هِيَ وبرُودَتُها مِلْكِي |L.T

By nightqueen_99

430K 18.3K 3.2K

《 ليلى 》~° " حياتي تحولت لجحيم عندما أخذت من وطني بالقوة أصبحت بعيدة عن عائلتي وصديقاتي لقد مر عامٌ وأربع... More

(هذه أنا )
(صدفه غير متوقعه)
(حديث طويل)
(المفاجأه)
( اللقاء )
(يومي الأول كخادمة )
(الصغير الغريب )
(في البار )
(أصبحت معهم )
(من أجل عائلتي )
(ظهوري الاول كفتاة خائفة)
(أنا واقع في شيء يدعى..الحب )
(عالمنا الغريب)
(مهمة خطيرة)
(ماضي أسود )
(عقاب)
(ابتعد عني )
(إكتشاف )
(خبايا..تليها صدمات)
(♧زير نساء♧)
(ساعدوني.. أنا بين يدي مختل !)
(جنُونْ دَيف)
(حقائق تتضح )
(•○وداع•○)
{♤♡..《تَزَوّجِينِي》 ..○●}

{بعد سنين..عوده الى بريطانيا }

11.4K 568 107
By nightqueen_99

"الرجاء من الساده المسافرين ربط أحزمه الأمان..." (كان صوت مضيفه الطيران وهي تتحدث ..

لا أعلم ولكن هذه الثلاث سنوات مرت ببطىء شديد .. وملل فظيع .. لا أحداث مثيرة .. ولا شجارات ..

حسنا فوتت دخول الجامعه بسبب خطفي المريع .. اه الآن عندما اتذكر ذلك .. فقد كانت امرأءه تحب أن تأمر فقط..

نعم كانت مجنونه .. بالنسبه لي فقط قامت بخطفي لانها رأت اني مناسبه لخطتها .. ومفيده كذلك لأعمالها السوداء ..

تبا لها لقد جعلت مني كلبا مطيعا لها .. حقيرة لقد جعلت أهلي في حاله ذعر حقيقه بقول أن إبنتكم توفت ..

زَيَّفت كل شي .. أتعلمون ما هو كل شي .. حادث ..شخص يشبهني ..اوراق .. وغيره .. كل شيء ..

فقط لاني رفضت عرضها بأن أعمل لديها .. قامت بإرغامي وتهديدي بأسرتي بعد خطفي ..

ولكن في الحقيقه .. كنت ميته بالنسبه لعائلتي .. لا أصدق هذه المرأه العاهرة ..

مازلت أتذكر كل ما حدث في ذاك الصباح كأنه البارحه ..
طرقت الباب وكأني قمت بطرق قلبي كذلك فقد كان ينبض سريعا ..

كنت أقف أمام الباب بعدما قمت بشراء حجاب طبعا .. لم أرد دخول حيِّ المتواضع هكذا .. أعني بلا حجاب

لففته على رأسي جيدا .. من حسن حظي أني كنت أرتدي معطفا طويلا يغطي جسدي ..

أتعلمون حتى لو كنت أمشي بلا معطف فلا أحد سيشك بي بسبب شكلي ومظهري الهزيل فعلا

كنت أشبه العصا النحيله .. على كل لنترك كل هذا ..
ولنعد حيثما توقفنا .. نعم لقد فتح باب المنزل ..

لحسن حظي فمن فتح الباب كانت أختي الصغيرة التي لازالت في المتوسطه..

فتحت وأصبحت كالجماد الذي تجمد فجأه ..
قمت بإحتضانها بقوة .. وابتعدت عنها لأدخل الى المنزل ..

بينما كانت هي في نفس وضعها .. أنزلت حجابي ونزعت معطفي كذلك .. رتبت خصلات شعري ..

توجهت لغرفه المعيشه .. لم يتغير شيء في المنزل .. وكأني كنت هناك قبل ساعات ..

سمعت صوت التلفاز الموجود في الغرفه .. فتحت الباب حتى بدون طرقه ..

رأيت أمي جالسه تحيك بعض الصوف .. وأخي بجانبها يضع نظارته يدرس طبعا فهو في آخر سنه وسيتخرج من الجامعه ..

بينما أبي الحبيب كان يقلب في القنوات ويبدو عليه الملل
أردت التحدث ولكن أختي أتت راكضه نحوي قائله ..

