متخيلين شكل اليزابث ازاي ؟
" زين " همست اليزابث بحزن و هي تحاول الاتصال بزين و هو لا يرد عليها حاولت مرة اخري و سليم كان ينظر لها بأبتسامة
" ماذا !! لماذا تبتسم مثل الاحمق " صرخت اليزابث و هي تضرب المقود بيدها
" انتِ قلقة عليه مثلما كان جدة جدتي قلقة علي جد جدي ، الاهي انها مثل ان الزمن يعيد نفسه " قالها سليم بحماس
" تتحدث كأنك كنت تعيش معهم " سخرت اليزابث بعصبية و هي تتصل بليام
" في الحقيقة نعم انا اعيش معهم " تحدث سليم بطبيعة
" تعيش معهم انهم احياء !! " قالت اليزابث و هي تحرك مفتاح السيارة و تقود بسرعة جنونية
" نعم اننا مخلدون و انتم مثلنا و لكن نحن غير معرفون الانهم يعيشون بخارج البلاد و انا فقط هنا و اعرف اني من القبيلة السوداء " قال سليم و اخرج سجارة وضعها بفمه بدون ان يشعلها
" لا افهم شيء الان يجب ان اطمئن علي زين و ادم " قالت اليزابث بتوتر و هي تزيد السرعة الي مقر قبيلة زين
" نعم نعم تذكرت اذهبي الي اسيا هي تعرف مكانهم " قال سليم فنظرت اليزابث له بأستنكار فأومئ لها بأبتسامة فتوقفت بجانب الطريق و اخرجت هاتفها و اتصلت بنايل
" اليزابث اين انتِ ، نحن بمنزلك و اسيا تبكي دماء و عينها سوداء و ترتعش بقوة لا اعرف ما لعنتها " صرخ نايل بسرعة
" قادمة " ردت اليزابث و اغلقت الهاتف بسرعة و اسرعت عكس الاتجاه
" لا تنسِ تواجد عقرب اسيا انه خطير يمكنه التحكم بها و قتل جميع البشر " حذر سليم و هي لم تهتم له او اياً ما يقول المهم هو ايجاد زين
.
.
.
.
" المدير طلب مني تقرير عن احتفالات رأس السنة بباريس " قالت لورين و تقف بجانب مكتب هاري
" ما معني هذا " قال هاري و هي ينظر لها تاركاً كل شيء بيديه
" يعني اني سوف اسافر اسبوع الي فرنسا " قالت لورين بحزن فنظر لها هاري بعبوس
" سوف اتحدث معه و اذهب انا بدل منكِ " قال هاري و وقف مسرعاً
" اجلس هاري انت لن تذهب الانك من الموظفين الاساسين اما لورين فهي متدربة بالتأكيد سوف تذهب " قال جيمس بخبث
" هل لا يوجد غيرها سيد جيمس ؟؟" قال هاري و هو يربع يديه امام صدره
" نعم هي الوحيدة التي تعمل بدون سفر حتي الان " قال جيمس بأستفزاز
" ليس من شأنك البغيض جيمس " تذمرت لورين و هي تربع يديها امام صدرها مثل هاري
" لا يهم لوري هيا لنذهب " قالها هاري و هو يسحبها خلفه مبتعداً عن جيمس الجاسوس
" ماذا سنفعل " قالت لورين بحزن
" لا اريد الابتعاد عنك ابداً " قالتها لورين و هي اوشكت علي البكاء
" لا تحزني حبي سيكون اطول اسبوع بحياتي كانه سبة اعوام ليس فقط سبع ايام ،، فقط اذا كنتِ استمعتي لحديثي و لم تعملي و لكن ماذا افعل بهذا التكبر" سخر هاري بأخر حديثه ثم قبل جبينها
" ليس تكبر انها كرامة ، انا لا احب ان اكن حمل علي احد " قالت لورين بشيء من الدلال
" اي حمل تتحدثي عنه انتِ حياتي و سوف اتزوجك و لن اهتم لحديثك مرة اخري " قال هاري بقوة متصنعه
" و انا لن اهتم لحديثك مرة اخري ايضاً " عاندت لورين
" و لكن انا الرجل يجب ان تحترميني و تفعلِ ما اقول " قالها هاري بحدة و هو يخفي ابتسامته الانه يعرف تماماً كيف يستفز لورين
" الاهي الطف رجل في الحياة يريد مني تنفيذ ما يقول " قالتها رورين بأبتسامة و هي ممسكة بوجنتي هاري و تحركهم بيديها
" احبك " قالت و هي ترتفع علي اصابع اقدامها و تقبل وجنته فيضحك هاري
" انسة لورين سوف تسافرين اليوم الي باريس " صدر صوت المدير من خلف هاري مما جعلهم يلتفتوا مسرعين
" و انت سيد ستايلز مفصول اسبوع حتي عودة لورين " قال المدير بحدة
" مهلاً مهلاً لماذا " قال هاري بتذمر
" الان امام مكتب المدير ليس مكان للغزل و هيا ابتعدوا عن طريقي " قالها المدير بحدة و هو يدفعهم ليدخل مكتبه
" لا يفعل شيء اكثر من فصلي " تذمر هاري فضحكت لورين
" انا اسافر باريس و انت مسكين جالس بالمنزل " سخرت لورين و هي تسير امامه بتكبر و غرور
" سوف أتي معك بالطبع لن اجلس هنا " ضحك هاري و هو يسير امامها بنفس الطريقة
.
