A Side Of HIM

By LionPerfeem575

140K 6.1K 1.7K

_ سأحارب العالم من جديد .. _ جيد .. لكن من أي جزء؟ _ من الجزء الذي فرغ مني منذ زمن و دخل العالم إليه عن ط... More

Chapter : 1 WELCOME TO REALITY
NOTE
Chapter : 3
Chapter : 4
Chapter : 5
Chapter : 6
‏Chapter : 7 // part :1
Chapter : 7 // part : 2
Chapter : 8
Chapter : 9
Note:
chapter : 9
chapter : 10
chapter : 11
chapter : 12
chapter : 13
chapter : 14
chapter : 15
chapter : 16
chapter : 17
chapter : 18
chapter : 19
chapter : 19 / 2
chapter : 20
chapter : 21
chapter : 22 * step 1*
chapter : 23 * step 2 *
chapter 24 * final step *
chpter : 25 < tired morning >
chapter : 26
.....
chapter : 27 * the first meeting *
chapter 28
Booom!
chapter : 29
chapter : 30
chapter : 31
chapter : 31 / 2
chapter : 32
chapter : 33 * the fear meats the monster *
chapter : 34 * breathing the same sin *
chapter : 35 * driving to death *
Chapter : 36 * Don't mess with a Mafia Boss *
chapter : 37 * qiute after the storm *
chapter : 38 * Overthinking *
chapter : 39 * i started to CARE ! *
chapter : 40 * i'm a VOICE too *
chapter : 41 * love confession *
chapter : 42 * unknown acceptance *
chapter : 43 * me and my broken heart *
chapter : 44 * revenge kiss *
Chapter : 45 * tears of fire *
chapter : 46 * love on the bed of lies *
Boom ! / 2
chapter : 47 * i have my reason *
chapter : 48 *BUT is it a good surprise !? *
chapter : 49 * Still ready to DIE? *
chapter : 50 * Deep breath , then send Flares *
chapter : 51 * after we died , we kissed *
chapter : 52 * EMPTY *
chapter : 53 * Only You ... *
chapter : 54 * you'll marry me tonight *
chapter : 55 * THE END ! *
******
Warning !
.....
Bullet for my mind

Chapter : 2

4.9K 182 17
By LionPerfeem575


Conor's POV:

