الحياة قصيره للغايه ... عشها بكل معانيها ... لن تعرفها ان لم تعرف طعم الخيانه والحزن ... الثقه والسعاده ... فعشها كما لم تعشها من قبل
70كومنت=بارت جديد
اخذوه قاعده جديده في الرياضيات 😂 واتذكروني
عنوان البارت .... It's you
ماهو الضروري في ان اقنع العالم بشئ جاز لي واحببته...
السعاده لا تكتمل ب الحب الصديق و الحبيب ... السعاده هي بالابتسامه ... كلما ابتسمت تبتسم لك الحياه فعشها كما تختار انت ... اصرخ بسعادة وأبكي بسعادة ... بعثر كلماتك وأجمعها بسعادة ... كن مجنون لترى الحياة اجمل
يجلس هو بصمت بينما ينظر اليها ببرود ... أفكاره مشوشة للغايه ... تفتح عينيها ببطئ لتجد نفسها بغرفه بيضاء وهل هناك غرفه بيضاء غير غرف المشفى ينظر اليها 'هو' بينما يبتسم لانها افاقت
" اين انا" تتكلم بصوت اشبه بالهمس ليتكلم هو " في المشفى إيميليا "
تنظر اليه هي بحزن عميق يخيم على عينيها الزرقاء لتصرخ " اخرج من هنا لا اريد رؤيه وجهك اخرج" تنهار عليه ليفزع هو يحاول تهدئتها لكن لا يستطيع يدخل الممرضون بسرعه
" من فضلك سيد كاميرون عليك الخروج" يتكلم الطبيب بينما عينا كاميرون لم تزال عن عينا إيميليا التي تصرخ ب كلمه 'اخرج'
يخرج بانكسار من الغرفه بعد عده دقائق يخرج الطبيب من الغرفه ليقف امامه كاميرون ويسال بينما علامات الهرع على وجهه " ماذا حدث لها أيها الطبيب" يردف الطبيب بعد ان نظر الى الأوراق التي بيده " لن اكذب عليك وأقول ان حالتها جيده لكن يلزم ان تبتعد ان التوتر والضيق بهذه الفتره فهي تعاني من عده ضغوطات" يتكلم الطبيب بعد ان يبتعد عن كاميرون
يقف كاميرون أمام باب غرفه إيميليا يشكل يده على شكل قبضه ويحاول ان يطرق على الباب لكن ينزل يده وينظر للأرض بحزن ثم يخرج من المشفى ...
بينما هي تشعر بالانكسار 'الخذلان' هي 'احبته' كما لم تحب احد من قبل لقد اعتبرته والدها شقيقها وصديقها وحبيبها ولكن....من يغفر كثيرا يتألم اكثر... تهوي الرقص كثيرا ولكن للاسف اكثر رقصها على جراحها...
تغمض عينيها بالم ثم تتصل على رقم اول شخص تثق به ...
* مرحبا* يأتي صوتها
* تايلور ارجوك تعالي الى مشفى*** بسرعه والآن * تتكلم بضيق
* ياالهي انا قادمه* تهرع تايلور الى إيميليا
بعد نصف ساعه تدخل تايلور الى غرفه إيميليا بهرع علامات الصدمه على وجهها
" ياالهي إيميليا عزيزتي ماذا حل بك" تتكلم تايلور بانصدام بعد ان عانقت إيميليا بخفوت " لقد أغمي علي " تتكلم ايم بصوت اشبه بالهمس " لماذا" تسال تاي باستغراب بينما تعقد حاجبها " بسبب كاميرون" تنصدم تايلور لتصرخ " مالذي حدث واللعنه" تقلب ايم عيناها بملل لتتكلم " لقد كان يتجاهلني بالمشفى أردت التحدث اليه عدة مرات لكنه يمشي بسرعه ليتحاشاني ولا اعلم السبب لكن عندما خرجت من المشفى تفاجأت بفتاة تقف مع كاميرون بينما تضحك اقتربت منهما ليخبرني انها حبيبته وانا فقط طبيبه اعمل بمشفى بمعنى انه يريد الانفصال" كل كلمه كانت تنطق بها كانت تدخل سكاكين حاده للغايه لتمزق قلبها
