The Underworld

By laurayn02

15.5K 1K 230

فى تلك اللحظه التى يبدأ فيها العالم بالخضوع للظلام ، عندما أخذ كل شئ بالإنحدار نحو الأسوء ، فى حين أصحبت حياة... More

|تقديم|
Chapter 1 |.لا أحترم الخائنين|
Chapter 2 |!إذًا من أنت؟|
Chapter 3 |!ماركوس؟|
chapter 5 |!يدُكِ باردة|
Chapter 6 |!أحتاج تفسيرًا|
Chapter 7 |!كان يجب أن اتوقع هذا|
Chapter 8 |!سأنتقم لهما ، أعدك|
Chapter 9 |!لمَّ وثقتُ بِكْ؟|
Chapter 10 |!تبدو بريئًا بهذا الوجه|
Chapter 11 |!ماذا تريد مني؟|
Chapter 12 |!مارجيت؟|
Chapter 13 |!من قال ذلك؟|
Chapter 14 |!هجين؟|
Chapter 15 | أنا لن أتركك |

Chapter 4 |!تبدين كفتاه حالمه|

768 56 4
By laurayn02

يخرج من سيارته و يتحرك باتزان ، شعر بني ، عينان أخذت اللون البني الفاتح أيضًا ، يصل إلى وجهته ، يقف أمام الباب و ينحني له الحارس ، و يفتح الباب ليدخل.

"سيدي" قال و هو ينحنى.

"قف ليام ، أنت لا يجب أن تنحنى" قال رجل فى أواخر الأربعينات من عمره.

"آسف" تمتم الفتي و رفع رأسه ليقابل سيده ، أو نستطيع القول عمه.

"هل وجدتموه؟!" سأل و هو يتحرك إلى المغسله ليغسل يده.

"أجل عمى لقد فعلنا" قال و هو يأخذ مجلسه على أحد الكراسي.

"أين هو إذًا؟!" سأل الرجل.

"فى الواقع عمى هذه هى المشكله!" تنهد الشاب.

"ما الذي حدث؟!" رفع حاجبه.

"يبدو أن أحدهم وجده أيضًا" تمتم الشاب.

"هل قتلوه؟!" سأل بسرعه.

"لا هم دمروا الحي بأكمله ، و أنا انقذته قبل أن يؤذوه" صرح.

"جيد" تنهد "لا أحد يعلم حقيقته لا تقلق" استأنف.

"و لا حتى هو" تحدث الشاب مره أخري.

"قريبا سيفعل" ابتسم.

"و لكن سيدي" قال ليام و وجه عمه اهتمامه له "عندما كنت مغادرًا ، أتى إليه مصاصا دماء" قال ليام و توسعت أعين عمه "يبدوان صديقيه ، انتظرتهم حتي يخرجوا لكي اطمئن و بالفعل هو كان بخير" صمت قليلًا.

"لمَّ لم تقتلهما؟!" قال عمه بغضب.

"لقد تمت مهاجمتهم من قبل جماعة مجهولة" صرح ليام.

"قتلوهما؟!" قال عمه بنبرة مستفهمه.

"لا لقد قضوا على الجماعه بأكملها" قهقه ليام.

"هل نعرفهم؟!" سأل.

"الفتاة لا أما الفتى فهو أحد الأفراد الذين هاجمونا من قبل" أجاب ليام بهدوء.

"هه من النبلاء إذًا؟!" قال عمه و فتح الباب.

"أعتقد ذلك" تنهد ليام.

"سيد ماركوس هناك زائر" قال الحارس.

.
.
.

Selena's P.O.V.

"أقوى و أسرع سيلينا! إن بقيتى تتحركين هكذا سيقتلونك!" صاح براين و أنا أحاول أن أجاري هجماته.

لقد كان عقلي مشغولًا بذاك الفتى الذي رأيناه بمنزل زين ، اتمنى أن لا يكون زين مثلهم حقًا.

"فقط توقف عن الصياح" قلت بحنق.

"حقًا هل ستفعلين هذا عندما تهاجمين؟!" رفع بي حاجبه.

"حسنًا لك هذا" قلت و هجمت عليه ، أوقعه أرضًا و وضعت يدي حول عنقه "هل هذا جيد؟!" قلت و أنا ابتسم.

"أجل صغيرتى" قال و مددت يدي له ليقف "دورك لوى" اكمل بعد أن وقف.

"ألم أكبر على التدريب بى!" قهقه لوى.

"لا بأس بالقليل من المتعة" قهقه براين و وقفت أنا و ريتا نشاهدهم.

"معك كل الحق" صرح سوى و بدأ في مقاتلة بي.

"إذًا ماذا فعل براين بشأن الهجمات؟!" سألت ريتا الواقفه بجانبي.

"لقد أرسلنا لأعضاء المجلس لنرى ما الذي سيحدث" تنهدت.

"أتمنى ألا يتضاعف الأمر" قلت بصدق.

"أنا أيضًا" قالت ورن هاتفى.

أخذته من على الطاوله و كان زين ، ابتسمت لا إراديًا

"تبدين كفتاه حالمه سيل" سخر لوى.

"اصمت" نظرت له نظره قاتله.

براين نظرا لى و ابتسم ، اعلم أنه مخالفًا للقواعد ، لا يجب علينا أن نتقرب كثيرًا من البشر ، و إذا علم أحدهم غير براين لوى و ريتا سأكون هالكه ، لا أعلم لمَّ لم يمانع براين و لكن هذا جيد ، أما المشكلة الآن هو براد ، قد يفعل أي شئ ليؤذيني حاليًا ، تعلمون لقد كان يحبني! ، و لكن تحول جذريًا ، أصبح يكرهنى.

