paradise. ( H.S )عربي.

By laraa66

104K 1.8K 251

يعشقها بِكُل تفاصيلها، يستمع لنغمات قهقهاتِها و نبض قلبُها يُداعب شعرها بأطراف اصْابعه. ينام مُطمئن و هي بين... More

1
2
3
5

4

12.9K 246 88
By laraa66

' هل أنتِ جاهزة للذهاب الى المطار؟'
" اعتقد هذا .. " قلت له ببرود أبي لم ينطق بكلمه فقط نظر إليَّ بنظره حادة كرهت نفسي في هذه اللحظه ..

أخذ أبي الحقيبتان من يدي و اتجه إلى السيارة السائق و انا اتبعته قبل أن افتح باب شعرت بيد أبي يعانقني من الخلف استدرت و بادلته العناق و وضع قبله بسيطه على رأسي و خدي و ودعني قائلًا " سوف أراكِ قريبًا لا تقلقي" اومئت و نطقت: وداعًا أبي ..

جلست في المقعد الخلفي ، تفوه السائق بشيء لكنني لم استطع إستيعابه كنت شاردة بأفكاري. 'عذرًا؟' قلتها بتردد
ابتسم لي و قال:" قلت مساء الخير سيدتي

أنا لست بسيدة ..
:شكرًا لك يا ..؟
بول ناديني بول ' قال لي بجدية.
جانيت: سررت بمعرفتك ابتسمت له "و اخرجت هاتفي أني غبية لا أستطيع البقاء في محادثة مثل أي إنسان عادي على الأقل لدّي الفرصة في تغيير نظرة الناس إلي ..

أنا دائمًا الصامتة العنيدة لكن أقسم أنني لست هكذا  أنا مرحة و عفوية  أمي كانت تقول لي .. لا تحبي كثيرًا ولا تثقين كثيرًا ولا تُصادقين  كثيرًا لأن هذا الكثير سوف يؤلمك كثيرًا  هذه الكلمات ساعدتني في بقائي و نجاتي في هذه الحياه البائسة.

مر الوقت ولم أشعر به الا عندما بول قال لي :" وصلنا يا سيدتي رحلة سعيدة و أبتسم لي إبتسامة دافئة.
خرجت من السيارة و أخذت حقائبي و قبل أن أعطيه حقه من المال قلت له ببرود : اوه بول أنا لست بسيدة ! "

لم أنتظر ردة دخلت الى المطار مررت بتفتيش و جلست انتظر موعد الطيارة أبي دائمًا يذهب للمطار قبل الموعد بساعتين او اكثر .. رأيت مقهى قريبٌ من موقعي ترجلت و دخلته طلبت قهوه ساخنة مع قطعة شكولاته قلت له أين أجلس لاني لا أنوي الجلوس في المقهى مرت بعض دقائق ثم اتى شاب و وضع لي قهوتي و قطع الشكولاته التي طلبتها أعطيته إكرامية بسيطة و أبتسم لي قائلًا:استمعتي بقهوتك يا جميلة.

: شكرًا لك، قمت بتزيف إبتسامة لا أدري شيء عكر مزاجي ليس لدي مانع أن يناديني أحد بالجميلة لكن لا أدري سوف اصمت و اشرب قهوتي بسلام.

انتهيت من كل شيء و توجهت إلى القمامة و ألقيت كوب القهوة الورقي عدت الى مقعدي الغير مريح للغاية !
و رأيت ورقة مكتوب عليها " أتصلي بي (؛ *****" لا يمكن أن يكون الفتى من المقهى لأنه جدًا صغير يبدو في الخامسة عشر من عمره و هى لم يتحرك من مكانه ..

أصبحت عيني تتجول في المكان لعلي أرى الذي ألقى الورقة حسنًا أنه بعيد جدًا رأيت رجل يبدو أكبر مني سنًا شعره بني و بشرته داكنة لا أنكر إنه وسيم ينظر إلى و مرسومه في وجهه الابتسامة. أعني اذا كنت تريدني تعال و تحدث معي لا يجب أنك تكون أحمق و ترمي ورقة إلىّ ،أحب الشاب الواثق من نفسه و يعلم ما يريد و يقوم السعي بإرادته.

