هِيَ وبرُودَتُها مِلْكِي |L.T

By nightqueen_99

430K 18.3K 3.2K

《 ليلى 》~° " حياتي تحولت لجحيم عندما أخذت من وطني بالقوة أصبحت بعيدة عن عائلتي وصديقاتي لقد مر عامٌ وأربع... More

(هذه أنا )
(صدفه غير متوقعه)
(حديث طويل)
(المفاجأه)
( اللقاء )
(يومي الأول كخادمة )
(الصغير الغريب )
(في البار )
(أصبحت معهم )
(من أجل عائلتي )
(ظهوري الاول كفتاة خائفة)
(أنا واقع في شيء يدعى..الحب )
(عالمنا الغريب)
(مهمة خطيرة)
(ماضي أسود )
(عقاب)
(ابتعد عني )
(إكتشاف )
(خبايا..تليها صدمات)
(♧زير نساء♧)
(ساعدوني.. أنا بين يدي مختل !)
(جنُونْ دَيف)
(حقائق تتضح )
(•○وداع•○)
{بعد سنين..عوده الى بريطانيا }

{♤♡..《تَزَوّجِينِي》 ..○●}

18.4K 757 381
By nightqueen_99

" أتعني أن ديف معك!!!!!!"
جيس وهو يحاول أن يقول لها بأن تخفض صوتها ..

ديف من خلف جيس بملل " سمعت كل شيء والآن لما كل هذا الصراخ والفزعه لأجل حضوري ؟ على كل فهي ليست مرتي الأولى هنا كما تعلمين !"

دانيه وهي تحاول إخفاء هلعها " لا فقط كما تعلم لسنا متعودين على وجودك كثيرا فأنت تأتي نادرا كما اعلم "

وأصبحت تنظر لجيس كانت خائفه من أن يكون جيس قد أخبر ديف عن ليلى ..

ديف وهو يدخل الى غرفه المعيشه ليجلس على المنضده التي أمام الهواء البارد القادم من جهاز التكييف..

دانيه وهي تأشر لجيس بأن يتبعها خارج الغرفه ..
جيس وهو يضع نظارته على الطاوله " سأتحدث مع دانيه وسأعود ..لذا لاتتحرك من هنا " وخرج

ديف بينما يستلقي ويفتح بعض أزرار قميصه من الأمام ليبرد صدره فالحر شديد خارجا .. " ماذا يظنني ؟ طفل أم ماذا طبعا لن أتحرك إنشا واحدا لاتقلق " أغمض عينيه

ليدخل الى عالمه الخاص.. ليفكر بالشخص السارق لقلبه .. الذي قام بسرقته ومن ثم تبخر كالهواء .. بعيدا ..

وضع يده على مكان قلبه ليتعكر مزاجه أكثر .. فقد حاول الوصول لها قبل ثلاث سنوات ولكن يبدو أن كل من صديقاتها

وجيس كانو ماهرين في إخفاء مكانها .. طبعا ذلك كان رغبتها وهذا مازاد الطين بلَّة ...

دانيه وهي في شرفه المنزل بعد ان أقفلت على نفسها وعلى جيس خارجا خوفا من أي صوت يخرج ..

" هل أخبرته عن ليلى "
" وهل تتوقعين هدوءه هكذا اذا أخبرته عنها .. كان سيكون كالبركان حينها "

تنهدت دانيه قائله " الشكر لله انها تستحم والآن ماذا نفعل ؟"
بينما كانو يتحدثون .. خرجت ليلى من الغرفه وهي تجفف

شعرها بمنشفه .. وأخذت ترى ان المنزل هادىء جدا " أيعقل وجود جيس ودانيه في المنزل وكل هذا الهدوء موجود ؟"

توجهت لغرفه المعيشه ولكنها توقفت قليلا لتضحك بصوت خفيف" ربما يفعلان أشياء منحرفه .. اوه حقا سحقا لك يا عقلي السخيف ماهذا التفكير "

وتوجهت فورا للغرفه لتجد انه لا أحد فيها غير أن هناك أشياء مبعثرة على المنضده .. لم تأبه لها كثيرا وتوجهت نحو النافذه الزجاجية...

