-موسى هذا انت أليس كذالك
-ههههه لا انا لست موسى مالذي يحصل لك أمير
-كف عن المزاح حسنا انا انا من أكون
-طفلي هل جننت
هجم أمير على موسى و احتضنه حتى وقع كليهما على السرير
-موسى حبيبي لا اصدق أنك عدت لي اخيرا احبك احببببببك
-اهدأ ايها المجنون
-لا لن اهدأ لن ابتعد عنك بعد اليوم حبيبي
بدأ أمير يقبل موسى بشوق اشعل قلبه طوال سنتين و نصف و توالت قبلته على كل شبر من جسد موسى الذي ظل يضحك من لهفة أمير عليه لتتحول ضحكاته لأهاته الرجولية التي جعلت قلب امير يلتهب و استمرا يقومان بطقوس الحب
-مالذي فعلته الان سيد أمير
-ماذا
-هههههه لقد اغتصبتني ايها الشقي
خبئ أمير وجهه تحت الغطاء و بدأ موسى يضحك عليه
-طفلي الصغير الخجول كبر واصبح يغتصب حبيبه ههههه
رفع موسى الغطاء من وجه امير و اخذه في احضانه
-موسى هل ازعجك مافعلته
-هل انت مجنون انا ملكك اميري يمكنك فعل كل ماتريده معي مارأيك ان تعيد مافعلته مرة ثانية
-موووسى
-هههههه مازلت تخجل مني الى الان
-حبيبي اشتقت اليك حقا منذ اكثر من سنتين و انا اتعذب من بعدك عني لااصدق انك بجانبي الان
-سنتين !!
رفع أمير رأسه مقابل وجه موسى
-نعم سنتين مابك
-تقصد انني ابتعدت عنك سنتين !!!
بدأت الشكوك تراود أمير
-موسى ماهو اخر شيئ تذكره
-اذكر ان ذلك الحقير محمود كذب عليكم و هو من قام بتأليف سيناريو موتي و جعلكم تصدقونه جميعا لكن حقا اخبرني كيف افلتت من رجاله لقد نسيت ماحدث بعدها
-لااصدق موسى لقد نسيت سنتين من حياتك لكن من الافضل انك نسيتها لأنك تعذبت كثيرا خلالها و انا تعذبت و كنت اموت الف مرة في اليوم لأنني بعيد عنك
-حبيبي صدقني لاأتذكر شيئا
اتكئ امير على كتف موسى وبدأ يحكي له كل شيئ بالتفصيل ماعدا كل شيئ يتعلق بألكساندر و زواجهما القائم الى الأن
-لا اصدق مافعلته أميري لماذا قمت بهذا لماذا لطخت يديك البريئة بدماء محمود القذرة
-موسى صدقني غصبا عني لم اتحمل انه سرقك مني كنت ارى دمائك كل يوم في الصالون يشتعل قلبي لم اقدر ان اجعل كل شيئ يمر دون حساب و السجن عقاب لا يكفي له لكني حتى بعد ان فعلت هذا لم استطع ان ارتاح كنت افتقدك جدا حقا لقد دمرت تماما بعد ان ظننت انك متت و حاولت الانتحار اكثر من مرة
-اميري ارجوك لاتدع دموعك هذه انا اسف لأنني جعلتك تعيش كل هذا العذاب سامحني ارجوك
مسح موسى دموع أمير و ضمه اليه بقوة
-انا من يجب ان اعتذر منك انت ابتعدت غصبا عنك لكنك تركت لي مايحميني لكن انا كيف لم اشعر بأنك مازلت على قيد الحياة انك تتعذب في الشارع بين البرد و الجوع اكره نفسي لأنني ان السبب في تدمير حياتك بهذه الطريقة
-امير يكفي ارجوك المهم اننا معا الان لن اتركك مجددا حبيبي
-غصبا عنك لن تتركني امير القديم قد انتهى لن ادعك تفلت من بين يدي بعد اليوم
-كم انت جميل ايها الشرير مارأيك..
