Aiden^
Enjoy 👏🏼💞
----///
؛لوي توملينسون
في المُستشفى أنا أجلُس، الإبتسامه تكاد تُمزّق وجهي و بدأت أشعر بعضلات فكّي تتشنّج لكِنّني لا أستطيع سِوى أن أبتسم، آدم يدور في المكان بقلق و توتّر
ليام يركُض نحونا " آدم! " يصرُخ ليتوقّف آدم و يذهب نحوه " إنّها تلِد! " يقول آدم ، نعم هو لا يزال لم يُصدّق ذلك، هو حتّى حدّق لبطنها لثوانٍ في المنزل و أنا من ساعدها على الوقوف
يسحبه ليجعله يجلُس بِجانبي و أنظر لثياب الشُّرطةِ التي يرتديها " هو فتى ، صحيح؟ " يسأل و آدم يومئ، أنظر في المُمرّ الفارِغ بتملّل مُنتظِراً الطبيب ليخرج
ليام يُهامس آدم و أنا لا أجرؤ على التنصُّت حتّى " هرب؟! " آدم قال بإنفعال لينظر ليام نحوي و آدم يقف ساحِباً إيّاه خلفه، من الذي هرب؟
يتحدّثان في نهاية الممر و أرى آدم يشدُّ شعره ناظِراً لليام بخوف، يعودان مُجدّداً و آدم يبتسم لي بحزن لأُقطّب حاجِباي " مابكم؟ " أسأل و ليام يُبعد نظره عنّي
آدم يجلُس بِجانبي " لا شيء، ستعلم لاحِقاً " يُربّت على كتفي و أومئ بضجر، الطبيب يخرُج مِن غُرفةِ الوِلاده و آدم يقف بإبتسامه متوجّهاً نحوه
أهرول نحوهم و أقف بجانب آدم " هي أخرجت الطِّفل؟ " آدم يسأل و الطبيب يومئ " الطِفل بخير، لكن لم نستطِع مُساعدتها " إبتسامتي تختفي و ألهث
" م-ماذا؟ " أقول بهدوء و آدم يُحدِّق فيّ بصدمه " أخبرني أنّ هذهِ مُزحه! " آدم يقول و الطبيب يُقهقه " أنا آسف، هي من طلبت مِنّي ذلك " يبتسم بهدوء و آدم يزفِر
يمشي نحو الغُرفه و حين أودُّ الدّخول تخرج مُمرِّضه تحمِل الطفل بين يداها ، أقف في مكاني مُحدِّقاً بِه و تبتسم لي " إنّهُ جميل، أليس كذلك؟ " تسأل و أومئ مُبتسِماً
أعبس حين أستوعب أنّهُ مُغطّىً بالدِّماء ، هي تُقهقه " سنذهب لغسله و سنُحضِره غداً، إذهب لرؤية والدتك " تقول و تذهب و أُقطّب حاجِباي، تظنّ أن بيث هي والدتي؟
أُقهقه كما دخلت الغُرفه و بيث تبتسم لي بتعب، أتّجه نحوها و أستند على السرير " أنتِ بخير؟ " أسأل و تومئ، لا أعلم مُنذ متى ليام هُنا لكنّهُ كان يقف بجانب آدم على الطرف الآخر من السرير حين رفعت رأسي
هي تحدّثت بصوتٍ مُتعب " هل رأيته؟ " تسأل لأبتسم بسعاده حين تذكّرتُ شكله " هو جميل! " فقط كما رأيت لوتي آخِر مرّه!
