#قمر
لا ادري حقا ماذا افعل ...لقد وقعت قي حب خاطفي ...اااخ كم انا غبيه . ..كان يجب ان لا افسح المجال لقلبي بالتصرف ..كان على عقلي ان يتحكم بي...الان سوف اقع في ورطه كبيره ..وعقلي لا ينجدني ..ولكني حقا احبه ..فهو شاب وسيم وطيب القلب ايضا كيف لي ان اتراجع الان فلقد وقعت اخيرا ..لكن لحظه بوسامته وجماله هذا لم يكن على علاقه بفتاة قبلا كما اخبرني ...اااه لا انه فعلا احمق ..مليار بنت سوف تتمناه .كم هو غبي لم يعش شبابه ذلك الابله
دقيقه ههههه كم انا بلهاء حتى ان مليار بنت تتمنى ان حبيبها يكن لها الحب الاولي والاخير وانا هنا اشتمه بدلا من ان افرح لانه لم يواعد فتاة قبلا ..
ااخ كم انا ثرثاره ..اتسائل كيف يتحملني ذلك الغامض ..ممم علي النوم انها منتصف الليل وانا افكر ...ايمكن ان يستحوذ على تفكيري بهذه السرعه ههه ..هيا نامي قمر نامي قبل ان اكسر انفك الابله ..
............
سحبت الوسادة من تحت راسها ووضعتها فوقها ظنا منها انها سوف تجعلها تنام اسرع وتطرد تلك الافكار الكثيره المتلخبطه في عقلها ...
كيف سأنام الان .يا اللهي ساعدني اريد النوم ...بعد ربع ساعه طرق باب الغرفه ..لم تخف لانها علمت انه نور بسبب دقته المميزه .
لم تكن تريد مقابلته لانها سوف تقع ارضا اذا نظرت لعينيه فتظاهرت النوم ظنا منها انه سوف يذهب ان رأاها نائمة ..
غبيه ..
دخل نور حتى وصل تلك الاريكة انزل نفسه قليلا يتأمل قمر ...لا يستطيع ابعاد عيناه هو الاخر ...احست قمر بيده تحسس على شعرها ووجهها ...قالت في نفسها :يا اللهي كيف سأتحمل ..لا استطيع ..ان لم يذهب سوف انقض عليه مثل الحيوان واعانقه بشدة وقتها لن يستطيع ان يفلتني عنه ابدا ..اذهب ارجووك ..
#نور
ماذا افعل ..لن اتركها هكذا بين نارين ..اما ان تختارني او عائلتها ...يجب ان اتركها تذهب لا يجب علي ممارسة اختطافها ..اسف قمر ولكن ربما هذه ارادة القدر ..ربما لن نكون لبعضنا لن يسمح لنا ابدا ...
ثم نهض نور ليذهب ولكن يدا ما سحبته من كمته ابتسم قليلا ونظر اليها
فتحت قمر طرف عينها قليلا وابتسمت بخبث ثم سحبته لينام بجانبها
نور:هل اشتقتي الي بهذه السرعه
قمر هزت برأسها :اجل ..لا اريدك ان تذهب ..
شدها نور الى حضنه :قمر ..الا تريدين ان تعرفي لم خطفتك ؟ الا تنتابك اسئله حول ذلك؟
قمر:احيانا افكر بذلك
ولكن اخبرني ..ان كنت تريد ..
نور:اردت الانتقام من ابيكي ..لانه ظلم ابي وامي كثيرا لقد عانو بسببه العذاب
--------
الرجوع الى الماضي
مروة:ارجوك جلال لا تأخذني اليه ...ارجوك لا تنسى ان لدينا طفل لا اريد فعل ذلك .. لا اريد ان يذوق ابني عذاب غلطتنا ان فعلنا ذلك
جلال والدموع تملأ عينيه :ماذا افعل ؟ لقد هددني بأبني ..ان لم اخذك اليه سوف يأخذ ابني مني ..لقد هددني انه سوف يقتله امام عيناي ..هل تعتقدين انني مرتاح لهذا الوضع انا ايضا اتعذب ..
مروة : ربما لو هربنا سوف ننجو
جلال :لن ينفع هذا سوف يجدنا في نهاية المطاف
امسكها من يدها ومشى بها الى فيلا السيد عمر
..وصل جلال ممسكا بمروة التي جفت دموعها الى تلك الفيلا الضخمه ...