-لا
-لم أكمل كلامي
-لكنني افهمك جيدا لذلك قلت لا
-هههههه اخبرني هل حقا ضربتك عندما قابلتني لأول مرة
-نعم حضنتك فضربتني و دفعتني على الارض و ألمتني رجلي كثيرا
-اسف حبيبي بأي يد ضربتك
اشار أمير ليد موسى اليمنى فمدها موسى له
-هيا أكسرها لتتعلم كيف تضرب حبيبي
أمسك أمير بيد موسى و قبلها
-هل مازالت رجلك تؤلمك
- لا انا بخير لكن انت جرحك مازال يحتاج لعلاج
- سيتحسن قريبا طالما حبيبي يهتم بي
-طبعا سأهتم بك موسى اريد ان اتحدث معك بموضوع
-أمرك حبيبي
-اريد ان ارجع لك كل أملاكك طالما عدت لي لم اعد بحاجة اليها بعد اليوم
-لا تحاول حتى اقناعي بهذا مالفرق ان كانت بإسمي او بأسمك كما انه من الافضل ان تبقى الاملاك بأسمك فأنا لست موسى الان. ذكرني ماهو اسمي الجديد في الاوراق
-هههههه غوستافو
-اسم جميل على الاقل لم أعد سمو الامير موسى اخيرا تخلصت من هذه اللعنة
-الفضل يعود لأخيك الجبان
-لطالما كان يخاف على الدولة اكثر من نفسه سيبقى هكذا للأبد
-بالرغم من كل شيئ سأبقى احترم موقفه معي انه لم يحرمني من جنازتك المزيفة
-حسنا دعنا منه الان اخبرني كم ستعطيني مصروفا منذ الان
-مصروف ماذا
-كما ترى انا عاطل و مفلس لذلك يجب ان تعطيني مصروف لأنفق على نفسي ام لن تعطيني شيئا
-ههههههه يالك من مجنون
-يبدو انه منذ اليوم اصبحت انا طفلك وليس انت
-تعالى الى بابا أمير اذا
امضى موسى وامير اسبوعا كاملا في الغرفة بين ذكريات الماضي احيانا يتذكرون الماضي المؤلم الذي فرقهم واحيانا اخرى يمضونه في الضحك على تصرفات بعضهم البعض لكن اليوم كان مختلفا بينما هما في الحمام استمر باب الغرفة يندق
-موسى من ياترى يدق الباب بهذه القوة
-مؤكد انهم خدمة الغرف سأخرج لأراهم
-لا حبيبي سأخرج انا فأنا انتهيت وانت اكمل حمامك
خرج أمير لبس شيئا بسرعة و فتح الباب
-ألكساندر !!!
-ماذا الن تدعني أدخل
قال هذا ودخل فورا
-كيف اتيت الى هنا من اين علمت بمكاني
-ليس الان وقت ان اشرح لك شجرة العائلة لكن جدتي من الام برازيلية بعد ان تطلقت من جدي عادت لبلدها و تزوجت مجددا وانجبت خالي الصغير طبعا حضرتك لا تتذكره لأنك يوم زفافنا كنت ثملا المهم هو مسؤول في هذا الفندق وقد قال لي انك موجود هنا مع شخض اخر اخبرني اذا اين هو غوستافو الذي تخونني معه
-ألكساندر ليس هناك احد و الأن ارحل من فضلك
-لا لن ارحل قبل ان اراه اين تخبأه اخبرني
خرج موسى من الحمام ورئاه ألكساندر واندهش
-موسى !!!
