CONDITION 1 - l.s

De HolyFetuslarry

730K 26.5K 27.4K

' إقترب، لأتمرّد بِك، لِأُجنّ بِك، لأعبث بثيابك و أُقبّل عِنُقك! ' ' متًعني و دعني ألهو بجسدك النّاعِم ' ... Mais

بِداية
Ch: 1
Ch: 2
Ch: 3
Ch: 4
Ch; 5
Ch: 6
Ch: 7
Ch: 8
Ch: 9
Ch: 11
Ch: 12
Ch: 13
Ch: 14
Ch: 15
Ch: 16
Ch: 17
Ch: 18
Ch: 19
Ch; 20
Ch: 21
Ch: 22
Ch: 23
Ch: 24
Ch; 25
Ch: 26
Ch: 27
Ch: 28
Ch:29
Ch ઃ 30 「 ᎢᎻᎬ ᎬᏁᎠ 」
Condition 2 , Posted.

Ch; 10

22.7K 902 882
De HolyFetuslarry


Aiden^

Enjoy 👏🏼💞

----///

؛لوي توملينسون

في المُستشفى أنا أجلُس، الإبتسامه تكاد تُمزّق وجهي و بدأت أشعر بعضلات فكّي تتشنّج لكِنّني لا أستطيع سِوى أن أبتسم، آدم يدور في المكان بقلق و توتّر

ليام يركُض نحونا " آدم! " يصرُخ ليتوقّف آدم و يذهب نحوه " إنّها تلِد! " يقول آدم ، نعم هو لا يزال لم يُصدّق ذلك، هو حتّى حدّق لبطنها لثوانٍ في المنزل و أنا من ساعدها على الوقوف

يسحبه ليجعله يجلُس بِجانبي و أنظر لثياب الشُّرطةِ التي يرتديها " هو فتى ، صحيح؟ " يسأل و آدم يومئ، أنظر في المُمرّ الفارِغ بتملّل مُنتظِراً الطبيب ليخرج

ليام يُهامس آدم و أنا لا أجرؤ على التنصُّت حتّى " هرب؟! " آدم قال بإنفعال لينظر ليام نحوي و آدم يقف ساحِباً إيّاه خلفه، من الذي هرب؟

يتحدّثان في نهاية الممر و أرى آدم يشدُّ شعره ناظِراً لليام بخوف، يعودان مُجدّداً و آدم يبتسم لي بحزن لأُقطّب حاجِباي " مابكم؟ " أسأل و ليام يُبعد نظره عنّي

آدم يجلُس بِجانبي " لا شيء، ستعلم لاحِقاً " يُربّت على كتفي و أومئ بضجر، الطبيب يخرُج مِن غُرفةِ الوِلاده و آدم يقف بإبتسامه متوجّهاً نحوه

أهرول نحوهم و أقف بجانب آدم " هي أخرجت الطِّفل؟ " آدم يسأل و الطبيب يومئ " الطِفل بخير، لكن لم نستطِع مُساعدتها " إبتسامتي تختفي و ألهث

" م-ماذا؟ " أقول بهدوء و آدم يُحدِّق فيّ بصدمه " أخبرني أنّ هذهِ مُزحه! " آدم يقول و الطبيب يُقهقه " أنا آسف، هي من طلبت مِنّي ذلك " يبتسم بهدوء و آدم يزفِر

يمشي نحو الغُرفه و حين أودُّ الدّخول تخرج مُمرِّضه تحمِل الطفل بين يداها ، أقف في مكاني مُحدِّقاً بِه و تبتسم لي " إنّهُ جميل، أليس كذلك؟ " تسأل و أومئ مُبتسِماً

أعبس حين أستوعب أنّهُ مُغطّىً بالدِّماء ، هي تُقهقه " سنذهب لغسله و سنُحضِره غداً، إذهب لرؤية والدتك " تقول و تذهب و أُقطّب حاجِباي، تظنّ أن بيث هي والدتي؟

أُقهقه كما دخلت الغُرفه و بيث تبتسم لي بتعب، أتّجه نحوها و أستند على السرير " أنتِ بخير؟ " أسأل و تومئ، لا أعلم مُنذ متى ليام هُنا لكنّهُ كان يقف بجانب آدم على الطرف الآخر من السرير حين رفعت رأسي

هي تحدّثت بصوتٍ مُتعب " هل رأيته؟ " تسأل لأبتسم بسعاده حين تذكّرتُ شكله " هو جميل! " فقط كما رأيت لوتي آخِر مرّه!

