هِيَ وبرُودَتُها مِلْكِي |L.T

Da nightqueen_99

430K 18.3K 3.2K

《 ليلى 》~° " حياتي تحولت لجحيم عندما أخذت من وطني بالقوة أصبحت بعيدة عن عائلتي وصديقاتي لقد مر عامٌ وأربع... Altro

(هذه أنا )
(صدفه غير متوقعه)
(حديث طويل)
(المفاجأه)
( اللقاء )
(يومي الأول كخادمة )
(الصغير الغريب )
(في البار )
(أصبحت معهم )
(من أجل عائلتي )
(ظهوري الاول كفتاة خائفة)
(أنا واقع في شيء يدعى..الحب )
(عالمنا الغريب)
(مهمة خطيرة)
(ماضي أسود )
(عقاب)
(ابتعد عني )
(إكتشاف )
(خبايا..تليها صدمات)
(♧زير نساء♧)
(ساعدوني.. أنا بين يدي مختل !)
(حقائق تتضح )
(•○وداع•○)
{بعد سنين..عوده الى بريطانيا }
{♤♡..《تَزَوّجِينِي》 ..○●}

(جنُونْ دَيف)

14.2K 575 119
Da nightqueen_99

جورج " د..ديف ''

دخل المنزل بدون إذنه المعتاد وقال ديف " مابك لم طار لون وجهك فجأه ؟ لا تقل لي بأنك رأيت شبحا خلفي "

جلس على أحد الكراسي .. وتنهد .. تنهيدته كانت تدل على همه الذي يشغل باله الآن ..

رفع نظره ليرى توتر أستاذه .. "لم اكن اتوقع بأن مجيئي لك سيجعلك متوترا ؟"

تنفس جورج وابتسم وقال بعد ان مثَّل بطريقته الهادئه "لالا فقط كما تعلم أن في منزلي تكون العاهرات متواجدات

لذا لم ارد منك رؤيه هذا فانا معلمك كما تعلم ؟ "
ابتسم ديف '' ومن أخبرك أنني أعتبرك معلما خارج حدود الجامعه !''

ابتسم بدوره جورج '' تبا لك يا فتى ''
فنظر ديف بالارجاء '' كما تعلم أعتبرك كصديق سيء ''

جورج " ولكن صديق جيد صحيح !"
ديف" اجل "

فقال ديف" ألن تقوم بضيافتي فانا عطش ولم أكل طعام الغداء .. وايضا لدي موضوع أناقشه معك "

جورج " بالطبع سأقوم بذلك .. اوه حسنا ''
فذهب لمطبخه ذا الطراز الأمريكي المفتوح على غرفه المعيشه ..

كان خائفا من ان تصدر ليلى اي صوت ..صحيح أن هذا المكان بعيد عن المدينه ولكن من في البيت يستطيع سماع ذلك ..

كانو يأكلون بهدوء ..ويتناولون أطراف الحديث المعتاد ..
فقال ديف " أتعلم شيئا عن عصابه تحب التحرش بالنساء

الجميلات ويملكون وشوما غريبا موحده على ايديهم .؟ ''
سقطت تلك الشوكه من على الطاوله من يدي ديف

هل توقعتم ايضا أن يسقطها جورج ..لا بل كان ممثلا بارعا
فأنحنى ليتقطها ديف...

واذا بصوت خفيف صادر من باب القبو .. يسمع في ارجاء المنزل ... ولكن الكلمات لم تكن مفهومه ..

أصبح جورج يتعرق فعلا في هذا الشتاء القارس ..
ديف باستغراب " لمن هذا الصوت ومابال هذه الكلمات الغير مفهومه "

جورج بكل هدوء " انه لاحد الفتيات العاهرات في اسفل القبو
انها مع صديقي لذا لنخرج من هنا ولنذهب لمكان جيد ونتحدث بهدوء"

ابتسم ديف بخبث وقال " اذا هل لي بالذهاب الى دوره المياه وبعدها لنخرج سريعا "

جورج " بالطبع انها هناك بجانب المطبخ "
كان جورج يراقب ديف الى ان دخل ..

جورج (ايتها الغبيه انتظري حتى اعود اقسم انني لن اترك حيه اكثر ) ...

