عنوان البارت: psychotherapya
تجلس قرب النافذة الضخمه بينما تكوب قوهتها بين يديها تنظر لشوارع مدينه الضباب' لندن' بينما الثلج يتساقط ليكون ابتسامه لدى الأطفال ليصنعوا منه كره ويسددونها على الأطفال البقيه هذا هو الحال هنا....
يطرق الباب فجأ لتستعيد وعيها ويقطع عنها لحظه متعتها
" تفضل" تتكلم ببرود ممزوج برسميه
" مرحبا انسه إيميليا السيد روود والسيدة سام في انتظارك على مائده الافطار"
يتكلم رئيس الخدم كارلوس بينما اومأت هي ب'نعم'
تمشي بخطى واثقه الى صاله تناول الطعام تتنفس الصعداء ترى اسرتها مجمتعه فتحمحم ليلتف اليها الجميع
" مرحبا إيميليا "
يتكلم والدها برسميه بينما هي تنفجر غضبا من الداخل انها تكره ان يناديها احدا باسمها كاملا
" مرحبا بالجميع"
تتكلم إيميليا بابتسامة وتجلس بجانب شقيقها هاري بينما والدها في راس المائدة ووالدتها بجانب والدها ' امامها'
" أردت ان اخبركم أمرا هام" يتكلم والد إيميليا ' السيد روود'
" سوف نقيم احتفال في قصر اخي سويفت اليوم بمناسبة فوز شركتنا على شركة دالاس " يردف السيد روود بسعادة بينما تهنئه زوجته وأبنائه على الفوز
استأذنت إيميليا للذهاب الى عملها في المشفى
---------------------------------
" مرحبا إيميلي" تتكلم تايلور بابتسامة واسعه لتجعل كل من حولها يضحك حتى لو كان بأسوأ حالاته فهي انسانه سعيده دوما ولا تحب ان ترى غيرها حزين
" مرحبا تاي كيف حالك" تتكلم ايملي بابتسامة لابنت عمها تايلور
" بخير سوف نقيم غدا حفل بقصرنا ويشرفنا ان تاتو الى الحفل" تتكلم تايلور
" بالطبع عزيزتي سنكون اول الحاضرين لأننا بيت عمك " تتكلم إيميلي
" حسنا علي الذهاب فالمرضى بانتظار ان اشفيهم" تردف ايملي بمرح لتضحك تاي وتذهب كل واحده في طريقها
----------------------
" انها حاله خاصه أتمنى ان تراعيها جيدا" يتكلم مدير المشفى نايل هوران
" بالطبع سيد هوران" تتكلم ايملي بينما تنظر الى مريضتها من زجاج الغرفه تتنهد ايملي بعمق لتدخل غرفه مريضتها
" مرحبا" تتكلم إيميلي لمريضتها التي تنظر للنافذة ولم تستدر قط فحمحمت إيميلي بتوتر فهي الان تجلس مع مريضه لها حاله نفسيه وإيميلي طبيبه نفسيه وتدرس لغه الجسد ايضا
جلست إيميلي على كرسي في الغرفه واخذت دفتر وقلم لتقوم بتدوين كل شيئ
" اسمك هو كارا أليس كذلك" تتكلم ايملي ببرود لكارا مريضتها
" ماذا تريدون مني" تتكلم كارا بعد عده دقائق وتستدير اخيرا لتقابل إيميلي
تفاجأت إيميلي من مريضتها فهي لا تبدو كمريضة نفسيه بل كفتاة عاديه تمتلك عيني زمردتين أشعه الشمس تعكس ضوئها على عينها فتغلفها بجمال، رموشها كثيفه انفها مقلم شفتاها حمراء ممتلئتان شعرها باللون الذهبي الحريري ينزلق على طول ظهرها انها رائعه بحق
" اسمعيني جيدا انا هنا لمساعدتك ولست هنا من اجل ان أزيدك اكتئاب" تكلمت إيميلي بعطف
" انا لا احتاج عطفك السخيف" تكلمت كارا باستنكار
" يكفي انني خسرت ابنتي" أردفت كارا بينما تنظر للفراغ وتتكلم بحزن' الم' انهمرت دمعه من عين كارا فارتسمت خط فضي لامع على وجنتيها
