Jesy's pove
" جيسي ، انتي املنا عليكي الانتقام لنا "
" جيسي انه ﻻ يستحق حبك "
" جيسي ، اقتليه قبل ان يقتلك "
اصوات كثير تتحدث من حولي و ﻻ اعرف اين انا و لما ﻻ اري شيئ او استطع التحرك ، لتظهر تيفاني امامي مباشرة
" تيفاني اين انا انا خائفة "
" يحق لكي الخوف ، تخلصي من خوفك جيسي ، قبل ان يشعر به "
" عن من تتحدثي و الى انت ذاهبة ، ارجوكي ﻻ تتركيني "
......
" جيسي ، جيسي افيقي "
استيقظت بفزع و لوسي تقوم بتحريك جسدي
" يا الهى جيسي انتي متعرقة ، هل رأيتي كابوس ما "
" انا بخير امي ، فقط اريد ماء "
نظرت الى جانبي ، لم اجد هاري ، جيد
" لما انتي عارية جيسي "
نظرت الى ثيابي ﻵخفي جسدي بالمﻻءة ،،
" اظنني شعرت بالحر فقط ﻻ غير "
" حر اذا ،، هذا رائع "
" امي "
تذمرت و انا اغطي وجههي بالمﻻءة بأحراج لتقهقه هي
" اسفه لم أقصد احراجك ، تعلمين فقط اريد ان أعلم عنكما ، هل انتما معا أخيراً "
انزلت المﻻءة ﻵنظر اليها ، هل نحن معا ! ، اريد التأكد اولا اظنني اواعد مجرما ، لكن لن اظلمه قبل التأكد .
" هاي جيسي ، اخبريني "
" نعم نحن معا "
تنهدت و انا اخبرها لتصفق بيدها و تجلس فوقي لتقول
" التفاصيل جيسي ماذا فعلتم ! "
" امي "
تذمرت مجدداً و هي تدغدغني ﻵضحك ، حكوت لها ، ان الامر كان مثالياً ، كذبت ، و لكني لن اقلقها علي ، كانت سعيدة
" انتظر اليوم الذي يتقدم لخطبتك و تتزوجو ثم تحملين و تأتين بطفل رائع يشب،، "
" امي لن يحدث شيئ من هذا "
" ماذاااا "
صرخت بوجههي
" اقصد بالوضع الحالى نحن معا منذ يومان "
" اه افزعتيني "
تنهدت ، ابتسمت لها انها تريد سعادتي و اقدر لها هذا حقا ، لم تشعرني يوماً انها زوجة ابي ، سوا عندما تأمرني ،،
" حسنا جيسي ﻻ ارغب بمقاطعة شرودك و لكن مات ينتظرك بالخارج "
" اوه "
قلتها و انا اقف مسرعة لقد نسيت موعد زياره
" اه جيسي ايضا والدة تيفاني اتصلت بي عندما اتصلت بكي و انتي نائمة و لم تجيبي ، تريد منكي الخروج معها علي العشاء "
" اوه حسنا "
قلتها و انا ارتدي بنطالى ،، و اسرح شعري بيدي ، لما تريد ان تقابلني ..
.
خرجت من غرفتي و انا اقابل مات علي الاريكة
" كيف حالك مات ! "
" جيد ماذا عنكي "
" بخير ، متي سنذهب ؟ "
" الآن هيا "
اخذت هاتفي و توجهنا ناحية الباب ﻵسمع طرق قبل فتحه حتي ، نظرت من العين المعلقة ﻵجد هاري ، ضربات قلبي تزداد ﻻ اعلم بسبب انني احبه ، ام انني خائفة من ان يكون مجرم او ماشابه .
