قـــدري

Από novels_anosha

9.2K 309 10

أصبحت مُيقنة وقنوعة جداً أيقنت أنك * قدري * المكتوب لي أيقنت بأن تلك التفاصيل الصغيرة جعلتني أهيم بكَ عشقاً ... Περισσότερα

2
3
4
5
6
7

1

3.1K 70 1
Από novels_anosha

رواية قدري *

الكاتبة أنوشة البهادلي

أصبحت مُيقنة وقنوعة جداً

أيقنت أنك * قدري * المكتوب لي

أيقنت بأن تلك التفاصيل الصغيرة جعلتني أهيم بكَ عشقاً

أحب ممارسة الجنون عليك , و معك

أن كنت سأتحدث عن الجمال سـ يكون ( أنت ) أولها

ما أجمل قدري الذي جمعني بكَ

~ | قبل سنتين من الان | ~

~ | مـــي * | ~

أوقفت السيارة أمام اشارة المرور

مي: اووف جمانة شبيج تبجين الله يخليج هي رواية ..

جمانة: يا أختي النهاية حزينة بلا أجاني واحد مثل عبدالعزيز شيصير بيه يا ويلي ؟

ضحكت بخفة أختي المجنونة

مي: شلون أحنا توأم ما أدري ما نتشابه بالتصرفات

جمانة: أيي أنتي واقعية أني أعيش بعالم وردي

حركت حين نظرت للأشارة أوقفت في الكراج فتحت الباب ونزلنا وصلنا أمام السينما نظرنا للأفلام

جمانة: تركي

مي: لا حبيبتي هندي

جمانة: تركي

مي: هندي

جمانة: ترركيي

مي بأصرار: هندييي بعدين أني أكبر منج سمعي الكلام

جمانة: خبصتيني بهاي الـ 5 دقايق عبالك خمس سنين

مي: ما هندي وخلص جمونتي روحي جيبيلنا شامية واني أروح أجيب عصاير

جمانة: خررب أمري لله

ضحكت بخفة أحضرت العصائر ثم أنتظرتها حتى أتت

جاءت لي تلهث

مي: شكو شبيج ؟؟

جمانة: البخاخ طلعي

أخرجت لها البخاخ من حقيبتها بعد عدة دقائق أنتظم نفسها أحتضنتها بقوة

مي: كله مني مو ؟ أي أي كلة مني

جمانة: ميوشه حبيبتي أنتي معليج بشي أني من الزحمة أختنقت وخلص

مي: أسفهه

جمانة: أنجبي يلا , بس لو تشوفين الحات الي شفتة خرب يومه يخبل

مي: هذا الهامج واني خايفة عليج من أمداج يلا ندخل

دخلنا وجلسنا في أحد المقاعد وضعت هاتفي صامت وجلست سمعت صوت صراخها لكن بصوت لا يسمعة غيري

مي: و كرص شبيج

جمانة: الحلوو هذاك الي كاعد من جهتج الي بصفة لابس قميص أبيض

مي: عابت لخلقتج ثول ثقلي هسة شيفكر بعدين لا يسمعج

جمانة: اووف يخبل

مي: ديلا بس بده الفلم

لم أنتبه لآختي الحمقاء حينها كنت مندمجة مع الفلم كيف لا وهو بطولة ممثلي المفضل " سيدهارث مالهوترا " حين أنتهى الفلم لم أخرج حتى أنتهت الاغنية

جمانة: لا لا ليش جاية خلي بعد يطلع أسم المخرج والمنتج

مي: أنجبي رجاءاً أني بالبيت من تشوفين سافاش وتندمجين هم أصنف عليج لا

جمانة: أي سكتت

مي: عفية وردة

خرجنا من الصالة ,, رن هاتفها

جمانة: ماما ,, ألوو هلاوو ماميتو الحمدلله ,, ياااي حفله أهم شي أروح للسوق أي أي تردينها هاج