الأن الشمس واضحة تماماً في الأعلى و السماء في أشد حالات زرقتها
حرارة الجو بدأت بالإرتفاع استطيع الشعور بالعرق على المقود و بين أصابعي
نفخت و انا أنظر الى الأطفال الصغار من خلال النافذة و هم يصعدون الحوافل الكبيرة لنقلهم الى مدارسهم و امهات في كل مكان
محادثات سريعة و لطيفة فيما بينهم
و طلاب إعدادية يتسابقون بالركض لأعتقادهم انه من يصل في الموعد المحدد يلقى حباً من المدير و من المرشد المدرسي
كلنا كنا مثلهم! من يلومهم؟!
بدأت فوضى الاستعداد للمدرسة تخف و تقل عندما اقترتبت من مكان سكني
دخلت من بداية الشارع الذي دائماً ما اشعر بالحرية فيه نظراً لطوله و نظافته و رصفه المتقن
انه بداية الحي الذي اسكن فيه لذا أعدت ظهري للوراء و تنهدت بعمق و للصدق شعرت براحة داخلية هائلة فالاشجار التي تحيط بالشارع تساعد على دخول اكبر كمية من الاكسجين مع اكبر كمية من الاسترخاء
مررت من اول دخلة و التي هي عبارة عن بيوت بجانب بعضها البعض و جميعا تطل على شارع نظيف مملوء بالسيارات
فلمحت استاذ الفيزياء دانيال يخرج من بيته يتحدث على هاتفه المحمول بانفعال
لابد و انها احدى معجباته كالعادة!
لا اعرف لم تعجب به الفتيات؟
نعم عيناه زرقاوتان بشكل مبالغ فيه
و نعم هو ذو بشرة بيضاء ناعمة
و نعم لديه طول متناسق مع عضلاته البارزة
و نعم هو صغير في العمر
لكن هذا لا يهم ... فهو ذو قلب طيب لا يفهم هذه الامور... فتى بريء
على اية حال ادرت المقود لأدخل في الدخلة الثانية و مشيت بالسيارة متجاهلاً نشاطات البشر الاعتيادية كرمي القمامة و الرياضة الصباحية
في الواقع انا الطالب الوحيد الذي يسكن هنا تقريباً
رأيت منزلي ... انه اصغر منزل في الحي
ذو طراز بريطاني اعتيادي امامه مدخل ابيض طويل
فدخلت و صففت السيارة في الموقف الخاص المبني بجانب المنزل
في الواقع هو اكبر من منزلي لانه ليس مصف للسيارات و حسب!
أطفأت المحرك اخرجت المفتاح من مكانه
نزلت من السيارة و اقفلتها
اتجهت نحو الباب و انا افكر ب كيفين صديقي المقرب لا بد و انه سيأتي قريباً لنذهب سويةً
ادخلت يدي في كم القميص من الداخل.الى نصفه تقريباً
حتى استقرت على جيب صغير بارز
ادخلت اصبعي و سحبت مفتاح
اخرجته ووضعته في قفل الباب فتحته و دخلت
ماذا! ...
انه منزل لوحده لن اتركه بلا حماية!
أغلقت الباب و نفخت بقوة
ازلت الستارة القماشية ذات اللون السكري عن النوافذ الضخمة لتظهر معالم الغرفة
حسناً انها غرفة المعيشة
هي متوسطة الحجم هناك كنبة جلدية سوداء في المنتصف تقابل طاولة زجاجية و امامها تلفاز موضوع داخل غرفة خشبية كبيرة
نظرت الى المطبخ المفتوح على غرفة المعيشة
هو من رخام رمادي و رفوف بنية
نوعاً ما فخم..!
اتجهت نحو البراد فتحته ليضيء اللون البرتقالي من الجوانب
كان هناك بعضٌ من الـ ..... اممممم الاشيء
كان تقريباً فارغ
فزفرت و التقطت زجاجة البيرة الموجودة على بابه من الداخل
وضعتها في فمي و بدأت بشربها و انا اغلق باب البراد
فانتهت بسرعة ... قطبت حاجبي و نظرت اليها
" اللعنة... كان يجب علي انهاءها في الامس تجنباً لهذه المواقف المذلة"
رميتها في القمامة و توجهت نحو باب ابيض ذو قبضة فضية يتخللها بعض اللون الذهبي
فتحت الباب و دخلت الى غرفتي
نظرت الى الغطاء الخمري الفوضوي فوق التخت الابيض
على الاقل هذا هو الشي الوحيد الذي مسه لعنة كونور الغاضب للذهاب للمدرسة او بالأحرى للمهمة... !
