Bradford Bad Boy

By khokha_X

504K 30.6K 9.9K

. أيتها الفتاة , ليس جميع الرِجال كـوالدكِ .. !! . Z.M More

Part 1
Part 2
Part 3
Part 4
Part 5
Part 6
Part 7
Part 8
Part 9
Part 10
Part 11
Part 12
Part 13
Part 14
Part 15
Part 16
Part 17
Part 18
Part 19
Part 20
Part 21
Part 22
Part 23
Part 24
Part 25
Part 26
Part 27
Part 28
Part 29
Part 30
Part 31
Part 32
Part 33
Part 35
Note
New Story

Part 34

11.1K 815 423
By khokha_X

عيناى مغمضة و أنا شبه نائمة و رأسي على صدره لتغمرنى رائحته التى أميزها جيدا يده تلعب بخصلات شعرى بطريقة تجعلنى أسترخى

أسمع باب الغرفة يفتح بهدوء فيتركنى زين ببطئ و يسند رأسي على الوسادة ثم يختفى و يغلق الباب

يمر الوقت ولا أعلم ما المدة بالتحديد لكن اشعر بقدم صغيره على السرير و يد صغيره تمسك بوجهى ثم شفاه الرطبة تقبل وجنتى لأبتسم بخفة أفتح عيناي ببطيء

" ايتها الجملية النائمة " يقول بصوته طفولى المرح

قهقهت بخفة أعلم أن زين أخبره أن يقول لي ذلك اللقب

" صباح الخير آل " قال و ارتمى بحضنى لآخذه بين ذراعي

" صباح الخير رايان " أقول و أقبل شعره لديه شعر حريري مثل زين بالحقيقة هو يشبه زين كثيرا و بالطبع لا أمانع لكنه فقط يمتلك عينان زرقاء مثلي

تمنيت لو أنه يملك نفس عينان زين , لكن رغم ذلك هو أجمل طفل رأيته عيناي

" زين سيعد لي البان كيك " يقول ويقهقه بسعادة ثم يصرخ مرح

" أووه حقا ! يجب ان نساعده إذا " أقول ليقف بقامته القصيرة على السرير

" هيا بسرعة لنساعده " يقول و يقفز من السرير ليركض الي الاسفل , ذلك المشاغب

انزل خلفه بسرعة خوفا من ان يقع او يصطدم بشيء ما , لكنه كان وصل إلي المطبخ بالفعل سحب الكرسي الخاص به ليقف عليه بجانب زين

يبدو أن زين لم يشعر بوجودى لذلك قررت مشاهدتهما , أستند على الحائط و أنظر إلي اجمل شخصان بحياتى

يضع زين القليل من الدقيق على انف رايان ليصرخ ثم يقهقه بعد ذلك

أضحك عليهما ليلتفت زين إلي ثم يتقدم و يقبلنى بخفة بينما رايان يقلب الخليط مثلما طلب منه زين

" لما لم توقظنى كنت سأعد الفطور " قلت و كنت سأقف بجانب رايان لكن زين أمسك يدى ثم جعلنى اجلس على الطاولة

" زين إنتهيت " رايان صرخ بسعادة

" داد و رايان سيعدان الفطور معا , اليس كذلك رايان " زين تحدث ثم نظر إلى رايان الذي كان يهز رأسه بالموافقة لنبتسم

" لقد كنتى بالمشفى لوقت متأخر لم أرد أن تستيقظى مبكرا " قال بعدما أخذ الخليط و بدأ باعداد البان كيك

" ألن تذهب إلي العمل " سألت

" لا ليس اليوم " قال و همهمت كإجابة مازلت أشعر بالنعاس

" رايان توقف عن لعق العسل " زين قال عندما وجد رايان يضع يده بالعسل ثم يضعها بفمه ليتساقط القليل من العسل على ملابسه

" دائما يفعل ذلك لا أعلم لماذا " زين تحدث و هو ينظر إليه

" لقد كنت أفعل ذلك عندما كنت صغيرة " إبتسمت ثم وقفت بجانب إبنى و ببلت إصبعي بالعسل ثم لعقته " و مازلت أفعل ذلك " قلت لنقهقه

