طفل | H.S

By zuday1998

402K 24.5K 5.8K

- " انتِ كُنتِ و لا تزالين و دائماً ما ستكونين سُكري ، انتِ النعيمُ الذي لا أُريد لـغيري ان يحظى بهِ ، انتِ ا... More

طفل | Child
مُقدمة .
ألجُزءُ ألأول
ألجُزءُ ألثآني
ألجُزءُ ألثالِث
ألجُزءُ ألرابِع
ألجُزءُ ألخامِس
ألجُزءُ ألسادِس
ألجُزءُ ألسابِع
ألجُزءُ ألثامِنُ
ألجُزءُ ألتاسِعُ
ألجُزءُ ألعاشِرُ
ألجُزءُ ألحادِيَ عَشَر
ألجُزءُ ألثانيَ عَشَر
ألجُزءُ ألرآبِعَ عَشَر
ألجُزءُ ألخامِسَ عَشَر
ألجُزءُ ألسادِسَ عَشَر
ألجُزءُ ألسابِع عَشَر
ألجُزءُ ألثامِنَ عَشَر
ألجُزءُ ألتَآسِعَ عَشَر
ألجزءُ ألعُشرونَ
ألجُزءُ ألحادي وَ ألعُشرون
ألجزءُ الثاني و العشرون
ألجزءُ الثالثُ و العشرون
ألجزءُ ألرابِع و ألعشرون
الجزءُ ألخامِس و العُشرون
ألجزءُ السادِس و ألعشرون
الجزءُ السابِع و العُشرون
الجزءُ الثامِن و العُشرون
الجزءُ التاسِع و العشرون
الجزءُ الثلاثون
الجُزءُ الأخير
خاتِمة .
سناريا

ألجُزءُ ألثالِثَ عَشَر

10.6K 701 189
By zuday1998






- Nicole -

بدأ الجو يَشتد برودةٌ , تلك الحاله بدأت تتفاقم مع مرور الايام و ازداد اهمالي لها .. خوفي يُسيطر عليّ من معرفة سببها , لا انوي معرفتها حتى , لم يرَها احد عدا هاري و هذا اكثر ما يُرعبني .. آني بدأت بالمشي الاسبوع الماضي , كُنت طول اليوم خارج المنزل مع سيلينا و عُدت متأخره , وجدتها تتمسك بالسُلم و تخطو بسطتُ يداي لأحتضانها , بدأت بالسير بخطواتٍ ضعيفةٍ بدون التمسك بشيءٍ و تقدمت نحوي بتلك الجواهر الغارقة بالدموع , احتضنتها كأنني لم ارَها لأشهر , انها حساسةٌ للغاية تُشعرني بالذنب اذا ابتعدتُ عنها بلا سبب بنظراتها تلك و فمُها المُقوس الى الاسفل .

الساعة الحادية عشر قبل مُنتصف الليل , امي خلدت للنوم مُبكراً لأن عليها الاستيقاظ صباحاً لمقابلةٍ ما , جالسة وحدي مقابل المدخنة و اراقب آني النائمة امامي .. اُطالع كتاباً لرواية اخرى .. احبُ قراءة الروايات اشعرُ انها تأخذني الى عالمٍ خاصٍ بها .. عالم خاص بالشخصيات فقط , ذلك الحب النادر الذي جمعهما , كيف ستقع بحبِ شخصٍ ما  ثم تدركُ انها لم تقصده بل قصدت صديقه ؟ اعني كانت تحبُ تفاصيلهُ كـ يداهُ و عطرهُ و شقتهُ و خصوصاً المكتبة الصغيرة حتى حين استعارت احد الكتب , عشِقت تلك الملاحظات المكتوبة بالحبر الازرق على جانب العبارات الاساسية .. و في النهاية ادركت ان يداهُ مُشوهة , و عطرهُ الذي يضعهُ ليس المفضل له و انما اشتراه لصديقهِ و فكّر بشراء واحدٍ له , و ان الشقه لصديقهِ و اخيراً الملاحظات كتبها صديقه . اي انها احبت شخصيةً ما و اخطأت بالشخص الذي يُجسدها .. و في النهايه مات هذا الصديق .. رائع .

