مسار مختلف Camren

By Alwhwaa

33.2K 816 285

More

1
2
3
4
6
7
8
9
10
11
12
13
000
15
هاي

5

1.9K 61 22
By Alwhwaa


Pov      لورين

إن الصعوبة التى تصف المشاعر لشخص آخر

- نورماني صرخت بشدة ما إن فتحت باب الغرفة لنا بكل ما اوتيت من قوة مما جعل ذلك الكثير من الضجيج

إتخذت نورماني ذلك النوع من الخوف والفزع الشدة نظرا لأنها راتني في حالة جنون

أنا مثلية !

أنا مثلية !

أخذت اللحظات آخرى دون أن أعي أن نورماني وقعت على الأرض من شدة الخوف وتبحث في وجهي

كان لدي التنفس الثقيل وشعرت انولا يمكن السيطرة على الاحاسيس المتراكمة التى تدافعت حول نفسي كان كل شي يمر مثل البرق ولا أستطيع أن أفهم أي نقطة من ماكان يدور في رأسي
الفكر الوحيد الواضح في عقلي

أنا مثلية !

OH MY GOD لورين - قالت نورماني

فقد مع وجود الحماس لديها

   نورماني : ماذا حدث اخبريني ؟

اجتازت تلك اللحظات السابقة مخيلتي كما إعصار تسونامي مدمرة لا ترحم

أنا مثلية !

كان صوتي يرتجف وأنا لا اعرف ما إذا كان قلبي  كذلك في ذلك الوقت كنت أظن أن الأثنين كانا شيئا واحدا

نورماني : إني لا اصدق لكن ماحدث ؟

إنظري لي لور ؟ - تحدثت ماني في لهجة أكثر ليونة وعقد يديها وجهي وكانت تحاولت جمع شتات نفسي

إهدئي ، من فضلك أنا لا أعرف ماذا حدث لك ولكن قبل أي شيء تحتاجين إلى تخفيف هذة الإضطرابات في داخلك

لورين : حسنا ، هل لي بكوب ماء من فضلك

نورماني : نعم . - لا حقا  ... ذهبت نورماني بسرعة إلى المطبخ وملأت كأسا من الماء ولنتذكر ماحدث قبل بضع دقائق مع كاميلا كابيلو

أمام مبنى سكن هارفارد

وجاءت هذة الذاكرة مرة أخرى مثل ومضة سريعة ولكن مدمرة




فلاش باااااك !

على الطريق من جسر تشارلز قبل أربعين دقيقة "

همست كاميلا من خلال إذني

- أرى العمارة بقدر ماتراني لورين

فتحت عيني على الفور ، هذة اللحظة وبهذة الدقيقة لم أعرف سبب ضربات قلبي القوية عشرون ثانية كنا في حالة صمت لم أكن أعرف هل هي بسبب براعة كاميلا او شيء أخر

أخذت كلتا يدي ولكن مع الألم المفاجئ إلى حد كبير .

كاميلا : هل تؤلك كثيرا

لورين : قليلا ، - وقد كنت أكذب كانت مؤلمة بسبب تلك الفترة حين كنت أقوم بنسخ الرسومات وبعد ذلك الأربع ساعات القليلة التى قضيتها في رسم مبني كامبريدج تحت جسر تشارلز

كاميلا : حسنا ، أنا أعرف كيف  يمكن لهذا الالم  وأعرف أنها تضر بشكل مؤلم فقط أسمحي لي

- أمسكت معصمي بكلتا يديها ووضعها في كف يدي الأصابع الآخرى من جانب اليد الأخرى - في محاولة للمساعدة ثم إنها ملتوية معصمي إلى الأمام والخلف

أصدرت صوتا مما كان  أحدثت صرخة من الصدمة والألم المفاجئ ولكن كان بأسرع مايمكن ، سريعا كان الألم وتبدد وغير مريح

كاميلا : كيف تشعرين ،

لورين : كيف فعلتي ذلك ؟

كاميلا : لدي بعض الخبرة -

لورين : شكرا لك ، - قلت بلهجة لعوب لأشعرها أنها السبب

كاميلا : شكرا لي لأن ذلك أحسن من تأديتك في الرسومات وذلك بفضلي

سارت ناحية السيارة مع وضع كلتا يديها حول ذراعيها وأستنتجت ذلك حبوب البرد الذى بدا يزعج هذة اللحظة

كاميلا : مهمتنا لييت الوحيدة العمارة ولكن ايضا التقنية والأعمال الفنية المصنوعة على أجهزة الكمبيوتر - قالت بعد الوقوف على باب السيارة ثم الدخول فيها

إنتظرت قليلا ثم إستدرت وفتحت الباب والدخول فيها

لورين : معلمة ،

كاميلا : كاميلا فقط من فضلك - وإنها صححت لي

نظرت في وجهها وجمدت لماذا كان قلبي تتسابق دقاته ؟ لماذا الهواء لايتحرك بشكل صحيح إلى رئتي ؟ لماذا كل هذا العدد الكبير من الفراشات في معدتي ؟ ولماذا كنت أكثر إنتباها لحركة شفتيها ؟