بعد خمس دقائق خرج ديف وكان يبتسم " لنوضب هذا الاكل ونخرج فانا حقا اود اقتلاع رأس أحدهم من الصدمه "

نظر جورج له بينما يساعد ديف بذلك " أتعني من الفرحه "
ديف " اجل "

جورج بينما يرتدي معطفه بسرعه " هيا لنخرج لقد انتهينا "
التفت ليرى ان ديف جالس وسط تلك المنضده الكبيرة ..

ونظره للأسفل ... جورج " مابك ديف !"
ديف بصوت قاس قليلا ولكن بهدوء " لم أتخيل حتى أنك ستكون بهذا الإختلال "

جورج " ماذا تقصد؟ "
رفع نظره لينظر في عيني جورج والغضب يتطاير منه " أتظنني غبياً ام ماذا ! "

أراد جورج التحدث ولكن سمع صوت سيارات الشرطه بينما تقف امام المنزل ..

أغمض جورج عينيه وقال " اللعنه عليك ديف .. منذ متى ؟ وكيف علمت "

ديف بينما يقف ويتقدم نحوه " أتيت هنا لاني اردت منك مساعدتي في البحث عن خادمي .. ولكن إحزر ماذا حدث

وقفت امام منزلك لأتفاجأ بسماع صرخات عاليه تأتي من الداخل..

كنت غبيا جورج لتركك النوافذ نصف مفتوحه .. واستخدام الزجاج الشفاف للنوافذ بدل الغامق .. ""

أمسك ياقه جورج بقوة واكمل " وعندما تجرأت ودخلت منزلك واذا بي أسمع نفس الصوت (كان صدى صوتها ).. يتحدث باللغه العربيه

مع اني لم افهم مايقول .. ولكني اعرف ..لذا ذهبت واتصلت بالشرطه في دورات المياه .. وخرجت لأكسب بعض الوقت

حتى تأتي الشرطه .. وقد أتت "
أراد ديف دفع جورج ولكن باب المنزل كسر من قبل الشرطه وتدخلو فورا ..

جورج بينما يقهقه " ألهذه الدرجه يهمك خادمك ؟ "
ديف بكل كبرياء " بالطبع يهمني وذلك لان حثاله مثلك تجرأ

على أحد خدمي المخلصين ..العار عليك "

تألم جورج داخليا من قول ديف له بهذه الطريقه ...تحدث وتلك الاصفاد في يده " أتعلم أنك أمهر مني في التمثيل "

تقدم ديف نحوه بقوة ولكمه لكمةً جعلته يسقط ارضا ويخرج دما من فمه .. واراد ان يضربه اكثر

الا ان الشرطه أخذته الى السيارة وتوجه باقي الشرطه نحو باب القبو .. ومعهم ديف .. ....كان يرجف .. كان خائفا ..

فتح الباب ونزل الجميع للأسفل .. ليرو منظرا مثيرا لشقفه بحق .. ملابس متشققه ..دماء في الانحاء ...سلاسل

تحدث احد الشرطين " ماهذا بحق الجحيم ؟ كيف له ان يفعل هذا مع الفتى ..مسكين "

نعم لقد كان شكلها كفتى مضروب .. بسبب تلك الدماء والخدوش وشعرها الذي يخفي ملامح وجهها .. لحسن حظها

اراد ذلك الشرطي ان يتقدم ... ولكن ديف اوقفه .. وهو ينظر لليلى .. أحس بوخز كبير في قلبه لرؤيتها هكذا ..

وكأن أحدهم كان يخدش قلبه بأظافره الطويلة..

لم يحتمل .. تقدم ونزع عنه قميصه الثقيل وألبسها بعد ان قامو بفك القيود ..عن يديها ..

نظر للشرطه واخبرهم بنبره حاده وكأنه يأمر " فلترحلو مهمتكم تمت لذا اتركوني مع صديقي"

الشرطي " ولكن سيدي "
ديف بانزعاج " قلت لكم ارحلو سأهتم بالباقي هنا بإمكانكم معاينه المنزل فالتذهبو من هنا "

خرجو من القبو تاركين ديف وليلى .. جلس على الأرض الرطبه .. والمتسخه .. وحملها ووضعها بين أحضانه

ليأخذ عناقاً طويلا .. كانت بين أحضانه شيء هزيلا .. مقارنه بجسده القوي ..