"أجيبى يا حمقاء" قهقهت ريتا و أخرجتني من شرودى.

سحبت أصبعى على شاشة الهاتف و أجبت ، و أنا أخذ طريقى خارج مكان التدريب.

"مرحبًا سيل" وصلني صوته.

"أهلاً زى" رددت.

"كيف حالك؟!" قال.

"بخير ، ماذا عنك؟!" قلت ، و كنت قد وصلت للمطبخ

"بخير" أجابنى و تنهد.

"جيد" تمتمت و أخذت بعض الدماء فى كوب ، أشعر بالعطش.

"هل أستطيع رؤيتكى اليوم؟! أعنى هل مازال موعدنا قائمًا؟!" قال بتردد.

"بالطبع مازال قائمًا ، سأمر عليك بالمقهى بالثامنه" قلت و أنا ابتسم.

"لا ليس المقهى ، لم أذهب اليوم" قال.

"إذًا أبن؟!" سألت.

"امم ما رأيك أن نتقابل أمام الحديقة و بعدها نقرر؟!" اقترح.

"رائع" قلت.

"حسنًا أراكي بالثامنه" قهقه.

"حسنًا" ابتسمت.

"إلى اللقاء" قال.

"إلى اللقاء" قلت و أغلقت الخط.

التفت لآخذ طريقى خارج المطبخ ، و لكن وجدت براد ، نظر لى بطريقه غريبة ، تجاهلته و خرجت.

"أنتِ من جلبته لنفسك" سمعته يهمس و لكن تجاهلته مجددًا.

.
.
.

Zayn's P.O.V.

أغلقت الهاتف و وضعته جانبًا و أنا ابتسم ، رن جرس الباب ، وقفت و توجهت نحوه من قد يأتى الآن.

فتحت الباب و كان ذاك الشاب بالأمس.

"مرحبًا زين" قال مبتسمًا.

"أهلًا سيدى" قلت باستغراب.

"ألن تدخلني؟!" سأل.

"أوه آسف ، تفضل" قلت و أفسحت له مجالًا للدخول.

"إذًا كيف حالك اليوم زين" سأل و هو يجلس على الأريكه.

"بخير" اختصرت ، لست مرتاحًا له.

"جيد" ابتسم "

"إذا" قلت و رفعت حاجبى.

"فقط أردت أن اطمئن عليك!" قال.

"همم ، سيدى أنا حتى لا أعرفك!" قلت ، حقًا إنه غريب!.

"أنا أقرب لك أكثر مما تتصور" قال و نظرت له بغرابه "و لكن لا تقلق ستعرف قريبا!" اكمل.

"و لمَّ على أن أثق بك حتى لمَّ أدخلك لمنزلى؟!" قلت بحده.

"لأنك فضولى" ابتسم "اسمعنى زين أنا لن أضرك أبدًا حسنًا؟!" قال و أومأت "جيد" تمتم.

"هل تريد أن تشرب شيئًا؟!" غيرت الموضوع.

"لا شكرًا" قال و سكت قليلًا "زين هل لي بسؤال؟!".

"بالطبع" هززت رأسي بالموافقه.

"الشاب و الفتاة بالأمس هل تعرفهم؟! أعنى من أين تعرفهم؟!" قال و ضيقت عيناى.

"إنها رفيقتي و أخوها" قلت بهدوء.

حسنًا أنا لست مرتاحًا له و لكن نوعًا ما أشعر أنه يجب أن أثق بهِ!.

"اها ، حسنًا على أن أغادر الآن" قال و وقف.

"اوه حسنًا" قلت و توجهنا نحو باب المنزل.

"أوه تذكرت" التفت نحوى.

"ماذا!" عقدت حاجبي.

"هذه لك" أخرج شئ من جيبه "أريدك أن ترتديها" ناولني قلادة.

"حسنًا" قلت ببطء.

"حسنًا ، و داعًا زين" خرج من الباب

"سيدى" أوقفته.

"أجل" التفت لى.

"ما اسمك؟!" سألت.

"يمكنك مناداتى بليام" قال بابتسامه "ليام باين" قال و اومأت.

غادر و وقفت عند الباب أشاهده يختفى ، نظرت للقلادة.

"ليام باين" تمتمت.

.
.
.
.

Continue Reading

You'll Also Like

86.9K 7.7K 48
و بينما كان يفوحُ في الهواءِ رائحةُ البارود المشتعل، و حيثُ كانت تقطعُ الطائرات الحربية صمتَ السماءِ، كانت تُحاول ويندي براون أن تحل مُعضلةَ الوطن، ب...
1.4M 62.4K 81
تدور الاحداث في العالم الجديد..تحت حكم جيش وحكومة واحدة..قصة تحدث في الارض بعد حوالي مئة عام، الارض لم تتطور بل دمرت بالكامل بسبب الحروب بين البشر، ا...
20.3K 1.8K 27
بعالم لا يعترف سوى بالكمال .. المثالية .. عالم أطاح بالمشاعر الإنسانية و زهرة حاولت النمو تصارع الأشواك بعد ٦٠٠ سنة .. البشر يستمرون ببناء حضارتهم...
2.2M 203K 69
-أحياناً... قد تكون الأخطاء التي تؤذينا و تؤذي غيرنا ليس لكوننا لم نتكلم، بل لأننا لم نصمت في الوقت الذي يجب أن نسمع فيه نبضات قلوبنا عوضاً عن صدى كل...