سأنتقم منك يا زين مالك

*اطلاق نار*

عادت دنيا للبيت وهي تنظر للأوراق والمستندات ....هناك شيئ مجهول وغريب في الامر ...لما اختي الصغيره تحتفظ بمستندات ...
وضعتها في حقيبتها ...ونزلو لبيت هاري ....
دخل هاري ...ولكنه شعر كما لو ان هناك شخص يترقبهما ....
نظر للوراء وجانبا ....لم يرى شخص ...
دخل للبيت ...
جلس الاثنان ينظرون للمستندات ..
هاري يتحدث ....اعتقد انها مشفره ....وهنا قد يكون شي خطير ....
دنيا ....لا اعرف ...ولكن زين يعرف الكثير ...كان يعرف اختي ...حيث ذكره ..ان هناك شيئ ...كان خطير ...بالسابق ...ولكن لم افهم ما يقصد ....
ماذا افعل ....كيف اعرف الحقيقه منه ....وهو يكرهني جدااا ...
هاري ...لنلتقي به ...ونعرف ما الامر ...الفضول يأكلني ....
دنيا ....وانا كذالك ...ولكن سأجد حل ...لا استطيع ابقاء هكذا ...
ماذا تخفين كنتي عنا يا داليدا ...اشعر بالحيرة الشديده والقلق ....
ذهب كل منهم للنوم ....
جاء الصباح ....
جلس الاثنان لتناول الفطور ...
دنيا ...مابك ياهاري ...هل حصل شيئ ....
هاري يتحدث ...ماريا ...تريد ان تحطمني ..الان هي بدأت تخيرني بينها وبين امي ...ولكن كيف اترك امي ....لا استطيع ...حقاا ...فعل ذالك ...
دنيا ....لا تجيبها ...واتركها ...ستندم وتعود لك ..هي تحبك كثيرااا ...ولكن هاري هل اخبرتها انني هنا معك ...
هاري ...بالطبع لن اخبرها ...والا لحرقتنا معا ...عهههههههههه ..
دنيا ..تضحك ...هههههه ...بالتأكيد ...ولكن انا استغرب منها ....انها لطيفه جداا كانت ...لما تتغير ع فجأة وتصبح شريره ....
هاري ...هذا طبعها من زمان ...كانت اي شخص يقترب مني سواء شاب او فتاة ...تكرهه ..وتقيم له الحيل ...
دنياااا ....جيدااا ...واحببتها ....رغم كل شيئ ....
هاري ...يخرج محفظته ...ويخرج صورتها ل ماريا ...وهو يتحدث ....انا مهما فعلت واين ما اذهب ...لن احب شخص مثل محبتي لها ....انا مدمن عليها ...رغم شعوذتها ...واذيتها لكل من بقربي ...وجنونها ..وغيرتها المفرطه ....الا انني اعشقها ...انها تملكني بالكامل ....تجعلني عندما اراها ....اترك كل شيئ خلفي ....رغم اختلافنا الكبير مع بعضنا ...بكل شيئ نختلف ....ولكن لا استطيع تركها ....
دنيا ....تتحدث....تعرف ياهاري ...انا احسدها لماريا ...لو كنت بدالها ..لما فعلت معك اي شيئ ...لتنظر لحياتي مع زين ...اننا منشقين عن بعضنا ...ولا يطيق بعضنا الاخر ....ويتركني متى يريد ...حتى في ليلة زفافي انتقم مني ....ععههههههه ...انه ملعون جدااا ...
هاري ...يتحدث ..بالتأكيد انه زين ...ماذا تتوقعين منه ...انا اتعجب كيف تزوجكي في الاصل ...
دنيا ...اشكرك صديقي العزيز ..انك لم تتركني ...وتذهب مع زين .....
هاري ...يتحدث ...بالتأكيد دندونتي الصغيره ....زين معه الجميع ...لن يبقى بمفرده ...فلن يحتاجني ..ابداا ...
لنترك هذا الموضوع جانبا ...ماذا ستفعلين اليوم ....
دنيا ....لا اعرف انا حائره ...هذه الطفله تجعلني افكر بالطعام في كل وقت ...ههههههه ....
هاري ...هههههههه ...انها شرهه جدااا ...احببتها قبل ان اراها ....ولكن هل ستخبرينه ام لا ...
دنيا ..بالطبع لن اخبره ...
هيااا بنا ...اوصلني للمحامي ...واذهب انت للجامعه .....

.
.
.
.
.
.
.وصلت دنيا ...للمحامي ...
استقبلها المحامي ....وجلسو وتناقشو بأمور الشركه ...واحوال السيد مالك ....
وقعت دنيا ع بعض الاوراق ....وودعته وخرجت ....

.
.
.
.
.
تتصل دنيا ...ب زين ....اهلا زين ...كيف حالك ...اريد الالتقاء بك في الكافي القديم ....
زين ...سأتي انتظريني هناك ....
زين ..يرتدي ملابس ..وهو يفكر ...بالتأكيد ...ستعتذر مني ....
خرج مسرعاااا ...وذهب لها ...
وصل ...زين ....لم يجدها ...جلس من اجل ان ينتظرها ...
دنيا ..تسير ..وهي تفكر بكيف ستفتح الموضوع مع زين ...وفجأة اصدم بها رجل اسودالبشره وطويل جداا ....تأسفت دنيا ...وابتعدت عنه ...واكملت سيرها ....