اغلقت الباب ورائي و اتجهت الى الخزانة البنية الكبيرة فتحتها و التقطت ثياب المدرسة
نوعاً ما هي جميلة
قميص ابيض مرسوم عليه علامة المدرسة
بنطال قماشي اسود و جاكيت اسود
اخرجت عدة الحرب مع ملابس داخلية
توجهت الى باب في الغرفة و فتحته انرت الضوء و نظرت الى البانيو الابيض الكبير ثم الى علبة الشامبو ثم الى المنشفة الزرقاء
" رائع كل شيء جاهز" قلت بإعجاب
خلعت ثيابي و اعطيت المياه الباردة شرف الاقتراب الى جسدي
لكن فجأة بدأت عضلاتي بالانكماش
شعرت بألم رهيب في كل منطقة بجسدي
في كل نقطة هناك ذرات تتحرك بسرعة و عشوائية
الان احسست بأنه قد تم ضربي بشكل عنيف
لم اتصور ان اتأثر بهذه الطريقة
حاولت رفع يدي و لكن لا استجابة
شددت على اسناني بقوة و اغلقت عيناي
كانتا الشيء الوحيد الذي استطعت تحريكه
انها لحظة تفكير لعينة.... حقاً لعينة
كم مرة توصلت الى نتيجة و هي ان قلق ويل دائماً في محله ، دائماً يدرك حجم الخطر و يعرف تماماً اين هي نقاط القوة و الضعف في الخطط
دائماً ما أعترف بقدرته المذهلة و لكن لم اخرجها من جوفي يوماً ليس لانني اكرهه و لكن لانه يعرف الامر مسبقاً!
حسناً هيا الفكرة التالية!........
-
-
-
-
"كوونوووور" صدح صوت صراخ ذكوري في ارجاء البيت مع طرق هستيري على الباب
يقف شاب يرتدي نفس اللباس المدرسي الذي وصفه كونور
يقرع على الباب بسرعة و خوف
" اللعنة لقد تأخرنا كثيراً" يقول بصوت عالي
لكنه يقطب حاجبيه و يبتعد عن الباب قليلاً عندما يدرك انه لم يجبه احد
يقلب ناظريه على النوافذ و يبدأ بتفحصها
فيقترب من الباب مجدداً و يقرع بهدوء
" كونور عزيزي انا لم اقصد اخافتك... يمكنك الخروج" خرجت منه بطريقة درامية
و في هذه اللحظة فتح كونور الباب بفمه سندويشة و بيده سندويشة اخرى ادخلها بفم صديقه الذي انصعق تماماً
اغلق كونور الباب و هو يمضغ
كان يرتدي القميص الابيض و البنطال الاسود و لكنه كان يرتدي جاكيت رمادية فوقها واضعاً القبعة على رأسه
كان يبدو كالمجرمين تماماً!
" اتبعني الى السيارة كيفن" قالها كونور متجهاً الى السيارة بكل هدوء
" كلا... لن اذهب معك اليوم" كيڤن و هو يبلع بصعوبة
الأمر الذي جعل كونور يتوقف و يستدير نحوه
" حقاً؟... ِلمَ؟ هل تبدو ال BMW رخيصة لك الان؟" كونور بنفس الهدوء
" لا... ليس الامر هكذا و لكنني.... حسناً... انا..." و بدأ يتلكأ بالكلام
و كونور ينتظر منه جملة يستطيع فهمها
" حسناً... انا اعترفت لجاكلين بحبي لها بالأمس ووافقت و سنذهب سويةً اليوم للمدرسة
قالها دفعة واحدة خوفاً من ردة فعل كونور
" لا مشكلة سأقلكما معاً هيا" كونور وهو يكمل سيره نحو الموقف
قطب كيڤن حاجبيه و استغبى نفسه لعدم ورود هذه الفكرة لذهنه منذ البداية
قاطع شروده صوت سيارة كونور وهو ينتظر من كيڤن ان يدخل
" ما رأيك ان اقلها هي لوحدها... سأكون سعيداً جداً.." كونور مستفزاً
استسخفه كيفن و تنهد بملل
نظر كونور الى الأمام متظاهراً بالتفكير ثم نظر الى صديقه و قال بصوت مرتفع" هل تعرف اعجبتني الفكرة انا ذاهب اليها وداعاً"
حرك السيارة و انطلق
توسعت عينا كيڤن فوراً و لم يصدق
لحق به لحظة انطلاقة و هو يصرخ" كونوووووور .... انها زوجة صديقك المفضل ايها الحقيييير"
-
رُكِنَتْ سياة كونور في موقف السيارات الخاص بالمدرسة ، انطفأت الاضواء منها و فتح الباب
نزل كونور من مقعد السائق و كيڤن من الباب بجانبه
" اللعنة عليك اولاً تأخرنا و ثانياً لم نجد جاكلين ما الممتع في جعلي تعسياً؟" كيڤن متذمراً
