Jesy's pove
ﻻ اصدق ان هذا المعتوه دخل و ابي و امي هنا !!
" اخرج من هنا "
قالها ابي له بنظراته الغاضبه لتتبعه لوسي
" ما الذي اتى بك الى هنا ! "
تنهد هاري و هو يقول
" اردت اصﻻح الأمر بي ،، "
وقف ابي و امسك هاري من قميصه
" تصلح ماذا يا حقير ! ، لقد كدت ان تقتل ابنتي و قتلت صديقتها ، انت تشكر ربك انني لم ازج بك الى السجن ، هل انت مريض بعقلك ! "
صرخ بهاري ، مما جعلني انظر الى نايل نظرة
'افعل شئ'
ﻻن ليس بوسعي فعل شيئ !
وقف نايل بجانب ابي
" سيد اليسون ارجوك اتركه و اجعلنا نسمع منه "
" تسمع منه ماذا نايل ! ، قلت لك لقد وثقت به و كاد يقتل ابنتي ! "
قالت لوسي و هي تقف أيضاً
" اللعنه عليك ايها الشيطان اللعين ماذا فعلت ابنتي المسكينه لترتبط بك "
مازلت اتابع الدراما التى امامي وﻻ اعرف ما الذي سأفعله
ليترك ابي قميص هاري و ينظر الى
" نحن ذاهبون جيسيكا ! ستأتي معنا ام ستظلي هنا للأبد ! "
قالها ابي بغضب ، جعلتني ﻻ استطيع التحكم بقدماي لكي اقف
ليقول مرة اخري
" ليكن بعلمك ان لم تأتي معنا الآن ، لن تكوني ابنتي من اليوم ! "
تنهدت و انا اقف ، اطرافي مرتعشه من هذا الموقف
اللعنه عليك هاري لما اتيت !
ذهبت ناحية ابي و قلت
" سأذهب معكم "
امسك ابي معصمي بقوة لم اعهدها منه مسبقاً ليحاول الخروج
قبل ان يمسك هاري معصمي الآخر يثبتني بمكاني
جعل ابي ينظر الي يديه و يقول
" اترك ابنتي ! "
اومئ هاري ب ﻻ
" انت من الذي تتركها ! "
عظيم يقول ﻵبي ان يتركني
بدل من اصﻻح الموقف الذي افسده
سحبني هاري بقوة جعل ابي يترك يدي
نظرت الى هاري متفاجئة من ردة فعله
لينظر الي هو الآخر
" جيسيكا انتي لم تتركيني مرة اخري صحيح ! "
سألني ليجعل قلبي يتمزق ﻵشﻻء
ﻻ اعرف بما اجيبه
فقط ظللت انظر الى عيناه ليقول ابي مرة اخري
" اترك جيسيكا هاري ! "
" من فضلك اخرجو جميعاً "
قالها هاري ﻵبي بهدوء و مازال ينظر الي و هو محكم الاغﻻق فوق يدي
" هاري اعطنا جيسيكا و سنخرج ! "
قالتها لوسي لعله يتركني
خائفة من البقاء معه بمفردي !
" نايل اجعلهم يخرجو ارجوك "
قالها هاري لنايل و هو ينظر اليه
" ارجوك سيد اليسون "
نظرت ناحية نايل الذي يدفع ابي إلى الخارج و لكن ابي رفض و اقترب مني أكثر
و حدث ما كنت اخشاه
" لقد قلت اخرجو من هنااا جميعاً !! "
صرخ هاري بوجهه ابي جعله يرجع الى الوراء بخوف و لوسي صرخت قبل ان تجري الى الخارج هي أيضاً
و نايل اغلق الباب بعدما خرج ..
هذا جعلني ﻻ ارفع نظري ناحية وجه هاري الآن
صدره يرتفع و ينخفض بغضب و درجة حرارته ارتفعت ..
عظيم
والداي تركاني معه
يد هاري تركت يداي و هو يرفع رأسي ﻵنظر اليه ببطئ ..