شبح .. وهكذا التفت الجميع لي و طبعا من الدهشه لم ينطق احد حرفا واحدا لمده طويله الى ان قمت بقطع ذاك الصمت..

لقد إشتقت لكم .. أبي ..أمي.. أخي ..أختي .. حسنا بعد دهشه وصدمه ..أخذت عائلتي في عناق طويل ..

وبعدها تحدثنا .. أي انها كانت تهددني من العدم .. لان عائلتي كانت بخير . منذ البداية ..

أتعلمون كم صُعِقت .. أجل كانت كالخنجر المغروس تماما في عنقي ..

سحقا لكِ يا أفعى .. على كل أخبرت صديقاتي بكل ما حدث بعد عودتي بيومان ..

لقد صدمن بحق .. ولكن تفهما كل شيء ومن ضمن ذلك عدم إخباري لهن في البدايه وإخفاء الامر عليهن ..

حسنا .. لم أجلس عاطله كل هذه المده بسبب لغتي المتقنه أصبحت أقوم بالتدريس في أحد المعاهد الجيدة

مع راتب ممتاز كذلك .. وأسرتي أصبحت تثق بي ثقه عمياء تماما .. لذا عندما اتصلت صديقتاي لتخبراني بالحضور

لحفلة التخرج .. وتغيير الأجواء لدي .. لم أوافق في البدايه ولكن بعد إصرار والداي بالذهاب لأجل تغيير

تاريخ الخطف وأيامه السوداء .. بأيام جميله مع صديقاتي .. بالطبع لم أذهب وحدي

لذا انا الان في الطائرة مع أخي الكبير وزوجته وطفله الذي يبلغ من العمر سنةً ونصف ..

منه ليستمتعوا وانا كذلك .. لذا كان الاتفاق أني سأسكن لدى صديقاتي طول فتره بقائي ..

وهما سيكونان في أحد الفنادق .. بشرط أن أكون على إتصال مع أخي .. )


___________^____________^____________

في المطار .. في صاله الإنتظار.. كانت كل من دانيه وأسماء سعيدتان جدا ..

أسماء بلهفه " هل تتوقعين أن شكلها تغير ؟"
دانيه " بالطبع فثلاث سنوات كفيله لتغيير شكلها أعني شعرها أيضا "

أسماء " رائع أخير سنجتمع بلا هموم "
دانيه بفرح " هاهم!"

ليلى وهي تلوح لصديقاتها ..بعد عناق دام ربع ساعه ..
ودعت أخاها وزوجه اخيها وطفلهما ..

انتقلت الفتاتان الى مبنى ليس ببعيد عن الجامعه فتكاليف الغرفه غاليه .. وصلو الى الفندق المطلوب..

أفرغو الحقائب وهم يتحثون كالمجانين عن أمور كثيرة ..
اسماء بذهول " اخيرا اراك كفتاه "

دانيه " تبدين جميله لقد طال شعرك "
أسماء " أخيرا لقد ظهرت مفاتنك كأنثى وليس كفتى"

ليلى بينما تحاول تغيير الموضوع " يبدو أن أحدهم يحب "

دانيه وهي تضحك" ألهذه الدرجه واضح !"
أسماء وهي تضع الحقيبه فوق خزانه الملابس " هيا أم تريدين مني قول ذلك "

دانيه والخجل ظاهر عليها " نعم فانا واقعه في الغرام مع أحد ما "

ليلى بحماس " من هذا الشخص المحظوظ ؟"
إسماء بسرعه " جيس "

ليلى بدهشه " حقااااا"
دانيه " أجل .. فقد تقدم للزواج لها "

ليلى والسعاده تغمرها " مبارك لك مقدماا.. فجيس شخص جيد "

أسماء " نعلم فقد كنتي تعيشين معه "
ليلى " على كل هل سيأتي لحفله التخرج فقد إشتقت له كثيرا"

أسماء بصوت لعوب " جيس أم ديف "
فضحكت دانيه " لا أعلم ولكنه قال بأنه سيحاول لانه أصبح شخصا مشغولا "

ليلى وهي تتصنع العصبيه " تبا لك أسماء "
دانيه " اذا أمازلت تتابعين أخباره ؟ أعني ديف "

ليلى وهي تستلقي على الفراش " بالطبع .. لأن قلبي مازال ينبض لأجل رؤيته مجددا "

أسماء " اووووه انه العشق "
فبعد ثلاث ايام ستكون الحفله لذا تنزهو قليلا وخرجو للتبضُّع وإستمتعو كثيرا ..