" جعلك تعيساً ليس متعة... انها فقط هواية" كونور و هو يقفل السيارة
أدخل مفتاح السيارة في نفس الجيب البارز من الكم
انه تقريباً لديه هذا الجيب في كل قمصانه! حماية قماشية!
اتجهوا بسرعة الى باب المدرسة و دخلو في الرواق الذي كان تقريباً خالياً من الطلاب
ما ان خطو حتى سمعو صوت انثوي حاد يقول:
" سيد إيميرويد" فالتفت كونور فوراً
" و السيد جوناثان" فالتفت كيڤن ايضاً
كما لو كانت ضغطة زر! تصرفوا و كأنه فعل اعتيادي يقومون به كل يوم
كانت انسة متجعدة الملامح لكن و بقدرة لونية هائلة استطاعت مستحضرات التجميل القضاء على الحقيقة المخيفة لملامحها
مع تنورة سوداء ضيقة و قميص أحمر
و كعب يعطيها طول بالكاد يصل الى الشابين
انزلت نطارتها و أكملت بحزم
" ماذا أقول و حسب؟ لقد مللت من تكرار نفس الكلام كل صباح.." الانسة بإحباط
" هيا انسة روز انه اليوم الأخير في السنة الأمر ليس مهماً حقاً لان اليوم كله لن يكون مهماً حقاً" كونور بتذمر
تنهدت الانسة روز ارجعت النظارات الى عينيها و قالت بهدوء
" حسناً... لكن رجاءاً كونوا افضل في السنة القادمة"
ابتسم الشابان و قالا بصوت واحد
" نحن نعدك بحق البطاطا المقرفة التي تقدمونها لنا لكي نموت رغماً عنا"
و بدأا بالركض كالمجانين يضحكان على صراخ الانسة الذي لم يفهموا منه حرف
صعدا الدرج حتى وصلا الى رواق تخرج منه اصوات المدرسين و الطلاب بشكل فوضوي
ما ان وصلو حتى سمعوا ضحكة فتيات فألقو نظرة و اذا به الاستاذ نفسه الذي رآه كونور صباحاً محاط بالفتيات و الفتيان
نفخ كونور بملل
" ما المميز بالأمر؟"
نظر كيڤن اليه بدهشة
" هو كله مميز... بالتأكيد هو محاط بالاعجاب لانه استاذ محترف و مثير و لا تنسى انه سوف يعطينا دورساً في الصيف من اجل الاستعداد للسنة القادمة"
" لا يهم..." كونور بلا مبالاة
وصلوا الى باب صف مغلق
نظرا ببعضيهما بخوف
بلعا ريقهما بصعوبة
" انا احبك يا صديقي" كونور برعب
" و انا ايضاً... لقد كنت رائعاً يا فتى" كيڤن و هو على وشك البكاء
يسحبان كمية كبير من الهواء الى صدريهما
و يقرعان الباب بهدوء و ذعر
و لكن لا اجابة
قطب كونور وجهه و نظر الى صديقه الذي كان يضع اذنه على الباب
و فجأة فُتِحَ بطريقة همجية
مما جعل كلا الشابين ينتفضان
و اذا به طالب يضحك بعمق
" اووووه انه كونور و كيفن... ادخلا يا فتية ادخلا" قال الطالب بنبرة مجنونة تماماً
" ماذا يجري بالداخل بحق الجحيم؟....هل سنخرج اذا دخلنا؟" كونور باستفسار
ضحك الشاب ووقع على الأرض
لقد فقد صوابه تماماً!
نظر كيڤن الى الداخل كان الصف في حالة فوضى عارمة و الطلاب في حالة هيجان تام
" رفاااااق" صرخ كيڤن لدى دخوله
و ذلك تزامن مع اغلاق كونور الباب بهدوء
فسكت الجميع ووجهوا تركيزهم على كيڤن
نظر الى فتاة ذات شعر بندقي تربطه بشكل ذيل حصان و تضع نظارات طبية على عينيها العسليتين الفائقتي الجمال
تبدو مذهلة و.... طالبة حقاً...!
تبدلت نظرته الى عشق و هيام
" اي ابن عاهرة كان مع هذه الملاك النعيمي فليخرجها من ذاكرته لانها لي الان..."
احمرت وجناتها و بدأت تنظر الى الطلاب بإحراج... تبدو رقيقة
" الن تصفقو لانه و اخيراً نطق كلمة بذيئة علناً و هو حقاً لا يعنيها"كونور وهو ينظر الى الجميع
فضحك الكل و بدؤوا بالتصفيق و الصفير
ذهب كيڤن الى جاكلين و جلس بجانبها حتى تحول وجهها الى اللون الخمري
ينظر كونور اليهما بسعادة غامرة و لطف