كاميلا ؟ قلت ثم صمت قليلا

كاميلا : هل تودين قول شي - وكانت تحدق في وجهي

لورين : أنا

كاميلا : نعم ، انتي ؟ - وكانت تستخدم نفس النبرة وتنتظر إكمال الجملة

لورين : أنا ،لا  ليس هنالك شيء

كاميلا : حسنا ، هيا إلى الطريق المؤدي إلى كامبريدج

لماذا كان شعور جسدي تخرج عن نطاق السيطرة ؟ ولماذا ؟ فجأة بدت مشاعري تكون لكاميلا

أنا أنحنى رأسي مع عض شفة السفلى

توقفنا حيث مبنى كامبريديج أمام سكن الطلاب وللمرة الأولى منذ دخلت السيارة هنالك أشياء لا يمكن السيطرو عليها

كنت أحدق بها بشكل مكثف

كاميلا : هل هناك شيء خاطئ معي

انا عبست كيف يمكن ان تعتقد ذلك ان هنالك شئ خاطئ فيها

كاميلا : لماذا تبحثين في وجهي - راسها يميل قليلا إلى الجانب وهي تنظر إلى وجهي

تركت نفسي تحت سيطرة غريزتي وتركت جسدي حر في أن يفعل ما أرادت مشاعري كانت يدي على وجهها وسحبها بسرعة وإلتقت شفاهنا في لمسة لينة كانت شفتاي عاجلة لإمتصاص شفاتها استهلكت رغباتي بها سمحت لنفسي أن أشعر بطعم فمها كان مثل السم الحلو المسكرة للإدمان

لم أعتقد أني سأشعربالشفاة اللذيذة جدا لم أكن أتذكر منذ أخر مرة شعرت مع الأحاسيس القبلة الاولى ولكن كان تقبيل كاميلا الشي الاروع في الوجود

أنا مثلية ؟ وجاء الفكر بهدوء في رأسي

يا إلهي أني مثلية ؟

تركت الوضع مع الأفراج عن تنفسي ببطئ  ونظرت في كاميلا التى أتسعت عيناها ويبدو كانت في حالة صدمة 

- لورين ...  قالت إسمي بضعف وتبحث في وجهي بشكب مخدر

في تلك اللحظه تداركت هول الكارتة التى فعلتها كنت أسمع بالكاد أسمي من كاميلا شعرت بالدوار والإنفجار في نفس الوقت لا يمكن السيطرة عليعا

فتحت باب السيارة وركضت من دون أن أنبس ببنت شفة أنا تعثرت طول الطريق ركضت بأتجاة الدرج والتوجة إلى الطابق السادس لم احمل نفسي عناء أنتظار المصعد مع الامر المفاجئ الذي حدث منذ ثواني

أنا مثلية ؟

أنا مثلية ؟ 

نورماني : سحقا لك لورين ؟ هل قبلتي المعلمة كاميلا كابيلو هل فقدتي عقلك يافتاة

ثم إنتبهت ان لا تعقد الأمور معي أكثر ماهي معقدة لقد حدث الأمر دون إرادتي - شرحت ذلك بهدوء

نورماني : حسنا ، إهدئي

لقد اصبح تنفسي يندفع بصعوبة وكانه محموم والذى من شأنه أنني ركضت الدرج خلال ست طوابق

نورماني : كيف كان ذلك ؟

نظرت لها بسخط كيف كان ماذا ؟

نورماني : تقبيل كاميلا كابيلو - وكانت تبحث في وجهي مع وجود شبه إبتسامة

لورين : إنها مسكرا لذيذة للغاية جدا ولذيذة مرة أخرى وبدأ الامر وكأنني أمارس الجنس مع شفتيها أنا لا اعرف كيف اشرح حجم تقبيل فمها شعرت تقريبا بالنشوة - قلت ردا على ذكريات الأحاسيس خلال تقبيل كاميلا

لا أستطع حتى ان أصدق كيف قبلتها يا إلهي انه لامر فضيع - قلت

نظرت في وجه نورماني وكانت واسعة العينين

لورين : نورماني اني لأحب تقبيل كاميلا مرة أخرى هل تعتقدين
سيحدث ذلك لاحقا ؟

انه بدا وكانني أمارس الجنس مع رجل هذا ممكن أن يعني اني مثلية مازلت لا أفهم لماذا هذا أمر فضيع - تحدثت بهدوء

نورماني : لقد أخبرتك في السابق انك مثلية

لورين : بالطبع كان ذلك يعني اني مثلية




---------------------------------   

Pov    كاميلا


كان لا يزال إنخفاض الاكسجين لدي منذ خمس دقائق وحدي في السيارة وكنت في  لورين تركتني في حالة صدمة ؟

شفاة في حالة مخدر

القلب ازدادت دقاتة

والخلط بين العقل والقلب

ماذا ؟

  لورين قبلتني ؟

لماذا قبلتني ؟

السبب في انها تقبلني ؟

ويتكرر السؤال في رأسي ولم يتوقف حتى لو حاولت تغيير إتجاة أفكاري

لماذا قبلتني ؟

لم يكن هناك جواب !