فتحت الباب بهدوء و انا انظر اليه
" هاري كيف حالك ! "
نظر الي هاري و الى مات الواقف بجانبي ليقول
" ممم بخير ، الم تفسحي لي مكان للدخول ام ماذا "
" اوه ﻻ طبعاً تفضل "
فتحت الباب و ابتعدت ليدخل ، ثم ينظر الى مات مجدداً و يضع يديه بجيبه و يقول
" اذا ، الى اين انتي ذاهبه معه ! "
" الى العمل "
قلت بسرعة لينظر ناحيتي ،
" اعتقد انني اوصلك الى العمل و ليس هو ! "
يا الهى سيحدث عراك مجدداً
" و ما العيب ان اوصلها اليوم سيد هاري "
قاطعه مات بأستفزاز ليتجاهله هاري ، و يقترب مني ليسأل
" هل هناك ما تخفيه عني جيسيكا !"
افزع عندما يقول اسمي كاملاً ، توترت مﻻمحي ﻵقول
" ﻻ ﻻ بالطبع ، هو فقط عرض ان يوصلني اليوم ليس اكثر "
حسناً من عيناه الحادة الآن اقول انه غاضب ، ﻵستمع الى صراخ لوسي من المطبخ
" هااري ، هل انت هنا ، تعالي أيها الشاب انقل معي هذا الكاونتر انه ثقيل جدآ "
" حسنا لوسي انا قادم "
صرخ بالمقابل ، و لم يبعد عينه عني ، فقط ابتعدت و هو يبعد نظره عني تدريجياً ، سوف اندم ان ظلمته ، ﻵنه بالتأكيد يعتقد انني خائنة الآن
تنهدت ﻵمنع نفسي من البكاء و انااتخطي مات ﻵخرج من المنزل وهو خلفي لنتجه الي سيارة مات .
" انه مغفل "
قالها مات ليكسر الصمت الذي في السيارة اثناء توجهنا الى المشفي ، لكني نظرت اليه ثم ارجعت نظري الى الطريق مجدداً
ماذا ان هاري يؤذي الناس ، ماذا ان كانت الفتاة بالقبو هو من فعل لها هذا ، ماذا انه هو السبب وراء انتحار تيفاني ، ماللذي سأفعله حينها
" جيسي وصلنا "
شعرت بيد مات تلوح امام وجههي ليخبرني بهذا ، خرجت من السيارة ، و هو اتي بجانبي لندخل الي المشفي ،
،
" جيسي "
" مممم ! "
" ﻻ أريد افزاعك حقاً ، و لكن عندما اتيتي بهاري الى المشفي اول مرة ، رأيت عيناه باللون الابيض و يهمس الى ان ابتعد عنكي "
نظرت اليه بصدمة ، كنت اظنني اتوهم عندما رأيته لمرتين هكذا ، و لكن كيف يفعل هذا
" كما عندما كنت اتصل بهاتفك القديم ، يجيب صوت بشع كالمسخ ، ﻻ اعرف حقاً ، لكنني اقول هذا الكﻻم ، لنتوقع اي شيئ سيقوله جيمي و نصدقه ، ﻵن الجميع يظنه مجنون سواي ، حسنا ! "
" انا ﻻا اظنه مجنون مات أيضاً ، و لكن كف عن افزاع اللعنه داخلي "
" هناك شيئاً اخر "
" مفزع ! "
قلت ليقهقه ،
" ﻻ هناك خيط اخر "
" ما هو مات "
" حبيبته القديمة بالمشفي "
قال ﻵتوقف عن المشي ، حبيبته القديمة حيه و هنا !