أمسك معصمها وأخذ يمسح بيده فوق الاحمرار .. وفوق تلك الآثار بخفه حتى لا توجعها .. نظر

لقدميها المتجمده .. ابعد شعرها الذي طال قليلا عن وجهها ..
ورأى تلك الاقراط الجميله التي كانت تنكرها .. ولكنها كانت ترتديها ..

ابتسم .. مسح على شفتيها المرتجفه .. وقال بصوت حنون جدا " آسف لأني لم أستطع حمايتك .. جيدا كما فعلتي لي "

وخرج بينما كان يحملها بين يديه كانت خفيفه .. دخل الى السيارة واشار الى السائق أن يوصلهم الى مبنى الطلبه

فهو لا يريد مقابله امه ولا يريد اخبارها ولا يريد لجيس بالمجيء الى السكن ..

سيعلمون على كل من الاخبار .. التي ستنشر ..وحينها سيتصلون به .. حينها سيخبرهم انهم في السكن ..

وصل بعدما أخذ بعض الادويه .. وتلك المراهم لتخفف الالم والآثار..

فتح باب الغرفه .. مازالت نائمه.. طبعاا هو طبيب لذا لم يأخذها الى المشفى لانه اراد علاجها بنفسه..

تكفيرا عن عدم الوصول باكرا .. وإنقاذها .. عض على شفتيه
وأقسم أن يزيحه عن منصبه في كل مكان يعمل فيه

وأن يزج به في السجن للأبد وانه لو رآه مجددا فلن يتركه حيا ... فقد أمسك نفسه عن ضربه في تلك اللحظه لانه

تذكر كل تلك الذكريات التي تجمعهم معا.. وكيف كان يساعده عندما يكون في أحد المشاكل دائما ..

ابعد عن رأسه كل تلك الأفكار ونظر لليلى التي بين ذارعيه
وضعها على فراشه .. وأخذ ينادي بإسمها بلطف بينما يمسح على شعرها

" ليلى .. يا جميلتي .. يا من سرقت قلبي ..افتحي عيناك كفاكِ نوما .. " أخذ يرددها ..

الى فتحت عيناها بصعوبه ..ارتاح ديف لانها فتحت عيناها ولكن يبدو انها كانت ترى كابوسا ..
لان جبينها كان يتعرق..

فتحت عينيها لتخرج الدموع منها .. جلست وأصبحت ترتجف ..

ضمت قدميها الى صدرها .. وكانت تبكي بشهقاتهاا الخفيفه المتقطعه .. قائله " لا تقترب .. سامحني فأنا لم أؤذي أحدا لما الظلم هذا كله "

أحس ديف بإحساس ألم في صدره لرؤيتها تبكي هكذا ..
تقدم لها ولف ذراعيه حول خصرها وسحبها اليه ..

ضمها بصعوبه لانها كانت تقاوم الا انها بعد ثوان تمسكت به بقوة وتشبثت به كأنه ملاذها الاخير او حبل نجاتها الوحيد

أحس ديف بشيء جميل وهي تضمه بقوة .. وقال بصوت مليء بالحب "جَميلَتِي ؛ وطَنُكِ هُنا بينَ كَتِفيّ !* ♡.

لا تقلقي انتي في أمآن معي ..

وأخذ يهدئها .. حسنا لم تحس ليلى بالوقت الذي قضته بين أحضانه .. مع ان خمسه عشر دقيقه مرت بالفعل ..

بعدما هدئت قال ديف بصوته اللعوب كالعاده " لم أكن أعرف أنني اذا فتحت ذراعي بأنك ستقفزين كالقطه اليها وتمسكيها بإحكام أيضا "

ابتعدت عنه فورا وقالت بصوتها الذي يكاد ان يسمع " آسفه لقد إنجرفت سريعا "

بينما لوت شفتيها بطريقه لطيفة .. نظر لها وابتسم " لو لم تكوني مصابه لكنت أمسكت شفتيك اليوم "

ووقف واعطاها الدواء وتلك المراهم ..
و بعض الاكل قبل ذلك ..