-هل تعرفني
-نعم موسى هذا صديقي ألكساندر تعرفت عليه في لبنان
-صديقك !!! انا صديقك دعني اعرفك بنفسي ياسيد موسى انا زوج هذا الشخص
جن جنون موسى من كلام الكساندر
-مذا تهذي ايها الحقير لا تدعني ادفنك هنا
وكاد ان يلكمه على وجهه لو لم يمسك أمير بيديه
-موسى هو لايكذب كل مايقوله صحيح
-امير لا تختبر صبري مالذي تعنيه
-موسى انا اسف دعني افسر لك
اخذ موسى ملابسه و دخل للحمام
-ألكساندر لماذا قلت له هذا
و ذهب لباب الحمام و بدأ يطرقه
-موسى حبيبي افتح الباب ارجوك سأشرح لك كل شيئ
-مالذي سنشرحه له اشرح لي انا اولا
خرج موسى من الحمام و امسك امير به
-أمير ارجوك ابتعد عن طريقي لا اريد ان افعل شيئا قد اندم عليه
-لا لن ادعك تخرج بهذه الحالة
ابعد موسى أمير عنه و خرج بسرعة و خرج أمير خلفه لكن ألكساندر امسكه من يده
-انتظر هنا يجب ان تفسر لي كيف عاد موسى للحياة
-أبتعد عن وجهي
قالها امير و دفع ألكساندر وحاول اللحاق بموسى لكن دون جدوى سأل ثلاثة موظفي الفندق لكن لم يفهمه اي واحد منهم اما الرابع اخبره انه غادر الفندق
-ياالاهي اين ذهب لا يعرف المكان و لا يعرف اللغة
لم يدرك أمير ماذا سيفعل فتذكر باولو الذي اوصلهم للفندق فاتصل به
-مرحبا باولو انا امير هل تتذكرني
-طبعا سيد أمير تفضل
-موسى خرج من الفندق ولا اجده هو لا يعرف المكان وانا قلق جدا
-من الذي غادر
-اقصد غوستافو ارجوك تعالى بسرعة
-عشر دقائق و سأصل أليك
بقي أمير ينتظر باولو الى ان وصل له
-سيد أمير مالذي حدث
-دعنا نبحث عنه بسرعة
خرج كلاهما وركبا السيارة
-باولو اين ذهب ياترى هو لا يعرف اي شيئ هنا
-لا ادري اتمنى ان لا يبتعد كثيرا فهنا هناك عديد الاماكن الغير الامنة
-اتمنى هذا لو حدث له شيئ لن اسامح نفسي هل نبلغ الشرطة
-لااظن انهم سيفعلون شيئا فهو غادر بإرادته لكن ان لم نجده فسنبلغهم غدا
-سنجده اشعر انه ليس بعيد
بقي يبحثان عنه الى الليل دون فائدة فأعاد باولو أمير للفندق ووعدهم بأن يكملو بحثهم غدا
دخل أمير للفندق وهو يشعر بالحزن و الاسى
صعد للغرفة و فتح الباب كان ينوي ان يرتمي على السرير و يبدأ بالبكاء لكنه رأى موسى امامه على السرير
-حبيبي كنت اعلم انك ستعود احبك موسى
هم امير بحضن موسى لكنه ابعده عنه و نهض
-أمير من فضلك لا تقترب مني فأنت ملك لشخص اخر الان
-موسى ارجوك دعني اشرح لك ماحدث
-لا داعي لتقول شيئا حقك طبعا في النهاية انا كنت ميت و من حقك ان تكمل حياتك مع شخص تحبه لذالك انا افهمك
-موسى دعني افهمك القصة
امسك موسى بأمير و دفعه للحائط و حجزه بيديه التي وضعهما على الحائط و بدأ يصرخ
-أمير انا احترق من الداخل لااستطيع ان اتقبل فكرة انك اصبحت لشخص اخر لا يمكنني تحمل ان شخصا غيري لمسك هل تفهم انا اشتعل من الغيرة
