.★...الحظه المحرجه...★.

6.9K 138 13
                                    

قامت دنيا بعدما افرغت كل قهرها وحرقتها بالبكاء ...وقفت امام المرأة في الحمام تنظر لو جهها ..عيونها اصبحت منتفخه كالبالون ...انها لا تريد الان ان ترى اي شخص ....ولكن لماذا هاري لم يقل لي الحقيقه  ....وماذا يعرف زين  ...تبا ...لماذا كل الامور تقع بيد زين بالنهايه ...
يجب ان اجد طريقه لكي اصل له ...انه مكروه جدا ...ولكن يحب ان افعل هذا ...انا مجبوره ...هناك لغز لم يستطع احد حله ....هو انتحار اختي ...والسبب زين مالك ...يجب ان اتقرب منه ...بأي طريقه ....
قامت مسرعه .....لبست المنشفه..وخرجت ...
خرجت من الحمام وهي بمنتصف الغرفه ...تتجهه لأغراضها ...وتنصدم بأل باب يفتح ...
زين يدخل مسرعا ....ينصدم وهو يقف اما دنيا وهي مرتديه المنشفه فقط ....دنيا ...لاتعرف ماذا تفعل ...الان تتمنى لو لديها قدرت الاختفاء ....تبا ...لماذا اقع بهذه المواقف المحرجه دائما مع هذا الملعون ...
تبا ....
تأسف زين ...وخرج مسرعا في نفس الثانيه ...
وقف وراء ال باب ....اصبح قلبه يدق مسرعا ...يكاد يخرج من مكانه ....
زين يحدث نفسه ...تبا ...ماذا ..بي ....لماذا ارتجف هكذا ...ذهب للحمام مسرعا ..ينظر للمرأءة ...وجهه احمر ....
زين يضحك بسخريه من نفسه ....هههههه ...تبا ...منذ متى انا اخجل هكذا عندما فتاة ترتدي منشفه  .....هههههه انني احمق ...اعتقد ان علاقتي ب ماريا هههه ...هي من جعلتني اصبح غبي مثلها ...انها نقلت لي عدوى الغباء ...
تبا لها ...ماريا ...جعلتني اقع في هذا الموقف ...
خرج من الحمام ...واتجهه للقاعه ....
جاءه اتصال هاتفي ...
ينظر للهاتف ..ابي ...
اجابه زين ...اهلا ابي ...كيف الحال ...
والد زين ...السيد مالك  ...اهلا ابني زين كيف حالك ...انا بخير ...
زين ....انا كذالك بخير ....
السيد مالك ...كيف حالك بالدراسه ..انها سنه جديده اريدك ..ان تجتهد بها ...انك ...اصبحت مخضرم في الكليه ...اريدك ان تمسك امور الشركات معي ..اننني متعب ...
زين ...نعم ابي ...اعدك سأتخرج هذه السنه ...
السيد مالك ..اشكرك ابني ...سأنتظر ان توفي بوعدك لي ...مع السلامه ....
زين ...وداعا ...
زين دخل للقاعه وهو شارد الذهن ...يفكر ...انا لا اريد العمل مع ابي ...حتى انني اكرهه ادارة الاعمال ....
جلس زين ...بعيد عن الجميع ...ماريا تأشر له ...ولكنه غير منتبهه يفكر بحياتهه ...المجهوله ...

.
.يتتذكر اخر مجادله مع اباه (السيد مالك ) عندما كنت اتجادل معه ...برغبتي بتركي ل ادراة الاعمال ..وان ادخل كلية للفنون الجميله ....اريد ان اصبح رسام ...
الرسم موهبه خلقت معي ...ولكن انتهى الجدال ...بنقل ابي للمشفى ...وحدوث ازمى قلبيه ..ولهذا استمريت بالرسوب ...والتحجج بعدم فهمي وغبائي ...
تبا ...ان حياتي تعيسه ...بسبب حلم ابي ...الكل يحسدني ...ع انني غني وامتلك كل شيئ حتى هذه الجامعه ...ابي المورد الاكبر ...لكل شيئ بها ...
لا احد يعرب بمعاناتي ....

