الموت ما هو أنك تكتفن بترابك...

By ThaliaShire

725K 10.6K 1.3K

روايه اعجبتني ف حبيت اشركها معكم للكاتبة }{!Karisa!}{ More

الموت ما هو أنك تكتفن بترابك ! الموت أنك تحب حي ويفارقك،
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
39
40
41
42
43 و الاخير

38

19.2K 221 65
By ThaliaShire

تجمع الموظفين بعد صوت الصراخ اللي تلاه صراخ اكثررمن البعض بمجرد ما شافوا جسم راني المغطى بالدم من جهه الرأس و الغير متحرك عند اسفل السلالم ... لكن صرخه وحده كااانت الاعلى و الاكثر تااااااااثرا : لااا رااااانييييييييييييييي
فكتوريا بكل قوه مسكت ايمان اللي كانت تصرخ بهستيريا و تبكي و حاولت تهديها لكن ايمان كانت تقاوم و تحاول تدفع فكتوريا حتى تقرب من صديقتها : اتركيني يااا فكتوووريا اتركيننننني
فكتوريا: اهداي انها بخيييير ولكن اقترابك منها الارض سيضرها بدل ان ينفعها
ايمان تجاهلت كلام فكتوريا و صارت تحاول تفك عمرها لكن ما كان بامكانها لان فكتوريا كانت اقوى ظلت ايمات تتضارع معها لحد ما اغمى عليها من الصدمه و التعب وصلت الاسعاف و نقلتها للمستشفى مع راني
من جهه ثانيه :
دفعت هند ساميه اللي كانت تبكي بقوه لداخل المكتب: سكري حجلج راح تفضحيناااا
ساميه ببكاء كبير: قلتي لي انك بتخوفيننها بس ما قلتي تذبحينها
هند : انا ما قلت بذبحها بس هي اللي سقطت يوم خوفتها
بسساميه بصراخ: تضحكين على من انتي!!!!انا شفتك وانتي تدفعينها هدددفك من البدايه كان انك تذبحينها ملهو انك تهددينها على انفراد!!! انتي انسانه مجرمه مجررررمه
هند وهي ترفع حاجبها: انااا مجرمه يا ساميه.... ان كنت انا مجرمه فانتي مجرمه همااا ولا نسسسبتي يا حلوه انك شريكتي باللي صار
ساااميه باصرار: انا كنت شريكه لك بموضوع ثاني اماا الحين فاسفه ما راح اترك الموضوع ينتهي بهذي البساطه راح اقول كل شيء و بكل صراحه
ساميه بقوه مرت من عند هند بس هند مسكت ركتفها بقوه و دفعتها على بعيد لدرجه انها سقطت على الارض: ماهي هند البدر اللي تتهدد يا ساااميه،، انسانه وحده هي تجرأت و تحدتني و هذي هي اخذت منها كل شيء ما بقى الا شيء واحد راح اخذه قررررريب و انتي راح تكونين اداه وصولي له
سااميه بقوه و اصرار : ان كنتي تظنين اني راح اساعدك في شيء ثاني فانتي غلطانه انا ...
هند على طول قاطعتها: لا يا حلوه راح تساعديني و غصبن عليج بعد
ساميه بضحكه استخفافيه : حاولي !!
هند اخذت كم خطوه لورا و بضحكه كانها على وشك الفوز : اوكييييي
بحركه سريعه حركت هند يدها لشعرها و سحبته حتى انتفش و لقميصها و مزقتها و صارت تصرخ بقوه : الحقووووووووووووووووووووونيييييي ،،، الحقووووني بتذبحنيييييي الحقوووووني
هند صارت تركض مثل المجنونع وهي تنثر الاوراق و تدفع الكراسي ساميه بصدمه ركضت حتى توقفها عن صراخه في اللحظه اللي تبطل الباب و دخلوا الموظفين : الحقوووووووني
عبدالعزيز اللي هو احد الواصلين دخل بصراخ : ايش صاير
هند بسرعه جنونيه ركضت اختفت من وراهم : ساميه تبي تذبحني لاني شفتها يوم دفعت راني
عبدالعزيز بعيون متوسعه صرخ: سااااااااميه !!! ايش هذا ؟؟
ساميه كانت مصدومه لدرجه التلعثم: استتتتتتتتتاذ عبدالعزيزززززززز انا اقسسسسسسسسسم لك اني مالي ذنب
هند على طول انفجرت تبكي وهي تتظاهر انها تحاول تغطي ملابسها الممزقه : مالج ذذذذذذنب وانتي تلحقييييييني من شفتج وانتي تدفعين راني لحد لهنا و جايه مثل الثور تخنقيني
ساميه بغضب ركضت بضربها: اياااااااااه الحققققققققققققيرههههه
عبدالعزيز على طول صار بينهم و بعد ساميه اللي كانت كانها بترتكب جريمه : بسسسسس يا ساميه
ساميه وهي تشهق: سيد عبدالعزيز انت تعرفني اناااااا لا يمكن اسوي هذااااا الشيء
هند بدموع تماسيح: يعني انا اللي اسوي حرااام عليج حرااااااام
ساميه كانت بتصرخ لما دخل نواف مع ادوارد بعد ما وصله الخبر على طول بسبب الصراخ: ايش اللي قاعد يصير
قبل لا يتكلم عبدالعزيز او ساميه هند بسرعه مشت لعنده و مسكت بكتفه تبكي عليه : نواااف ساميه كانت بتذبحني
عبدالعزيز اشمئز من تصرف هند الجريء و كان متوقع ان نواف يدفعها بس نواف تركها تكمل دموعها و التفت لساميه: سااااميه ايش معنى هذا الشيء
ساميه بششهقااااااات :سيد نووواف انا اقسم مالي ذنب هي اللي دفعت السيده راني صدقني
نواف قبل لا يسال هند صارت تصرخ: حرررررررررام عليج يا ساميه هذا جزاء اللي ضفج من الشارع حرام عليج ..كل هذا لانها كشفتج
ساميه: كشفتني؟؟؟؟؟؟؟
هند : انا عارفه بالتجاوزات الماليه اللي كنتي تسوينه واللي استغليتي غياب السيد جسار لها و ما كنتي متوقعه ان راني ممكن تكشفج لهذا السبب ذبحتيها و تبين تذبحيني لاني اعرف !!!
ساميه : يااا كذاابه يااا حقييييييييييييره!!!!
هند بتمثيل متقن: انا عندي كل الادله راني عطيتني اياهم و مستعده اوريك اياهم نواف...
نواف حرك عيونه من هند اللي كانت تبكي الى ساميه اللي على وشك الانهيار و رفع يده: ادوارد!!!
ادوراد بسرعه مشى لعند نواف: سيدي
نواف ببرود: خذوا هذه المرأه الى رجال الشرطه
ادوارد اشر لحرسه و مشى اثنين منهم و مسكوها وهي تصرخ: انا بريئه يا سيد نواف اقسم لكم ااننني بريئه
نواف بعد وجهه وانسحبت ساميه وهي تصرخ ببكاء و الم كبيرين بس ما كان في احد مصدقها انسحبت بكل ظلم للشرطه اللي كانوا موجودين بسبب اللي صار لراني هند بمجرد ما ابتعدت ساميه سندت راسها من جديد على يد نواف : الله يسامحك يا ساميه شنو سويت حتى تسوين فيني جذي...
نواف كان وده يبعدها خصوصا وهو يشوف نظرات الصدمه من عبدالعزيز لتصرفات هند الجرئيه واللي معيطها نواف فيها المجال الكبير ...
ادوارد رجع و بسرعه همس بصوت مسموع لهند: سيدي مدام ايمان اغمى عليها و نقلت للمستشفى مع السيده راني
نواف بسرعه كبيره و بقوه ابتعد بسرعه الشيء اللي صدم هند اللي كانت بتسقط بسبب ابتعاد الجسم اللي كانت مستنده عليه و طلع بسرعه من الغرفه هند ظلت عيونها تراقبه وهو يبتعد بسرعه مع ادوراد و هي تصرخ من داخلها : شنووو هذااااااااااااا شنوووووووووو هذاااااااااااااا؟؟؟؟؟؟ تركني وركض لهاااااااااااااا؟؟؟ مو بكيفهاااااااااااااا نواااااااااف بيكووون لي ليييييييي برووووووووحي يا ايمان..
عبدالعزيز كان ينظر من جهه ثانيه بصدمه لهند اللي كانت نظراتها تتغير باستمرار من الحزن الى الغضب و بعدها الى الحقد وهو يقول في نفسه: الانسانه هذي ماهي طبيعيه.... وواضح ان اللي صار اليوم ماهو الا البدايه...
-
-
ايمان كانت مخدره في غرفه الملاحظه المغذي بيد وهي تتقلب في نومها الغير مستقر تتاوه و تهلوس من اثر المخدر، فكتوريا كانت تنظر لها بخوف و قلق و شرود في الوقت نفسه تتنهد و تنظر استيقاظ ايمان حتى تتطمن عليها لما دخل نواف بسرعه و من غير استذان : ايمان!
فكتوريا اشرت له حتى يخفض صوته و هو سوا هذا الشيء و قرب من سرير ايمان: انها بخير .. لا تخف
نواف اخذ يد ايمان و مسكها و بدأت هلوستها تزيد:رااااني....راااني.... لا تموووتين......نوووف ... لا تتركيني
نواف حرك عيونه لفكتوريا اللي تنهدت: انها تهلوس بسبب المخدر اطمئن قال الطبيب انها بمجرد ان تستيقظ ستكون بخير... الصدمه كانت قويه عليها
نواف بتنهد : وكيف هي راني الان؟
فكتوريا : تعرض راسها لضربات كثيره و الطبيب يقول انها ان لم تستيقظ خلال 24 ساعه فانها ستكون قد دخلت في غيبوبه..
نواف بتنهد: اتمنى ان تشفى فعلا انها لا تستحق ابدا ما حدث لها..
فكتوريا: سيدي نواف...أأستطيع ان اترك مع الليدي ايمان اريد ان ارى راني
نواف هز راسه بتاكيد : بالتاكيد..
فكتوريا طلعت من عند نواف و ايمان و سمحت له ياخذ راحته معها ... نواف جلس جنب ايمان ومسك يدها وهي فتحت عيونها بتعب:نـــوووووووووواف
نواف اخذ يدها و باسها: يا روح نواف..... ما راح اتركك ابدآآآآآ
ايمان بخدور تام: شكرا......
من جهه ثانيه
فكتوريا جلست قدام راني اللي كان راسها ملفوف بضمادات و الاكسجين و المغذيات من حولها ، فكتوريا بقهر رعضت على يدها وهي تتوعد: ايا كان الشخص الذي فعل بك هذا يا راني..... سأقتله...
-
-
فاطمه صحت على صوت حراكات متتاليه في الغرفه فتحت عيونها و ظنت نفسها تحلم لما شافته واقف ماهو بعيد عنها قدام المرايا يعدل شكله رفعت جسمها حتى تتاكد ورمشت بعيونها بشكل متتتالي، جسار انتبه على حركتها من خلال انعكاس شكلها في المرايا و ابتسم لها :احلى صباح لاحلى عروس...
فاطمه خجلت و نزلت راسها وهي تتذكر اخيرا اللي صار اليوم اللي قبله و اخيييييييييييييرا و بعد سنوات من الانتظار هي و جسار اخيرا تزوجوا..
بصوت مملوء خجل: صباااح النور...
جسار تنهض و رش من عطره المفضل: ما مليتي من النوم
فاطمه ما قدرت ترد عليه عموما هي ما كانت شبعانه لانها ما نامت اليوم اللي قبله بسبب اللي صار..جسار نام و تركها بدل لا يقول لها اي كلمه حب في اول ليله لهم مع بعض..
جسار فهم سبب تصرفها و قرب من عندها وهي كانت بتتراجع بس جسار سحب راسها لصدره: سوري على اللي صار امس يا حبيبتي
فاطمه كانت منفجره خجل من تصرفه الجريء بس في الوقت نفسه سعيده لانه يحس فيها اخيرا:لا تعتذر يا جسار ...اناااااااا حتى كنت تعبانه
جسار ابتسم و قرب منها يبوس خدها : حبيبتي بعوضك... صدقيني..
فاطمه هزت راسها وهي متلونه باللون الاحمر..جسار بعد شوي عندها وكمل لبسه : فطووم بليز ادري انك تعبانه بس ممكن تستعجلين السواق بيوصل بعد شوي...
فاطمه باستغراب: سوااق؟
جسار وهو يحط اخر لمسه على شماغه: اي حتى ياخذك لبيت عمتي تسلمين عليها و تتغدين..
فاطمه بصدمه: بروحي؟؟
جسار هز راسه:للاسف اي بروحك
فاطمه: ليش وانت مانت رايح معي؟؟
جسار قرب منها و مسك خدها: عندي قضيه مستعجله ولازم اروح الحين
فاطمه وهي تبلع ريقها بتوتر: بس انت باجازه تونا البارح متزوجين ......
جسار بتنهد: الموضوع كبير كثير يا فاطمه ما اقدر انتظر ابدا
فاطمه هزت راسها بالم: انزين انتظرك هنا لحد ما تجي ..ماهو لازم اروح الحين ..
جسار: لا ما يصير يا فاطمه.. امك مشتاقه لك وتبي تسمع اخبارك و تتطمن عليك
فاطمه: بس انا..
جسار بعيون جاده: فاطمه...في موضوع اتمنى انك تحطينه في بالك عدل قبل اي شيء .. اللي يصير بيني و بينك اتمنى يظل بينا و ما يوصل لاي احد سواء كان امك او غيرها .. اتفقنا
فاطمه بتوتر ابتسمت: اوكي.....
جسار رجع من جديد و باس خدها : يالله مع السلامه يا عسل..
جسار بسرعه طلع بعد ما ودعها و تركها ضايعه و حزينه ما كانت تقدر تظل جالسه و في الوقت نفسها كانت في قمه خجلها انها بتروح تزور اهلها لحالها بعكس كل العرايس ..
-
-
بيت ساره
ساره كانت انتهت من الاشراف على الحلا و الضيافه لبنتها فاطمه و زوجها اللي اكيد بيشرفونهم بالحضور قبل لا يسافرون ... كانت مستغربه غياب ايمان اللي طلعت من الصبح و ما رجعت لحد الحين و تاخر عواطف اللي قالت لها انها بتكون عندها بدري ... عموما مجرد ما تفكر بعواطف كانت افكار و افكار تمر في بالها ....كان لازم لهذي الافكار و المواضيع تتناقش و النقاش فيها مستحيل يكون مع شخص ثاني غير عواطف نفسها
عواطف دخلت لعند الغرفه اللي كانت فيها امها: السلام عليكم
ساره رفعت عيونها و رفعت حاجبها من منظر بنتها: وعليكم السلام
عواطف مشت لعند امها و باست راسها بس ببرود و جلست: كيف حالك يا امي
ساره : بخير...... عواطف؟؟؟؟؟ انتي توك صاحيه من النوم
عواطف بلعت ريقها.. كان وجهها اصفر و مافيه اي ذره مكياج كانها غسلته و طلعت على طول .. نزلت عواطف طرحتها و حاولت انها تغطي مظهرها العادي جدا قدام امها : عادي يا امي...
ساره: ايش هو اللي عادي.. عواطف انتي ما تعرفين ان الرجال يكره الانسانه المبهذله؟؟؟ ليش كذا على الاقل حطي كحل؟؟؟
عواطف بتوتر: مشاري ما يرضى احد مكياج اذا كنت رايحه مع السواق
ساره: خييييييير؟؟؟
عواطف: هو في الشغل ...اتصلت فيه وقلت انك عازمتني و ووافق بس بشرط ما احط شيء بوجهي..
ساره: مشاري يقول كذا مستحيل .. عواطف انتي اكيد مسويه شيء غلط
عواطف: اقسم لك يا امي اني ما سويت شيء غلط ..بالعكس كل اللي يطلبه منه على راسي اسويه حتى لما قال اني اسوي الغدا و بعدها اروح سويتها من غير نقاش
ساره: يعني انتي تاخرتي لانك كنتي تسوينه؟؟؟؟
عواطف هزت راسها بالايجاب و ساره ضربت بقوه على الطاوله: هذييييي ابدااا ماهي حاله !!! مشاري صار غير معقول ...ماهو كافي اللي سواه امس بالعرس؟؟؟؟؟ و فستانه اللي يضحك؟؟
عواطف بكل اذلال كذبت على امها: زوجي ولازم اطيعه..
ساره: تطيعينه شيء .. تنذلين له شيء ثاني.... عواطف مشاري ولد اخوي صحيح لكن انتي بنتي و مستحيل ارضى اني اشوفك كذا مهما كان الخطأ اللي اقترفتيه في حقه
عواطف بضحكه ساخره: واللي اقترفته بحق نواف!!!
ساره سكتت بمجرد ما ذكرت عواطف هذا الموقف اللي ما كان له اي حل :.............
عواطف: نواف حرمني كل شيء بسبب الغلطه اللي مالي ذنب فيها و بالموت رضى اني ازورك ......ما عاد عندي الا مشاري اتحمله و ادوس على نفسي غصب.. يمكن ان سويت هذا الشيء يصير يحبني و يحسن معاملته لي...
ساره رعصت على اسنانها و تذكرت الواقع المرير اللي فيه بنتها و ما كان عندها الا انها تحاول تساعدها باي شيء تعرفه ابتداء من محاوله تفريحها عن طريق سوالفهم عن العرس اليوم اللي قبله...
بعد فتره قصيره انطرق باب البيت و سمعت ساره و عواطف تباريك الشغالات و عرفوا ان فاطمه وصلت..
ساره وقفت من مكانها و فتحت ذرعها بمجرد ما شافت بنتها: هلاااا هلااا وغلاااا هلا ببنتي
فاطمه ابتسمت بسعاده و مشت لعند امها تحضنها بشووق: وحشتيني يا ماما
عواطف بضحك وهي تاخذ خطوات باتجاه اختها الكبيره: كلها ليله وحده... انتظري لا رديتوا من شهر العسل
فاطمه بكل صمت بعدت عن امها وحضنت اختها الصغيره بشوق كبير كانت تتمنى تطلع كل اللي كان بقلبها لها بس وعدها لجسار كان يمنعها من هذا الشيء...
ساره بعد ما بعدت عنها فاطمه حركت عيونها للباب تنتنظر دخول جسار لكن ابدا ما كان في احد موجود من وراها و هو شيء استغربته كثير و حركت عيونها لبنتها : فاطمه؟؟؟؟ رجالك فين؟؟
فاطمه بلعت ريقها : جسااار؟؟؟
ساره :وليش انتي عندك رجال غيره؟؟
فاطمه هزت راسها: ما جاء معي؟؟
ساره بصدمه:خيييييير؟؟؟ ما جاء معك؟؟ اجل انتي مع من جيتي؟؟؟
فاطمه : مع سواقهم.. هو اتصل فيه و طلب منه يوصلني
عواطف: وليش ما وصلك هو ...فاطمه في شيء؟؟؟ صايرشيء
فاطمه هزت راسها بسرعه: بالعكسس والله مافيني شيء... بس جسار قال ان عنده موضوع خطير كثير في الشغل ولازم يتواجد فيه باسرع وقت...
عواطف: اي شغل هذا اللي يطلع رجال صباحيه عرسه ولا حتى ما يوصل زوجته لبيت اهلها!!!
ساره بنظره قويه لعواطف: عواطف .... الموضوع شغل.. وانيت تعرفين ان جسار محامي و اللي ماسك المواضيع القانوينه كلها في الشركه يعني وجوده شيء لابد منه في قرار يتاخذونه وانا متاكده انه لا يمكن يطلع من الفندق الا لموضوع خطير...
عواطف بهمس سمعته امها بس: اتمنى تكون هذي الحقيقه
ساره عقدت حواجبها و فاطمه فهمت على طول ان اختها ماهي راضيه عن اللي سواه جسار عموما هي نفسها ما كانت مقتنعه بس ما كان في يدها غير انها تصبر و تتحمل و اكيد كل شيء بيتعدل
كتغير للمود طلبت ساره من بنااتها انهم يكملون جسلتهم و يسولفون عن العرس خلال ما كانوا ياكلون الحلا .. طبعا عواطف استمرت تسال فاطمه عن جسار و كيف كان تعامله معها بس فاطمه كانت تتهرب لانها كانت حاطه كلام جسار بين عيونها .. كل شيء كان سعيد و طبيعي لحد ما سمعت صوت وحده من الشغلات...
الشغاله بصوت خائف: مدااااااااام ايمان...... ايش اللي صار لها...
ساره و عواطف و فاطمه بمجرد ما سمعوا كلام الشغاله ركضوا بسرعه للباب و انصدموا من المنظر ..
ايمان كانت شبه غايبه عن الوعي رغم انها كانت واقفه جنب نواف اللي كان حاط يد على خصرها و الثانيه على كتفها و مسندها على جسمه حتى تمشي معه
ساره بخوف: ايش اللي صار؟؟ نواف تكلم
نواف: تطمني ..هي بخير هذا بس تاثير المخدر ..
عواطف بخوف شديد: مخدر؟؟؟ ليش ايش صاير
نواف عطى عواطف نظره استحقاريه تذكرها انه ما يكلمها ولا يبي يسمعه صوتها بكل اسى تراجعت لورا و قربت ساره منه: نواف تكفى رجولي ماعادت تشيليني؟؟؟
نواف: محاميتها راني تعرضت لمحاوله قتل .. و وضعها سيء جدا... ولهذا السبب صابها نوع من الانهيار...
فاطمه بصدمه: راني؟؟؟
نواف رغم المه ابتسم و مد يده يسحب فاطمه حتى يبوس خدها: سوري يا فطوم لان جسار اضطر يروح و يتركك الموضوع كبير و راني وضعها سسيء جدا
فاطمه كانت حاسه انها بتنهار على الارض ماهو من سبب روحه جسار و انما من القضيه نفسها راننننننننني تعرضت لمحاوله قتل...
نواف استاذن من امه حتى ياخذ ايمان معه لجناحهم حتى ترتاح.. فاطمه كانت حاسه انها بتنهار في اي دقيقه لهذا السبب جلست على الكنبه اللي كانت عليها شنطتها ... فتحتها و اخذت موبايلها المقفول من البارح و بمجرد ما انفتح انهلت عليها رسائل التباريك و الدعوات لها بالتوفيق من غير تردد بسرعه دورت على اي رساله من هند و حصلتها و بمجرد ما فتحتها توسعت عيونها صدمه..
((( الذيب اخيرا اكـل جده ليلى ...... و بقت ليلى تنتظر دورها كيف يكون ههههههه ....اللي ما يطييع يضيع ... ايش رايك بهديتي يا عروس))
فاطمه بسرعه ابتدت ترجف من الخوف اللي كانت فيه ....وهي تصرخ في نفسها: هنننننند..... هننننند ذبحت راني....... و الدور الحين جاي لي...
-
-
-