وبعدها شربت الدواء وبقي ان تضع المرهم .. كانت تتألم لان يديها تؤلمها عندما تقوم بتحريكها ..

فأمسك ديف المرهم منها وقال " سيستغرق منك يومان كاملان .. وهذا الالم لان يدك كانت معلقه كالسجناء

على الجدارن لمده طويله .. وتحريكها كثيرا فجأءه ليس جيدا نهائيا .. "

فعلا لقد كان الالم فظيعا .. لذا ارادت سماع كلماته للمرة الأولى..

تفاجأ ديف لانها قدمت يدها له بكل هدوء وبدون اي نقاش
ديف بينما يضع المرهم على تلك العلامات ..

" غريب " .... ليلى " لا تستغرب فقط لاني اعلم انك طبيب ماهر لذا وثقت بما سمعته من طبيب امامي "

صفَّر ديف وقال " أهذا إعتراف بمواهبي "
ليلى " إصمت "

انتهى من يديها رفع قميصها فقالت " ماذا تفعللل ؟.؟ "
ديف " مازالت هناك علامات طويله على معدتك واعلى الصدر
اما فظهرك سليم لاتقلقي "

فتحت فمها ليلى '" ماااذا هل قمت بتغيير القميص لي ؟ انتظر انتظر "

الا ان ديف جعلها تنام على ظهرها وقال بهدوء " انا الآن هنا بصفتي طبيبك لذا لاداعي لكل هذا الاحمرار .. مع انه لطيف "

أقفلت ليلى عينيها و أصبحت تقول مرارا "انه طبيب نعم انه طبيب انه طبيب .. لابأس لابأس انه طبيب "

قهقه على شكلها اللطيف وتصرفاتها .. رفع القميص من الامام
ولكنها مازالت ترتدي ذاك المشد .. كان عريضا بعض الشيء

تنفس ديف بينما يضع أصابعه بكل خفه على تلك العلامات حتى على اعلى صدرها .. أعجبه ذلك ..

بينما ليلى تحولت الى لون الطماطم بالفعل ..
ديف بصوته اللعوب مجددا " تبا يافتاه إرحميني قليلا " وانزل

القميص .. نظر لها وقال " ألن تخبريني عن قصتك ؟ "
توترت لسؤاله حسنا كان لابد ان يسأل في النهايه..

ديف " من البدايه ؟ لماذا أحضرتك أمي وعينتك خادما لي اعني حارسا سريا على مايبدو ولما انتي كهيئه فتى؟"

عقدت حاجبيها " لما أحضرتني ! هي لم تحضرني هي قامت بخطفي من موطني بالقوة .. هي من حولتني لفتى ..انا مجبرة ..

ألا تظن أن هذا السؤال وغيره من تلك الاسئله التي تملىء رأسك يجب أن تسألها للشخص المسؤول ..

اما انا فأنت مخطيء حتما بسؤالي إعرف ماتريد عني وعن كل شيء من " وضغطت على أسنانها بقوة وأكملت " الرئيسة"

نظرت ليلى للجانب الآخر محاولة تغيير الموضوع وقالت " أشكرك فعلا .. اتمنى لو أستطيع رد هذا المعروف ؟ "

فجلس بجانبها ورأى علامات الإنزعاج عليها وقرر عدم سؤالها لان إجابتها منطقيه ..وقال بسرعه " اه كنت انتظر هذه اللحظه
ممم حسنا قبله مع انها اخف طلب لعلمك !"

نظرت له بينما تحرك رأسها يمينا ويسارا " لن تتغير طلباتك حتى مماتك "

كانت تعرف انها ان لم تنفذ طلبه فسيستغل تعبها مجددا ويفعل الاسوء ..

ليلى( يا إلهي سامحني لاني مجبره على فعل هذا ..لاني ان لم افعل شيئا فهو سيقوم بالأسوء انا متأكده )

فأمسكت بوجهه بيدها .. بعد فتره .. تفاجأ انها تفعل ذلك وحدها .. واقتربت منه وطبعت قبله على جبينه كانت

قبلتها دافئه .. فلم يرد ديف قول المزيد مع انه ارادها على شفتيه ..

