مَسألَة

By Lamaful

237K 16.7K 3.7K

قَدٍ إستَطَعتُ حلَ كُلَ المسائلِ التي واجَهتني لَكِنَ مسألةُ الحُبِ كانت أصعَبَ مِما أتَوَقع لأنَ قَلبي ك... More

المقدمة
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الواحد والعشرون
الفصل الثاني والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
الفصل الخامس والعشرون
الفصل السادس والعشرون
الفصل السابع والعشرون
الفصل الثامن والعشرون
الفصل التاسع والعشرون
الفصل الثلاثون
الفصل الواحد والثلاثون
الفصل الثاني والثلاثون
روايتي باللغة الانجليزية
الفصل الثالث والثلاثون
الفصل الرابع والثلاثون
الفصل الخامس والثلاثون
الفصل السادس والثلاثون
الفصل السابع والثلاثون
الفصل الثامن والثلاثون
الفصل التاسع والثلاثون
الفصل الأربعون
الفصل الواحد والأربعون
الفصل الثاني والأربعون
الفصل الرابع والأربعون
الفصل الخامس والأربعون
رواية جديدة

الفصل الثالث والأربعون

1.9K 171 42
By Lamaful

إنفتحَ البابُ بواسطةِ يديّها المُرتجفتين ببطاء شديد وأدخلت رأسها لِتُلقي نظرةً حَذرِة وقد تفاجأت حينما رأت بِأن الغُرفةَ كانت خاليةً تماماً لذا هيّ دفعت بِجسدها الصغير من خِلال البابِ لتصبحَ بَداخلِ الغُرفة

"من أخبرَكِ عن هذا المكان!"
انتضفت أنجلينا والتفتت لِلرَجُلِ الذي كان يحملُ المُسدسَ وَيصوبهُ بإتجاه رأسها

رفعت يديها كإستسلام وهمست "كـ-كاشيميا رايكو"

"أفترُضُ أنَّ الشيفرةَ معكِ إذاً؟"
إبتسمَ الرجلُ إبتسامةً جانبية وهزت أنجلينا رأسها بإيماء كإجابةٍ

"رائع!"
قالَ بِسُخرية ثُمَ إقتربَ مِنها قبل أن ينتشلَ الشيفرة المُخبَأةَ في حزامِ بنطالِها

أخرجَ شريحةً صغيرةً مِن جيبِ سُترَتِهِ ومررها على الشيفرة لتصدرَ طنيناً مَكتوماً

"سوفَ تذهبينَ معي لِنَرى ماذا ستفعلُ هذهِ الشيفرة الزُجاجية"
تمتم وإستنجت أنجلينا بِأنهُ لا يفقهُ شيئاً

سحبها معهُ بِقسوة وصعدا إلى المِصعد حيثُ وجدا جُندياً يقفُ بصمت

"أمسك هذه"
أمرَ الرجلُ وأعطى الشيفرةَ للأخر ثمَ أنجلينا وبداء بِالبحثِ في جيبه

جذب الجنديُّ أنجلينا بلطف وخبئ الشيفرة في سترتهِ ثُمَ همس "أنتِ بخير أنا هاري"

هدأت عضلاتُ أنجلينا المشدودة واومأت بهدوء بينما تطلقُ تنهيدةً عميقة

خرجوا مِن المصعدِ إلى باب قامَ الرجلُ بفتحهِ بواسطةِ بصمته ليدخلُ الثلاثةُ ثمَ يغلقَ الباب وراءهم

كانوا واقفين أمام ثلاثةِ أبواب تحتلُ المساحةَ الفارِغة
بابانِ واحدٌ احمر وواحدٌ أزرق يتوسطهما بابٌ ابيض

"لَطالما احببتُ اللونَ الأحمر"
هزَ الرجلُ كتفيِهِ بغيرِ مُبالاة وقامَ بأخذِ الشيفرةِ من هاري وأدخلها في التجويف المستطيل للباب لكنها سقطت

ظهرت تعابيرُ الإنزعاجِ على وجهِهِ وإنحنى بِجسدهِ ليتلقِطها لكنهُ تفاجئ بشريحةٍ حديدية تقطعهُ إلى نِصفين

"ياللهي"
همست أنجلينا بنبرةٍ مُرتجِفة والتقطَ هاري الشيفرةَ بسرعة ليرى بِأنها كانت تعدُ الخمسَ الثواني الأخيرة

٥
٤
٣
٢..

