دخل أمير لغرفة الفندق لكنه لم يجد ألكساندر في الغرفة و ملابسه ليست في الخزانة اتصل به ولكن هاتفه لا يجيب فاتصل على رقمه اللبناني
-متى عدت للبنان
-فور خروجك بالأمس لتسافر ذهبت بعدها للمطار وعدت لهناك
-لكننا لم نوقع اوراق الطلاق
-أمير اسمع فكر اكثر بالموضوع ربما بإبتعادنا عن بعض لفترة قد تعود المياه لمجاريها
-حسنا كما تريد وداعا الان
-حسنا اهتم بنفسك
ارتاح أمير قليلا و بعدها ذهب للمبنى مجددا ليرى موسى
وصل للمبنى و ارتعش قلبه فور رؤيته لكن ألفرد بدأ فورا بمشاجرته
-مالذي تفعله هنا ألم تكتفي بالذي فعلته بك بالامس هل تريد ان اضربك من جديد لكن هذه المرة سأسبب لك عاهة مستديمة
-سيد ألفرد اتيت لأعتذر معك و لتمنحني فرصة لأفسر لك الموضوع هل يمكنني ان اتحدث معك قليلا
-ستتحدث مثل المرة السابقة
-صدقني لن اقترب منك مجددا
-حسنا انا اسمعك
-اعتذر على مافعلته معك المرة الماضية لكن انت تشبه اخي كثيرا و قد توفي منذ سنتين و عندما رأيتك فعلت هذا انا اسف
لم تنطلي كذبة أمير على ألفرد لكنه تظاهر بتصديقها
-لا بأس لم يحدث شيئ
-شكرا لكن من فضلك دعني اكفر عن دنبي اريدك ان تشتغل لدي
-ماهو الشغل
-في نفس القطاع الذي تشتغل به سأبني فرعا جديدا لشركتي و اريدك ان تكون مشرف البناء
-انا
-نعم
-لكن ليس لدي اي خبرة صديقي شغلني عنده ليساعدني انا بالكاد افهم في امور البناء
-لا مشكلة العمال سيقومون بكل شيئ
-لا ادري هناك اشخاص اجدر مني في هذا المبنى اظن انهم سيساعدونك اكثر
-لكنني اريدك انت
-مالذي تقصده بأريدك انت
-لا...بل...اقصد قلت لك اريد ان اكفر عن غلطتي معك لذلك ارجوك اقبل بهذا العمل وسأعطيك اجرا يغير حياتك
-حسنا موافق
-ألفرد هل تعيش لدى صديقك الذي رأيته انا المرة الماضية
-نعم
-ناده لي من فضلك وجهز نفسك لتذهب معي طالما اصبحت موظفا لدي سأستأجر انا لك
-حاضر سيد ....
-نعم نسيت انني لم اقل أسمي انا أمير
ذهب ألفرد ونادى صديقه
-مرحبا سيدي هل يمكنني مساعدتك في شيئ
-نعم اردت ان اعرف كيف تقابلت انت و ألفرد
-هل تعرفه قبل ان يفقد الذاكرة
-نعم ألفرد كان حبيبي لكن حصل معه حادث و اختفى لذلك ارجوك اخبرني مالذي حصل معه و كيف وجدته
-وجدته منذ سنة ونصف تقريبا كان متشردا لكن احسست بشيئ مريب فهو تبدو على ملامحه انه كان مترفا في السابق و قررت مساعدته اسكنته معي ووفرت له عمل
-نعم فهمت شكرا لك حقا و اتمنى ان تقبل مني هذه الهدية الصغيرة
اخذ صديق ألفرد الشيك و فتحه
-هذا كثير جدا حقا
-هذا اقل مايمكن ان اقدمه لك حقا اعجز عن شكرك لأنك ساعدته و الان سأخذه لعلي اجد حلا يرجع له ذاكرته
-اتمنى هذا
ذهب أمير لألفرد
-هيا سيد ألفرد علينا الذهاب اولا سنمر لنأخذ لك بعض الملابس للعمل الجديد
-لا شكرا لا داعي لذالك
انفجر أمير من الضحك فالتاريخ يعيد نفسه لكن بالعكس تذكر اليوم الاول الذي رأى فيه موسى و كان يقول له ليس هناك داعي لكل شيئ يهديه موسى اياه
-سيد أمير هل أنت بخير
-نعم نعم اسف دعنا نذهب