تشارلوت كانت في مهدِها ، كانت والِدتي على سرير المشفى تُمسِك بِها و والدي يحملني لأنظر إليها، يدٌ على كتفي لأرفع رأسي " أنت بخير؟ لِم شردت فجأةً؟ " ليام يسأل لأبتسم له
" لا شيء، فقط تذكّرتُ أُختي عندما كانت في مِهدها " رفعت كتفاي ليعبس " بالحديث عن عائلتك، هل تُريد العودة إليهم؟ " يسأل و تتّسع عيناي
أستدير نحوه و أمسك بيداه " هل تستطيع إعادتي إليهم؟ " أسأل بحماس و يومئ مُبتسِماً لي لأشهق و أقفز " أنت تعرف عائلتي؟ " أسأل مُجدّداً و يهزّ رأسه نافياً
يسحبني ليجعلني أجلس على الكُرسيّ الحديديّ في زاوية الغرفه و يجلس بجانبي " لكن بما أنّني شُرطيّ و آدم مُحقّق، نستطيع أن نبحث عنهم " ألهث بسعاده و أومئ
آدم ينظر لنا و بيث تُغلِق عيناها بتعب " أنا و لوي راحِلان، لدينا عمل " ليام يقف و يرتدي قُبّعة الشُّرطه خاصّته و آدم يُقهقه بخفّه مومِئًا لنا
أقف وراء ليام و نمشي لخارج الغُرفه معاً " سنذهب لشقّتي، سأسألك عِدّة أسأله، كالتحقيق " يقول و أهمهم " و ستبدأ بالبحث عن عائِلتي؟ " يضع يده حول كتفي " بالطّبع سأفعل "
في السيّاره ليام كان متوتِّراً لبدء حديثٍ ما و هذا جعلني أشُّك بأمره " ه-هل بقي هاري معك بالأمس؟ " يسأل و أومئ له ليتنهّد " لِماذا؟ " أسأل بهدوء و يُحدّق بالطريق بصمت
أُقطّب حاجباي عِندما لا يُجيب " فقط أردت أن أعلم " يقول و أُدير عيناي، كاذب، جميعهم لا يريدونني بأن أتقرّب مِن هاري، هل هو سيّء لهذه الدرجه؟
أُميل رأسي للجانب " هُناك شيء يُخفيه هاري. " أقول بصمت و ينظر نحوي بسرعه " ماذا تقول؟ كماذا؟ " يتحدّث و أرفع حاجِباي له، لِماذا هو يبدو خائِفاً هكذا؟
أُعلّق نظري عليه لأُدقّق بحركاته " جميعكم تُبعِدوني عنه، مالذي يُخفيه؟ " أسأل و يبتسم نحوي، يُعيد نظره للطريق " نُريدك أن تكون بأمانٍ فحسب، لازلت صغير " أُدير عيناي بضجر
" لستُ صغيراً، توقّفوا عن مُعاملتي كالأطفال " أتأفّف ، السيّاره تتوقّف عِند مبنىً طويل و أترجّل كما فعل هو و نخطو داخِل المبنى، في المصعد كان الوضعُ هادِئً حتّى ذهبنا لِجناحِه
ليس كما توقّعت، أبداً؛ كانت واسِعه و إضائتُها عاليه، تطلُّ على بحرِ كاليفورنيا و أقف مُحدِّقاً بالسيّارات و الأشخاص عِند الشّاطِئ
يقِف خلفي " جميل، أليس كذلك؟ " يسأل و أومئ بسعاده، أبقى أُحدّق في المكان بإعجاب حتّى ظننت بأنّني تماديت قليلاً و ذهبت لأجلس بجانبه مُعتذِراً
يُمسِك بدفترٍ في يده و قلم في الأخرى " إذاً؛ لنبدأ، إسمُك كامِلاً؟ " يسأل و أُجيب " لويس توملينسون، لكن أُفضّل لوي " أقول و يومئ مُقطِّباً حاجِباه " تبدو مألوفاً " يُحدّق بي لأبتلع
" إسم والدك؟ " أرفع كتفاي دلالةً على عدم معرفتي و أعبس، يتنهّد " حسناً، لِنُكمل، مُنذ متى خُطِفت و أين؟ "
....