نواف جلس ايمان على سريرها و فصخ عباتها و طرحتها حتى يعلقهم و رجع حتى يساعدها تتمدد على سريرها بحنان و حب كبيرين فتح شعرها و تركه ينزل على الوساده ويه تنظر له بعيونها شبه الناعسه : اكيد جوعانه .... بطلب من مدام انجيلا تجيب لك غدا
نواف كان بيقوم لما مسكت ايمان يده بخفه: لا
نواف باستغراب: ايش
ايمان بعيون دامعه: لا تتركني نواف.... ارجوك لا تتركني....
نواف كان عارف انها مازالت تهلوس بسبب المخدر لهذا السبب كان عليه يسايرها، جلس من جديد على طرف السرير و صار ينتظر لها بحنان: ما راح اتركك تطمني...
ايمان بدت الدموع تنزل منها من غير لا تحس: لا تموت....
نواف: ها
ايمان رفعت جسمها بضعف و حضنته بكل ما كان عندها من قوه: لا تموت و تتركني انت بعد... لا تتركني مثل ما تركوني ارجوك
نواف كان مصدوم من تصرفها رغم انه كان عارف ان كل هذا ما كان حقيقي و مجرد هلوسات، حرك يدينها من ورا راسها يمسح على شعرها و الثانيه على ظهرها يطبطب عليه: لا تخافي... ما راح اتركك راح اكون معك دايما
ايمان بالم: نواف... انا ما راح اتحمل ابدا ان صار لك شيء......
نواف توسعت عيونه صدمه و هو يقول في نفسه: ايمان هذا الكلام ماهو من قلبك
ايمان ببحه صوت: نواف انا ابدا ما اقدر اعيش في عالم انت مانت فيه
نواف زاد بضغطه على جسمها وهو يكرر على نفسه: انتي قاعده تهلوسين يا ايمان
ايمان وهي تطبع بوسه ناعمه على عنقه: نواف........ انا احبــــك
نواف ما كان قادر يتحمل بعد كل اللي سمعه منها حتى وان كان حاط في باله ان كل اللي كانت تقوله مجرد اوهام وانها بسبب المخدر و الصدمه .. حتى وان كان انسان مصيطر و ذكي و يعرف يتحكم في كل قراراته الا انه انه في النهايه كان رجل ............. رجل ما عاد يقدر يمنع نفسه من اكثر شيء رغب فيه في حياته ... خصوصا وهذا الشيء كان بين يديه و يطلبه انه يكون جنبه ....
ايمان استسلمت بالكامل لنواف اللي خرج عن طوره وما عاد يفكر ولا يشوف غيرها و انغرمت بالدفء والحنان اللي صار لها مده طويله محرمه منه وهو كان محروم منها ......
و اخيرا و بعد جفاء و بعد شهور رجع كل من العاشقين المعذبين لمحبوبهم..
-
-
جسار طلع من قسـم التحقيق بعد ما استجوب كل من ساميه و بعض الشهود و توصل ان ساميه ما في عليها اي دليل حاليا و الشهود كلهم ما شافوا الا بعد ما صارخت هند بمعنى ما في دليل ابدا ان ساميه هي اللي حاولت تقتل راني ولا انها تحاول تقتل هند..
بمجرد ما طلع و كان متوجه للسياره نزلت فكتوريا اللي كانت تنتظر في سيارتها و بسرعه كبيره ركضت لعنده: سيد جسار
جسار الفتت و استغرب وجودها : انسه فكتوريا؟
فكتوريا وهي تصطنع البراءه:هل عرفت من آذى راني؟
جسار بتنهد : للاسف هند تقول انها ساميه سكرتيرتها لانها وجدت تجاوزات ماليه لها و لكن لايوجد دليل حتى الان ..
فكتوريا طيرت حاجبها: اهااا..
جسار : لابد من استجواب هند اولا..
فكتوريا: اتمنى ان تبلغني بالتفاصيل اروجوك يا سيد جسار
جسار استغرب ان فكتوريا عارضه الازياء هي اللي مصره على هذا الموضوع وماهي ايمان ابتسم و هز راسه و عطاها رقمه حتى يبلغه باخر الاخبار مثل ما قال...
بعد ما انفصل عن فكتوريا توجه الى بيته وماهو لبيت نواف حتى يريح بس كانت المفاجأه تنتظره..
بوجسار استغرب من دخول ولده البيت من غير حرمته : جسار؟؟؟؟؟؟؟
جسار بابتسامه: هلا يا ابوي
محمد: وينها حرمتك؟؟
جسار حس من نبرته انه معصب فقرر يخفف جزء من الحقيقه بالقليل من الكذب: وديتها بيتهم و رحت اسوي شغل ضروري في الشركه
محمد وهو معصب: طلعت للشغل يوم الصباحيه؟؟؟؟؟؟؟
جسار ببرود المحامي حتى يبين ان الموضوع عادي : لما تكون القضيه قتل ضروري اطلع
محمد باستغراب: قتل من اللي انقتل؟؟
جسار: محاميه ايمان راني تعرضت لمحاوله قتل و اللي مشبوهين في هذي القضيه هند و سكرتيرتها..
محمد: هننند؟؟؟ هند اخت عامر؟؟؟
جسار بتافف: اي يا ابوي هند ... عدوه ايمان من سنين ... انا متاكد انها لها علاقه بالموضوع
محمد: جسار انت اكيد تمزح هند ممكن تكذب تحتال لكن تقتل لا ما اعتقد؟؟
جسار بضحكه ساخره: و اللي يسوي هذا ما تتوقع ممكن يسوي اللي اسوء بعد كم سنهه... عموما انا ما ابي اظلم احد.. ان شاء الله بكرا استجوبها و نشوف
جسار اخذ خطوات بعيد شوي عن ابوه لما انتبه على شيء : تستجوبها بكرا يعني قبل لا تسافر ؟
جسار بتنهد التفت لابوه: لا يا ابوي... انا قررت اني أأجل السفر ..
محمد بعصبيه: في احد ثاااني يقدر يتابع القضيه.. انت سافر مع بنت عمتك و اقضوا شهر العسل حالكم حال الناس
جسار : اسف لكني ما اقدر انفذ هذا الشيء يا ابوي.. القضيه كبيره و تاثر كثير على ايمان و مستحيل اعطيها لاحد ثاني اضافه الى اني ابدا ما راح استانس و انا اعرف ان ايمان متضايقه وان في احد حاول يذبح صديقتها ..بمعنى ان هي نفسها في خطر
محمد: جسار راني محاميه كبيره و معروفه و لها اعداء كثار و مافي داعي تعتقد ان المعتدي اكيد يكون هند لانها تكره ايمان
جسار: ابوي... حتى لو كانت نسبه ان المعتدي يكون ناوي على ايمان 1% مستحيل اتركها الحين ...
محمد: ايمان عندها نواف... انت فكر في حياتك و لا تدمرها بسبب الماضي
جسار وهو يرفع حاجبه : ماضي؟؟ اي ماضي...
محمد: رغبتك في الانتقام من فاطمه لانها اجبرتك تتزوجها ....كافي ..خاف ربك يا جسار... اربع سنوووات ماهي كافيه... اربع سنوات معلقها ..لو كانت متزوجه واحد غيرك كان عندها منه طفل او اثنين وانت الحين بعد ما تزوجت اخيرا و مسكتها لك.. تبي تذلها من اول يوم...
جسار: افاا يا ابوي الحين انا لاني بس ابي أجل السفر كم يوم..صارت قاسي في نظرك
محمد: يا خوفي جسار انك تحاول بس تراوغ وتبي تستغل زواجك منها حتى تذلها اكثر و اكثر
جسار مشى لابوه و باس راسه و بعدها ابتسم :الله يخليك لي يا ابوي... تطمن ..مافي الا الخير...فاطمه اخذت عقابها كفايه خلال الاربع سنين الماضيه ان شاء الله الحين و من اليوم ورايح ما راح تشوف مني لا انت ولا هي الا كل الخير ..
محمد رغم ان كلام جسار كان مبين عليه الصدق الا انه كان خايف منه كثير: اتمنى...
جسار: ابوي شفيك... فاطمه هاديه و تغيرت كثير وانا عاقبتها كثير و الحين صار لازم اوقف
محمد: هههه نشوف مع الوقت ..
جساربابتسامه: ابوي انا ببدل و بريح شوي.. وبعدها بارجع اخذ فاطمه و بننتعشى معك...
محمد: اوكي... انا بطلب من ريم تشرف على العشاء..
جسار: ابوي.. سفرهم بكرا الصبح و تبيها تشتغل خلني اطلب من المطعم
محمد: ما يصير يا جسار هذي عروس لازم شيء على مستوى..
جسار: ابوي عاد لا تزعلني منك ....
محمد بتنهد: كيفك ... انا تعبت منك و من .... ولا خلني ساكت
جسار: من ايمان صح .. لانك ما تحب الا فووواز ...بابا كذااا ازعل
محمد: ما راح يذبحني غيركم ... روووح ريح و جيب حرمتك ولا تتاخر عليها عيب كذا ..
جسار: حااااااااااضر...
جسار ابتسم و عطى ابوه ظهرها حتى يغير ملابسه و يرتاح كان ماشي للسلم لما قربت منه الشغاله ومعها مغلف كبير: سيد جسار.....هذا لك ...وصل اليوم الصبح...
جسار رفع حاجبه و اخذ المغلف معه وهو يتسال ليش انرسل له شغل للبيت بدل الشركه توجه لغرفته و بمجرد ما دخل فتحه كان في داخله بطاقه كبيره مزينه و كلها شرايط ( الفففففففففففففففففففففففففففف مبروك جساااار و فاااطمه ))
جسار انفجر ضحك: ههههههه فووواز ما يوقف حركات الهبل هذي
حرك عيونه لباقي المغلف و تامل كلمه على الزاويه (( الهديه في المغلف))
جسار مد يده داخل المغلفه و كان عليه ديفيدي مرسوم عليه قلوب كثيره جسار انفجر ضحك و توجه للديفيدي يشغل: ان طلع فلم اباحي قتلته ........و ان كان مسلسل كارتوني قتلته مرتين...
جسار انتظر الديفيدي لحد ما اشتغل و بعد دقايق توسعت عيونه بنيران الغضب...
-
-
انفاس طويله و عميقه كانت كل اللي يصدر من نواف اللي ما قدر ينام او حتى يغفي حرك عيونه بهدوء حتى ما يوقظها و تامل جسمها المتعب النايم في حضنه نواف انقهر من منظرها المحطم كان حاس بالم و قهر بس ما كان قادر انه يسوي شيء حتى ما يزعجها بكل رقه بعدها عن جسمه اللي كان معطيها الدفء و توجهه للحمام بسرعه.. بمجرد ما سكر الباب من وراه و تامل وجهه بالمرايا الكبيره عقد ملامحه و ضرب راسه بقوه
نواف بصوت كله اشمئزاز: انااااااااااا ايششششش ... انااا ايششششششش... انا حيووووان... حيوووان حقير... حيوان استغل ضعفها و آلامها لحسابه الخاص لنفسه حتى يشبع رغباته.... ايمان كانت تطلب الحنان و السند وانا عظيتها اياه بمقابل مقابل حقققققير مقابل يستحيل كان تعطيني اياه بارادتها ...كيف اسوي هذااااا الشيء وانا اللي وعدتها اني ما المسها ولا اقرب لها الا برضاها ولما هي تطلب هذا الشيء مني......
نواف بعد الم كبير وسب كثير لنفسه استسلم و قرر يغسل جسمه لعله يغسل نار القهر اللي كان داخله او ينقي روحه من الاشمئزاز اللي كان عايشه...
من جهه ثانيه ايمان اللي صحت بعد حست بغياب الدفء اللي كان مغطيها فيه نواف انتبه على الوضع اللي كانت فيه و فهمت اللي صار بينها و بين نواف ... رعصت ايمان على اسنانها و بعدها عضت شفايفها لحد ما نزل الدم منها كيف سمحت لنفسها انها تستسلم له ..حتى وان كانت تحت تاثير المخدر حتى وان كانت في قمه الضعف و الحزن اللي كانت فيه .. ما كان ابدا لازم تتركه يسوي اللي هو يبيه ... ايمان غمضت عيونها بقوه حتى تمنع نفسها من البكاء .. ما كانت تبي تبين له ابدا حزنها على المعنوي اللي كانت فيه...
بعد دقايق قليله سمعت الباب و ينفتح و نواف يطلع من الحمام فوطه حول خصره و فوطه يجفف فيها شعره فيه : صباح الخير...
ايمان بعدت وجهها عنه و نواف فهم انها ماهي راضه عن منظره: سوري... دخلت الحمام ونسيت اخذ ملابس...في لي شيء هنا؟؟
ايمان اشرت له لجهة الملابس : لا تخاف ما رميتهم مازالوا في مكانهم...
نواف انقهر كثير من كلامها وهو يقول في نفسه: في مكانهم؟؟؟ ليش يا ايمان...انتي كنتي تنتظريني ارجع اعيش هنا؟؟؟؟
ايمان قطعت تفكيره لما قالت: ممكن الروب لو سمحت؟؟
نواف فتح خزانه ايمان و طلع واحد من الارواب و مده لها بس ايمان كانت مغطيه جسمها بالغطاء نواف فهم انها ما تبي تتحرك و نزله على السرير : اسف
ايمان بصوت مبحوح: مافي داعي.... اللي صار شيء طبيعي...انا زوجتك... وهذي حقوقك...لما تطلبها ما اقدر اقول لا...
نواف : بس ...
ايمان غطت راسها بالغطاء : بليز لا تقول شيء...
نواف تنهد و عطاها ظهره حتى تلبس الروب ورجع لغرفه التبديل ايمان لبست الروب و بكل تعب مشت لعند الحمام في نفس المكان اللي كان نواف يسب نفسه فيه كانت تسب نفسها على ضعفها من جهه وعلى كرها لنفسها من جهه
ايمان بالم نظرت لاحدى اثار حب نواف لها على رقبتها في المرايا و نزلت دموعها : الحين راني....اللي عمرها ما سوت لي الا الخير بين الحياه و الموت وانا.....وانا.....وانا ......اهئ اهئ...
ايمان من غير لا تحس بنفسها انهارت على الارض تبكي بالم كبيييييييير: اهاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائ
نواف اللي سمع صوتها مشى بسرعه لعندها و فتح الباب بقوه كانت على الارض متكوره على نفسها و تبكي قرب منها و بمجرد ما لمسها كشت منه و ابتعدت : ايمان....
ايمان بالم كبير: ارجوك اتركني بحالي... ارجوك...
نواف ما قدر الا انه يبعد فعلا عنها و يتركها تفرغ المها و حزنها لحالها وهو يتراجع عطاها وعد ثاني مختلف عن وعده السابق لها : ايمان .....انا اسف....بما ان قربي منك هو سبب هذا العذاب اللي انتي فيه الحين .....من اليوم و رايح مستحيل المسك او اقرب منك مره ثانيه..الا ان طلبتي انتي مني هذا الشيء
ايمان حركت عيونها لظهره اللي كان مقابلها كانت تبي تناديه تبي تقول له ان سبب حزنها ما كان هذا الشيء و بس لكن نواف اخذ خطواته و طلع تاركها وراه على الارض حزينه على فهمه الخاطئ للموضوع و على البعد الكبير اللي زاد بينهم رغم محاولته الجديده في التقرب منها ...
يظهر ان الفجوه اللي كانت بينهم و اللي كانت مبادره نواف على وشك انها تغلقها نتج عنها انهيار كبير و واسع ما راح يجر على كل منهم الا الالم و الحزن..
-
-
جسار اتصل على فاطمه و بلغها انه بيمرها حتى ياخذها معه لبيت اهله عواطف بسرعه اقترحت على فاطمه تتانق و تلبس احلى ما عندها حتى تكون عروس مره ثانيه تبرهه بجمالها...
فاطمه لبست فستان ليموني للركبه بفتحت صدر كبيره و اكمام طويله و لبست عقد على شكل فيونكا شوافيسكي و سوت شعرها ويفي و حطت ميك اب لبناني ناعم قلوس وردي و شدو رمادي فاتح و تعطرت بالبخور و عطرها المفضل كارلوين هيريرا...
جسار دخل وابتسم لكل من عمته و عواطف : يا هلا .. ياا هلا و غلا بزوج الغاليه...
جسار بضحك: ههههه افااا الحين ما صرت هلا وغلا الا بعد ما تزوجت الغاليه..
ساره بضحك: ههه تعرف غلاك يا جسار من سنين ... بس مثل ما تعرف لازم الدلع يزيد الحين علشانها ...
جسار غمز لفاطمه: ووواووو شكلها بتدلعني علشان ادلعك هههههههههههه
فاطمه نزلت راسها بخجل بس عواطف ضربت كتفها : ارفعي راسك و كلميه ...
فاطمه هزت راسها و عواطف ضحكت عليها: جسار ما اوصيك عليها تراها غاليه..
جسار: افااا يااا عواطف توصيني على فطوووم...هذي الغاليه.... ان شاء الله معاي ماهي شايفه الا كل السعاده و الفرح
عواطف رفعت يدها للسماء: ااااامين
فاطمه حست بالم كبير على وضع اختها اللي كان سيء كثير مع زوجها بعكسها اللي يدلل جسار... صحيح هي ما حصلت على اول ليله لها معه بس اكيد من خلال الدلال و النفسيه الحلوه اللي كان فيها ان الوضع اليوم بيكون احسن...
جسار جلس مع عمته و صار يتكلم معها و يسولفون و يضحكون نظراته و ضحكه معها و ابتسامتها شالت كل الهموم اللي كانت فيها من وصلها مسج هند هي اصلا كانت خايفه كثير وودها تسال جسار عن موضوع راني بس كانت في الوقت نفسه خايفه من انه يشك فيها خصوصا انه محامي شاطر واكيد ما يفوت عليه شيء من هذي الاشياء...
نواف دخل وكان وجهه كله شحوب بس تفاجأ بجسار و مثل دور الفرحان: جسار
جسار بابتسامه سلم عليه: هلاااا بالنسيب
نواف كان ناسي موضوع زواج فاطمه نهائي بعد اللي صار و تذكر انه ما بارك لفاطمه لما شافها : يااا هلا فيك اكثر ... مبرووووك ياااا عريييييييييس و مبرووووك يااا عروسه..
فاطمه بخجل: الله يببببببباارك فيك يااا الغااااااااااااااالي....
نواف: اسمحي لي يااا فطوم على التاخير... انتي كنتي شايفه شكلي قبل كم ساعه
فاطمه بحزن : ماهي مشكله المهم.. كيفها ايمان الحين
جسار انتبه وحرك عيونه لنواف اللي تنهد: للاسف مازالت تعبانه و مصدومه...راني غاليه عليها كثير
جسار: راح نمسك اللي سوا هذا الشيء... انا ما أجلت السفر الا حتى انهي الموضوع
فاطمه انصدمت: اجلت السفر...
جسار: ما انتهينا من التحقيق وللاسف مستحيل اسافر و اترك الوضع كذا
ساره: بس يا جسار انت توك معرس و القضيه اي احد ثاني يقدر يمسكها...صح يا نواف..
نواف : جسار اترك الموضوع لنا.. انت اخذ حرمتك و سافروا استناسوا
جسار باصرار: مستحيل يا نواف... الموضوع يهم ايمان وانا لا يمكن افرح و استنانس وهي مسكينه مهمومه وحزينه وانت من بين كل الناس تعرف حبي و مكانه ايمان في قلبي
نواف قي نفسه بالم: تعليمني بايمان..
جسار حرك عيونه لفاطمه اللي كانت منقهره: اسف يا فطوم... بس ان شاءالله ما راح يصير الا كل الخير...
فاطمه هزت راسها و تصنعت الابتسامه: اكيد..انا ما يهمني شيء اصلا غير اني اكون معك يا حبيبي
جسار ابتسم و اشر لعمته: شفتي يااا عمتي... الا لا يحرمني منها
ساره وهي تدعي من جديد: ولا يحرمني منكم يا رب
نواف فرح لفرح اخته وهما دعاء لها : فطوم حبيبه قلب اخوها تستاهل كل الخير
عواطف كانت حاسه بقهر كبير و غيره مطلقه ... كانت غيرانه من تدلليل جسار لها من جهه و دعوات امها و اخيرا اهتمام نواف فبيها بعكسها هي ...خصوصا انه صار واضح للكل كره نواف لها الحين...
جسار طلع بعد ما عطى نواف لفاطمه رزمه من الفلوس كانت عباره عن هديته العرس لها رغم انها كانت في ودها تردها لانه عطاها كثيييييييير كثييييييييير بس نواف اصر ..فاطمه كان بودها تعطيها لعواطف بس ما قدرت لانها عارفه انه بترفض اي شيء من نواف.. و تركت هذي المهمه لامها..
ساره: عواطف..
عواطف كانت لابسه عباتها تنتظر مشاري اللي اتصل اخيرا و قال لها انه بيمرها : هلا
ساره مدت رزمه من الفلوس و حطتها بيدها :اتركيهم معك... اكيد بتحتاجين..
عواطف على طول سحبت يدها و تركت الفلوس بيد امها : لا يمه ما اقدر ... مشاري ما يرضى
ساره: اسمعيني اخذيهم و اتركيهم معك... افترضي احتجيتي شيء بتنتظرينه حتى يعطيك.. ماهو لازم تصرفينهم الحين اتركينهم و...
عواطف بمقاطعه نزلت دموعها : ماما انا ما اقدر اخبيهم.... مشاري يفتش شنطتي اول ما اركب السياره...
ساره: ايش؟؟؟ يفتشها ؟ليششششش؟؟؟اهو يشك فيك؟؟
عواطف هزت راسها : ما ادري.. ما ادري... انا خايفه يكون احد قايل له عن فواز..
ساره تنهدت على الذكرى الاليمه لغلطت بنتها واللي بتدفع ثمنها سنين...: ان كان الموضوع كذا ما باليد حيله..انتي غلطتي يا عواطف.... غلطتي غلطه صعب الانسان يغفرها... و لازم تتحملين ثمن هذي الغلطه...
ساره رجعت الفلوس معها و سمحت لبنتها تروج تنتظر زوجها بره لانه متحجج انه تعبان و ما يبي ينزل يسلم...
بمجرد ما ركبت عواطف معه سحب شنطتها و بدأ يتفحصها و بعدها توجه لموبايلها يتاكد من اخر المكالمات و بعد كل هذا قرر يحرك بالسياره..
-
-