أدخلَ هاري الشيفرةَ في تجويف البابِ الأبيض لتتوقف عن العدِ ثمَ يدخلان

المساحةُ التي تحتويهما كانت ضخمة وسوداءَ اللون تتوسطها الماسّةُ اللامعة

"الغرفةُ مكيفةٌ على البرودة لذا عندما ألمسُ الماسّة سوفِ تطلقُ جهازَ الإنذار وسوف ينقطعُ إتصالنا مع لوي وروب"
قال هاري

"كـ -كيفَ سنهرب إذاً؟"
عقدت أنجلينا حاجبيها

"ارتدي هذه"
أمرَ هاري وناولها بذلة حراس مُطابقةً لِخاصته لترتديها فوراً

اخذَ قُفازيّن وارتداهما قبلَ أن يخترقَ الزُجاجَ الي يفصلهما عن الماسة بواسطةِ آلةٍ أخرجها من حقيبته

"لا تصدري صوتاً هذا النظام حساسٌ جِداً"
همسَ ودخلَ بِهدوء

التقط الماسة بسرعةٍ فائقة وبدلها بِمثيلتها الزائِفة وسرعان ما انفجرَ الضوءُ الأحمرُ لجهازِ الإنذارِ مُصاحباً لِصوتٍ مدوي

بعدَ أنا خرجا من البوابةِ إكتشفا أنهما أصبحا محبوسينِ في المساحةِ الفارِغة وعِندها أدركَ هاري ما عليهِ فِعلُه

"أنا اسف"
قال هاري لأنجلينا التي عقدت حاجبيّها وقد حملَ عصاةً رماديةَ اللون قبلَ أن يسددَ ضربةً علئ رأسها

تهاوت أنجلينا على ركبتيها وسقطت أرضاً وفي ذَلِكَ الوقت تجمعَ الحراسُ أمامهما

"ل-لقد ذهبوا مـ-من هناك!"
أشار إلى اليمين من حيثُ الباب المغلق ومثلَ الألم..َ

"أفتحوا الأبواب الرئيسية وارفعوا السور!"
صرخَ رجلٌ في ساعتهِ واختفى الحشد

إستغل هاري الفرصة وحمل أنجلينا متجهً للَبوابةِ الخارجية

"ماذا تفعلُ هُنا؟!"
تحدثَ أحدُ الحراس بلهجةٍ قاسية

"أ-أحتاجُ لِلذهاب إلى المشفئ الموجودِ خارجَ السور لدى صديقتي إصابةٌ بالغة!"
اومئ الحارسُ وبداء بفتح البوابة لكنه توقفَ قائلاً :
"أعطني بطاقتك التعريفية"

لم ينتظر هاري لِذلك إنما قامَ بركله ركلةً قويةً في بطنهِ جعلتهُ يفقدُ وعيه، ركضَ خارِجاً وتجاهلَ أصواتَ الصراخِ وصفارةَ الإنذارِ المدوية في أذنه

"ما هذا يارجل التعاملُ مع الحاسوب أصعبُ مما ظننت!"
صرخَ لوي من خلالِ السماعة

"أينَ أنت؟!"
تأفأف هاري بنفاذِ صبر ونظرَ حوله محاولاً عدمَ فقدانِ قوتهِ والتوقفِ عن الركض

"أمامك مباشرةً لكنك لا تراني بسببِ الظلمة"تحدثَ لوي وسرعان ما التقط هاري ضوء شاشةِ الهاتفِ الذي كان يضيءُ بينَ يدي روب وأسرع إلى هناك

"ماذا بها؟"
سأل لوي فورما رأى جسد أنجلينا المستقلي بجانبِ هاري

"ضربتها على رأسها حتى لا يشكوا بِنا"
تنهدَ هاري ومسحَ على رأسِها بٍلُطف وشردَ في ملامحها قليلاً قبل أن يطأطأ رأسهُ بِتعب

++++++++++++++++++++

ضوءُ الشمسِ الباهتِ الذي تصاحبَ مع بدءِ شروقها هو كلُ ما رأتهُ أنجلينا حينما سمحت لجفنيّها بالتحرك، إضافةٍ لكوبِ قهوةٍ قد إختفى الدخانُ من فوقهِ وبدأت البرودةُ تكتسحه

جلست بِإعتدال وأحسّت بِألمٍ رهيب يكادُ يُفَجرُ رأسها لذا تركت السرير وحطتّ قدميّها على الأرض قبلَ أن تمشي إلى المرآة تبحثُ عن مصدرِ الألم

