13

2K 43 5
                                    


2 - يناير - مدينة نيويورك

كاميلا : مرحبا بك لورين في نيويورك

تحدثت كاميلا مع بدأت دقات الموسيقى للصوت

فتحت إبتسام البهجة لكاميلا التى أخذت بيدي والضغط عليها برفق على فخذي

نظرت في عيني كاميلا والتى أظرت أجملةأبتسامة ممكن أن تراها عيني مع وجود الموسيقى الهادئة وتلك النظرات التى نرسلها لبعضنا البعض  كل شيء بدا مذهل ومثير



- مرحبا بكم الآنسة كاميلا - رحب بها خادم الفندق وفتح باب السيارة لكاميلا ثم ذهب لباب جهتي وفتحة

مرحبا لورين - تابع لاحقا

كنت أتساءل لفترة وجيزة كيف عرف إسمي ولكن تركت ذلك الأمر في وقت لاحقا

فصل الشتاء ويختلط مع العطور باهظة الثمن والسيارات الفارهة والقوة الساخنة غزت صدري وشعرت نيويورك أخترقت من خلال  عروقي

كاميلا : لورين ، -  دعت كاميلا لي واليدين في جيوب معطفها واقفا خارج الباب

مشيت وذهبنا معا إلى مكتب الإستقبال في الفندق حين أبلغ لنا موظف الإستقبال مع التعليم الكامل عن مكان غرفتنا التى كانت تنتظرنا ، وقعت كاميلا بعض الأوراق وذهبنا معا إلى الغرفة

وأخذنا المصعد ، ضغطت كاميلا إلى الطابق السابع حيث وصلنا جناح 17
دخلت كاميلا كلمة المرور المختارة في شاشة الصغيرة على باب غرفة النوم والدخول ثم وضع النادل  الأمتعة في المكان المناسب وقال لنا وداعا وخرج

مشيت إلى نافذة غرفة النوم وأحدق في سنترال بارك والتى بدت مذهلة للغاية في حين تولت كاميلا نزع معطفها والإبتسام في وجهي

مشت ببطئ حتى وقفت بجواري وتحولت لوجهها .

كاميلا : هل كل شيء بخير ؟ - عقدت يدي بلطف

لورين : انها مثالية - قلت والنظر نحو النافذة مما جعلني أتجاهل ثبات نظراتها في وجهي

كاميلا :  هل أعجبتك الغرفة ؟ - وتسألت مع وجود إبتسامة

أخذت نفس هادئ ومشاهدة كاميلا تنظر في وجهي مع إبتسامة بتساؤل

شعرت بالخدر حين رأيت عيون كاميلا تحدق بي

كاميلا : أخبريني ماذا تريدين ؟ - أخذت تقبل يدي بمودة وكلانا أقترب للأخر

لورين : أنت من أريدة ! - لقد تحدثت بهدوء مع لصق شفتي إلى شفتيها ووضع يدي على وجهها في حين وضعت كاميلا يديها حول خصري وسحبت لي حين توحدت شفاهنا بعمق أكبر

كانت شفاة كاميلا حارة ولذيذة وكنت بحاجة للتذوق لها بعمق بعد إلحاح من شفتي وسحبت لها أكثر مني والحصول على إجابة كاميلا والتى أمسكت بي والتشبث بمزيد من جسدي

مسار مختلف Camren حيث تعيش القصص. اكتشف الآن