فاطمه وصلت للبيت مع جسار وكانت ريم في استقبالهم مع فواز و خالها محمد .. كان العشاء رغم انه مطلوب من المطعم عليه لمسات من ابداعات ريم اللي استغربت فاطمه اهتمامها الكبير فيها رغم ان علاقتهم ما كانت ممتازه ساد العشاء احاديث سعيده و مسليه من ضحك فواز و تعليقاته الى دعوات ريم لجسار و فاطمه بالسعاده اضافه الى كلامهم عن السفر اللي ما بقى عليه الا ساعات قليله متمنين نجاح مسعاهم و حصولهم على الذريه من جديد...
انتهى العشاء و رغم اصرار محمد انهم يظلون للتحليه ... جسار اصر انه تعبان و يبي يجلس مع فاطمه... فاطمه كانت ميته خجل اكثر من يوم العرس و طلعت مع جسار بهدوء الى جناحهم .. بمجرد ما دخلوا قرب جسار من فاطمه و باس خدها : فديييييييت الزين انااا
فاطمه نزلت راسها بخجل: جسااار اناااا...
جسار بدلع: يااا روح جسار انتي...شنو هالدلع .. شنو هالجمال... يااا ناس... اموووت انا احسن لي...
فاطمه بدلع : بعد الشر عليك...
جسار وهو يحط يده على قلبه ::: ياااااا ربي هذي اللي بتجيب اجلي.....
فاطمه ضحكت عليه :ههههه
جسار اشر لها: على طووووول.... لغرفه النوم بسرعه.... لك دقيقتين تتجهزين...
فاطمه بضحك: دقيقتين بس؟؟؟؟
جسار: لا تجبريني اتهوووور و اخيلهم ثانيه
فاطمه بضحك ركضت: لا راضيه فيهم..
فاطمه بسرعه دخلت لغرفه النوم و تفاجأت بمنظرها الورد كان منثور على سريرهم مثل احلى الفنادق و الشموع من حولها مفتوحه ابتسمت و توجهت للخزانه اللي كانت امها مزودتها باغراضها قبله بيوم سحبت القميص الابيض القصير و لبسته و عدلت على شعردها و تعطرت و عدلت على مكياجها بكل دلع جلست تنتظره
جسار دخلت الغرفه بعد دقايق و مبتسم ومعه صينيه فيها كيكه و سكين و كاسين معهم بطل بيبسي كبير: ما شاء الله ليش ما ناديتيني.... عموما اشتريت البيبسي مخصوصا لك....
فاطمه نزلت راسها : بس انا ماني جوعانه....
جسار بخبث: بس انا جوووووعاااان... جووووعان كثير
فاطمه: تقدر تاااكل
جسار: اكل شنووو بالضبط
فاطمه بخجل حست انها توهقت : الكيكه طبعا
جسار بضحك اخذ قطعه من الكيكه : طبعااااااا بس هذا يبله فلم رعب
فاطمه: فلم رعب... ولا رومانسي...؟؟
جسار: ههههههه لا جريمه احلى ......صح نسيت عندي فلم بيعجبك موووت توه واصلني اليوم
فاطمه باحباط: فلم؟؟؟
جسار تحرك ودخل دفيدي في المشغل و فاطمه كانت مقهوره وهي تقول بنفسها: لا يكون ناوي يكرر اللي صار امس اوووف
كانت تتمنى تقضي مع جسار ليلتها بسعاده بس بمجرد ما ابتدى العرض تمنت لو كانت ليله امس هي اللي تنتنظرها ...
التصوير كان لمطبخ بيت نواف و التاريخ كان من عده اشهر في يوم مشؤوم للكل ... يوم الحفله اللي سووها لريم يوم رجعت لفواز...
روزليا كانت في المطبخ تتمشى بدلع و لبسها الضيق و الفاضح و تعدل على احمر شفايفها الفاقع لما دخلت فاطمه المطبخ:روزليا
فاطمه انصعقت من اللي تشوفه كانت عارفه بالضبط ايش اللي صار بس من الصدمه ما قدرت تتكلم كانت تنظر لجسار اللي كان يقطع الكيكه و ياكل وهي النفس ينقطع منها ...
روزليا: اهلا يا سيدتي
فاطمه بنظره جاده مدت الكرت لها : هذا نسخه بطاقه غرفه اخي نواف...
روزليا اخذت الكرت و صارت تتامله: وماذا افعل به...
فاطمه: الم تتصل بك....
روزليا قاطعه فاطمه بسرعه قبل لا تذكر اسم هند: قالت انك سوف تخبريني انتي بالذي تريدينه
فاطمه بتنهد: اليوم سيأتي نواف بعد ان وعدته ايمان بمفاجأه وانا سوف اجعل ايمان تتاخر انتي ادخلي الى الجناح قبلها و اجعلها تظن ان بينكما علاقه
روزليا: واوووو يالها من خطه ذكيه اكيد سوف تموت من الغيره ... اكيد ساقوم بهذا الشيء ولكن لا تنسي مكافأتي
فاطمه بابتسمه خبيثه: بالتاكيد...
جسار سكر الشاشه بعد انتهاء الحوار ببرود فاطمه بدت تتأتأ وماعادت تقدر تنطق شيء : اناااا ...اانااا
جسار انتهى من اكل الكيكه و مسك بطل البيبسي البلاستيكي: فلم جريمه ذكيه و خطيره جدا..يااا ترى ايش لازم يكون عقوبه المجرم الي كان يلبس قناع البراءه فتره طويله
فاطمه كانت ميته من الخوف الدموع نزلت من عيونها: اقسم لك يا جسار اني ما كنت اتمنى اللي صار كنت اظنها بس بتمثل بس والله والله يا جسار..
جسار ابتسم لها و رفع البطل: اكيد انتي بريئه بريئه
من غير تردد اخذ نواف البطل و ضرب فيه راسها بقوه لدرجه انها سقطت بعيد عنه و سحبها مع شعرها بقوه: انتي ايش بالبضط؟؟؟؟؟ تعرفين ربك؟؟؟ تعرفين دييييييييينك؟؟؟ تخاااافين من عقاااابه؟؟؟؟؟ يااا حقيره يااا سالفه؟؟؟؟؟ ايمان شنووو سوت لج؟؟؟ نووواف شنووو سوااا لج؟؟؟؟؟؟ دمرتي حياااتهم و علشااان شنوووو ؟؟؟ علشان الغيره؟؟؟؟؟؟ علشان الغيره تدخلين وحده سا***** لبيت اخوج و تعطينها مفتاح غرفته و توفيرين لها الجو حتى تفرض نفسها عليه و تشوفهم ايمان و يصير اللي صار لها ليش ؟؟؟
فاطمه كانت حاسه بالالم بس ما كانت قادره ترد عليه جسار كان في قمه غضبه ما كان قادر يتحمل كلامها ولا هدوءها بقوه اخذها و ضرب فيها الارض : حقييييييييييييييييييييييره حققققققققققققيره انتي لازم تموتين......
جسار لما ما شاف منها رد رماها بعيد عنه لحد ما اصطدم جسمها بالجدار...: لا انتي لازم ما تموتين...انتي لازم تتعذبين ..تتعذبين مثل ما عذبتينهم ..لازم تذوقين اللي ذاقوه وتتعذبين فيه... انا راح اخذ هذا السيدي لنواف
بمجرد ما انذكر اسم نواف فاطمه رفعت راسها و صارت تبكي: لا ارجوك لا...
جسار: ما شاء الله يعني تعرفين تردين.... اتسال كيف ممكن يعاملك بعد ما يشوفه... عقاب عواطف ابدا ما راح يساوي شيء جنب اللي ينتظرك منه الحين
فاطمه قربت منه ورمت نفسها عند رجلها: ارجوك ياا جسار ابوس رجولك نواف لا
جسار رفع رجله وداس على راسها : خايفه من نواف...هههههههه اصلا انتي وين بتروحين لما اطلقكك غيبر بيته اللي ما راح يسمح لك تدخلينه بعد ما يعرف باللي صار... اكيد راح يطردك لللشارع
فاطمه: جسار واللي يسلمك و يخليك... ارجوك... انا ما كنت ابي هذا الشيء انا.,,,, هند...هي السبب
جسار بسخريه: هند؟؟؟ هند السبب هااا...(( سحب شعرها بقوه)) وهي كيف وصلت للي وصلت لها الا بعد ما ساعدتيني ياااا كلبه ياااااا جقيييييييييره...
فاطمه بالم: جسارواللي يسلمك انا ندمت على اللي صار والله ندمت .....
جسار: وايش بينفعني فيه ندمك؟؟؟؟؟؟ اختي اندمرت حياتها و تتعذب باليوم مليون مره وانتي تضحكين وتفرحين؟؟؟
فاطمه: مستعده لاي عقااااااااب واللي يسلمك لا تعلم نواف انا نواف ان عرف راح اموت...
جسار بضحكه ساخره حرك يده للصحن اللي كانت فيه السكينه و رفعها فاطمه ماتت من الخوف وهي تشوفه يقربها منها : وليش ماهو انا اللي اموتك ياااا حقييييييييره...
فاطمه غمضت عيونها وهي تبكي بجنون و صارت تنتظر انه يقطع رقبتها بس فجأه الم براسها تلاه سقوطها على الارض حركت راسها وفتحت عيونها و تاملت خصلات شعرها الطويل متناثره على الارض حركت يدها لراسها و انصدمت بالخصل القليله جدا حركت عيونها له وشافت الابتسامه، شعرها اللي سنين وهي تهتم فيه ماعاد موجود....
جسار: ان كنتي تظنين اني بطلق لا... انتي غلطانه انا تركك عندي بس علشان هالمسكين ابوي.. اللي فرحان لاني اخذت بنت اخته اللي يحبها و علشان امك اللي ما ابيهم يتكلمون بسمعتها لانها تطلقت من ولد خالها بعد اقل من يوم واحد .........بس حطي في بالك زززززززززين انه من اليوم ورايح راح تكونين خادمتي...جاريه تخدمني و بتخدم زوجتي اللي انتظرها
فاطمه بصوت بالكاد يطلع: زززززوجتك؟؟؟؟
جسار: ندى... الاصل و السنع و الرقه و الطيبه الحقيقه بمجرد ما تطلع من العده راح اتزوجها
فاطمه انقطع الصوت عنها وما عادت تقول غير الاهات: اهااااا
جسار: راح تجي تعيش معي في هالغرفه ..انت تنامين على الارض لاني مستحيل انام جنب انسانه قذره مثل من غير غطى ولا وساده حتى ما يتسخون بقذارتك... راح اسافر و اروح معها وانتي تربين ولدها وعيالي اللي بيجيبهم منها هي و ان صار و صار لاحد منهم شيء او عرف احد بشيء يصير داخل هذي الغرفه الشريط اللي عندي منه نسخ راح يوصل لنواف و ساعتها راح يكون له تعامل ثاني معك و اكيد اسوء مني....
فااطمه كان فمها مفتوح للاخر كانت تنظر له وهو يفصخ ثوبه و يتوجه للسرير تاركها لحالها على الارض: نامي بمكانك وان فكرتي تطلعين او تنامين على الكنبه راح اذبحك
فاطمه سندت راسها على الارض بضياع كبير كانت ماهي مستوعبه اللي صار....كانت تتمنى يكون كابوس تصحى منه قريب ....لكن الواقع كان واقع فاطمه جاء دورها حتى تدفع ثمن كل غلطه ارتكبتها و اضافه لخيانتها لهند اللي وعدتها انها ما راح تشوف طيب ان سوت هذا الشيء و كالعاده هند طلعت من الموضوع مثل الشعره من العجين..
بعد صراع دام ساعات استلسمت فاطمه للنوم على الارض البارده لكن ركله قويه كانت في انتظارها من جسار اللي صحى حتى يصلي الفجر: قووومي ياا حماره.. الصلاه
فاطمه رفعت جسمها بس بصعوبه شديده من الالم...: كم الساعه
جسار: انتي متى ناويه تفهمين.. اقولك الصلاه.. صلاة الفجر..قومي صلي...
فاطمه كانت تنظر للشباك وتشوف ان الدنيا مظلمه بمعنى انه توه مأذن: اوكي...
جسار: حضرتك ليش مستغربه..؟ عمرك ما صلتي هذا الوقت...
فاطمه كان بودها تبكي بس ما قدرت رفعت جسمها بقوه وصارت تمشي باتجاه الحمام بس قبل لا تدخل: اسمعيني يااا حماره...
فاطمه عطته ظهرها بس بعد دقيقه قرب منها وسحب شعرها القليل: لما اكلمك تنظرين لي فاااهمه...
فاطمه بالم حاولت انها تفك راسها منه بس ما كانت قادره بسبب قوته: عورتني
جسار زاد بضغطه عليها و بعدها دفعها على بابا الحمام: اسمعيني ياا الخايسه... قدام اهلي و اهلك تتصرفين طبيعيه و زينه ولا تنسين اللي قلته لك البارح ان شم احد خبر يا فاطمه راح يكون موتك على يدي قبل نواف
فاطمه بكل الم حطت يدها على اثار الضرب اللي في وجهها: وهذا!!!!!!!1 وهذا ايش يخفيه؟؟؟
جسار : خبيه بالمكياج ولا اقول لك دام في وجهك ضرب لا تطلعين ابدا من الغرفه... واذا على الاكل انا بوفر لك كل اللي تحتاجينه سامعه...
فاطمه هزت راسها بالايجاب و بكل اذلال رجعت تكلم طريقها لحمام بمجرد ما سكرت فاطمه الباب من وراها تنهد جسار: حساااااااااااااافه ياا فاطمه... لما سامحتك و قلت نبدي من الجديد انكشفتي لي و عرفت حقيقتك الحقيره و الوصخه....
جسار ما حب يتنظرها حتى يبين لها انه ما يبيها تودع ريم و فواز لانها اكيد بتفهم بعد ما تشوف وجهها اللي مستحيل يخفي عيوبه مكياج او زينه..
جسار نزل و استغرب وجود ايمان قبله و من بدري : ما شاء الله...
ايمان ابتسمت بضعف له و سلمت عليه: مبرووك يا عريس..
جسار بضحك: هههههه ياا قدمي ظنيت نفسي عريس من اربع سنين...
ايمان بغمزه خبيثه: بس الحين الوضع غير...
جسار حدد نظرته لها : تتظاهرين بشيء وانتي في بالك شيء ثاني انا غلطان يا ايمان
ايمان نزلت راسها بحزن كبير: شنو اسوووي حزينه على فراق فواز
جسار رفع حاجبه : متاكده انه هذا السبب يا ايمان
ايمان بسرعه مرت في بالها ذكرى اللي صار بينها و بين نواف و حست بقهر: يمكن
جسار بتنهد بحسب توقعه: لا تخافين راح امسك اللي سوا في راني اللي سواه...
ايمان رفعت عيونه بشيء من الراحه انه فهم سبب حزنها هو اللي صار لراني و بس...
ايمان جلست تتكلم مع جسار و يضحكون لما جاء ابوهم و معه محمد الصغير يلاعبه بعد فتره قصيره نزلت شنط فواز و ريم مع الخدم و نزلوا الزوجين المقبلين على السفر..
فواز كان مثل عادته مبتسم و سعيد لهم و ابدا يلوح. و يرسل قبلات بالهواء لايمان اما ريم فكانت عيونها حمراء و منفوخه دليل البكاء الكثير اليوم اللي قبله..
جسار : واضح انك ما نمتي ابدا بعكس بعض الناس يا ريم
ريم كان بودها تضحك بس ما قدرت بسبب اللي بيصير: لا تلومني يااااا جسااااار محمد ولللللللدي الوحيد.... ما اقدر اتركه و اروح
محمد وهو يحط يده على كتفها: وانتي تاركته في الشارع يا ريم؟؟؟ محمد بيكون عندي و عند عمه و عمته ايمان... ولا نسيتي ان تعهدنا فيه...
ايمان بابتسامه: كلام بابا صحيح .. راح نتناوب عليه يا ريم تطمني ما راح يحس ببعدكم عنه
ريم نزلت دموعها من جديد بمجرد ما ابتدوا في تهدءتها فواز ضحك و عطاها منظر مضحك: ريييووووم بليز بس كل هذا ما تبيني تكونين معي لحالنا ...
ريم رجعت تضحك بس بعد دقيقه ابتدت تبكي من جديد..: لا يا فواز... بس محمد... راح اشتاق له
جسار: الناس كانت تشتاق للييسافرون لما ما كانوا يشوفونهم ولا يسمعون اخبارهم.. بس الحين اعتقد ان الوضع اختلف كثير.. في موبايلات و مكالمات فيديو على طول الوقت..
فواز ابتدى يطبطب على ظهرها ورجعت تهداء من جديد...: ريوم حياتي... مشينا
بمجرد ما قال فواز هذي الكلمه كان شخص ثاني اللي ابتدى يبكي: ايمان
ايمان نزلت دموعها بقوه و الم كبير : راح توحشني يا فواز
فواز مشى من مكانه و حضنها: حبيبتي ايمان... بلييييييز لا تبكين... انتي بس لو اوحشك عطيني رنه واجيك طيران...
جسار: يا سلام... بس ايمان
فواز: افاا عليك يا جسار انت اتصل مليون مكالمه و اجيك راكب سلحفاااااااه
جسار بضحك:هههههههه يااا سخيف
فواز مد لسانه له: انت اسخف
الكل ضحك وجتى ايمان زال همها لما انتبه محمد على شيْ: جسار فاطمه وين؟؟؟ ما تبي تسلم على عيال خوالها؟؟
جسار بابتسامه مصطنعه: مسكينه قعدت اصحي فيها ماكو امل..
فواز ضرب كتفه : ياااقوي انت...
محمد عطى ولده نظره قويه: استح يا ولد..
فواز بضحك: بابا بليز انت الشخص الوحيد البريء في هالغرفه هو انت ايمان منحرفه و جسار منحرف و حتى محمد ولدي شبعان اباحيات مني و من امه
ريم بانفجار : فوووواز
ايمان بنظره خبيثه: بس بابا ما راح يظل بريء طويل
جسار باستغراب: ليش شنو قصدج
محمد اشر لايمان تسكت وهي سوت هذا الشيء: بعيدين تعرفووون
جسار: بس انا ابي اعرف
فواز: تدري شلون انا وراي سفر اعرف و بلغني اوكي....
جسار بنظره جاده حضنه: راح توحشني يا راعي البقر
فواز بنظره جاده اخيرا: وانت اكثر يا شارلوك هولمز..
جسار حرك عيونه لريم اللي رجعت لازمه البكاء: انتبهي له..تراه اهبل
ريم ابتسمت وفواز ضرب كتف اخوه.. بعد سلام جديد لايمان و محمد و محمد الصغير طلع فواز و ريم متوجهين للمطار وسط دعوات اهلهم بالتوفيق و الذريه الصالحه..
-
-
فكتوريا ما تدري كم من الوقت مر وهي تراقب جهاز المغذي وهو ينقل الدواء من الزجاجه عبر الانابيب الى جسم راني الغايب عن الدنيا كلها..الاربعه وعشرون ساعه اللي عطاها اياهم الطبيب حتى تطلع من مرحله الخطر انتهت و عدم استيقاظها دليل انها دخلت في غيبوبه محد يعرف متى تصحى منها ..
كانت في حاله من السرحان لما انفتح الباب و دخل شخص ابدا ما توقعته فكتوريا: جوليا؟
جوليا بدموع كبيره ركضت وحضنتها: لم استطع ان امنع نفسي..... لا اصدق ان التي امامي هي راني...
فكتوريا: بل صدقي يا جوليا... راني مثل الاموات
جوليا: لا تقولي هذا يا فكتوريا...راني قويه قووويه جدا انسيتي انها من ساعدنا كثيرا... راني لم تخسر من قبل ولا اظن ابدا مرضا يستطيع ان يهزمها ستخرج من هذه المحنه و ستعاقب من اذاااااااااااها..
فكتوريا : صعب يا جوليا صعب.... من فعل هذا براني ليس شخصا سهلا..... شخص هاجم راني وهي تجمع الدلائل ضده راني لم تعرف ابدا بانه عرف بما تخطط له و هاجمها قبل ان تفعل اي شيء...
جوليا بعيون حزينه: ايلعقل ان يكون هنالك شخص هاكذا..
فكتوريا هزت راسها: شخص ساتولى امره بنفسي
جوليا: فكتوريا ارجوك....
فكتوريا: جوليا... عندما اخبرتك بما حدث كنت متوقعه مجئيك حتى تريها.. والان اقول لك هذا الطلب.. جوليا خذي راني و ارجعوا الى باريس..
جوليا: اعود الى باريس؟؟ وماذا بشانك..
فكتوريا: لا استطيع ان احمي راني و ايمان معا... الشخص الذي هاجم راني انا واثقه انه سيستهدف ايمان.... لهذا يجب ان تبتعد راني حتى تستعيد وعيها بقاؤها هنا وهي بهذا الشكل خطير جدا..
جوليا :لن اتركك وحدك
فكتوريا: افعلي يا جوليا... انه امر من الليدي الجازي و منذ اليوم انا اعطي الاوامر..
جوليا بعيون كلها خوف حركتها ما بين راني الغايبه عن الوعي الى فكتوريا اللي كلها اصرار...
جوليا: كوني حذره يا فكتوريا
فكتوريا بثقه: انا احذر..... تمني لهم هم ان يحذروا...
-
-
-