أخذت الهاتف

مي: ألوو

سما: ميي وين موبايلج ليش متردين ؟

مي: مام يا حبيبتي تدرين ببنتج فاهية مو يعني نسيته بالقاعة هسه اجيبه

سما: والله بيوم تنسين روحج هناك

مي: لا مو لهالدرجة ادري ما تكدرون بدوني

سما: أي أبوج مسوي اليوم حفلة بمناسبة رجوع مراد روحي أنتي و أختج للسوق وأشتروا ملابس

مي: مام! قبل يومين رحنا شنسوي بالسوق هم هسة ؟

سما: لو أفتهم ع منو طالعة هيج بابا أنتي تدرين أبوج منو ؟ لا تاخذين دور المتواضعة كوني مغرورة واثقة من نفسج

مي: مام شتدرين بيه ؟ أني أكره هالشهرة بس ميخالف شسوي لخاطرج

سما: عفية بنيتي يلا روحي

جمانة: شوف الحلوة ناسية الفون بالقاعة ولي جيبي

مي: خاموش " سكتي "

دخلت الى الداخل كنت أبحث عن هاتفي ميلت فمي هل يعقل أن يسقط أنحنيت لآراه أن كان تحت في الارض

مي: عجيب شلون صار جوة يلا المهم لكيته

أخذت هاتفي وخرجت لم أرى جمانة أتصلت بها ..

مي: ثولة وينج

جمانة: يم السيارة يلا بسرعة جان أزدحام وماكدرت أظل

مي: تمام قلبي دقايق وأني يمج

خرجت مسرعة دون أن أنتبه صُعقت بجسم كبير أختل توازني لوهلة كنت سأقع أرضاً أمسك بي

كانت تلك أول لمسه كما قلت مسبقاً دائما أول ألاشياء تكون محببة لنا ,, قال لي

..: أنتي بخير

مي: أيي بخير ,, أسفه من عجلتي

جمانة: مـــي ,, شبيج ؟؟

مي: لا تخافين ما بيه شي بالمناسبة شجابج هنا أني أركض حتى أجي ألج تجين وراي شكو ؟

أبتسمت بهدوء وهي تحضنني ,,

جمانة: يا توأمي قلبي يحس بيج لو بأخر الدنيا و هسة حس بيج و أجيت ألج هاي هيه

مي: ليش تخليني أتأثر ؟ كيو ميري ديدي " ليش أختي " ..* التفتت عليه مره أخرى * .. أسفه مره ثانية

جمانة: ولج الحات جان يمج أهئ

مي: وجعه شبيج تخبلتي ؟

جمانة: أمشي خلي نروح أمشي

توجهنا الى الاسواق كالعادة أختارت من كل نوع شيء توجهنا الى البيت بطلب من والدتي

مراد: واو كل هاي لجمانة ادري ما تملين من الملابس

جمانة: معلييك مشترية بفلوسك

مراد بضحكة: هههههه الي يسمعج يكول مشتريتهم بفلوسج

مي: هسة ع أساس ماتعرفها لجمانة

سما: أتفقوا الاخوان ع اختهم مو يلا كل واحد يروح لغرفتة يجهز نفسة

توجهت الى غرفتي أخرجت لي ملابس قمت بأرتدائها صففت شعري وضعت بعض مساحيق التجميل ألقيت نظرة أخيره ثم ذهبت للاسفل رأيت والدي أبتسمت بخفة

مي: بــــابــــا

حضنته كانت يده الحنونه تمسح على رأسي بخفة .. أنني قريبة إلى أبي أكثر من والدتي صحيح أن علاقتي بأمي حميمة وقوية لكن لأبي تأثير خاص أعشقه ومستعدة لفعل أي شيء من أجله و أن كانت هناك سيئات قد فعلها في حياته مسبقاً

بدأ الحفل كالعادة كان ممل بالنسبة لي شخصياً لا أحب الحفلات هذه ذات الاجواء المليئة بالناس رأيت ذات الشخص الذي كان بصالة السِينما مع ذاك الذي لا تنفك جمان عن التكلم عنه

إلقى التحية على والدي الذي أستقبله بترحيب حار , يبدو أن هناك معرفة قديمة بينهم قام بمناداتي

مي: نعم بابا

أنور: وين أمج

مي: ما أدري ماشفتها

أنور: جمان

مي: وراك واكفة ويه سمر ..

