مَسألَة

By Lamaful

237K 16.6K 3.7K

قَدٍ إستَطَعتُ حلَ كُلَ المسائلِ التي واجَهتني لَكِنَ مسألةُ الحُبِ كانت أصعَبَ مِما أتَوَقع لأنَ قَلبي ك... More

المقدمة
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الواحد والعشرون
الفصل الثاني والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
الفصل الخامس والعشرون
الفصل السادس والعشرون
الفصل السابع والعشرون
الفصل الثامن والعشرون
الفصل التاسع والعشرون
الفصل الثلاثون
الفصل الواحد والثلاثون
الفصل الثاني والثلاثون
روايتي باللغة الانجليزية
الفصل الثالث والثلاثون
الفصل الرابع والثلاثون
الفصل الخامس والثلاثون
الفصل السادس والثلاثون
الفصل السابع والثلاثون
الفصل الثامن والثلاثون
الفصل التاسع والثلاثون
الفصل الواحد والأربعون
الفصل الثاني والأربعون
الفصل الثالث والأربعون
الفصل الرابع والأربعون
الفصل الخامس والأربعون
رواية جديدة

الفصل الأربعون

2.3K 202 160
By Lamaful

"أنجلينا؟!" توسعت عينا هاري بِخفة"لوي لقد قلتُ لكَ بأن تُبقيها في هولمز تشابل!"

"ألستَ سعيداً بِرؤيتي؟"
سألت أنجلينا بِعبوس

"بَلَا لكن.." تنهد "هذا المكانُ خطيرٌ جداً لتبقي فيه و.."

"لا يهم ستايلز لقد أتوا على كلِ حال" أدارَ روب عينيه بَغيرِ إهتمام "وإحزر ماذا؟ نحنُ نملكُ دعماً الأن"

راقبَ هاري إبتسامةَ روب الخبيثة تتسعُ مِما جعلَ قلبهُ ينبضُ بغيرِ إنتضام

"هُما لا يستطيعانِ فتحَ قفلِ باب حتى روب!"
دافعَ هاري بِإنفعال

"ما هذهِ الإهانةُ التي أسمعها الأن أيها المجعد؟!"
عقدَ لوي يديهِ ضدَ صدره

"ياللهي" أخذَ هاري نفساً "أنتمُا مَجنونان!"

-
-

"إذاً هذهِ غِرفتك؟"
حاولت أنجلينا فتحَ حديث بينهما

"لا تتاجهلني"
رُسِمت ملامحُ على الغضبِ على وَجهها وجلست بِجانِبه على السرير

"أنتِ لا تعلمينَ ما أقحمتِ نفسكِ به"
ضحكَ هاري بِجفاف ورفعَ يديهِ بِقلةِ حيلة

"لا يُهمني ما دمتُ معك"
قالت بجدية

"ماذا إن فقدتكِ أنجل؟! لن أستطيعَ العيشَ مُجدداً! سوفَ اموت وأنا الوم نفسي على ما حصلَ!"
قال مُنفعلاً وإلتفتَ نحوها لِتتلاقى أعينهُ القلقةُ بِعيناها

"لم يكن أمامي خيارٌ أخر غيرَ أن آتي إليك هُنا!" دافعت أنجلينا عن نفسها "السماعةُ السوداء التي أعطيتني إياها لم تعد تعمل! تُريدني أن أقفَ مكتوفةَ الأيدي أمامَ إحتمالين إما أنك إختفيت أو أنكَ قد ذهبتَ إلى الأبد؟!"