نظرت إليه مرة أخرى و ترجلت من مكان و ألقيت الورقة في القمامة و هو ينظر إليَّ بحقد. سمعت صوت إعلان الطيارة أنها جاهزة. أخذت حقائبي و توجهت للمدخل جلست بمقعدي في الطيارة بالقرب من النافذة.

أنا لست من اللذين يأخذون قسط من النوم في الطائرات لا أعلم لما السبب انا فقط لا ارتاح عندما انام في الطائرة.
بعد إقلاع الطائرة قررت أن أخرج كتب من كتبي المفضله و ضللت اقرأ حتى أتت المضيفة و سألتني عن ماذا أريد أن أكل للغداء. قررت أن أخذ قطعه لحم و بعض الخضروات.

بعد انتهائي اتى مضيف و أخذ مني الطعام الباقي لم يكن لي شهيه للأكل أنا فقط جدًا متوترة لكن سوف احاول اتمالك نفسي

تبًا لي لماذا أنا جدًا وقحة حين الآخرون يكونوا لطفاء..
أخذت كتابي و ها أنا أسبح في كلمات الكتاب الرقيقة و الحساسة.
أحب الكتب كثيرًا أنها فقط تأخذني الى مكان آخر و تسحبني من الواقع المؤلم اليابس الى عالم خيالي و مريح أشعر بكل كلمة و حرف أنا أعشق الروايات و الشعر ..

بعد ساعات من القراءة سمعت صوت يعلن بأننا على وشك الهبوط أمسكت حقيبتي الصغيرة و أدخلت كتابي و ربطت الحزام إنتظارًا للهبوط.
أخذت حقائبي من الشحن و ها أنا في مطار لندن أنتظر أحد ليأخذني .. تبًا !! كم أنا غبية لم أتصل على والدي و والدي الرائع الحائز على جائزة أفضل والد في العالم لم يعطيني رقم صديقه إيدوارد.

أخذت هاتفي و أتصلت بوالدي .. أنه لا يجيب رائع ..أتصلت مره أخرى بأمل أنه سوف يجيب هذه المرة .. لا يجيب. أنا حقًا لا ارى أي صعوبة في إمساك هاتفك و الرد على المتصل أنه لا يأخذ دقائق.

من الجيد أنه ليس معى الا حقيبتين حقيبة ظهري و الحقيبة التى تحمل ملابسي قررت أن أنتظر واقفة و لكن خذلتني قدماي و توجهت الى مطعم صغير طلبت البعض من الطعام قاطعني صوت هاتفي و بدون أن اقرأ اسم المتصل فتحت فمي و قلت " مرحبًا؟ " أخذت هاتفي بين يدي لأقرأ المتصل.

أنه صوت غريب و له لكنه بريطانيه لا بد أنه ايدوارد
" مرحبًا، هل أنتِ جانيت جوردن سميث؟ " قال لي الصوت الغريب.

" نعم أنا هي .. من أنت؟ " قلت بصوت خافت.
رد عليّ " أنا ايدوارد ستايلز أعتذر على انتظارك لكن أبني سوف يأتي مع السائق في أي لحظة أنه يرتدي ملابس عمله أي هي البدله مع ربطة عنق حمراء للتو خرج من العمل لهذه مرتدي هذه الملابس" قال لي و أنهى كلامه بضحكه.

أنا حقًّا لا أهتم لما هو مرتدي ملابس رسميه لا أعلم لماذا قال لي السبب فقط يماطل .. فقط أريد أحد أن يأخذني من هذا المطار اللعين.
" حسنًا أنا في مطعم أسمه مطعم روبرت في المطار بالطبع هل قلت ذلك لأبنك؟" قلت له لصديق والدي .. صوتي متعب جدًا كل ما أريده النوم حقًا هذا كل ما احتاجه الان ..

" حسنًا سوف أوصل هذه المعلومات له عزيزتي" قال لي بضحكة. هل للتو قال لي عزيزتي؟ حسنًا سوف يكون وقت صعب جدًا بالندن هنا .. رائع تبًا له لما هو جدًا سعيد.