.
.
.
.وعندما كان شارد في تفكيره ...دخلت دنيا  ..وهي تضع النظرات ع عينها ...لعلها تخفي القليل من اثار دموعها ...وتورم عينها ....
جلست بالمقدمه لكي لا يسألها احد ...
جاءت ماريا وهي تتسحب لها ...تحدثها مابكي ....
دنيا ....انهه تحسس في عيني عندما خرجت دخل تراب ...وتورمت ....ولكن لماذا اخلفتي بوعدكي ..
ماريا ....اي وعد ....انا لم اخلف بشيئ ...
دنيا ...اذن كيف دخل زين للغرفه ....
ماريا ....تبا ...انا نسيت ان اقفل ال باب ...سأقفله مره اخرى اعدكي ...
زين ينظر لها من بعيد ....لماذا تضع النظاره ....هل هي تشعر بالخجل ...ولكن ليس له دخل ...
جاءت ماريا ...وجلست لجانبه . ..واحتظنت يده ....عندما دخل هاري للقاعه ...اصبحت تتعالى ضحكاتها ...لكي تلفت انتباهه ...
ولكن هاري لم يحرك ساكنا ....جلس الى جانب دنيا ...سلم عليها ....
دنيا ...تتحدث ...هاري لن ارد عليك السلام ...ولكن عندي عتاب كبير اتجاهك ....
هاري تبا ...ماذا حدث ...اخبريني ....
دنيا ..لماذا لم تخبرني ...بأن اختي كانت تشرب مخدرات ...والدموع تتساقط من عينها ...تخرج من تحت النظارات ....
هاري ....عادت لحزنه ...ووضع يده ع ظهرها لكي يواسيها ....
زين ينظر من بعيد هو وماريا ....
ماريا شعرت بالغيره ...
وزين بالغضب ...فخرج من القاعه ....لم يعرف لماذا غاضب ...ولكن احس بنوع من الغضب ...ولم يتمالك نفسه ....
جميع الامور تحاوطه وتزعجهه ...انه يوم بائس جدا ....دخل للمكتبه ...اخرج من حقيبته دفتره وقلمه ....وجلس يرسم ويسرح بتفكيره ....اصبح كأنه يجلس في مكان خالي من البشر ....كأنه في هذا العالم.وحيدا ....بعيدا عن الناس ...ومتاعبهم ...بعيد عن الجميع ...يرسم وهو يشرد بالتفكير ....
استمر هكذا حتى مضت ساعه كامله ....وهو شارد ....
وفجأءة اوقف شروده ...بدق الهاتف ...
اغلقه دون ان يرى ...
ونظر للدفتر ...وجد انه كان يرسم ....دنيا وهي بالمنشفه ...واقفه ....وشعرها مبلل وقطرات الماء تتساقط ع اكتافها ...وعيونها المتورمه ....
ولكن توقف ...كيف رسمتها ...بدقه هكذا...وانا رأيتها لثواني ...تبا ....لماذا رسمتها انها اصبحت تشغل تفكيري كثيرا ....لا اعرف لماذا ...هل لانها الفتاة الوحيده التي وقفت بوجهي ....
مر شخص ووقعت اوراق من يديه ..
حاول زين مساعدته ...انه شيئ مخالف لطبيعته ...
وعندما كان يجمع الاوراق ...نظر لوجود اسم دنيا ...انها تدرس بالمكتبه تعطي دروس للأشخاص ...في بعض المواد ...
ابتسم زين بمكر ...واتفق مع صاحب المكتبه ...لكي يسجل عندها طالب ..واعطاه مضاعف المبلغ عدة مرات ان يعطيها مقدمه لها ....دون ان تعرف من هو الطالب ....

.
.
.يتبع ....

سأنتقم منك يا زين مالكWhere stories live. Discover now