هِيَ وبرُودَتُها مِلْكِي |L.T

By nightqueen_99

430K 18.3K 3.2K

《 ليلى 》~° " حياتي تحولت لجحيم عندما أخذت من وطني بالقوة أصبحت بعيدة عن عائلتي وصديقاتي لقد مر عامٌ وأربع... More

(هذه أنا )
(صدفه غير متوقعه)
(حديث طويل)
(المفاجأه)
( اللقاء )
(يومي الأول كخادمة )
(الصغير الغريب )
(في البار )
(أصبحت معهم )
(من أجل عائلتي )
(ظهوري الاول كفتاة خائفة)
(أنا واقع في شيء يدعى..الحب )
(عالمنا الغريب)
(مهمة خطيرة)
(ماضي أسود )
(عقاب)
(ابتعد عني )
(إكتشاف )
(♧زير نساء♧)
(ساعدوني.. أنا بين يدي مختل !)
(جنُونْ دَيف)
(حقائق تتضح )
(•○وداع•○)
{بعد سنين..عوده الى بريطانيا }
{♤♡..《تَزَوّجِينِي》 ..○●}

(خبايا..تليها صدمات)

13.2K 590 134
By nightqueen_99

خرجت ونظرت له بخوف '' لما تبدو مستمتعا لشخص فعل قذارة الآن ؟''

ضحك بقوة ولكن أخفض صوته حتى لا يسمعه من خارج الغرفه ..توقف لوهله ونظر لها '' هل تتوقع أني قد أفعلها !''

نظرت له مستغربه من هذه النظرة '' هل ..هل تتوقع مني قول لا ''

اقترب منها مما جعلها ترتطم بالكرسي فوضع يديه على كتفها وجعلها تجلس عليه .. وجعل ركبتيه على الارض ووقف عليها ...

أصبح وجهه مقابلا لوجهها .. نظر لعينيها الارجوانيه ...
مد يده ليلمس وجنتها...

لكنها أمسكت يده .. ابتسم .. وقال '' عيناك تقول أنها تريد تفسيرا لما يحدث لي ؟! صحيح ''

أبعدت عدسات عينها عنه وأرخت جفنها لتظهر رموشها ..
تحدث بصوت ملؤه الالم ... '' كنت أحبها بل كنت أعشقها

كنت أحب أحد خادمات منزلي منذ صغري كبرت معي ..
يتيمه .. فتحت لها بين أحضاني حب .. وحنان أهل مفقود ..

كل شيء .. كل شيء بها .. حتى إبتسامتها البريئه ...
قتلوها .. تحرشو بها .. في تلك الليله التي كنت سأخطبها بها

أمام عيني بل بين يداي أغمضت عيناها لترحل للعالم الاخر ..
قبل تحقيق كل الوعود التي قطعناها معا ..

كله بسبب والدي الجشع .. اكرهه .. أقسمت بعد ذاك اليوم أني سأشوه سمعة أبي .. سألطخها بإسمي ..

وحين تخرجي سأطالب بخروجي من سجل هذه العائله القاتلة .. سأصنع إسما جديدا لي .. سمعه .. شهره .. نفوذ

لقب .. عائله. . .. بعيدا عنهم .. كلها أنا من سيكون صانعها ..''

رأت ليلى تلك الدموع التي تسقط على خديه .. رأت ذلك الالم على ملامحه ..