أبعدت الستار وأخذت تنظر للبشر من الأعلى ..وأشعه الشمس الحاره كانت على شعرها الرمادي ...

بعد دقائق او ربما دقيقه على الاقل سمعت صوت انغلاق باب الغرفه .. التفت قائله " لمااذاا أقفلتي..." وبعدها لم تستطع إكمال ما كانت تريد قوله ..

تبخر كل شيء من عقلها في هذه اللحظه لترى الشخص الذي أحبته واقفا أمامها ينظر لها بصدمه ..

ديف♡

(ذهبت لدوره المياه القريبه من الغرفه .. لأغسل وجهي لكي أصحو قليلا من مللي وتكاسلي ..

بعدها رأيت شخصا يدخل الغرفه أعني أنني لمحت شخصا ..على حسب معتقداتي ظنَنْتُ أنه جيس ..

لانه قال بانه سيتحدث قليلا ومن ثم سيعود ..توجهت للغرفه لأتفاجئ مما أراه ..فتاه بيضاء البشرة ..ذا شعر

رمادي داكن طويل ... كانت على ما أظن تتشمس في هذا الحر .. انتظر لحظه نظرت لها مجددا ..

ليس لدانيه وأسماء صديقه تملك شعرا بهذا اللون الا شخصا واحدا .. أغمضت عيني بينما أقفل الباب خلفي ..

ثم أخذت نفسا طويلا بعدها فتحت عيناي لترى سارقة قلبي بعد ثلاث سنين في شكلها الحقيقي .. )

"لهذا كان جيس متوترا اليوم وأيضا لهذا كانت دانيه تتصرف بطريقه عجيبه معي ..طبعا لأنك هنا "

لم تستطع ليلى التحدث كانت تريد فقط في هذه اللحظه ان تنشق الأرض وان تَبْتَلِعَها ...

غير ذلك ضربات قلبها التي كانت تظن أن من قوتها لسمع كل من في الدور ذلك الصوت ..

قالتها بينما صوتها المترجف يدل على ذلك " د..ديف!!"
ديف بينما يخطو إليها ..

" لن أسألك عن أي شيء لذا لاداعي لكل هذا الخوف والارتجاف يا آنسه ليلى لأني تجاوزت مرحله الاسئلة بالفعل "

ليلى وهي تأخذ نفسا طويلا ثم تحدثت " جيد اذا توقف مكانك ولا تقترب أكثر !"

إبتسم ديف تلك الابتسامه التي تدل على انه لن يتوقف " لست مجبرا على سماع كلماتك "

لقد أصبح أمامها .. ليلى وهي تحاول تغيير الموضوع " اذا لقد تزوج ليام من ديفا و لوي من آن "

رفع ديف وجه ليلى بأطراف أصابعه " أجل .. لقد كان زواجا عجيباا فقد كانت هناك شرطه وغيره من أجواء وطقوس عجيبه "

أبعدت ليلى وجهها وأدارت لديف ظهرها قائله وقد إحمرت بالفعل " من الأفضل أن تحافظ على مسافه بيننا يا سيد ديف"

ديف " أتعنين أن أنسى كل ماعشته معك!"
" لك الحريه فأنت لست مضطرا لسماعي"

ديف وهو يحاول إمساك أعصابه فهو لايريد أن ينفجر عليها بالأسئله والإستجواب وغيره أراد التحدث ولكن قاطعته ليلى

قائله ووجهها نحو الاسفل " آسفه " كان يبدو على صوتها الحزن ..

نظر لها " على تركك لي بدون تفسير ام على كذبك انكِ فتى ام على" تنهد ثم أكمل " على ماذا ؟"

عضت على شفتها " على كل شيء .. كل شيء " نظرت له لتراه ينظر لها نظرة خائبه تماما ..

ديف بملل بعد ان رفع رأسه للأعلى وهو يعبث شعره بيده"مع الأسف تأخرتي جدا على هذا "

أحست ليلى من نبرته وكأنه رمى عليها ماءا ساخنا ..
لاتعلم ماذا حدث لها ولكن تقدمت وأمسكت رأسهُ بيدها ووجهته لها ..