"كيفَ عرفتِ مكاني؟"
هدأت أعصابِ هاري وابعدَ يديهِ المُحكمةِ على بنطاله الأسوَد

"تلكَ السماعة" همست أنجلينا "لقد كانت تومِضُ بِالأحمر، في يومٍ ما إتصلَ بي لوي وأخبرتهُ عنها ولم يمضِ القليلُ منَ الوقت وقدَ أتى إلى بيتي"
"قامَ بِإيصالها بِسلكٍ معَ حاسوبِهِ المَحمول وها نحنُ هنا"

لم تلاحظ أنجلينا الكُتلةَ المُتجمِعةَ في حلقها إلّا عِندما حاولت إبتلاعها

"أشتقتُ لك"
صدرَ صوتها مُرتجفاً ولم يشعُر هاري بيدهِ التي تسللت إلى كتِفها لتسحبها بِبطاء إلى صدره ويضيفِ ذراعهُ الأُخرى لِيِلُفها بِإحكام على جسدها

يداها أخذت طريقها لِتُطوقَ رقبته وتخفي وجهها تحتَ ذقنه

"أنا أيضاً" همسَ "كانَ المكانُ كالجحيمِ بعدمِ وجودِك"

إعتصرها بِخفة وسمحَ لِأنفهِ بِإستنشاقِ رائحتها التي أصبحَ مُدمناً عليها

"أمكَ وجيما قلِقتانِ عليكَ كثيراً" قالت بعدَ أن إبتعدا عن بَعضِهما "لم أعرِف ماذا أقولُ لهُما"

"جيما فضولية،وأُمي تحبُ حشرَ أنفها في كُلِ شيء ولن يدعاني وحيداً في هذا"
تحدثَ

"لهما الحقُ في ذَلِك"
قالت أنجلينا بِهمس وعمَ الصمتُ لمدة..

رفعَ هاري حنَكها بإبهامِه وتعمقتُ عينيهِ في تفاصيلها كأنها لوحةٌ ضاعتَ من رسامِها وقد إسترجعها للِتو
كأنها قطةٌ صغيرةٌ مُبللةٌ بِزخاتِ المطرِ وقد أتت لِصاحِبها لِيضُمها بينَ ذراعيها الدافئتين

"ستايلز! أياً كان ما تفعلهُ الأنَ يجبُ عليكَ أن تفتحَ قطعةِ الخشبِ هذه!" تعنيفُ روب لُلباب قاطعَ جميعِ أفكارَ هاري التي كانت تدورُ في رأسهِ مع هذهِ المُناسبةِ المفاجئة "فوراً!!"

"ماذا هناك؟"
تنهدَ هاري وأرخى كتفيهِ لتتداعى لِلأسفل

"إذا كان يعني أن هَذَانِ الإثنان ليسَ لهما فائدةٌ فأنا سوفَ أتخلصُ منهما!"
صرخَ بغضب

"اوه عفواً روب نحن الأن ثلاثة ضِدَ واحد"
ظهرَ لوي من خلفهِ مع إبتسامةٍ جانِبيةٍ طغت على وجهه

"هذا يعني شيئاً واحِداً" جاراهُ هاري "نتفق ام لا نتفق"

"وانت تعلمُ ما معنى لا نتفق صحيح؟"
رفعَ لوي حاجبهُ بِإستفزاز يُراقبُ العبوسٍ الذي تشكلً على ملامِح روب

"ماذا تُريدون؟"
تنهدَ بِإستسلام

"أنت لن تتعرضَ لأي أحدٍ مِنا ولن تستخدمَ أحداهُما كدرعٍ بشري وإلا.." إتكئ هاري ضِدَ الباب "تعلمُ ماذا"

"تغيرتَ كثيراً ستايلز ألم تفعل؟" سأل روب بِسُخرية "كأنك لم تَكُن كالجُرذ الخائف قبل مجيئهما"

"أنا لم أكُن كذلك" ردَ هاري بهدوء "أنا على الأقل لم أهرب منكَ حِينما كان بِإمكاني ذلك"

"أياً يُكن" أدار روب عينيه مُحاولاً إخفاء توتره "فقط لِنُكمل عملنا"

"لك ذِلك"

++++++++++++++++++++

"إذا فَكرنا في اليومِ الأحادي الذي قالتهُ الآلة علينا أن نبداء مِن بدايةِ الأُسبوع لكننا لا نعلمُ السياسةَ هُنا في اليابان"
قالَ هاري

