A Side Of HIM

By LionPerfeem575

140K 6.1K 1.7K

_ سأحارب العالم من جديد .. _ جيد .. لكن من أي جزء؟ _ من الجزء الذي فرغ مني منذ زمن و دخل العالم إليه عن ط... More

Chapter : 1 WELCOME TO REALITY
NOTE
Chapter : 2
Chapter : 3
Chapter : 4
Chapter : 5
‏Chapter : 7 // part :1
Chapter : 7 // part : 2
Chapter : 8
Chapter : 9
Note:
chapter : 9
chapter : 10
chapter : 11
chapter : 12
chapter : 13
chapter : 14
chapter : 15
chapter : 16
chapter : 17
chapter : 18
chapter : 19
chapter : 19 / 2
chapter : 20
chapter : 21
chapter : 22 * step 1*
chapter : 23 * step 2 *
chapter 24 * final step *
chpter : 25 < tired morning >
chapter : 26
.....
chapter : 27 * the first meeting *
chapter 28
Booom!
chapter : 29
chapter : 30
chapter : 31
chapter : 31 / 2
chapter : 32
chapter : 33 * the fear meats the monster *
chapter : 34 * breathing the same sin *
chapter : 35 * driving to death *
Chapter : 36 * Don't mess with a Mafia Boss *
chapter : 37 * qiute after the storm *
chapter : 38 * Overthinking *
chapter : 39 * i started to CARE ! *
chapter : 40 * i'm a VOICE too *
chapter : 41 * love confession *
chapter : 42 * unknown acceptance *
chapter : 43 * me and my broken heart *
chapter : 44 * revenge kiss *
Chapter : 45 * tears of fire *
chapter : 46 * love on the bed of lies *
Boom ! / 2
chapter : 47 * i have my reason *
chapter : 48 *BUT is it a good surprise !? *
chapter : 49 * Still ready to DIE? *
chapter : 50 * Deep breath , then send Flares *
chapter : 51 * after we died , we kissed *
chapter : 52 * EMPTY *
chapter : 53 * Only You ... *
chapter : 54 * you'll marry me tonight *
chapter : 55 * THE END ! *
******
Warning !
.....
Bullet for my mind

Chapter : 6

2.8K 138 55
By LionPerfeem575


اثناء طريق عودة كونور...


" انت لم تضحي بحياتك من اجلنا انت ضحيت بحياتك لانك علمت انك فشلت لانك ادركت الفشل و كنت ضعيفاً لتواجهه وحدك انا لا ارسل اسداً الى الساحة ليأكل انا ارسله ليفوز ارسله حتى لا ينسى ما هية القوة!"

أغمض عينيه بألم لاسترجاعه كلام ويل له في الغرفة و بخاصة هذا المقطع!

" لا ادري ان كنت استطيع ارسالك مرة اخرى بينما انا اعلم انك ضعيف جداً امام النتائج"

ضرب المقود بقوة لورود كل هذا لذاكرته ، فالأن
ليس الوقت المناسب مطلقاً

" تعتقد ان التضحية لا تخضع لقواعد لان حياتك تكون على المحك و لكنك مخطيء
انت لا تعيش وحدك...!"
...
انت.... لا... تعيش.... وحدك!
...

بدأ اللون الفاتح بعينيه يلمع و البياض حوله اخترقته شرايين حمر

مسح انفه بسرعة و بلع ريقه

لا يريد البكاء... ايضاً ليس الوقت المناسب!

من الصعب ان تكون على يقين انك فعلت شيئاً عظيماً به القليل من الأخطاء لكن الشيء الوحيد الذي يعلو صوته امامك هو الخطأ الذي ارتكبته!
و المشكلة الأكبر انك على يقين ايضاً ان خطأك لم يكن من السهل تجاهله خصوصاً عندما يضمن حياتك بداخله!

كونور مدرك لحجم كل ما فعله لكن ويل فقط جعل من الصعب استيعابه كله...

فشخص يخلق هالة للصواب عند حصوله
بالتأكيد سيخلق نفس الهالة للخطيئة لإنهائها
شخصٌ كـ ويل...!

=============
==================
========

و اخيراً رأى عواميد الاضاءة المطفأة على جانبي الطريق الأملس
و السيارات المتحركة ذهاباً و اياباً

الشمس كانت حارة

لم يكن هناك الكثير من البشر في الشوارع لان الجو لم يكن يساعد على الخروج!