هند ببراءه كبيره و تمثيل متقن مدت الاوراق اللي كانت عندها للمحقق :هذي كل المستندات اللي كانت عندي يا حضره المحقق
المحقق تامل المستندات و انصدم منها و بعدها حركها لجسار و ادوارد اللي تاملوا بتمعن و بعدها نظروا لها: معقوله توقعين على مثل هذي الاشياء يا هند
هند هزت راسها: هذا ماهو توقيعي ... انا توقعي مختلف و تقدرون تتطابقونه بس ساميه استغلت هذا الشيء و كانت تسحب مبالغ كثيره بشكل غير مباشر ، عندي كشف بهذي السحوبات..
هند مدت كشف سحبوات من الشركه تحت اسم هند والمستندات اللي قدمتها و في الوقت نفسه ايداعات لحساب ساميه..: هذا كل شيء..
جسار رفع حاجبه و نظر لادوارد كل واحد منهم كان عارف ان هند كان من الممكن انها تستغل براءه ساميه و تحول لها مبالغ بحجه المساعده و هي كان غرضها من البدايه ..
المحقق : دليل ادانه قوي اليس كذالك يا سيد جسار..
جسار بتنهد و هو يعطي هند نظره استحقاريه: صحيح..
المحقق اخذ المستندات كلها من عند جسار و بعدها حركهم لكاتب التحقيق و اعلن: نلتقي بالمحكم كشاهده يا انسه هند
هند بابتسامه بريئه: يعني انا بريئه
المحقق باتسامه: نعم
جسار بقهر كان وده يضبرها بس كل اللي كان عنده يصرخ في قلبه: طلعتي منها يا حقييييييييره بس ماشي يا هند مصيرنا بنطيحك...
فكتوريا كانت ترسل لجسار باستمرار تسال عن اللي صار .. جسار بكل قهر ارسل لها اللي صار و اكتفى فيه من غير نقاش
هند بمجرد ما تركها المحقق طلعت و توجهت على طول للشركه .. كانت مستعجله حتى تشوف نواف و ترمي عليه كيمه جديده من شباكها ، خطط جديده تنتظر تنفيذها بعد القهر اللي ما قدرت تنام منه لما تركها و راح يركض ورا ايمان... ضروري تاخذه منها و باقرب فرصه و مافي احد يقدر يمنعها من هذا الشيء..
بمجرد ما دخلت الشركه وصارت تمشي للمكاتب الكبيره سحبت عطرها فكتوريا سيكرت و رشت منه بقوه حتى تستعد انها تتوجه لمكان نواف....لما..
فكتوريا بخطوات رقيقه و نفس سريعه و صوت هادي: انسه هند....انسه هند..
هند بتاف التفتت لعارضه الازياء المشهوره و عقدت حواجبها مجرد انها تكون من طرف ايمان يجعلها تكرها: ماذا...
فكتوريا بعيون كلها خوف: هل تعرفين ان كانت ساميه ادينت ام لا؟؟
هند: تقريبا هي مدانه لحد الان بعد الملفات التي اعطيتهم اياها...
فكتوريا بنظرها كلها حزن: اتمنى ان تنال عقابها .. لقد اذااات راني كثير..
هند بتافف : فعلا بس لا تخافين ان ثبتت عليها التهمه اكيد راح تنال عقاب كبير جدا
فكتوريا : اتمنى هذا و خصوصا بعد ان اعطيهم الملفات التي اعطتني اياه راني قبل الذي حدث..
هند بصدمه : ملفات؟؟؟؟؟
فكتوريا : قبل الحادث بيوم واحد اعطتني مجموعه من الملفات و قالت لي ان اهتم بها ولا اعطيها الا للشرطه الا اذا صار لها مكروه...
هند بتوتر: اين هي هذي الملفات؟؟؟
فكتوريا عندي في المكتب
هند: هل استطيع ان اراها
فكتوريا: ولماذا تريدين ان تريها؟؟
هند: لكي ارا ان كانت تضر ايمان كما تعرفين ان راني كانت تحقق من بعد ساميه حتى تكشف تلاعبها في اموال ايمان
فكتوريا حركت عيونها و بعدها: حسنا تعالي معي
هند ابتسمت و هي تمشي مع فكتوريا لحد مكتب فكتوريا الخاص بمجرد ما دخلت هند سكرت فكتوريا الباب و قفلته.. هند بحاجب مرفوع: لماذا اقفلتي الباب
فكتوريا بابتسامه: حتى ناخذ راحتنا طبعا
هند باستغراب : راحه
من غير تردد رفعت فكتوريا رجلها بقوه و بسرعه كبيره و ضربة وجهها بقوه برجلها: هذااااااا
هند سقطت على الارض وتلمس وجهاا الي سال من فمها و انفها الدم بغزره فكتوريا قربت ببرود و سحبت شعرها و اجبرتها تنظر لها و حطت السكين على رقبتها: يظهر يا هند انك تعرفين تتعاملين عدل مع كل فئات المجتمع تجار و محامين و رجال شرطه و حتى فقراء لكن ما اعتقد انك تعرفي كيف تتصرفي مع القتله انا وانتي من النوع نفسه اشتم رائحه الدم فيك....
هند هزت راسها بخوف عمرها ما عاشته من قبل: انا مالي ذنب
فكتوريا بقوه ما توقعتها منها هند ضربت راسها بالارض و رفعته: اسمعي يا هند انا اقدر انهيك الان و لا احد يستطيع ان يثبت علي شيء تماما كما فعلت بغيرك لكني لا اريد هذا حتى لا الوث اسم هذه الشركه ..
هند بدموع خوف: ماذا تريديني ان افعل....
فكتوريا سحبت هند معها بقوه للمكتب و طلعت عقد بيع و حطته قدامها : وقعي ...
هند بخوف تاملت العقد وبعدها لفكتوريا بكل تردد قالت: نصيبي في الشركه مستحيل
فكتوريا ضربت راس هند بالطاوله و رفعته من جديد بجروح ثانيه : ستبيعينه و بالمبلغ الذي امامك لاصحاب الاسهم في شركه l&m و الان ...
هند: لكنه قليل..
فكتوريا: قليللللللل هذا بدل ان تشكريني لاعطاءك ثمن لتلك الاسهم..
هند وهي تصطنع القوه : انتي فعلتي هذا حتى تثبتي صحه العقد ... لكني لن اوقع ايتها القويه..
فكتوريا بضحكه ساخره سحبت يد هند و جرحتها بقوه بالسكين و صارت هند تصرخ بس فكتوريا ضربتها من جديد حتى تسكت: اصرخي من جديد و سوف اقطع لسانك.. هنالك اكثر من مخرج لهذه الغرفه و حتى يصلوا لي عن طريق الباب ساكون خرجت و اثبت براءتي يا جميله... والان وقعي..
هند باستسلام وقعت على العقد كانت عيون فكتوريا عليها بتركيز حتى تتاكد من صحه التوقيع و بعدها وقعت فكتوريا و طلبت من هند تبصم بعد كتاكيد للعقد اكثر بعد ما انتهت فكتوريا ابتسمت لهند و مدت لها عباه واسعه و غظة للوجه : البسيه ولا تدعي احد يراك .. بعد يومين تسافرين الى الكويت ولا اريد ان ارى وجهك مره اخرى
هند: اسافر؟؟؟
فكتوريا: اسمعيني يا ايتها الحقيره انا اعرف تماما ما الذي تخططين له... الحصول على نواف من ايمان... و هو شيء كانت تريد ان تمنعه راني بالقانون ولكن بعكسها انا لا احتاج الى القانون عندي قوتي و يدي اخذ بها ما اريد...اسمعيني يا هند.... ان اقتربتي من ايمان فساحول حياتك لجحيم و ساجلعك تتمنين الموت الف مره قبل ان تقومي باي حركه...
فكتوريا ابتسمت و اخذت الاوراقه معها بعد ما ارسمت على وجهها ابتسامه بريءه و راقفت هند لحد السياره و ودعتها
هند كانت مصدومه عمرها ما صار لها جذي شلون يصير هذا الشيء فكتوريا كانت نوع ثاني .. نوع قاني عمرها هند ما تعاملت معه و هذا السبب وراء خسارتها هذه المره...
-
-
-
بتثاقل و خطوات صعبه مشت ندى لحد المكان اللي كانت فيه امها صاحبت الوجه الاصفر الشاحب: مرحبا يا الغاليه
ام سعود نهضت بصعوبه حتى تسلم على بنتها اللي ما كانت تبيها تنزل لها : كيفك يا الغاليه
ندى وهي تحط يدها على بطنها : بخير الحمد لله
ام فارس بابتسامه: ندى شوفي امك اقول لها روحي الطبيب وجهك صاير يخوف تقول مافيني شيء
ندى نظرت لامها من جديد كان شكلها كان اسوء منه من الاسبوع اللي قبله السودا حول عيونها زاد ووجها اصفر اكثر منه ..: خالتي كلامها صحيح...ماما واللي يخليك تكفين روحي الطبيب
ام سعود تنهدت و جلست: مافيني شيء.. انتي اللي خافي على عمرك ما بقى عليك شيء
ندى: الله يهديك يا ماما باقي لي شهر و اسابيع...
ام سعود: الوقت يمر بسرعه وانتي الحين معرضه لولاده مبكره بسبب النفسيه ...
ندى بعدت عيونها لما ذكرت امها ان موعد ولادتها ممكن يتقدم في نفسها كان ودها تصرخ و تبكي:حرااام ان ولدت الحين اسماء و عبدالعزيز ...ايش بيصير لهم....
اسماء دخلت معها الشغلات و الحلويات: اهلا اهلا.. هلا بخالتي ام سعود.. نور البيت
ام سعود زفرت: هلا اسماء...
اسماء كانت بتسلم على ام سعود بس ام سعود حطت نفسها تقرا مسج في الموبايل... ندى حست باحراج كبير من امها و خصوصا انها لاحظت نظرت الضيق على وجه اسماء...بكل قوه عندها سالت حتى تضيع السالفه: ماما ايش اخبار ديما...
ام سعود: احسن.. اخر جلسه لها قال الدكتور ان وضعها ممتاز و اذا استمرت ست اشهر ثانيه بيحاولون يطلعونها ...
اسماء: الحمد لله على سلامتها ..
ام سعود بنظره جاده: بنتي ماهي مريضه حتى تقولي هذا الشيء
ام فارس ما عجبها ابدا هجوم ام سعود على اسماء اللي ما شافوا منها الا الخير حتى وان كانت ام ندى : ام سعود.. اسماء ما قالت شيء...
ام سعود كانت تحاول تفتعل اي مشكله حتى تسبب مشكال بين ندى و اسماء من الحين قبل ولاده ندى و يكرهون بعض و لما يتزوج عبدالعزيز ندى ما تحس بنتها بالاسى على اسماء: الا قالت.. هي تبي تبين لي بس ان بنتي مجننونه وماهي صاحيه .. عرفنا ان زوجك الحبيب ما يخش عنك شيء ماهو لازم تقولين
اسماء: خالتي انا ما قصدت
ام سعود بصراخ: الا قصدتي ... وثانيا انتي حضرتك ليش تقولين لي خالتي... انا مالي شرف بنت شوارع تقول لي خالتي
اسماء توسعت عيونها بصراخ : انا ماني بنت شوارع
ام سعود: وتصرخين علي يا قليله الادب...........هين انا اربيك...
اسماء قامت بتبكي لما تكلمت ندى: ماما ايش هذااا بلييييييز اسماء لا تقولين لها كذا
ام سعود: تدافعين عنها ضد امك يا ندىّ!ّ! بنات اخر تربيه والله ...
ام فارس: بس اسماء ما قالت شيء غلط يا ام سعود..
ام سعود وقفت بسرعه: والله كلكم ضدي علشانها هين بيتكم ما ابيه..
ندى كانت بتنادي امها لما : يمممممممممه
ام سعود من غير لا تحس بنفسها انهارت على الارض بقوه...
ام فارس بصراخ : ام سعوووووووووووووود...
من غير تردد اتصلت اسماء بعبدالعزيز و بسرعه نقلوا ام سعود للمستشفى بعد عدد من التحاليل و الفحوصات ظهرت الحقيقه المره.....(( ام سعود مصابه بسرطان البنكرياس)) و المرحله اللي كان فيها متاخره... انتشر باعضاء كثيره في الجسم و ماكان في حل لوقفها غير العلاج الكيماوي...
ندى انهارت تبكي لما كانت عندها ايمان تحضنها و تخفف عنها: ندى بليييييز ماهو زين لك...
ندى: ما بقى لي احد يا ايمان ما بقى لي احد....
ايمان: لا تقولين جذي انا موجوده و ريم و سديم و اسماء و كلنا نحبك
ندى: انا ابي اموووت ابي امووووت
ايمان: استغفري ربك... ما يجوز هذا اا...
ندى استمرت تبكي وصارت ايمان و اسماء يتناوبون على مجالستها حتى يخففون عنها ... بعد حاله الحزن و التخفيف عن ندى قررت ايمان ترجع للبيت تفاجأت بعدالعزيز ينتظر طلعتها : عمتي
ايمان مشت لعبدالعيزيز و سلمت عليه: شلونك يا الغالي
عبدالعزيز بتنهد: الحمد لله طيب...انتي ايش اخبارك
ايمان: طيبه بس ليش ما تسال عني
عبدالعزيز: الشغل ماخذ كل وقتي ياا عمتي
ايمان: والله .. الشغل ولا سوووما
عبدالعزيز ضحك : الاثنين
ايمان ضحكت بس ما كلمت لما قالت: ندى بخير لا تخاف عليها الصدمه كانت قويه... صعب ان امك اللي تحبها تكتشف ان فيه هذا المرض...
عبدالعزيز: سمعتها تدعي على نفسها و زاد خوفي.. الصراخ ماهو زين لها
ايمان: اسماء و سديم معها معها الحين و ما راح يتركونها لحد ما يتاكدون من انها يخير.
عبدالعزيز: الحمد لله..
ايمان حركت عيونها للساعه و بعدها اشرت له: عبدالعزيز استاذن الحين الوقت تاخر..
عبدالعزيز لما كانت ايمان بتطلع تذكر : عمتي... كيف هي علاقتك باللي اسمها هند؟
ايمان استغربت الموضوع اللي طلعه عبدالعزيز فجأه: هند؟؟؟ ليش شنو فيها؟؟
عبدالعزيز: الانسانه هذي ماهي طبيعيه و من خلال ملاحظتي لتصرفاتها اكتشفت انها ناويه تسرق نواف منك...
ايمان توسعت عيونها بصدمه و تذكرت كلام هند و تهديداتها الكثيره انها بتاخذ نواف منها و بسرعه طلعت ..
عبدالعزيز: يا ترى هل اللي سويته في مصلحتها ولا لا...
ايمان بمجرد ما طلعت اتصلت بسرعه على موبايل نواف الخاص و اكتشفت ان عنده خط ثاني نواف بمجرد ما شاف رقمها سكر الخط الثاني اللي كان يكلم فيه فاطمه بس على ما رد ايمان سكرت .. نواف انقهر بس حب يتصل من جديد
ايمان ردت : نعم..
نواف بهدوء: ايمان.. متصله علي انتي...
ايمان: كنت بتاكد ان كنت تكلم وحده جديده
نواف بانزعاج: عندي ايمان و اكلم غيرها...
ايمان بضحكه ساخره: هههههههههههههه تكلم مليوووون عادي عندك...
نواف: ايمان... ايش سبب هذي المكالمه الغريبه
ايمان بعصبيه : ولا شيء.....باي
ايمان ضربت الخط و قفلته بوجهه نواف عصب كثير من ايمان ما توقع انها تعامله كذا بعد القرب اللي وصلوا له اخيرا بعصبيه شديده اتصل على وحده من حريمه و قرر يغيب عن البيت مده كم يوم...
-
-
بعد مرور شهرين..
غيـاب هند عن العائله اعطاها نوع جديد من الهدوء لاخر التغيرات الى حدثت... نواف استغرب في البدايه اختفاءها السريع و المفاجأ و هذا اللي اكد ان لها علاقه باللي صار لراني خصوصا ان الدلائل اللي عطتهم اياه ما كانت قويه كفايه.. من جهه ثانيه ساميه انحكم عليها بعشر سنوات سجن غياب محامي شاطر و الادله و شهاده هند كلها وقفت ضدها في القضيه ساميه كانت تدعي طول الليل و النهار عليها بسبب ظلمها لها و في النهايه كانت تقول انها السبب لانها سكتت عن اللي سوته في ايمان و شهادتها ضدها لما اتهتمنها انها ضربت هند...
فاطمه كانت عايشه في عذاب و صعوبات كبيره جسار كان يرميها بضربات و كلام جارح في كل لحظه يكونون فيها لحالهم و قدام الناس العكس تماما... وهو شيء كان معذبها اكثر من انها ولا حاسه انها متزوجه نهائيا...
عواطف استمر روتين البرود و المعامله الجافه من مشاري ... لكن وضعها كان احسن بكثير من فاطمه خصوصا انها كانت تقدر تشتكي لامها باللي يصير...
ام سعود صار شكلها مخيف كثير اختفى الشعر من وجهها و راسها بسبب العلاج الكيماوي و صارت اكبر من عمرها بكثير صارت تقضي في المستفشى ايام و ايام لكن ما كان في اي تقدم بوضعها ديما طلعت من الطبيب تحت توصيات طبيه كثيره و اجبار على متابعه العلاج حتى تكون جنب امها اللي وضعها كان سيئه المرض اخذ ينتشر في جسمها كثير لكن تعبها النفسي كان اكثر من كثير .. من بين كل الناس .. الشخص اللي اهتم فيها و يزورها باستمرار اسماء.. كانت في كل اهتمام فيها تموت ام سعود اكثر و اكثر..
راني مازلت في الغيبوبه اللي ما تقدمت في وضعها اي شيء جوليا كانت تزورها يوميا اما ايمان و فكتوريا فمن فترات بسبب البعد المكاني الكبير.. من جهه ثانيه فكتوريا صارت ملتصقه بايمان ولا تفارقها في الشغل نهائيا خوفها من اللي صار خلاها مستمره معه دايما...
فواز و ريم تقدم وضعهم كثير و مستمرين مع العلاج الطبيب بلغهم بضروره الانتظار بعد اجراء العمليه حتى يعرفوا ان كان بيصير حمل او لا حياتهم كانت ما بين الطبيب و الدعاء طول الليل و النهار بتحقق امنيتهم هذه..
البرود الجفاف عدم الاهتمام كان الشعور المتبادل بين ايمان و نواف.. كانت بمجرد ما تشوفه تسكت وهو كان يسوي الشيء نفسه كان يتجاهلها .. خصوصا ان كان في بالها موضوع ثاني ...
ايمان بكل اناقه و جمال جلست مع ام فارس: يا اهليييييين يااا ايمان
ايمان كانت لابسه و كاشخه كانها رايحه عرس : هلا فيك
ام فارس : ما شاء الله بتطلعين مع اسماء؟؟
ايمان: نووو... بصراحه انا حتى مو جايه اليوم حتى اشوف اسماء..
ام فارس: اجل ايش... ندى؟؟
ايمان: وليش لازم يكونون اسماء و ندى ليش مو انتي؟؟
ام فارس: هههه لاني ماني من جيلك و نادرا ما تقعدين معي...
ايمان: انا ماني من جيلك بس بابا غير..
ام فارس وهي ترفع حاجبها: ايش؟؟
ايمان: بصراحه انا جايه اليوم كاشخه حتى اخطبك
ام فارس بضحكه: سهههههههه تخطيبني ؟؟؟ لمن
ايمان: لمن يععني لولد فووواز؟؟ اكيد لبابا محمد
ام فارس ضحكت من جديد: ايش هذي ...انا اتزوج وانا بهالعمر
ايمان بضحك: ليش لا... بابا شاريك اهو ارمل وانتي ارمله و ما في مانع انكم تتزوجون؟؟؟ هو عياله تزوجوا وانتي ...
ام فارس بتنهد: فاهمه قصدك يا ايمان.. بس اعذريني ما اقدر
ايمان: ليش.. انا موافقه و عزوززز موافق ليش ترفضين
ام فارس: ما شاء الله عبدالعزيز طابخها معك؟؟
ايمان: اكيييييييد اصلا بابا كلمه و هو قال اوكي لو ذبيحه ما عشتكم
ام فارس: ليش الموضوع بكيفكم..
ايمان : فكري فيه بليييييييز يااا ام فارس.. انتي وحيده وهو الحال نفسه... فكري ارجوك
ام فارس بتنهد: اوكي ... خل نشوف...
ايمان ابتسمت لها وقررت ترجع البيت كان في انتظارها تقرير طويل تنقله لفواز و ريم اللي كانوا ينتظرون الخطبه...
-
-
جسار كان في غرفته جالس على السرير و فاطمه على الارض تغسل رجوله بالماي و تنظفهم من اي اوساخ كانت تظن ان علاقتها تحسنت معه خلال الفتره الاخيره لانه ما عاد يضربها و يكتفي بس بالصراخ اذا ما سوت شيء طلبه منها بسرعه فرحتها ابدا ما استمرت لما قال : الحين ندى كم بقى عليها و تولد
فاطمه بمجرد ما ذكر اسم ندى رفعت عيونها بخوف: ليش؟؟؟
جسار بعصبيه: خبله انتي ... ناسيه اني بتزوجها ؟؟؟؟
فاطمه: بس
جسار دفعها بقوه برجله: كم مره قلت لك لا تتدخلين بشيء ما يخصك و جاوبي كم بقى لها
فاطمه بالم: اقل من شهر
جسار بفرح وهو يتوجه للباب: حلووو... يعني اروح و امهد لعبدالعزيز من الحين...
فاطمه انهارت تبكي من غير تفكير سحبت موبايلها و اتصلت بنواف...: هلا فطووومي...
فاطمه: نووواف... الحق علي يااا نووواف...
نواف: ليش يااا فاطمه ايش فيك...
فاطمه: جسار بيتزوج علي...
نواف بعصبيه : شنووووووووو؟...
-
-

من جهه ثانيه في بيت بومشاري...
مشاري دخل البيت مع روان اللي كانوا فرحانين كثير بعد رحله طويله في الاسواق و المطاعم و تفاجأ ان امه تنتظره مع عواطف : مشاري؟؟؟ وين كنت
مشاري وهو يحط يده على كتف روان: كنت عازم روان على الغداء...
ام مشاري: واللي طالع الغدا ما يرد على الموابيل؟؟
مشاري سحب موبايله و تفاجأ بعدد المكالمات واللي كانت من امه و من عواطف: اووف سووري ما حسيت فيه يظهر نسيته صامت من كنا في الاجتماع.. كنتوا تبون شيء
ام مشاري بابتسامه: اي ... عواطف تعبت علينا و رحنا للطبيب و اكتشفنا خبر يفرح
روان حست بخوف شيديد من الخبر اللي بتعلنه خالتها و بعد دقيقه اعلنته: مبروك عواطف حامل
عواطف ابتسمت لمشاري وهي تحط يدها على بطنها مشاري تفاجأ و ما عرف كيف يرد لما صارت تاشر له امه يجي يبارك لها و يسلم..
مشاري مشى باتجاه عواطف وباس خدها : مبرووووك يا عواطف
عواطف بسعاده اخيرا: الله يبارك فيك يتربى بعزك..
روان كانت حاسه بجرح في انوثتها كيف عواطف اللي تزوجت وراها تحمل بسرعه وهي لا .. مشت بكل الم و سلمت عليها : مبرووك يا عواطف... مبروك يا مشاري
عواطف كانت حاسه بالانتصار: الله يبارك فيك حياتك عقباااالك
روان حست بدمعه بتنزل بعدت عن عواطف و طلعت لجناحها مشاري من غير تفكير ركض وراها : روووان
عواطف انصدمت من تجاهله لها و ركض ورا شريكتها ام مشاري انتبهت و صرخت: مشاااااااااااري لحظه
مشاري : اتركيني يااا امي... روووان اكيد زعلت
عواطف ما حست بنفسها الا وهي تبكي على الارض بالم ام مشاري كانت بتخفف عنها لما قالت: ابي اروح بيتنا..... ابي اروح لامي...
ام مشاري ما قدرت تسوي شيء الا انها تنفذ للبنت المكسوره طلبها باسى و تاذخها لامها .... وما كانت ان عند امها انسانه ثانيه تنتظر الشكوى لها ..