تنصدم تايلور وتصرخ بغضب " اللعنه هل انتي غبيه إيميليا ام ان هناك شيئ ما بعقلك ، لماذا احببتي هذا الشخص لا اريد ان تصبحي مثلي إيميليا لا اريد ان تتحطمي مثلي وتحبي الشخص الخاطئ و تقعين بحفره عميقه لا وجود لها اصلا لا اريد ان تنكسرني الى الألف القطع لدرجه ان هذه القطع لا يمكن إصلاحها مثلي بالظبط ايم ارجوك ابتعدي عنه " تهمس باخر الحديث بينما يحاولان الفتاتان ايم وتاي حبس دموعهما لتضمها تايلور وتهمس " سيكون كل شيئ بخير أعدك" ( بالمناسبه بهذا المقطع اتذكرت صديقتي ساره نوري بي 😂💔)
--------------------
يتصل بها مرارا وتكرارا لكنها لا تجيب ليصرخ بغضب بينما يرمي بهاتفه " اللعنه لماذا لا تجيب هذه الفتاة"
يردف بحنق " اين انتي إيميليا بحق السماء ... هل اصابها مكروه ام قتلها ذلك الكاميرن" يدخل يديه بين خصلات شعره السوداء بغضب ثم يتنهد بضيق يفتح باب غرفته بخفه ليظهر منها جواء الصغير
" سوسو انت وأعدتني انك ستحضر كعكه معي" يتكلم جواد ببرائة لوالده الذي يقهقه بشده ليحزن جواد ويُعبس ببرائة يخرج شفته السفلى ويكتف يديه أمام صدره بينما ينظر للأرض بحزن " اوه حبيبي وملاكي الصغير بالطبع سوسو والدك سوف يحضر معك الكعك والآن هيا للمطبخ" يصفق جواد بطفوليه بينما يحمله زين للمطبخ بسرعه وسط ضحكات صغيره
يضع الدقيق بصحن بينما يخرج جواء بعض البيض ويبدا بوضعه بصحن الدقيق " جواد عزيزي الصغير أمزج المكونات بينما اتي" يتكلم زين بينما ياخذ هاتفه ويذهب لغرفه الجلوس ويتصل ب إيميليا المره المليون لتجيب اخيرا
* ماذا تريد* تتكلم هي بخفوت لكن هناك ابتسامه عريضه تشق وجهه زين
* أردت الاطمئنان عليك* يتكلم هو
* انا بخير * تتكلم هي بغضب ونفاذ صبر
* ايم انا اسف على كل شيئ وواعدتك ان نبدأ بصفحه جديده مارايكِ ان تاتي حالا لمنزلي * يتكلم هو بتوتر على امل انها ستوافق
* أسمع زين انا متعبه للغايه والآن خرجت من المشفى لا اود ان اصبح خدامه لدي_*
يقاطعها بقلق * ماذا حدث لك إيميليا ان انتي بخير ان تعرضتي لشيئ ما او-*
تقاطعه هي *انا بخير لكن لا اود ان تضغط علي رجاءا *
يتكلم بعصبية *إيميليا أخبرتك بأنني تغيرك ولنبدأ من صفحه البدايه لذى ارجوك تعالي لمنزلي لن يضرك شيئ*
*حسنا وداعا* تتكلم ليغلق ألخط بعد نصف ساعه يسمع طرق للباب فليعلم انها ايميلي
" مرحبا " يتكلم بابتسامه مشرقه بينما ترد له الابتسامه " هيا للمطبخ" يتكلم زين بينما يمسك يدها والتي سببت قشعريرة على كامل عمودها الفقري يدخلان المطبخ ليجدوا جواد الصغير مليئ بالدقيق لتقهقه إيميليا بقوه بينما يبادلها زين
" الحسناء إيميليا " يتكلم جواد ببرائة ( شكلي حتزوج جواد) تبتسم له إيميليا وتردف " ماذا فعلت بنفسك"
يتكلم جواد ببرائة " كنت اصنع الكعك" تقهقه ايم بينما ينظر اليها زين ويبتسم " حسنا هيا لنصنع الكعك معا" تتكلم هي بينما تأخذ المكونات معا وتخلطها بينما يساعدها جواد الصغير
" سوف أشعِلُ الفرن " يتكلم زين لتومئ له ايم " أعطني الشوكولاة من فصلك جواد" تتكلم ايميلي بينما تحضر المكونات يعطيها جواد علبه الشوكولاة بينما يمسك بها بأحكام بيده الصغيره ببرائة تاخذ ايم اللعبه من بين يديه الصغيره وتضعها من المكونات وتبدا بدمجها
" حسنا لقد انتهيت والآن لنضعها بالفرن" تتكلم ايم بابتسامه ليصرخ جواد بفرح تغسل يديها بالماء جيدا بينما تنظر الى جواد وزين اللذان ينظران لها بابتسامه ماكره لتستغرب سرعان مافهمت الامر بسبب الدقيق الذي بيد زين