خرج أمير و موسى للمول وبدأو يشترون ثيابا جديدة له بدلا من البالية التي كان يلبسها و اشترى له أمير هاتفا جديدا
-سيدي ماهذا
-هاتف
-لكنني لا أعرف كيف استعمله
-حقا!!! سأعلمك اذا
-هيا لقد انتهينا دعنا نذهب للفندق لترتاح
ذهب أمير و ألفرد الى الباركينغ و ركبو السيارة
-سيد أمير سيارتك جميلة جدا
-لقد ركبنا فيها عندما اتينا لا حظتها الان فقط
-لا لكن بصراحة شككت فيك في البداية لهذا لم اكن اتكلم معك لكن تبدو رجلا طيبا او اتمنى هذا
-ألفرد لقد اعتذرت منك و افهمتك لماذا فعلت هذا
-انا هو الأسف و أسف من اجل شقيقك
-لا مشكلة جميل ان السيارة اعجبتك في الحقيقة انا مستأجرها اخبرني هل تود قيادتها
-لا أعرف القيادة
استغرب و تسائل في نفسه أمير الأمر موسى لا يعرف استعمال الهاتف و القيادة هل نسيها ايضا
-موسى هل تعرف القراءة والكتابة
-من موسى
-اسف ناديتك بإسم المرحوم اخي قلت لك انك تشبهه ايضا
-اجل اعرف
-جيد بالانجليزية فقط ام بالعربية ايضا
-لم يسبق لي ان قرأت شيئا بالعربية
-حسنا دعنا نجرب
اوقف أمير السيارة على اليمين وسحب بطاقته اللبنانية واعطاها اياه ليقرئها فأستطاع قراءتها بسهولة عاود امير تشغيل السيارة واكمل طريقه
-جيد اذا تستطيع القراءة بالعربية
-سيد أمير بخصوص هذا الموضوع انا ليس لدي اي اوراق ثبوتية الامر قد يؤثر على الوظيفة التي ستعطيني اياها
-لا مشكلة وعدتك ان اوظفك و انتهى الأمر لكن لماذا ليس لديك اوراق ثبوتية
-سبق وقلت لك انني لا أتذكر شيئا عن حياتي الماضية
-حسنا لقد وصلنا الى الفندق دعنا نكمل حديثنا بالداخل
دخل امير وألفرد للفندق وذهب أمير للاستقبال و استأجر غرفة لألفرد و لحسن الحظ وجد الغرفة الملاصقة لغرفته فارغة
اخذو اكياس الملابس وصعدوا لغرفة ألفرد
-ألفرد هل تريد ان نكمل حديثنا هنا أم تريد ان نذهب و نشرب شيئا في الخارج
-هنا أفضل
-إذا قل لي مالذي حصل معك
-كل مااتذكره انني كنت في المستشفى و لأنهم لم يتمكنو من معرفة من أكون كان يريدون ابلاغ الشرطة لهذا هربت بقيت متشردا لفترة طويلة كنت اكل من فضلات المطاعم و اتسول الى ان وجدني بوب صديقي الذي رأيته واسكنني معه في غرفته فوق سطح احد المباني رغم انه هو ايضا ظروفه صعبة وهو ايضا من اسماني ألفرد
شعر أمير بأن دموعه كادت تنزل مما سمعه من ألفرد لذلك قال له بسرعة
-ألفرد سأدعك ترتاح الأن يجب ان اذهب ان احتجت شيئا انا في الغرفة التي بجانبك على اليمين
خرج أمير بسرعة و دخل لغرفته وارتمى على السرير و بدأ يعض المفارش بأسنانه عله يخفف الألم الذي احس به بداخله
-أمير أنت حقير جدا انت لا تستحق الحياة كيف لم تدرك ان حبيبك حي و انه يعاني موسى يأكل من فضلات المطاعم و يعيش من التسول و انت تنعم بثروته التي ليس لك حق بها لماذا احببتني موسى لم ترى من حبك لي شيئا غير العذاب لو تخليت عني منذ البداية ربما كنت الأن بخير لما كنت تعرضت لهذا العذاب من المؤكد انك كنت ستجد يستحقك اكثر مني ليس وغدا مثلي تزوج بعد ان ذهبت انت بسنتين فقط