مدت أصابع يدها لتمسح تلك الدموع مع إبتسامه مشرقه ..
'' أعلم أنك قادر على هذا وحدك ... أثق بكلماتك .. وآسف لاني

أسأت فهمك ''
رفع عينيه الزرقاء .. ليرى ذاك الثغر المبتسم .. أحس فعلا بكلماتها .. أنزل رأسه '' شكرا لك ناو .. ولكن أتعلم

أخشى أنك ستجعلني شااذا فعلا بتصرفاتك الحنونه معي .. أمتأكد انك فتى .. أراهن ان هناك من سيراك يوما ويقع بسببك

ولن يتركك '' فتحت عينها بصدمه '' ماذا تقصد ؟! هاه أظن أن أسماء محقه بشأنك ايها اللعوب '' وضحكت ''أحضرت لك الملف المطلوب '

ووقفت واتجهت نحو الباب .. نظر لها بنظرات فهمتها وقالت ''لا تقلق لن أخبر احد سرك في بئر معي '' وابتسمت ورحلت

بعثر شعره وأغمض عينيه ''أقسم ان هناك من سيجن بسببك يا ناو ولن تفلت منه وأضمن لك أنه لن يكون فتاه ''

☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆

ريسا ،،

خرجت تركض فرحه في الممرات لان ديفا ستتزوج .. لم تأبه لاحد وهيا تركض.. كل ما ارادت فعله هو عناق ديف ومباركته ...

على ذلك .. فجأه أصطدمت بشخص لم تكن تتوقع ان تقابله مجددا .. حسنا بالذات في هذا اليوم .. وهي بهذا الشكل

قميص عادي وشورت يصل للركبه .. وبدون مساحيق تجميل
وشعر مربوط بشكل عشوائي وقلم بيدها .. بدل حقيبه

وحذاء غرفه .. وليس الكعب العالي ..
رفع شعره و نظر لها .. اراد الاقتراب منها وتقبيلها بشغف كالسابق ..

قالها بصوته الحنون ... ''انتبهي '' وغادر .. أغمضت عيناها ضغطت على يدها بقوة .. شتمت نفسها مئه مرة .. على ما فعله اباها ..

بحياتها .. لقد كان حبها الاول .. وسيكون الاخير ..
إستنشقت هواءا بارد. ... وأكملت طريقها ولكن ليس ركضا ..

فوصلت ورأته يغلق الباب ومع جيس .. عرفت انهم ذاهبان لمكان ما ..

أسرعت نحوه وعانقته بقوة .. رأى ديف تلك الخصلات الحمراء فعرف انها ريسا ..

فبادلها العناق .. '' مابك !'' بينما فوجىء جيس .. فهو لم يتعود على هذه المناظر بعد ..

فأبعد نظره عنهما ليرى من بعيد تلك العينان الاؤجوانيه التي تعبر عن حزن .. لااا لا ربما غيرة .. خيبة .. لرؤيتها هذا المنظر ..

لم يعرف ماكانت تلك النظرة .. ولكنها سرعان ماتحولت لتلك النظرات المعتاده .. الناعسة ..

ادارت ظهرها .. وتوجهت لصديقاتها .. لترى احوالهم لتبعد هذه الافكار عن رأسها وعن ذاك المنظر الحميمي .. الذي رأته

بينما جيس اراد التحدث لها ولكنها رحلت .. وكأنها لم ترا شيئا ..
♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧

كعادتها الجديده .. جالسة في المكتبه .. هدوء في الارجاء
والثلج يتساقط.. خارجا .. اوراق على الطاوله وكتب ..

أتتها رساله من ليلى تسألها عن مكانها .. فأجابت وأغلقت الهاتف .. وماهي الا خمس دقائق حتى وصلت ..

فجلست ليلى بجوارها .. وتحدثا عن امور كثيرة ..
دانيه '' اذا أتقولين ذلك فعلا ..''

ترفع ليلى أكتافها بلا مبالاه '' اه طبعا .. أكملي ما كنتي تفعلين يبدو انك مشغوله ''

دانيه ''شكرا لتفهمك .. سأكمل ''
وضعت ليلى رأسها على الطاوله وأغلقت عيناها تريد الغوص في عالمها ...

التفكير عنه .. وكيف انها تشعر بالذنب .. لانها جعلت فتى يقوم بلمسها هكذا .. وبهذه الطريقه .. وانه عليها الانتباه من الآن ...

