Selena's P.O.V.
"كيف جرؤتي!" يصيح براد و هو يدفعنى ضد الحائط.
"ليس من شأنك اللعين براد!" أقول بحده.
"أنتِ دمرتى كل شئ أيتها اللعينة!" صاح مجددًا "سيقتلوكى" همس بتلك الكلمة و أري بعينيه القلق؟!.
"لا براد من سيقتل هنا هو أنت!" ابتسم ببرود.
"مسكينة سيلين" ابتسم بسخرية.
أفلت منه و أركض إلى القبو ، لأول مرة أنا أشعر بالخوف.
"أبي" أركض إليه و ينظر لي ببرود.
"من أين لكِ تلك الشجاعه سيلينا" يقول و انظر له.
"أبي أعطيني فرصة ، أقسم أستطيع أن أعطيك دلائل ، و لكن أعطنى فرصه" قلت.
"أي فرصة صغيرتي ، لقد كسرتي كل القواعد" قال.
"أبي أقسم أنى رأيته إنه ماركوس!" لما أشعر أنى سأبكي؟!.
"إنها تكذب سيدي" قال براد.
" أقسم أبي رأيته بعيناى" صحت.
"يبدو أن البشري أفسد عقلك" سخر أبي.
"أبي لا أعلم ما الذى قاله براد و لكنه يكذب ، أنت تعلم أنه يريدنى!" صحت.
"إنها الحكاية الأقدم بالكتاب ، دائما يرغب فيما لا يستطيع الوصول له" سخر أبي "و لكن ماركوس ميت سيلينا!".
"من قال ذلك؟!" قلت بسخريه.
وجه نظره نحو براد لنجده أختفى.
"أنتظر دلائلك سيلين" يقول بحده و أومئ و أستأذن لأخرج.
"اللعين!" اسمع أبي يهمس بحده.
الآن يجب أن أؤمن زين تماما قبل أن أخطو أى خطوه أخرى.
أخرج من القصر تحت نظرات الجميع الحارقه و لكن لا أعطي لعنه لأحد ، أتوقف للحظه لتذكرى ريتا.
أخرج هاتفي و أطلب رقمها ، و أجده خارج الخدمة ، أغلق عيناى بشدة ، و اركب السيارة لأذهب لزين.
ألاحظ تلك السيارة التي مازالت تراقبني منذ هروبنا من عند ماركوس! أحاول الدخول بطرق مختلفة.
.
.
.
Zayn's P.O.V.
ها أنا ذا منذ أن تركتني سيلينا ، لا أستطيع النوم ، قلق كاللعنه حولها! أنا أعرضها للخطر حتمًا.
أشعر بصداع شديد ، كأن أحدهم يضرب رأسي ضد حائط ، أمسك رأسي بشده ، إلهي أوقف هذا الألم!.
يفتح باب الشقة و أعتقد أنها سيلينا ، أهرع نحو الباب و لكن اتوقف عنظما أجد رجالًا؟! يمتلكون عيونًا زرقاء كسيل! اللعنه.
أجري بخفه للغرفة و أغلق بابها ، هه كأن هذا سيجدي نفعًا ، أخرج هاتفي و أتصل بيها.
رنه رنتان و تجيب.
"هل أنت بخير؟!" تقول بقلق.
"لا يهم حقًا ، هناك رجال بالشقة أعتقد أنهم مصاصي دماء أعني هم لديهم عينان تشبهان زرقاوتيك" اهمس.
"اللعنه!" تصيح "اهرب زين غادر الشقه حالًا" تقول و يكسر باب الغرفة.
"امسكوه!" يصيح أحدهم.
"انتبهى لنفسك ، أحبك" القى الهاتف و أحاول الهرب ولكن لا فائده.
يثبتني أحدهم و يغرز شئ فى عنقى ، و أشعر بحسدي يتراخي! ما لعنتهم مع تخديرى حقًا!.
.
.
.
Selena's P.O.V.
"زيـن! زيــن!" أصيح و لا أسمع شيئًا "براد أيها اللعين!" أضرب المقود بيدى.
أوقف سيارتي فجأة بمنتصف الطريق ، لتصتدم السيارات التى كانت تراقبني بخاصتي.
أخرج من السيارة و أتوجه للأخرى ، أخرج مسدسي و أفتح بابها بعنف ، لأجد رجلا قد جار الزمن على هيئته.
"من أنت؟!" أقول بحده و أوجه المسدس نحو رأسه.
"اهدأِ" يقول بخوف.
"لماذا تتبعنى؟! ماذا تريد؟!" أصيح و يرتجف.
"أنا أحد رجال ماركوس" ابتسامه جانبيه ترتسم على شفتي.
إنه دليلي ، هذا ما ينقذني هو برائتى!.
"أخرج من السيارة و ضع يدك خلف عنقك" قلت بحدة و نفذ.
أقيده و أدخله بسيارتي ، هذا ما سيجعل أبي يصدقنى.
"إذًا هل علمتى ما حدث لأخيكى؟!" انظر له و أنا أعقد حاجبي و يبتسم هو.
لوى ، هل هو من قتله؟!.
.
.
.
Rita's P.O.V.
"نايـل!!" قالت ميل بصدمه.
"مرحبًا ميلي" يضع إبتسامه جانبية.
"ليس وقت الصدمات ميل يجب أن نذهب" أقول بحده مصطنعه و يقهقهان.
نركب السيارة و يبدأ نايل بالقيادة.
"أين كنت أيها الوسيم؟!" تبتسم ميليسا لنايل و هى تضع رأسها بين مقعدينا لأنها تجلس بالخلفى.
"بالجوار ليس بعيدًا" قال و قهقه.
"هل أخبرته؟!" اسال لأقاطع ميليسا التى فتحت فمها لتتحدث مجددًا.
"أجل بالطبع" يومئ.
"أخبر من؟!" تعقد ميليسا حاجبيها بلطف.
"ليس من شأنك" يمزح نايل و تتأفأف ميل.
"ريتـا!" تتذمر.
"مازلتي صغيرة لتعرفى ميل" ابتسم و تتذمر مجددًا.
يقود نايل بصمت ، و أنا أنظر للنافذه بشرود ، أتذكر براين أنظر ليدي و ألعب بالخاتم الملفوف حول أصابعى بخفه.
لقد فقدته ، لم أتوقع هذا يوما! ، براين هو من وهبني الخلود ، أعنى هو من قام بتحويلي.
لقد سحرت بزرقاوتيه ، أحببته ، الآن من دونه أري كم أن الخلود سئ ، البقاء فى هذا العالم وحيدًا ، لن يعوضني أحدهم.
سأقتل نفسي و لكن سوف أنتقم لزوجى أولًا ، سأجعل ليس من براد فقط بل من العائلة بأكملها و كذلك المستذئبين.
أمسح دموعى التى سقطت ، أجل لدينا الخلود و لكننا نمتلك مشاعر ، ما زالت قلوبنا تنبض.
سيلينا تلك الفتاة أعلم أن لها شأنًا عظيمًا ، لطالما قال براين ذلك ، و أنا أثق بكلامه ، سأساعدها مهما كلفنى الأمر.
أفيق من شرودى على صوت نايل.
"هيا انزلا" يقول و ننفذ.
أنظرللطائرة الموجودة أمامى ، هذه مرحله جديدة ، ابتسم لميليسا التى أمسكت يدى ، لنتبع نايل نحو الطائرة.
.
.
.
.