عمر بابتسامة خبث ورغبة :واخيرا وصلت ..لقد انتظرتك على احر من الجمر ...اهلا بك مروة ..
نظر الى جلال الذي احنى رأسه بسبب العار الذي سيسببه لنفسه :انت انتظر في القاعه الى ان انتهي ....يا مارياا ...قدمي واجب الضيافة لضيفنا العزيز ..انهى هذه الجملة بابتسامة صفراء
وانت مروة تعالي معي ولن تندمي ابدا
مروة بحقد:وان لم اتي ؟
عمر اقترب منها وهمس في اذنها :ستودعين ابنك الغالي يا عزيزتي .
مروة :يا لك من وغد
عمر:هيا تعالي لن اطيل الامر كثيرا ..
مشت مروة معك منكسرة القلب قليله الحيلة
وصلا الى غرفه كبيرة مزينة بالورد الاحمر
عمر:ما رأيك عزيزتي
مروة انزلت رأسها تتمنى ان ينتهي الامر على خير وترحل من هنا
نزات دمعه من عينها ...فاقترب منها عمر ومسح تلك الدمعه وقال لها :لا تحزني عزيزتي لطالما تمنيتك منذ ان رأيتك برفقه جلال وزادت رغبتي بك حين اتيت وزرت زوجتي ميرال ..ثم قبلها على وجنتها ..
مروة ابعدته عنها :ارجووك سيد عمر لا تفعل هذا ارجوك ...لدي طفل لا اريد ان اسبب له العار ..ارجوك
عمر قربها مرة ثانية :لا تخافي لن يعلم بذلك فقط انا وانت وزوجك الاحمق ..
ابعدته مروة مرة اخرى بشدة حتى كاد يسقط ارضا :لا تفعل !
عمر بغضب اقترب منها ثم صفعها على وجهها
صرخت مروة من شده الصفعه :ان لم تكوني لطيفه سوف اضربك هكذا اكثر ..كوني جيدة حتى انهي هذه الليله على خير
فتح باب الغرفه فجأة واذ به جلال وعيونه مليئه بالحقد على عمر بعد ان سمع صوت مروة تصرخ :ماذا تفعل ايها الوغد ؟ الم تقل لي انك لن تجعلها تتألم ؟ ثم اقترب منه وضربه بقبضه يده ..
عمر :ماذا تفعل ايها الحقير ثم سحب مسدسه ليطلق عليه النار وحين ضغط على الزناد رمت مروة نفسها امام جلال الذي وقف مصدوما مما حدث ..
وقعت مروة ارضا والدماء تملأ فستانها
جلال :مروة مروة لا..لاا ماذا فعلت ..ماذا فعلت انا ..
وبعد ست سنوات علمت ميرال بجريمة عمر وتطلقت منه واختارت الصمت لابقاء ابنتها معها ومات جلال بعد سنوات من تلك الحادثه وابنه الذي هو نور قرر الانتقام من عمر بعد ما عرف الحقيقه كامله
----------------------
عودة للحاضر
اخبر نور قمر القصة وراء اختطافها
صدمت قمر من تلك القصه ولم تكن تعلم ان ابيها بتلك الوحشية فذرفت من عينها الدموع بللت قميص نور الذي شدها اليه اكثر ليهدئها رغم انها لم تتفوه بكلمة بعد سماعها الحقيقه ولان نور يعلم ان قمر ليس لها اي ذنب ..
---------؛
في منزل ميرال
ميرال:عمر الم تصلك رسالة من الخاطف
عمر :لا
ميرال:اتعلم حين فكرت بالامر مطولا وبرساله الخاطف ..رجعت الى دماغي بعض الذكريات ..
ربما توصلنا لنتيحة
عمر:هيا اخبريني رغم انني غير متأكد
ميرال :اتذكر مروة وزوجها
نظر لها عمر :اجل ولكن ما علاقتهما ف مروة ماتت وجلال ايضا مات بعد سنوات
ميرال:الم يكن لهما طفل كنت قد هددت بقتله
عمر:اتقولين انه ممكن ان يكون هو القاتل
ميرال :ربما ..فأنت كنت وغدا مع عائلته ..
عمر :ميرال ..لا تطيلي بالكلام
ميرال:ماذا ؟ الست محقه ؟ الست انت من طلب من زوجها ان يحضرها لك لتشبع رغباتك القذرة ..الم تخجل حين هددته بقتل ابنه؟
ربما هو عاد لينتقم منك بعد ان حرمته من امه واباه !