وانها أصبحت غير مرتاحه في تلك الغرفة .. لانه كل من جيس وديف يعلمان بانها فتاه ولكنها يخفيان ذلك عن بعضهما ...

إتكأت على الكرسي ورأسها موجه للأعلى .. وأصبحت تنظر للفراغ ..

بينما دانيه منغمسة بكتابه مواضيعها ..
فجلس أمامها شخص تعرفه ..

وضع أغراضه على الطاولة .. ونظر لها '' دائما ما أراك مشغوله ''

وضعت قلمها لتحدثه '' اوه دان .. مرحبا .. دراستي هكذا ''
دان '' أتذكر ايامي قبل ثلاث سنوات .. كنت مثلك تماما ''

دانيه '' اه لانك في نفس قسمي .. نسيت ذلك ''
نظر لليلى التي كانت تنظر للفراغ ..

وقال '' إنه غريق في عالمه الآن .. عميق التفكير ''
انتبهت لنظراته وقالت '' صحيح .. وأتمنى أن يكون الرب بعونه '''

دان ''أتعرفينه ؟!'' ... دانيه بينما تكتب مجددا '' صديقي
منذ ايام الثانويه ''

دان''أثار فضولي ... هل لي أن اعرف إسمه ؟!''
دانية '' ل...'' فتذكرت '' ن..ناآو ..''

سمعت ان هناك من قال اسمها فنظرت لدانيه '' ماذا !''
دان '' اوه يبدو اننا أيقظناك من تفكيرك .. ''

ألتفت له وكل البرود يحوط حولها '' من أنت ؟''
دانيه بسرعه '' انه شخص تعرفت عليه .. أعني أحد أصدقائي .. ويدعى دان ''

نظرت له بتلك العينان الناعسه .. ''ا آه ''
دان مد يده ليصافحه '' تشرفت بمعرفتك ''

ليلى (ربما علي التعود بأن يقوم الفتيان بلمسي ) مدت يدها وصافحته '' طبعا ..تشرفت انا ايضا ''

بينما تفاجأت دانيه من جرأتها على فعل ذلك ..

♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧

ديف '' ماذا ؟! لم يخبرني أحد بشيء كهذا ! هل انتي متأكده ''
ريسا بينما تداعب شعرها '' أجل انا متاكده لقد رأيت هذا في صفحات الجرائد انها تتصدر عناوين اليوم ''

ظهر القلق على وجه ديف .. (ليام ايها الاحمق .. ديفا البلهاء .. اخخخ)..

خرجت ريسا من الغرفه بينما كان جيس واقفا خارجها ..
ودخل حينما خرجت ..

ورأى القلق يعتري ديف .. جيس '' ما بك ؟''

ديف '' أسرع واتصل على ناو فنحن سنذهب لمنزلي ''
جيس بقلق ''مالامر !؟''

ديف بغضب '' نفذ ما قلته لك واحضره الى هنا ولنذهب ''
وذهب ليغير ملابسه ..

واتصل جيس بناو واعلمه بذلك ..
ماهي الا عشر دقائق حتى أصبحو في السيارة وانطلق بها يقود بسرعه ..

كان كل من ليلى وجيس مستغربان .. ولكنهما فهما انه شيء عائلي ..

ما ان وصل الى المنزل .. بل يعني قصرا .. وليس منزلا ..
تلقائيا فتحت ابواب القصر لتدخل السيارة ..

لتقف امام بوابات القصر الداخلية ... ليلى وجيس مندهشان
حسنا كل هذا كان يشاهد في الافلام ..

ساحات خضراء داخل القصر ...
ليلى '' يارجل هذه مساحه مدينه كاملة ☆''
جيس '' واه مذهل ''

ديف '' من هنا ايها التافهان ''
ولحقا به .. دخل ديف فوجد امه تجلس على الكرسي الخاص بها ... وتقرأ الجرائد وتشرب الشاي ..

ديف بصوت يشبه الصراخ '' لما لم يكن لدي خبر ؟! الا اعتبر وليا لهذه العائلة !''
تفاجأت امه من وجوده هنا ...