-
-
...
دخل نواف القصـر بعد يوم طويل من الشغل كان متشوق لراحه و هدوء.. عشاء هادي عائلي ، او رومانسي حميمي مع زوجته.. لكن شي له زمان من اختفى لدرجه ان نواف اعتاد على البرود فيه...
مدام انجيلا في استقبال نواف عند الباب: اهلا سيدي...
نواف ببرود تلفت في الصاله و ماشاف ساره واللي ماهو من عادتها في هذا الوقت: اين سيدتك؟
مدام انجيلا: اي واحده..
نواف بتافف: سيدتك ساره..
مدام انجيلا بهدوء: السيده ساره مع السيده عواطف و السيده فاطمه عند البحيره ..
نواف حس ان الموضوع فيه شيء مادامهم جالسين عند البحيره في هذا الوقت .. مشى بهدوء لعندهم و بعد ما قرب تاكدت شكوكه ان في موضوع مهم بينهم..ظل واقف يسمع لهم
عواطف كانت بوسط ازمه بكاء و فاطمه جالسه جنبها بعصبيه و امهم مقابلتها بوجه اكثر عصبيه...
ساره بنبره جاده و غاضبه: الحين بافهم ايش اللي تبينه بالضبط
عواطف وسط ازمه بكاءءها: ما ادري مااا ادري!!!!!
ساره بصراخ: ايش يعني ما تدرين.. تكلمي عدل
فاطمه بنفس نبره الصراخ: تقووولك ما تحبه يعني ما تحبه !! ليش تحبرونها ترجع له...
ساره: انتي مالك دخل.. اصلا انتي اخر وحده تتكلمين.
فاطمه توسعت عيونها على الاخر: ليش ماما ؟؟ انا ايش فيني..
ساره بقهر: تركتي الزين و ر كضتي ورا اللي ما حبك و لا يبيك وهذي اخرتها .. معلقه صار لك سنين .. اللي تزوجوا معك معهم ولد ولا اثنين...!!!
فاطمه انقهرت بس بلعت دموعها و منعتها تنزل: تعاييرين باللي سواه ولد اخوك؟
ساره: انا ما اخترته انتي اصريتي عليه... و خليتي اخوك يلتف عليه و يجبره فيك!!! والحين ناويه تدمرين حياه اختك!!
عواطف بدموع حركة عيونها لها : ماما ارجوك.. فاطمه مالها ذنب...
ساره برده فعل قويه: الا لها كل الذنب .. اصلا ماهو من حقها تناقشنا في اي شيء ما عمرها سوت خير تدخلها كله في الشر حالها حال اخوها!!! اللي ان فتحت اي وحده منكم فمها وقالت له شيء راح يكووون غضبي عليكم ليوم الدين...
فاطمه بالم: انزين ليش!! نواف اخوي... ورجال...... احسن انه اللي يكلم .........
ساره بسرعه قاطعتها: عواطف بنتي هي الوحيده في هذا البيت اللي ما اندمرت حياتها على يد اخوك!! و انا ناويه احافظ على هذا الشيء حتى اخر يوم في حياتي... رجالها مافيه شيء.. هي دلوعه و تحتاج اللي يرشدها لطريق الصح.
عواطف: مااا يحبني!!!!!!!!!!!!!
ساره وهي تهز راسها بالم: كان يحبك !! وانتي ضيعتي هذا الحب من يدك بغباءك و ارشادات اختك الغلط..... التراجع الحين مستيحل ... لا تنسين انك حامل.. يعني صارت علاقتكم من المستحيل انهاءها..
عواطف استمرت تبكي وفاطمه ترادد امها اللي استمرت تسكتها و تنصح بنتها... نواف راقب و سمع الحوار بالكامل... مشى بكل اسى على حالهم و.. ركب الاصنصير و للدور المخصص له لما انفتحت الباب كان في صاله صغيره ميزنه للجلوس المؤقت بكافه ملستلزماتها و ممرين واحد يمين وهو جناحه الخاص و يسار وهو جناحها... بهدوء اخذ جهة اليمين لكن بعد تردد تراجع و اخذ اليسار كان عارف ان اختياره غلط و مصيره بيندم.. لكنه كان محتاج كثير انه يشوفها...
بهدوء قرب من الباب و فتحه ببطاقته الخاصه خلع جزمته و دخل بهدوء حتى ما تسمعه ، فتش عنها في غرفه الجلوس و المكتبه وحتى في غرفه العرض ما حصلها مشى لغرفه النوم و اخذ اكسجين ممزوج مجموعه من العطور الفرنسيه حرك عيونه و شاف الشموع على طول التسريحه و الفواحات الملونه واللي كانت مملوءه بالعطور الفرنسيه نواف ابتسم للمنظر وحرك عيونه على احلى تحفه.. كانت جالسه على البلكونه و معطيته نص جسمها لانها كانت متسنده بشكل جزءي على الطرف، كانت تتكلم في الموبايل و مبتسمه بشكل ساحر نواف بدا يقرب لها وهو يتامل شكلها الخطير كانت لابسه فستان احمر دم الغزال بعلاق واحد مايل على جهه وحده ضيق من بفوق وبعدها ينزل بشكل منفوش من تحت لحد الركبه و شعرها الاشقر منزلته بشكال مموج على طوله و طبعا وردتها الحمرة فيها و اللي ما تشيلها مهما كان لون الفستان ، مكياجها كان اوفر و مزينها اكثر و اكثر نواف ظلت الابتسامه على وجهه و العيون الحانيه لحد ما سمع ايش كانت تقول...
بصوت ناعم معتاد منها : يااا مذوووبني في احلى عذاااب ببعث لك في عينيا جوواب ... مش لوووم يااا حبيبي ولااا عتاااب مش اكثر من كلمه آآآآآآآآآآه ياااا حبيبي بحببببببببببببببببببببببببببببببك اااه يااا حبيبي...
نواف في اللحظه اللي سمعها تغني فيها ركبته كل جنون الدنيا بجنون مشى لعندها و سحب الموبايل بقوه ....: نووووووووواف انهبلت؟؟؟؟
نواف اخذ السماعه و بسرعه تكلم : الو الووو!! مااا ترد يااا حيووووان!!!!!!
بسرعه تبدل ملامح الغضب اللي كانت على وجهه وهو يتكلم الى ملامح كلها صدمه و احراج : ريم؟؟ سوووري....... لا عاادي انا اللي غلطت..... مع السلامه...
نواف سكر الخط من ريم و حرك عيونه لها : ما في كان داعي ابدااااا لهذا التصرف شنووو شااايفني قداامك!!؟؟؟
نواف: حقي كيف تبيني اتصرف وانا اشوووفك تغني مثل هذا الكلام على التيلفون..
عطته ظهرها و مشت بعيد:ريم انسانه رومانسيه تبي تحفظ كلمات الاغنيه حتى تغنيها لزوجها اللي يستاهلها... على عكس ناس.... نظرتهم للناس نابعه من نظرتهم لنفسهم...... خاين و غدار و تظن الناس كلها مثلك...
مسك كتفها العاري و بقوه اجبرها تلفت له: لما اكلمك لا تعطيني ظهرهك..
ابتسمت بخبث له: للاسف ما ابي اعطيك وجهي قبل لا امسح المكياج....
نواف: وليش تمسحينه؟؟
ببرود ايمان كذبت هي ما بدلت ملابسها بعد ما راحت للخطبه بس ما قدرت الا انها تقول عكسه حتى تقهره: لانه ما عاد له لزمه.. الصفقه ووقعتها و دوخت كل اللي في الاجتماع و خلاص..
نواف توسعت عيونه على الاخر بجنون: كنت طالعه كذاااااااااااااااااااا..
وكأن شيء ما صار: لا تخاف لبست عباه بس لما دخلت الاجتماع فصختها ...
نواف رفع يده بس لما شاف انها ما تاثرت رجعها : ليش ما تضربني؟؟؟ اثبت رجولتك ياااا رجال...
نواف ابتسم لها رغم انه كان يغلي من داخل: راح اثبتها بشكل ثاااني...... عطاها ظهره و مشى للحمام...
حست بشيء من التوتر بسببه: وين راااايح؟؟؟؟
نواف بغرور : بيتي و ادخل فين ما ابي... بتروش و اطلع.. اشوووفك جاهزه اوكي... و اعتقد انك عارفه ايش اقصد يااا سيده الحب...
ايمان ظلت عيونها عليه وهو مبتسم... تركته يدخل بهدوء... نوااف ظل تحت الدش يتنفس بصعوووبه و ينزل في درجه حراره الماي لحد ما صار ثلج.. يحس في داخله نار كبيره يبي يطفيها باي شكل قبل لا يطلع.. ويفجرها عليها و هو شيء ما يمتناه للانسانه اللي يحبها بكل انواع الجنون...
طلع بعد ما حط منشفه حول جسمه يعرفها تكره هذا الشيء مثل ما توقع ما سوت اللي امرها فيه... لانها ما كانت تنتظره الفستنان الاحمر كان مرمي على السرير بدأ يتلفت و ما شافها قرب من السرير و شاف بطاقه عليه جنب الفستان
أشبع في الفستان اللي دوخك....
بسرعه كبيره ركض للبلكوووونه و شافها تطلع من البيت لسيارتها بكل قوه عنده صرخ: ايمااااااااااااآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآن
ايمان رفعت عيونها له و شافته على البلوكونه ابتسمت بخبث و كملت طريقها للسياره : اطلع على بيت بابا...
سواقها الخاص سوا اللي امرته فيه سيدته و طلع على طول....
بمجرد ما عدا البوابه لاحظت ان الحرس كان يركضون من وراهم: سيدتي يظهر ان الحرس يبون منا شيء؟
ايمان ببرود كانت عارفه ان نواف عطاهم الامر انهم يقفلون البوابه و ما يسمحون لها تطلع بس للاسف ما امداهم و كانت اسرع منهم .: ما عليك منهم ...
موبايلها رن رن رن كانت تشوف الشاشه باجدد لقب اختارته له ( الحقير ) بعد ما تركته يرن يرن يرن ... ردت : نعم..
نواف بنبره جنونيه: ارجعي دااااااااام النفس عليك طيبه...
ايمان: شنوو بتسوي لي يعني لو ما رجعت بتذبحني .... يكووون احسن... ..
نواف: قلت لك ارجعي يعني ارجعني...
ايمان ببرود: ان كنت لهذي الدرجه محتاج حرمه.... حريمك كثاااااااار... و صديقاتك اكثر روووح لوحده منهم .. اما انا انسى فااهم...
نواف: ايمان............... طوطوطوطو................ ايمااان..
ايمان سكرت الخط في وجهه وعلى وجهها ابتسامة نصر...: جنونك هذا دليل على ان لعبتي وصلت المراحل النهائيه .... راح الكثير و ما بقى غير القليل ... حلفت لاقطع راس الحيه .... اول و بعدها راح اتفرغ لتدمير الحشرات الصغيره اللي تحتها... اجبرتني العب معك لعبه لايمكن تفوووز فيها... لعبتي اللي محد يغلبتي فيهااا ابدااا يااا نواااف...
من جهة ثانيه نواف اتصل و اتصل لكن ما حصل جواب طلع من اسمها و توجه لاسم جسار كان بيتصل بس وقف: كيف افسر له شيء مثل هذااا...
رمى بنفسه على السرير وصار يتنفس بصعوووبه كان حاس بقهر و الم كبير بعد فتره حاول يهدي نفسه و اتصل على ادوارد: ادوارد... وقف خدمه الانترنت على ايمان...
ادوارد باستغراب: مره ثااانيه؟؟
نواف بعصبيه غير معتاده منه: مااا تفهم قلت وقفها يعني وقفها من غير نقاااش...
ادوارد انصدم من نبره نواف بس قرر يسوي اللي طلبه منه كان نوع من العقاب لها .. يسكر خدمه الانترنت عنها حتى ما تدخل نادي العشاق و تمارس هوايتها ..: اوامر ثانيه سيدي؟؟؟
نواف حرك عيونه للفستان اللي كان مرمي على السرير: اطلب من ميس تتجهز حتى تجيبها معك...
ادوارد: سيدي انت انفصلت عن ميس....من ..
نواف بسرعه قاطعه وهو يضغط على راسه: نسييييييييت... قصدي لميس ...
ادوارد: اوامرك... لفين سيدي؟؟
نواف: للقصر الكبير..
ادوارد: والسيده ساره..
نواف: هذا بيتي و اسوي اللي ابيه فيه...
ادوارد : حاضر سيدي
نواف سكر الخط و مد يده للفستان وقربه من وجهه: حتى لو لميس لبستك حتى لو صبغت شعرها للون الاشقر حتى لو مشت او تكلمت مثلها... ما راح تكون هي و هذا ( ياشر على قلبه) لا يمكن ينبض بقوه لشوفها....
نواف اخذ الفستان و ضمه لصدره و هو يتخيل صاحبته مكانه : كيف وصلت لهذي المرحله كيف سمحت لك تتلاعبين فيني بلعبتك يااا ايمااااااااان
نواف طلع من جناح ايمان و توجه لجناحه بعد ما وصلت لميس او ميس ايا كان اسماها ينتظرها تتجهز له ... حس ان الحريم صاروا واحد مافي شي غريب الزواج عنده كانت اهميته تقل تدريجيا في نظره حتى انه ما عاد يهتم لا شاف وحده حلوه في مكان مثل ما كان يصير اول ........ عنده الزواج الحين مثل المعامله ... هم يبون منه شيء وهو يبي منهم شيء ثاني مافي مشاعر متبادله... اكثر اللي تزوجهم حبوه بعد فتره لكن للاسف نواف ما بادل اي وحده منهم هذي المشاعر ... وحده بس هي اللي قدرت تكسر هذي القاعده لكن للاسف ما كانت تملك ذره وحده من المشاعر اللي املكوها زوجاته السابقات.. الكره الحقد الرغبه في الانتقام كان كل اللي في قلبها و عقلها...
على صوت فتح الباب رفع نواف جسمه من السرير و تامل لميس اللي طلعت من دوره المياه تتمشى بدلع بعد ما سوت اللي طلبه منها نواف ... طبعا هي بعد ما وصلت كانت لابسه وكاشخه بس نواف اصر انها تغير كل شكلها بحيث تكون مثل ما قرر هو...
لميس لبست باروكه شقرا فاتحه تنزل بس اول شعرها و الباقي كله مموج و تحط ورده حمره على الطرف و كحل اسود غامق و عدسات تركوازيه و احمر شفايف احمر .. وطبعا لبست الفستان الاحمر .. و تعطرت بعطر فيكتوريا سيكرت .. كانت مثل الشكل اللي كانت فيه ايمان لما دخل الجناح بالضبط.. لكن فكره وحده هي اللي كانت في بال نواف: مزيفه.
لميس بدلع اخذت تدور وهي تستعرض شكلها قدام نواف: ايش رايك عجبتك؟؟؟
نواف غمض عيونه و رجع راس و جسمه للسرير و طلع نفس طويل.. لميس اللي استغربت انه ما داخ من شكلها الروعه : حبيبي فيك شيء؟؟
نواف من غير نفس: انا حبيبك؟
لميس جلست على طرف السرير بطريقه جريئه: اكيد انت حبيبي.. و روحي وحياااتي و كل شيء حلو في هذي الدنيا كلها يااا اغلى ما املك...
نواف فتح عيونه بشكل جزئي حتى ماتكون الصوره واضحه تماما و تخيلها هي اللي تقول الكلام ماهو الانسانه اللي قاعده جدامه لكن للاسف بعد ثواني توضحت الصوره و عرف ان كل شيء وهم... قال في نفسه: اصلا هي لايمكن تقول مثل هذا الكلام...
لميس مدت يده على كتفه: بيبي؟؟؟
نواف بعصبيه دفع يدها بقوه: لا تلمسيني..!!
لميس انصدمت و بخوف تراجعت عنه: بيبي ايشفيك...؟؟
نواف بدا يتنفس بقوه من العصبيه اللي كان فيها: اخذي عباتك و اطلعي دامني لحد الحين متمالك اعصابي...
لميس كانت الدموع تنزل من عيونها من الصدمه: انا ايش سويت ؟؟
نواف: اطلعي !!! ولا وقسمن بالله ورقتك توصلك بكرا!!
لميس بخوف من تهديده ركضت بسرعه لعباتها اللي كانت معلقه و لبستها بسرعه حتى ما قدرت تمسح مكياجها على طول رمت الغطاء على وجهها و ركضت لبره .. ما كانت فاهمه ابدا سبب تصرفه لكنها كانت عارفه انها ان ظلت راح ينفذ تهديده و يطلقها...
نواف ظل في مكانه فتره يتامل السقف احيانا و يحرك عيونه في زوايا الغرفه الكبيره... ما يدري كم مر وقت حسها سنين طويله فجأه انفحت عيونه على صوت رنت موبايله عرف انه غفى خلال تامله للسقف رفع نفسه بتعب من السرير و اخذه مثل ما توقع الشاشه كانت صورتها و اسمهـا ( سيده الحــب)
نواف رد عليها: الو؟
ايمـان ببرود : صبـاح الخيـر..
نواف بابتسامه على نبره صوته رغم برودها و رد عليها بنفس كلمه لميس : صباح النور يا حبيبتي.. و روحي وحياااتي و كل شيء حلو في هذي الدنيا كلها يااا اغلى ما املك...
ايمـان ضحكت: هههههههه حلوه هذي. النكته .. بس انت ما تملكني ولا نسيت ....
نواف قهرته بس كمل:لو ما املكك ما كنتي اتصلتي تتطمنين علي..
ايمـان: اطمن عليك؟ واللي عندك الحين شنو فايدتها؟؟
نواف توسعت عيونه: ايش عرفك؟
ايمـان: من عاشر القوم صار منهم مثل ما لك جواسيس في كل مكان.. لي انا جواسيسي اللي قالوا لي وحده مثل القمر جت لعندك مع ادوارد... بمعنى انك ما صبرت ليله وحده من غير حرمه...
نواف بقهر من كلامها : واللي قالك اني جبت وحده من حريمي هنا ما قالك اني طردتها بسرعه ولا لمستها...و ثانيا اذا كانت هي مثل القمر........ انتي شتطلعين يا قلبي
ايمـان ببرود: ما في داعي تبرر لي انا مجرد وحده منهم و مصيري مرميه مثلهم..
نواف زادت عصبيته: انهبلتي انتي !!! من اللي قالك انتي مثلهم..
ايمان قاطعته: عمومااااااااا انا ما اتصلت الا حتى اصحيك على صلاه الفجر لاني ما اثق باحد غيري بهذا الشيء...
نواف بضحكه ساخره : خايفه افوت الصلاه ولا وحشتك...
ايمان وهي على سريرها مدت يدها لجسم كان جنبها: اشتقالك وانا جنبي الغالي!!!
نواف رعص على اسنانه و زفر: وش قلتي !!!!!!!
ايمان بدلع: وجهه يهبل وهو ناايم ضروري اسكر الخط حتى ما ازعجه...
نواف بصراخ: ايماااااااان!!!!
ايمان بابتسامه خبيثه: بااي يااااااااا حلو هههههههههههههههههه
ايمان على طول سكرت خط في وجه نواف اللي انقهر : ايمااان .. ايمااااااان!!!!!!!!!!!
رجع اتصل فيها مره و مرتين وثلاث بس ما كانت ترد و اخيرا اغلقت موبايلها و زاد قهره ، ما قدر يتحمل الانتظار ركض لخزانته و لبس اول ثووب و بسرعه طلع بره البيت وجهته وحده و لا يمكن يتراجع عنها ........ ايمان له ولا يمكن تكون لغيره..
بعد فتره قصيره وصل للبت و و صار بجنون يضرب باب البيت و الجرس في نفس الوقت كان يتنفس بصعوبه و يحاول يكبت الغضب و الهيجان اللي كان فيها ضرب و ضرب شيء سبب ازعاج كبير للجيران خصوصا ان البيت ما كانت كبير و له حديقه تعزله عن البيت الثانيه مثل بيت نواف كانت فيلا متوسطه الحجم تقريبا بس تظل حلوه...
فجأه و بتهور فتح جسار الباب و انصدم من منظر نواف: نواأأأأأأأأأأأأأف شفيك؟؟؟
نواف اللي كان لابس ثوبه عادي و كم ازرار مفتوح من فوق وشعره عادي ولا مرتبه دفع جسار و دخل البيت بجنون: وينهاااااااااااااا
جسار اشر له يخفض صوته: اششششششش انت شفيك؟؟ انهبلت من اللي وينها؟؟؟ تكلم
نواف عطاه نظره غاضبه بعد ما حاول يهدي من عمره قال: ايمااان طبعاا..
جسار هز راسه بالنفي : ايمان مو هني..
نواف قرب منه و بصوت عالي: خير ايش قلت.. كيف يعني ماهي هنا؟؟؟؟
جسار عقد يده قدام صدره : والله ما ادري عنك المفروض انت اللي تعرف هي وين الحين...
نواف: طلعت و قالا بجيكم ...
جسار بتافف: ايمان صحيح جتنا قبل جم ساعه اخذت محمد معاها و رجعت لعندك ..
نواف توسعت عيونه على الاخر و عصب من كلامه تذكر لايمان ايش قالت له بالضبط..
----------------------
ايمـان: من عاشر القوم صار منهم مثل ما لك جواسيس في كل مكان.. لي انا جواسيسي اللي قالوا لي وحده مثل القمر جت لعندك مع ادوارد... بمعنى انك ما صبرت ليله وحده من غير حرمه...
------------------------
معقوله تكون رجعت له و هو بغباءه طرش على وحده من حريمه... من غير تفكير نواف بعد جسار عن طريقه و رجع بالطريق للقصــر بسرعه كبيره مشى لجناحها و دخل مثل ما توقع كانت نايمه على سريرها و بحضنها نايم الطفل اللي ما يتجاوز عمره السنتين .. محمد..
نواف مثل عادته حس بالغيره من محمد اللي كانت ايمان مبتسمه وهي تضمه لصدرها خلال نومها و في نفس الوقت محاوطته بيدها الثنتين خايفه عليه يتحرك او يتاذيه شيء ... كان يتمنى يكون مكانه ... المفروض يكوون مكانه...
نواف قرب من عند ايمان و بكل رقه و حنان سحب خصله من شعرها و شمها: متى صارت ريحه شعرك كذا يا ايمان..
رجع نواف الخصله و حرك يده من اسفل جسمه الى وجهها: متى صار جسمك فاتن كذا.؟
يد نواف اللي وصله لوجه ايمان لمست بخفه خدها الى شفايفها: متى صارت بشرتك ناعمه و شفايفك بهذا الاغراء.............. محد يقدر يقاومها..
نواف قرب وجهه من ايمان و بعد ما صار الفاصل بينهم كم سنتيمتر ايمان تحركت بنومها و دفنت وجهها في الوساده...
نواف بعد عنها باحباط و قال: حتى وانتي نايمه رافضتني......... ليش ياا ايمان... ليش ما تسامحين مثل الباقي.....من علمك هذي القسوه........... للاسف..... انا من علمك اياها..
نواف باس يد ايمان برقه و رجعها حول محمد و طلع وهو يقول في نفسه : هل ممكن يجي يوم و تهتمين فيني مثله؟؟
من جهه ثانيه ايمان كانت غارقه في احلامها كان نواف فعلا صادق لما قال ان نومها ما يهزه شيء و لا يهمها هي وين تنام... لكن للاسف ماكان نوم هنيء مثل عادته..
كان كابوس عن انها تحترق من جديد على طول صرخت و صرخت وكانت بتحترق لو ان يدين مسكتها بقوه و سحبتها على طول لبر الامان.. ايمان ما كانت حاسه بشيء رمت نفسها في حضن منقذها و سمحت لنفسها تدفن نفسها في صدره..
نواف وهو يمسح على راسها: اسم الله عليك...
ايمان فتحت عيونها لما ما عادت تحس بالحراره و اكتشفت انه كان حلم وهي في سريرها بدل النيران اللي كانت حولها انزين ليش تحس بجسم من حولها حركت عيونها بتوتر وشافت انه كانت جالسه بجسمها الكامل في حضن نواف اللي كانت مسند ظهره على تاج السرير وهي جالسه على رجوله ويدينه كلها حولها بقوه ماسكها، من غير تفكير حاولت تبعد عنه
نواف فهم و بعد حتى ما يزيد توترها و تسبب مشكله بس ما رفع يده من على خصرها: كنت تصيحين و ترفسين في نومك خفت عليك و فجأه مسكتي يدي فقلت احضنك ممكن تهدين..
ايمان غمضت عيونها لفتره و بعدها فتحتها من جديد بعد ما لقت شيء تضيع فيه السالفه: وين محمد؟؟
نواف فهم انها ما تبي تتكلم عن الكابوس فرد: صحى من ساعه عطيته ميرنا تفطره..
ايمان حركت عيونها للساعه: كم الساعه؟ اووووووووووف كل هذا نمته..
نواف بابتسامه: نوم العوافي..
ايمان بقوه دفعته عنها: وين يجيني النوم وانت جنبي... وانا اقول احلامي ليش تحولت لكوابيس..
نواف: اولا انا ما نمت جنبك... الطول الليل على الكنبه كنت جالس و بعد ما طلعت محمد جلست جنبك على السرير لما صرتي تصرخين..
ايمان قامت من السرير و توجهة للحمام وهي تقول بقرف: مره ثانيه لا تقرب سواء احلم بكابوس ولا بفارس احلامي..
نواف مسك يدها بقوه و بسرعه: ايمان..
ايمان حاولت تسحب يدها منه و بقوه: شنو تبي؟؟
نواف بنظره استفزازيه: حقوقي!!!!!!!!!!!1
ايمان ابتسمت له بسخريه: خذ راحتك...... انا سبق و منعتك عن شيء.....
نواف مات قهر من كلامها و نظرتها القمه في الثقه وكانها تكلم جدار ماهو انسان: لا تنظرين لي بتحدي يااااااااااا ايمان..
ايمان بغرور وهي تسحب يدها : انا ما اتحداك.. انا اعلن انتصاري........
ايمان طلعت من عنده و دخلت الحمام تتروش......
فتحت الدش و بدت افكارها تدور في بالها وهي تدخل في الماي البارد : سنين وهذا الكابوس مو راضي يتركني في حالي و الحين و من بين كل هالايام رجع لي يوم انه نايم عندي
ايمان طلعت من الحمام بعد ما لبست روب استحمام كحلي لركبتها و حاطه منشفت كحليه كبيره تغطي فيها شعرها الطويل..
تاففت على طول لما شافته جالس في مكانه و يتامل في موبايلها : اوووووووووووووف
نواف بابتسامه: نعيما!!
ايمان عطت نواف ظهرها و مشت لعند التسريحه و اخذت اللوشن ما بعد الاستحمام وصارت تحطه على وجهها ، كانت تتظاهر تدهن وجهها وهي كانت تراقبه في المرايا.. شافته و هو يقوم من السرير و يتمشى لعندها بنظره هاديه و مشتاقه حط يده على كتفها و لمس الروب
ايمان وهي رافعه حاجبها: خيـر؟؟؟
نواف بابتسامه: اللون الكحلي له معنى خاص عندي.... تعرفين ليش؟؟
ايمان تجاهلته و حطت زبده الكاكاو على شفايفها بطريقه مغريه كانت تقهر نواف: .........
نواف: الكحلي كان لون اول فستان شفتك فيه... تذكرين؟؟
ايمان: للاسف ما اذكر لاني لو اذكر كنت ازلته من حياتي و استبدلته بلون ثاني تكرهه..
نواف انقهر من كلمتها ليش كل ما حاول يدخل معها بموضوع تعكسه بس حتى تقهره: ايمااااااااااان..
ايمان بسرعه فتحت شعرها و صارت تحركه حتى ان ضرب بوجهه من قوتته و ثقله: ما اعتقد اني عورتك.!!!
نواف اللي انخدش وجهه خدش صغير من ضربه الشعر انقهر و طلع على طول : احسسسسسسسسسن..
نواف دخل جناحه وهو في قمه جنونه.. ما قدر ينام الليله اللي فاتت و لما صحى كل اللي لقاه ايمان المزعجه و اللي تتلذذ في تعذيبه يوم عن يوم كان محتاج اجااازه .. اجااازه طووووووووووويله يرتاح فيها ....
نواف بابتسامه خبيثه: اجاازه هههه لقيتها...
نواف بسرعه اخذ موبايله و اتصل على لميس....: الو؟؟
نواف بنبره ساحره: لميس مرحبا حياتي...
لميس وهي تتظاهر بالدلع: لا تكلمني مخاصمتك...
نواف: افااا يااا القلب... تخاصمين حبيبك نواف..
لميس: خلاص ما بخاصمك ايشفيك؟؟..
نواف: تجهزي و تعالي مع السواق للقصر... بنطلع على الطياره و منها لسدني نغير جو..
لميس بفرح: سدني ووووووواووو نص ساعه و اكون عندك...
نواف ابتسم بخبث و بدأ يجهز له بدله يطلع فيها بما انه ماهو من النوع اللي ياخذ معه شنط سفر ..
بعد نص ساعه ...
ساره كانت مستمعه وهي تشوف الاطفال يلعبون باستمتاع قدامها ... محمد يلعب مع ايمان الصغيره
عواطف جلست بانزعاج وهي تشوف الاطفال قدام امها اللي كانت تتاملهم بفرح.. : انا كم مره قلت هذا الولد لا يلعب مع بنت اخوي!!!!!
ساره عطتها نظره غاضبها: وايشفيها ان لعبوا مع بعض...
عواطف اللي كانت تتذكر فواز كل ما شافت محمد : ماهو من مستوانا ولا احبه...
ساره استغفرت ربها و هزت راسها باسى على بنتها اللي تغيرت طبعاها كثير: الحامل دايما نفسيتها زفت لهذا السبب انا راح اعديها لك هذي المره...
عواطف زفرت بغضب : انا.....
فاطمه مشت لعندهم و هي تحس بشيء من الحقد على الاطفال: عواطف يكفي...
فاطمه رفعت عيونها لورا عواطف وبعدها رجعتها بسرعه عواطف على طول فهمت قصد فاطمه و سكتت فاطمه وهي جايه شافت نواف اللي كان جاي لجهتهم و حتى ما يسمع حديثها عن بنته و عن محمد قررت تقطعه عليهم ماهو ناقصين مشكله جديده مع نواف...
بمجرد ما قرب نواف تركت البنت اللعبه و ركضت لعنده : بااااااااااباااااااااا
نواف ابتسم وضمها لصدره: حبيبه باااابااا و دلوووعته...
فاطمه بغيره: اشووفك صرت تكثر من هذي الكلمه قدامممي...
نواف بضحك: فااطمه اللي في القلب في القلب وانتي تعرفين هذا الشيء عدل.. واني مجرد اونس هذي الطفله و بس ولا انتي الدلوعه الاولى و الاخيره..
فاطمه وهي تكبت قهرها من الطفله بين ايدين نواف: و الدليل اني ما صرت اشوووفك نهائيا..
نواف قرب من فاطمه و حط يده على خدها : لا تزعلين بمجرد ما ارجع من سفرتي هذي بنجلس مع بعض و ضروري القى حل لموضوعك...
فاطمه وهي تنزل منها دمعه الم: يااا ليت ياااا نووواف يااا ليت..
رن جرس الباب و توجهت مسؤوله الباب و فتحته و دخلت و طبعا على طول فصختها و استعرضت بملابسها الفاخره قدامهم و عطرها اللي تشبعت فيه الصاله الكبيره من اول ما دخلت : هااااااااي بيبي..
نواف انبهر بشكل لميس المغري بس كان في شيء ناقص اتجاهها... كانت لابسه جينز ضييييق كحلي و عليه بدي اضيق احمر ناري مكتوب في المنتصف ( LOVE You Alot Babe) و طبعا شعرها كانت رافعته كله بربطه و منزلته مثل ذيل الحصان .. و قلوس احمر ...
ساره اشمئزت من وجودها في بيتها نواف صار يتجاهل اي اتفاقيات بينهم و اللي كانت في السابق اهمها انه ما يجيب اي وحده من زوجاته او صديقاته بيتهم .. لميس مشت لعنده و باست خده: وحشتني..
نواف ابتسم لها و حوط يده حول كتفها : روووعه صح ماما...
لميس استعرضت بجسمها قدام ساره وبنتها اللي كانوا ميتين قهر منها ومن نواف اللي ذوقهم صاير في النازل كل يوم عن الثاني..
نواف جلس على الكنبه و سمح للميس تجلس بحضنه قدام الكل بووقاحه ....كان مستمتع انهم يشوف نظرات الغيره من عيون فاطمه اخته و الاشمئزاز من عواطف و الغضب من ساره .. و كان ينتظر وصولها حتى يشوف نظراتها هي...
جلس نوا ف فتره و اخيرا تحقق مراده و شافها تنزل من السلم بعباتها و طرحتها بيدها .. : السلام عليكم...
الكل : وعليكم السلام..
نواف بابتسامه خبث : ايش رايك في لميس ياا ايمان..
لميس حركت عيونها لايمان .. كانت لابسه عباه صحيح بس طولها و شكل اكتافها دليل على ان الجسم من تحته رووعه اكانت ايمان رافعه كل شعرها بشكل مموجه مع بف خفيف من قدام و منزل باقي القذله و عيونها التركوازيه معطيها الشدو البنفسجي لوك ثاني..
لميس قالت في قلبها: هذيييي ايمااااااااااان ... كيف ممكن اخليه يحبني وهو قلبه تملكه وحده مثلها
ايمان بنظره هاديه وبابتسامه: حلوه و مناسبه لك... تدري كنت بلبس جينز .. لحفله الغدا عند ام حسين بس بعدها ( وهي تفتح العباه بحيث يظهر اللي تحته ) فكرت ان فستان بيكون ارقى بكثير..
نواف توسعت عيونه وهو يتامل الفستان البنفسجي اللي واصل لنص الفخذ و تجي عليه شريطه كريستال تلتف من جهة العنق لاخر طرف فيه ثواني وايمان مرجعته تسكره .. : محمد..
محمد ترك اللعبه اللي كان يلعبه و ركض لايمان: مااااااااماااا..
ايمان ضمته لصدرها وباسته: يالله نروووح بيت جدوو وبعدها اروح الشغل اوكي..
الطفل الصغير هز راسه : مشياااناا ساااره..
ساره تنهدت و مشت مع ايمان نواف كانت عيونه ما تزال عليها كان في قمه غيضه قمه قهره كان وده يفرغ غضبه باي شيء قدامه ما كان عنده الا لميس... اللي سحبها بقوه: مشيييييييييييييييينااااا...
لميس: نووواف اترك يدي..
نواف تجاهلها و سحبها بقوه اكبره ...وهو يقوول في نفسه: انا ايش اللي سووويته..... كيف صنعت من الطفل الوديع هذااا الشيء ... كيف صنعت هذا الوحش...
نواف بعد عن لميس بمجرد ما جلس و تامل مظهرها: جميله و مغريه لكن ليش ما حركت فيها شعرها.........اصلا مافي حرمه بتحرك عندها شيء لانها واثقه من حبي لها.... الوحيده اللي...
نواف تذكر شيء غاب عن باله انسانه حولت ايمان لمجنونه فيه لفتره قصيره ايش بيصير ان رجعت من غير تردد سحب موباليه و اتصل برقم غاب عنه صاحبه فتره طويله: مرحبا يااا هند... وحشتيني...
-
-
-
-

يتبع...