فقد كانت لورين ياوريغوي شخصية مثيرة للإهتمام بالنسبة لي من البداية وحتى النهاية منذ اللحظة الأولى التى رايتها بين أورقة الغرف المخزن الكتب في ليلة الثلاثاء كنت أتسأل عن سبب طالبة جميلة حقا ان تحمل الكتب من خلال اورقة جامعة هارفارد في اول ليلة لها في الجامعة

في تلك الليلة ادركت كيف كان الكثير من لورين لم اكن ارى في معظم الطلاب الأخرين ، كان في الاونة  وجودها لطيف بشكل مزعج ، حتى عندما ضهرت الغضب من بعض المواقف الذى لم تفهم من سلوكها فقد كانت جريئة وغريبة

عندما كان في مساء يوم السبت الماضي عندما كنت أسير في غرفة المختبر ورأيتها مستندة ، لم أكن أتوقع إلتزامها بتأدية ذلك العقاب الذي ألتزمتها فيه

ولم أكن أتوقع أن تكون مثلية والذى من شأنها تقبيلى وتركي في حالة ذهول وقشعريرة مبالغة في جسدي في الثانية بالضبط من لمست ايديها وجهي ، وقد  أستوعبت حجم الكارثة التى أقدمت عليها   خرجت من سيارتي مسرعة حتى دون أن تغلق الباب



-------------


Pov    لورين

من جميع الأشياء التى ممكن تكون ولها أن تحدث كان يوم الخميس عندما كنت أعرف أنها في الصف عند الساعة ال 8 بالضبط
قررت عدم الذهاب إلى الصف بعدها بلحظات أرسلت لي ماني

" إنها ليست ..هنا لم تحضر لأسباب شخصية وعاجلة " جعلت افكر عن سبب كاميلا كابيلو لم تذهب إلى جامعة هافارد ربما انها لا تريد رؤيتي بعد فعلتي الحمقاء شعرت مرة أخرى بخيبة أمل

عدت إلى النوم وحاولت التركيز على قرأة كتاب ولكن فشلت بكشل رهيب كاميلا كابيلو لم تخرج من رأسي

مر الأسبوع بسرعة وبدء يوم الثلاثاء الذي من شأنة محاظرة المعلمة كاميلا عندما شعرت أكثر قلقا من السابق لم يكن بحياتي يوم قد شعرت بالقلق حتى ذلك اليوم .

في 00 :8  فتحت باب الغرفة وكاميلا كابيلو دخلت  عبرت الغرفةوأنحنى لوضع  الكمبيوتر المحمول على الطاولة شبكت يديها أمام جسدها كانت تنتظر من الجميع لصمت عم الكلام

- صباح الخير - قالت كاميلا

كاميلا : ضعوا ورقة على مكاتبكم اليوم سوف نتعلم الرسومات الاولية للمشروع قبل القيام بأي مشروع سوف يكون رسم ووضع اي أفكار منكم على الورق ولديكم ثلاث ساعات قبل ان تعطوني مالديكم العمل لة تقييم لذلك عليكم التركيز والقيام بما هو مبهر .

اختتمت وذهبت إلى الطاولة  حيث كتبت  التعليمات

كل هذا الوقت لم تتطلع كاميلا في وجهي ولو لمرة واحدة ولا حتى لمحة خلال الساعات الثلاث المقبلة ذهبت دون النظر في وجهي ، جلست على كرسي المكتبة وركزت بصرها على شاشة جهاز المحمول الخاص بها ومن هناك عدم تحول الانتباه لديها ولو لثانية من الوقت إلا عندما يتخذون الطلاب بعض الاسئلة منها

وكان وكأنني غير موجودة وكما لو لم أكن هنا ، عينيها لم تستطع أن تراني ، قررت أن أذهب إلى مكتبها  من دون ادنى شك

لورين : معلمة ؟ - قلت والوقف بجانبها على الطاولة

إنها تحولت نظرها من الكمبيوتر على مضص والتطلع في وجهي

كاميلا : نعم ، - تحدثت ببساطة في لهجة عادية وكانت مليئه بالبرود

لورين : كيف افعل هذا الجزء هنا ؟ - سألت وهي تعرف انني اعرف كيفية القيام بة

كاميلا : هذا كل شيء - أخذت قلم رصاص وفعلت لي مااردت بكل بساطة وسرعة

لورين : اوه شكرا لك - وكنت اتطلع في وجهها وكنت أتوقع ان تعطيني رد وقح نظرا لما قمت به سابقا لكنها فقط عاملتني مثل الطلاب الأخرين

كاميلا : اي مزيد من الأسئلة ؟ -

لورين : لا ،- قلت ولا ازال احدق بشدة بها

تحولت مرة أخرى الكمبيوتر كما لو كنت ذهبت

لورين : حسنا ، معلمتي  كابيلو - قلت ببرود ولا اعلم كيف لي فعل ذلك

تطلعت في وجهي مع شبة إبتسامة باردة

--------------


Pov    كاميلا

كانت الغرفة مظلمة تماما تقريبا فقط نسبة ضئيلة من ضوء بجواء سريري وعلى الرغم من شدة إنشغال ذهني وجعل ذلك ذهني قاتما في تلك الايام الماضية

- لقد كنت مختلفة عن الاخرين فقد كان عقلي قادرا على إستيعاب المعلومات وتحويلها لشيء أكبر باعتباري مذهلة في الذكاء فقد رغبت بكل مالدى من عزيمة على حب الدراسة

أنت عبقري في كل من حولي يلقبوني وكنت اتمنى ان أجد لهذا تفسير إلى علماء علم النفس الذى وصفو لي فقد لم ارى عبقري من حولي من الناس وتحديدا طلابي بإستثناء لورين