" اليوم سنجتمع بمنزل عائلتى " زين تحدث بعدما وضعنا الأطباق و جلسنا على الطاولة

" سنجتمع ! " سألت و أنا أقطع البان كيك لرايان حتى لا يفتعل كارثة على طاولة الطعام

" أقصد نحن و كاتلين , لوى و عائلته هارى و عائلته كما أنه سيجلب صديقته أيضا " قال

" ألن يأتى نايل و ليام ؟ " سألت ليهز زين رأسه بالسلب

" نايل بأمريكا من أجل إفتتاح معرضة الخاص و ليام لن يستطيع لأنه لدية حفل غدا " قال و أومأت

" ظننت أننا سنحتفل هنا " قلت و أشار زين لى أن اخفض صوتى لاننا نعد مفاجأة لـ رايان لان اليوم عيد ميلاده الرابع

" لان منزل أبي هو الأكبر كما أن أمى و الفتيات بدأوا بالتحضيرات بالفعل " قال و أومأت له بإبتسامة

انتهينا و ركض رايان إلي التلفاز من أجل برنامجه الكرتونى المفضل بينما وقفت أنا بجانب زين أغسل الأطباق بينما هو يقوم بتجفيفها

تركني و صعد للأعلى قليلا ثم نزل إلي مرة اخرى و كنت انتهيت بالفعل

وقف خلفى و جمع شعرى على الجهة اليمنى من كتفى و وضع سلسلة رقيقة للغاية على رقبتى و أغلقها ثم قبل عنقي و أحاط خصري من الخلف

" شكرا لأنك أنجبتى هذا الشيء الذي لا يكف عن افساد عملى " زين تحدث ليقهقه بنهاية كلامه

" زين " عبست

" أمزح معك " قهقه " أنتما أجمل ما حظيت به فى حياتى " همس و ألتفت أليه و عانقته ثم ابتعدت لأنظر إليه

" هكذا تخيلت حياتى معك " قلت ليبتسم

" أعلم " قال

" كيف تعلم ذلك " سألت و لكنه لم يتحدث كان فقط ينظر إلي و يبتسم ... أووه لا

" هذا ليس حقيقي " قلت و لم يتحدث

" هذا حلم " قلت و بدأ كل شيء يختفى حولى

-

أستطيع الشعور بالسطح الناعم الذي أنام فوقه و الجو البارد نسبياً و صوت جهاز ضربات القلب و أخيرا رائحة الفورمالين التى تملئ المكان

لم أستغرق الكثير من الوقت لأعلم أننى الآن بالمشفي , ببطئ فتحت عيناي المكان من حولي مظلم للغاية

للحظة ظننت أننى أصبت بالعمى لكن عندما فُتح الباب فجأة ظهر القليل من النور و دخلت آنسة صغيرة فى السن و من الزي الذي ترتديه يبدو أنها ممرضة عندما وقعت عيناها على ركضت إتجاهي

" يالهى لقد استيقظتى أخيراً " قالت و ركضت إلي الخارج لتجلب الطبيب على ما أعتقد

نظرت حولى لم يكن هناك أحد أبداً لا يوجد أحد بجانبي ينتظرنى عندما أستيقظ , أمي ليست هنا هل يمكن أنها مازالت غاضبة حتى و أن كانت غاضبة مني ليس عدلا ألا تكون بجانبي

و الأكثر حزننا أن زين ليس هنا هو الآخر ظننت أنه سكيون بجانبي دائما لكن هّه لا أحد هنا أشعر أن الجميع تخلى عنى

" حمداً لله على سلامتك " قال الطبيب الذي دخل الغرفة للتو و أومأت له

" هل يمكنك التحدث ؟ " سأل

" أجل " همست

" هل تتذكرى إسمك " سأل و أومأت له

" أليكسندرا جريسون " أجبت

" حسنا سنقوم ببعض الفحوصات لنتأكد أنك بخير " قال و أومأت ليس و كأن هناك من ينتظرنى على أى حال

مر الكثير من الوقت و أنهى الطبيب ما كان يفعله أخيرا أشعر بالإرهاق كان الطبيب يكتب بعض الأشياء بالأوراق المعلقة بالسرير