تشارلوت كانت في مهدِها ، كانت والِدتي على سرير المشفى تُمسِك بِها و والدي يحملني لأنظر إليها، يدٌ على كتفي لأرفع رأسي " أنت بخير؟ لِم شردت فجأةً؟ " ليام يسأل لأبتسم له

" لا شيء، فقط تذكّرتُ أُختي عندما كانت في مِهدها " رفعت كتفاي ليعبس " بالحديث عن عائلتك، هل تُريد العودة إليهم؟ " يسأل و تتّسع عيناي

أستدير نحوه و أمسك بيداه " هل تستطيع إعادتي إليهم؟ " أسأل بحماس و يومئ مُبتسِماً لي لأشهق و أقفز " أنت تعرف عائلتي؟ " أسأل مُجدّداً و يهزّ رأسه نافياً

يسحبني ليجعلني أجلس على الكُرسيّ الحديديّ في زاوية الغرفه و يجلس بجانبي " لكن بما أنّني شُرطيّ و آدم مُحقّق، نستطيع أن نبحث عنهم " ألهث بسعاده و أومئ

آدم ينظر لنا و بيث تُغلِق عيناها بتعب " أنا و لوي راحِلان، لدينا عمل " ليام يقف و يرتدي قُبّعة الشُّرطه خاصّته و آدم يُقهقه بخفّه مومِئًا لنا

أقف وراء ليام و نمشي لخارج الغُرفه معاً " سنذهب لشقّتي، سأسألك عِدّة أسأله، كالتحقيق " يقول و أهمهم " و ستبدأ بالبحث عن عائِلتي؟ " يضع يده حول كتفي " بالطّبع سأفعل "

في السيّاره ليام كان متوتِّراً لبدء حديثٍ ما و هذا جعلني أشُّك بأمره " ه-هل بقي هاري معك بالأمس؟ " يسأل و أومئ له ليتنهّد " لِماذا؟ " أسأل بهدوء و يُحدّق بالطريق بصمت

أُقطّب حاجباي عِندما لا يُجيب " فقط أردت أن أعلم " يقول و أُدير عيناي، كاذب، جميعهم لا يريدونني بأن أتقرّب مِن هاري، هل هو سيّء لهذه الدرجه؟

أُميل رأسي للجانب " هُناك شيء يُخفيه هاري. " أقول بصمت و ينظر نحوي بسرعه " ماذا تقول؟ كماذا؟ " يتحدّث و أرفع حاجِباي له، لِماذا هو يبدو خائِفاً هكذا؟

أُعلّق نظري عليه لأُدقّق بحركاته " جميعكم تُبعِدوني عنه، مالذي يُخفيه؟ " أسأل و يبتسم نحوي، يُعيد نظره للطريق " نُريدك أن تكون بأمانٍ فحسب، لازلت صغير " أُدير عيناي بضجر

" لستُ صغيراً، توقّفوا عن مُعاملتي كالأطفال " أتأفّف ، السيّاره تتوقّف عِند مبنىً طويل و أترجّل كما فعل هو و نخطو داخِل المبنى، في المصعد كان الوضعُ هادِئً حتّى ذهبنا لِجناحِه

ليس كما توقّعت، أبداً؛ كانت واسِعه و إضائتُها عاليه، تطلُّ على بحرِ كاليفورنيا و أقف مُحدِّقاً بالسيّارات و الأشخاص عِند الشّاطِئ