كانت لورين من النوع الذي بالنسبة لي تناسب عبقريتي ليس بالظبط ولكن إقتربت من ذلك

قد امضيت بقية هذا الأسبوع كلة في التفكير في كل تفاصيل الاوقات القصيرة التى قضيتها مع لورين

حاولت عدم التفكير في لورين قدر المستطاع فقد كانت تستهلك كل ماعندي من سكون

قررت أن افكر فيما يجب على القيام به وكيف يجب التصرف فيما يتعلق بما حدث يبدو الحل الأنسب دعوة لورين ياوريغوي للحديث وتوضيح الامور ويمكنني الحصول على إجابات

وفي اليوم التالي ، وأنا كالعادة الصف الساعة 8:00 كنت قد تظاهرت انني لم ارى لورين ولم ارى ان لورين قد ثبتت نظرها في وجهي ، ولقد تحاشيت النظر في وجه لورين أثناء وقت الدراسة ولقد كانولي لإرشاد إذا كان هناك حاجة لمساعدتي في أي شيء أثناء الحصة

جاء صوتها ..معلمة ...- سمعت صوتها بجواري ولقد أقتربت مع رائحة خفيفة رائحة التوت لماذا أنا شد إنتباهي رائحتها

كيف افعل هذا الجزء هنا ؟ قالت لورين حدقت في وجهي وجعلتني في حيرة من أمري ،أعلم انها تعلم ذلك ولكن ارادت أغاضتي

أخذت القلم ومن يدها وفعلت بدلا من أن أشرح لها كيف فقد جعل ذلك شعور مع إستفزاز وأنا أعرف انها يمكن أن أن تفعل ذلك الجزء منوالتصميم أكثر من أي طالب أخر في الغرفة فلماذا تطلب مني ذلك ؟

نظرت في وجهها وأعطاء اسرع إبتسامة ومليئة بالبرودة

وانسحبت بعيدا ...





-----------

Pov    لورين


في كل مرة نظرت إلى ساعتي خشيا مرور الوقت فكان ذهني مركزا على الإنتهاء من رسم تخطيطي مما طلب مني لم تركيزي بمرور الوقت بسرعة عندها رن جرس الأنذار عن إنتهاء الوقت

بدء الجميع في جمع المواد الخاصة به وتقديم الرسومات على طاولة كابيلو ..
أنا لا أزال في حاجة إلى الانتهاء من جزء بسيط مت تصميم الخاص بي

نورماني : الم تنتهي لور ؟

لورين : حسنا ، تبقى القليل فقط

ذهبت نورماني لتسليم الرسم الخاص بها وذهبت نحو نهاية صف الطلاب

كيينا : لورين هل لايزال لديك الرغبة في خلع سروال كاميلا - بدت ساخر خلفي

وإلتفت على وجهها وعيناي واسعة من الدهشة طرى في رأسي ربما أخبرتها نورماني من أمر القبلة

لورين : مالذي تقولينة كيننا توقفي عن ذلك

لقد أحمر وجهي في تلك اللحظة ولكن ضحك كيينا ومشت بعيدا وتركتني واسعة العيينين وأحمر الوجة
أنا تدحرجت عيني في محاولة لجعلها تبد وكان لم يكن هناك شيء قد حدث وعلى الرغم أن صحيح ماقالتة من ان حقا كان هناك رغبة في حقيقة أني أود خلع سروال كاميلا خلال أسبوعين لم يكن وكأن جسدي لدية رغبة ملحة من رد فعل لهذة الفكرة 

تراجعت الافكار من رأسي تبقى إنتهاء من الرسم التكميلي وتسليمة إلى كاميلا التى لاتزال تنتظر

وما يتبقى سوى أنا وهي .....

توجهت إلى أخر الغرفة حيث كانت ، ركزت كاميلا على جهاز الكمبيوتر مرة أخرى وحتى انها لا تنظر في وجهي

ربما لاتزال غاظبة أنا أستنتجت ذلك ..

أغلقت كاميلا الكمبيوتر ثم وضعة في حقيبة سوداء

وقبل أن أخرج .. معلمة ؟ وقبل ان انطق

- لورين إتبعيني من فضلك ؟- قالت كاميلا
لورين : إلى أين ؟

كاميلا : أعتقد انك لا تحتاجين إلى شرح

-
وقالت بقسوة وخرجت

لقد جمدت وزادت ضربات قلبي ، وأتبعتها بصمت ومع الخوف وفجأة فكرت لربما الهرب هو الحل الانسب . 

مشينا جنبا إلى جنب في صمت ، إلى سيارتها كنت خائفة ماستصل إليه المحادثة وكنت خائفة من الأسئلة وعن فكرة الكيفية عن الإجابات بدا كل شي بسرعة شديدة لم يمكنني التعامل مع كل الامور في داخلي

تابعنا السير في السيارة دقائق ليست بالطويلة ثم ركنت على جانب شارع محاط بالأشجار على الجانبين ودون أي حركة إلتفتت مواجهه لي ...