"رُبما هوَ يومُ الإثنين" أردفت أنجلينا "لقد كنتُ احتفلُ بِه مع أبي حينما كُنّا في اليابان على أنه يومُ العمالِ على ما أعتقد"

"رائع" أيدها هاري "اليومُ هوَ الأحد ونحنُ ذهبنا إلى هُناكَ يومَ السبت فإذا إفترضنا بِأن السبت من الأيامِ الأُحاديّة في الأسبوع فهذا يفسرُ عبارةَ 'اليوم الأحادي الخطاء' "
رفعَ هاري أصبعيه السبابة والوسطى كعلامةِ تنصيص لِلعَبارة

"ماذا الأن؟"
سأل روب

"نذهبُ يومِ الإثنين ونرى ماذا سوف يحصُل" أجاب هاري "كم مُنَ الحظِ تملكُ باتنسون؟"

"الكثيرَ منه" إبتسم بِتفاخر "أكثرِ مُما تتصور"

|في مكانَ آخر في نفسِ الوقت|

رمى بصورتين أمامها على المِنضدة وأمعنتِ النظرَ فيهما

"هذانِ هُما هاري ستايلز وروب باتِنسون راءُهما أحدى حُراسِنا قبلَ أن نجدهُ مُمداً بلا حراك"
قال

"وهلَ علمتَ أينَ يختبِئان؟"
غمغمت وتنقلت أنامِلُها لِتتفحصَ ملامحَ وجهه هوَ بِالتحديد

"دَعنا لا نهتمُ بذي الشعرِ القصير الأن"
إرتسمت إبتسامةٌ غامضةٌ على وَجهها

"قلتَ أنه أسمهُ هاري ألم تفعل؟"
اومئ لها

"أوغادٌ بريطانيون"

______________________________

نِهايةُ الفصل

-من تتوقعون الحرمة الغريبة ذي؟

عندي فقرة جديدة لكم عشان نقتل العناكب الي بالكومنتات ☺💔

(مع ام ضد)

-مجيئ لوي وأنجلينا لليابان مع السبب-

ابي اعتذر علئ التأخير الي حصل لانو دايما عندنا اختبارات واوعدكم اني ما رح اوقف الرواية ولا احذفها وبكملها بس انتوا تفاعلوا معاي عشان اتفاعل بالمرة معاكم):

وايه ابي اشكر صاصي الجميلة لانها وصلت الكومنتات لمائة كومنت(:!

بنشوف من بتوصله اليوم لمائة(:

ممكن مائتين ليش لا(:؟

وكمان في طلب عندي لكم واتمنى ما تردوني

صديقتي الخقة@Roodzxfx مسوية رواية اسمها Hidden اتمنى تقرونها وتقولون رأيكم طيب(:؟

احبكم ريد فيلفتس 💋💋💋💋💋











Continue Reading

You'll Also Like

6.4K 931 8
كانـت لِـلـزهوُر فضلًا عليـنا؛فقد كُنا نتواصل بِلُغتها. ▪ كُل الحقوق محفوظة لي. ▪ Graphic by : -kayleigh
4.5K 511 10
داليا مالكوين..الدوقه مالكوين زوجه ادهي الرجال في الامبراطوريه بأكملها، لقد كانت زوجته ولكنه بالكاد يتذكر وجهها! و لم يعرف سوى اسمها و خط يدها فقط...
72.5K 5.7K 31
-السعادة مِثل الغُميضة..إِذا كُنت ذكي كِـفايةً،ستجِدها أمامُـك مُباشرةً..ولكِن إذا كُنت أحمق كفايةً،سـتجدُها أمامك،ولكـن سـتبحث عنهَا خلفك.. -مازال ا...
1.3M 72.5K 58
تَم التَخلي عَنهُ مِن قِبَل الجَمِع.. عومِلَ بِقَسوةٍ و ظُلمٍ، لم يُجَرِب حَنان الوالِدين مِن قبل، و حينَ كَبِر فَقد الشُعور بالثِقة نَحو الاخَرين، د...