" حسنًا الى اللقاء " أقفلت الخط قبل أن يرد أنا جدًا متعبة .. بعد دقائق دخل شاب المطعم الصغير و أشعر بعينيه تتفحص المطعم الصغير و بين تفكيري ألاحظ عينيه وُضعت على عيني قطع افكاري و ابتسمت ابتسامه ضئيلة و بدأ المشى بإتجهاهي.

" لا بد أنك جانيت جوردن " قال لي و ابتسم و أكمل قائلًا " أنا هاري ستايلز .. سررت برؤيتك " مد يده ليصافحني و استغربت من ردة فعلي حيث أني مددت يدي لكي اصافحه.

" و أنا أيضًا " هذا كل ما قدر على لساني قوله.
" أسف لأنني تأخرت عليك أنا حقًا أسف لا بد أنك متعبة جدًا كم أنني أحمق هناك زحمة سير و غير ذلك تأخرت في الخروج من العمل " أبتسمت و قلت له بكل هدوء
" لا بأس أنا بخير .. كنت فقط على وشك " قاطعني قائلًا " أكملي طَعَامِك أنا سوف أنتظر بالخارج السير الى السائق سوف يأخذ بضع دقائق لذا سوف أنتظر بالخارج أستمتعي " أبتسم و توجه الى باب الخروج بدون أن اتفوه بكلمه

ملأت فمي بطعام لا أريد أخذ وقتي و راحتي لا أريده أنه ينتظر كثيرًا و أنا اريد الذهاب حقًا .. لم أتوقعه أن يكون لطيفًا بهذا الشكل توقعته أن يكون من الأغنياء الحمقى.

أنتهيت من طعامي أخذت الفوضى التى تم إنتاجها من سرعتي و توجهت الى القمامة أخذت حقيبتي و توجهت الى باب الخروج لمحت ابن ايدوارد ما اسمه..؟ اوه نعم هاري منحنى على الحائط و بيده سيجارة أنتبه لي و رمى السجاره بدون أن ينظر إلى قال " دعني أخذت هذا عنك هيا بنا" أشر بيده على حقيبتي و أعطيته هي. حسنًا ما هذه تقلبات المزاج السريعة..

أكملنا المشي و الهدوء اصبح سيد المكان و نحن على وشك المرور بمجموعة شبان و كأنهم بعمري تبًا أكره عندما يحصل هذا.. ها نعم اقتربنا .. اقتربنا و هام أصبحوا ورائنا و سمعت احدهم يصفر و بينما ذلك سمعت باقي المجموعة يضحكون و يهتفون إلى بطريقة مقززة " الى أين ذاهبة يا جميلة " في هذه اللحظة أنزلت رأسي للنظر الى حذائي و رأيت هاري يتوقف مما أدى لي بالانصدام بظهره

ما اللعنة؟ ابتعدت قليلًا و همست " أسفه " تجاهلني تمامًا و وجهه نظره الى مجموعة الشبان ..

" عذرًا؟ هل هي كلب لعين بنظرك حتى تصفر عليها؟" قال هاري بين اسنانه لا اعلم لما هو غاضب .. نظر إليه الفتى الذي صفر إلى و قال " اهدأ أنها فقط جميلة" قال و ضحك لا اعتقد هاري سوف تعجبه هذه الضحكة.. تنهد بعمق و نظر إلى " هيا جانيت " قال لي و اومئ نحو الطريق " اسمها جانيت إذًا؟ " تفوه الفتى و اعطى هاري ابتسامه متكلفة. نظر إليه هاري و قال " إن تفوهت بكلمه اخرى سوف أجعلك تختنق بأحشائك " و أكمل مشيه و أنا أتابعه اشعر بفمي ساقط على الارض لا اصدق أن هاري تفوه بكلمات كهذه. أنها فقط تصفيره لعينه.