وقبلته ...بينما كان ديف متفاجئآا تماما .. وبعدها ابتعدت قائله " آسفه " واذا بها تستوعب ماذا فعلت ..

فاحمرت وتوجهت فورا نحو الباب لتحاول فتحه بقوة وهي تصرخ قائله " تبا لك يا ليلى سحقا لك ماذا فعلتي !
أساسا كيف تجرأت انا على " وتوقفت فجأءه وهي تتذكر وجود ديف في الغرفه ..

فأخفت وجهها بيدها وجلست على الارض وضمت رجليها نحو صدرها ..

بينما ديف تغير مزاجه من الغاضب والمُمِل الى وجه مبتسم ومزاج جيد ..

واخذ يضحك " لم تتغيري" وتوجه نحوها وجلس بجانبها " اذا لما تخفين وجههك الآن "

ليلى وهي ماتزال على حالتها " أحمق .. بل انا الحمقاء التي أصبحت مُتيَتمه بحبك .. غبي "

وفتح الباب حينها من قبل دانيه وجيس .. لتخرج ليلى بسرعه من الغرفه .. بينما تصرخ قائله بغضب " سحقا لمن يحبك يا ديف "

جيس ودانيه في حاله صدمه .. بينما ديف بدا وكانه شخص شرير وهو يضحك بقوة " أهذا إعتراف لي بأن عيناكِ وقلبك لا ترى شخصا غيري "

مسح وجهه بيديه..
دانيه " ماذا فعلت للفتاه ؟"
جيس وهو يرفع حاجبه " مالذي حدث "

ديف وهو يخرج من المنزل " لا شيء غير اننا صفَّينا حسابتنا"...

دانيه " يبدو وكأنه تحرش في صديقتي بمزاجه الممتاز فجأه"

جيس وهو يكتف يديه على صدره " سنعلم ماحدث لاحقا والآن لنخرج لان معدتي بدأت تزقزق جيدا "

مر أسبوعان بعدما حدث ..
ليلى وهي ترتدي حذائها "بقيت خمس أيام لنا هنا يافتيات فلنستمتع على الشاطئ جيدا "

أسماء وهي تحمل الحقيبه المليئه بالغيارات وغيره للسباحه
" بالإضافه كونوا مستعدات لانكم سترون مناظر خليعه بجانب البحر "

دانيه " أتعنين الفتيات العاريات والفتيان !"
ليلى بتقزز " ومن غيرهم "

أسماء " لذا أتمنى أن نذهب لمكان فيه أشخاص قلُل"
دانيه" لاتقلقو فقد تحدثت مع جيس بخصوص هذا الموضوع لذا إطمئنو"

أسماء وهي تحضن دانيه " كم أنتي شخص ذكي "
ليلى " والآن بسببك يا أسماء ستبدأ بالتعالي "

دانيه " لما لا افعل وانا شخص ذكي فعلا "
ليلى وهي تُقلب عيناها " وها قد بدأنا "

بعد مده بينما الجميع مستمتع باللعب في الماء كانت ليلى لاتذهب بعيدا في الماء كصديقاتها وجيس بل كانت تلعب في المياه القريبه من الشاطئ كالأطفال ..

وبعدها أحست بالملل لان صديقاتها ابتعدوو كثيرا .. وهي تريد فعل ذلك ولكن لا تستطيع

ليلى بينما تضرب رجليها بالتراب " لماذا لم أتعلم .. لابد أنني سأموت قهراا" أرخت عيناها ..

وصل ساي ووضع اغراضه وتوجه نحو ليلى " لقد أتيت .. اوه لقد دخلو مسبقا "

ليلى بملل " لما تأخرت ؟ "
" بسبب زحمه المرور في بعض الطرقات انا ذاهب الا تردين المجيء"

" لا اريد فانا لا أعرف كيف أسبح اساسا "
ضحك " اوه اذا تعالي سأمد يد العون لك "

" لا اريد أخشى أن تُفْلِتني "
" أنتي حره في خيارك " وذهب ..

تمددت على تلك الرمال تحت مظلتها الكبيرة ولم تحس بشيء الا وقد إستسلمت عيناها للنوم ..