ان كان في عقاب استحقه فهو اني ما اشوف الانسان اللي احبه مره ثانيه و هذا العقاب مناسب تماما لي...
خصوصا بعد كل اللي سويته لك... انت عاملتني بالطيب و انا عاملتك بالقسوه
كنت تقول الصدق وان كنت اكذبك دون وجه حق..
حبيتني بصدق وانا صرخت باعلى ما عندي بكرهي لك...
حبك لي كان عذاب لك و لهذا السبب لازم اعاقب نفسي باني اجرب البعد عن الانسان اللي احبــــه
انا راحله .... لكن هذي المره ... لايمكن اسمح لك تلقاااني
مع السلامه ياااا حبيبي نواف
من كااااااااااااانت محبوبتك يوما

من اليوم اللي طلعت فيه من شركه نواف مذلوله مضروبه وهي عايشه في عاصفه من الحقد و الغضب.. حقد و غضب كبيرين كان سببهم الاول الاهانه اللي تعرضت لها من فكتوريا اللي كانت اقوى منها و ثانيها انها طلعت بخسائر كبيره المبلغ اللي عطتها اياه فكتوريا مقابل انها تبيع اسهمها ما كان كبير وهو ما كان كافي دخلوا مشروع كبير من مستواها و لهذا السبب لجأت الى مشاريع صغيره كلها باءت بالفشل و هذا كان يزيدها يوم عن يوم حقد على فكتوريا من جهه و ايمان من جهه ثانيه ..
هند بعصبيه وهي تتكلم بالموبايل: يعني شنو ما قدرتي تحصلين على اخر بيانات؟؟؟
وحده من موظفات السابقات: انسه هند انا سويت كل اللي اقدر عليه ووصلت للملفات لكنها محميه بكلمه سريه ما يعرفها الا السيد ادوارد...
هند بعدم اقتناع: ياا سلام و من متى السيد ادوارد له علاقه بسريه بيانات الصفقات؟؟
الموظفه: من ابتدت اسرار الشركه تطلع لبره... السيد نواف حول الكل للتحقيق حتى يعرفوا السبب و الحين صار الوصول لاي من البيانات امر مستحيل ...
هند بقهر: سااافل... انا اراويه... المهم استمري بشغلك و حاولي تحصلين على اي شيء انا راح ارسل لك اخر الاوراق اللي اتمنى تنشرمعه
الموظفه بخوف: حاضر..
هند وهي تعقد حواجبها : شنو اخبار فكتوريا
الموظفه بتنهد: شكوكك في غير محلها يا انسه هند فكتوريا مجرد عارضه ازياء مالها في مواضيع غير عن الازياء صدقيني
هند: اقولك هددتني و ضربتني
الموظفه : بس يا انسه انا سمعت كل محادثاتها في الموبايل ومع اي احد في مكتبها عن طريق اجهزه التنصت اللي زرعناها بس مافي اي شيء يدل على كل اللي تقولينه
هند بقهر في نفسها: هذي احذر بكثير من اي شخص سبق و تعاملت معه مستحيل اقدر ادخل لعندها بسهوله
الموظفه: انسه هند...
هند : اكلمك بعيدين...
هند سكرت الخط من احد جواسيسها اللي تركتهم في شركه نواف و طلعت من المكتبه اللي كانت تتصل منها .. ابدا ما اتصلت باحد من موبايلها الخاص خوفها في ان احد يكون يراقبها وهي حاسه بهذا الشيء هو اللي اجبرها على هذا الشيء ، بمجرد ما تقرر تتصل في احد من جواسيسها كانت تتنكر بلبس مختلف في كل مره و و تنكر مختلف اضافه الى انها ما تتصل الا من مكان عام .. رغبتها في تدميرهم تغيرت بمجرد ما ابتعدت عنهم .. صار من الصعب عليها تتلاعب فيهم و بعد حرق كرت كل من فاطمه و عواطف ما صار عندها الا انها تسبب مشاكل من بعيد...كانت تسرق اخر بيانات الصفقات و ترسلها للمنافسين من غير مقابل رغبتها في اثاره المشاكل عن بعد حتى تبعد الانتباه انها سبب هذي المشاكل..
هند بتاافف: ان كان تسريب المعلومات ما ياثر فيهم فراح استخدم اسلوب ثاني .... بس كان يعني لازم انهي ماهر بسرعه...لو كان موجود كان الوضع بيكون احسن بكثير..
رجعت البيت وسط تافف شديد و على عكسها كانت امها و افراح منتظرينها بفرح: اهليين
هند بسرعه رفعت حاجبها باستغراب: شنو هو سبب هذا الترحيب المبالغ فيه؟؟
افراح بحماس وهي تنظر لخالتها: اقول انا ولا انتي يا خالتي...
ام عامر بابتسامه: ان كنتي تبين البشاره لهذي الدرجه قولي
افراح بنظره سعيده : جاي لك خطاطيب
هند وهي ترفع حاجبه: خطاطيب؟؟؟ من؟؟
ام عامر: تعرفين ام رحيمه جيران بيت خالتك ام احلام
هند وهي غير مهتمه : انزين؟؟
ام عامر: من شافتك وهي طياره فيج و تبيج لاخوها ..
هند بانقراف: اخوووووها؟؟؟ يعني شااايب؟؟
ام عامر: ماهو شايب يا هند.. عمره 29 سنه ضابط في الشرطه و
هند برده فعل قويه: ياااسلام شااايب و من الدرجه المليوووون و حضرتكم فرحانين؟؟
ام عامر : هند شنو هذا الكلام
هند : اللي سمعتيه قولي لهم ياخذون وحده من مستواهم
ام عامر: هند عيب هذا الكلام
افراح: كلام خالتي صحيح يا هند ... عيب عليك.. وترا الرجال مافيه اي عيب و الاحسن انك تفكرين زين بالموضوع ترى ماهو كل يوم يجي لك واحد سنع
هند حست باهانه من كلام افراح و برده فعل قويه: ايش قصدك؟؟؟؟ اني عااانس؟؟
افراح: انا ما قلت كذا يا هند
هند: الا قصدتي هذا من وراء كلامك السخيف بس هيييييييييييين ياااا افراح انا راح اوريك من هي العانس
افراح بمحاوله للدفاع عن نفسها: هند!!
هند عطت افراح ظهرها رغم مناداتها لها و طلعت لغرفتها بمجرد ما دخلتها فجرت كل غضبها في مخدها و صارت تمزق فيها بجنون: راح اوريكم... راح اوريكم.......................
بجنون توجهت لكمبيوترها و صارت تكتب في كل المحادثات العامه...
((الملياردير نواف البدر.. يلجأ للزواج المسيار حتى يثير جنون زوجته الجميله ايمان... فعلا نقطه ضعف اي رجل مهما كانت قوته امرأه ))
هند ابتسمت وهي على وشك انها ترسل الرساله لما رن موبايلها باسم شخص ما توقعته يتصل فيها رغم كل محاولاتها خلال الشهرين السابقين انها تتصل فيه ...: : مرحبا يااا هند... وحشتيني...
هند بضحكه ساخره : واضح اني وحشتك و الدليل مافي رساله او رد واحد لي من شهرين
نواف : ايش اسوي انشغلت بالشركه صايره علينا مشاكل كثيره هاليومين.
هند: مشاكل كثيررره و لا غرقان في العسل مع المدام
نواف بضحكه ساخره: اي مدام... لا يكون ايمان ...
هند : ايمان و غيررررررها كثيييير هههههههه
نواف : لا هذي ولا غيرها... انا بالي مافيه الا وحده
هند وهي ترفع حاجبها: واللي هي ايمان صح
نواف بتزفير طويـل: ايمان...........ايمان انتهت من زمن طويل
هند: ما شاء الله الحين ايمان الحب الخالد في قلبك للابد انتهت... انت اكيد تمزح معي
نواف: لما يتعلق الموضوع بكرامتي و كرامه اهلي ستووب...
هند: ليش هي شنو مسويه؟؟
نواف بتنهد: قصه طويله .... اقولها لك لما ازوركم
هند: ما شاء الله بتزورنا...؟؟
نواف : اكيـــد . في كم موضوع ابي اكلمك فيه...
هند: ما ينفع الحين..
نواف: نووووو.... بس لهذي الدرجه ما تبين تشوفيني..
هند بابتسامه.: الا ابي اشوووفك....لانك انت بعد وحشتني...
نواف : مع السلامه
هند بفرح: مع السلامه...
بعد ما سكرت الخط حركت هند عيونها للشاشه اللي كانت كاتبه عليها الرساله و من غير تردد اغلقت الشاشه من غير لا ترسل الرساله بابتسامه و سعاده: يظهر ان الحظ رجع لجهتي من جديد.... وانا اللي كنت بتسرع و اسوي خطوه متهوره تكشف كل مخططاتي................................في انتظارك يا نواف...
-
-
نواف دخل لجناحه و شاف ايمان بكل برود تقرا كتاب في الازياء و تكتب ملاحظاتها على كم تصميم بمجرد ما شافته سحبت التصاميم و اخفتهم
نواف ما عجبه تصرفها و قال: تسكرين التصميم عني؟؟ لهذي الدرجه الثقه معدومه
ايمان وهي ترفع عيونها له: والله لما يكون في واحد يراقبني طول الوقت دليل انك ما تثق فيني و انا اسوي الشيء نفسه
نواف باستخاف: وطبعا كالعاده تشكين اني انا اللي حاط هذا الشخص يراقبك
ايمان: ما في احد عنده مرض عدم الثقه اكثر منك
نواف انقهر من تصرفها هو فعلا معين واحد يمشي وراها بس هذا كان حارس بعد اللي صار لراني خوفته جوليا و بلغته ان اللي هاجم ايمان اكيد واحد قريب و لهذا السبب عين واحد متمرس حتى يحميها من بعيد طبعا هذا لانه ما كان يعرف ان عندها فكتوريا : معاك حق.. خصوصا في النسوان
ايمان وهي ترفع حاجبها : ما شاء الله .. نسيت وين المدام انت مو بتسافر معها تقضووون شهر عسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل طويل
نواف قرب وجلس قريب منها و بكل برود حتى يرفع ضغطها : بصراحه يعني مليت من هذي النوعيه من النسوان... كلهم نفس الشيء تدور حياه تعيشها بسلام مافي اكشن ولا مشاكل ولا حركات اغرائيه و لا حتى ترفع ضغطك ههههه و تثير جنونك
ايمان باستخفاف : تثير غيرتي على شنو عليك ههههههه
نواف: عارف انك بتقولين هذا الشيء و لهذا السبب قررت اني اتزوج وحده من نوع ثاني ماله مثيل و بصراحه احس بميل كبيييييييييييير لها
ايمان وهي تمثل البرود وتركز في كتابها: مبروك....شيء ثاني
نواف بحماس قال: ما تبين تعرفين من هي؟؟؟
ايمان باستخاف: من يعني .. عارضه ازياء ؟ ممثله؟ مغنيه؟ ملكه جمال؟ كل الناس ما تفرق معي...
نواف بضحكه ساخره: حتى لو عرفتي انها هنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
ايمان بسرعه تغير لونها الى الشاحب و عيونها كانت متوسعه على الاخر: هننننننننننننننننند؟؟؟؟ تتزوج هند؟؟؟ ليش قلووووا النسووووان؟؟؟
نواف بضحكه كبيره: ما شاء الله هذي اللي ما يهمها شيء؟؟؟ بس مهما حاولتي و مهما قلتي راح اتزوجها انا قررت و ابيها
ايمان بجنون: ليش انت مجنون شنو اللي في هند زين حتى تاخذه...
نواف : مافيها شيء غير انها تثير جنونك و تخليك تغارين؟؟؟
ايمان برغبه منها انها تظره قويه: اغارررررررر و على من ... عليك!!!!
نواف: ليش انتي ما تبين تموتين من الحره الحين على رغبتي في الزواج منها
ايمان بقهر عطته ظهرها : لا ماني محتره و ان كنت تبي تتزوجه كيفك ما يهمني
نواف بصوت واثق: اييييييييمان للمره الاخيره اقول لك.... خل ننسى الماضي و نبدي من جديد.. انتي تحببببببببببيني... وانا احببببببك...... خلينا
ايمان بسرعه التفتت له و ببرود الدنيا قالت: انا احبك؟؟؟ ههههههه ايش هذي نكته.... انتي اللي تحبني و بصراحه ما عندك كرامه تركض وراي وانا ما ابيك
نواف انقهر كثير و رعص على اسنانه وهو شيء ما شافته ايمان الا مره يوم ذبح ماهر و اخذت خطوات لورا لما صرخ: هييييييييييييين يااا ايمان... الاسبوع الجاي هند راح تكون هنا عرررررررررررروس وانتي موووتي من القهر...
نواف طلع من الجناح بعد ما اعلن قراره و ايمان نزلت على ركبها بصدمه كانت متوقعه انه بيعصب بس ما تصورت انه ممكن يتزوج هند حتى يقهرها وهو يعرف هند شنو و شنو هي بالنسبه لايمان ...... اكثر مخلوق تكره في الدنيا..
-
-
نواف من غير تردد طار و بسرعه كبيره في اليوم الثاني للكويت و من غير لا يقول لاحد و قابل ام عامر و عامر اللي انصدموا من طلبه: بصراحه يا عامر انا يشرفني و يسعدني ان اطلب يد هند منك
عامر بصدمه حرك عيونه لامه اللي كانت مصدومه هما ، و بعدها لهند اللي كانت تمثل الصدمه رغم انها توقعت هذا الطلب بعد اخر مكامله منه بس فهمت اهلها انه جاي للشغل ولهذا السبب كانت موجوده
هند : ومتصور اني بقبل يا نواف... وانا عارفه انك ماخذ قبل درزن حريم و اكيد بعدي بعد...
عامر : هند!!
هند ببرود: وانا صادقه ...
نواف بابتسامه قبل لا يتكلم عامر قال: اعترف بكلامك يا هند واني انسان مزواج لكن في كل النسوان اللي قابلتهم و كلمتهم و عرفتهم ما اثر فيني الا القليل القليل
هند كانت ترمش بعينها كانها ماهي فاهمه : ماني فاهمه
نواف: هند انا ما ارح اكذب عليك و اقول انك الوحيده اللي شغلتي عقلي و تفكيري لان ابي اكون معك صريح من البدايه ترضين ولا ترفضين كله برايك... انا بس ثنتين اثروا فيني و احس اني ماني قادر اعيش من غيرهم.... و مختلفين عن كل حرمه قابلتها في حياتي..... انتي و ايماااااااان
عامر على ذكر اسسم ايمان رمش بسرعه و هند انتبهت على هذا الشيء و كملت: بس انا و ايمان صعب نجمتع يا نواف
ام عامر: بنت!!!!
نواف: انا لا يمكن اطلق ايمان وانتي عارفه الاسباب عدل .. اضافه الى ان بينا علاقات تجاريه و امور مشتركه اكثر لكن اتمنى فعلا تكونين لي زوجه يا هند.. لك حياتك ولها حياتها و ان صار و حاولت تتتدخل في حياتك راح اوقفها لحدها عدل
هند كانت بتتكلم بس امها سبقتها و قالت: ان شاء الله ما يصير الا كل خير يا نواف يا ولدي.... عطنا كم يوم نفكر و بعدها نرد لك خبر ان شاء الله
نواف ابتسم و هز راسه و هو يقوم حتى يطلع : ان شاء الله يكون الرد بالموافقه يا هند لا تطولين علي...
هند ابتسمت و هي تشوف نواف يطلع وهو يرميها بنظراته و ابتساماته بمجرد ما طلع نقزت فرح: هييييييييييييييييييييييييييييييييا
عامر على عكسها صرخ بقوه: انتي ما تستحيييييييييييييين !!! تقولين بيجي لشغل و رازه وجهج عندنا و جدامه !!1
هند بتمثيل متقن: شنوو اسوي ما كنت ادري انه جاي يخطب هو قال جاي لشغله ...
ام عامر بحاجب مرفوع: وعلامج فرحانه .. لا يكون متوقعه اني بوافق على هذا الزواج
هند وهي تتخصر : شنو شنو !!! وليش ما توفقون في وحده يخطبها واحد مثل نواف و ترفضهههههههه؟؟
عامر: بس نواف نسونجي وانتي اكثر وحده عارفه ان مافي حرمه قدرت عليه و ظلت معه الا ايييييييييييمان
هند على ذكر اسم ايمان انقهرت بس كملت: لان بينهم شغل ...
عامر : يااا سلام وانتي مصدقه هذا الشيء
هند بهجوم حتى تكسر جبهته العسكريه: ياا سلام انت.... حضرتك مانت راضي على نواف لانه نوووووووووواف النسونجي ولا لانه زوووج ايمان حبيبه القلب السابقه و الى الابد
عامر انصدم من كلمته و مسك يدها بقوه: شنوو قلتي
هند وهي تحاول تفك يدها: اللي سمعته انت ما تبي تزعل حبيبه القلب اييييييييمان و تترك اختك تتزوج زوووووووجها لهذا السبب قاعد تتحجج حتى ارفض لكن ببببببببببعدك نواف راح اتزوجه يعني راح اتزوجه
ام عامر: ماهو عامر بس هو اللي رافض هذا الزواج انا بعد رافضه خااااااافي ربج يا هند انتي وراج دنيا و وراج اخره و حساب و عقااااااااااب اتركي ايمان بحالها شنو بقى ما اخذتتتتتتتتيه و الحين سعيتي و سعيتي و بتاخذين رجلها منها ..
هند بصوت كله الم : ماهو نواف احسن من ولد الدرجه الملييييييون اللي خطبنييييييي!!! يمه اسمعيني... انا مثل ما انتي شايفه جمال عاااادي و ماني خارقه الجمال مثلها و حظي من سيء الى اسوء في الخطاب حتى افراح صارت تقول عني عانس تبين لما يخطبني واحد مثل نواف ارفض
هند جلست على ركبها وهي تغطي عيونها وتبكي بحراره و قوه ،، ام عامر قطع قلبها منظر بنتها و حركت عيونها لولدها عامر صحيح هو ما كانت داخله في باله تصرفات هند و كان متاكد انها تمثيل بس ما كان عنده حل تنهد و سال امه: انتي شنو رايج يمه
ام عامر باستغفار و تحميد: لا اله الا الله..... هند.. ان كان هذا هو اللي تبينه فاني حره ... تقدرين تتزوجين نواف
هند رفعت يدينها عن عيونها و صارت تنظر لامها وكان الفرج اخير وصل : صج يييييييييمه
ام عامر وهي غير راضيه من دخلها: اي
هند بسرعه ركضت و حضنت امها : بعد عمري والله .. بقول لنواف باااااااااااجر
عامر هز راسه باسى على اخته اللي اقدمت على خطوه كبيييييييره في حياتها لكنه في الوقت نفسه كان يتمنى انها تاخذ عقاب كبير في هذي الخطوه حتى تعرف انها غلطت و اللي يغلط لازم ينال عقابه..
-
-

انشر خبر خطبه هند و نواف بسرعه كبيره في عايله البدر و غيرها خصوصا و ان هند من شروطها كان ان يكون لها حفله ملكه على مستوى بدل العرس و يحضرون لها صديقاتها و تلبس بدله عرس ونواف يدخل حتى تتباها بجماله قدامهم .. ايمان انفجرت بكي و الم و حسره من سمعت الخبر و هي تحس بالقهر اكثر و اكثر كانت ترفض تشوف اي احد العايله ..حتى اسماء اللي كانت تصر تشووفها وفواز اللي كان يتصل من الخارج باستمرار ما كان في امل بكت و بكت و بكت و كانت متصوره ان نواف راح يجي يكلمها لكنه ابدا من بعد اليوم اللي تشاجرت معه ما شافته .....
وصل يوم العرس و صارت ايمان تبكي وهي تسمع التجهزيات و تشم البخور و الروائح العطريه من الجهه الثانيه للدور اللي كانت فيه اي في جناح نواف الثاني...
كانت من شروط هند بما انها زوجه علنيه انها تعيش في القصر و قدام الكل و هي في داهلها هذا الطلب كان حتى تقهر ايمان اكثر و اكثر ...
قبل العرس بيوم كانت ايمان متمدده على سريرها و تتامل صوره قديمه لها مع نواف و تبكي.. صحيح زعلانه منه كثير و حلفت انها كرهته بس بمجرد ما تتخيله مع هند يضحك معها مثلها و يسولف معها و يغازلها مثل ما كان يغازلها كانت تموت من القهر كثير
طق طق طق
ايمان بقهر صرخت : مااااااااااااا ابي اشوووف احد
مدام انجيلا من وراء الباب: سوري مدام... لكن هنالك طرد لك و قلت انه من اللازم ان اخبرك
ايمان بتعب رفعت جسمها و توجهت للباب تفتحه: طرد
مدام انجيلا مدت الطرد و اللي تفحصته ايمان و رفعت حاجبها لما شافت ان عليه رمز شركتها .. صرفت انجيلا و فتحت الطرد و تفاجأت بفستان كحلي خطييييييييييير ايمان قبل لا تتفحص الفستان تفأجأت بورقه كانت داخلها و عليها توقيع جوليا..
ايمان وهي ترفع حاجبها: جوليااااا!!
ايمان فتحت الرساله و ابتدت تقراها
عزيزتي ايمان.. لقد عرفت كل شيء من سوووما ارجوك لا تحزني ابدا على ما حدث.. ان استمرارك في الحزن لن يزيدك الا حزنا... نحن اسود كما كنتي تقولين لا ننتظر ان يصطاطنا الصياد وانما نهجم عليه حتى نهزمه...
ان استمريتي بحزنك فان هذا يعني فوز تلك الساحره .. يجب ان تواجههيها .. ان كانت تملك الدهاء و الذكاء فانتي تملكين الجمال و حب نواف الدفين و العميق لك حتى و ان انكره... تسلحي بهذين الشيئين و احضري الحفله و اثبتي لعقلها الصغير انك لا تهزمين... انا واثقه ان راني كانت ستقول الامر نفسه لو كانت هنا
مستشارتك الغاليه: جوليا
ايمان ابتسمت لما قرت الرساله من جوليا اللي تجاهلت ايمان اتصالاتها رغم انها كانت ميته خوف عليها ضمت الرساله لصدرها و هي تتذكر اخر كلمه : راني...ليتك كنتي معي...
بعد بكاء و حزن طويل اخذت ايمان الفستان و تاملته و بعد فتره اقصر اتصلت بخبيره التجميل حتى تزينها في العرس و بعدها ابتدت بنشر خبر كانت تتلذذ و تعرف كيف بيكون وقعه على هند
-
-
يوم العرس
في قاعه قصر نواف الضخمه كانت حفله الملكه و العرس اللي انتظرتها هند طويلا.. دخلت بفستانها الابيض وهي تلعب دور العروس الخجوله باتقان كانت تمشي و تتبسم للناس محد كان مهتم لها باستثناء افراح اللي كانت تمشي جنبها و امها اللي كانت جنب ساره مع الحضور.. بمجدرد ما جلست هند صارت تتامل وجوه الحضور و هم يتهامسون بينهم و انقهرت .. كانت في اشاعه منتشره حوله بين اجواء العائله ان ايمان تعاني مشاكل في الحمل و لهذا السبب نواف تزوج هند حتى تجيب عيال و تكون خدامه لايمان .... هند في البدايه ما اهتمت بس الهمس زاد كثير و انقهرت ما خفف عنها الا بعد ما شافت اميره و صمود صديقتين قديمتين لها يقربون لها يباركون
اميره: مبببببببببببببببروك هنوووده طالعه قمر
هند بدلع و هي تصطنع الخجل: الله يبارج فيج
صمود بضحك: هههه منو هذي مستحيل تكوني هند شلون جذي الدلع ععع ما اقدر
هند ضحكت بخفه و كانت فرحانه وهي تسلم عليهم و تتصور لكن هذي الفرحه ما استمرت لما ... ابتسامه هند العريضه تلاشت بمجرد ما سقطت عيونها على اللي دخلت القاعه و لفتت انتباه الكل.. ايمان كانت لابسه فستان كحلي لامع (( لون نواف المفضل )) و مشغول كله بالكريستال الكحلي و من جهه الصدر كريستال رينبو.. الفستان كان مكشوف الظهر و البطن و مبطن بطبقه خفيفه من التور الكحلي و العلاق خفيف و منزله شعرها وفي و جزء منه بف مع تاج كحلي مكياجها كان كحلي و شفايفها حمراء ناريه .. هند انقهرت كثير و بدت تزفر وهي تشوف ايمان تمشي لعندها و الابتسامه ما غادرتها
اميره و صمود بانبهار من جمال ايمان : ما شاء الله عليها من هذي
صمود : ملكه جمال....
هند سكتت و فهموا البنات ان هند ما كانت تتبي تتكلم لكن ما كانت الا فتره قصيره و ايمان تمشي لعندهم و تسلم: اميره صموود شلووونكم..
اميره باستغراب: صوتج ماهو غريب عني ...انا اعرفج
ايمان بنظره جاده: افاا عليج... ما عرفتيني ..... انا اللي تموت هند تاخذ اي شيء ملكها ...
اميره و صمود انصدموا و حركوا عيونهم لهند اللي حاولت انها تتجاهلهم حتى ما تبين للناس انها فيها شيء او متضايقه من وجود ايمان ،، صمود وهي ماهي متاكده قالت: ايمان...
ايمان ابتسامه: وهل يخفى القمر
اميره وهي تتامل ايمان بصدمه: ماني مصدقه؟؟؟ انتي ايمااان.... تغيرتيييييييي
ايمان: الزواج و عمايله ولا انا غلطانه يا هند....
صمود: فعلاااا .... عاد لازم يكون زوجك مهم و ومزييييييييييون دامه غيرج جذي؟؟
ايمان: اكيد.. و انتي متصوره لو ما كان جذي ما ذبحت هند نفسها علشان تاخذه
ههند ابتدت تزفر و اميره و صمود ابتدوا ينظرون لبعض..لما قالت ايمان: زوجي هو نواف اللي ماتت هند علشان تاخذه و تصير خدااامه عندي هههه ..
هند كانت بترد بس عيونها سقطت على فاطمه اللي اشرت ان المعرس بيدخل و سكتت صمود و اميره المصدومات كل وحده منه بعدت بجهه بعيده عن طريق نواف اللي بيدخل حتى ياخذ مكانه جنب العروس ، بمجرد ما دخل نواف سقطت عيونه على الحرمه الجميله الواقفه بكل برود و اعتزاز بطولها على زاويه من مكان هند و بعد نظره عرف انها ايمان من غير تردد كمل طريقه على الزفه اللي اختارتها هند ...
المطربه: هذي الاغنيه اهداء من العروس هند البدر الى زوجها نواف البدر
ايمان استخفت من تصرف هند الغريب بس ما استمرت فرحتها لما اسمعت الاغنيه و حركت عيونها بغضب في اتجاه هند اللي كانت طايره من الفرح... الاغنيه كانت عباره عن قصيده تم تلحينها و هي نفسها القصيده اللي كتبها فواز لنوف .... بعد ما طلبت منه ايمان هذا الشيء حتى تدخل فيها العرس من اربع سنين ...شلون تنساها وهي كانت تقراها طول الوقت و تتدرب كيف ترقص عليها مستحيل هذا الشيء مستحيليييييييييييييييييييي...
- - - - - - - -
- ايمان: لما اورث الفلوس بخلي راشد الماجد يغني الاغنيه اللي كتبته فيج فواز...في العرس
- نوف: هههههههههههه راشد الماجد مره وحده ههههه
- ايمان: ولا يصير في خاطرج راشد و احلام و نوال و الجسمي كلهم تحت تصرفج......
- نوف ماتت من الضحك و كملت: يعني ما راح ترضين اشوف هذي القصيده ؟؟
- ايمان: مستحيل.. لانج بتورينها لهند...
- نوف: حرآآآم عليج ... والله ما اوريها احد ..
- ايمان بنظره معناها ما اصدقج مشت و طلعت الورقه: ترى والله ما اسامحك ان سمعت انها عند هند.... خصوصا انها تعرفين من اللي كاتبها
- نوف: عرفت والله عرفت...
- فواز يحب الشعر و احيانا كان يكتب قصايد بعد اصرار مستمر من ايمان قرر يكتب وحده في نوف ، كانت قصيده بسيطه بس في نظره ايمان كانت روعه لانها من فواز و بغنونها في عرس نوف يعني بتسمعها هند و بتموت قهر... ايمان مدت القصيده لنوف و بدت نوف تقراها باعجاب: روعه...
- ايمان: شغل فواز اكيد تجنن..
- نوف اخذت الورقه و فتحت النوت بكتبها فيها: بنقلها اوكي..
- ايمان: لا!!!!! ممنوع..
- نوف: افااا لهذي الدرجه ما توثقين فيني؟؟
- ايمان: والله خايفه منج تاخذها هند وتقثني خصوصا اني انا اللي راح ارقص عليها!!
- نوف: وان شاء الله شلون بترقصين؟ مصري و لا هندي ولا اجنبي؟؟؟
- ايمان بثقه: والله تتطنزين، انتي تتكلمين مع احسن رقاصه في الكون كله.. اصبري بس... بتشوفين خليط من الخليجي و المصري و الهندي هههههههههههه شيء ما ورد في التاريخ ..
- نوف باستعباط: ارقصي كره سله اوكي هههههههههههه
- - - - - - - -