انتهيتُ من الكتاب و بدأت بروايه افكاري الخاصه .. تلك الشخصية التي احبها الذي يُجسدها هاري , اتمنى ألا يكونَ له صديق , قهقهت على تفكيري الساذج .. و كـعادتي افكِّر به اعني لن انكر انني احبهُ مجدداً حتى ان سيلينا حينما تحدثت عنه لاحظت ابتسامتي التي شقّت وجهي و بدأت بألقاء خطابها كـأنها شكسبير جعلت مني جولييت و منه روميو , اوه سيل .

عند اخبارها لي بما حدث معها هي و نايل فرحت لها للغايه اعني نايل الغبي و سيل الخجولة من كان سيصدق , لكّن هذه هي نهاية حُبهما .. الذي جعلها تنام بدموعٍ تُبلل الوسادة و فؤادٍ منكسر , و شعورهُ بالخيبه نتيجه الظن الخاطئ و الخسارة  , السعادة التي تطغى على ملامحها لا توصف .. الحُب الذي اراه في اعينهما  .. اهتمامه بها و غيرتها عليه , كُل شيءٍ مثالي و هذا ما تستحقهُ سيل بعد كُل ما رأته من الحرمان و الالم .

بعد كُل هذا التفكير بمشاكل الاخرين شعرت بثقلِ اجفاني , تمددت على الاريكة بعد ان اخمدت نار المدفئة و وضعت آني في سريرها المتحرك , داعب النوم رموشي الى ان استسلمت له , آملةً ان يكون غداً افضل .


#selena

انتهيت من الاستحمام و ارتديت منامتي القطنية , وضعت مرطب البشره  و بدأت بتجفيف شعري .. انتهيت و نظرت الى نفسي بالمرآة .. بشرتي استعادت اشراقتها و عيناي استعادت رونقها , بأختصار استعدتُ نفسي ابتسمتُ و سمعتُ جرسَ الباب , من يكون في منتصف الليل ؟ رجاءاً جينيفر !  , جينيفر هي الفتاه الجديده في العماره كانت في الصين مؤخراً قبل ان تأتي الى لندن و تعاني من فرق توقيت لعين , تأتي كل مرة و تسألني عن الساعة مللت و اعطيتها ساعتي الجدارية و لم ارَها منذ ذلك اليوم سوى في الرواق .

فتحتُ الباب و كان نايل !

" نايل ؟ ماذا تفعلُ هنا ؟ "

تسائلت عن وجوده المُريب امام بابي منتصف الليل .

كان يرتدي بيجاما قطنية و -- لا يرتدي تيشيرت و يحمِل وسادته , هاه

" كوابيس " .

قال بوجهه الطفولي ذاك و شعرهُ الغير مُرتب المبعثر على جبهته .

ابتسمتُ و ادخلته , نايل انتقل الى الشقّه الاخيره في رواق شقتي منذ ان اعلنت عن حبي له ذلك اليوم , اريد صفع نفسي كلما تذكرت انني قلتها له , لكنني انظرُ لهُ و افكرُ في ما كسبته جرّاء قولي لتلك الحماقات .. كسبتُ نايل .

توجهت للمطبخ , كنت اجمع تلك المجلات الغبية التي اخرجتها نيكول للتحضير لزفافي الخيالي يالها من طفلة , دحرجت عيناي تمّللاً لكن لا بأس بزواجي الخيالي اعني سيكون نايل زوجاً لي يوماً ما لا بأس بالتحضيرات الخيالية صحيح ؟

شعرتُ بيدٍ تحيطُ خصري , فزعتُ لثانية حالما ادركت انهُ نايل , قهقهت بهدوء على رومانسيته هذه .. اتكأ برأسه على كتفي و طبع قبلة خفيفة على عنقي .. سَرَت الكهرباء في اطرافي و الابتسامه تتسع شيئاً فشيئاً , استدرتُ لأقابله .. بدأ يقترب مني بخبثٍ في عينيه , ضحكت بخفه و وضعت كفيّ على عينيّ  .. ازالها و انخفض لمستوى وجهي و همس بأذني  " خجولة سيلي "

لم اعهد نايل بهذا الشكل يوماً اعني لم ارَ جانبه الرومانسي الهادئ قبلاً , اظنُّ انني سأعرف اكثر فاكثر من الان فصاعداً.