" لقد كنت اتابع حالتها و اخبرتني ان حبيبها اسمه هاري ، و ارتني الحروق التي سببها لها ، لم اصدقها ف البدايه ، و لكن منذ حديثنا امس و انا افكر بها "
" هيا لنسرع مات "
قلت و انا اسحبه من يديه لغرفة جيمي الصغير
، طرقت الباب و دخلنا
ﻵجده يجلس علي الأرضية و يلعب بالمكعبات ، جلست امامه انا و مات ، لينظر ناحيتي و يرجع الى الوراء
" ابتعدي عني "
نظرت الى مات متسائله ، ثم نظرت مجدداً الى جيمي
" انا لن اؤذيك صدقني "
قلتها اليه و لكنه اختبئ خلف السرير مني ، ﻻتنهد و اخبر مات
" قم بسؤاله انت مات ، ﻻ اعلم لما يفعل هكذا "
قلتها و انا اخرج من الحجرة انتظرهم
Matt's pove
" جيمي ، لقد قمت بضربها و خرجت ، هيا تعالي لنلعب معا "
قلتها ﻵري مات ينظر ناحيتي و ناحية الباب ، ليتنهد و يأتي نحوي ببطأ ، ليجلس امام مكعباته مجدداً و أقول
" لما انت خائف منها "
نظر جيمي يمينه و شماله ثم اخبرني بهمس
" لقد اخبرني ان ابتعد عنها ، او يقتلع قلبي "
" لما اخبرك ان تبتعد عنها ! "
همست بالمقابل
" حتي ﻻ اخبرها شيء عنه "
همس مرة اخري فقلت له السؤال الذي اتيت من اجله
" من هو "
وقف جيمي ليذهب الى المكتب ليأتي بقلم و وورقة و يكتب
H
Ą
Ŕ
Ŕ
Ý
كنت سأنطق اسمه و لكنه اغلق فمي بيدي
" انه يأتي عند ذكر اسمه "
اومئت له ، و خرجت من الغرفة ، ﻵري جيسي تقف مربعة يديهاو تنتظر بفارغ الصبر
'يأتي عند ذكر اسمه'
رددت الجمله بعقلي معني هذا انه استمع الينا البارحة و اليوم ، كيف !
" مات ، انني احدثك "
قالتها جيسي لتوقفني عن السير و تنظر الي ﻵقول
" انه هو "
Jesy's pove
" انه هو "
قالها و انا ارتفعت ضربات قلبي ، هل يقصد هاري
" هاري ! "
قلت له و هو اومئ لي ، سقط قلبي بقدمي ، انا لم أعد افهم شيئ ، كيف ، و لما لم يؤذيني ، لما قتل تيفاني ، لما قتل والدة جيمي و احرق منزلهم ، لما عذب تلك الفتاة ف القبو
" جيسي ، ابتعدي عنه أنه شيطان ! "
شيطان ! ، نظرت بعدم تصديق لمات ، و انا امنع دموعي من السقوط
شيطان شيطان شيطان ، رددت الكلمة بعقلي و انا ارجع الى الوراء و اومئ ب ﻻ ، ﻵصتدم بجسد صلب خلفي .
" انا مدين لك بشرح ، تعالي معي "
همس ، ليقترب مات و يأخذني وراء ضهره ،
" لم تأتي معك الى اي مكان ايها الوضيع ، اتريد قتلها أيضاً ، رائع ، اقتلني اوﻻ اذا هذا سيشبع رغبتك "
قالها مات الى هاري الواقف أمامي ، و الذي انظر الى عينيه ، التى احببتها كثيراً ، اهي لشيطان يريد قتلي ، الم يحبني مثل ما قال ، لقد اعطيته اغلي شيئ املكه ، ايكافئني بانه يريد قتلي فقط ..
،
" ليس شأنك واللعنه ، جيسيكا تعالى معي اذا سمحتي انا لن اؤذيكي "
قالها هاري لنا و انا فقط ظللت ارجع الى الوراء ، ثم التفيت ﻵجري بكل سرعتي الى الخارج
" جيسي انتظري "
استمع الى صراخ مات خلفي و لكنني ابكي و ارفض الوقوف ، ﻵجد نفسي بالشارع العام و مازلت اجري .
حتي اشعر بشيئ يحطم قفصي الصدري و ارتفع الى الهواء ، لتقف الشاحنه التى اصتدمت بي ، و اسقط علي الارضية ، و اري دمائي حولي ، استمع الى اصوات كثيرة من حولي ،و رأسي بين يدي هاري ، الذي ينظر الى بغير تصديق ، و انظر الى عينيه الزمردية بعيناي الدامعة المنهكة .
قبل ان اغمضها و ارحب بالعالم الاسود ..
،،،،،،،،،،،،،