ولكنها عادت لطبيعتها '' كنت سأخبرك اليوم .. وعلى كل هذا قرارها وليس قرارك ''

لم يرد ان يتحدث اكثر مع امه .. فمنذ صغره وهوه يكن لها الحقد ..و لا يعلم لماذا ؟!..

وذهب وصعد على تلك السجاده الحمراء التي تنسدل من اعلى الدرج الى اسفله .. ليرى أخته فهو متأكد مئه بالمئه

انها تبكي .. بينما تكون قد حطمت العديد من الأشياء داخل غرفتها ..

دق باب غرفتها ... وفتح ليرى ان لا احد موجود .. فعلا لقد نظر ووجد بعض الاشياء المحطمه .. ونافذه الغرفه مفتوحه ..

سمع صوت مياه ... رأى باب الحمام مفتوحا .. وصوت شهقات .. نادى بأسمها بجانب الباب ..

'' ديفا .. انه انا ديف ؟!''

صعدت ليلى الدرج ولحقت بديف وتاهت ولكنها سألت احد الخدم فأخبرها .. فهي لم ترد البقاء مع ام ديف..

فتوقفت عند باب الغرفه لترى الغرفه في حالة فوضى ..
ورأت ديف يقف عند باب الحمام .. ينادي بإسمها ..

لم تمر ثواني حتى رأتها تخرج لترتمي بأحضان أخيها بينما تبكي .. وهي وملابسها المبلله ..

مسح على رأسها بينما هي في احضانه متمسكه بقميصة ..
ديف ''اششش ... لا بأس انا هنا الآن .. انا هنا الآن ''

ونظر نحو ليلى وأشر لها بإغلاق النافذه .. فتوجهت وأغلقتها .. تأملت غرفتها .. فعلا غرفه تتمناها كل فتاه ..

جلس معها على السرير. .. وابتعد عنها وامسك اللحاف الوردي .. ولفها به .. ورفع وجهها بيده ..

'' لما وافقتي !؟ لما ... كنت تعلمين بأنك ستصبحين هكذا ''
ديفا بينما تمسح دموعها بينما هي تستمر بالنزول

'' اذا ماذا هل علي رفضه كالبقيه .. لقد انتظرت كثيرا
تأخر لقد فوتني .. سأنساه عندما اتزوج ''

أغمض عينيه '' غبية انتي لاتعلمين شيئا .. كل هذا الانتظار بسببك وبسبب تمثيلك المتقن ..امامه ''

نظرت لأخيها وقالت بين تلك الشهقات التي تحاول حبسها
'' ستحضر لخطوبتي بيديك .. ستكون هنا في المنزل ''

زفر بقوة ذاك الهواء من داخله ونظر لها وابتسم بلطف ''كما تشائين يا عزيزتي .. لك ذلك .. ''

ديفا وهي تمسك بيد اخاها '' ولكنها بعد يومان ؟! كيف سنتهي التحضيرات. . ولا املك فستان جيد مازال علي الذهاب للسوق ''

قبل يدها وقال لها بإطمئنان تام '' سآخذ إجازة من الجامعه لمدة ثلاث ايام لأجلك .. ولا تخافي فنحن آل ريتشارد

ستكون التحضيرات رهيبه كالعادة .. وستتسوقين مع خادمي ''

نظرت ليلى لديف بمعنى ماذا !!
(يافتى كل هذه الملابس التي في تلك الخزانه الضخمه ..لمن .. وتقول لا تملك شيئا ..حبيبتي انتي تملكين ماركت بالكامل ..)

خرج خارج الغرفه لتغيير ديفا ملابسها .. واتصل على ليام. .