عمر :ولكن الطفل اختفى ولم اعرف عنه شيء بعد ذلك
ميرال :الا تعرف اي مكان ممكن ان يخبئ الخاطف ضحيته او مكان اقامة مروة وجلال سابقا ؟ اين كانا يذهبان شيئ من هذا القبيل ! عمر:لا ادري لم يخطر في بالي شئ او ان اسئله عن مكان اقامته.
---------؛؛-----------
قبل يومين
جينك:نور يا رجل اين انت؟
نور:قريبا سوف التقي بك يا صديقي لا تقلق
جينك:اخاف ان تكون قد ارتكبت خطأ!
نور:كل شيء له نهاية لا تقلق
جينك :حسنا ولك...نور الوو الو
ماذا يفعل هذا الشاب ؟ يجب ان اعلم لا بد انه في ذلك المنزل
ذهب جينك الى ذلك المنزل وصدم مما رأى انها نفس تلك الفتاة التي رأها في الجرائد كخبر اختطاف
جينك :لا يا الهي ماذا فعلت يا نور ...ماذا فعلت ؟
ثم ركض مسرعا الى منزله
-------------------------
عودة للحاضر
في صباح اليوم استيقظ نور وقبل قمر على وجنتها ونهض يحضر لها شيئا تأكله ثم خرج الى اليابسه بجانب البحيرة
استيقظت قمر بعده بنصف ساعه وخرجت الى حيث هو :صباح الخير يا دبدوبي
نور نظر اليها باستغراب :انا؟ دبدوبك؟
ابتسمت قمر ابتسامة عريضه :اجل من غيرك هنا ؟
نور :حسنا ..صباح النور خروفتي
جلست قمر بجانبه وامالت رأسها على كتفه :اسفه نور
-لماذا ؟
-بسبب ابي ..اي لانه ابي انا
-انت لا دخل لك في الامر
-ولكنني ابنته
-واصبحت حبيبتي
-واؤلئك امك واباك
-لقد تخليت عن انتقامي
-لماذا ؟
-بسببك
-انا ؟
-اجل ...الان لا استطيع الانتقام منه ...انت الوحيدة التي تدفعه للجنون ان حصل لك شيء والان انت حبيبتي ولا استطيع ان اؤذيك ..لانك روحي
-نور انا احبك جدا ..
-وانا ايضا ...
-تعال لنهرب معا الى مكان بعيد وانا اتصل بامي واخبرها انني لم اعد مخطوفه
-لا استطيع ..يجب ان ترجعي اساسا ...ان ظللت هنا سوف اظلمك معي
-نور لا اريد مثل هذا الكلام لن اذهب من هنا بدونك
ابتسم بخبث قليلا ثم قال :حقا ؟
نظرت اليه كالقطة :اجل
ثم نهض وحملها وذهبب بها الى البحيرة
-نوور ماذا تفعل ؟؟
-سأرى ان كنت ستغيرين رأيك هاهااا
ثم رماها في البحيرة واطلق ضحكه عاليه :هل غيرت رايك الان ؟
-لا لا زلت احبك وسأظل هنا معك ايها الدبدوب اقترب منها حتى دخل في البحيرة همس لها:حقا لن تتركيني؟
-حقا لن اتركك انت حياتي كلها ان تركتك روحي ستحترق
-احبك ايتها الحمقاء
-وانا ايضا
--------------
في منزل ميرال
عمر بصراخ :لقد وجدتها .ميرال ميراال
-ماذا هناك عمر؟
-لقد وجدتها...لقد كان جلال دائما يقول لي ان عنده منزلا مطلا على بحيرة ..واخذني مرة الى هناك ...
-هل انت جاد ؟ هل تذكر اين تقع تلك البحيرة
-اجل لا ازال اذكر ذلك
-----------------------
بعد ساعه
جينك ينادي :نوووور ...نوووور اين انت نوووور
سمع نور نداء جينك ف أخذ قمر وخبأها وراء باب المنزل
فتح له الباب الامامي :ماذا هناك جينك
-لقد اتيت لاتحدث معك نور
-ماذا هناك؟
-نور..اين هي ؟
-عن من تتحدث؟
-عن قمر
صدم نور من رده هذا
-لكن لا اعلم عن ماذا تتحدث
-نور..لا تنكر ..لقد رأيتها هنا منذ ايام ...نور انت لا تدرك المشكلة التي اوقعت نفسك بها ....اباها يبحث عنها في كل مكان ..و اليوم صباحا ذهبت لمنزل زوجته ..وسمعته وهو يقول ان اباك اخبره عن هذا المكان ..ولا بد انه قادم الان
--------------
ميرال: عمر هل ستذهب الان ؟
-اجل سأرى ان كان هناك وانا متأكد انه هناك
-هل اتي معك؟
-لا سأحضر قمر واتي
-حسنا .
