3

1K 44 0
                                    


بــارت 3

،'،

قرارك هذا ,,

هو من حدد ( مصـير ) تلك العلاقةة !!

قرارك هذا ,,

جعل مني أسيرة لك ( أطيعك ) بكل ما تطلبه !!

قرارك هذا ,,

قد غير حياتي جذرياً حتى أصبحت لا أعلم نفسي

قرارك هذا ,,

حدد لــي قدري المجهول ()

~ | ســــيف | ~

كنت ذاهب كما " أراد " مني والدي لأتحدث بأمور تتعلق بالعمل ,,

لم أتوقع أن أراها هناك ,, جلست أنتظر و أنتظر

أكثر شيء يُفقدني صوابي هو الانتظار أكرهه بشدة بالغة لآن أغلب الاشياء الجميلة أن أنتظرنا قدومها تفقد لذتها " تماماً و تتلاشى " و مـا بال أنتِ

في تلك الفترة لم أعلم ماذا ينتظرني أبداً و كم سأنتظر هناك أمر مجهول حول مُستقبلي كُنت أريد أن أعلم ما هو أو أمسك طرف منه لكن يتلاشى من أمامي في كُل مره

فاجأني والدها بطلبـه ,, و أنتِ بعيده عني لهذا القدر أشعر بشعور غريب كـيف أن كنتِ معي في ذات المكان دون تلك العيون التي تراقبنا ؟ ,,

والدكِ يا " قدري " يكون مطمأن أن كنتِ معي و لكن أنا من سيواجه تلك الضربة لا أعلم أن أستطيع التحكم بـ مشاعري , بـ رغباتي , لكـن سأحاول جاهداً ,, رغم كُل تلك العيوب التي توجد في شخصيتي ألا أن هناك جانب أيجابي أيضاً لكل شيء ..

سيف: أممم يعني راح تكون بـ قسمي أني ,, لآن جانب الهندسة كله ألي مو مشكلة

رأيت عينيها تتوسع ,, هل كان خوفاً , صدمة , أم كان حيرة

أنور: أيي تمام بس شوكت تبدي ؟

سيف: تكدر تبدي من باجر , بس ما أتوقع تندل مكان الشركة مو ؟

أنور: دليها , مو راح تروح هناك هسة

حيــنها ,, في تلك اللحظة لم أكن أعلم ماذا ينوي عليه عمي أبدا ذهبنا للأسفل ركبنا سيارتي علي أن أريها المكان ثم أقوم بأعادتها إلى البيت طـوال الطريق كُنا صامتين وصلنا للمكان ترجلت من السيارة توجهنا إلى قسم المهندسين ,, أريتها المكان بأكمله حتى غرفتي

كنا في طريـق العودة رن هاتفها كالمرة السابقة قد أغلقته

سيف: بطبيعتج ما تحبين تحجين ؟ لو من تطلعين ما تحجين ؟

مي: أممم الاثنين

وقفت أمام منزلهم

سيف: مــي ,,

ألتفتت لــي ,,

مي: نعـم

سيف: ما أحب الي يتأخرون بـ 9:00 الصبح أنتي هناك

قـــدريWhere stories live. Discover now