وقف شخص ما امامها وهي نائمه وقال " لم أحسب بأن الخطه ستكون سهله هكذا يبدو ان حظي اليوم جيد "

وتقدم وحملها بعدما جعلها تتنفس من مخدر يجعلها لا تشعر لبعض الوقت..

أسماء " فلنعد لاني تعبت "
ساي" وانا اوافقك "

دانيه " لقد حل الظلام سريعا "
جيس " أعلم فقد أتينا هنا في العصر "

ساي" أين الثلج الصغير؟"
أسماء وهي تركل رجله " هي ليست ثلجا كم مره علي إخبارك!"

دانيه وهي تلتقط شيئا " انظرو هناك شيء مكتوب على هذه الورقه "

جيس وهو يقرأ " لا تنتظروني لأني ذهبت وأيضا لا تقلقوا علي إستمتعو جيدا "

أسماء " الى أين تتوقعون أنها ذهبت ؟"
جيس وهو يُمْعِنُ النظر في الخط " هذا ليس خط ليلى انه خط شخصا آخر ويبدو مألوفا "

دانيه وهي تنظر مجددا للخط " ماقلته صحيح "
ساي " انظرو ا مازالت حقيبتها هنا وهاتفها كذلك هنا "

جيس " لقد أخذها الأحمق "
أسماء ودانيه في نفس الوقت " من !!"

جيس وهو يتنهد" انه خط سيدي فأنا أعرفه انه ديف "
وضعت أسماء يدها على فمها ..

دانيه" أقسم إن حاول أذيتها فسوف يندم"
جيس وهو يهدئها " أثق بأنه لن يفعل ذلك "

ساي وهو يحرك رأسه يمينا ويسارا " مسكينه خُطفت صغيرتنا البارده "

في مكان بعيد على شاطئه الخاص كان قد جلب بعض العصائر والمخبوزات اللذيذه ..

كان يجلس بجانبها يتأملها .. فقد تغيرت كثيرا شكليا .. أصبحت أنثى مثيره وجذابه أكثر عن السابق فقد إزدادت مفاتِنها ..

فتحت عيناها بعد أن شم أنفها رائحه طعام شهية .. " رائحه الطعام جميلة "

لتنتبه أن ديف جالسا أمامها يأكل من الطعام وينظر لها فتحت عيناها بدهشه " ماذا تفعل هنا ؟ "

إرتشف قليلا من عصيره " أتأملك بعد أن خطِفتُك"
نظرت في الارجاء لترى ان مايقوله حقيقه فهذا المكان مختلف ..

" يبدو ان هذا المكان شاطئ خاص .."
ديف وهو يقف " اعلم شاطىء خاص لذا جلبتك الى هنا حتى لا يزعجنا أحد "

وقفت هي كذلك مستغربه مما يقوله وخائفه " لقد حل الظلام بالفعل لكن أجواء شاطئك الخاص منيرة "

تقدم ديف خطوة فبلعت ريقها وقالت سريعا " أنظر ماهذا الشيء الغريب ؟"

بينما تشير لخلفه بإصبعها متصنعه .. التفت ليرى " لاشيء هنا"ونظر أمامه ليجدها تركض بعيدا ..

فابتسم وقال بصوت عال " لامفر مني يا هاربه"
سمع صوتها وهي تصرخ قائله من بعيد " لست هاربه ولكني أنقذ نفسي "

فبدأ يركض سريعا متجها لها " إن وقعتي بين يدي هذه المرة فلا تحلمي بالهرب مرة أخرى "

فنظرت ليلى للخلف لتراه قادما نحوها فدخلت الى الماء سريعا وأخذت ترشه به بيدها كي لا يقترب " سوف أغرقك كالمرة السابقه إحذر مني !"

ضحك ديف وهو يدخل برجليه الى الماء" على حسب ما أرى أنك إزدت جمالا وفتنه ولم تزدادي قوة "

تقدم اليها ومغمض العينين حتى لايدخل الماء الذي ترشه في عينيه " أمسكتك "

استغلت ليلى لحظة اغلاق ديف لعينيه وقامت بدفعه بقوة ليسقط داخل الماء ليبتلّ كاملا "هذا لانك استهنت بقوتي"

وقف ديف مبتلا من رأسه إلى الاسفل وهو داخل الماء "لستِ سيئه"

والتفت ليخرج من البحر " سأخرج "
لم تلتفت ليلى له بل ظلت تنظر للبحر المظلم امامها .. ماهي الا لحظات حتى تحس بشخص يحتضنها من الخلف ..