بدأ يلوم نفسه على كل شيئ مر به موسى كأنه هو المسؤول نسي السبب الحقيقي الذي جعله يتزوج من ألكساندر نسي ايضا انه ود ان يقتله لانه لمسه فهو لا يحب ان يلمسه اي شخص غير موسى
هدأ قليلا من بكائه و اخذ المفتاح الثاني لغرفة ألفرد و دخل على اطراف اصابعه بعد ان تأكد من انه نائم جلس على الكنبة وبدأ يتأمل ملاكه النائم اشتاق للتأمل لوجهه عادته القديمة التي كان دائما يفعلها عندما كانا معا كثير ماكان يحسد نفسه على موسى اغلى شيئ يملكه في حياته يستمع لشخيره الذي اشتاق لسماعه كم كان يود ان ينام بجانبه ان يأخذه لحضنه و يشعر بحنانه الذي افتقده منذ سنتين لكنه اكتفى بالتأمل فرؤية موسى لمرة واحدة كانت اقصى احلامه عندما كان يضنه ميتا بقي يتأمله ساعة كاملة ثم عاد لغرفته فتش في حقيبته عن الهاتف الذي اعطاه له نواف فقد اتصل به منه عندما تزوج بألكساندر ليخبره ان لا يحاول الاقتراب منه مجددا بعد ان اصبح
زوجه و في مسؤوليته
امسك الهاتف و اتصل به
-مالذي مازلت تريده ألم تتزوج و تخلصت منك
-يقولون مرحبا في البداية
-قل ماتريد و انهي الاتصال قبل ان اقفل في وجهك
-هل انت وحدك اولا لأن الموضوع خطير
-تكلم
-موسى أخوك حي لم يمت
-عدنا لجنونك من جديد هل اصابتك نوبة ذلك اليوم من جديد
-لا أنا بخير و موسى حي فعلا وقد كنت بجانبه قبل 5 دقائق
-امير اشرب شيئا ساخنا و تغطى و نم و سلم لي على زوجك كيف سيكون موسى حي و انت قد رأيته ميتا بنفسك و حضرت جنازته ايضا ورأيتهم يضعونه تحت التراب أتصل بي مجددا و اطلق جنونك علي و ستعرف حسابك
واغلق الخط
-لا تصدقني اذا ياسمو الأمير سأجعلك تصدق و تتوسل لي لأخبرك الحقيقة
عاد لغرفة ألفرد و التقط له صورة و عاد بسرعة لغرفته و ارسلها لنواف فإتصل به في لحظتها
-كيف ذلك اين كان و كيف رأيناه نحن ميتا
-لا سمو الامير ان مجنون و اخرف موسى قد توفي هل اصبحت مجنونا مثلي
-أمير أقسم بأنني سأقتلك لو لم تتكلم
-تهديداتك لا تهمني مع ذلك سأقول لك وجدته في ميامي وهو فاقد للذاكرة
-كيف وجدته و كيف مازال حيا ومن الذي دفن مكانه
-القصة طويلة سأقولها لك لاحقا سمو الامير
-ارسل لي عنوانكم وسأتي غدا مازلتما في ميامي صحيح
-نعم سأرسله لك فورا
شغل أمير منبه هاتفه ونام قليلا
ليذهب الى غرفة ألفرد في الصباخ و يدق الباب فهو لا يريده ان يعرف ان لديه نسخة اخرى من المفتاح
-صباح الخير
-صباح الخير سيد أمير
-ألفرد مارأيك ان نذهب و نفطر معا في الخارج سيكون هذا افضل من اجل صحتك
-حسنا دعني اغير ملابسي اولا
-طبعا انا انتظرك في الخارج
غير ألفرد ملابسه ونزلا معا للكافيتيريا
-ألفرد ربما قد يأتي شريكي اليوم سأعرفك عليه
-حسنا
-اسمع هو معقد قليلا لهذا لا تأخذ كثيرا بكلامه و لا تستغرب تصرفاته
-حاضر سيد أمير
-جيد
-اين تريد ان نذهب بعد الفطور
-الى اين سنذهب
-انا اسألك
-ولماذا تريدنا ان نذهب لأي مكان
-لم افهم مالذي تقصده
-سيد أمير مازلت لاأفهم سر تصرفاتك معي