قام بمناداتها

جمانة: شنو بابا شصاير ؟

همست لها

مي: يمكن بابا يريد يطلعلنا جنسية جديدة هسة يجيب مراد و أمي

جمانة: بايخه و ماتضحك

مي: ولي من خلقتي

جمانة: يـا خرب كوكي بلا أكل من الصبح

مي: كوكي زيزو شنو هاي الاسماء وحده بزونة و سمكة بالله شكالج عقلج من سميتي هالاسماء

جمانة: أدري يخبلون مو لازم تكليلي ,, ميوششة

قبل أن تكمل كلامها أتى أبي مع أمي كانت أيضا ترحيبها حارا عجيب ما الأمر

أنور: هذا سـيف وهذا جـواد أبن عمة سيف شريكي

جمانة بهمس: عرفت أسمة

مي: تشرفنا

جمانة: أي صدك كوكي بلا أكل ميوشة حبيبتي و روحي أنتي

مي: أني المربية مال حيواناتج و مادري ؟

جمانة: جبتلج شامية و أجيت أموت وبعد ما تشوفيني وتبجين عليه وتلبسين أسود طول عمرج وبعد مادري شيصير

مراد من بعيد: بالعة مسجل أنتي ألله يساعد الي يتزوج منج

جمانة: حبيبي شرف أله يـ

ضربتها على رأسها بقوة ,,

مي: وين أكل كوكتج

جمانة: بالمجر الي يم الجرباية أول واحد ع اليمنة

توجهت إلى الاعلى وأنا أتذمر دخلت لغرفتها أخذت الطعام وأطعمت السمكة ,, خرجت من الغرفة دخلت لغرفتي نسيت الباب مفتوح غرفتي كبيره جدا لدي قفص صغير توجد بهِ سلحفاة صغيرة أشبة بالغابة المصغرة وعش يوجد به عصفور ربما القاسم الوحيد المشترك بيني وبين أخوتي حب الحيوانات الاليفة

أطعمت سلحفاتي الصغيرة سمعت عصفوري

أعطيتة طعام أيضا ثم أخرجته من قفصه الصغير فتحت النافذة

مي: مو من حقي أحبسك هم لازم تطير تروح

كان يفرد جناحيه يُريد التحرر

قبلته بخفة ثم أخرجته كان يحلق بجناحية إلى حيث أعالي الافق نظرت لسلحفاتي

مي: بقينا بس أني وأنتي لوسي هم راح يجي يوم وتعوفيني ؟ شوفي حتى العصفور راح

أغلقت باب غرفتي ونزلت للأسفل كانت جمان تقف بجانب مراد يالها من محتالة فعلت هذا لتتمكن من التعرف لذاك الذي يدعى " جواد "

جمانة: أنطيتيها أكل

مي: أنطيتها سم فيران

جمانة: جذاابه !!