كاميلا : نحن بحاجة إلى التحدث - قالت وأومأت أنا غير قادرة على النظر في وجهها

لورين : ماذا ؟

فقط ذهب البرد خلال عامودي الفقري واصابني بالقشعريرة حتى التجمد أسناني تصك بعضها البعض صرخ داخلي

((  مالذي يحدث مع جسدي ؟ ))

احسست العالم في صمت ؟؟

يدها لمست وجهي وإلتفتت عيناي بعيناها مجددا .. رأيت عيناي كاميلا فقط إحساس رائحة مميزة أنا في حاجة إلى السيطرة على نفسي انا لا يمكن أن اكون مثلية هذا غير صحيح فبغض النظر عن يداها التى كانت تبحث في وجهي بلطف

كاميلا : لماذا ؟ 

لورين : أنا لا أعرف ! .. أ

إستمرار كاميلا في النظر في وجهي بنفس الطريقة الأولى ..

تنهدت بعمق ونظرت نظرة حيرة على مايبدو

كاميلا : يعني حرفيا ، لقد دمرتي سلامي العقلي - وقد قالت فس لهجة خفيفة

كاميلا : لدي أسئلة ولا أستطيع الإجابة عنها أنا في حاجة إلى إجابات والوحيد الذى يمكن تعطيني تلك الأجابات

" أنت "

اللعنة ..... قلت في نفسي كيف يمكنني إعطاء أجابات .. وأنا لا أعرف الاجابات حتى  عن نفسي

بدا لي ارادت أن تعلم عن أمر القبلة التى لم تأتي من فراغ....

لورين :  أنا لا أعرف ما إذا ... - حاولت الشرح عن ذلك

كاميلا : لماذا قبلتني لورين ؟ -كانت مباشرة تنتظر الأجابة

أتت عاصفه مكثفه من الافكار التي خطرت ببالي كإجابات  على سؤالها

لانك جميلة " "لأن عينيك ساحرة " لأنني مثلية ؟ " لأنني أشعر أنني منجذبة لك "

أنا لا أعرف ! - أجبتها إجابة غامضة

كاميلا : لورين - جاء صوتها أكثر هدوءا مما عهدت

لا تخجلي أن تقولي أنك مثلية  وهذا لن يغير أي شيء من طريقتي نحوك أنا أحترم لك كونك صريحة - بدءت بلهجة من الكثير من التفاهم

لورين : أنا لست مثلية ! - قلت موضحا مع أكثر عصبية

كاميلا : ماذا ؟ - أنها أعتدلت على مقعد السيارة وجلست على نحو افضل

كاميلا : كيف ذلك ؟
كيف لا تكوني مثلية ؟

- وتسألت في لهجة عصبية قليلا

كاميلا : أنا اعتقدت !  اللعنة لورين أنت لست مثلية ؟

لورين ؟ لا ،

كاميلا :  أنت قبلتني ؟ أليس كذلك

لورين : نعم ، أعلم

بقيت صامته للحظة ثم شعرت بالخوف من ثبات بصرها في وجهي

كاميلا : لماذا يقول فمك شيء وعينيك تقول شيء أخر ؟

كانت لها لهجة لطيفة وغريبة

لورين : عيناي لا تقول أي شيء - وكانت سرعتي في الإجابة سبب كافيا لإقناعها بان عيني تقول كما فمي

وإلتفتت كاميلا للنظر في الزجاج الأمامي للسيارة

كاميلا : حسنا إذا كان هذا جوابك أنا أفهم لا داعي للقلق

ثم صمت ...

كاميلا : أنت طالبة جيدة لورين ، واود أن أعلمك إن أعطيت بعضةالإهتمام فيما يتعلق بمهارات الرسم والنظرة حول العالم، لورين ماحدث يوم الثلاثاء الماضي ، وأنا أتفهم  لا أعتقد أنني منزعجة معك

أومأت رأسي وأبحثث في وجهها فقد أعطتني إبتسامة لطيفة

لورين  : لدي سؤال - قلت للمحافضة على الهدوء

كاميلا : نعم ، - وبعد ان تحولت بوجهها لي

لورين : لماذا قلتي لقد دمرتي سلامي العقلي - سألت

كاميلا : ولماذا تريدين الاجوبة اعثري عليها وحدك

لورين : لا ، لا ، توقفي لقد قلت تدمير سلامك العقلي لماذا

ألتفتت تحدق في وجهي وضاقت عينيها قليلا ثم سحبت الشفة السفلى لها ثم أعطتني إبتسامة قصيرة .

لقد كان من أثر تلك الإبتسامة صعوبة في التنفس لدي بحيث لم يكن لدي خيار سوي أن أخذ نفس عميق .. زادت إبتسامتها قليلا ثم وجهت وجهها إلى الشارع الأمامي

كاميلا : الجواب على هذا السؤال هو نفس الجواب الذي سالت لك - قالت مع التعثر ببصرها بين الشارع وبيني

لورين : ما هو السؤال ؟

كاميلا : لماذا قبلتني ؟ - أجابت

لورين : وهكذا الجواب ! لا أعرف ؟"-

كاميلا : ليس الجواب ماتعطيني من فمك الجواب يوجد بعينيك

وقالت تحدق في الشارع ...

- أنا يستهلكني الخوف إلى التفكير كوني مثلية ... تهيمن كاميلا على ذهني بشراسة

كان ذلك اللقاء الذي من خلاله ارادت لكن كانت الامور لم تعد في ترتيب علاقة منطقية في راسي

لاحقا ....