شغل كونور المكيف الصغير الموجود بجانب المقود ووضع يديه امام الفتحات حتى يتأكد من حرارة الهواء
و اللعنة كانت ساخنة!

" من الاحمق الذي عدل حرارة هواء المكيف و جعلها ساخنة" تذمر كونور

مد يده ليغير درجة الحرارة و لكن في اللحظة نفسها رن هاتفه

نظر الى الشاشة و اذا به والده
التقط الهاتف بسرعة و رد

" مرحباً بني" خرج صوت رجل يملؤه الحنية

" اهلاً ابي" رد كونور بينما يعدل مسرى قيادته لانه انشغل بالمكيف و الهاتف ناسياً الطريق و لسوء الحظ لم يستطع تغيير درجة الحرارة لانه سيتحتم عليه القيادة بيد و امساك الهاتف بيد أخرى

لعن حظه الف مرة و هو يحاول الابتسام و الرد بأرحب صدر ممكن!

Conor's pov:

اللعنة اشعر أنني بداخل فرن يحترق
درجة الحرارة لا تطاق ، من اللعين الذي غير الاعدادات هنا ؟!
سمعت ابي يقول : " كيف حالك بني؟"

بلعت ريقي احاول ان اتجاهل العرق الذي اشعر به تحت اصابعي على المقود
" بخير... بأفضل حال" قلت له

اللعنة ابي انا احترق ، انا سوف اشتعل ، انا لست بخير مطلقاً يكفي انني خرجت من المقر غاضباً و حرارتي مرتفعة و الان انا اعاقب في الجحيم ابي انا لست بخييير لست كذلك!
الجو حاااار... المكيف سيقتلني!
ضغط...ضغط...! لم يعد باستطاعتي ان احتمل...!
" هل كل شيء بخير عندك في بريطانيا؟"

ماذا تقصد؟ انا لست في بريطانيا
انا في جهنم!

حقاً... سؤاله جعلني اشعر انني خارج بريطانيا... الهواء الساخن أفقدني التركيز
فالجو المغلق يستمر في خنقي!
" كل شيء.. هاديء... لا بأس بها اعطيها عشرة من تسعة" قلت له لأسمعه يضحك
حسناً... اشتقت له كثيراً

اللعنة لا للاشتياق ، سيزيد من حرارة جسمي و افقد الوعي
" كيف هو الجو في امريكا؟" سألته و انا انظر الى الاشارة التي كانت حمراء من البعيد

و أخيراً استطيع الوقوف و تغيير الحرارة

لكنني ما ان وصلت حتى اضاءت بالأخضر و بدأت السيارات بالتحرك

( حظي يحب ممارسة الجنس معي احياناً)

" انه حار... لكنه مقبول... ربما سنذهب الى ايطاليا عند انتهاء اخواتك من الامتحانات"

حقاً؟!

اريد فقط تعديل الجو داخل السيارة

لحظة كأنه قال ايطاليا؟

" ايطاليا؟!... سيذهب الجميع بدوني؟"
قلت له محاولاً ان انسى كمية العرق التي تشكلت على اذني حول الهاتف
و بسبب المكيف اللعين!

" بالطبع سنفعل... انت ستصبح ثالث ثانوي و يجب ان تهتم لدراستك... ثم انه لديك دورات دراسية خلا الصيف و انتقلت الى بريطانيا برغبتك للدراسة بحرية تامة... ماذا تريد اكثر من ذلك"

نعم انه دائماً ما يقنعني بأنهم مها اقترفوا جرائم بحقي يكون الحق معهم

و أخيراً اقتربت من المنزل!
انا ارى مدخل حيينا!
انه اروع مدخل رأيته في حياتي!

ماهذا! ارى ملائكة الرحمة هناك
انهم بلون ابيض... و باردين
ها قد بدأنا بالهذيان النسبي!

" كيف هي امي و جينا و ماري و سام؟"
قلتها دفعة واحدة
انهم اخوتي المجانين ... كم من ذكريات رائعة متعلقة بهم ترد الى ذهني الان

" جميعهم بخير.. و مشتاقون لك كثيراً.."

اللعنة و انا ايضاً

اشتم رائحة شيء يحترق... انه انا!
كلا... كلا انسى كونور... ركز

لحظة ذاك المدخل... لم يكن مدخل الحي

بدأت اتوهم..! رائع فقدت السيطرة

" و انا كذلك... هل بإمكاني التحدث الى أمي؟" سألته لسبب محدد!