ايمان مااتت من القهر و عضت على اسنانها بقوه وهي تشوف هند تلتفت لنواف و بكل جراءه تكلمه و تضحك ايمان من شده القهر تحركت لجهاز الاتصال مع المطربه و طلبت لها اغنيه
ساره كانت تراقب ايمان و كانت متصوره انها بتطلب اغنيه تفشلهم لكن كانت مخطأه ايمان كان في بالها شيء ثاني ... موسيقى الاغنيه النقازيه بصوت عالي ابتدت و ابتدت ايمان تهز جسمها و كتوفها كانها ناويه ترقص بخليط من المصري و النقازي وهي تقول في نفسها : من بين كل اللي ظلموني و آذوني هند هي الوحيده اللي لايمكن اسااااااااااااااااامحها........

يحق لك عاشرت غيري وسلاك
يا والله اللي بي نويت القطيعه
ايمان ابتدت في الرقص و صارت تهز في جسمها باتقان وهي تتوجه جدام العروس و المعرس اللي طارت عيونه من رقصها المتفنن وهي تهز بغصرها و كتوفها باغراء و تنظر له وكان كل كلمه في الاغنيه تعنيييه...

بايع ضميره بالهوى مثل شرواك
يامرخص الغالين واجب نبيعه
النسـوان ابتدوا يأشرون على ايمان و يقارونون بينها و بين هند اللي صاروا ينظرون لها بنظره استغراب هند صحيح كانت بعيده و ما تسمع لكن نظراتهم كانت واضحه الكل كان يسال : ايش اللي شافه في هند حتى ياخذها على هالانسانه خارقه الجماال ...غير انها تكون خدامه عندها مثل ما قالت ايمان ...

ماعاد أبي حتى مع الناس طرياك
نفسي على اللي مثلك أنته رفيعه
العام لو أخطيت ندمح خطاياك
وأسامحك يا بوالعيون الوسيعه

نواف ما عاد ابدا في باله هند حتى انه نسى وجودها جنبه رغم انها وصلت فيها انها تهز كتفه كانت عيونه على ايمان اللي كانت تتلوى مثل الحيه اللي يعزف لها مروضها حتى ترقص على اللحن باغراء عيونها عليه مثل الفريسه اللي تنتظر هجوم خصمها عليها حتى يسقط في افخاخها و شباكها و هذا فعلا كان اللي بيصير نواف ابدا ما عاد يحس بوجود احد حوله ايمان من كله جهه تتحرك باتقان على الايقاع تجي يمين و يسار و بعدها تقرب لعنده لدرجه انه تصور انها بترمي نفسها عليها ثم تتراجع حتى تكون بعيده عنها و كانه تنتظره يتبعها ...

أول تونسني مع الناس ذكراك
واليوم من جاب الحكي بك نطيعه
أشفيت بي وشفيت شفة شفاياك
أثرم بمن حبك نويت الخديعه

من جههه ثانيه ايمان كانت ترمي هند بنظرات النصر خصوصا ان هند كانت تشوف نواف كيف كان يعض شفايفه وهو يشوف ايمان وهي تترقص قدامه و من بعدها الى ايمان من جديد اللي كانت من بين حركاااااااتها واللي ما يفهمها احد غير هند انها تحرها و تقهرها بيدينها ايمان ابتدت تتراجع وهي تحرك يدينها باتجاه نواف و كانها تطلب منه انه يتبعها
وشلون أعذرك وأنت هذي سواياك
تجرح ولا تشفي القلوب الوديعه
من غير تفكير و من غير لا يحس هو وين و شنو يسوي نواف ترك مكانه من جنب هند و صار يمشي وراء ايمان اللي توجهت للدرج و لكن قبل لا تصعد باعلى صوت صرخت هند : نووووووووووووووووووووووووووووواف
نواف استوعب اللي سواه و لكن قبل لا يقول شيء ضحكت ايمان: ههههههههههههههههههههههههههههههههه... بتظلييييييييييييييييييييييين خدااامه و نواف ما يبي ولا يرغب في احد غيري انا هههههههههههههههههههههههه
هند صرخت و صارت تبكي بجنون على كرسيها في الوقت اللي كانت تضحك فيه ايمان وهي تصعد بانتصار نواف بقهر ركض ايمان خافت و صارت بخطوات سريعه على السلم الطويل تركض ما كانت مكترثه بالكعب العالي ولا بفستانها الطويل ..كان اهم ما عندها توصل و تقفل الباب قبل لا يوصل لها .. كانت خايفه تلتفت و تكون فرصه له حتى يمسكها فلهذا اعتمدت على السمع و من خلال الصوت العللي لخطواته السريعه كانت متاكده انه قريب ابتعدت عن السلم و صارت تركض باتجاه غرفتها اللي تركت بابها مفتوح تحسبا لاي شيء يصير بسرعه و بقوه دخلت و دفعت الباب حتى تسكره لكنه مسكه بيده و دخل رجله حاولت من جديد تدفع حتى يسحب رجله لكن ما كان في امل دفع الباب بقوه و لهذا السبب تراجعت خطوات لورا و تعثرت و سقطت على الارض........
بقوه قوه فرض دخوله للغرفه وعيونه كلها غضب و جنون : ايش معنى هذا التصرف اللي سويتيه؟؟
ايمان بعيون واثقه و ابتسامه ساخره كانها مجنونه : ههههه انا حره!! والحين اطلع برههههههههههه رووووح لهاااااااااااااااا
نواف يعيون تشع غضب قفل الباب: ارووح لهاااا هااا... بعد اللي سويتيه اروح لهااااا... غلطااااااااااااااانه يااا ايمااااااااااااااااااااااااااااان
ايمان رغم الغضب اللي كان فيه نواف ضحكت ضحكه قويه معلنه انتصارها ....... ولكـــن.....كففففففففففففففففف
ايمان انصدمت وهي تحس بالالم الكبير على خدها : ياا خساره يا ايمان.. يا خسااااااره
ايمان من غير لا تحس طلع من فمها سؤال: خسااااااااره...
نواف : انا ما مشيت مع هند الا حتى اوقفها و اطلعك من موضوع التعهد بسهوله لكن انتي تجاوزتي حدودك و تصرفتي بجنون و احرجتيني و كرامتي شيء ما اسامح فيه و للاسف خسرتيني
ايمان ببرود ردت: ومن اللي قال لك اني ما ابي اخسرك..
نواف: اجل ارتاحي... انا راجع لهند... و من اليوم و رايح هي الداخله و انتي الطالعه واذا علي ما ابي اسمع او اشوف وجهك مره ثانيه
ايمان توسعت عيونها و هي تشوف نواف يعطيها ظهره و يطلع من الغرفه بكل هدوء...
ايمان حست بانهيار و سقطت على الارض كانت ربحانه كانت راح تفوز و تقهر هند بس ليش ... ليش بعد دقايق طويله صارت تسمع ضحك هند العالي و ضحك نواف اكثر عرفت ساعتها انهم طالعين لجناحهم في لحظه انهيار صارت تصرخ من قوه الالم اللي كان يعتصر قلبها من تحول حبيبها نواف اللي دايما كانت تنكر حبها له الى هند اللي تكرها بجنون...
انهارت على الارض تبكي بالم كبيــر على الارض البارده....
-
-
-
اليوم الثاني :
بعد نومه مؤلمه على الارض رفعت ايمان نفسها بصعوبه و صارت تمشي بالم للحمام تغسل و تتجهز حتى تفطر مع ساره و اللي موجوده من البنات....
طلعت من جناحها و كانت تتمشى بالم و تعب لما سمعت صوت: ايمان
ايمان رفعت عيونها بانقراف لما عرفت صاحب الصوت بس انقرفت اكثر لما لمحت هند .. كانت واقفه على الباب ولابسه روب سكري فاح نصف شفاف فوق قميص النوم وهي تضحك: مشكوره على نواف بصراحه انسان خيال
ايمان عضت شايفها وكانت تبي تركض لها تضربها بس قررت تتقي الشر و تتركها بسبيلها بس هند ما صبرت و كملت: قلت لج اني راح اخذه ... و اخذته يااا ايمان
ايمان حتى تقهرها قالت: عليج بالعافيه قطعه مستعمله ماني ميته عليها
هند ضحكت بصوت مقرف لايمان: هههههه واضح... انك مانيتي ميته عليها خصوصا بعد اللي شفته امس... و بعد ما شفت عذابك لما اخذت منك نوف مرتيييييييييين
ايمان رفعت حاجبها من ان هند جابت طاري انسانه متوفيه من زمن طويل: نوف؟
هند بضحك وهي تمشي خطوتين باتجاه ايمان: قلت في يوم من الايام اني راح اخذ منك نوف و حققت هذا الشيء مرتين.. الاولى كانت لما زوجتها عامر و اجبرتها تكون تابع مطيع لي و تبيع صداقتكم اللي دامت سنيني و الثانيه
هند ضحكت بخبث وهو شيء رفع ضغط ايمان بس كملت: لما اخذتها منك وللابد...
ايمان بضياع: ماني فاهمه
هند بخبث: انتي غبيه..........انا اللي ذبحت نوف
ايمان انصدمت و توسعت عيونها بجنون: شنوو؟؟؟
هند: كانت عمليه سهله جدا.. كانت تعاني من انخفاض شديد بنبض القلب .. و الدكتور عطاها دواء يزيد النبض و بمجرد ما طلع دخلت و نزعت الدواء منها و توقفت نبض قلبها و ماتت و بكذا ريحتها من هذي الدنيا واحد و اثنين ارتاح منها اخوي عامر لانه ما كان يحبها و ثلاثه حرمتك منها
ايمان انفجرت و ركضت و را هند بتضربها بس هند تراجعت و صارت داخل جناحها و كانت تتظاهر انها بتسكر الباب بس ايمان دخلت للجناح وصارت تضربها و هنا صارت هند تصرخ: الحقتيييييييييييي ياا نواف
نواف على صوت الصراخ طلع يركض: ايش صاااير
هند بسرعه ركضت وصارت وراها: ما ادري ضربت الباب كان افتحه و ادخلت تضربني
ايمان بصراخ: يااا حقيييييييييره ياا كذااااااااااااااااااااااابه
نواف انصدم من نبره ايمان اللي كان واضح عليها القهر: اييييييييييييماااااااان
ايمان من غير لا تحس: نواف ارجوك اتركني.. هذي الانسانه هي اللي ذبحت نواف
قبل لا تقرب ايمان من هند نواف مسكها: انتي مجنونه..... اي نوف هذي اللي ذبحتينا فيها... ماهو انا اللي تقولين اني ذبحتها
على ذكر الكلمه اللي كانت دايما تقولها له ايمان انصدمت نواف بعدها وهو يمسك يدها بقوه لحد ما وصلت للباب اسمعيني ياا ايمان: انا تعبت ان فكرتي مره ثانيه تلميسسسسسسسسسسسسسسين هند انا بنفسي بسلمك للشرطه و بقول كسرت التعهد و ضربت زوجتي
ايمان كانت مصدومه وهي تشوف نواف معصب يسكر الباب وهند من وراه تحرها ..
بمجرد ما تسكر الباب سقطت ايمان على ركبها بصدمه كبيره: نواف !!!!! بريء من دم نوووف!!!! انا شنوووو سووووويت.... انا شنووو سوووويت
ايمان نزلت دموعها بقوه كبيره وهي تتذكر كل كلمه قاسيه و كل اتهام عطته لنواف بسبب ظنها انه اللي ذبح نوف و الحقيقه انها كانت هند عدوتها .. من قوه الصدمه ما عاد فيها تظل في البيت اللي كانت فيه هند.. اخذت اغراضها و طلعت على بيت محمد....تاخذ لها فتره راحه وطبعا نواف كان غرقان في العسل و لا اتصل فيها و لا كلمها نهااااااااااائيا..
-
-


بعد اسبوع

بو سعود بفرح كان ياخذ اهم الاوراق اللي عنده و يتبسم لسكرتيرته جينا ( المانيه) وهي تمسح عليه دخل سعود المكتب و تفاجأ فيه : ابوي
بوسعود بابتسامه: اهلا سعود.. الحمد لله انك جيت .. كنت بمر عليك
سعود حرك عيونه من ابوه الى السكرتيره اللي كانت شبه متلصقه بابوه:ايش هذا؟؟؟
بوسعود: عادي...حرمتي و حلالي..
سعود بصدمه: حرمتك؟؟؟؟ من متى و كيف؟؟؟
بوسعود: من متى والله من شهر ونص و كيف انا رجال ما عندي حرمه تبيني اظل كذا عزوبي وانا بشبابي..
سعود بصدمه: عزووووبي.... وامي
بوسعود: وهي امك تسميها حرمه؟؟ لا شعر ولا وجه و طول الوقت مريضه..... انا واحد بصراحه تعبت من الهم و المشاكل و الامراض ابي وحده اقضي حياتي معها براحه لا شغل و تعب و ازعاجكم. وبصراحه انا كنت مار اسلمك نصيبك و نصيب اختك لاني مسافر بعد ساعه
سعود: مسافر
بوسعود: بروح المانيا و بقعد فيه لاخر يوم في حياتي... يمعنى ثاني مهاجر.. تارك الديره واللي فيها لكم بس لا تخاف ما راح اظلمكم تارك لك انت و اختك كم مليون في البنك اكيد يكفونكم و بصراحه ما اقدر اعطيكم اكثر ولا كيف بعيش انا ......سلام يا بطل ...مشينا يا جينا
بوسعود مر من جنب ولده اللي كانت الصدمه ماثره عليه و ماهو قادر يرد بعد مرور فتره قدر يصحى من الصدمه و يفتر في الغرفه تاكد من حسابه و اكتشف ان ابوه اودع فيه ملبغ بسيط جدا تاكد من الحسابات و فهم انه باع كل شيء كان يملكه بما فيه البيت اللي كانوا ساكنين فيه شلون يتصرف ايش يسوي من غير تفكير اقدم على خطوه خطيره.............
دخل بيت عبدالعزيز من غير استاذان و من حسن حظ اسماء انها كانت لابسه ساتر: انت كيف تدخل من غير استاذن.... ويننننن ندىىىىىىىىىى
ندى كانت في غرفتها السفليه اللي كانت فيها بسرعه كبيره طلعت على صوت صراخ اخوها : سعود؟؟؟ ايش فيك
سعود بصراخ كبير: ابووووووك... ابوووك اللي ما يخاف ربه...باااااع كل شيء... باع كل شيء و تركني انا وانتي مع 5 مليووون.... باااع البيت و نصيبه و سيارتنا و كل شيء و هاااجر ... سافر مع وحده حققققققققققيره ماهي من مستوانا و ياليت كذااا و بس.... طلق امي.... طلقها و تبرا منا... لا فلوس و لا ابو و لا بيت نعيش فيه ...كل شيء راح ... كل شيء راح
ندى على صراخ سعود حست بالم و مغص كبير في جسمها و ما حست بنفسها الا وهي متمدده على الارض و صراخ اسماء على مسمعها ...
-
-
تحولت ندى و بسرعه كبيره للمستشفى و اللي شافه الدكتور انها كانت على وشك الولاده .. وبعد فحص و محاومله لتوليدها باءت بالفشل بسبب تعسر الولاده تحولت الى غرفه العمليات حتى تولد قيصريه
ندى وسط الصراخ و اسماء تركض جنبها : ندى تطمني يا حبيبتي بتكونين بخير
ندى: اسمااااااء بليز اذا مت ديريب الج على ولدي...
اسماء بخوف وهي تمسك يدها: لا تقولين هذا الكلام يا ندى انتي بتولدين و وبتربينه و بنعيش بسعاده ..
ندى هزت راسها بالم وهي تبكي: انا اعرف اني ما راح استفيد من الحياه غير اني اضر الناس اللي حولي... اسماء انا حامل بولد... لا ولدته بليييييييز سميه فيصل على اسم المرحوم و اطلبي من خالتي ام فارس تربيه... وانتي لا تتركينه ارجوك..
اسماء كان بودها انها ترد على وصيه ندى لكن ما كان في مجال خصوصا ان اسماء منعوها تدخل لغرفه العمليات
اسماء ظلت لوحدها تبكي و تنتظر النتيجه خوفها على ندى كان كبير جدا ....جدا.... بعد نص ساعه وصل عبدالعزيز و صار ينتظر هو و سعود اللي وقع على العمليه ...
بعد فتره طويله من الانتظار طلع الدكتور وهو مهموم و تعبان اسماء من غير لا تحس بنفسها : بشر
الدكتور هز راسه: الحمد لله ...ولد... و معافي
سعود بخوف اخذ خطوه باتجاه الدكتور: و ندى
الدكتور بتنهد: للاسف... يظهر ان الوضع الصحي السيء و النفسيه السيئه خلال فتره الحمل اثرت كثير عليها عقلها دخلها لغيبوبه
عبدالعزيز: غييييييبووووووووووووبه؟؟؟؟؟
اسماء: شلووون غيبوبه؟؟؟ هي ولدت عادي المفروض انها تصحى
الدكتور: يا مدام انا اعرف شغلي زين.. و الغيبوبه بعد العمليه شيء عادي يصير مع كل امرأه مرت بظروف صعبه و قاسيه خلال الحمل.. و اللي عرفته من دكتورتها الخاصه انها ترملت في اول فتره الحمل و هذا بحد ذاته كافي انها
سعود: يعني شنووو اختي بتموت
الدكتور: يا سيد سعود لا تقول هذا الكلام نسوان كثار دخلوا في هذا النوع من الغيبوبه المؤقته .. بعضها يستغرق سااعات و بعضها يستغرق من اسبوعين الى ثلاثه...
اسماء وهي بنوع من الاحباط : وطبعا في حالات خاصه تستغرق لفتره طويله...
الدكتور بنفس طويل: صح...
اسماء ابتدت تبكي بالم و هي تضم وعبدالعزيز بالم بعد دقايق طلعت ندى من غرفه العمليات و صار سعود يمشي معها الى غرفه العنايه المركزه و بعدها ولدها الصغير على سريره واللي قرب منه عبدالعزيز و حمله بعد ما بدلوه و غسلوه ضمه عبدالعزيز و اذن في اذنه و سمى عليه لما قالت اسماء: ندى تبي تسميه فيصل
عبدالعزيز بعد نفس طويل بسبب وقع الاسم عليه: وله اللي يبيه ... اسمه من اليوم فيـصل..
-
-