-شرحت لك الأمر
-ماقلته لايمكن ان يصدقه عقل حسنا انت اشبه اخوك لكن لو كنت انا اخوك حتى هل ستقبلني من رقبتي مثل مافعلت ذلك اليوم
-طالما مازلت مشككا يمكنك الرحيل او اقول لك انا من سيرحل
نهض أمير و كان سيذهب لغرفته فكلام ألفرد جرحه كثيرا لكن يدا امسكته
-أمير انا اسف لم اقصد هذا هل يمكننا ان نتحدث
-حسنا لابأس
عادا للجلوس على الطاولة
-ألفرد أنا لست هكذا و لا أريد منك شيئا من الذي يدور في رأسك اساسا انا متزوج و زوجتي واولادي في لبنان لهذا لا تشغل عقلك بهذه الأمور
-حاضر سيد أمير اسف مجددا
-لابأس
عم السكوت كليهما و انهيا الفطور
-هل يمكننا الذهاب الى البحر
-طبعا لكن الطقس بارد اخاف ان تمرض
-لن اسبح ققط اريد ان اتمشى قليلا على البحر
-دعنا نذهب للسيارة اذا
-لماذا السيارة البحر مقابل للفندق دعنا نمشي الى هناك
-كما تريد
خرجا من الفندق و ذهبا للبحر نزع كلاهما حذائه وتمشيا على ضفاف البحر ذو المياه الباردة
عادت ذكريات أمير عندما كان هو و موسى يتمشيان على البحر و يتدفعان محاولا كل واحد منهما ايقاع الاخر في المياه و كان موسى دائما هو من يقع في المياه ليثبت لأمير انه ضعيف امامه ثم ينهض من المياه و يحمله بين يديه و يركض به بينما امير يصرخ لينزله
-سيد أمير هل انت بخير
-نعم نعم لقد سرحت قليلا في بعض الذكريات
-هل يمكنني معرفتها
-لا
-حسنا اسف
-اسف الفرد لكن هذه الذكريات خاصة جدا و لا احب مشاركتها مع احد
-اتفهم الامر
تنهد أمير بقوة
-ألفرد هل يمكننا الجلوس تعبت من المشي
-طبعا لنجلس
جلسا على الرمال وبقي يتأملان البحر
-ألفرد ألا تريد ان تعرف كل شيئ عن حياتك السابقة
-طبعا أريد لكن كيف سأعرف وانا لا اتذكر اي شخص قابلته في حياتي السابقة حتى امي و ابي و عائلتي لاأتذكر اي شيئ
-اتمنى ان تجدهم
رن جرس هاتف أمير
-اين انت انا في الفندق تعال لي فورا
-نواف متى اتيت
-اسمي سمو الامير نواف
-حسنا اعرف هذا اصمت 5 دقائق وسأكون امامك
-تأخر و سترى ماسأفعله بك
-ليس لديك شيئ غير التهديد انا قادم
اغلق امير هذه المرة في وجه نواف
-ألفرد شريكي قد اتى سأعرفك عليه علينا العودة للفندق
نهض كليهما و نفضا ملابسهما و دخلا الى الفندق
-ألفرد اصعد الى الغرفة و غير ملابسك ارتدي بدلة يجب ان تكون انيقا امامه انا سأتحدث معه
-حس
-هل تستطيع الذهاب بمفردك
-نعم نعم يمكنني هذا
دخل الى الكافيتيريا فرأى نواف امامه
-مرحبا سمو الأمير ماكل هؤلاء الحراس من يرى هذا يضن انك انت الملك
-لسانك يحتاج للقطع لا اعلم مالذي جعلني اصبر عليك كان يجب ان ادفنك مع موسى
-اعلم انك تكرهني جدا لا تخف شعور متبادل لكن كلينا يحب موسى لهذا يجب ان نتحمل
-اين هو موسى
-صعد ليغير ملابسه كنا في البحر
-واضح من ملابسك المبتلة و زوجك هل كان معكم
-انا وألكساندر سننفصل
-معك حق ولكن هل تضن ان موسى سيسامحك اذا عادت له ذاكرته
انزعج أمير من كلام نواف فهو يعرف موسى و غيرته المجنونة و يعلم انه قد لا يسامحه على شيئ كهذا