يقِف خلفي " جميل، أليس كذلك؟ " يسأل و أومئ بسعاده، أبقى أُحدّق في المكان بإعجاب حتّى ظننت بأنّني تماديت قليلاً و ذهبت لأجلس بجانبه مُعتذِراً

يُمسِك بدفترٍ في يده و قلم في الأخرى " إذاً؛ لنبدأ، إسمُك كامِلاً؟ " يسأل و أُجيب " لويس توملينسون، لكن أُفضّل لوي " أقول و يومئ مُقطِّباً حاجِباه " تبدو مألوفاً " يُحدّق بي لأبتلع

" إسم والدك؟ " أرفع كتفاي دلالةً على عدم معرفتي و أعبس، يتنهّد " حسناً، لِنُكمل، مُنذ متى خُطِفت و أين؟ "

....

" مرحباً! " يُطّلُّ هاري برأسه هامِساً بذلك أمام باب الغُرفه و آدم يبتسم له، يتقدّم للِدّاخل و يُخبّئ باقة الزهور خلف ظهره ليُقطّب آدم حاجِباه

هاري يذهب نحو بيث النّائِمه " إنّها لها و ليست لك " يضع باقة الزهور على المِنضده جانِباً و يُقهقه آدم ساحِباً هاري لِخارج الُغرفه مُغلِقاً الباب خلفه

" إسمع؛ لا أريدك حول لوي " يقول آدم بِلا مُقدِّمات ليُقطّب هاري حاجِباه " ماذا تعني؟ " يسأل هاري و آدم يُحدّق به بغضب " توقّف عن التمثيل بأنّك لا تعلم، جميعنا نعلم بأنّك قبّلته " هاري يبتسم ببرود ليزفر آدم

يومئ هاري " بالحديث عنه، أين هو؟ " يتكتّف آدم " هو في المنزل " يكذب لتظهر إبتسامة هاري الخبيثه " إذاً تعلم بأنّني قبّلته، هنيئًا لك " يقول و يستدير ليرحل إلّا أن آدم يوقفه

هو ينظر ليد آدم التي تُمسِك بمعصمه و يزفر بغضب " أبعد يدك عنّي " يقول و ينظر لعينا آدم " لن أفعل، توقّف عن العبث بلوي، هو لا يزال صغيراً! " يقول آدم بغضب ليُقهقه هاري

هو يستدير نحو آدم " تعلم؟ إصرارك على إبتعادي عنه يجعلني أودّ أن أقترِب منه أكثر " يقول بإستفزاز ليفور غضب آدم و يكاد يصفعه إلّا أنه يُغلِق يعناه كابِحاً رغبته في فعل ذلك

" لا تفعل. " آدم يقول و يُفلت يد هاري ، يرفع كتفاه قبل أن ينطق " الإله وحده يعلم ماقد يحدث! " يقول و يرحل ليترك آدم غاضِباً يُحدّق بظهره الذي يبتعد

يعود للغرفه و يجلس بجانب بيث، مُحاوِلاً أن ينسى هاري لهذا الوقت طالما هو بِجانبها.

....

[ عوده في الزمن للسابق ]

؛لوي توملينسون

والدي يتحدّث مع رجلٌ ذو بشرةٍ داكِنه كالشوكولا و يشدُّ على يدي بين خاصّته، الرجل ينظر نحوي بإبتسامه غريبه و يغمز نحوي ليغضب والدي

حملني أبي و بدأ بالمشي بعيداً و أسمع ذلِك الرّجُل يصرخ بعيداً عنّا " إن لم تُحضِرهم لي سيأتي الصغير معي " والدي ينظر نحوي بحزن و ندخل للمنزل

يضعني على الأرض و أتمسّك بساقه " ماذا يريد هذا الرجل؟ " أسأل و ينحني نحوي " لا شيء عزيزي، أنا فقط سأحميك " يُقبّل رأسي و أبتسم له

" الآن إذهب لغرفتك ، سنخرج غداً جميعنا ، نوماً هنيئًا " يُتمتم و أُقبّل وجنته " أنت أيضاً أبي " هرولت للغرفه لأستلقي على سريري و تشارلوت في سرير الأطفال خاصّتها نائِمه