من الامكان..
نزل شاب عن الطاولة بجانب كونور ذو شعر أشقر كثيف يرفعه كله نحو الأعلى بشكل ملفت للنظر و عينان بنيتان واسعتان
ملامحه كانت مدمرة!
" مرحباً كونور" قالها بينما يضع يده على كتفه
فالتفت اليه الأخير و ابتسم فوراً
" اهلاً ادوارد"
" كيف حالك يا فتى"
" بخير... و انت"
ابتسم ادوارد و نظر الى الارض ثم نظر الى كونور و اردف: بالطبع بخير.. لم اتيت اليوم؟
" لا مشكلة سأخرج ان اردت" كونور مازحاً
ضحك ادوادر و اكمل
" بالطبع لن اطلب منك الرحيل و لكن اعني.. كان باستطاعتي ان احضر لك جدول الامتحان
انت تعرف منزلي لا يبعد كثيراً عنك"
تعجب كونور
" حقاً؟ ....هل اخبرك بسر؟ .. انا لا اعرف سكان الحي" قال بصوت منخفض
قهقه ادوارد بلطف
" لا مشكلة و الان عرفت... لكننا سننتقل الى اسبانيا بعد انتهاء الامتحانات"
" حقاً؟... اسبانيا جميلة اختيار لطيف"
" نعم لان جدي قد توفي منذ اسبوعين و ستبقى جدتي لوحدها في المنزل لذا سنذهب و نسكن معها و اكمل دراستي هناك"
" جيد... اتمنى لك حياة هادئة و آمنة هناك"
" شكراً لك....يبدو انني سأفتقد اشياء كثيرة هنا" اداواد وهو ينظر بشكل عشوائي حتى استقرت عيناه على كونور
ابتسم بلطف مما ادى الى احمرار وجنتا ادوارد و شروده تماماً بفمه
وضع كونور يديه على كتفي ادوارد
" ما ستفتقده هنا ستعود بناءه هناك... انها فقط مسألة وقت و ستكون بخير"
ابتسم ادوارد و نظر الى الارض بابتسامة حقاً حقاً حقاً كانت رقيقة
حتى فجأة و من طيش الطلاب دفع احدهم كتف كونور بالخطأ حتى انتفض و أمال جسده
شعر بوخز ألم فظيع فضغط على عينيه
" انا اسف كونور لم اقصد يا رجل" قال الفتى الذي دفعه و تابع طيشه
ادوارد لاحظ محاولة كونور لكبت ألمه
فنظر بحدة الى الشاب
" كونور هل انت بخير" ادوارد و لا يزال ينظر الى الفتى
رفع كونور رأسه ، فتح عيناه
" نعم انا بخير" كونور بصوت هاديء من اطراف اسنانه

