Selena's P.O.V.
غيرت مسارى للقبو ، اعلم ماذا سأفعل جيدًا!، تأكدت أنه لا أحد موجود و فتحت الباب العملاق المؤدى للقبو.
تحركت بخفه ف الغرفه نحو التوابيت الثلاثة المدفونه بأرض الغرفه تقنيًا ، أعنى هى محفوظه بالأسفل.
توجهت إلى أحدهم و توقفت عنده ، عضضت يدى لتسيل منها الدماء ، جعلت الدماء تنزل فوق الرسمة الموجودة فوق التابوت المطلوب!.
ملأت الدماء الرسمة بأكملها ، تركتها و تحركت ، خرجت من المنزل بأكمله ، توجهت نحو الشقة.
وصلت بسرعه و دخلت لأطمئن على زين ، فتحت الباب لأستمع إلى صراخه.
"زين!" صحت و بلمح البصر كنت بالغرفة.
كان ساقطًا على الأرض ، يبدو كمن تتكسر ضلوعه! تبًا!.
"زين" قلت و أنا أرفعه من الأرض.
نظر نحوى و كانت عيونه قد أكتسبت اللون الأحمر!.
"س..سيل..سيلينا" قال بصعوبة وسط صراخه.
"اهدأ!" قلت.
"ماذا يحدث لى؟!" قال بألم.
"يبدو أنك ترتقى" قلت.
"ماذا؟!" همس بألم.
"لا يوجد وقت زى ، علينا أن نترك هذا المكان سريعًا!" قلت بسرعه.
"إلى أين؟!" سأل بتعب.
"إلى مكان آمن ، و الآن هيا" أمسكت يده و ساعدته على الوقوف.
"أنا..لا.. أستطيع" قال بتعب و سقط.
"زين هيا أرجوك عليك أن تتماسك من أجلى" قلت و شعرت بأنى سأبكى.
"حسنًا" قال و استند على.
وقفنا من على الأرض ، و أخذنا طريقنا نحو الأسفل ، وصلنا للسياره و أدخلته ، ركضت سريعًا و دخلت أنا كذلك و شغلت السيارة.
بقينا فى الطريق خمسة عشر دقيقة ، كان زين يتألم كثيرًا ، هذا يمزق قلبى ، إلهى ساعدنى لا يمكننى أن أفقده الآن!
وصلنا للمشفى ، أنه أحد الأماكن المهجوره بالبلدة لا أحد يعلمه لذا سيكون بخير هنا!.
خرجت من السيارة ، و ذهبت لأساعد زين ، دلفنا للداخل و زين يستند على كتفى ، دخلنا أحد مكاتب الأطباء ، أرحته على الكرسي.
"اسمعنى جيدًا زين" قلت و نظر لى بتعب "أنت ستبقى هنا و أنا سأعود" قلت و اومأ "هذا سيساعدك على عدم الحراك" كبلت يده بأحد الأصفاد و الآخر بأحد الأعمدة الحديدية جانب المقعد.
"ماذا تفعلين؟!" قال بتعب.
"لا تقلق ، اسمعنى جيدًا زي ، أنت ستتألم كثيرًا و لكن يجب أن تكون قوى ، سيذهب الألم قريبًا حسنًا؟!" قلت و اومأ.
"سأكون بخير" قال ثم صاح بألم.
"اعلم ذلك ، ستكون بخير من أجلى مالك" قلت و قهقه بتعب.
"إن هاجمك أحد أطلق عليه بهذا المسدس" قلت و اومأ "عدنى أنك ستكون بخير" أمسكت يده.
"أعدك" قال و قربنى منه "أحبك" همس.
"أنا أيضًا" قلت و ابتسمت "سأذهب الآن" قلت و أومأ لى.
خرجت و تركته و توجهت للقصر.
"سيلينا" سمعت صياح براد فور دخولى.
"ماذا تريد؟!" قلت بحده.
"السيد يريدك" زفر بغضب و ابتسمت أنا.
هذا هو من يستطيع إنقاذ كل شئ! ، توجهت بسرعه نحو الغرفة الملكية.
"سيدى!" انحنيت فور دخولى ، أجل هو أبي و لكن مازال الملك!
"قفى سيلينا" أمر و نفذت.
كان يجلس على كرسي العرش و بيده كأس به دماء و هناك محاليل من الدماء موصله بيده ، الذي يساعده أن يستعيد شكله الآدمى.