" عزيزي انا في العمل الان هل نسيت اوقات عملي؟... كنت دائماً تأتي لتأخذني متباهياً امامي اصدقائي انك الابن البار و الفخم"
ضحكت لتذكري هذا

نعم صحيح اذكر! كيف لي ان انسى!
و لهذا سألته ... ليأتي التالي : ....

" اذاً كل شيء بخير؟" قال ابي ليختم المحادثة

ذكي ابي! انه يختمها و اخيراً
اسف .. انا مضطر مع انني انا حقاً اريد التحدث اليه و لكن المشكلة المشتعلة اللعينة تمنعني!
اريد حلها و اريد متابعة الحديث مع والدي

" نعم ابي لا تقلق... سأتصل معك اليوم مساءاً لاني اشتقت لامي و اخواتي اريد التحدث اليهم"

" حسناً ... الى اللقاء بني"

" الى اللقاء ابي" قلت و اغلقت الخط

لحظة...!

المكيف قد تعطل انه لا يستجيب!

ركنت السيارة جانب الطريق و انا اشعر بكمية ادرينالين وفيرة تتدفق مختلطة بالغضب و الحر و اللعنة..! الللللعنة!

خرجت من السيارة لتستقبلني اشعة الشمس الحارقة ايضاً
لا يهم... يبقى افضل من حمام الساونا الذي كنت فيه.
شعرت بالدجاجة كيف تكون اثناء استلقائها داخل الفرن ثم ينتهي وقت طهيها و تخرج
نعم هكذا تماماً

التقطت انفاسي و اخيراً
و نفخت بارتياح ، فقد استعاد جسدي حالته المستقرة و تعدلت درجة حرارتي
ادرت عيني على المكان
فأدركت انني اقف امام متجر صغير

تذكرت فوراً منظر البراد الفارغ في منزلي
عدت الى السيارة ، اخرجت المحفظة منها
و دخلت الى المتجر

كان هناك شاب يجلس وراء طاولة المحاسبة
انا اعترف... انه فقط... لطيف
وجهه استطاع ازالة نسبة بسيطة من غضبي

انتبه لدخولي فوراً فبدا متمحساً
لا الومه فأنا جذاب كاللعنة ... او ربما لان المكان فارغ و كان بانتظار زبون!

وقفت امامه متجاهلاً امر افكاري اللعينة

" مرحباً" قلت له بهدوء
" اهلا" رد و ابتسامة تعلو وجهه

" اسمع يا فتى برادي فارغ و انا حقاً لا اعرف ما الأشياء التي يمكن ان تساعدني على النمو او الاطعمة الغذائية الواجب توافرها في المطبخ" قلت له و انا اتجه نحو الفراغ الذي يسمح من خلاله بالدخول الى مكان صاحب المتجر

وقفت بجانبه
" لذا اعطيك الفرصة لتساعد شاباً جاهلاً لا يعرف ماذا عليه ان يشتري و انا سأجلس مكانك و اساعد الشبان الجاهلين الاخرين الذين لا يعرفون ايضاً"

لاحظت الدهشة على وجهه و لكنني لاحظت القبول ايضاً

" في الواقع انه متجر جدي و انا اعمل به منذ سنتين تقريباً لم اصدف زبون مثلك .. و لهذا سأوافق ، انا احب الغرابة الغير مفهومة! "

قال لي لأفسح له المجال ليخرج
و..... يتبضع عني

غريب اطوار!

فعلاً امسك بسلة صغيرة و بدأ يتجول بالارجاء يضع المعلبات و الحليب و الخبز و اشياء اخرى لم اعهدها سوى في منزل عائلتي

صحيح... عائلتي
اللعنة كنت ارغب بالتحدث الى والدي اكثر
لكن...
افففف! حظ سيء لعين!

التفت الى الناحية الأخرى لأرى الشارع
و سيارتي واقفة هناك
بالاضافة الى سيارات اخرى كثيرة

بالطبع فأنا في وسط لندن!

سمعت صوت رسالة
فمددت يدي الى جيبي و لم اجد شيء

ماذا؟

حتى انتبهت انه كان هاتف الشاب على الطاولة
اذاً... هاتفي بقي في السيارة!
رائع.. حظ سيء اكثر

خرجت بسرعة من مكاني و صرخت ليسمعني الشاب :
" انا ذاهب لأحضر هاتفي من سيارتي لن
اتأخر"

فرأيته قد أومأ وهو يغني بحماس

غريب!