------------------
قمر :ماذا سنفعل الان ؟
جينك :لا ادري ولكن يجب ان ترحل من هنا نور ارجوك
نور :لا سوف انتظر قدوم السيد عمر
جينك :ولكن نور انه رجل خطير ربما يفعل لك شيئا ..
قمر :لن يفعل له شيئا طالما انا معه ...انا ساحمي نور من ابي
---------------------
عمر :سأريك ياابن جلال ماذا يعني خطف ابنة السيد عمر ...ان اتركك قبل ان اصفي دمك النجس
----------------------
وصل جلال لتلك البحيره واقترب منها ووقف امام المنزل ..ثم قرر كسر الباب والدخول
...تفاجأ بوجود ابنته مع شابين ..صوب السلاح نحوهما
نهضت قمر من مكانها وجينك ونور ايضا
عمر :من هو ابن جلال منكم ؟
ابتسم نور قليلا وهم بالكلام فقاطعته قمر :ابي لا تفعل ...انا اعرف بكل قذاراتك التي قمت بها لوالدة نور ووالده ...اخفض ذلك السلاح وارحل لاني لن اتي معك
-ماذا تقولين قمر الم تشتاقي الي او لوالدتك ..لقد فعلنا المستحيل لترجعي وانت تصدقين هذا المعتوه ..انه يكذب عليكي
-ابي كف عن هذا ...انا اعلم كل شيء ...ليس هناك داع للكذب
-كيف استطعت الكذب على ابنتي ايها الوغد
نور :انا لم اكذب ..لقد قلت الحقيقه ..والان قد ايقنت انني نفذت انتقامي ..فابنتك الان تكرهك -اخرس ايها الحقير ..ابنتي لا زالت تحبني ...
ثم مشط سلاحه
جينك :نوور احترس ....سيد عمر ارحل من هنا واتركهما ...ابنتك الان تكرهك
عمر:ابنتي لن تكرهني بسبب هذا
قمر ابيي لااا ..ثم رمت بنفسها امام نور
ضغط عمر على الزناد في تلك اللحظه
ووقعت قمر على الارض فخيل لعمر انها مروة
فغضب اكثر ونزلت الدموع من عيونه :لن تموتي حبيبتي ...وانت جلال سوف انتقم ..ثم اطلق الرصاص على نور ايضا ووقع نور بجانب قمر والدماء تسيل منهما ...نظرت قمر الى نور ثم نزلت الدموع من عيون الاثنان
نور: احبك
قمر: احبك
...فامسكا بايدي بعضهما وفارقا الحياة
صرخ جينك باعلى صوته صرخه الم على صديقه نور .
------------
بعد ساعه دخل عمر وهو يحمل بين يديه جثه ابنته قمر
وقفت ميرال ونزلت دموعها لا اراديا لشده الموقف ...
عمر :لقد احضرت ابنتك كما اخبرتك ميرال
خذي ...ها هي ابنتك ميرال ..ها هي ابنتك
ووقع على الارض بعد ان خارت قدماه
صرخت ميرال صرخه من قلبها وضمت قمر بين يديها :قمر يا طفلتي ...لا يزال باكرا ان ترحلي ...قمر عزيزتي ..استيقظي ..قمر لا ترحلي ..لقد بقيت صامته لاجلك انت فقط ..استيقظي
------------------------
وبعد يوم
اقيمت جنازة نور وقمر ودفنا معا في قبر واحد
وتم التبليغ عن عمر من قبل جينك الذي اراد الانتقام من عمر وزجه في السجن وافصحت ميرال عن جريمة عمر التي ارتكبها بحق مروة وجلال ....
-------------------------
انتهت هذه القصه بموت ابرياء ..بموت حب بريئ ولكن ايضا الظلم لا يدوم طويلا ..فلا بد له من نهاية .
.. لربما عبارة الحب قاتل صحيحه في بعض الاحيان عندما يكون مصير الحب هو النهايه منذ البداية.