ابتسمت إيميلي بينما اخذت دفتر مدوناتها وقالت ببساطه" لكل شيئ ضربيه بالحياة، للحب ضريبة، للسعادة ضريبه، للحزن ضريبة، للغضب ضريبه، حتى لعلم النفس ضريبه، ليس بالضروره ان ندفعها بالمال ، احيانا ندفعها بمشاعرنا ربما بشئ اخر.... ان لم ندفع هذه الضريبه فهذا يعنني اننا لا نستحق ما نمتلكه فإذا لم نحارب من اجل مانريد ليس علينا ان نبكي حين نخسره .... فخسرانك لابنتك دفعت مقابله ضريبه وهو مشاعرك ولكن سيعوضها الله عنكِ بفتاة اخرى من يعلم"
" اجل معكِ حق ولكنني فعلا رزقت بطفله وليتني لم ارزق من الأساس" تكلمت كارا بحزن شديد واضح بعينيها الدايعه التي تغطيها الدموع الشفافه
" لقد قتلت ابنتي " تكلمت كارا بابتسامة شريره جانبيه لتأخذ إيميلي خطوه للخلف بسبب خوفها
" ابنتي الثانيه التي رزقت بها قتلتها هل تعلمين لماذا" تكلمت كارا بالم
" هل تعلمين" صرخت كارا بغضب
بينما إيميلي اقتربت وجلست على كرسيها لان عملها هو إنقاذ المجانين من حالتها وليس عليها الخوف بل ان تكون شجاعه
" تكلمي كلي اذان صاغيه" تكلمت إيميلي مصطنعه البرود
Flash back...
" هيا دورك كارا فلتلعبِ" تكلم زوج كارا لتلعب لعبه مع اختها وزوج اختها فلعبت كارا دورها ونظرت لابنتها الصغيره من خلال زجاج المنزل رأت ابنتها تمشي بعيدا عن المنزل فهمت كارا بالخروج بسرعه لكي لا يصيب مكروه لابنتها أماندا
" أماندا" صرخت كارا باسم انتها
لتلتف أماندا وتقول " لا تلحقني بي امي أريد المشي وحدي"
كان الرعب بألف كارا لان هناك نهر بجانب المنزل وكانت صغيرتها تمشي بجانبه
" لااا أماندا ارجوك توقف" صرخت كارا بينما تشاهد ابنتها كادت ان تقع في النهر فركضت كارا لتمسك بابنتها لكنها تعثرت ووقعت على الارض وكانت تتأوه
" أماندا" صرخت كارت لتجد ابنتها تغرق في المياه
" أرجوكم فليساعدني احد.... أماندا ابنتي " تصرخ وتنهمر الدموع على وجنتيها
" ابنتي" تهمس بينما تجد ابنتها قد توفيت
End the flash bak...
" كل هذا بسببي لم اهتم بها كان يجب ان أبقيها تحت عيني " كانت كارا تبكي وتكرر هذه الجمله فأحست إيميلي بالشفقة عليها
" بل فعلت مابوسعك وسبب حالتك النفسيه هذه لانك تلومين نفسك كثيرا" تكلمت إيميلي بتفهم
" شكرا لك لقد ارتحت للحديث معك" تكلمت كارا بابتسامة فردتها إيميلي الابتسامه ذاتها وخرجت من الغرفه الخاصة بكارا
------------------------------------
تنظر لنفسها بالمرآة لآخر مره
ترتدي فستان باللون الزمردي لتشع عيناها التي بلون الزمرد فستان يصل الى الركبة بدون أكمام يظهر سيقانها الطويله' النحيفه' ويظهر خصرها النحيل وتفاصيل جسدها الممشوق شعرها الحريري منسدل بطريقه تجعله يرقص على ظهرها ترتدي كعب اللون الأبيض تخرج من القصر برفقه شقيقها هاري ووالدها السيد روود ووالدتها السيدة سام
تنزل من السياره بخطى واثقه ' ثقيله' الى قصر عمها السيد سويفت والسيدة ألكس والدا تايلور جميع الأنظار عليها وكأنها فريسه لهم وهي نقطه محدده لهم لكنها تتجاهلهم تعطي نظره الامبالاة لهم
الجميع يتهامسون بكلمات مثل" من هذه الحسناء"