" مرحباً! " يُطّلُّ هاري برأسه هامِساً بذلك أمام باب الغُرفه و آدم يبتسم له، يتقدّم للِدّاخل و يُخبّئ باقة الزهور خلف ظهره ليُقطّب آدم حاجِباه
هاري يذهب نحو بيث النّائِمه " إنّها لها و ليست لك " يضع باقة الزهور على المِنضده جانِباً و يُقهقه آدم ساحِباً هاري لِخارج الُغرفه مُغلِقاً الباب خلفه
" إسمع؛ لا أريدك حول لوي " يقول آدم بِلا مُقدِّمات ليُقطّب هاري حاجِباه " ماذا تعني؟ " يسأل هاري و آدم يُحدّق به بغضب " توقّف عن التمثيل بأنّك لا تعلم، جميعنا نعلم بأنّك قبّلته " هاري يبتسم ببرود ليزفر آدم
يومئ هاري " بالحديث عنه، أين هو؟ " يتكتّف آدم " هو في المنزل " يكذب لتظهر إبتسامة هاري الخبيثه " إذاً تعلم بأنّني قبّلته، هنيئًا لك " يقول و يستدير ليرحل إلّا أن آدم يوقفه
هو ينظر ليد آدم التي تُمسِك بمعصمه و يزفر بغضب " أبعد يدك عنّي " يقول و ينظر لعينا آدم " لن أفعل، توقّف عن العبث بلوي، هو لا يزال صغيراً! " يقول آدم بغضب ليُقهقه هاري
هو يستدير نحو آدم " تعلم؟ إصرارك على إبتعادي عنه يجعلني أودّ أن أقترِب منه أكثر " يقول بإستفزاز ليفور غضب آدم و يكاد يصفعه إلّا أنه يُغلِق يعناه كابِحاً رغبته في فعل ذلك
" لا تفعل. " آدم يقول و يُفلت يد هاري ، يرفع كتفاه قبل أن ينطق " الإله وحده يعلم ماقد يحدث! " يقول و يرحل ليترك آدم غاضِباً يُحدّق بظهره الذي يبتعد
يعود للغرفه و يجلس بجانب بيث، مُحاوِلاً أن ينسى هاري لهذا الوقت طالما هو بِجانبها.
....
[ عوده في الزمن للسابق ]
؛لوي توملينسون
والدي يتحدّث مع رجلٌ ذو بشرةٍ داكِنه كالشوكولا و يشدُّ على يدي بين خاصّته، الرجل ينظر نحوي بإبتسامه غريبه و يغمز نحوي ليغضب والدي
حملني أبي و بدأ بالمشي بعيداً و أسمع ذلِك الرّجُل يصرخ بعيداً عنّا " إن لم تُحضِرهم لي سيأتي الصغير معي " والدي ينظر نحوي بحزن و ندخل للمنزل
يضعني على الأرض و أتمسّك بساقه " ماذا يريد هذا الرجل؟ " أسأل و ينحني نحوي " لا شيء عزيزي، أنا فقط سأحميك " يُقبّل رأسي و أبتسم له
" الآن إذهب لغرفتك ، سنخرج غداً جميعنا ، نوماً هنيئًا " يُتمتم و أُقبّل وجنته " أنت أيضاً أبي " هرولت للغرفه لأستلقي على سريري و تشارلوت في سرير الأطفال خاصّتها نائِمه
أذهب نحوها و أُقبّلها " سنخرج غداً معاً جميعاً " أهمس لها بإبتسامه و أعود لأجبر نفسي للنوم مُتحمِّساً للغد
في الصباح إستيقظت على صوت والدي يصرخ " جاي؛ ألم تري حقيبتي السوداء؟ " يسأل و والدتي تصرخ له في المقابل " لا ، مابها؟ " تسأل
أقف و أخرج من الغرفه بشعري المُبعثر و أبتسم حين أرى والدي في غرفتهم يبحث بين الأغراض، أقف أمام الباب لينظر لي " هل رأيت حقيبتي؟ فيها أوراقٌ مُهِمّه! " يقول و أهزّ رأسي نافياً
" ألن نخرُج معاً؟ " أسأل " سنخرج إن وجدتُها " يقول و يخرج من الغرفه لأعبس
أذهب لغسل أسناني و أرتدي بِنطالي القصير و كنزتي ذات الأكمام القصيره، أُمشِّطُ شعري و أهرول في المنزل باحِثاً عن أبي لأبدأ بالبحث عنها معه
أجده في غرفة المعيشه لوحده يحمل ورقةً في يده " أبي؟ " أُنا يه و يستدير إليّ مُبتلِعاً و يبتسم " لقد أخذو الحقيبه " يقول و يحملني مُقبِّلاً وجنتيّ لأعبس " من أخذها؟ " أسأل
" لا أحد، مُستعِدّون؟ " يسأل و والدتي تخرج من خلفنا " نعم! " تحمل تشارلوت بين يديها و نخرج معاً ، أبتسم لرؤية الشمس تُضيء الشوارع و الأطفال يلعبون
نتوجّه نحو المُنتزه و أركض نحو الألعاب لأبدأ باللّعب مُتجاهِلاً الأطفال، لا أستطيع الإنتظار حتّى تكبِر تشارلوت و تلعب معي!