امسك أمير بوجه موسى
-موسى مابك اهدأ
ابعد موسى يد أمير من عليه اخذ حقيبته و بدأ يرتب ملابسه بها
-سأستأجر غرفة اخرى الى ان نرى حلا
امسك أمير بيد موسى بقوة و بدأ يصرخ عليه
-ستسمعني الان غصبا عنك هل تفهم نواف هو السبب ..نعم سمو الامير موسى اخوك سمو الامير نواف هو السبب في زواجي اللعين هذا
-اخي!! كيف مادخله هو
-لو لم اتزوج من ألكساندر كان سيقتله هل تفهم لكن انا لا احب احدا غيرك ايها الغبي كنت ابكي عليك كل ليلة دفنت نفسي من بعدك و تأتي الان و تريد ان تتخلى عني ارحل ان اردت لكني لا تأتي غدا و تبكي أمام جثتي و تبدأ بالاعتذار لأنني لااظمن لك انني سابقى حيا للغد
جعل تهديد أمير الذي كان يخرج من قلبه موسى يشعر بالخوف فوجد نفسه يحتضنه الى صدره دون وعي
-حبيبي لاتقل هذا مجددا ارجوك لن اتركك مجددا انا اسف لأنني صرخت عليك
-انا من عليه ان يتأسف موسى لم يكن يجب علي ان افعل هذا كان من الاجدر بي ايجاد طريقة اخرى لأحمي ألكساندر من اخوك
-يكفي حبيبي ارجوك اهدأ و اخبرني مالذي فعله نواف لك
هدأ امير و ابعد موسى و جلس على السرير و لحق به موسى
-عندما تعرفت على ألكساندر اصبحنا اصدقاء صدقني لااشعر نحوه بشيئ اكثر من هذا في مرة دعوته للغداء لدي فرأى صورتنا في الهاتف واصر علي ان يعرف من انت كان خطئي الوحيد انني اخبرته بكل شيئ ولا ادري كيف علم اخوك انني قلت له
-وماذا حصل بعدها
-اخوك خطفه و لو تأخرت خمس دقائق فقط لكان قد مات جرحه بقي خطيرا لمدة طويلة و قد اخبرني اخوك ان اجد حلا لأسكت ألكساندر و من خوفي عليه قبلت ان اتزوج به خاصة وانه طلب مني كثيرا ان نرتبط لكن صدقني انا لا احبه ابدا حتى زواجنا لااتذكر منه شيئا شربت لحد الثمالة كي افقد وعيي و انسى كل ماحدث و في اليوم الموالي رأيتك فورا و اغمي علي و بعدها حصل الباقي
-دائما نواف هو سبب الكوارث في حياتي
-لابأس حبيبي اهدأ و انا اسف على مافعلته كان علي ان اجد طريقة اخرى لأبعد اخيك عن ألكساندر
-بالرغم من ان الامر قد أثر بي كثيرا لكن لامشكلة اعرف ان قلبك طيب لهذا اقدمت على هذه الخطوة لكني مازلت متأكد انتي الوحيد هنا
قالها وهو يضع اصبعه على مكان قلب أمير الذي امسك بيد موسى كاملة ووضعها على قلبه
-صدقني موسى ليس هناك شخص غيرك هنا ولن يكون هناك اي شخص اخر في قلبي طالما هو ينبض
-اصدقك حبيبي هيا الان الى النوم
-حاضر
غير كلاهما ملابسه و دخلا للسرير اقترب أمير من موسى و حاول تقبيله من رقبته لكن موسى ابتعد
-مابك موسى لازلت منزعجا أليس كذالك
-لا صدقني الامر ليس كذالك انا فقط متعب و رأسي يؤلمني تعالى الى حضني ودعنا ننام
وضع امير رأسه على صدر موسى وغط في نوم عميق
نسي هو وموسى امر ألكساندر تماما و نسيا قدومه و اكمل حياتهما لكن ذلك لم يدم طويلا
...