و لكنني اغمضت عيني خوفاً من رؤية وجهه
" جيسيكا "
قالها و هو يمسك وجههي بين يداه الدافئه
" انظري الي "
فتحت عيناي ببطأ و انا انظر اليه
وجهه طبيعي فقط مﻻمحهه حادة ..
" انتي تريدنني صحيح ! "
مازلت عاجزة عن الكﻻم
" لقد طردت والداي من هنا للتو ! "
" جيسيكا انا ،، "
" ارحل هاري "
" لن ارحل جيسيكا قبل ان تقولي لي انكي مازلتي تحبينني ! "
صرخ هاري بوجههي بغضب
ﻻ استطيع الهروب منه ﻵنه مازال ممسك بوجهي
" ﻻ تصرخ علي "
همست بضعف و هو قال
" اسف ، فقط اريد منك البقاء معي ! "
" اعطني سبب واحد يجعلني اريد البقاء معك هاري "
" انتي تحبينني ! "
لم اجبه ،
" انتي تكوني سعيدة معي ! "
" هاري ، أريد الخروج اذا سمحت "
" ﻻ أصدق انتي لم تعودي تريدين البقاء معي ! "
قال هاري بصدمة
" ﻻ هاري انا ،، "
لم اكمل ﻵنه دفعني فوق الشازلونج اللعين هذا و اتي فوقي
" هاري ابتعد "
" جيسيكا انا احبك صدقيني ! "
صرخ بي جعلني اجفل بخوف
" هاري انت تخيفني ابتعد ! "
صرخت به و لكنه لم يهتز
" اتسمعينني ! ، قلت احبك واللعنه و تقولي لي ان ابتعد ! "
مازال يصرخ
لم اجد فتى يخبر فتاته انه يحبها بهذه الطريقة المخيفه
اثناء تحديقنا ببعض سمعت ضوضاء بالخارج قبل ان يتم اقتحام باب عيادتي
نظرت ﻵري خمسه من الشرطة مصوبين الاسلحة نحو هاري و أيضاً ابي و نايل هنا
" ابتعد عن الفتاة الآن و توجه امامنا انت رهن الاعتقال ! "
قال الشرطي و هو يصوب سﻻحه برأس هاري
قهقهه خرجت من فم هاري قبل ان يخبر الجميع بصوت عالي
" انا لن اتركهها ، لما ﻻ تفهمون كﻻمي ! "
" هاري ابتعد عنها الآن ارجوك ! "
اخبره نايل و هو يضع يديه فوق كتف هاري
" ﻻ تلمسني ! "
اخبره هاري بحدة قبل ان يبتعد نايل مجدداً
،،،
حسنا الوضع الآن خمسة شرطيان هنا يوجهو اسلحتهم نحو هاري غير الذي يحاصر عيادتي من الخارج
هاري يعتليني و يرفض ان يتركنني
و انا في صدمة من الذي يحصل ﻻ اعلم ماذا اقول ﻵهدأ هذا الوضع !
" دع الفتاة لنا هذا اخر تحذير لك "
حرارة هاري ارتفعت بشكل ملحوظ قبل ان يقول
" و ألا ؟! "
مازال ينظر الي و لكن يوجه كﻻمه للظابط اللعين
" سنقتلك ! "
ارتفع هاري من فوقي ، و نظر ناحية الجميع ، كنت سأقف و لكن يديه ثبتتني دون النظر الي
" لن ادعها ، اروني ما الذي ستفعلووه ! "
اخبرهم و هو يصرخ باخر الجمله
ﻵري افواههم المفتوحه و ارتجافهم
حسنا و ارتجافي أيضاً بالتأكيد يرون الآن وجهه الاخر
امسكت يده بهدوء ﻵجعله ينظر الي
عيناه سوداء بالكامل ووجهه شديد البياض كالاموات
" ها ، هاري ﻻ تؤذي أحد ! فقط ارحل "
قلت بصوتي المرتجف قبل ان اسمع طلقات النار تصيبه من كل جانب
جعله يدفعني بيديه بسرعه ﻵسقط علي الأرض كي ﻻ تصيبني طلقاتهم ..