والدتي و والدي يجلسون على الكراسيّ يُحدِّقون بيّ لألوّح لهم ويبتسمون، أذهب للأسفل خلف الألعاب للصعود لكنّ يداً تُغطّي عيناي و فمي لأحاول أن أصرخ لكن لا صوت
" ماذا تفعل به؟ " صوت فتاةٌ مِن أمامي يخرج و الرجل يُقهقه، صوته ليس غريباً " إنّنا نلعب " يقول لها و أسمعها ترحل ليسحبني معه بعيداً
باب سيّارةٍ يُفتح و يُدخلني بِها لأفتح عيناي و أنظر لها، بابه يُفتح و أحاول الهروب لكنّهُ يُقفِل كُلّ شيء لتبدأ دموعي بالتجمُّع " لا تقلق، سأُعيدك لعائلتك " يُقهقه و تنهمر دموعي
أضمُّ ساقاي لصدري و أستلقي كاتِماً شهقاتي لكي لا يظُنّ بأنّني ضعيف " لا تبكِ، توقّف عن البكاء و إلّا ستموت! " يصرخ و أشهق عاضّاً شفتاي لكي لا أبكي
لا أعلم ما حدث لكنّني بطريقةٍ ما وقعت في النّوم، حين فتحتُ عيناي وجدت نفسي في غُرفةٍ قذره، ذات حوائِط هالِكه و نافِذةٍ مُغلقه بمعدنٍ متصدّئ و دورة مياه قذره
[ إنتهى ]
" هذا ماحدث؟ " يعبس ليام لأومئ له، لم أتحدّث عن الماضي أبداً و تذكُّر ذلك يُشعِرُني بالحزن " سنبحث عنهم لأجلك ، لا تقلق " يحتضنني و أتمسّك بملابسه مُغلِقاً عيناي و الدّموع تنهمر منها
باب شِقّتُه يُطرق و أبتعد عنه ليمسح على ظهري " سأعود! " يقول و أومئ ماسِحاً دموعي كما وقف ليذهب للباب ، أنظر نحوه و الباب يُفتح ليدخل نايل و يستند على الحائِط بيداه
أشهق و أذهب نحوه لأُمسِك به و ليام يُغلِق الباب مُساعِداً نايل على الوقوف " ماذا حدث؟ نايل تحدّث! " ليام يقول بقلق و نايل يبتسم و الكدمات تُغطّي جسده
" هل إعتُديَ عليك؟ " يسأل ليام كما جعل نايل يستلقي على الأريكه ، يهرول ليام لمكانٍ ما و أُمسِك بيد نايل لينظر نحوي " ماهذه الكدمات؟ هل تشاجرت مع أحد؟ " أسأل ليُقهقه
أُقطّب حاجِباي " هذه عضّات حُبّ " أنظر نحوه بتعجّب، ماذا يعني بعضّات حب؟ ليام يعود مُمسِكاً بمنشفةٍ مُبلّله بالماء و يضعها على شفة نايل التي تنزف
" ماذا حدث لك؟ من فعل هذا بِك؟ " نايل يُحدّق بالسقف بصدمه و يجلس بسرعه " أنا تركته يفعل ذلك! " يُمسِك برأسه و يشدُّ شعره
أنا و ليام نتبادل النّظرات " ماذا تعني؟ " أسأل و هو يخلع قميصه باكياً، عيناه تذرف الدّموع و أعبس على حاله " أنا سمحت له بلمس جسدي، لا أصدّق! " ليام يجعله يستلقي و أنظر لصدره المُغطّى بعلاماتٍ داكنة اللون
" ليام، إغسل جسدي، لا أريد- لا أستطيع! " يبدأ بمسح جسده بيداه ليوقفه ليام " توقّف، من هو؟ " يسأله بنفاذ صبر ليعبس نايل مُبتعِداً عنّا
يذهب للممرّ و نلحق به " أشعر بلمساته على جسدي، انا لا أزال أفعل- أكرهه، لقد خانني! " ليام يتصنّم في مكان و أُحدّق بهم بغرابه
يتوقّف نايل في نهاية الممر ناظراً لنا " هل- هل هو- " ليام يسأل ليقاطعه نايل " نعم ليام، نعم! إنّهُ زين! " يصرخ و يسقط على ركبتاه ماسِحاً دموعه و شهقاته تملأ المكان