"أبى أنا سعيده أنك هنا" قلت و اقتربت منه.
"ما الذي فعلته سيلينا؟!" قال بحده "ألا تعلمين أنه دور مايكل فى الحكم؟!"
"أبي أنا آسفه و لكن لن يستطيع أحد إيقاف ما يحدث غيرك!" قلت و أنا أقف أمامه.
"لقد افتعلتى خطأً فادح سيل" هز رأسه بخيبة أمل.
"سيد ڤيكتور" انحنى براد فور دخوله.
"ماذا براد؟!" سأل أبي.
"لم نجد القتلة سيدى" قال براد و اومأ أبي.
"أبى هو من قتلهم هو من تسبب بموت براين و لوى أبي أنه خائن" قلت بحده.
"هو خائن؟! و ماذا تسمين أفعالك سيلينا؟!" قال أبى و عقدت حاجبى.
"لم نجد المستذئب سيدي" قال براد و اتسعت عيناي.
"أين هو سيلينا؟!" سأل أبى.
"من هو ؟!" ادعيت عدم الفهم.
"تعلمين عن ماذا أتحدث!" صاح "أنتى ستمثلين أمام المحكمة! ، خذها لغرفتها براد و لكن تأكد هذه المرة أنها لن تهرب!" اردف أبى و أنا واقفه متجمده بمكانى!.
أخذنى براد لغرفته هذه المرة و حبسنى بها! ، أبي يصدقه ما اللعنه! حقًا سيجعلنى أمثل أمام المحكمة؟! أنا ابنته.
زفرت بشده ، زين سيحاولون الوصول إليه! ، توجهت للنافذه.
"كن بخير من أجلى" همست و وضعت يدى مكان قلبي الذي لم ينبض منذ فتره طويلة ، استغرب حقًا كيف نحب أو نشعر حتى!.
.
.
.
.
Zayn's P.O.V.
"تبًا!" صحت بألم ، حقًا أشعر أن عظام جسدى تتكسر جميعها!.
سمعت صوت خطوات تقترب من الغرفة ، أمسكت المسدس الذي تركته سيلينا و صوبته نحو الباب.
اقتربت الخطوات جدًا و لم تمر ثانية حتى فُتِحَ الباب و كان ليام؟!.
"لا تتحرك!" صحت و أنا أوجه المسدس نحو قلبه.
"هاايي اهدأ ، أخبرتك أنى لن أؤذيك" تقدم خطوة.
"توقف بمكانك!" صحت و لكن وقعت على الأرض من ألم اعترى جسدي فجأه!.
"سأساعدك" قال ليام و لا اعلم لماذا اومأت له بالاقتراب أحتاج أن يخلصنى أحدهم من هذا الألم!.
"سأكسر الأصفاد" قال و اومأت و أنا أحاول أن أنظم أنفاسي ، اشعر بغضب ينتشر بجسدي كله!.
شعرت بيدى تتحرر و اسندنى ليام ، خرجنا من الغرفه ، كان هناك أحد ما هاجمنا ، اسندنى ليام على الحائط و هاجمه و قتله ، كان هناك آخر اقترب منى و قبل أن يصل ليام ، ضربته و أوقعته أرضًا و أطلقت النار عليه ، و لا تسألونى من أين أتيت بهذه القوه الآن!.
"يجب أن نسرع هيا" قال بيان و أسندنى.
"لم على الجميع الإسراع اليوم!" همست بألم.
خرجنا من المشفى و أدخلنى بسيارته و انطلق بها ، و أنا فقط أتألم! متى ينتهى هذا العذاب؟!.
"لي..ليام" همست.
"أجل" قال و نظره مثبتًا على الطريق.
"لم وثقت بك؟!" قلت ، متذكرًا كلام سيلينا.
"لانى لن أؤذيك و سأخلصك من ألمك" ابتسم بهدوء.
"اااههه" صرخت بألم ، هذا الألم اللعين عاد مجددًا!
"تحمل زين لقد وصلنا" قال ليام و أوقف السيارة أمام مبنى.
"هيا" قال و فتح الباب ، و اخرجنى!.
دخلنا للمبنى و هو يسندنى و يصرخ بمن أمامه ليخلوا الطريق ، و أنا أشعر بكل شئ مهزوز أمامى و رؤيتي غير واضحه!.
"ليام" همست قبل أن يتحول كل شئ للأسود مره أخرى و أستمع لصرخات ليام بأن أبقى واعيًا معه.
.
.
.
.
.