خرجت و ركضت الى سيارتي فتحتها فوجدت هاتفي الذي كان مكان اقدام السائق
لا ادري لم كان هناك؟!
لمحت احدهم يتجه الى المتجر
سحبت الهاتف بسرعة حتى استطيع اللحاق به

==========
===================
===============


دخل المتجر شاب
بشرته حنطية
يرتدي قميص ازرق ذو ازرار سوداء
بنطال جينز غامق
حذاء رياضي من ماركة نايكي

و بالحديث عن الاثارة
جسده كان محور الموضوع!

اول ما تلاحظ فيه هو عيناه.. و فقط عيناه!
كانتا زرقاوتان بشكل ملفت للنظر

رجل بريطاني ذو طابع جمالي متقن!
تصميمه الخارجي كان فقط مثالي يروق لك ان
تراه في جميع حالاتك!

مشيته كانت متقنة و رزانته لا تبدو انها مصطنعة ، كل شيء خيالي فيه كان حقيقياً!

مع انك لن تصدق ان هذا النوع من الجمال لا يزال موجود الى الان!

انتبه الفتى صاحب المتجر اليه فوراً قاطعاً غناءه بهدوء

تعجب الشاب صاحب العينين الزرقاوتين
لخلو المكان من صاحب للمتجر و لكن هناك زبون!
اعتقد ان الشاب اللطيف -كما وصفه كونور- زبون

لذا قال "مرحباً " بتردد

دخل كونور مسرعاً ، لذلك لم يعطِ الشاب اللطيف وقتاً ليرد

اتجه كونور الى وراء الطاولة متجاهلاً هوية الزبون

حتى اخذ نفساً عميقاً و نظر الى الشاب

اللعنة... لا يمكن!!!!

لفظ نفسه بسرعة و انكمشت ملامحه لدى رؤيته
انصدم فعلاً... بلع ريقه ليستجمع قواه

" استاذ دانيال... اهلاً" قال كونور محاولاً كبت
البركان الذي انفجر

نعم انه الاستاذ داااانيااال!
الاستاذ المعجزة... خاطف القلوب!

كان يبدو على كونور الهدوء و لكنه نسي امر العروق الخمرية التي تصاعدت على رقبته

اخر ما يمكن ان يتوقعه
رؤية استاذه الفيزياء هنا..!

" اهلاً كونور .. اذاً... هل تعمل هنا؟" سأل دانيال تقريباً بنبرة دهشة!

" كلا... انا فقط.. اممم" بدأ يتلعثم

بقي دانيال يحدق به ، ينتظر جملة مفيدة
" لا بأس قل لي هل تعمل هنا؟" عاد دانيال سؤاله لكن بلهجة اكثر اريحية

" حقاً كلا و لكن انا اخذ مكان هذا الشاب لانه في الواقع يتبضع عني" قال كونور بعفوية موجهاً يده باتجاه الشاب

نظر دانيال الى الشاب و لوح له مبتسماً
" انت صاحب المتجر؟! ... اعتقدتك زبوناً"
ضحك الشاب

" و انا اعتقدت انك ستعتقد هذا .. انت تعلم من يدرس الفلسفة لأربع سنوات قد يصبح مهووساً " رد الشاب بطلاقة

فضحك دانيال
" انها الفلسفة... دوماً ما تقنعني بعدم الرد"

ضحك الشاب و اكمل التبضع

ثم ادار وجهه الى كونور ثانيةً

" ما معنى ان يتبضع صاحب المتجر عنك؟" سأل دانيال مقلصاً حجم عينيه

ابتسم كونور
" في الواقع انا فاشل في اختيار الاطعمة المنزلية لذا قلت له ان يتبضع عني و انا سأجلس هنا عنه"
ضحك دانيال بخفة و قال:
" ليتك تستعمل هذه الخطط لتدرس بانتظام... لان نتائج امتحانك للفصل الاول لم تكن مرضية
بخاصة في الفيزياء... من استاذك؟"

" انها الآنسة جينيفر"

سكت دانيال و همم
" لكن الآنسة جينيفر جيدة في الاعطاء.. الا ان طالبها كونور ليس جيداً في الاصغاء" قال الأخيرة بتأنيب لطيف وهو يبتسم

الاستاذ .... انه يتصرف كصديقه.. هو حقاً جذاب لكن كونور اكتفى بتشكيل ابتسامة ليجاري كلامه

