريده ان يتوقف عن لوم نفسه و التعلم من الماضي

اريده ان يفعل شيئاً ما يعدل من شخصيته و التي اراها بعيدة عن المثالية بإنش واحد فقط! لكن هو لا يرى هذا !

دائماً ما نتحدث بهذا الموضوع لذا شعر بالراحة بإخراج ما هو مدفون في قلبه و عقله

بقي متمسكاً بي حتى انزل يده اليسرى ببطء ثم ليبلع ريقه , لقد هدأ

" هل أنا بخير؟ " سألني بشكل جدي بحيث كانت نبرته تخلو من الضعف تماماً

" هذا يعتمد على كيف تشعر "

" لا ادري , صداع حاد جداً " جاوب وهو يفرك جبهته بكتفي ثم أردف .. " بدأ الأمر يتكرر معي منذ وفاة ناثان , كلما سمعت أصوات عالية او أحد ما لمس رأسي اشعر بألم فظيع "

نفس الأعراض التي شرحها كارلوس , هذا ما جعلني أتشاءم قليلاً و اقضم شفتي

" هممم , هل ستتقبل فكرة العملية؟ " سألته و انا اترقب رده بأيجابية لكنه ..

" كلا , ليس الأن " نفى فوراً ليدفن رأسه برقبتي أكثر

" اذاً , و باقي عضلاتك ... هل تشعر بألم؟ " عاودته سؤاله

" نعم قليلاً بالإضافة الى إنهاك "

" و ايضاً ؟ " سألته ثم غرست أصابعي بين خصلات شعره

" هذا كل ما استطيع تحديده الأن "

عم الصمت لدقيقة بينما أبعثر خصلاته ببطء بين اصابعي , كان تنفسه منتظم حتى سألته " اخبرني عنه , جزئك الأخر "

ابتسم قليلاً .. " في الواقع استطيع تحديد الكثير من الأشياء , سكينة ممتزجة بالصخب , نشوة مبالغ فيها , و ضحكات مرتفعة تخترق كل أماكن الصدى حتى لا يبقى لي مكان اسكت فيه ..

" سعيد؟ "

" جداً "

انزلت يدي الى ظهره ثم قلت : انا لست كذلك

أمال رأسه ليسألني : لماذا؟

" عندما تحركت السيارة لوحدها , شعرت برغبة جامحة للخروج من المكان و الاستمرار بالركض حتى اصل اليك , لقد اتعبني هذا ... قدماي تشوهت كما حدث لجميع عظام وجهي ! , كان هذا يرهقني أكثر , لم اعتقد انني قد اصل الى هذا الحد من المبالغة لكن .. لكن كرهت المقر لثانية ...!

أمسك بمعصمي الاثنين و شد عليهما ليهمس بصوت خافت جداً " آسف .. "

" يجب عليك ان تكون كذلك " قلت محركاً رأسي كتأكيد على كلامه

ابتعد عني ثم حاوط خدي بيديه لينظر الى عيني مباشرة .. " اذهب الى النوم , فأنت لم تفعل لأشهر ربما .. "

لم أركز على ما قاله اولاً بسبب دفء اطراف اصابعه التي ما ان لامست خدي حتى تصاعدت قشعريرة في جسمي

لكنني سرعان ما انزلتهما لأبقيهما في يدي

" بلى كنت أفعل , لا تقلق علي "

أومأ مبتسماً , تلك الابتسامة الخارجة من قلبه حتى قفصه الصدري مروراً بحلقه الى ان تعود الى قلبي انا و تتوقف هناك!

و فجأة .... من الامكان

اقترب مني و اتجه بشفتيه الى جبيني و طبع قبلة دافئة هناك , ثم الصق جبينه بخاصتي

" قد اكون احمقاً , لكن عندما اصبح مجنوناً لا تبعدني عنك "

" لن يبعدني عنك سوى قرارك لذا الأمر عائد اليك , لا تخف من ناحيتي فليس لدي شيء لأخسره سواك "

.......

.............

..........................

شكراً مرة ثانية للجميع , و اتمنى تكون القصة ضمن المستوى المطلوب الى الأن

love you guys

Okumaya devam et

Bunları da Beğeneceksin

154K 8.5K 107
ترجمة فان لرواية نعمة مسؤولي السماء/ بركة مسؤولي السماء
27.6K 1.4K 8
لم أكن أحد النادمين,او الخائفين.كانت تحلُ عليّ نِعمةٌ واحده,وهي التصالح مع طبيعتي الكاذبة والمزيفة..الثقل يوماً ازداد على ظهري,فاردتُ الكتابة كنت مُخ...
31.3K 2K 7
الروليت الروسي ، لعبة حظ مميتة نشأت في روسيا . القواعد : مسدس ، ست احتمالات ، ورصاصة واحدة .
2.9K 121 17
قصص قصيرة عن كيونغسو خاصتنا ❤❤ القصص تزداد طولا مع مرور الوقت لسبب ما هيهي .. . . . 09/03/23 : 1 in #soo 09/04/23 : 1 in #chen 26/5/24 : 7 in kyungs...