وقبل ذلك لانها فعلتها .. وحسب .. وضحك على ماتفعله
لانها خبأت وجهها بين تلك الوسائد الموجوده على الفراش

ليلى بصوت خفيف ( سامحني يا الهي سامحني فقد فعلت الكثير من المعاصي ولكني مجبره اه ياالهي ربي يعلم بما يحدث لي .. لذا سامحني *)

ابتعد عنها ليرى عده اتصالات من جيس وامه وغيرهم ..
فرد على جيس واخبره بما حدث ..

واقفل الخط .. وفتح التلفاز ورأى ان الاخبار تدور حول جورج .. وانه تمت إمساك العديد من الادلة له ..

اقفل ودخل يستحم .. بينما غطت ليلى في نوم عميق في فراش ديف ..

بعد نصف ساعه .. وصل جيس اليهم .. دخل ورأى ديف يصفف شعره أمام المرآة..

جيس " إستحممت اذا ..كيف حالها أقصد حاله "
قرص نفسه على غبائه ..

ابتسم ديف " بخير ولكن جسده مليء بالكدمات والجروح لذا عالجته "

جيس بينما يجلس امام فراش ديف " الشكر لله ..اذا فهو بخير "

ديف " بالطبع" بينما يأخذ هاتفه ومعطفه ...
جيس " إلى أين ؟ "

ديف " الى ديفا وامي لانهما صدمتا بما.. ..على كل لا احتاج الى حراستك فالتبقى هنا لاجل ناو " وخرج ..

جيس بينما كان يفكر كيف عالجها هل علم بأنها فتاه .. وكيف ؟ تم انقاذها .. وكيف علم حسنا لم يسمع تفسيرا لهذا

كان رأسه مليئاً بالأسئلة .. واذا بباب الغرفه يفتح بقوة ..
ليرى ان كل من أسماء ودانيه دخلتا ..

دانيه بعصبيه " لما لا تردين على مكالماتنا ؟"
جيس " هل بإمكانك إخفاض صوتك رجاءا " وأشر على ليلى النائمه ..

تقدمت دانيه قائله " وكأني سأنتظر منها أن تستيقظ "
مدت يدها لتمسك باللحاف .. ولكن أمسك جيس يدها

"أنتي لا تعلمين حتى مامرت به قبل قليل لذا توقفي عن إزعاجها فهي تحتاج الى الراحه "

دانيه بعدما سحبت يدها " ما ؟ ما مرت به ماذا حدث ! "
أسماء بصدمه " انظري يا دانيه الى يديها المغطاه بذاك الشاش .. الابيض .. "

شهقت دانيه هي وصديقتها لرؤيه كل تلك الجروح عليها ..
جيس أشر لهن بالجلوس في تلك الجهه الاخرى من الغرفه

وأخبرهم ان ناو تعرض للإختطاف ولكن لحسن حظها ان القدير ساعدها سريعا وأنقذها ديف ..

وتحدث عن جورج .. أسماء " ذلك الدكتور القذر لا اصدق "
دانيه " بلى صدقي فهناك خفايا خلف كل وجه شخص سواء كان جيدا ام سيئا "

وأخبرا جيس بأن يتصل عليهم متى ماأستيقظت لأنهم يريدون التحدث اليها..

أسماء بينما تنزع غطاء رأسها وتلقيه على فراشها " تبا حقا رؤيتها هكذا تجعلني أريد البكاء "

وضعت دانيه حقيبتها على تلك الطاوله التي في منتصف الغرفه " حقا لما إختارت العيش هكذا .؟ مالذي حدث خلال

تلك المده التي كنا بها لانسمع عنها خبرا .!"

■○■○■○■○■○■○■○■○

في أحد السجون البعيده والمحصنه والكبيرة سجن مانوليف .. كان صوت حذائها العالي يسمع في كل الارجاء ..

وقفت امام ذاك السجن الذي يجلس جورج فيه ..
وقالت بصوتها المميز " مازلت لا أستطيع التصديق ؟

هل حقا كنت أنت " ... اقترب منها واصبح يقف امامها ولكن تفصلهما تلك القضبان السوداء ..