كنت قد قلت لنورماني كل شيء قد حدث يوم الثلاثاء عندما كاميلا أرادت أن نتحدث
انا أعترف حذف جزء عندما أخبرتني كاميلا

(( السبب في التدمير السلام العقلي لكاميلا ))

ولنفس السبب كنت قد قبلت كاميلا ، وليس لاني لاني لا أثق بنورماني ولكن لانني لم اعرف تفسير هذة المعلومات لاسيما والامور تخرج عن نطاق السيطرة

كانت نورماني تفرش اسنانها وتتكئ على باب الحمام وتبحث في وجهي

لماذا انتي عصبية ؟- سالت نورماني

لورين : أنا لست عصبية - قلت مع وضع بعض الكتب في الحقيبة

نورماني : توقفي عن الكذب

تنهدت وجلست على السرير

لورين : انه يوم الخميس ...  - قلت مع ترك الهواء ينفث

رميت نفسي مرة أخرى على السرير مما جعل نورماني تراقب  أغمضت عيني .. تنفست بهدوء ولكن دون جدوى معاناتي كبيرة لدرجة ان عيني ثقيلة حاولت السيطرة على افكاري

نورماني : لور ؟ - وجلست بجانبي في السرير وفتحت عيني

نورماني : انت ، وما أل عليه حالك بسبب كاميلا كابيلو أليس كذلك ؟

لورين : لقد تحدثنا ماني ؟

أنا بت الشفة السفلى والشعور مع وجود الخجل لتكرار ذلك كان من السهل التحدث عن مشاعري عندما أكن هادئة لكن عندما أكون عصبية لا استطيع السيطرة

أنا أعلم أنني قبلتها .. واعرف أنني أردت تقبيلها كان جسدي اخرج كل مافي فمي وكان فمي الشوق لها

قلت ذلك مع صعوبة لنورماني ....

لورين : أريد فقط أن أراها - أجبت دون تفكير ...

نورماني : لماذا ؟ هل سوف تخبريها شيئا

لورين : لا ،  أريد ان أراها - نظرت إلى أسفل مرة أخرى

نورماني : انت في حاله حب مع المعلمة كابيلو

لورين : بالطبع لا ، -  مع شعور ضربة قوية تجتاح بطني ... خرجت من السرير في قفزة واحدة  ... 

بالطبع ، لا ، لست في حب لها - قلت بهدوء

نورماني : انا افسر ما ارى

لورين : انتي تفسري الامور خاطئا

نورماني : إهدئي لور ،  حسنا ،

إقتربت نورماني مني وعانقتني بهدوء .. نظرت في وجهها مع بعض اليأس في محاولة للعثور على أي ملاذ آمن في عينيها أي شئ لتهدئة الأضرابات الداخلية لي .

نورماني : خذي نفسا عميقا لور ، انت بحاجة إلى الهدوء

كنت على هذا الوضع لبضع دقائق حتى كنت هادئة بما فيه الكفاية

نورماني : هل الآن افضل 

لورين : نعم ،

نورماني :  لور هذا الوضع برمته يسبب لك الفزع لذا لا داعي للقلق ودعي الامور تجري بسهولة فكري بهدوء وعليك ايجاد الافكار بتنظيم انا افهم مايحدق معك فيما يتعلق مع المعلمة كاميلا وفيما يتعلق بنفسك

لورين : انا اعرف ، لكن لا اعرف كيف تهدئة الامور داخل نفسي انا لا اعرف كيف تنظيم ما أشعر به ماذا افعل؟ كيف يمكنني القيام لوقف هذا ؟

سالت بتوسل للإجابة لمساعدتي

نورماني : اولا أنتي واصلتي الهروب من التعامل مع كل مايحدث لك فقط أسمحي لنفسك الشعور بما يضهر منها انتي تعلمي انك تحبين كاميلا لكن لا تستطيعي المصارحة بذلك خوفا كونك مثلية وكون حبك لمعلمتك

لورين : ماذا تقترحين أن أفعل ؟

نورماني : واجهي نفسك لورين ، هذا مايجب عليك القيام به ... والآن  يجب القيام للذهاب إلى الصف

ضحكنا معا ... وقد اشعرني الحديث مع تورماني الأمان بعض الشي والراحة

لورين : شكرا لك ماني ، - أنا قبلت خدها

ماني : لا تشكري لي من فضلك هذا لا يحدث بين الاصدقاء 

بدءت الساعة تشير إلى ال 8:00  دخلت الصف كاميلا كابيلو  ص

صباح الخير .- قالت

- اليوم سوف نتحدث عن مهندس معماري معروف جيدا لنا ، بالنسبة لي لدي الشرف بالتحدث عن هذا المهندس المعماري ، عندما كنت طالبة هنا في جامعة هافارد قد يستغرب البعض لصغر سني ، أنا لدي من العمر سبعة وعشرون لذا قد تميزت عن الجميع وقد أختاروني بمنحة دراسية نظرا بما لدي م الذكاء لا تعتبرو ذلك غرور وربما البعض يعتبرة كذلك

- وقالت في لهجة بها سخرية ...

اليوم سندرس اعمال ... - أشارت باصابعها نحو الكمبيوتر المحمول في الطاولة وكشف صورة على اللوح الامامي ...