" أسف بشأن ذلك .." أبتسم لم و أكمل قائلًا " أنا فقط لا أحب عندما الفتيات لا يكسبون الاحترام الذي يستحقونه" أشعر بقلبي أنه يخفق من كلماته الجميلة.

" لا بأس أنا معتادة على ذلك.. أنه شي مقزز حقًا " هاري اكتفى بأنه اومئ لي مددت يدي كي أفتح باب السيارة و لكن هاري سبقني بفعل ذلك همست بكلمه " شكرًا" و ابتسمت له أغلق الباب و دخل من الجهه الاخرى و قال " هيا بوب نحن جاهزون " لمحت إلى بوب و ارى أنه رجل كبير في السن و شعره الرمادي يغطي رأسه و مرتدي قبعة للسائقين بدون أن أفكر قلت

" لما أنت جدًا لطيف معي و بالكاد تعرفني؟" نظرت الى هاري منتظره جوابه أريد أن أصفع وجهي لسؤالي الغبي أنه لطيف أو يغازلني أم انني اهدرت وقتي في مقابلة حمقى و ليس كرجال مثله.

ضحك هاري و قال " أنتِ ضيفة و يمكنني أن ارى أنك جدًا متعبة " ابتسم اي و وضع يده على كتفى و أزالها فورًا على ما أعتقد أنه لا يحب الاتصال الجسدي.
" وصلنا ! " هاري قرر أن ينهي الصمت اومأت له و خرجت من السيارة لحمل حقائبي

" أوه لا عليك، سوف يضعونها الخدم في غرفتك تعالي و قابلي العائلة " ابتسم لي. خدم؟ لا أمانع.

" حسنًا " قلت له ببساطة و ها أنا الان خلفه نمشي بإتجهاه الباب. منزلهم كبير جدًا لا بد أنهم عائلة كبيرة. مع من امزح؟ منزلنا أكبر من منزلهم بمرتين و أنا و والدي الذين نعيش به بغض النظر عن الخدم لكنهم لا يعشون معنا.

لاحظت عن الباب الأمامي يوجد شابان مرتدين بدلة رسمية.
هاري لاحظ نظري إليهم
" أنهم حراس، لا تقلقي لم يأكلونك " همس إلي و ضحك قليلًا. لم أرد عليه و ها هم الحراس يفتحون لنا الباب الأمامي

__________________________
أحس شوي و تذبحوني. أسفه أسفه أسفه اني من زمان ما حدثت و أسفه اذا التشابتر قصير ما اعتقد .. المهم رح ابدأ أتفاعل و انزل لكم ما سحبت على الرواية !!

وش رأيكم بالتشابتر؟

المهم فوت و كومنت على الفقرات لانه مره يفرحني.

لورين ( صديقة جانيت )



و أشكال البويز رح تكون زي يوم كانوا في 2013

لاني احس اشكالهم كانت مره كيوت ب 2013 و مناسبة للقصة

لوف يو .

Continue Reading

You'll Also Like

34.3K 1.7K 19
كل شيء رائع و مثالي في حياة أزميرالدا الهادئة،من إستيقاضها في الصباح حتى قضاء الليل مع اصدقائها في النادي الليلي.تنقلب حياة أزميرالدا بعد مشاهدتها لج...
16.4K 830 27
عندما كنت أبحث عن مكان لتدريبي الجامعي لم أكن أظن أنني سألتقي بمن ينتشلني من آلامي . جونغكوك "جيمين مارس معي الجنس " جيمين "الهذا السبب قبلتني بالعم...
140K 5.6K 27
-مَا رأيكِ في أن نتحَدث في مَكتبي على إنفِراد؟ 'لكِنّي طالبتك أستاذ جُيون،ألا تَعتقد أنّ هَذا مُثير للشّكوك؟' -لَن يُلاحِظ أَحد هَذا عَزيزتي،هَذا بَي...
34.3K 536 3
كِتاب سيَعرض العدِيد منَ الونْشوت'ز البذِيئة لجيكُوك ، يتمحْور نوعًا مَا حوْل الجِنس وَ العَديد مِن الوَضعيات ؟ إنْ كُنت مهتمًا تفضّل ! - جِيميني بُو...