كانت هناك فتاة تبحث هي و صديقاتها عن شيء ما اسفل المقعد حيث كان ادوارد ينظر
" انتظر لحظة كونور" قال ادوارد بثقة و لف ظهره ثم اخرج دفتر من احدى الحقائب الموضوعة على المقاعد امامه ، نزع ورقة و ظل يمزقها حتى اصبحت صغيرة
اخرج قلماً من نفس الحقيبة و كتب التالي
: عزيزتي رولاندا هذه هديتي لكِ
احمر شفاه حبيبي السابقة كدليل على صدق حبي لكِ و انني اريد نسيانها / احبكِ/
التوقيع : "جون"
و طوى الورقة حتى اصبحت أصغر
" ادوارد ماذا تفعل؟" كونور من وراءه بتعجب
" لحظة فقط" ادوارد بانهماك
اخرج احمر شفاه من جيبه رفع الغطاء و وضع الورقة بداخله و اعاد اغلاقه
استدار ليواجه كونور الذي كان مصدوماً بحق
ضحك ادوارد على ملامحه
" راقب عن كثب" قال بخبث
اخرج احمر الشفاه من جيبه و رفعه في الهواء
" ساااراااا هل هذا ما تبحثين عنه؟" صرخ ادوارد وهو ينظر الى الفتاة سارة
فتنبهت سارة اليه فوراً و طارت فرحاً
" يا الهي... اين كان؟" صرخت بإحباط و تعب
فرماه لها حتى استقر على يديها
" شكراً ادوارد انت الافضل"
ابتسم لها ادوارد
هي دقائق حتى سمع الصف صراخ
" جوووووووون!"
توسعت عينا الفتى / الذي صدم كونور / وهو ينظر الى سارة ... انها حبيبته اذاً!
ذهبت اليه سارة و صفعته بقوة على خده
" من هي العاهرة رولاندا" بصراخ و غضب
لم يستوعب جون الامر بتاتاً
" حبيبتي عن ماذا تتحدثين؟"
قدمت اليه الورقة ليقرأها
" اللعنة.. انا لم اكتب هذا" جون وهو يضع يده على خده
" بالطبع سوف يكتبه احد اصدقائك حتى لا اشك بك ايها السافل الحقير.... لقد انتهينا"
قالت له بصوت قوي و ادارت ظهرها بينما تستشيط غضباً
كان يريد لحاقها و لكن صديقاتها وقفن امامه كحاجز بشري
يحملن نظرات حقد و انتقام
كان كيڤن يراقب باهتمام و فزع
" لا تخافي حبيبتي لن يحصل هذا لنا"
فابتسمت جاكلين
" نعم بالتأكيد"
" لانني سأجلب لها احمر شفاه جديد بالطبع
، من قد يريد فضح نفسه"
فنظرت اليه بغضب
اما كونور
لم يكن في حالة يحسد عليها
لكن بالرغم من ذلك كان لا يزال هاديء مع القليل من ملامح الدهشة على وجهه
نظر الى ادوارد و سأله: لكن كيف وصل أحمر الشفاه الى جيبك؟
اخذ ادوارد نفساً عميقاً ليرد : حسناً ،.. ان الامر غريب نوعاً ما .. عندما وقع احمر الشفاه من حقيبة سارة في الممر رأيته انا و التقطته فوراً و للصراحة كانت لدي نية في اعادته و لكنك تعرف كم انني مهووس بالكيمياء! و ذلك منعني من اعادته بل قررت فحصه و معرفة مكونات هذه المادة الغريبة و انتهى بي الأمر حتى نسيته معي بجيبي
رفع كونور حاجبيه
" اهرب الى اسبانيا... فأنت مجرم مشتبه به هنا" كونور و هو يراقب ضحك الطلاب على ما حصل
نظر اليه ادوارد بثقة
" لم اقترف الذنب الحقيقي الى الان"
ابتسم كونور متظاهراً بعدم فهم طريقة تفكيره في الوقت الحالي
و رد اليه النظرة ... بشكل طبيعي!

Continue Reading

You'll Also Like

380K 23K 26
عائلة دافئة فتاة تتمنى ان تعيش بسلام مع والديها واختها وسط حبهم وحنانهم وتحقيق امنياتها واسعادهم ولاكن هناك من يخالف هاذا الرئي .......
7.2M 594K 54
• حقيقة.!!! يتشاءمون بالغُراب إِذا نعق ويتشاءمون من الغربيب إذا زهقّ بـكّرَ بُـكُورَ الغُـرابِ أذا تَـوهَق ماكـر وحـذر، شـرس، وسـفاحٌ جاء لِيشرق ويغ...
45.1K 4.8K 39
إِنّه ذَاك الإِحسَاس الذِي يَجعَل المَرء يَخلطُ الأمُور~ لم أَعُد أَعلمُ أيّهُما الكابوسُ و أيّهُما حَياتي الكابُوسية. (مَـاذا عـنّى؟) (مَـاذا عَـن...
27.6K 1.4K 8
لم أكن أحد النادمين,او الخائفين.كانت تحلُ عليّ نِعمةٌ واحده,وهي التصالح مع طبيعتي الكاذبة والمزيفة..الثقل يوماً ازداد على ظهري,فاردتُ الكتابة كنت مُخ...