وقال بهدوء " هل ستصدقين كلماتي ام كلمات الصحف وابنك ؟ "

قالتها سريعا بدون تفكير حتى " سأصدقك بالطبع "
ابتسم بسخريه وقال " اذا ما سمعته صحيح .. وماحدث كله

صحيح .. والسبب انتي لقد حولتني لمغتصب وهاوي لضرب النساء "

أمسكت يده .. فأبعدهاا فورا .. وتراجع للخلف قليلا .. لانه لايريد من دموعه المتجمعه ان تشاهد من قبلها او من اي احد ...

كريستال بحزن " آسفه فكل ماأردته هو انت ..''

رحله الى الماضي قبل فترة طويله من الآن ..
كانت كريستال ترتدي فستان زفافها .. متوترة .. كأي عروس

وها قد تم زواجها .. من صاحب النفوذ والقوة في الدولة
ريتشارد .. كان وسيما .. كان حلم كثير من الفتيات

في ذاك العصر .. اختار كريستال لانها خطفت قلبه .. احبها بجنون .. وقد تزوجها بالفعل .. لم تكن كريستال سوى فتاه

فقيرة يتيمه ... ولكنه مع الاسف الشديد لم يكن يعلم نواياها
لقد تزوجته فقط لسمعته ولماله ولنفوذه .. لا أكثر

هي حتى لم تحبه قط .. كانت تستغله .. لتصل الى ماتريد
..كانت حياتهما عاديه جدا .. قبل مجيء أخ ريتشارد الذي

يصغره عامين .. كان لا ينقصه شيء .. جمال .. وشهره من نوع مختلف عن اخيه ..

أتى بعد سنه من زفافهم ..فهو لم يستطع حضوره بسبب دراسته المشدده .. في طب الجراحه ..

كانت طموحه مختلفه عن اخيه .. فقد كان يريد ان يصبح افضل جراح .. ويريد فتح جامعه خاصه بإسمه ..

وجعلها من أفضل جامعات الطب .. اما اخيه فكان رجل أعمال لامثيل له .. كان حلمه ان يكون صاحب شركات

عالميه .. وفعلا كان كذلك .. فقد حقق حلمه .. كان أصغر رجل في ذاك المجال

لذا عرف سريعا .. ..رحب به أخيه بكل فرح .. وعاش لديهم فتره بسيطه ولم يكن يعلم ان تعامله اللطيف مع زوجة اخيه

سيؤدي ذلك الى وقوعها في حبه .. اعترفت له قبل رحيله لإكمال دراسته .. ولكنه رفض حبها .. فهو اعتبرها

كزوجة اخيه المحبوب له .. وكان يحترمها .. انجبت كريستال اطفالا من ريتشارد ولكن عقلها وقلبها كان كله يفكر في جورج..

عرفت معنى الحب .. ولكنه كان حبا غير مصرح له في عالم جورج .. انهى جورج دراسته خارجا .. وعاد ليسمع

بوفاه أخيه الأكبر وهو في عز شبابه .. تاركا خلفه زوجته
وطفليه التؤام ..

مرت الايام والشهور سريعا .. .. انتبه في احد الايام ان ديف وديفا يلقبوه جورج صاحب ابيه القديم ..

وسألهم وقال لهم من اخبركم بذلك .. فقال ديف ان امه اخبرته بذلك ..

ذهب ليعرف السبب خلف ما تفعله فهو ليس صديقا لهم وانما هو عم لهم .. أخ ابيهم الصغير ..

واذا به يصدم من إجابتها ومما فعلته ..
جورج " لما أخفيت ذلك عن الأطفال ؟ "

كريستال" حتى أستطيع الزواج بك .. كما قلت ان مجتمعنا سيبدأ بالتحدث اذا تزوجت انا بأخ زوجي الصغير "

جورج " أأنتي مجنونه عن ماذا تتحدثين! "
واذا بها تقوم بحضنه .. وتقول في اذنه " نعم لقد قتلته لأجلنا

وقد أخرجت إسمك من العائلة ايضا حتى يتسنى لنا الزواج براحه وسيكون معقولا زفافنا لاحقا صحيح !"