مي: ليش أجذب تدرين بيه مخبلة لو يجي لبالي أنطيها سم أنطيها سم وما أسأل عليج

مراد: من كل عقلج راح تبجي شيسكتنا من أمي بعدين

مي: أي هم صدك لا تبجين أنطيتها سم قصدي أكل بعد يومين تجيبين حمار للبيت

مراد: وراها خروف

مي: و وره الخروف فارة

مراد: ويمكن تريد فيل هندي

مي: لا ما يفيدها أجيبلها حمار أحسن هديه حمار حمارة صغير

رأيت وجهها يكاد ينفجر عصبية تركت المكان و غادرت

مي: أووف هسه هاي عمرها 22 سنه أووف

مراد: كله من أمي

مي: أروح أشوفها

ذهبت إليها كانت في المطبخ

مي: دانيلا هل يمكنكم أن تخرجوا قليلا

خرج جميع الخدم الذين يتواجدون في المطبخ جلست بجانبها وضعت رأسي على كتفها

مي: جمان ليش تصيرين حساسه أتشاقة وياج

جمانة: عابت بس مخبلة أدري بيج تسويها وتجيبيلي حمار

ضحكت بخفة

مي: حمار بعينج مخبلة يلا أمشي خلي نروح عيب مراد وحدة

جمانة: أصلا مراد منتظر أية

مي: عوفيهـم ليش تحرجينهم أكثر

جمانة: أحاول ي ختي بس ما أوعدج

~ | ســيف | ~

بعد ألحاح جواد علي ذهبنا إلى صالة السينما قبل خروجي قابلت والدي

سعيد: وين رايح ؟

أبتسمت إبتسامة هادئة

سيف: راح أطلع ويه جواد ,, محتاج شي ؟

سعيد: سلامتك بس لا تتأخر عدنا طلعة بليل صديقي مسوي حفلة

سيف: ماشي أن شاء أرجع من وقت

خرجت من البيت كان جواد ينتظرني بالخارج

جواد: بعد وقت جان ظليت بعد

سيف: جنت أحجي وية ابوية

جواد: علمود الحلفة مو

سيف: يس شنو من فلـم نشوف

جواد: هسة دخلي نوصل وهناك ألله كريم

حين وصولنا كانت تلك الشقيقتان تتشاجران على أي فلم تشاهدان لا أعلم لماذا واحدة منهم أشعر وكأنني رأيتها من قبل

سيف: جواد شايف هالبنية من قبل

جواد: أممم لا بس ليش تسأل ما معقولة شايفها ببار ؟

سيف: ما أدري

جواد: مو مهم هسة خلي ندخل

هل يعقل أن أكون بالفعل رأيتها في أحد " البارات " التي كنت أرتاد إليها بعد أنتهاء الفلم عدنا الى البيت جواد هو أبن عمي والده قد توفي ولم تبقى له سوى والدته التي أهتمت بتربيته كثيراً ولآنه الولد الوحيد فهو مدلل بعض الشيء لدى زوجة عمي ,, زوجة عمي أخذت مكان عمي في العمل كما يُقال فأصبحت سيدة إعمال ناجحة أحيانا جواد يساعدها لكنها ترفض جواد لدية شركة للسـيارات ولآنه يعشق السيارات قام بفتح شركة لبيع السيارات أما أنا أيضاً وحيد أبي أعمل معه في شركتة أحياناً لكن أغلب وقتي في شركتي الخاصة

في المساء توجهنا الى هناك حيث بيت صديق والدي ,, ذهبت بسيارتي " فراري " سوداء أكره سيارات رجال الاعمال المعروفة دخلنا الى هناك كنت قد وصلت قبل أبي

عجباً لم تكن فتاة " بار " كما قلت بل أبنة صديق وألدي تباً تفكيري سخيف ( جداً )

تعرفت على أخيها ( مراد ) و أختها الاخرى التي أعجبت بـ " جواد " من أول نظرة لكن والدتهم لم أراها للأن

سيف: مراد أمك ماكو لهسة مشفناها ؟!

مراد: ما أدري من زمان ما شفتها

جواد: وأنت شتسوي بأمه ؟

سيف: هيج بس أريد أشوفها تشوقت

أتذكر أول شخص وقعت عيني عليه " أنتِ " من بين كل الحضور كان لتواجدكِ في المكان وقع خاص لا يُشابه غيره أبداً " أنثى " مثلكِ لا يمكن أن تمر مرور عابر بحياة رجل مثلي

مي: لا تتخبلين كتلج لهسه ما سويت شيء ,, ما ألي مزاج ,, باي

مراد: مي أمي وين ؟؟ من شوكت ما شفتها

مي: ولا أني مدري وين راحت من زمان ماكو هسه أروح أشوفها يمكن بغرفتها

همست لـ " جواد "

سيف: لازم أروح هسه !!