هززت رأسي بمعنى ' لا ' و التّفت ذراعاي حول عُنقه ,  فأمسك خصري و رفعني قليلاً .. جبهتي على خاصته و ناظريّ متركز على عينيه الماسية تحت الاناره الخافته , طبع قبلة خفيفه على شفتاي  , قهقهت بخفه و قلت " في المطبخ ؟ "

ضحك بخفه كأنه فهم مقصدي و بحركه سريعة حملني تمسكت بهِ بقوة و تعالت ضحكاتي .. وصل لغرفتي و وضعني بخفه على السرير , تمدد  قريباً مني  و اصبح وجهه مقابلاً لخاصتي , احب وجهه هذا ابتسمت فظهرت اسناني و ابتسم هو بدوره , اقترب بهدوء و وضع شفاهُ على خاصتي , بادلتهُ و تلك الفراشات بدأت بدغدغتي تسللت يدي للعب بخصلات شعره الاشقر .. ابتعد عني قليلاً و ملامح وجهه تغيرت للملل, تمدد بجانبي و وضع كفيه على عينيه .

" نايل أانت بخير ؟ " تسائلت .

" نعم تذكرت شيئاً فقط -- " قال مُعللاً .

ابتسمتُ بخفه و اشرت بسبابتي على وجنتيه و بدأت بالضغط عليها .

" ماذا تفعلين ؟ " تسائل باستغراب .

" اصنع لك غمازة " قلت بشرّانية مصطنعة و استمررت بذلك .

" لدي واحدة بالفعل " قال بسخرية .

" تلك التي في ذقنك , احبها لكن اريد واحدة في وجنتك " قلتُ بطفولية .

قهقه بخفه و قال " و لما تريدينها ؟ " .

" لكي اُقبلك منها " قلت ببساطة .

نظر لي و قبل جبهتي و اخذني بأحضانه و قال " سيلي طفلة " .

" انها مجرد غمازة لطيفة , ارأيت غمازة هاري انها جميله " قلتُ بـنيّة صافية .

" فعلاً , اذهبي و قبلي غمازته اللعينه " زمجر بنبرة جافه .

واو , سأصلح هذا على رغم انني لم اقصد شيئاً مما قاله .

تحركت من بين يديه و قلت " اتشعر بالغيرة من هاري ؟ " قلت بنبرة لعوبة .

نظر لي بسخرية و قال " و لما اغار من هاري ؟ لان لديه غمازة ؟ هذا طفولي سيلينا "

سيء سيء سيء هو لا يقول اسمي الكامل الا اذا كان غاضباً او حزيناً , سأقبله و ينتهي الامر صحيح ؟

اقتربت منه و لصقت شفتاي بخاصته , بادلني و شعرت به يبتسم خلال القُبلة .. ابتعدت عنه قليلاً و قلت " انا مُتعبه نايل "

تنحى قليلاً و فتح ذراعه لي اتسعت ابتسامتي هذه اول مره انام بها معه .. دائماً اودعه بقبلة من الباب و انام وحيده , لكن هذه المرة تختلف . ارتميت باحضانه و عمّت السكينه ارجاء الغرفه .. لم ادرك ان الاستماع الى نبضات قلبه وحركه انامله بين خصلات شعري امرٌ جميلٌ لهذا الحد .

صباحاً...

استيقظت و انا اشعر براحة , اشعة الشمس تسللت من بين الستائر .. تلمست السرير و لم اجد نايل اذكرُ انهُ كان هنا البارحة , نهضتُ بتكاسلٍ فركتُ عينيّ و تأملت ارجاء الغرفة .. وجدت ملاحظة صغيرة بجانب السرير .

' صباح الخير سيلي , استيقظتُ باكراً للذهاب للجامعة اللعينة لأخذ بعض الاوراق المهمّة سأعود بعد الظهر لأصطحابكِ خارجاً

نايل -

ملاحظة : احبكِ .