ويقوم بجعلها تغطس بأكملها في الماء وأحست بأن شيئا قد وضع في إصبع يدها اليمنى ..

وبعد ثوان خرجت بقوة وهي تتنفس سريعا " أتريد قتلي !!!"
إبتعد عنها واتكأ على إحدى الصخرات الضخمة وهو يرفع شعره المبتل عن وجهه

" تزوجيني♡♤♧"
أحست بصدى يتكرر في أذنها بعد سماع تلك الكلمة ..ونظرت ليدها لتجد خاتما من فضه مرصعا بألماسات صغيرة حوليه

في إصبعها .. ظهرت إبتسامه رقيقه على شفتيها لاشعوريا
" وهل تركت لي الإجابه أساسا!"

رفعت يدها عاليا وهي تنظر للخاتم بسعاده غامرة جدا تكاد ان تطير فرحا " لقد تزوجتني بالفعل بوضعك هذا الخاتم وسرقتك لقلبي "

أمسك يدها وقبلها" أتعلمين بما أحس الآن ؟ "
نظرت لعينيه الرماديه الجميله " همم ماذا؟"

اقترب والصق جبينه بجبينها ونظر لها وهو غارقٌ في سِحرها
" أحس أنني ملكت أجمل نساء الارض وقد أصبحت أسعد رجالها "

بعدها اتصل جيس وقطع عليهم فرحتهم قائلا بأن دانيه لن تطمئن وليلى معك .. لذا قام بإخبارهم عنوان المكان فحضروا وعلموا بالمفاجأة ..

حسنا بعد يومين مما حدث تعرف ديف على أخ ليلى ..وتقدم لها فوصل الخبر لأهلها ..

ووافق الاهل على ذلك لانها منذ عودتها كانت تتحدث عنه فقد كان معروفا في العائله .. بسبب ثرثرة ليلى عنه ..

ولكن بشرط واحد ان يكون الزواج في السعوديه في مدينتهم
لذا دخل ديف السعوديه لأول مرة في حياته ..وقد أدى مناسك الحج و العمرة في نفس السنه ..

وبعد ذلك جاء اليوم المنتظر وهو يوم زواجها علما بأنها ستعيش مع ديف خارجاا وليس هنا في بلدها ..

بسبب اعماله وغيره .. طبعا في البدايه لم توافق الاسرة على ذلك ولكن إقتنعو بعدما تحدث ديف اليهم واخبرهم بأنه سيأتي لزيارتهم كثيرا مع ليلى ..

في أحد أكبر صالات المدينه كانت ليلى تلبس فستان عرسها الابيض مع تلك الطرحه البيضاء المسودله خلفها ..

تقف امام المرآءه في الغرفه المخصصه للعروس .. تنظر لنفسها فقد كانت جميله جدا ..

التفت نحو الباب لترى ان ديف يدخل ويغلق الباب بينما هو منزعج قليلا..

" اه يا جميلتي لما علي إرتداء هذا الثوب الأبيض وغيره وهذا الشيء الذي على رأسي! انه يزعجني لا تستطيع عنقي التحرك بحريه "

ضحكت على كلامه وتقدمت له وأمسكت بتلك الغترة بعد أن مدت يدها لتقوم بتعديلها " انها التقاليد هنا وليس من اللائق ان تردتدي غير هذا "

إبتسم وحاوط يده على خصرها وقربها أكثر إليه " فعلا إنك فِتْنة ♤"

وضعت يديها هي كذلك حول عنقه " هذه الفتنه من اليوم فصاعدا لك فقط "

بعد أن طبع قبله على شفتيها قال لها وهو يهمس بالقرب من اذنها " الليلة ستكون أبتداء ليالي مثيرة "

إحمرت وابتعد عنه قائله بخجل " شَقِيّ"
داعب ظهرها بيده وهو يضحك " سأتلذذ يوميا على هذا المنوال"

أغمضت عيناها بينما تقول له بصوت خفيف بينما كان يقترب منها " توقف والا سينفجر قلبي بسببك !!"