.
.
" أسيا فقط اخبريني اين هم " صرخت اليزابث و هي تحاول امساك اسيا التي تصرخ و تبكي دماء
تصدر اسيا صوت من اعماق حنجرتها و تنتفض مرتعشة
" ابتعدي عنها " صرخ سليم و لن قبل استعاب اليزابث لحديثه كانت اسيا تنقض عليها و تجعلها طريحة الارض و هي فوقها
قطرات الدماء تسقط علي وجنتي اليزابث التي كانت اعينها سوداء بالكامل و شعرها اسود تنظر لاسيا و تحاول كبح غضبها و عدم قتل اسيا
تصرخ اسيا بوجه اليزابث لتتساقط الدماء علي وجه اليزابث فتصرخ اليزابث بغضب دافعه اسيا عنها فتسقط اسيا علي الارض و لكنها تقف بسرعة الضوء كذلك اليزابث
" تذكرِ هذة ليست اسيا هذا العقرب ،، العقرب يريد استعادة ممتلكاته الافضل ارجاعها " قال سليم بهدوء و لكن صوته مرتفع قليلاً
" لا اعطي اللعنة اريد معرفة مكانهم " صرخت اليزابث و هي تمسك بعنق اسيا و ترفعها علي الحائط
" اول خطوة اتركيها " صرخ سليم و نفزت اليزابث بدون تفكير
" ثانياً ابتعدي الاخر الغرفة " قال سليم و نفزت اليزابث
" ثالثاً .. اممم مهلاً ماذا كانت الثالثة " قالها سليم و هو يضع يده علي جبينه
" حقاً " قالت اليزابث و هي تنظر له بيعينها التي كادت ان تتحول الي الاحمر من شدة الغضب
" حسناً حسناً ثالثاً اغلقي اذنك جيداً لا اريد ان تسمعي حرف مما سأقوله " قال سليم و هو يقترب و يقف بين اسيا و اليزابث
اغلقت اليزابث اذنها بيدها و ضغطت عليهم ثم حدثها سليم ليتأكد انها لا تسمع شيء و اشارت له انها لا تستمع له
فنظر سليم تجاه اسيا و امد يديه تجاهها و يقول كلمات غير مفهومة معناها معاً بمعني انا كل كلمة لها معني و لكن ترتيب الجملة غريب غير مفهوم
لم تكن اليزابث تستمع لحديثه و لكنها لاحظت ارتعاشه و ارتعاش اسيا ثم توقف صراخها راقبت حركة فمها بثلاث كلمات لم تسمعهم و لكن اكمل سليم ما يقوله حتي انتشرت الادخنه فجائة ثم لا شيء
فقط هدوء صمت تام بعد كل هذا الصراخ و الاصوات المرتفعة بعد كل هذة الدماء و الصراع الحاد بين اليزابث و اسيا
لا يوجد اثر لاي شيء و كل شيء كأنه حلم . لا انه كابوس و اخيراً استيقظت لتجد نفسها نائمة بسريرها و امامها زين نائم بسلام و بينهم أدم الذي يمسك بيده اصبع اليزابث و باليد الاخري اصبع زين و يلعب بأصابعهم
و يلعق اصبع اليزابث لتضحك هي بصوت منخفض حتي لا يستيقظ زين
للحظة نست كل ما حدث ، لم تهتم لمعرفة كيف ؟ فقط اهتمت لما هي عليه الان انها سعادة ، هي لا تريد اكثر من هذا بحياتها فقط من تحب و هم معها و امامها الان لا تريد اكثر
.
.
.
.
هولا هولا هولا
هاي ازيكوا بعد طوووووول انتظار انا اخيرا بتكلم في نهاية الجزء
انا كنت عايزة اقول ان الرواية انشاء الله هتخلص عن قريب يعني لسة بالظبط 3 اجزاء
و هحاول اخلصها قبل امتحاناتي الي هتبداء في نص شهر واحد
الاني مش هعرف اكتب في الامتحانات و حتي الاجازة مش هعرف اكتب فيها
و الرواية دي تعتبر وداع لكتباتي غالباً معرفش امتي هرجع اكتب
المهم شكرا لتفاعلكوا و اتمني يزيد في الاجزاء الاخيرة
للتواصل :
Face book : Salma Horan
Twitter : lomeessam
Kik: lomeessam
Instagram : lomeessam
لما تدخلوا قولولي انكم من الرواية عشان في ناس مبقبلهاش و طبعاً هقبلكوا
سلام