أذهب نحوها و أُقبّلها " سنخرج غداً معاً جميعاً " أهمس لها بإبتسامه و أعود لأجبر نفسي للنوم مُتحمِّساً للغد

في الصباح إستيقظت على صوت والدي يصرخ " جاي؛ ألم تري حقيبتي السوداء؟ " يسأل و والدتي تصرخ له في المقابل " لا ، مابها؟ " تسأل

أقف و أخرج من الغرفه بشعري المُبعثر و أبتسم حين أرى والدي في غرفتهم يبحث بين الأغراض، أقف أمام الباب لينظر لي " هل رأيت حقيبتي؟ فيها أوراقٌ مُهِمّه! " يقول و أهزّ رأسي نافياً

" ألن نخرُج معاً؟ " أسأل " سنخرج إن وجدتُها " يقول و يخرج من الغرفه لأعبس

أذهب لغسل أسناني و أرتدي بِنطالي القصير و كنزتي ذات الأكمام القصيره، أُمشِّطُ شعري و أهرول في المنزل باحِثاً عن أبي لأبدأ بالبحث عنها معه

أجده في غرفة المعيشه لوحده يحمل ورقةً في يده " أبي؟ " أُنا يه و يستدير إليّ مُبتلِعاً و يبتسم " لقد أخذو الحقيبه " يقول و يحملني مُقبِّلاً وجنتيّ لأعبس " من أخذها؟ " أسأل

" لا أحد، مُستعِدّون؟ " يسأل و والدتي تخرج من خلفنا " نعم! " تحمل تشارلوت بين يديها و نخرج معاً ، أبتسم لرؤية الشمس تُضيء الشوارع و الأطفال يلعبون

نتوجّه نحو المُنتزه و أركض نحو الألعاب لأبدأ باللّعب مُتجاهِلاً الأطفال، لا أستطيع الإنتظار حتّى تكبِر تشارلوت و تلعب معي!

والدتي و والدي يجلسون على الكراسيّ يُحدِّقون بيّ لألوّح لهم ويبتسمون، أذهب للأسفل خلف الألعاب للصعود لكنّ يداً تُغطّي عيناي و فمي لأحاول أن أصرخ لكن لا صوت

" ماذا تفعل به؟ " صوت فتاةٌ مِن أمامي يخرج و الرجل يُقهقه، صوته ليس غريباً " إنّنا نلعب " يقول لها و أسمعها ترحل ليسحبني معه بعيداً

باب سيّارةٍ يُفتح و يُدخلني بِها لأفتح عيناي و أنظر لها، بابه يُفتح و أحاول الهروب لكنّهُ يُقفِل كُلّ شيء لتبدأ دموعي بالتجمُّع " لا تقلق، سأُعيدك لعائلتك " يُقهقه و تنهمر دموعي

أضمُّ ساقاي لصدري و أستلقي كاتِماً شهقاتي لكي لا يظُنّ بأنّني ضعيف " لا تبكِ، توقّف عن البكاء و إلّا ستموت! " يصرخ و أشهق عاضّاً شفتاي لكي لا أبكي

لا أعلم ما حدث لكنّني بطريقةٍ ما وقعت في النّوم، حين فتحتُ عيناي وجدت نفسي في غُرفةٍ قذره، ذات حوائِط هالِكه و نافِذةٍ مُغلقه بمعدنٍ متصدّئ و دورة مياه قذره

[ إنتهى ]

" هذا ماحدث؟ " يعبس ليام لأومئ له، لم أتحدّث عن الماضي أبداً و تذكُّر ذلك يُشعِرُني بالحزن " سنبحث عنهم لأجلك ، لا تقلق " يحتضنني و أتمسّك بملابسه مُغلِقاً عيناي و الدّموع تنهمر منها

باب شِقّتُه يُطرق و أبتعد عنه ليمسح على ظهري " سأعود! " يقول و أومئ ماسِحاً دموعي كما وقف ليذهب للباب ، أنظر نحوه و الباب يُفتح ليدخل نايل و يستند على الحائِط بيداه