كاميلا كابيلو ....

- رؤية اسمها جعلني في حالة تأهب قصوى شعرت الكثير من الإثارة مع موضوع الدرس ، والذي جعل قلبي ينبض

كاميلا : كاميلا كابيلو .. لديها سبعة وعشرون عاما ، ولدت في بوسطن ، وهي واحدة من الهندسة المعمارية الاكثر إثارة كنت تعتقدون اولا ، لا باس بذلك كاميلا هي أصغر مهندس تفوز بجائزة

" بريتزكر.. "

كل من العيون في الغرفة أتسعت مع سماع المعلومات كانت جائزة بريتزكر مثل جائزة نوبل للهندسة المعمارية !

كاميلا ضحكت لرؤية التعبيرات لدينا ....

أنا أعلم أنكم خائفون أليس كذلك ؟ ولكن صدقوني فازت كاميلا بهذا العمل بجد وبجدارة أنتم لاتعلمون كيف أتت تلك النتائج كانت خلف الكثير من الشقاء لذا لا يهم ولن اتكلم عن مامررت بة

تحول قلبي بالون في الهواء ... كانت جميلة يا إلهي .. قاطع افكارت صوت يهمس خلفي ...

كيينا : إنها مثيرة أليس كذلك لور ؟

لورين : نعم أنا محظوظة كوني أحد طلابها

كيينا : فقط ، أليس لديك طموحات أخرى

نورماني : اللعنة كيينا توقفي عن ذلك

- كنت أعرف أن كاميلا مثيرة للأعجاب أعرف انها يمكن أن تفعل أشياء رائعة في حياتها وعملها

كاميلا كابيلو هي المرآة الأكثر من مدهشة

وجاء الفكر في رأسي وإبتسمت لنفسي معنى ذلك مثير للإعجاب " نعم " كاميلا كابيلو مثير للاعجاب بالنسبة لي

Pov    لورين

لا أستطيع التوقف عن التفكير بها ..- اعترف بذلك ومع ذلك لم يكن لدي مزيد من القوة للتعامل مع هذة المسالة كنت أشعر بالضعف لدي مشاعر قوية حيث تستهلك مني قوتي البدنية ...

أنا مرهقة من الهروب من نفسي .. ذلك من شأنه الأزعاج لي من التحدث علنا ...

نورماني :  لور ؟ اين ذهب عقلك

لورين : ماذا أنا هنا ؟ لا تقلقي

بقى نورماني صامتا للحظة واحدة تحدق في وجهي بإهتمام وللمرة المليون في أسابيع ...

نورماني : ماذا يفعل الناس عندما يكونون في الحب

كيينا : المتواجدون في الحب هنا ؟-جاء صوت كيينا خلفنا لدرجة انني قفزت على الكرسي وربما وجهي أحمر قليلا

ملأت بالهواء والتنهد بعمق ...

دروا اضاف على المحادثة والتى اجريناها بهمس بعيد عن سماع كاميلا ...

دروو : أننا نعلم من هي كيينا لذا لاداعي للقول ؟ - دروو بدا ساخرا

لورين : لا أحد في الحي هنا دروو - قلت في محاولة اسكاتهم وتغيير الموضوع

فقد باتو مزعجين ....

دروو: لا حاجة لان تكوني محرجة لور ؟

كيينا : محظوظ من أخذ قلب المعلمة الاصعب في جامعة هارفارد ؟

نورماني : اعتقد ان هذا لا يساعد . فل تلتزمو الصمت رجاء

دروو : لماذا ؟ نحن نستطيع المساعدة على أي حال ؟

كان فضول دروو صنع جعل ذهني لا يهدأ

لورين : لا يمكن أن تساعد لأن لا أحد هنا في الحب هل هذا واضح ؟  دعونا فقط إنهاء هذة المحادثة

أنته الوقت بعد أن رن جرس الإنتهاء ...

جمع الجميع أشياءهم الخاصة وحملها في الحقيبة

دروو : اذا لنذهب بعد ذلك لتناول الطعام

نورماني : نعم لنذهب لور وكيينا

مشينا قاعات هارفارد معا .. دروو بيني وبين نورماني وكيينا وقد قدم لنا دروو كل  إهتمام العالم كونة صديقا لنا ...

دروو : كيف حالك مع الدراسة

لورين : نحن بخير مع جميع المواد - قلت مع الاخذ فكرة ان نورماني لديها صعوبة في الرياظيات

دروو : بإمكاني أعطاء مواد بالمجان إن اردتم

لورين : أنا لا حاجة لي ربما ماني ؟

نورماني : ليس بالظبط

دروو : اووه ماني لاتخجلي

نورماني : هل انتي جيد بالرياظيات 

دروو : نعم ، واعتقد عبقري ايضا انا يمكن ان أساعد ان اردت

- إبتسمت على نطاق واسع وردا على ذلك حصلت على لفة العين والتى جعلتني ابتسم أكثر .. كاميلا كابيلووو تجلس على طاولتها المعتادة بلدي الفراشات في المعدة تضخمت ومن الرغبة في رؤيتها شعرت بالضيق مع عدم وجود السيطرة على مشاعري واحاسيسي

لاحظا اصدقائي التحديق المكثف في كاميلا والا لا انتبه

دروو : انها تبدو غريبة للغاية دائما ماتجلس وحيدة أجد انها غريبة

لورين : هذا ليس من شأننا

دروو : انها مملة وتبدو كشيطان على هيئة بشر

نورماني : توقف عن ذلك دروو

كنت على يقين ان الجميع كان يستمع إلى خفقان قلبي العنيفة

كيينا : توقفي عن النظر في وجهها لور فقد سال لعابك -كينا ساخرا

دروو : دعيها إنها جذابة

لورين : يجب ان تتوقفو عن ذلك

دروو : انظرووو انها تأتي الينا فلزمو الهدوء ... لحظات حتي وصلت كاميلا حيث نكون .....