ملاحظة ثانية : انتِ جميلة و انتِ نائمة تبدين كالملاك .

ملاحظة اخيرة : تناولت الكعك المُحلّى الذي كان في الثلاجة آسف . '

ابتسمت و انا اقرأ تلك الملاحظة على الرغمِ من سذاجتها إلا انّي احبُ هذه المبادرات الصغيرة منهُ , مثلاً ان يخبرني انه يُحبني بملاحظة ورقية او ان يترك زهرة امام الباب دائماً ما تُسعدني تلك الاشياء الصغيرة منه .


#NICOLE

اشعة الشمس ساطعة اليوم , فكّرت انهُ مناسب لنُزهةً ما , امسكت يد آنّي الصغيرة و بدأت بالمشي معها للحديقة في نهاية الشارع . فكّرتُ بتلك المرة التي قابلتُ بها المدعو بـلوي , كان لطيفاً نوعاً ما .. اريد ان اعرف سرّه هو و الفتى الصغير .. ممم تيم او اياً كان .

جلستُ على المقاعد الخشبية و آنّي تلعب بالكرات على العشب .. و كـالعادة بدأتُ بأفكاري الخاصة , لم ارَ هاري منذ فترة كان غاضباً بشدة اخر مرة , مـالذي يخبئهُ ؟ اشفق على كلّ الذين يصرخُ بوجههم بالهاتف . صرخت آنّي بفرح , انتبهتُ لها و هي تخطو ببطئ لطفلٍ ما , اوليس هذا تيم ؟ هي تبحث عن الصبيان منذُ الان , رائع . بدءا باللّعب معاً و انا انظرُ لهما و ابتسم و تجوّلتُ بنظري بحثاً عن لوي .. لما ابحثُ عنه ؟ لا يُهم .

" صباح الخير , مجدداً " .

نبره صوته المخملية , ميّزتها فوراً . التفتُّ و رأيتُ لوي يمدني بكوبٍ من القهوة .

" صباح النور , مجدداً " .

ابتسمتُ و اخذتُ كوب القهوة منه بعد ان شكرتهُ .

" بدأت بالمشي " .

قال و هو ينظُر لـ آنّي .

" نعم البارحة .. لازالت تتعثر " قلت و انا انظرُ لها بدوري .

اعني عندما وجدتها كان عمرها بالشهرين تقريباً و لا ازال لا اعرفُ تاريخ ميلادها تحديداً , كيف مرّ الوقتُ و كبُرت امام عينيّ بهذه السرعة ؟ سرعة الايام مخيفة .

بدأتُ انا و لوي احاديثاً جانبية , عرفتُ من خلالها انهُ طبيبٌ جراح و يعيش وحيداً مع تيم و يبلغُ الثامن و العشرين من العمر .. يبدو ان حياتهُ هادئة لكنني اظنُ العكس . عرف عني انني اعيش مع امي و آنّي بالطبع لم اخبرهُ انني وجدتها امام عتبة الباب , و تحصيلي الجامعي و اختصاري لسنوات الدراسة , بالطبع هو سيسأل كيف انني املكُ شهادة بكالوريوس اداره اعمال و انا في الثاني و العشرون من العمر , اخبرتهُ عن مرسمي الصغير و من الواضح انهُ من المهتمين بالقدرات الفنيّة للاطفال , لذا دعوتهُ لزيارة المكان .

احببتُ الحديث معه  .. كاريزما  ,اعني من الواضح انه شخصٌ مثقف , اسلوبهُ لبقٌ في الحديث و نبرتهُ واضحة , بالاضافة الى تلك البحّة في صوته , احببتها .

لم اشعر بجريان الوقت فقد انجرفت في الحديث و الان وقتُ الزوال .

" سأذهبُ الآن لديّ مناوبة , احببتُ الحديث معكِ نيكول " قال و تهيأ للنهوض .

" انا كذلك , اراك في المرسم ؟ " تسائلت .

لوي " بالتأكيد " قال و اخذ كفّة يدي و قبل ظاهرها .

قهقهت بخفة , غمزَ لي و صفق بيده و نادى على تيم .