أشهق و أذهب نحوه لأُمسِك به و ليام يُغلِق الباب مُساعِداً نايل على الوقوف " ماذا حدث؟ نايل تحدّث! " ليام يقول بقلق و نايل يبتسم و الكدمات تُغطّي جسده

" هل إعتُديَ عليك؟ " يسأل ليام كما جعل نايل يستلقي على الأريكه ، يهرول ليام لمكانٍ ما و أُمسِك بيد نايل لينظر نحوي " ماهذه الكدمات؟ هل تشاجرت مع أحد؟ " أسأل ليُقهقه

أُقطّب حاجِباي " هذه عضّات حُبّ " أنظر نحوه بتعجّب، ماذا يعني بعضّات حب؟ ليام يعود مُمسِكاً بمنشفةٍ مُبلّله بالماء و يضعها على شفة نايل التي تنزف

" ماذا حدث لك؟ من فعل هذا بِك؟ " نايل يُحدّق بالسقف بصدمه و يجلس بسرعه " أنا تركته يفعل ذلك! " يُمسِك برأسه و يشدُّ شعره

أنا و ليام نتبادل النّظرات " ماذا تعني؟ " أسأل و هو يخلع قميصه باكياً، عيناه تذرف الدّموع و أعبس على حاله " أنا سمحت له بلمس جسدي، لا أصدّق! " ليام يجعله يستلقي و أنظر لصدره المُغطّى بعلاماتٍ داكنة اللون

" ليام، إغسل جسدي، لا أريد- لا أستطيع! " يبدأ بمسح جسده بيداه ليوقفه ليام " توقّف، من هو؟ " يسأله بنفاذ صبر ليعبس نايل مُبتعِداً عنّا

يذهب للممرّ و نلحق به " أشعر بلمساته على جسدي، انا لا أزال أفعل- أكرهه، لقد خانني! " ليام يتصنّم في مكان و أُحدّق بهم بغرابه

يتوقّف نايل في نهاية الممر ناظراً لنا " هل- هل هو- " ليام يسأل ليقاطعه نايل " نعم ليام، نعم! إنّهُ زين! " يصرخ و يسقط على ركبتاه ماسِحاً دموعه و شهقاته تملأ المكان

ليام يُقطّب حاجباه و يبدو كمن لا يُصدّق ، هو يصرخ أخيراً " ماذا؟ كيف سمحت له! " يهرول نحو نايل و يجلس على ركبتاه أمامه ليشهق نايل

" هو فعلها في الصباح، كُنت نِصف ثمل، إستيقظت قبل ساعه و أتيت لك! " أتقدّم نحوهم لينظر ليام نحوي " ساعدني، فلنجعله يستحمّ " أومئ له كما أمسكت بيد نايل و وضعتها حول عنقي لأرفعه بمساعدة ليام

نقوده نحو دورة المياه و ليام يجعله يجلس في الحوض " أنت إستحمّ، سآتي لك بثيابٍ من عندي " يومئ نايل و يُسند رأسه للخلف و ثيابه تتبلّل بالمياه التي تندفق مِن أعلى

أخرج و أتوجّه نحو الأريكه لأجلس عليها مُنتظِراً ليام ليعود " أعتذر، سنُكمِل جلستنا غداً، أو أي وقتٍ تشاء " يقول و أبتسم له " لا بأس، لا تعتذر " أقف و أحتضنه ليتنهّد

يعبس حينما إبتعدت عنه " مابك؟ " أسأل و يتنهّد " أشعر بأنّني أحمِل مشاكل العالم على كتِفاي " أحتضنه مُجدّداً و يزفر بإرتياح " هل أنت بخير الآن؟ " أسأله و يومئ ضدّ كتفي لأقهقه

هو طويل و أشعر بأنّني مُتعلِّقٌ بشجره، لكن على الأقل هو أقصر مِن هاري " لم أحصل على حِضنٌ هكذا منذ سنوات.. " يُتمتم و أربّت على ظهره بخفّه