مرت ثلاثة اشهر
بدأ امير و موسى يتأقلمان مع المكان امير تعلم قليلا من البرتغالية و اصبح يمكنه التعامل مع موظفي الفندق الذين اصبحون يعرفونه جيدا هو و موسى بسبب طول مدة اقامتهم
نهض أمير و ابعد يد موسى موسى التي تحيط به. غير ملابسه وهم بالمغادرة على اطراف اصابعه
-الى اين
-موسى متى استيقظت
-منذ ان ابعدت يدي عنك. الى اين انت ذاهب دون اخباري
-حبيبي لدي بعض الاعمال مع باولو سأتأخر قليلا
-هل ستتركني لوحدي مجددا لقد كثرت اعمالك مع باولو هذه الفترة هل ستفتح شركة فعلا هذه المرة
-لا حبيبي لقد تأحرت اذهب انت و اجلس على المسبح لكن لاتنظر للشباب و الفتيات هناك فانا اغار
اغلق الباب و خرج من الفندق بسرعة وركب سيارة باولو
-مرحبا سيد امير هذه اوراق الارض اصبحت جاهزة و معها تصريح البناء بقي فقط ان نتفق مع شركة المقاولات
-جيد هل يمكن ان يبدأ العمل في البناء غدا
-اذا انهينا مابقي اليوم فكل شيئ سيكون جاهز و غدا سيبدأ العمال في البناء
-رائع فغدا يوم مميز جدا بالنسبة لي
انطلق باولو الى شركة المقاولات ارى امير المدير تصميم الفيلا التي في لبنان كان يخطط ليهديها لموسى بعد ان اشترى ارضا في الجبل مطلة على البحر ولها واجهة تشبه واجهة فيلته في لبنان فهو يدرك تعلق موسى بها واراد ان يعوضه بأخرى تشبهها هنا
اكمل اتفاقه مع المدير ووعده بأنه سيرسل العمال للارض ليبدأو العمل غدا و سيتكفل بكل شيئ و سيسلمه مفتاحه في اقرب وقت ممكن
اوصل باولو أمير الى الفندق وهو يفكر ان يأخذه في الغد ليريه الارض و العمال و يخطط لأن يسهر معه سهرة رومانسية على البحر بمناسبة مرور ثمانية سنوات على زواجهم
فتح الباب ودخل ورأى موسى في السرير
-انت هنا حبيبي
-اذا اين تريدني ان اكون
-اسف حبيبي تأخرت مجددا هل تعشيت
-انتظرتك كثيرا لكن بطني لم تتحمل اكثر وانت هل اطلب لك شيئا
- نعم اكلت شيئا مع باولو وكيف ستطلب لي وانت لا تتقن اللغة هنا
-نعم انا غبي مالحل
-موسى تعلم انني لم اقصد هذا
-حسنا غير مهم
-مابك حبيبي هل هناك مايزعجك
-نعم انت و تصرفاتك
-موسى مالذي فعلته انا
-انت تغيرت كثيرا في السابق كنت احب ان تعتمد علي في كل شيئ كنت استمتع كثيرا بتدليلك و اعشق اهتمامي بك طابما كنت اناديك طفلي لكن الان تخرج كما تريد تتركني في هذا الفندق اليوم بطوله اصبحت انت المسيطر في علاقتنا وانا من يخضع لأوامرك وعلي الاعتماد عليك في كل شيئ تعلم انني لااحب هذا
-موسى ارجوك لا تبدأ قلت لك سأرجع لك كل اموالك لكنك رفضت
-الامر ليس في المال اعلم ان كلينا لايهمه هذا الامر لكن اقصد تعاملك معي
اقترب أمير من موسى و قبل وجهه العبوس
-اسف حبيبي لم اقصد ان ازعجك اعدك انني لن اكررها مجددا و سيعود كل شيئ مثل السابق
-حسنا لم يحدث شيئ
-سمو الامير ارجوك سامحني لا اريدك ان تنزعج مني خاصة في يوم مثل هذا
-لا تكررها مجددا تعلم انني اكره هذه الكلمة و ماهو اليوم
-نعم نسيت انك لا تتذكر الا يوم عيد ميلادي
-احسنت اذا ماذا هنا غدا
-لا شيئ ليس هناك شيئ
-لا انطق فورا
-سأخبرك في الصباح
-في الصباح اذا تعالى الى هنا
بدأ موسى يدغدغ أمير الذي بدأ يضحك لكن صوت هاتف أمير قاطعهما
امسك أمير هاتفه قرأ اسم المتصل فأغلق فورا
-لماذا لم ترد
-لا شيئ سأذهب للحمام
-هذا زوجك أليس كذالك
-زوجي امامي الان ليس لدي غيره
-نعم ارى هذا
-حسنا سأعود من حمام و سنتحدث
دخل امير للحمام واغلق الباب بالقفل واتصل بالرقم الذي اتصل به
-الو ألكساندر مالذي تريده لماذا تتصل بي الان
-أمير انا طوني ارجوك تعالى بسرعة ألكساندر في المستشفى حالته حرجة جدا انه يموت ارجوك تعالى انت الوحيد الذي يمكنك انقاذه
.....