" انها جميله للغايه"
" تمتلك جسد رائع"
تذهب إيميلي الى عمها وزوجته
" مَرَحبا سيد سويفت" تتكلم إيميلي برسميه وتغلف وجهها ابتسامه راقيه
" مرحبا صغيرتي" يتكلم سويفت بمرح بينما تقهقه إيميلي بخجل
بعد وقت طويل من المحادثات بين الأسره تستأذن إيميلي للذهاب الى الحمام تمشي بخطى جامحه ولكن يعيقها طفل صغير قصير القامه شعره اسود طويل 'كيرلي' عيناه زرقاء صافيع بصفاء البحر انه بريئ للغايه
" مرحبا سيدتي" يتكلم الطفل برسمه فتقهقه إيميلي
" مَرَحبا بالوسيم" تتكلم إيميلي بابتسامة
" انا جواد مالك هل لي بطلب يا حسناء" يتكلم الصغير جواد فتبتسم إيميلي بخجل لكونه دعاها بحسناء
" اجل جواد" تتكلم ايملي بابتسامة
" تزوجي بابي" يتكلم جواد بجديه لتتسع عينا إيميلي والصدمة تغلف وجهها وتتزود وجنتيها خجلا هي حقا لاتصدق ان طفل صغير يخرج من فمه هذه الكلمات ذات المعنى الكبير
" صغيري جواد ليس عليك ان تطلب من الفتيات الزواج بوالدك " تتكلم إيميلي بجديه ليعبس جواد فتقرص إيميلي وجنتي جواد بخفه ليبتسم وتبادله
تكمل إيميلي طريقها الى الحمام لكن تصطدم بشخص ما ليقع عليها عصير على فستانها
فتتمتم إيميلي بحنق" احمق"
" عفوا ماذا قلتي" يتكلم الشخص لكن إيميلي لم تنظر لوجهه بل لفستانها
" لقد قلت احمق انت احمق" تتكلم إيميلي بغضب بعد ان نظرت الى وجه الشخص وكان فتى طويل القامه يرتدي بذله رسميه لتظهر سيقانه الطويله شعره باللون الاسود الحريري مرفوع للأعلى بدقه وعنايه عيناه كقرص الشمس لها سحر خاص خصوصا مع هذه الأنوار الخافتة في الحفل انفه مقلم شفتيه ممتلئتان حمراء داكن مثيره
" عفوا يا فتاة أين سرحت" يتكلم الفتى بينما يلوح بيده على وجهها
" عذرا اسفه" تتكلم إيميلي بينما تستيقظ من شرودها به
" لا يهم اعلم انني وسيم" يتكلم الفتى بسخريه ممزوجة بغرور لتنغاظ إيميلي منه لكن الفتى يحضر منديل من جيبه ويبدا بمسح العصير من فئتان إيميلي كان العصير على معدتها والفتى اقترب من إيميلي للغايه لدرجه انه لا يفصلها بعض الانشات لتتوتر إيميلي وتخجل بنفس الوقت
ينحني الفتى ويبدا بدلك المنديل على معدتها وكان المنديل مستمتع بلحظه انزلاقه على فستانها بعد عده دقائق يبتعد الفتى عن إيميلي بينما هي مازالت في احلام اليقضه
" انت اسف حقا" يتكلم الفتى ثم يختفي من امام إيميلي ببساطه
-------------------
" مرحبا تايلور" يتكلم هاري لتايلور أبنت عمه الورقه أمامه
" مرحبا هاري" تتكلم تايلور بابتسامة
" تبدين رائعه اليوم" يردف هاري بينما ينظر الى تايلور من قدمها حتى رأسها كانت ترتدي فستان باللون الأحمر الداكن طويل للغايه وكان ضيق للغايه ليظهر تفاصيل جسدها الرشيق وخصرها النحيل وكان الفستان من تحت الركبة منفوش وبدون أكمام ليظهر عظمه الترقوة خاصتها كان شعرها على شكل كعكه
تبتسم تايلور بخجل وأردفت" شكرا لك وانت ايضا جميل هاري"
" احب رؤيتك عندما تخجلين" يتكلم هاري بينما يضحك لتخجل تايلور اكثر ولكن تاتي منقذتها إيميلي لتسحبها من يدها
تقول إيميلي " عفوا هاري لكنني سآخذ تايلور" تتكلم بينما ترفع فردا من حاجبها