" اذاً كيف كان اخر يوم بالمدرسة؟" سأل دانيال
" كان مملاً..." جاوبه كونور بجدية
" ماذا عن الصيف؟... سوف تأخذ دروس اليس كذلك؟"
" نعم بالطبع و سوف تكون انت جزءاً منها"

ابتسم دانيال
" من دواعي سروري ... الان و بما انك الزعيم هنا اعطني علبة سجائر" قال دانيال

تصنع كونور ابتسامة و ادار ظهره لان علب السجائر كانت موضوعة على الرفوف وراءه
" اي نوع تفضل استاذ؟" سأل كونور وهو يبحث
" النوع الذي تدخنه انت" قال دانيال بثقة

استدار كونور فوراً برعب

" لكنني لا ادخن" قالها بخوف مدققاً في وجه دانيال اذا ماكان يتحدث بجدية!

لا يريد تشويه سمعته امام استاذه

فما رأى كونور الا و دانيال قد انفجر من الضحك
" كان يجب علي تصوير ردة فعلك.. كانت
مذهلة" قالها بينما يتابع ضحكه

حتى بدأ الشاب اللطيف بالضحك ايضاً

حسناً... تم تقليص حجم كونور الى اجزاء صغيرة من الذرة! انها كرامته.... ترحل ثانيةً!

سحب كونور علبة سجائر عشوائية ووضعها امام دانيال الذي كان يمسح دموعه من الضحك

" تفضل استاذ" قالها بغضب هاديء!

نظر دانيال الى العلبة ثم الى كونور

" اختيار سيء... انه نوع رديء فعلاً" قال دانيال وهو يتفحصها

زفر كونور و تنهد حتى يهديء نفسه
" لكنني سأشتريها... لكي لا تغضب" قال دانيال وهو يخرج النقود من جيبه

وضعها امام كونور و اخذ العلبة
" ادرس جيداً... انا بانتطارك في الصيف"
قال دانيال بحماس وهو يخرج من المتجر

ظلت عينا كونور تلاحقه حتى دخل سيارته التي كانت فعلاً عادية بالنسبة لاستاذ مشهور و غني مثله!

قاطع شروده صوت ارتطام سلة الحاجيات بالطاولة امامه
فانتفض فوراً ناظراً الى الكمية الهائلة
توسعت عيناه منبهراً من كثرة الحاجيات!
" هل تريد سرقتي و استغلالي لانك صاحب المتجر؟ قال كونور وهو ينظر الى الشاب

" عبؤتها حسب وصفك لحالتك المزرية"

نفخ كونور بغضب ، سأله عن السعر و دفع له فوراً

" استاذك هذا مثير..."
قال الشاب وهو يعد النقود

" انه لا يعلمني... فقط استاذ في مدرستي.. حتى انه ليس استاذاً رئيسياً لانه يدرس في مدرسة خاصة و دوامه في مدرستي دوام جزئي" قال كونور و هو يضع الاغراض
بأكياس

رائع معجب اخر! هذا ماكان ينقصه

خرج من المتجر متجاهلاً تغزل الشاب بدانيال

وضع الاكياس في صندوق السياة
ركبها ، ادارها و حاول تشغيل المكيف و لكن لا استجابة .. رائع!
انطلق نحو المنزل ... غاضب ، و يشتم من كل قلبه

Continue Reading

You'll Also Like

2.1K 142 5
هاري ستايلز يُعاني من القلق والإكتئاب بالحقيقه هو تغلغل إليه بهدوء الى ان جعلهُ مقيّد بين يديه،(مُكتمله) August 19, 2017, 1:47AM
338K 20.4K 24
عائلة دافئة فتاة تتمنى ان تعيش بسلام مع والديها واختها وسط حبهم وحنانهم وتحقيق امنياتها واسعادهم ولاكن هناك من يخالف هاذا الرئي .......
30.8K 1.9K 28
دائماً أنهي اللُعبة بقول " وداعاً" أبتدت : في الخامس عشر من أكتوبر / ٢٠١٨ أنتهت : في الواحد و الثلاثون من ديسمبر / ٢٠١٩
17.6K 1.1K 81
Judgment : it will be judged all of us by the courage of our hearts. الحكم : سيحكم علينا جميعاً بشجاعة قلوبنا. تتشابك حياة اربع اشخاص غرباء مع بعضهم...