ليام بصوت مبحوح '' هل تتصل ايضا لمباركة اخي على اخذه لديفا ''

ديف '' ما به صوتك ؟! لا تقل انك !!''
ليام '' وما في ذلك ان كنت اشرب ؟ لا يمكنك منعي ''

ديف '' سأحضر الليله اليك علينا ان نتحدث ''
ليام بصوت مليء بالالم '' اه لأجل التجهيزات حسنا انتظرك ''

واغلق .. فوضع يده على الحائط وتنهد .. '' اين الحل وماهذه المصيبه ☆☆''

نظرت ليلى لحاله ارادت وضع يدها على كتفه .. ولكنها تراجعت ما ان التفت ..نحوها ..

وقال '' علينا البدء في التحضيرات على كل سأتحدث مع امي لكي تتولى هذا ... ولكي تعطيني اجازة ايضا فهي المديرة

بعد كل شيء .. ومن ثم سنذهب للتسوق اخبري ديفا بان تستعد للذهاب في اقل من عشرين دقيقه .''

ونزل للاسفل .. نظرت ليلى للمكان '' معجبه فقط .. وسيزول إعجابي بك كالبقيه .. نعم ليس الا اعجاب ''

ودخلت واخبرت ديفا بذلك واخذت تستعد سريعا ..
ديفا '' في اقل من عشرين دقيقه أيمزح لست فتى احتاج على الاقل نصف ساعه كامله ... ''

ضحكت ليلى .. فنظرت ديفا لليلى محاوله نسيان امر ليام ..
''لانك فتى لهذا لا تفهم ''

ابتسمت ليلى وقالت '' بلى بلى افهم يا آنستي ''
ديفا '' أتسخر مني !''

بعد نصف ساعه او اكثر ربما وصلنا نحن الثلاثه .. الى احد اكبر المولات في بريطانيا .. تبا واغلاها ايضا ..

حسنا امسكت ام ديف بجيس ليساعدها في التجهيزات. . بينما هربت انا مع ديف هذا ما اكذبه على نفسي

اخذت ترتدي فستانا تلوى الاخر لترى ايهم افضله .. نظرت لها كانت كأميرة تماما .. في تصرفاتها .. وحركاتها ..

حسدتها لوهله على عيشتها ... كنت واقفه أتأمل فقط ..
اه كل هذه الفساتين .. آي جميله ..

نظر ديف لها ولشكلها كانت تلمس تلك الفساتين .. تمنى لو يستطيع شراء كل شي تلمسه اطراف اصابعها لها لترتديه في الحفله ..

حسنا هوه لا يريد شراء جينز لها .. لكن تفائل بأنه سيفعلها يوما ما ..

تذكر منظر تلك الاقراط البالية في أذنها .. وقرر شراء شيء جميل لها..

ديفا '' اه تبا لا اعرف ماذا اشتري !''
نظرت لها ليلى وقالت بصوت خفيف'' ارى اللون الوردي الفاتح من ذاك الفستان سيكون جميلا ..

قصير من الامام وطويل من الخلف .. فيه كم واحد ..
اعني اقول ذلك لانه منظوري كفتى تبدين فيه مذهله ''

رأت ديفا تنظر لها مطولا واذا بها تقترب منها وتحتضنها بقوة .. ابتسم ديف وتمنى لو يفعل هو كذلك الآن ويكون

حضنا جماعيا .. ديفا '' اووووه اشكرك فعلا .. مم ماذا قلت اسمك مجددا ؟!''

ليلى بخجل وهي تحك شعرها '' ن..نآاو ''
ديفا '' اشكرك ناو .. لقد تمت المهمه .. لنذهب الان الى محل المجوهرات !''

ودخلو ذاك المحل الذي جعل عينا ليلى تدور .. وكأنها في الحلم .. تقدمت لترى عقدا يشبه حرفها .. وعليه الماسات صغيرة ..

زينه.. وضعت يدها عليه .. واخذته لتلك المرآه تجربه عليها..
فتحت قميصها وابعدته ليبدو عنقها .. وقامت بوضعه ..

كان جميلا .. ابتسمت واذا بها تنتبه لتلك العلامه وتضع يدها فورا عليها ..