قام بدفعها لتسقط ارضا .. كان مصدوما مما سمعه .. لقد جُنَّت كريستال تماما ..

وقال بعدم صبر والغضب يملؤه " سأخبر الشرطه بذلك نعم يجب ان تعدمي " والتفت ليخرج ولكن كلماتها استوقفته

" سيطلقون عليك لقب المجنون بلا أدلة "
أمسك رأسه الذي كاد أن ينفجر .. واختفى بعدها بيوم ..
وعاد

بعد خمس سنوات حاملا شهادته التي إستحقها في الطب
عاد ليجد نصف حلمه الباقي حُقِّقْ ..

ولكن ليس من طرفه بل من كريستال .. فقد إفتحتت أكبر جامع للطب في بريطانيا خلال تلك السنوات ..

لم يظهر امام ديف وديفا بعد تلك السنين .. ولكن كريستال علمت بوجوده في البلد .. وذهبت له في احدى تلك الليالي

البارده .. طرقت باب منزله البعيد في الريف .. وفتح الباب من قبل فتاه جميلة .. لم تكن ترتدي سوا احد قمصان جورج

وعلمت من جورج انها حبيبته وانهم ستزوجون قريبا..
فخرجت غاضبه .. وأقسمت أن يكون جورج لها وحدها

وإن لم يكن فلن يحصل عليه أحد غيرها.. بعد يومان
نشر في الجرائد عن جريمه بشعه حصلت مع احد الفتيات

ليكتشف جورج انها حبيبته .. وكل هذا من عمل كريستال
دخل في صدمه جديده .. لم يكن أحد يعلم بأن جورج

في طيله هذه الخمس سنوات كان يذهب لأطباء نفسيين لعالج هوسه .. بضرب وإغتصاب وقتل زوجة أخيه ..

وبعد هذه قرر ان يصبح جيدا معها ولكن هوسه هذا مع الايام تحول لمرض .. فأصبح يمسك نساء أخريات يتخيلهن

كريستال .. ويعذبهن وهكذا .. الى ان اصبحت عاده يخفف بها غضبه عنها ...

نعود الى الحاضر ..

كريستاال بقلق " لا تقلق سأخرجك من هنا قريبا وعلى كل سأجعل خبرك هذا خبرا قديما لاني سأقوم بإعلان زواج إبنتي

بعد أسبوع لذا .." لم تكمل جملتها .. لانها رأت جورج يبتسم
بسخريه .. " أحقا ..فقط لعلمك انا مرتاح هنا ..

ولا أريد منك مساعدتي .. ولا تقلقي علي بل إبدأي بالقلق على نفسك لانك قريبا ستشرفين سجن مانوليف معي " والتفت ليختفي داخل الزنزانة...

ضربت كريستال الارض بحذائها .. قائله " أحمق ولكنك لي في النهايه " ولم تعط بالاً لكلمات جورج الاخيرة ..

____________________________

البارت القادم بعنوان (حقائق تتضح .. ثم وداع )
رايكم بالبارت ؟

لو أعطيتك/ي الحق في الحكم على كريستال ماذا ستفعل/ي لها ؟

توقعاتكم للبارت القادم ؟

Continua a leggere

Ti piacerà anche

163K 7.4K 16
احداث في جامعه كبيره فتاه جديده ستدخل عالم زين.... ZAYN MALIK . . . ACACIA BRINLEY
101K 5.7K 34
أصبح مدمن ... و هي علمت أنه مدمن هل هي ستساعده علي تركها ؟؟ ماذا سيحدث ؟؟ هل سيقتلع عن الإدمان .. أم سيستمر هكذا و يموت بسببه
549K 27.1K 44
ندخل انا وياكم و نفتح الابواب عن حياة أنفال و المطبات الي مرت فيها بحياتها و هل وقفت عند هاي المطبات ولم تكمل حياتها ام هناك شخص أمسك بيدها لكي يكون...
56.9K 2.4K 26
عندما يتحول شعور الكره والبغض الذي كنت تحمله بقلبك اتجاه شخص معين إلى حب عظيم وتضحية لنفس الشخص الذي كنت تكرهه يصبح الامر مثل المعجزة صعب التصديق