جواد: خرب يومك مو وقتها

سيف: هذا إدمــان لازم أروح لازم

جواد بأستسلام: ماشي روح

خرجت من المكان لآحد البارات في الصباح أنا الابن المطيع لكن في أخر الليل لي وجهة أخر

أكملت سهرتي هناك حتى أنتهيت

في الصبـآح ()

~ | مــي | ~

غيرت ثيابي لأقوم بعمل رياضتي الصباحية بدأت أجول في شوارع لُبنان كنت أشعر بنار تشتعل في صدري من ليلة الامس حين ذهبت إلى والدتي لآرى أين هي

|| في ليلة الامس ||

صعدت الى الطابق الثاني لأرى أن كانت والدتي في غرفتها ,,

يا ليتني لم أذهب لآراها بتاتاً

كان الباب مفتوح قليلاً ()

وضعت يدي على فمي بصدمة منظر مُخل للأدب ومع من مع العم " طارق " صديق والدي القديم تباً لهذا المنظر المقزز

توجهت للاسفل بعقل لا يستوعب للأن ماذا يجري ,,

أية: ميووش شبيج ؟؟

نظرت لها بعدم تركيز

مي: تعبت شوية أريد أروح أنام

نظرت للساعة ثم قالت

أية: ماشي روحي أرتاحي واذا تحتاجين شي بس راسليني

أبتسمت لها بهدوء ثم توجهت إلى غرفتي ,,

|| الان ||

لكن أبي ما ذنبه لم يُقصر معها يوماً , لم يقوم بفعل شيء يؤذيها أبدا كيف سيتحمل صدمة كهذه أن عرف بالتأكيد سيقضى علية شعرت بأن قدماي باتت تؤلمني جلست على أحد الكراسي الموجودة في الحديقة الالم لا يُحتمل لم أستطيع الوقوف حتى تباً كيف سأعود الان الجميع نائم أتصلت بأية عسى ولعل أن تجيب لكنها لم تجيب أتصلت بمراد أيضاً لم يجيب

لا أشعر بقدماي وكأن جمراً قد قام بحرقهما بشدة حـاولت الوقوف لكنني كنت سأقع أغمضت عيني بشدة شعرت بأحد يمسكني قبل أن أقع فتحت عيني ببطء