.
.
.
.
تدخل دنيا ...للمقهى ..وتجلس مع زين ...وتلقي عليه التحيه ...

.
.
.
.
.
يتجهى الرجل الغامق البشره ..يجلس في سيارة مغلفه كبيره ..ومعه اثنان ....يضعون السماعات..وبستعمون لحديث دنيا وزين ...
اصدم بها الرجل بعدما لزق السماعه في حقيبتها ...دون ان تنتبه ....

.
.
.
.
زين ...يتحدث ...هل تشربين بعض القهوه ...
دنيا ...لا ارغب بها ....اعطني ...عصير فواكهه وقطعة حلوى ...
زين ...بتعجب ...ومن متى تأكلين حلوى في الصباح ...انتي كنتي لا تفارقين القهوى ...
دنيا ....ههههههه ...اصبحت فجأة اشعر كما لو ان معدتي لم تمتلئ ...هههههع ....هل انت بخيل ...سأدفع انا ....
زين ...هههههه ...اطلبي ما تريدين ...انا سأدفع ...لا تزالين زوجتي ....
دنيا ...اتعجب ...هل لازلت تذكر زوجتك ...
زين ...امسك يدها ...بالطبع اذكرها ....ولكنها ...تجعلني كالمغفل دائما ...بأفعالها وكلامها واسراها .....
دنيا ...امممممممم ....لم اقصد فعل هذا معك ...ولهذا ...جئت لأعطيك هذه الاوراق ....
اخرجت الاوراق من حقيبتها ....
امسك زين الاوراق ....ماهذه ...
دنيا ...تتحدث ...انها وكالة عامه لك....مستمره الى حين استيقاظ ابي ...انا لم ارغب بأموالك ...او اموال عائلتك ...
زين ....امسك ....يدها ....وانا تمنيت فقط ان تصارحيني بكل شيئ ...انا اتعذب من داخلي عندما اؤذيكي ...صدقيني لا تهمني الاموال ....
دنيا ....تبتسم وهي فرحة جداااا ....لأعترافها واخيرااا له ....
زين ...هل هناك امر اخر ....
دنيا ....نعم ..اريدك ان تخبرني بكل شيئ ....متعلق ب حياة داليدا ..
هل هي كانت تعرف ناس مشبوهين ....ام ماذا ..
زين ...لما تريدين ان تعرفين هذه الامور ...
دنيا ...فضول مني فقط .....
زين ...عندما كانت تعاني من مرضها ....كانت شخصيتها الاخرى ..منظمه لعصاية مشبوهه...فيها مهربين وممولين مخدرات ..ودخلت دنيا ...بينهم ...بشكل كبير ....حتى اصبحت ...عضوه كبيره ...معروفه لديهم ....
دنيا ..تتحدث ...اختي كانت هكذا ...لا اصدق ..اختس التي كانت تخاف من ضلها ....
زين ...نعم انها اختكي ...وكانت قد ورطتني معهم ...والحمدالله لم يعرفنس احد ...شخصيااا ...
في احدى الايام ...لم اكن اعرف انها مريضه ...وكانت تعطي مخدرات لأشخاص وتتكلم بلغة غريبه ..وجاء شخص ودفعه نفسه عليها ....وانا لم استطع التحمل ...قمت وضربته ....واخذتها وهربت من النادي اليلي ....ولاحقونا ...واتجهنا ...لزقاق مخفي ....انقذنا منهم ....
دنيا ....تبااااا ...اذن ...انها كانت ضمن عصابه ...
ولكن وجدت بعض المستندات المشفره .....وخبئتها ...واعتقد ان بعد كلامك هذا ..انها متعلقه بهم ...
زين ...اين هي المستندات لنسلمها للشرطه ...
دنيا ..اذن تعال معي ...لكي ...ائتي بها ...ونسلمها ....امسكها ...زين ...من يدها ....
دنيا ...فرحت جدااا ..واخيراااا ...عادو من جديد ....
وقبل خروجهم ....كادت دنيا ...ان تتعثر ...امسكها زين ...واصبحت في حظنه ...
دنيا ...تبتسم بخجل ....
زين ...يقبلها من رأسها ....
خرجو الاثنان ....وقفو امام المقهى ...وهم يتحدثون ...فجأة لم تشعر دنيا ....الا بزين يحتظنها ويصبح امامها ....وتسمع اطلاق نار ...يصيب ...زين ...ب ظهره ...وطلقه اخرى في كتفه ....والجميع يصرخ خائف ...يدفعها زين ...الى خلف السيارة الواقفه بالقرب من المقهى ....
دنيا ...تصرخ وهي تبكي ....زين ....زين .....
زين ..ينزف من كل مكان ...الدماء تغطي ملابسه ...وملابس دنيا ....
وتتجهه السياره مسرعااا المطلقه للنار ...وتغادر الحي ...
يخرج الناس من المقهى وهم مفزوعين ....
دنيا ....تصرخ ...اتصلو بالاسعاف ....
زين ...يقع ارضااا .....ويغمض عينه ....
.
.
.
.
.يتبع .....