-اين سرحت اذهب ونادي لي اخي
-حسنا تعلم انه فاقد للذاكرة لذلك وافق على جميع كذباتي دون اعتراض لكي لا يهرب منا
-حسنا
صعد أمير لألفرد ودق باب غرفته
-هل انت جاهز
خرج له ألفرد بالبدلة فكاد قلب أمير من مكانه من كتلة الجمال التي يراها امامه ود لو يضمه بقوة حتى يخنقه لكنه تماسك
-ألفرد سأدخل غرفتي و اغير ملابسي انتظرني هنا دقيقتين فقظ
دخل أمير غير ملابسه ووضع العطر الذي يحبه موسى عله يجعله يتذكر اي شيئ و خرج له بسرعة
-هيا بنا
نزلا الى الكافيتيريا و اقتربا لطاولة نواف الذي وقف وهو لا يصدق عينيه
مد ألفرد يده ليسلم على نواف الذي بقي مندهشا
وقف امير بجانبه و ضربه بخفة على يده
-مد يدك و صافحه مابك سرحت هكذا
استفاق نواف و صافح ألفرد و جلس امير بجانبه و جلس ألفرد قبالتهم
-نواف هذا ألفرد الذي قلت لك عليه
-ألفرد!!!من هو ألفرد
-هذا الذي امامك مابك
-تشرقنا سيد ألفرد
-وهذا نواف شريكي
-تشرفنا سيد نواف
استمر نواف و أمير بالحديث عن عن اشياء تتعلق بالبورصة و الاقتصاد لمدة ربع ساعة و كان ألفرد لا يفهم اي شيئ مما يقولانه
-حسنا ألفرد اذهب لغرفتك سأتحدث قليلا مع نواف
صعد ألفرد للغرفة واكمل أمير ونواف حديثهما
-لم تقل لي الى الان كيف وجدته و كيف لم يمت
حكى له أمير كل التفاصيل عن مافعله محمود وعن كيف وجد موسى
-أمير وبالنسبة لأوراقه كيف سنفعل لا يجب ان يعرف احد ان موسى حي او ستحدث كارثة في الدولة
-دائما انت جبان و لا يهمك شيئ غير مصلحة الدولة قبل مصلحة اخيك
-أمير اختر ألفاظك و لا تنسى مع من انت تتحدث
-المهم مالذي سنفعله بهذا الشأن
-طالما انت تحبه طلق زوجك الاخر و اهتم بموسى و حتى لو عادت له ذاكرته جد طريقة لتسكته و كي لا يطالب بأن اخبر امي انه حي
-حسنا سأهتم به لا احتاج ان توصيني و بشأن الاوراق هل سيبقى هكذا لو أمسكته الشرطة سيسجن
-هناك شخص ربما سيساعدنا لكن هل انت مستعد للسفر لأي مكان مع موسى لأن وجودكم في امريكا خطر
-اجل مستعد لكن الى اين سنسافر
-سأطلب من سفيرنا السابق هناك تدبير اوراق لموسى بأسم مزيف سيجهزون خلال 48 ساعة لذلك اخبره و جهزا نفسيكما
-لكن لا نعرف احدا هناك و لا نعرف المكان كيف سنتصرف
-لم تقل انك مستعد لتكون معه اذا افعلها
-لست جبانا مثلك لن اترك حب حياتي سأسافر معه لكن كيف سنخرجه من أمريكا
-سنهربكما الى المكسيك اولا ستتسلمان اوراق موسى وتسافران
-وماذا اذا كنت تخدعنا و ترغب ان تتخلص مني انا و موسى تعلم انني لا اثق بك ياسمو الامير
-تعلم كم انني ارغب ان اتخلص منك لكن لن افعل هذا بأخي الصغير
-سأحاول تصديقك لكن حاول ان تؤذينا و تعلم ماذا سأفعل بك سيد نواف من يقتل مرة يمكنها ان يكررها و حراسك هؤلاء لن يفعلو لك شيئا حينها
-لا تتكلم كلاما لست قده سيد أمير اخبر موسى ان يجهز نفسه و الان سأرحل سأتصل بك لأعطيك باقي التفاصيل
اخذ نواف حراسه ورحل وبقي أمير يفكر في كلام نواف وكيف سيخبر موسى بسفرتهم المشبوهة التي قد لا يوافق هو عليها لخطورتها
....