سيف: أنتي بخير ؟

مي: هاي للمرة الثانية

سيف: تكدرين تمشين ؟

أغمضت عيني بألم ,,

مي: توووجع ما أكدر

شعرت به يحملني , كنت أشتعل خجلاً

مي: مخببل شتسوي ؟؟

سيف: ولا كلمة

مي: ســييف نزلني

سيف: لا تعصبيني و أسكتي

ألتزمت الصمت كنت أحمر كُلما نظرت إلى وجهة وضعني في مقعد سيارته الامامي

لم أتفوه بكلمة كنت أنظر للشوارع وصلنا إلى المستشفى

مي: خــررب سيف لا حباب

سيف: ولا كلمة

دخلنا الى قسم الطوارئ أتى الدكتور نظرت خلعت حذائي

الدكتور: يا الله شو هيدا كيف صار معك هيك ؟

أحضر معقم و قطعة من الشاش بدأ ينظفها ويعقمها لف عليها الشاش

الدكتور: وهلأ خلصنا

سيف: شكد لازم ترتاح ؟؟

الدكتور: بدي أكتب مرهم وبعد أسبوع بدا تجي لهون مشان بشوفها

سيف: تمام

الدكتور: ما تشوفي شر

مي: هففففف أسبوع

رن هاتفي أغلقته لا مزاج لي لآجابة أحدهم

سيف: متردين ؟

مي: مالي خلك أرد

وصلنـا الى البيت ساعدني في النزول وقفت أمام الباب وأنا أستند عليه طرقت الجرس

فتحت جمانة لي الباب

جمانة: مــي !! شبيها رجلج ؟

مي: وخري خلي أدخل كامت توجعني

دخلت بمساعدهما لي جلست على الاريكة وضعت الوسادة تحت قدمي

مي: اووف يعني أظل أسبوع ع هيج ما اتحمل

ذهبت جمانة لتخبر أبي ,,

مي: أمممم سيف شكراً

سيف: العـفو ,,

أتى والدي ألقى التحية على والدي ثم أستأذن للخروج جلس والدي بجانبي وأحتضنني

أنور: شلونها حبيبتي هسة

أبتسمت أليه ,,

مي: أحسن

قبل رأسي ,,

أنور: مرة ثانية أنتبهي هالمرة سيف جان هناك مرة ثانية محد يمج شيصير بية لو تتأذين

حضنته بقوة

مي: بأببا أحببك

جمانة: و أني

ضحكت بخفة حضننا والدي بكلتا يديه يا ألهي كم أعشق والدي بكل ما فيه جلس معنا قليلاً مهما كان منشغل لكنه يخصص لنا وقت

أنور: جمان ظلي يم أختج مو تعوفينها وحدها

جمانة: اييي

خرج والدي الى عملة

مي: وين أمي ؟

جمانة: سافرت وية خاله سميه علمود الجمعية

ميلت فمي " كذب " بالتأكيد هذا كذب ذهبت مع حبيب قلبها

جمانة: دانيلا هل يمكنك ان تحضري الفطور الى هنا لو سمحتِ

مي: جمانتي

جمانة: وات ؟

مي: تحبين ماما لو بابا أكثر

جمانة: أممم صراحة صراحة بابا أكثر ماما دائما ملتهية وما تدري بينا , من زمان بابا دائما يهتم بينا أكثر منها مرات أحسه ماخذ دور ماما ودورة

مي: أني هم

جمانة: ما علينا هسة يلا ناكل

مي بسرحان: عيونه حلوه

جمانة: ههههههه منو سيف ؟

مي: ها لا سيد أي سيد عيونه حلوة

جمانة: أي صدكت ههههههه

مي: أنجبي ,,

~ | أيـــة | ~

نظرت للساعة كانت تشير للـ 9:00 صباحاً

زفرت بملل

أية: مـرااد جايبني لشي مهم غير تحجي شنو صاير

مراد: أحبج ,,

أبتسمت بخفة ,,

أية: هالشي أدري بي

صمت من جديد ,, ضربت الارض بقدمي بقوة

أية: تحجي لو شلون مو راح يجي بابا وقتها أقرة الفاتحة ع روحي

مراد: أنجبي

جلست بجانبه بعثرت شعرة

أية: ابو كفشة أحجي شكو

مراد: لو سافرت مرة ثانية شكد تنتظريني ؟

وضعت رأسي على كتفه

أية: لحد ما أموت أنتظرك لأخر العمر

مراد: شكد تحبيني ؟

أية: أممم أنت شكد تحبني ؟

ضحك بخفة

في ضحكته حياه لي , أعشق كل تفاصيله *

مراد: كومة أحبج كومة أصلا ما أتخيل يومي بدونج

أية: أني ما أتخيل حياتي بدونك مو بس يومي

..: أية ,, أية ..