هدأت طلقات النار ﻵنظر ناحيته
لقد اختفي !
،،،
" لقد اختفي ﻻ اصدق ! "
قال هذا الشرطي قبل ان يقترب مني نايل و يساعدني علي الوقوف .
مازلت ارتجف الآن
ﻻ استطيع البقاء بمفردي بعد الآن
انهي ابي التحقيقات مع الشرطي و انا رفضت الاستجواب
ﻵنني ببساطة ﻻ استطيع التحدث
،،
خرجت ببطأ من المكان ﻵجد لوسي تنتظر بسيارة نايل
مازلت اسير ببطأ رافضة تصديق ما الذي حدث بالداخل
جيد انه لم يقتلهم
امل انه بخير أيضاً
توجه نايل ناحية منزلنا الجديد الذي لم اره الى الآن
" شكراً نايل "
قال ابي لنايل ، و لم يذكر احد الموضوع من جديد
جيد
ﻻ اريد الحديث عن هذا بعد الآن
دخلنا الى المنزل الجديد طبعاً ليس معنا امتعتنا ﻵنها حرقت
،
نظرت الى المنزل من الداخل و انا استكشف الغرف
حسنا تلك هي غرفتي تبدو جميله ذات طﻻء ازرق جميل و سرير ارجواني
" سوف نذهب الى التسوق جيسي هل تأتي معنا ! "
قالتها لوسي ﻵومئ
ﻻ اريد التسوق و لكن أيضاً ﻻ استطيع البقاء هنا بمفردي
،،
الآن نحن بالسوق بعد ان قام نايل باحضار سيارتنا أمام منزلنا الجديد
انه بعيد جدآ عن منزل هاري
جيد .
" انظري جيسي ، اليس هذا محل لوي ! ، هيا لندخل انه يكون صديقك ! "
اللعنه
" ﻻﻻﻻ لوسي لنبحث بمكان آخر ﻻ أعتقد ان ذوق المحل يعجبني "
اخبرتها بذلك بالتأكيد لم اخبرها انه صديق هاري
يكفي ذكر هاري اليوم
ظلت تدفعني لوسي حتي اصبحنا داخل المحل
و ها هو لوي يتحدث مع فتاة شقراء تريد رداء بمقاسها .
نظر لوي ناحيتنا ليستأذن من الفتاة قبل ان يأتي إلينا و يتحدث مع أبي و لوسي
" يسعدني انكم اتيتم محلي المتواضع ، اذا بما تريدو ان تبدأو "
" حسنا ابدأ بي ايها الفتي "
اخبرته لوسي و هي تقرص خده
واللعنه اشعر بالاحراج
توجه بها ناحية مﻻبس تناسبها و ذهب ابي بجانب لوسي
انه يتجاهلني
حسنا هذا افضل
ترك لوسي تختار مايعجبها و اتي ناحيتي
اللعنه
مسحت خلف رقبتي بتوتر و انا ابحث بين المﻻبس مدعيه انني اتجاهله أيضاً
ﻻ اريده ان يذكر هاري !
" لن اذكره "
همس خلفي جعلني اترك ما في يدي بصدمه
و التف اليه
" عفواً ؟ "
سألته
هل فكرت بصوت عالي !
" جيسي ما رأيك بهذا "
صرخت لوسي جعلتني انظر الى ما في يدها
ﻵقول بتوتر
" انه ، انه جميل "
" حسنا ، لوي اين هي حجرة القياس "
حمل لوي يدي و وضع ورقة بها و هو ينظر الي عيني قبل ان يترك يدي و يذهب الى لوسي
" نحتاج الى حديث ، بحوذتك رقمي L . T ! "
وضعت الورقة بجيبي و انا ازفر انفاسي
لما يريد لوي الحديث معي !