" أنا هُنا متى ما أردتني ، أعلم بأنّ لديك شيء تكتمه بداخلك " يبتسم بسخريه كما إبتعد عنّي " أيُّها الساحر " أقهقه و أضرب كتفه بخفّه

حين أستدير للخروج أتأوّه " صحيح، ما قصدك عندما قلت بأنّهُ تم الإعتداء على نايل؟ " أنظر نحوه و يبتلع " و لا تقل بأنّني لا يجب أن أعلم لأنّني كبير و يجب أن أتعلّم! " أتكتّف ليُقهقه بتوتّر

" نوعاً ما كالجنس، الجنس هو م- " أقاطعه " أعلم، فقط أكمل " تتسع عيناه " من أخبرك؟ " يسأل لأبتسم بشدّه حينما تذكّرتُ تِلك الليّله

يُدير عيناه " أن يُغتصب، أن يُمارِس الجنس بغير رغبةٍ مِنه " يرفع كتفاه و أتأوّه " و ما معنى عضّات حُبّ؟ " أسأل ليضرب جبينه هامِساً بِأسم نايل

" هي مصّاتٌ يصنعها لك من تُمارس الجنس معه " عيناي تتوسع بحرج و أتأوّه شاعِراً بالحراره في جسدي " مّص-مصات؟ " يومئ مُقهقِهاً لشكلي

يُخرِج مِيداليّتِه مِن جيبه و نخرج معاً للخارج، يوقِف سيّارة أُجرةٍ حين نتوقّف في الشّارِع و يُخرِج مِفتاحاً مِن ميداليّته ، يجعلني أركبُ في الخلف و يتحدّث مع السّائِق مُعطياً إيّاه النّقود

يتوجّه نحوي و يُعطيني المِفتاح " إنّهُ لِمنزل هاري، بيث و آدم لن يعودوا للمنزل سِوى غداً على ما أعتقد و ليس لديّ مِفتاحاً لمنزلهم، إعتنِ بنفسك " يُربّت على رأسي و يرحل مُغلِقاً الباب

لكن لِمَ منزل هاري؟ لِمَ لا أستطيع أن أبقى معه؟ ماهذا الحظّ ، سيتوجّب عليّ التعامل مع مِزاجيّة هاري المُتقلِّبه!

_

بيث ولدت 😻💜

مين الي هرب؟ 🌚💔 واضح، سو بجاوب عنكم، ستيتش < الي ماتذكره هو الي عذب لوي

هاري و آدم تهاوشو نوعاً ما (:

تتوقعون ليام بيلقى عايلة لوي؟ 💁🏻

نايل وزين بينهم شي؟ 🌞🔥

هاري و لوي بتصير بينهم اشياء ولا ؟ 🚶🏻🔥

جست، لوفيو ، تيك كير انجلز ❣⚓️

Peace. ✌🏼️🌈

Continue lendo

Você também vai gostar

19.8K 2.6K 9
"مِن مَن تهرب القطة الصغيرة؟" توقفت لوڤينا عن السير لتنظر خلفها بحدة عندما تقابلت عينيها مع أعين إبن جيون و الذي يكون من العائلة المعادية لعائلتها عا...
187K 11.1K 73
ترجمة للكاتبة : _microcosmo_ كيم جونغكوك صغير عائلة كيم، والذي يكبره ستة إخوة يفرطون في حمايته ويكونون صارمين في بعض الأوقات. كيف ستكون في حياته معهم...
25.9K 2.7K 21
لمسه كان يسبب الإدمان وكان النيكوتين هو الإدمان الوحيد الذي سمح لـنفسه به TAEKOOK FANFICTION JK TOP The Cover By @_luvMEME_
199K 7.4K 27
[ ADULT CONTENT ]. _ كنت سعيدة انني سأكمل دراستي وأدخل الجامعة حتى تلقيت صدمة غيرت كل مخططاتي. _ _ العد العكسي لنهاية حياتكِ قد بدأ.. احذري. _ _...