قالها بخبث وهو يشم عنقها " لاتقلقي فقلبك لن ينفجر معي بل سيُجن بسببي "

في الوقت نفسه دق باب الغرفه وسمعا صوتا يقول " هيا إستعدو فقد حان وقت الزفاف والمشي بين النساء أيتها العروس ..ها وأخبريه اني سوف أعاقبه إن حاول إزعاج صديقتي "

تنفست ليلى وهي سعيده .. فقد كان إحساسها كانه تم إنقاذها من بين شباك ديف " أخيرا وأظنك سمعت ما قلته "

ابتعد عنها وهو يتأفف " سيكون عقابك شديدا يا ليلى "
ثم أمسك يدها وقال وهو يفتح باب الغرفه " لنذهب وننهي هذه المراسم سريعا لأني أخشى أن أفقد صوابي في أي لحظه "

ضغطت على يده الكبيرة بينما تمسكها وهي تضحك على ما قاله " حقا .. اذا أتمنى أن أرزق سريعا بطفل يشبهك "

ابتسم على ماسمعه وقال " إذا كان هذا موضوعنا فأظن أننا سنتناقش طويلا لأني أريد طفلةً تشبهك في جمالها "

وبعدها كانت الموسيقى قد بدأت ..
وقد حضر زواجه كلا من جيس وساي ودانيه واسماء واما البقيه سيقيمون إحتفالا كبيرا له عندما يعود الى بريطانيا

لأنهم لم يستطيعوا دخول البلاد بسبب ديانتهم ..
ولا ننسى ريسا فقد هربت هي ودان وتزوجا بعيدا عن ضغوطات الأسر ..

بينما  جورج تم الحكم عليه لمده قصيرة في السجن مع عقوبات اخرى ..

و كريستال تم الحكم عليها بسجن مؤبد ..

وعاش الجميع في سعاده ..
______________________________________
ترا اللي في الصورة ديف ...
جاوب/ي على كل الاسئله عشان أستمتع انا ومنه أشوف آراكم ترا على فكره أحب أهرج معاكم ♡
بما انها اول روايه لي وانا لسا أعتبر مبتدئه فقيموني انا كمان؟
رايكم بالروايه ؟
تقييمكم لها من 100%؟
ومن اي بلد انتو ؟
وحابه اعرف هواياتكم ؟
أسماء روايات رهيبه قريتوها وحابين اني أطلع عليها ؟

اللي يبا يضيفني في حساباتي ويدردش معي حياااكم .. كلها فوق مع السناب تبعي بس نسيت احط البن تبعي يا اني منتهيه المهم ماعليكم اللي حاب برضو يضيفني بالبن تبعي واللي هو [ 5928178E ]...

وفعلا أتمنى تعجبكم رواياتي الجايه ان شاء الله .. ترا كلها محمسه ■♡■♤■♢■♧●○•

Really I love you all 💜
هونتوني دايسكي يووو منااا ...

سارااانهيووو ...🚩

Continue Reading

You'll Also Like

163K 7.4K 16
احداث في جامعه كبيره فتاه جديده ستدخل عالم زين.... ZAYN MALIK . . . ACACIA BRINLEY
1M 39.3K 50
تقدمت عليه واني احس الخوف والرعب احتل كل جسدي وقلبي أحسه توقف واني اشوفه جالس گدامي مثني رجله وخال عليه ايده والايد الثاني ماسك رأسه متوجع قربت عليه...
101K 5.7K 34
أصبح مدمن ... و هي علمت أنه مدمن هل هي ستساعده علي تركها ؟؟ ماذا سيحدث ؟؟ هل سيقتلع عن الإدمان .. أم سيستمر هكذا و يموت بسببه
883K 38.8K 29
🔹أنا لها شمس🔹 دوائر مُفرغة،بتُ أشعرُ أني تائهة داخل دوائر مُغلقة الإحْكَام حيثُ لا مَفَرّ ولا إِدْبَار،كلما سعيتُ وحاولت البُزُغُ منها والنأيُ بحال...