" خذي هذا على انفك" يصرخ زين بمرح بينما يضع الدقيق على أنف ايم " احمق" تصرخ هي بها بينما تضع الدقيق على وجهه بعشوائية بينما جواد يراقب الوضع ويبتسم بشده " لقد بدات الحرب" يتكلم زين بينما عيناه حاده لتضع ايم الدقيق على زين بينما يفعل زين المثل حتى اصبح كلامهما مثل رجل الثلج والمطبخ تلوث بالدقيق
ينظر جواد الصغير لهما بمكبر ثم يبوخهما وكانه والدهما " هل أنتم أطفال لتفعلا هذا ، هيا نظفا المكان بسرعه وإلا وضعتكما بالفرن" ينظر زين الى ايم بنظرات مصدومه ثم يبدئان بالتنظيف
بعد ساعه من التنظيف ينسيان الفرن ليهرعان للفرن لكن.... كان جواد يقطع الكعك بينما يضعه بصحون ويتكلم بابتسامه بريئة " لقد اخرجت الكعكه من الفرن قبل ان تحترق وقطعتها لكي نأكلها " تبتسم ايم وزين ايضا
" جواد هل يمكنني ان اتزوجك" تتكلم ايم بمزاح لينظر اليها جواد بجديه ويقف امامها ثم يردف " اذا كانت هناك فتاة حسناء كالاميرات و عيني ساحره وشعر يتدلى على ظهرها بأريحية ورقه وهي طيبه القلب ومحبوبة ويتقاتل عليها الرجال وارادت ان تتزوجي سوف ارفض وبشده لأنني اريد ان تتزوج بابي زين" يتكلم بجديه وببساطه وسط خجل ايم ودهشه زين
" حسنا علي الذهاب" تتكلم بسرعه بينما تقرص وجنت جواد الصغير وتودع زين
ينظر زين الى جواد بنظره حاده ثم يردف " أيها الصغير المشاكس سوف أجعلك عشائي الليله" ثم يركض وراء جواد الصغير وضحكاته التي تملئ المكان بمرح وبرائه...
-------------------
هل جربت يوما ان تعيش بكذبه ... وهذه الكذبه انت الذي خلقتها... ومن ثم صدقتها....
تجلس تايلور على تلك الأرجوحة الموجودة في حديقه القصر ... تنظر الى تلك الأزهار التي بدات تتفتح لتوها ... ياليت كل من نعرفهم ازهار... يتفتحون بفصل معين ' نعرفهم ب أوقات محدده' ... ومن ثم يذبلون بفصل اخر ' نخسرهم' ... لاصبح العالم هادئ بشكل جيد
الغيوم البيضاء التي ارتسمت على السماء الزرقاء الصافيه تعطيها لمسه راقيه للغايه الشمس تصرخ اليوم بسعادة عارمه ... بينما تنظر تاي لكل هذه الأشياء يأتي احد من خلفها ويغطي عينيها لتتفاجا هي
يهمس بإذنها برقه مسبب قشعريرة لهذه الفتاة " احزري من انا ؟" تبتسم هي ثم تردف " ومن غير ذلك الشاب الذي سرق قلبي من خمس سنين" يغمض هو عينيه بالم ثم يتنهد بعمق بينما يجلس بجانبها
يمسك يدها بينما يتبادلان النظرات " انا اسف بحق تايلور " تحاول ابعاد عينيها من على خاصته لكن تردف بقوه " ماذا سوف تغير كلمه اسف هاري، هل ستغير مشاعري تجاهك، او تغير نظرتي تجاهك " يعض على شفته بقوه ويردف " اجل معك حق "
تبعد نظرها عنه ثم تردف ببرود " لا اريد ان ارى وجهك مره اخرى هاري لأنني سوف احبك اكثر وانا أتألم " تقف لتذهب لكنها يمسك يدها لتنظر اليه وترى بعينيه نظره الجديه ويتكلم " اذا سوف نتواعد من الان" .....
---------------------
يجلس كاميرون امام والده في ذلك المنزل الصغير المتبقي لهم " ابي " يهمس كاميرون لوالده
" انا اسف للغايه" يتكلم كامرون ب الم ليصرخ والد كاميرون بقسوه " انت دمرت كل شيئ كاميرون لقد بنيت مخططات وانت دمرتها جميعها بسبب اعمالك الطائشه لقد قلت لك ان تتقرب من ابنه روود لكي تحطهم جميعا لكنك بدل ذلك أحببتها والآن تقول بأنها تخونك وانت لا تريد إتمام هذه الخطه انت غبي "