انه يوم الحفل .. إستعدت الفتيات .. وارتدت دانيه وأسماء زي التخرج مع الحجاب وتلك القبعه .. بينما ليلى كانت تنظر لهم

دانيه وهي تدور حول نفسها " جميل أليس كذلك ؟"
ليلى بينما تحاول الابتسام وابعاد حزنها لانها حلمت يوما ما بهذا

ولربما كان هذا افضل لها وهي لاتعلم .. " جميل جدا "
أسماء وهي تبتسم " اليوم سنتخرج نحن الثلاثه "

ليلى " ماذا تقصدين ؟"
دانيه وهي تحضر زي تخرج آخر مع قبعه " هذا لك لقد أردنا منك أيضا تفرحي كذلك .. وان تعيشي هذه اللحظات معنا وكأنها حقيقه "

تقدمت ليلى وعانقت صديقاتها على تفكيرهم الجميل ..
وصلو الى موقع الحفل وقد كان في ساحه الجامعه الكبيرة ..

كراسي عديده ... وطلاب كُثُر.. ومنصه ..
ليلى " إجلسا في المقدمه ها ولا تنسو مقعدي سآتي"
وذهبت لتتجول في أنحاء الجامعه

لتتذكر ماحدث .. إبتسمت .. كانت تنظر للسماء قائله وهي مازالت تخطو " إن الاجواء حارة بالفعل ربما كان علي المجيء في الشتاء "

وإذا بها تصدم بشيء .. ليلى بعصبيه " ماهذا الجدار المتحرك؟"

نظرت لترى شخص ذا جسد رياضي وطويل .. رفعت عيناها له ليبدو شعره المربوط ..

ونظارته الشمسية وتلك اللحيه الخفيفه التي تزين وجهه وتدل أكثر على خشونته وصلابته ..

ليلى بتوتر " آسفه لم أقصد "
أبعد تلك النظاره عن وجهه لتبدو ملامحه أكثر وضوحا " لابأس ولكن كوني حذرة أكثر"

ليلى بإستغراب " ج..جيييييس "
أصبح يرمش كثيرا وهو ينظر لها وهي ترتدي ذاك الحجاب الاحمر حول وجهها والى زيي التخرج ..

" ناو..لا أعني ليلى !!!"
تقدم وقام بعناقها بينما تصنمت هي في مكانها لانه غريب جدا ..

جيس " الحمد لله أنك بخير وصحه " وانتبه على نفسه وابتعد فورا ..

" آسف لم أقصد " ضحكت " أتردها عمدا بنفس الطريقه"
جيس وهو يرفع أكتافه " ربما بغير قصد "

جيس وهو يعقد يديه على صدره " اذا لماذا لم أعلم بمجيئك؟"

ليلى " هممم لاني لم أرد ذلك على كل لننسى هذا "

ابتسمت وأكملت " اذا تقدمت للزواج "
جيس وهو يرتدي النظاره مجددا " نسيت ان كل الاخبار تصل عندك " وضحك

ليلى بينما تنظر في الارجاء" ألم يحضر ؟"
تنهد جيس " لا لانه أصبح مديرا لهذه الجامعه في هذا العمر وجراحا كذلك وبروفيسورا ناجحا "

ليلى ونبره صوتها مائله الى الحزن " أعلم هذا جيدا .. حسنا كيف حاله ماهي أخباره ؟"

جيس بينما ينظر للوقت " أفهم ماترمين له .. ولكنه أصبح شخصا يافعا أكثر بعد ذهابك وأيضا لاتنسي بأنه أسلم بسببك"

نظرت له " أعلم "

وهكذا مرت ايام بعد التخرج .. ليلى وهي تقفل باب غرفه المعيشه وتجلس على المنضده " أتمنى أن تبرد الغرفه هكذا "

أسماء وهي تحاول إستيعاب حركة ليلى " أيتها الحمقاء ماذا فعلتي !!"

ليلى بملل " لم افعل شيئا "
أسماء " الباب لن يفتح"

" لما "
" لانه معطل فيه خللٌ ما "

" لماذا اذا لم تخبريني من البدايه على كل كيف سيفتح ؟"
" من الخارج طبعا هذا الحل الوحيد ..نادي على دانيه من الغرفه المجاورة "

________________________

بعد عده ايام ..
دانيه وهي تفتح علبه العصير " سأغادر بعد شهر من الآن وانتم ؟ "

اسماء " هممم اتوقع اني كذلك "
ليلى وهي تضع المربى على الخبز " سأرحل معكم هذه المرة لا مفر "

دانيه بمرح " المهم من كل هذا اليوم قمت بدعوه جيس وساي لنأكل العشاء معا خارجا مارأيكن ؟ "

أسماء بإبتسامه واسعه" ممتاز"
ونظرت لليلى وهي تتنهد

ليلى " ماذا!"