رأيته يأخذ بخطواته لخارج الحديقة .. اخذتُ يد آني و فعلتُ المثل مُتجهة للمنزل . طوال الطريق و انا افكّر في الفروقات بين لوي و هاري .. هاري اخرق لوي لطيف , هاري مُستفز لوي لا , هاري مُتعجرف لوي لا , لكن احبُ هاري ذاك .. بدأت بالابتسام لنفسي اثناء سيري , مثير للسُخرية .


#the writer

في مكانٍ اخر ...

" اتذكرت ان تمرض الان ؟ " صرخ هاري  فـِالهواء امام ليام الذي يلعبُ بالعاب الفيديو بلا مبالاة .

" و ماذا افعل انا ؟ اوه ايتها الفيروسات و البكتيريا و لا تدخلي لجسم والدة ديلان لانه يعمل على شيءٍ مهم , كفاك هاري " قال بسخرية .

" يا اللهي .. كم سيطول الامر بعد ! " صرخ مرة اخرى و شعر بالتعب نتيجة كُل هذا الضغط العصبي و القى بجسده على الاريكة .

" احضر لي الآلة الحاسبة لأرى "

" ترى ماذا ؟ " قال بعدم فهم .

" كم سيطول الامر ! اليس هذا ما تريده ؟ " سخر .

" ليام ارجوك " قال بنفاذ صبر .

" هاري ارجوني " قال و لم يحرك نظرهُ من شاشة التلفاز .

نظر لهُ هاري بغضب و نفاذ صبر , فهو لن يحتمل مجادله تستمر الى اليوم التالي مع ليام , خصوصاً انهُ يواجهُ ليام آخرين , كـ براد و غيره.

" ليام الى خارج منزلي , الان " قال بنرة أمر .

" لا لا لا , انت الى الخارج لأنه منزلي هذه المرة " قال بنبرة انتصار .

" مضحك للغاية " قلبَ عينيه و ارتدى معطفهُ و تهيأ للخروج .

" لم اطلب منك الضحك , أفعلت ؟ " تسائل بسخرية .

" ياللهي " تنهد بتعب و صنع خطواته للخارج .

اخذ بالمشي في شوارع المدينه , و هو متعب من التفكير في شأن ابنته ,  طفح الكيل من الانتظار بالنسبة له .. مرض والدة ديلان يعني المزيد من الانتظار و المزيد .

    ابنته من جانب , و والده من جانب فهو لا ينفِكُ ببدأ شجار جديد كل يوم معه بشأن امور مُختلفة و اغلبها لا تستوجب الشجار , و هذا ما دعا ليام لـ ترك اريكة منزلهم المُقدسة بالنسبه له , فـأصوات شجارهم تقطع اندماجهُ بالفيلم كما يقول .

و من جانب اخر .. نيكول , بدأت هذه الفتاه تتسلل الى افكاره بخفة , و كلّما مرّت في ذهنه ترتسمُ ابتسامتهُ , لكّن هل هي ابتسامة سُخرية ام شفقة ام شيءٌ اخر ؟


طِـفـلٌ | CHILD

ملاحظة : الرواية الي ذكرتها نيكول اسمها "فوضى الحواس " لـأحلام مستغانمي .

Continue Reading

You'll Also Like

15.9M 341K 55
باردة حياتها معه ....لا تعلم سبباً واحداً يبرر بروده معها أو عدم اهتمامه بها...فقد تزوجها و لا تدرى لما اختارها هى تحديداً..؟! سارت كالعمياء فى طريقه...
561K 25.8K 36
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...
3.9K 404 22
- أخبرتَك بأنه سيَكون صعبًا بهذَين المنكَبين. - مازلتُ سأحبكِ رغم ذلِك.. . . « يخوض يونهو يومًا عصيبًا بسبب موعِد مضطرٍ لحضوره. من هوَ الشّخص الذي يك...
12.1K 928 14
بين جنبات الجمال ينمو ظلام غامض يتغذى على أرواح تائهة ونائية عن الوطن؛ تتساءل: لماذا غادر الماضي الأبيض يا ترى؟ وكيف استحال الحاضر إلى هذا؟ وأين يكون...