و باللحظة التى حاولت العودة إلي الفراش مرة أخرى فتح الباب على مصرعيه و إلتقت عيناي بتلك العسليتان , ثم فجأة كنت بين ذراعيه

لم أستطيع منع نفسي من مبادلته العناق رغم أنه كان يضغط علي جسدي بشدة و كأنه سيدخلنى بين ضلوعه إلا أننى لم أمانع

أنا تقريبا لا أقف على قدماي بالحقيقة ليست لدي الطاقة الكافية للوقف كل هذه المدة لكن ما يفعله زين هو أنه تقريبا يرفعنى أستطيع الشعور بدموعه على كتفي

"حمداً لله , لقد إشتقت إليك حد الجنون " همس

عندما نظرت إلي الباب كانت أمي تقف هناك عيناها مليئة بالدموع إبتعدت عن زين قليلاً

" أمي " همست لتركض تجاهى و تأخذنى بين ذراعيها

" صغيرتى أنا حقا آسفة , يالهى لا أصدق أن الله إستجاب لدعواتى " قالت و هي تبكي

" لا تبكي أرجوكي " قلت و لم أستطيع الوقف أكثر ساعدني زين للإستلقاء مرة أخرى ثم جلس بجانبي و أمي على الكرسي أمامي

" هل أنتما بخير ؟ " سألت أمي و زين

" عزيزتى نحن من يجب أن نقلق عليكي " قالت و إبتسمت لها

" نحن حقا بخير " زين تحدث ثم نظر إلي أمي و إبتسما لبعضهما

هما يمزحان صحيح ؟ بالأمس تشاجرا و كأنها نهاية الكون و الآن هما يبتسمان لبعضهما هذا لا يصدق أبدا !!!

ليس و كأنني لا أريدهما أن يكونا هكذا دائما لكن هذا غريب !

" لقد إفتقدك كثرا " زين همس بأذنى لأبتسم له

" حقا انه فقط يوم " قهقهت

" يوم ؟ " زين تعجب و نظر إلي " أليكسندرا لقد دخلتى فى غيبوبة لثمانية أشهر " أكمل و صدمت

" ماذا ؟ ثمانية أشهر!! "

" و ثلاث أيام " زين قهقه بخفة و ضمنى إليه , نظرت إلي أمي وجدتها تبتسم

" ماذا حدث ؟ " سألت , لينظر زين إلي أمي لتبتسم

.
.
.
.
.
.
.
.
.

Hello 😍

How are you ?!

Miss you all 😘😘

بالبداية حابة اشكركم كلكم على التفاعل بالبارت اللى فات 😍😍😍

رايكم بالبارت ؟!

رأيكم ب رايان ؟! اللى هو مش موجود اساسا 😂

كاتلين و زين اتصالحوا 🎉🎉🎊🎉

انا حبيت البداية اوى 😁 وانتوا رايكم ايه ؟!

عارفة ان ده بارت قصير

لانه بالحقيقة ده نص بارت لان البارت كان طوييل جدا فلازم اقسمه على مرتين

ان شاء الله النص التانى هنزله اول ما التفاعل يبقي زى البارت اللى فات 🙈🙈

All love

Bye Bye 😘😘

Continue Reading

You'll Also Like

1.2K 59 6
انها محاميه شابه كافحت لأجل حلمها وهدفها ووصلت له واخيرا انها الان تطمح لتكون افضل محاميه سنشاهد القضايا التي ستمر عليها وسنرى رحلتها وحياتها في هذه...
27.5K 1.8K 25
الحب الكبير يظل مخيفاً، حتى في لحظات موته يظل خطراً حتى وهو يحتضر. لو قلت أن مجرد وجودي قريبة يسعدك , مجرد احساسك بأني أهتف باسمك فى اعماق اعماق صمتي...
2.5K 163 14
"قبلاً هو كان يُحب الإنصات للنجوم ليلاً، لكن الأن أصبح يُحب الإنصات إليها." Cover by: @Rahaf_Abdelaziz ° جـميع الحقوق محفوظة للكـاتبة. ° هـارى سـتـاي...
108K 4.7K 23
" نادل، مساعد، معيد وماذا بعد....." "رَجُلكِ" . Jeon jungkook# . Huh yunjin#