ليام يُقطّب حاجباه و يبدو كمن لا يُصدّق ، هو يصرخ أخيراً " ماذا؟ كيف سمحت له! " يهرول نحو نايل و يجلس على ركبتاه أمامه ليشهق نايل
" هو فعلها في الصباح، كُنت نِصف ثمل، إستيقظت قبل ساعه و أتيت لك! " أتقدّم نحوهم لينظر ليام نحوي " ساعدني، فلنجعله يستحمّ " أومئ له كما أمسكت بيد نايل و وضعتها حول عنقي لأرفعه بمساعدة ليام
نقوده نحو دورة المياه و ليام يجعله يجلس في الحوض " أنت إستحمّ، سآتي لك بثيابٍ من عندي " يومئ نايل و يُسند رأسه للخلف و ثيابه تتبلّل بالمياه التي تندفق مِن أعلى
أخرج و أتوجّه نحو الأريكه لأجلس عليها مُنتظِراً ليام ليعود " أعتذر، سنُكمِل جلستنا غداً، أو أي وقتٍ تشاء " يقول و أبتسم له " لا بأس، لا تعتذر " أقف و أحتضنه ليتنهّد
يعبس حينما إبتعدت عنه " مابك؟ " أسأل و يتنهّد " أشعر بأنّني أحمِل مشاكل العالم على كتِفاي " أحتضنه مُجدّداً و يزفر بإرتياح " هل أنت بخير الآن؟ " أسأله و يومئ ضدّ كتفي لأقهقه
هو طويل و أشعر بأنّني مُتعلِّقٌ بشجره، لكن على الأقل هو أقصر مِن هاري " لم أحصل على حِضنٌ هكذا منذ سنوات.. " يُتمتم و أربّت على ظهره بخفّه
" أنا هُنا متى ما أردتني ، أعلم بأنّ لديك شيء تكتمه بداخلك " يبتسم بسخريه كما إبتعد عنّي " أيُّها الساحر " أقهقه و أضرب كتفه بخفّه
حين أستدير للخروج أتأوّه " صحيح، ما قصدك عندما قلت بأنّهُ تم الإعتداء على نايل؟ " أنظر نحوه و يبتلع " و لا تقل بأنّني لا يجب أن أعلم لأنّني كبير و يجب أن أتعلّم! " أتكتّف ليُقهقه بتوتّر
" نوعاً ما كالجنس، الجنس هو م- " أقاطعه " أعلم، فقط أكمل " تتسع عيناه " من أخبرك؟ " يسأل لأبتسم بشدّه حينما تذكّرتُ تِلك الليّله
يُدير عيناه " أن يُغتصب، أن يُمارِس الجنس بغير رغبةٍ مِنه " يرفع كتفاه و أتأوّه " و ما معنى عضّات حُبّ؟ " أسأل ليضرب جبينه هامِساً بِأسم نايل
" هي مصّاتٌ يصنعها لك من تُمارس الجنس معه " عيناي تتوسع بحرج و أتأوّه شاعِراً بالحراره في جسدي " مّص-مصات؟ " يومئ مُقهقِهاً لشكلي
يُخرِج مِيداليّتِه مِن جيبه و نخرج معاً للخارج، يوقِف سيّارة أُجرةٍ حين نتوقّف في الشّارِع و يُخرِج مِفتاحاً مِن ميداليّته ، يجعلني أركبُ في الخلف و يتحدّث مع السّائِق مُعطياً إيّاه النّقود
يتوجّه نحوي و يُعطيني المِفتاح " إنّهُ لِمنزل هاري، بيث و آدم لن يعودوا للمنزل سِوى غداً على ما أعتقد و ليس لديّ مِفتاحاً لمنزلهم، إعتنِ بنفسك " يُربّت على رأسي و يرحل مُغلِقاً الباب
لكن لِمَ منزل هاري؟ لِمَ لا أستطيع أن أبقى معه؟ ماهذا الحظّ ، سيتوجّب عليّ التعامل مع مِزاجيّة هاري المُتقلِّبه!
_
بيث ولدت 😻💜
مين الي هرب؟ 🌚💔 واضح، سو بجاوب عنكم، ستيتش < الي ماتذكره هو الي عذب لوي
هاري و آدم تهاوشو نوعاً ما (:
تتوقعون ليام بيلقى عايلة لوي؟ 💁🏻
نايل وزين بينهم شي؟ 🌞🔥
هاري و لوي بتصير بينهم اشياء ولا ؟ 🚶🏻🔥
جست، لوفيو ، تيك كير انجلز ❣⚓️
Peace. ✌🏼️🌈