صراخ الم نحييييييييييييب و بكاء شديد في جهه ثانيه من المستشفى...
ام سعود كانت تضرب راسها المتجرد من الشعر بقوه بكلتا يديها و كانت تصرخ و تصرخ و تصرخ: اهااااااااااااااااااااا ياااااااااااا ويلي عليك يااااا ندىىى.... يااا ويلي عليك
سعود وهو يركض لجه امه: هدي شوي يااا امي... ندى ان شاء الله بتكون بخييييييييير
ام سعود: ويييينها وين الخييييييييييييير... ندى عمرها ما شافت الخييييييير و السبب اناااا .. اناا اللي ذبحتها انااا
سعود: يمممممه انتي ايش تقولين؟؟
ام سعود وهي تتنفس بسرعه مسكت كتف ولدها : سعود يمه طلبتك.... ارجوك انا لازم اكفر عن ذنووووبي كلها.....
سعود وهو يرمش بعيونه: ذنوب... اي ذنوب...
ام سعود: ارجوك... ابيك تنادي لي..........................
بعد ساعه....
ام سعود كانت ترجف بتوتر من الوضع اللي كانت فيه كل بنات العائله ابتداء بساره و بناتها فاطمه و عواطف و ام فارس و اسماء و ام مشاري و روان و سديم و ايمان...
ام فارس: خير يا اختي ام سعود طمنينا
سعود بمجرد ما اجتمعوا جميع اللي طلبتهم امه كان بيطلع و ياخذ اخته ديما اللي كانت صامته لا تتكلم ولا ترد على احد ..
ام سعود: لا تطلع يا سعود....
سعود باستغراب: خير يا يمه
ام سعود: ابيك تظل يااا سعووود.. ابي تظل حتى تعرف اي نوع من المجرمين هي امك.....
ساره وهي ترمش بعينها: ايش اللي تقولينه يا اختي يا ام سعود.. انتي اكيد تعبانه و لهذا السبب..
ام سعود بمقاطعه لساره: لا انا ماني مخرفه انا تعباااانه تعبااانه كثيييييييير يااا ساااره تعبانه من الذنوووب االذنووووب اللي ارتكتبها في حياتي ... الذنوب اللي ما عادت اقدر اتحملها ... كوابيس تقطعيني كل ليله جسمي كله امراض بناتي الثنيتن كل وحده في حال اردى من الثانيه... وولدي... انا اخاف يجيه ما جاهم و اسوء ..و ندى ما ابيها تمووووت ابيها تصحى من الغيوبه و تعيش حياتها بسلام ...
اسماء وهي تقرب من ام سعود و تمسح على كتفها: راح تصحى صدقيني ندى قويه مستحيل تموت او تترك ولدها يتربى وحيد...
ام سعود: تتكلمين معي بطيب و تواسيني وانا اللي كنت بهدم بيتك و احرمتك حياتك
اسماء وهي تتراجع و ترمش بعينها: شنو؟؟
ام سعود: انا اللي سعيييييييييييييت حتى يتزوج عبدالعزيز من ندى بعد وفاه زوجها ...انا اللي كنت اجي لام فارس يوميا حتى اقنعها انها تزوج عبدالعزيز منها بحجه انها ان تزوجت غريب راح تنحرم ام فارس من شوفه ولد ولدها المتوفي... انا اللي كنت اسوي هذا الشيء باستمرار لحد ما اقتنعت فيه ام فارس و الزمت ولدها فيه .. ما فكرت ابدا بحياته .. كنت اغار منك لان زوجك موجود و يحبك و بنتي ترملت بسرعه و عايشه بكآبه...كنت ابيها تحصل على مكانك و تعيش بسعاده ما فكرت ابدا فيك ولا بزوجك ولا بحياتك و لما صار اللي صار و تزوجك عبدالعزيز صرت اسعى اني افرقكم كنت احاول ازعجك حتى تتشاجري معه و مع ام فارس بس علشان يكون في سبب حتى تتطلقيييييييين...
اسماء وهي تاخذ نفس من تحت اسنانها المرعوصه بقوه: انتيييييييييي.....
ام فارس: اسماء ....
اسماء: خالتي انتي تسمعين ...هذي الانسانه كانت تبي تدمر بيتي هذي الانسانه كانت تبي تسرق سعادتي مني..!!!!!
ام فارس بمحاوله منها انها تهديها: ما كانت وحدها يا اسماء... انا بعد كنت شريكه باللي صار..
ام مشاري اللي كانت جنب اسماء: المسامح كريم يا اسماء ... اهم شيء انك مازلتي مع عبدالعزيز و كل شيء صار خير....
ام سعود باتسامه محبطه: وانتي يا ام مشاري مانتي احسن من اسماء... حتى انتي حاولت اهدم بيتك
ام مشاري بعدم توقع لكلامها: بس انتي يا ام سعود عمرك ما
ام سعود بمقاطعه: لا تقولين يااا ام مشاري... اسمحي لي اطلع هذا الهم اللي في قلبي... انا السبب في تاخر زواج ريم بنتك.... انا السبب
ام مشاري وهي تنظر لسديم اللي سالت بسرعه: شلون انتي السبب ؟؟؟
ام سعود: انا كنت اتكلم في سمعه ريم و اسب في تربيتك انا كنت اقول لبعض انها قبيحه وو لبعضهم انها لا تطلع الا مع صديقاتها من مكان الى مكان و الله يعلم و تروح انا كنت و اقول للباقي انها تحب واحد و متعلقه فيه و......
ام مشاري بقوه مدت يدها: بس لا تكملييييييييييين
ام سعود باصرار: لا بكمل .... بكمل و باقول... انا ما وقفت على هذا الحد و بس ... لما تزوجت و انسترت اخيرا ما رضيت و صرت اسخر منها و اقول انها رخيييييييصه ترى بقطعه مستعمله و بعد ما ترملت صرت اضحك و اسخر منها و اقول انها نحس و النتيجه ايش......... بناااااااتي دفعوووا هذا الثمنننننننن...
ام سعود صارت تبكي و سديم حركت عيونها لديما اللي كانت تنظر لزاويه الغرفه : بناتك؟ كيف
ام سعود: ديما هي اللي صارت رخيصه و رمت نفسها على نواف و النتيجه كانت انه هو رماها مثل اي قطعه رخصبه عنده....و ندى ترملت بسرعه و ما عاشت حياتها .. كله بسببي كله بسببي انااااااااااااا اهىء اهىء .........
ام مشاري المعروفه بدينها: لا حول ولا قوه الا بالله... يا ام سعود هذا شيء صار له سنين ارجوك انسيه انا مسامحتك..
ام سعود هزت راسها : لا لا تسامحيني اللي مثلي كان لازم تتوب من اول مره شافت فيها نتيجه اعمالها لكني ما وقفت و اصريت على ظلمي للناس..... بعد ما ظلمت ريم سنين غيرت وجهتها و حولت على مشاري...
روان و عواطف في الوقت نفسه: مشاري؟؟
ام سعود حركت عيونها من روان الى عواطف: اناا...... انا اللي ضحكت على روان و فهمتها ان عواطف تبي تسرق
مشاري زوجها انا اللي ضحكت عليها وقلت لها ان الحل الوحيد انها تزوج عواطف اخوها مشعل حتى ترتاح منها... انا اللي تسببت في كل مصيبه صابت عواطف و النتيجه هي انها تزوجت مشاري في النهايه و خربت بيت روان و بيته بسبب اللي صار لها بتدبير مني هما بعد ما اقنعت مشاري ان الناس كانت تتكلم في عواطف و شرفهااااااااااااا
عواطف باندفاع اكثر من روان اللي كانت ما تزال تحت تاثير الصدمه: ياااااااا حقققققققققققير ياااااااااااا حققققققققيره
ساره مسكت عواطف حتى توقفها من مهاجمت الحرمه المريضه: عوااااطف!! بس!! ارجوك
عواطف بجنون: اتركيني يااا امي ..... هذي الشيطانه لازم تموت
روان بصوت مبحوح: هي قريب بتموت محمله بكل هذي الذنوب اللي قالتها ...
ايمان بعد نفس طويل: كل انسان يغلط.. و ام سعود اعترفت باغلاطها الكثير... لكن الانسان ماهو معصوم من الغلط ... لهذا السبب سامحي ياا روان.. سامحي ياا عواطف...الانسان ما يعرف اي ذنوب ارتكبها في حق غيرها...سواء كانت بقصد او لا... احنا محنا ملائكه و اكيد عندنا اخطاء كثيره جدا و الله يعلم بس شنو ممكن يكون عقابنا عليها
فاطمه بنظره لايمان نزلت راسها و تذكرت مصيبتها .. هي ظلمت ايمان كثير و ظلمت ديما اكثر... عقاب جسار لها كان بسيط مقارنه بالعقاب اللي صاب ام سعود كانت خايفه ان يكون مصيرها اسوء منها بس خوفها كان اكبر من عقابها يوم الحساب على هذي الذنوب الكثيره....
ام سعود من جديد ضحكت لكن هذي المره بصوت اعلى: تتكلمين بكل براءه يا ايمان وانتي ما تعرفين انا ايش سويت لك...
ايمان بنفس طويل: ايا كان خطأك مسامحتك عليه... المهم ترتاحين و تقوم ندى بالسلامه
ام سعود هزت راسها: لا ايمان.. ان عرفتي انا ايش مسويه راح تتمنين لندى الموت
ايمان بعيون واسعه: شنوو؟؟ هذا مستحيل
ام سعود: لا الا اكيددددد راح تتمنين ان بنتي تموت و يحترق قلبي عليها مثل ما حرقت قلبك على ولدك وهو ما زال جنين في بطنك
ايمان بسرعه زادت سرعه نفسها و ضربات قلبها و توسعت عيونها اكثر من الكل: انتي شنوو....
ام سعود: كنت طالعه من بيت ساره لما سمعتك تكلمين مدام انجيلا
-
((( قبل سنه )) حست ايمان بريحه غريبه : هل الغداء سمك اليوم؟
مدام انجيلا باستغراب: هل تفوح من البيت رائحه سمك؟
ايمان توتر و هزت راسها على طول: نوووووو امزح فقط..
مدام انجيلا ابتسمت لها و ايمان ابتدت تتذمر في نفسها: هذااااااا اول الخير ..بغيت افضح نفسي..
مدام انحيلا: سيدي لم يعد بعد يا سيدتي
ايمان ابتسمت لها حتى تبين انه عادي وهي تقول في نفسها: احسن..))))))))
-
ايمان بلعت ريقها وهي ترجف من الغضب و كلمت تسمع..ام سعود اللي استمرت: يومها شكيت انك حامل خصوصا ان وجهك و تصرفاتك كلها كانت دلائل على هذا الشيء و قررت اتاكد و سالت الخدم عن تصرفاتك و تاكدت بحكم خبرتي....يومها مت من القهر كنت غيرانه منك لانك حبيبه نواف اللي يعشقها بجنون حتى ان بنته اللي هي حفيدتي صارت تناديك امي... وبنتي ديما امها الحقيقه غير مسموح لها تشوفها او تقرب لها او تناديها بهذا الشيء..قلت يومها ان نواف لما تجيبين له عيال راح ينسى ايمان الصغيره وراح يهتم بعيالك و يعيش معك بسعاده وهو شيء اكرهه لك... لهذا السبب قررت اسممك....... وحطيت لك السم بحليب الكاكاو....
ايمان بسرعه تذكرت يوم رجعت ندى و فيصل من السفر و زارتهم ايمان في البيت يومها ...
((((((ام سعود طلبت القهوه للضيوف و حليب كاكاو لايمان
ايمان بمجرد ما شافه حليب الكاكاو المثلج واللي كل العايله تعرف بعشقها له بدت كبدها تحوم: مشكوره يا ام سعود ليش كلفتي على نفسك انا اششرب قهوه عادي..
ام سعود : ههههه ولو يا ايمان .. انتي ضيفه ... بس انتي اقصدك خايفه اكلف على عمري ولا ما تبين حليب الكاكاو هههههه
ايمان حست ان ام سعود بدت تشك فيها وهي ماهي مستعده ان وحده مثلها تكتشف حملها على طول سحبت حليب الكاكاو و شربته و هي تدعي ربها انها ان معدتها تحتفظ فيه ولا ترجعه حتى ما تفضحها بمجرد ما شربتها تغيرت ملامح ام سعود من الاصرار للهدوء
ايمان في نفسها: الحمد لله ما انكشفت بس واضح انها كانت شاكه... العجايز الكبار هذول هم اكثر الناس خطر علي هاليومين قبلل لا اعلم نواف)))))
ايمان وهي ترعص على اسنانها : سممتي بسبب الغيره!!!!!! ايش ذنبه الطفل المسكيييييين ايش ذنبه تحرميييييينه الحياه....
ام سعود هزت راسها بالنفي: بس انا ما كان هدفي الطفل يا ايمان
ايمان بعيون متوسعه: قصدك ان...
ام سعود: تعلمت من جدتي من سنين كيف اصنع من الاعشاب مواد تقوي الارحام و بعضها توقف عملها حتى يمنع الحمل عن الحرمه بس هذي الاعشاب خطر ان شربتها وحده حامله... لانها راح تذبح الجنين لكن ما راح تنزله.. و ينزيد من تثبيته و هذا الشيء راح يحول منطقه الرحم الى مكان متسمم و ينقل السموم لباقي الجسم و بعد عده ايام يموت الشخص بكل بساطه و ما راح يعرف احد سبب هذا الشيء غير انه اكل ماده اثرت عليه او تفاعلت مع الحمل.... لكن..........اكتشفتي خيانه نواف و تعرضتي لصدمه نزلت الدم.....و هو اللي ادى الى اكتشاف موت الجنين و انقذ حياتك ظنيت يومها اني خسرت في محاوله تدميرك لكن لما اتهمتي نواف و حطمتيه وهو اللي يحبك و عاش بجحيم ارتحت و فرحت كثثثثثثثير و حسيت ان هذا انتقامي و تحقق... لكن.. هذا انا ربي عاقبتي... جسمي كله ميت يا ايمان... لكني ماني قادره اموت و ارتاح.... جسمي كله خلايا سرطانيه كله ياكلني يوم عن يوم حتى اعيش بعذاب على اللي كنت ابي اسويه فيك.... و الحين .. بنتي بين الحياه و الموت بعد ما تعذبت كثير بحملها.... راح تنحرم من ولدها و ينحرم هو منها و انا راح اموت قهر عليها... ايمان.. من بين كل الناس اللي اذييييييييييتهم.... اترجاك تسامحيني......ايمان واللي يسلمك سامحيني...اذا ماهو علشااااااني... علشاااان بنتي ارجوك لا تحرمييييييينها الحياااااااه ارجوك يا ايمان حلليني ارجوك يا ايمان
ايمان نزلت دموعها و تحول ووجهها و انفها للون الاحمر: اسامحك.... اسامحك على ذبح ولدي.... اسامحك على محاولة قتلي.... اسامحك على خراب بيتي.... انتي ما تعرفين نواف قد ايش طلب مني اصدقه وانا كنت اكذبه....كان يحبني وانا كنت اقول انه يكرهني... كنت ادور اي طريقه اقهره فيه بس بسبب شكي فيه و النتيجه انه تركني و تزوج اكثر انسانه اكرها ....انتي ما تسحقين اني ....
اسماء بسرعه سكرت فم ايمان قبل لا تكلم: ايماااااااااااان.....علشان ندى يا ايمان
ايمان بسرعه كبيره تذكرت وجه ندى البريء ... ندى اللي عمرها ما آذت احد واللي انحرمت السعاده بسبب امها و سمحت لاسماء تبعد يدها عن فهمها: بس انا محللتك و مسامحتك... علشان ندى...
ام سعود بمجرد سامحتها ايمان صارت تضحك و تبكي في الوقت نفسه... الكل تدريجيا صار يطلع من الغرفه و ما بقى غير ديما و سعود اللي ترك اخته و مشى لعندها:امي
ام سعود: سعود ان صار لي شيء ارجوك...اهتم بخواتك.... لا ترتكب غلطتي نفسها و تظلم احد... لانه مهما كنت قوي ربك اقوى منك و راح يجي يوم و ينتقم منك....
سعود: ان شاء الله يا يمه...
ام سعود سندت راسها على السرير و تنهدت براحه ديما قربت من عند امها و تمددت جنبها وصارت تمسح على راسها من غير كلام يومها غمضت ام سعود عيونها حتى تنام.... و نامت للابد...
-
-
بيت نواف:
نواف رجع البيت في وقته المعتاد على وقت الغداء بس استغرب عدم وجود امه ولا احد ثاني في الصاله في انتظاره:يمه؟؟؟ فاطمه؟؟
هند بسرعه طلعت من المطبخ و جت لعنده: يا هلا وغلا .. بشيخ الزين كله
طبعت هند بوسه خد نواف و صارت تمسح على كتفه : وحشششششششتني...
نواف بابتسامه: انتي اكثر... لحالك؟؟
هند وهي تهز راسها: خالتي راحت مع فاطمه و عواطف و ايمان من زمان و لحد الحين ما رجعوا..
نواف : ايمان راحت معاهم؟؟؟
هند انزعت انه لفظ اسم عدوتها بس ابتسمت بتصنع: اي يظهر الموضوع مهم لان مدام انجيلا تقول ان سعود ولد عمك منصور هو اللي جاء و طلب منهم يروحون معه...
نواف عقد حواجبه و حس ان الموضوع ماهو بسيط: هند انتي اليوم مستلمه المطبخ
هند وهي ترمش بعيونها بدلع: يقولون الطريق لقلب الرجل معدته وانا متفننه اليوم حتى اوريك صنع ايدي
نواف لف جسمها ووجها باتجاه المطبخ: اجل شوفي شغلك لاني جووووعان مره..
هند وهي تتدلع له: تامر امر يا حياتي
ركضت هند بسرعه للمطبخ و قبل لا تدخل سمعت صوت الباب بنفتح و يتسكر و من غير تردد حركت عيونها تتامل الداخل و تفاجات انهم ساره و فاطمه و ايمان اللي كان كل وحده على وجهها الاحباط ما قدرت تمنع نفسها انها تسمع سبب تصرفاتهم
نواف قرب من عندهم: حمد لله على السلامه وين كنتوا
ايمان كانت منزله عيونها على الارض و ما تنزل له نواف رغم انه اعتاد التجاهل منها تفاجأ من تصرفها لانه ابدا ما كان ناتج عن رغبتها في التجاهل وانما كانه خجل خصوصا انها تعض شفايفها و ووجها احمر كثير وكانها باكيه، سارا لاحظت شكل ايمان وقالت: كنا في المستشفى عن ام سعود...
ايمان بخوف ان ساره تتكلم بسرعه بعدت: انا بروح ارتاح في غرفتي...
بسرعه ايمان ركضت لغرفتها وهو تصرف ما تسويه من زمان ركضها كان وكانه هررررررروب منه: ايش فيها ام سعود؟؟
فاطمه من غير تردد: ام سعووووود نادتنا حتى تعترف لنا بكل شيء سوته في حياتها.. قالت انها السبب في مشاكل اسماء و عبدالعزيز و بمشاكل روان و مشاري و السبب في طلاق عواطف و زوجها من مشاري على شريكه و انها ......... وانها السبب في موت ولد ايمان
نواف بصدمه: ايشش؟؟؟
ساره بتنهد: نواف.. ام سعود هي اللي سممت ايمان وكانت ناويه تذبحها بس لما مات انصدمت و اخذنها المستشفى اكتشفنا الماده و انقذنا حياتها ...
نواف بعصبببببببببببببيه: الحقققققققققققيره
ساره بسرعه مسكت كتفه : نواف انسى ام سعود ... هي اخذ عقااااااابها و ايمان سامحتها ..... لكنها من جهه ثانيه ماهي مسامحه نفسها
نواف باستغراب: مسامحه نفسها؟؟؟
فاطمه: ايمان ماهي مسامحه نفسها على معاملتها لك... واتهامك انك السبب وانت كنت مظلوم قالت هذا الشيء وهي تشهق بالم... ماهي عارفه كيف تتصرف .. شكت في الانسان اللي تحبه و تسببت في زواجه من شخص ثاني تكرهه..
نواف من غير تفكير حرك عيونه للسلم و تنهد ساره من غير لا تحس حطت يدها على كتفه: روح لها يا نواف..
نواف بابتسامه ساخره: اروح لها؟؟؟ بعد كل اللي صار؟؟
ساره: بس انت تحبها و تموت فيها ... و انا متاكده انك تحترق من داخل بسبب حزنها
نواف تنهد: بس اللي سوته كبيييييير.. كبير كثييييييير...
ساره: لا تلومها... اللي عاشته ماكان ابدا بسبط
نواف تنهد و حرك رجوله باتجاه السلم حتى يمشي لطابق ايمان...بعد ما طلع توجهت فاطمه المهمومه من اللي صار لغرفتها و ساره للحديقه حتى تشم هواء نظيف يريح فيها جسمها و كانوا يعرفون ان هند كانت تسمع كل شيء و تقبض بقوه على يدها و اسنانها حتى تطلع شيء من عصبيتها فيه...: لااااااااااا لاااااااااااااااا سبب شجار نواف و ايمان الاكبر و طلع ماله اي سبب و الحين بيرجعون لبعض بكل بسسسسسسساطه... نواف صحيح كان معي جسدا بس روحه كلها مع ايمان والحين و هم راجعين لبعض شنو بيكون مصيري... مستحيل اسمح بهذا الرجوع مستحييييييييييييل.. لازم يكون محاوله جديده لازم يكون في طريق ادخل بينهم منه من جديد..........
-
-
-
ايمان بمجرد ما دخلت لجناحها بكل احباط رمت نفسها على سريرها و صارت تنظر للسقف بتمعن كانت تلوم نفسها من عرفت بالحقيقه صحيح بس الحين وبعد ما تواجهت مع نواف حست ان الحقيقه كانت كبيره جدا و قاسيه اكثر .. ما كانت قادره تحط عينها بعينه و تشوف وجهه بعد كل الكلام القاسي اللي قالته له ايام و شهور..
فتح الباب تلاه خطوات باتجاه الغرفه من اول صوت عرفت ايمان ان نواف لحقها و قبل لا يفتح الباب بسرعه حركت جسمها و صارت معطيته ظهرها .. نواف دخل وشافها وهي تتحرك و فهم على طول انها ما تبي تقابله..
نواف وهو ياخذ خطوات لقدام: ايمان
ايمان بصوت مبحوح من كثر البكي: لا تقرب مني... ارجوك
نواف بتنهد: لهذي الدرجه كارهتني.؟؟
ايمان سكتت و ما عرفت بشنو ترد :........
نواف: ايمان... امي و فاطمه قالوا لي اللي صار مع ام سعود لكني ماني فاهم سبب حزنك... هل هو بسبب لانك ظلمتني كثير ولا لانك عرفتي اني بريء و ماعاد عندك سبب حتى تكرهيني....
ايمان ابتدت تشهق و تبكي بجنون : سامحنييييييييي لا .... لا تسامحني... انا ما استاهل تسامحني.... انا ظلمتك كثثثثثثثثير يا نواف... ظلمتك كثير و وجهتك لك اتهامات ما كنت تستحقها ...تعذبت بسببي كثير وانا كنت اكابر و ازيد من عذابك...كل هذا بسبب حبك لي اللي خليتك تتعذب عن طريقه
نواف تنهد وجلس جنبها رغم انها معطيته ظهرها و صار ينظر لها بحنان: مره يا ايمان لما كنت اقرا لك في المنتدى سالتك وحده عن حياتها مع زوجها و ان خالتها تعذبها و تفرض عليها امور صعبه بس علشان تكرها في حياتها و تجبر ولدها احيانا انه يضربها و هي ما كان لها ذنب
ايمان استغربت ان نواف تذكر موضوع قديم مثل هذا و بكل هذي الدقه... في نفسه: ما سموه عبقري عبثا...
نواف: يومها يا ايمان رديتي عليها و قلتي لها ان مافي شيء يجي بالساهل وان مستحيل يكون في حب من غير تضحيه و عذاب و انها ان كانت تحب زوجها فعلا لازم تتحمل امه و تسامح زوجها بما انه كان مخدوع في امه مع الوقت ربي بياخذ لها حقها و بيظهر الحقيقه للزوج المسكين و ساعتها بتقدر تعيش بسعاده ولا تضيع من يدها الانسانه اللي حبته بسبب حقد الغير عليها...
ايمان من غير لا تحس في نفسها حركت جسمها شوي له وصارت تنظر له: قصدك اني مثل الزوج ؟
نواف هز راسه: وانا مثل المسكينه الزوجه.. اتحمل العذاب في سبيل ان اظل مع حبيبيتي و انتظر اليوم اللي تنكشف فيها الحقيقه
ايمان بعيون مصدومه: بس انا ظلمتك كثير
نواف بابتسامه: ماهو بكثر ظلمي لك يا ايمان...كافي عليك ضعفي اتجاه النسوان و رغبتي في التغير ولا تنسين موضوع روزاليا... اللي ما قدرت اقاوم جمالها
ايمان بقهر حركت راسها بعيد عنه و نواف ابتسم و سحب وجهها باتجاهه : ما ابي اشوفك
نواف: بس انا ابي......
ايمان : سخيييييييييف....
نواف: ايش رايك ان هذا السخيف ناوي يعرض عليك صفقه..... انا انسى موضوع اتهامك لي.. وانتي تنسين موضوع خيانتي لك اوكي
ايمان ابتسمت بحزن كبير و دموعها رجعت تنزل: نواف انا اسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسف اسفه .......سامحني يا حبيبي.......
نواف تنفس بعمممممق و سحبها لحضنه: ما تدررررررررين قد ايش مشتاقه لهذي الكلمه يااا حياتي انتي
ايمان: احبك احبك احبك
نواف: يااااااااا ربي هذي اللي ما راح تخليني اتغداااااا وانا جوووعان
ايمان بنظره خبيثه: و بطنك اهم مني؟؟؟
نواف:خل يووولي البطن ...و امه بعد هههههههههه
ايمان ابتسمت برومانسيه تامه و كانت بتكلم لما انضرب الباب بقوه قاطع عليهم اللحظه: من هذا السخييييييييف
ايمان: الضربه ماهي طبيعه شوف يا نواف
نواف بتافف مشى باتجاه الباب و فتح و تفاجأ بهند: نووووواف
نواف من غير نفس: خير يا هند
هند وهي ترمحق ايمان اللي كانت تمشي للباب بنظرات و كملت بصوت مندفع: ام سعود عطتكم عمرها
ايمان توسعت عيونها: ماتت......
نواف بتنهد: الله يرحمها ....
هند: خالتي تقول لك ترووح لسعود...مسكين ماعنده احد وهذي امه..
نواف حرك عيونه لايمان و اللي هزت له بالموافقه و بعدها تحرك: دقايق اغير و اجي...
نواف كان بيرجع لجناح ايمان لما بصوت عالي قالت هند وهي تاشر على جناحها: ملابسك من هذا الاتجاه..
نواف فهم من نبرتها انها غيرانه و بتنهد لانه ما كان له مزاج يتهاوش تحرك لجناحه ايمان من جهه ثانيه عقدت ايدينها قدام صدرها و تاملت هند بحقد واللي كانت هما تتاملها بحقد اكثر و تتوعد في نفسها: ما راح تدوم هذي الضحكه طويل يا ايمان.. انتظري عقابك قريب...
-
-

Continue Reading

You'll Also Like

13.4K 200 3
رواية تركت في قلبي اثر عميييييق انصحكم فيها
16K 284 26
الرواية عائلية وقصص الإبطال مختلفه ورهيبه بكل حكاويها ❤️❤️
1.5M 135K 38
في وسط دهليز معتم يولد شخصًا قاتم قوي جبارً بارد يوجد بداخل قلبهُ شرارةًُ مُنيرة هل ستصبح الشرارة نارًا تحرق الجميع أم ستبرد وتنطفئ ماذا لو تلون الأ...
8.7M 78.8K 14
الكاتبه✍🏼/ أديم الراشد