تحسستِ الكدمةَ البنفسجيةَ بِأنامِلها وأطلقت زفيراً عميقاً قبل أن يتمردَ البابُ على الهدوءِ فيُفتح سامِحاً لهاري العبور منه

"أنتِ بخير؟" إستفسرِ هاري بحماس"لقد نِمتِ لِستِ ساعاتٍ مُتواصِلة"

"ومن لا يفقدُ وعيهُ بعدَ ضربةٍ في الرأس؟!"
إبتسمت أنجلينا بِإستهزاء وفي داخِلها شعورٌ بِالغيظ،الغضب،النكران و عدمِ الأمان

"ظننتُ أنكِ ستتفهمينَ سببَ قيامي بِذلِك"
تداعى كتفا هاري لَلأسفل ولانت ملامحه

"ألّا تظنّ أني تجاوزتُ التفهّمُ بِمراحل، هاري؟!"
إقتربت أنجلينا من الحافة ، حافةِ فقدانِ أعصابها التي أصبحت مشدودةً مُؤخراً

"أنتِ من أصّرَ على المجيئِ إلى هُنا، أنجلينا!"
وجهّ هاري إصبعهُ السبابة إليها

"لو لم أكنّ أتيّت ألى هِنّا ما كنّا حصلنا على الشيفرة!" دافعت عن نفسِها

"حسناً حسناً" رمى هاري يديهِ في الهواءِ مُستطرِداً "أنا أسِف لضربي لكِ لكن إن لم أكن فعلتُ ذلِكَ كنا سوف نسجن ونُعذب وإلخ..."

تسللت تنهيدةٌ عميقةٌ من بين شفتيّها قبل أن تقول.."لم أظنّ أنّ حبّك سوفَ يكونُ صعباً هكذا"

خطى هاري ببطئ بِإتجاهها وامسك وجنتيها مرغماً أياها على النظرَ في عينيهِ التانِ حملتا أصراراً عميقاً وتحدياً يقبعُ في داخِلهما وهمس بنبرةٍ جادة مُتأكِدة..."أنا وأنتِ سوفَ نتنهي من ذلِكَ ونحققُ كل شيءٍ حلمنا بِهِ..معاً"

"عدني"
أسندّ هاري جبينهُ ضدَّ خاصِتها وأغمضَ عينيهِ حينما قالت ذلِك وقال بدوره...

"مسألةٌ واحدةٌ ونتنهي من ذلِك ، أعدّك"

______________________________

نِهايةُ الفصل.

اولاً سوري على التأخر الرهيب الحقير المخيس الي سويته بس الاختبارات شقتني شق محترم وخرجت حية الحمدلله

ثانياً مدري والله بس وحشتوني تعالوا اقبصكم

ثالثاً يارب ما تكونون فقدتوا حماسكم للرواية (:💔💔

والان مع فقرة الأسئلة -موسيقى-

-هاري بينفذ وعده؟

-روب بيغدر فيهم بعد المهمة الاخيرة؟

-بيخرجوا سالمين منها ولا...؟

وطبعا ما يحتاج اذكركم اني احبكم بااي 💋💋💋




Continue Reading

You'll Also Like

264K 12.8K 32
" أنَا فقط كُنت مُرَاهقاً لعيناً لَا أعلم أى شىء البْته ، كَان تَفكِيرى مَحدُود بطريقه غَبيه أمَا الأن فبإمكَانكِ اعتبَارى عبداً غَارقاً فِى عشق سيدت...
35.7K 2.8K 24
الجَميعُ يكرهُ الظلامَ، لكَن أليسَ بدونِ الظَلامِ لا نَستطيعُ رؤيةَ النجومِ ؟ - - - All Copyrights Reserved © alyaa_sa...
225K 10.3K 36
المُغَنِي الشَهير زين مالك يختفي عن الأنظار منذ عدة اشهر رغم إصداراته الفنيه الأخيره ، ما الذي يحدث في حياة المغني الشاب ؟. - حصلت علي المركز الأول...
10.7M 492K 43
راقصة باليه هاوية للرسم ، و رجل مافيا ..أليس هذا متناقض !! بالفعل إنهما كذلك .. "انتِ ترسمين بفِرشاتك ،وانا أرسم بسلاحي ، انتِ ترقصين على أطراف أصابع...