شعرت جسدي تشديد دون اي تفسير مما يجعل لي رجفه مع قشعريرة لا اعلم سبب حدوث ذلك

كاميلا : مرحبا ،  - وكانت في إستقبال الجميع على الطاولة ووضعت يدها اليسرى على ظهر الكرسي

- مرحبا -  أجبنا الجميع 

لورين :مرحبا -  قلت تحية بأدب عندما ألتقت عيني بعينها مما جعل ظهور إبتسامة كاميلا وبديت أكثر إحمرارا خاصة بوجود اصدقائي في ذلك اليوم .

كاميلا : مرحبا لورين ، أود أن أتحدث إليك ؟ بشأن المشاريع المنجزة عملك الأخير الذي كلفتك به

لورين : حسنا ،  إستدارت وذهبت

كيينا : هل نتوقع حدوث علاقة في غرفتها -بدت ضاحكة

لورين : ربما وجود عقار على ما اضن

دروو : يمكنك الانظمام لها وان حدث شيء خاطيء إستدعي لنا

أخذت نظرة خاطفة على ماني دفعت الكرسي للوراء واتبعت لها مشيت وراء ظهرها تماما مثل المرة السابقة وصفت لي

كاميلا : أجلس لورين

أطعت وسحبت الكرسي ثم الجلوس تنفست بهدوء مما جعلني أشعر برعدة امام الجميع وامام كاميلا بشكل خاص

رأيت تضييق عيينيها وعض الشفة السفلى لها وأخيرا قررت ان تتحدث

كاميلا : لماذا تبحثين في وجهي مجددا لورين ؟

لورين : أنا - حاولت الإجابة بسرعة من الغباء لان بالفعل كنت افعل ذلك

كاميلا :نعم انتي ؟

لورين : لا شيء - اجبتها ببرود ماذا تريدين التحدث معي معلمة كابيلو ؟

كاميلا : لماذا تدعيني كابيلو حتى بعد ان قبلتيني ؟ حسنا امزح فقط دعوتك للتحدث من اجل

ألتفت حول مجلد واخرجت رسومات وكانت تبحث في وجهي من زاوية عينيها مع شبة إبتسامة  ووضع الرسومات امامي

لورين : إذا أنتي تريدين التحدث عنها أنها جيدة - حاولت اختلاق شيء للتحدث

كاميلا : هل هي جيدا لك لورين

لورين : نعم للغاية وتبدو مثالية - إبتسمت لها

كاميلا : تبدو إبتسامتك جميلة اود ان اراك تبتسمين

لا اراديا جعلني ذلك ابتسم أكثر وشعرت بالأحمرار

عينيها إلتهمت لي شعرني ذلك بالخجل

لورين : لا أعرف سبب دعوتك لي للتحدث وهل من أجل تلك الرسومات

سألت مع جهه تغير الموضوع

كاميلا : بالتأكيد لا

وكانت تبحث في فمي مما اصابني ذلك بالإرتباك

لورين : لا إ إ إذا دعوتني ؟

كاميلا : لانني أردت التحدث إليك

أجابت ببساطة

لورين : الحديث عن ماذا ؟

كاميلا : عن أي شيء !

لورين : عن اي شيء - كررت السؤال

كاميلا : نعم عن أي شيء - وكانت تتحدث بطبيعية

لورين : أسفة ، أنا لا أفهم

كاميلا ضحكت وعينيها مغلقة تقريبا ولذيذة للغاية والشعور قلبي بين النشوة والصدمة 

كاميلا : انتي دائما السؤال ، حسنا ، اني أحب الطريقة التى تنظرين في وجهي لورين

تجمد جسدي واصابته قشعريرة لا استطيع السيطرة عليها كاميلا ستؤدي بي إلى الجنون   ... كما انها تتطلع في وجهي

كما لو كنا  الأشخاص  الوحيدين في

العالم 







Continue Reading

You'll Also Like

114K 2.9K 29
لا تبالغ بـ المحبه وتصدمك الظروف ولا تعمّق بـ المشاعر وخلك واقعي . - حساب الانستا : 8rewei44
97.5K 3.4K 49
اول رواياتي"معذورة لو تكبرت مغرورة يا بخت الغرور" أفُضل عدم التصريح عن اسمي الحقيقي"الاسم مستعار" الكاتبة:الشيهان✍️
274K 24.8K 38
أسير في حلقة مفرغة , في قبر الأخطاء القديمة، العميق والمؤلم. بدأت من نقطة مظلمة هي الرحم، وأسير نحو نقطة مظلمة أخرى هي القبر، إحدى القوتين تقذفني من...