أسماء بينما تحاول حبس ضحكَتِها" أتريدين منا إعلام حبيبك أيضا بالمجيء "

دانيه بينما تضرب يد أسماء بخفه " ألا تعلمين أنه إذا علم بمجيئها فلن يدعها تذهب من هناا"

ليلى وهي تقلد دانيه ولكن بنبرة تسخر منها وتكمل " سخيفه"

(لا أعلم ولكني خائفه من لقائه فلا أعرف حقا ماذا سأقول له عن رحيلي الصادم بعد تلك القبله .. حسنا أظنه لقد علم بمشاعري تجاه وقد أكدت له ذلك بعدم مقاومتي له ..تبا حتى أنني أعلم اني جعلته يتألم أكثر بهذا لا أملك حقا في مقابلته وجعله يتذكر ماحدث قبل سنين أعني مؤكد أنني أصبحت منسيه .. وأنه يملك حبيبه على الاقل .. سحقا التفكير بهذا حتى يجعل قلبي يتمزق فكيف اذا سمعت خبر زواجه ..)

إستعدت كل من دانيه وأسماء .. بالفعل انها السادسه مساءا
أسماء وهي تضع أحمر شفاه خفيفا " سأقابلكم في المطعم المحدد أراكم هناك " وخرجت ...

ليلى وهي تأخذ منشفتها وتتجه لدوره المياه " هربت مع حبيبها ..على كل سآخذ حماما يريح أعصابي "

دانيه وهي ترتدي حجابها " جيد "
ودق جرس الشقه ليعلن عن قدوم جيس .. فذهبت دانيه لتفتح الباب ..

لتجد جيس واقفا أمامها يبتسم ببلاهه إستغربت وقالت " مابك تبتسم كالأبله !"

جيس بصوت خفيف " حقا أكان عليك وصفها هكذا "
دانيه " ماذا لم أسمع ؟"

جيس وهو ينظر لها بتوتر" أنا آسف حقا ولكن رئيسي في العمل أراد الترفيه عن نفسه المُتْعبه من العمل لذا قرر المجيء معي ومرافقتي دون إذني حقا ..فقد وجدته في سيارتي وأنا أقوم بإيقافها أسفل البنايه ..كان مستقليا في المقعد الخلفي "

قاطعته دانيه قائله بِشِبه صراخ" أتعني أن ديف معك !!!!"

______________________________

رايكم ؟
وأعتذر عن التأخير ..🤗

للتحميس عنوان البارت الجاي والاخير بإذن الله
{♡○تزوجيني! ○♡}... 💔 والصورة اللي فوق لليلى بعد ثلاث سنين والبارت اللي بعده حتشوفو صوره ديف بعد ثلاث سنين كمان ...

قراءة ممتعه 🙂... I Love you guys 💜

Continue Reading

You'll Also Like

80.9K 3K 36
عثرت عليه بعد فراق لسنين بعد ان تعرفت عليه إنصدمت عند رؤيته فهو لم يعد ذلك الطفل البريئ لقد تغير 180 درجه لكنها اقسمت على ان تخرجه من ذلك العالم...
596K 29.2K 45
ندخل انا وياكم و نفتح الابواب عن حياة أنفال و المطبات الي مرت فيها بحياتها و هل وقفت عند هاي المطبات ولم تكمل حياتها ام هناك شخص أمسك بيدها لكي يكون...
29.2M 1.7M 55
حياةٌ اعيشها يسودها البرود النظرات تحاوطني أواجهُها بـ صمود نظراتٌ مُترفة .. أعينٌ هائمة ، عاشقة ، مُستغلة ، عازفة ! معاشٌ فاخر ، صوتٌ جاهِـر اذاق...
1.2M 88.1K 61
تم تغير اسم الرواية من مجنوني الأنباري الى سجين الحب من بين الناس جميعاً، وفي شدة العتمه التي كانت في قلبي عندما غَدُرتُ من الحبيبه والصديق، ولم اعُد...