وضعت يدي على فمي

أية: خرب يومك أجة بابا أطلــع قبل لا يوصل و نموت

مراد: هسة عمو كلش مو وقتك والله

ضحكت بخفة خرج هو و ذهبت لوالدي

أية: ها بابا تريد شي ؟

محمد: هستوج كعدتي ؟؟

قلت بتمثيل ,,

أية: أي قبل شوية ولهسة ما صحصحت

محمد: أني راح أروح للشغل أذا تردين تطلعين دزيلي مسج لان عندي أجتماع ما أكدر أرد

أية: ماشي بابا

محمد: تحتاجين شي ؟

قبلت خدة بقوة

أية: سلامتك حبيبي أنت

ذهب والدي لعمله عدت إلى غرفتي شهقت بصدمة

أية: بعدك ما رحت ؟

مراد: من أنتي صغيرة أحلا

أية: مراااد عوووف الالبوم

مراد: تردي تعالي أخذي

كان أطول مني لم أستطع أن أأخذه منه أبدا

أية: أوووف ليش هالكد طويل

مراد: هاج بس لا تبجين فتحي أيدج و غمضي عيونج

فعلت كما طلب مني ,, توسعت عيني بصدمة فتحتها

أية: يا حمـار غشاش ولي ما أحجي وياك

كنت سأذهب لكنه أمسك بي

مراد: هي بوسة

أية: واحد غشاش ولي ,, أكرهك

حملني بين ذراعية ,, توجه الى النافذة

مراد: ما سمعت شنو ؟

أية: أكرهك

مراد: تره أشمرج !!

أبتسمت بخفة

أية: ما ينطيك قلبك تشمرني

أنزلني بخفة قبل رأسي

مراد: هسة صدك لازم أروح للشغل

حضنته بقوة ..

أية: أحبك مراد

مراد: أني هم

لحظة ( الجنون ) ..

أمارسها بمرح فقط معك ..*

وليست ألذ حين تكون مع غيرك

~ | مــراد | ~

عندما خرجت من هناك توجهت إلى الشركة حين وصلت ذهبت لمكتب والدي ,, طرقت الباب ثم دخلت

مراد: بابا !!

رفع رأسه من بين أوراقة ,,

أنور: أحجي

مراد: كونت نفسي مثل ما وعدتك قبل سنة , ما صار الوقت توفي بوعدك إلي ؟

أبتسم ,,

أنور: صار الوقت اليوم أحجي ويه عمك .. بس اليوم عندك أجازة أرجع للبيت ظل يم أختك

مراد: منو منهم

أنور: مي ,, أنجرحت برجلها وضمدوها ألها

مراد: تمام هسة أروح

خرجت من غرفة والدي توجهت إلى البيت بعد عدة دقائق وصلت دخلت للبيت سمعت صوتها من غرفة الجلوس ,, توجهت إليها جلست بجانبها .. قبلت رأسها

مراد: سلامتج قلبي

مي: الله يسلمك حبيبي

مراد: ألتهبت بسبب أول مرة مو ؟

مي: أييي وراح أظل أسبوع بس تخيل أسبوع بالبيت بدون حركة أنتحر غير

جمانة: أنجبي حمارة

مراد: وانتي وين رايحة ؟

جمانة: للسوبر ماركت ,, تريد شي معين لو أجيب ع كيفي ؟

مي: واللهي يا خيتي تعرفين أذواقنا روحي بس مو تشترين بخبال ؟

جمانة: أشش

مراد: هههههه مو تجيبين حمار صغير

جمانة: أنجب ماكو حمار بالسوبر ماركت

مي: يلا حلوتي روحي بسرعة وتعالي

مراد: بس مو تندعمين أنوب ماناقص

مي: شنو قصدك أستاذ ؟

مراد: سلامتج حبيبتي

ذهبت جمانة بقيت مع مي كانت صامتة على غير العادة رفعت رأسها بيدي

مراد: اوف شنو هاي العيون

مي: مرادي ما ألي خلك والله

مسحت على رأسها

مراد: مو تكولين " مرادي " لعد ليش ما تحجين مو وعدتيني كل شي تحجي ألي أو لجمانة و أحنه نفس الشي شصار بوعد الطفولة ؟

مي: ما صار بي شي

مراد: عبالي خرب يلا أحجي

أخذت نفس عميق بدأت تروي لي ماذا حدث في ليلة البارحة

مسحت دموعها ,,

مراد: أشش كافي حبيبتي لا تبجين

مي: بس أريد أفهم بابا بشنو قصر وياها ؟

مراد: ما عليج منها بس لا تحجين لبابا لو مدري شيصير خليها علية

مي: ماشي

حسناً أعلم بأنها بعيدة عنا , لكن ليس لديها الحق بفعل هذا الشيء , ألم تخجل من عمرها الكبير هذا !