------------------
" انظري الى الفتيان الوسيمين هنا" تكلمت تايلور بينما تنظر للفتيان وإيميلي تتجاهلهم فهي لا تحب هذا النوع
" انهم مقرفون" تكلمت إيميلي ب الامبالاة
" بل رائعون" تكلمت تايلور بعد ان شقهت فنظرت لها إيميلي بخوف
" انه المحقق مالك" أردفت تايلور بعدم تصديق
" أين هو " تكلمت إيميلي بالامبالاة
" انه اتي الى ناحيتنا" تكلمت تايلور بسعادة بينما إيميلي لا تزال تؤيد ان تراه من هذا الرجل وعيناها تبحث وتنتقل لكن لا تعرف وفجأ وقف رجل امامهما وكان الرجل الذي سكب العصير على إيميلي لتصدم إيميلي
" مرحبا انسه تايلور" يتكلم الرجل الذي يدعا مالك
" مرحبا سيد زين" تتكلم تايلور بابتسامة وإيميلي مصدومه لسببين الاول انها رأت الرجل الذي سكب عليها العصير والثاني انها تقف هنا كالحائط وهذا الرجل لا يعطي لعنه لأمرها
" مرحبا انسه-" يتكلم زين ويصمت فجأ ليعرف اسمها
" إيميليا لكن يمكنك مناداتي ب إيميلي او ايم" تتكلم إيميلي بينما تصافح زين لكن زين لم يصافحها بل فاجئها بتقبيل يدها ثم ينظر لعينها بابتسامة جانبيه غريبه
-------------------------
يأتي يوم جديد تذهب فيه إيميلي وتايلور الى المشفى لعملهم ثم يذهبان الى مطعم ما
" انظري لذلك الرجل الذي يرتدي قبعه ونظاره شمسيه" تتكلم تايلور لتنظر اليه إيميلي
" اجل مابه" تتكلم إيميلي
" يبدو غريب ومخيف بنفس الوقت" تتكلم تايلور
" هل تريدين معرفت الأمور عنه" تتكلم ايميلي لتنظر اليها تايلور بسعادة وفضول في ان واحد
" اجل لكن هل سوف تقرأين لغه الجسد به" تتكلم تايلور باستغراب
" اجل والآن دعيني اركز" تتكلم ايميلي لتنظر الى الرجل بعمق وتبتسم
" انه مرح للغايه وبنفس الوقت عصبي للغايه... مزاجي... .لا يحب تكوين صداقات انه يكتفي باللذين يعرفهم يحب الأطفال لدرجه انه يذهب دائما الى المدرسه وياتي بالاطفال بالحلوه واللعب ، يحب عائلته فهو يضعهم داخل فقاعه ليحميهم من الجميع .... يكون في أوقات العمل جدي وغاضب طيله الوقت ليظهر جانبه السيئ والقاسي أمام من يعمل عنده ..... في بعض الأوقات يضحك بسبب حزنه .... وفي بعض الأوقات يبكي بسبب سعادته ، انه مزاجي للغايه ولن تعلمي اي شيئ عنه الا اذا كنتي عشتي معه طيله عمرك"
تتكلم ايميلي وهي تنظر للرجل وتبتسم ان صفاته رائعه للغايه بينما تايلور كانت مصدومه للغايه وعيناها متوسعه وفكها كاد يسقط من شده التفاجأ
" عليك الذهاب الى موسوعه كنس لتحققي جميع الأرقام القياسيه هناك" تتكلم تايلور بينما لازالت غير واعيه لتقهقه ايميلي
يرن هاتف ايميلي لترى انه نايل هوران مدير المشفى فتجيبه
" مرحبا سيدي" تتكلم ايميلي
" إيميليا نحن نحتاج مساعدتك فالمريضه كارا ديلفين اصابت بنوبه نفسيه حاده وبدات بالصراخ وحاله هستيريا" يتكلم نايل
" حسنا انا قادمه" تتكلم ايميلي بسرعه ممزوج بقلق
--------------------
هاي كايز
هاي الروايه الثانيه الي اكتبه أتمنى انو تنال إعجابكم
وأتمنى دعم منكم
الصوره الي فوق هي كارا ديلفين مريضه ايميلي
أتمنى عجبتكم الروايه