لتضحك ديفا وتقترب منها وتهمس بصوت مسموع '' هل حبيبتك من فعلت هذا لك .. ؟''

ليلى بعد ان أصبح وجهها أحمرا كليا ( اخ يا ربي عن اي حبيبه تتحدثين .. انه الاحمق اخاك المقدس ) '' لا لا انها قرصه بعوضه''

اقترب ديف من اخته وقال '' كاذب .. اه انظري ديفا الى ذاك العقد اليس جميلا ''

التفت ديفا الى ذلك العقد .. تنفست ليلى حينها .. وارجعت القلاده وشتمت نفسها اكثر من مئه مرة على فتحها لقميصها ..

تعبو بعد التسوق .. جلسو في احد المقاهي الموجوده في نفس المكان .. فاستأذنهم ديف ليذهب لدورات المياه ..

تحدثت ديفا مع ليلى .. واستمتعت ليلى بحديثها مع ديفا
.. رجعو الى المنزل ..وكان نصفه مليء بالرجال اللذين يقومون

بالتجهيز .. وجيس المسكين أنهك من العمل فأعطته غرفه في الاسفل لينام بها .. انها الحاديه عشر بالفعل ..

كانت ليلى من تحمل تلك الأكياس ... واخيرا وضعتها بغرفة ديفا ... وسقطت ارضا ..
ليلى '' الرااااحه ''

ضحكت ديفا على شكل ليلى .. كان شعرها مبعثرا بشكل طفولي وملابسها المتسخه قليلا من القهوة و اطراف وجنتيها المحمرة بسبب ثقل الاكياس .

.. '' تبدو كفتاه صغيرة لذيذه ! أتعلم يا ناآو ''
أغمضت عينها لتضحك على كلام ديفا '' لا لم أكن أعلم ''

أمسك ديف الاكياس المبعثرة حول ليلى وقال بصوت شبه مسموع امام عيناها '' إنها لذيذه فعلا ♧''

أنزلت ليلى رأسها خجلا وغضبا وحقدا لما فعله لها ..
''سأنتقم ايها الاحمق ولو كان علي غسيل الصحون ''

اعلم ليس هناك صله تمدنا بالصحون ولكنها قالتها وانتهى
..

أعطتها كريستال غرفه بجانب غرفه جيس ... وما ان دخلت حتى القت نفسها على سرير الخدم ذاك .. وغطت في سباتها

فهي تعشق النوم وخصيصا في ايام الشتاء لان الليل طويل ..

بينما خرج ديف الى ليام .. ليقابله .

♧______________________________♧
دي صورة لدان ..
متحمسين ولا لا ..

أسعدوني كما اسعدكم .. علقو عالفقرات اللي تعجبكم احب اقرا تعليقاتكم ؟!
استمتع ترا ..

البارت الجاي حتصير فيه الخطوبه .. وحيصير فيه شيء تاني ... توقعاتكم !؟

Continue Reading

You'll Also Like

3M 146K 39
وَدُون أن أَدرِي ، كُنْت أَهوَى بِـ كلمَتي لِنَفس اَلموْضِع اَلذِي هوى إِلَيه إِبْليس حِين رأى أَنَّـه خَيْر مِن آدم . لا احـلل اخذ الروايـه ونشرهـا...
3.6K 231 7
إذ الحب سلطان على النفوس لا يمنع و لا يمنح و لا يسلم و لايسلب و هو عاطفة فوق سلطان العقل و ميل يسترق القلوب
80.9K 3K 36
عثرت عليه بعد فراق لسنين بعد ان تعرفت عليه إنصدمت عند رؤيته فهو لم يعد ذلك الطفل البريئ لقد تغير 180 درجه لكنها اقسمت على ان تخرجه من ذلك العالم...
324K 12.8K 45
{ ذراعاي ستحتضنك للابد } ... قد لا تليق ببعض الفئات العمرية