عجباً يا ألهي أعلم بأن هناك حكمة من كل شيء تقوم بهِ ولا أعتراض عليه ابداً

~ | جمــانـة | ~

حين أنتهيت من شراء الاغراض وضعتها في السيارة رن هاتفي كانت سمر تأفأفت بملل ألا تمل هذه الفتاة بلا كرامة أم ماذا أجبت بعصبية

جمانة: شكووو ؟

سمر: يي شبيج معصبه

جمانة: أنتي ما تملين ؟

سمر: الحب مابي ملل

جمانة: يا صبر أيوب ,, بابا مراد يحب أية وراح يتزوجون شتريدين منهم ؟

سمر: أريده ألي فهمي

زفرت بغضب ,,

جمانة: مو الشغلة بكيفك واني ما أدري

سمر بقهر: أية بنت عمة بس مو مجبور ياخذها

جمانة: وهو طفل حتى ينجبر باباتي مراد يحبها قبلتي أو لا مستحيل يباوع لوحدة مثلج

سمر: بسيطة

جمانة: بسيطات يلا ولي

أغلقت الهاتف رميته في الكرسي المجاور وقفت أمام أشارة المرور

ألتفتت للجهة المجاورة لي توسعت عيني بصدمة " أمي " أليست مسافرة

سمعت صوت " زمور " السيارات ركنت السيارة على جهة ,, كانت برفقة العم طارق عجباً ما هذه العلاقة الحميميه بينهما وما هذا القرب ؟ ترجلت من سيارتي دخلت إلى المطعم وقفت أمامهم أيقنت الان أنهم على علاقة منذ فترة بعد سماع كلامهم

جمانة: واو هي هاي سمية والجمعية مالتكم ؟

سما: جمانة !! شتسوين هنا

جمانة: خررب يعني من زمان تخونين بابا وياه ؟

سما: لا تجيبين من يمج

جمانة: شجيب من يمي ؟؟ شايفة الوضعيه الي كاعدين بيها ؟ خرب حضي أكره نفسي لآن أنتي أمي

خرجت من المطعم أغلقت باب السيارة بقوة توجهت إلى الحديقة القريبة هنا جلست على أحد الكراسي كنت أبكي بصمت .. صعبه بحق هذه اللحظة صعبه والاصعب منها أستغفال أمي لآبي نهشت طيبتة معها كيف له أن يتحمل هذا مسكين أن علم بحق سيجن ,, مسكين أبي لماذا هذه الخيانة

..: الدموع مو حل

*

شكراً لصدفة جمعتني بكَ

شكراً تلك الحادثة التي جعلتك قريب منـي ()

أنت ( قدري ) الجميل ( صديقي ) الوفي لي

قبل كل شيء كنت مجرد لا شيء ( الان ) أصبحت كل شيء

Συνέχεια Ανάγνωσης

Θα σας αρέσει επίσης

8M 505K 53
رجلٌ شرسٌ شُجاع مُتقلبُ المزاج غريبُ الطورِ عديَمُ المُشاعر حيَادي لا ينحاز سَديدُ الرأي رابطُِ الجأَشِ وثابِتُ القلب حتىٰ.. وقعت تلك الجميلةُ بين...
3.7M 54.9K 66
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حر...
641K 14K 54
نتحدث هنا يا سادة عن ملحمة أمبراطورية المغازي تلك العائلة العريقة" الذي يدير اعمالها الحفيد الأكبر «جبران المغازي» المعروف بقساوة القلب وصلابة العقل...
383K 29.7K 51
أفعى رقطاء هـيَ لاا تَهاب أحدًا تَدس نفسها وسط المخاطر لتَرد ثأرًا مدفون لِثلاثُ عقود من السنين أكبر مخاوفها هيَ عدم الخوف وعدم ذرف الدموع عيناها مل...