إقتليه .. الآن !!
إستيقظت ليلى مذعورة قائله: ..اه تبا ماهذا الحلم ..
رأت ان الساعه أصبحت 6 والنصف فذهبت واستحمت وأدت فريضتها ..
ثم أيقظت جيس .. ودخل هو الحمام ..
تقدمت نحو ديف النائم على جنبه بعدما أبعدت الستائر
لتسقط أشعه الشمس على شعره الاشقر الباهت
ورموشه الكثيفه .. ويده الكبيرة خارج اللحاف
نزلت لمستوى قريب منه .. اراد شيء منها لمس شعره مدت يدها لتمسك بخصلات شعره بخفه ..
فقالت بصوت خفيف مسموع : الجو معك مختلف. ..
عندما تكون بقربي تنفسي يصبح مضطرباا..
لمستك لي تقشعر لي بدني .. سحقا لما علي ان أكن مشاعرا لشخص كافر ..
وخصيصا لابن تلك الثعبان .. دخلت في جوها وهي تنظر له أمسكت يده بلطف ووضعت يدها على يده الكبيرة
لترى حجم يدها ..
ديف ''
(فتحت عيني لأرى شخصا يفتح الستائر وانتبهت أنها ناو اه اقصد ليلى ..
أغمضت عيناي بمجرد انها التفتت نحوي سمعت صوتها قريب مني بعد ثوان وكأنها تجلس امامي
لتتحدث سمعت كل حرف كل كلمه ..أخذت في خاطري لبعض كلماتها .. ولكنها كانت صحيحة من وجهه نظرها ..
بعدها أحسست بحركه في اطراف شعري ..لم تمر دقيقه الا لأتفاجأ بأنها أمسكت يدي لم أستطع إغلاق عيناي أكثر
أردت رؤيتها ..أردت إفتتاح صباحي بها..فتحت عيناي ببطىء لكي لا تحس واذا بي أراها فعلا كفتاه
شعرها المرفوع عن وجهها ليظهر جبينها وعيناها الارجوانيه كانت كالطفله تلعب بيدي الكبيرة
او تقيس يدي بيدها لا اعلم ولكن منظرها مختلف عندما لا تكون كئيبه و بارده .. اوه لا انتبهت اني انظر لها )
نظرت له ليلى لتلتقي أعينهما لثوان معدوده فدفعت يده قائله : كنت أحاول إيقاظك لا أكثر ..
ضحك على تصرفها وجلس على السرير بينما يرفع شعره للخلف : مابك ..حسنا لم أطلب تبريرا لذلك ..
وذهب ليفتح خزانه ملابسه .. وأخرج رأسه منه ليرى انها أصبحت تضرب الارض برجلها وترمي الوساده بقوة
وتبعثر شعرها ..
ضحك ديف فسمعته ليلى وأغمضت عيناها قائله : تبا لقد رآني ..
خرج جيس واستعد الجميع بينما جيس كان يقرأ ويحصن نفسه جيدا .. لان اليوم ستحدث اشياء خطرة
فالله وحده الحافظ لنا... واقترب من ليلى ونفخ فيها بخفه
وقال : ليحفظك الله ..
ابتسمت ليلى ..نظر ديف لهما فتقدم وأصبح في المنتصف بينهما استغرب كل من ليلى وجيس من حركته دائما ما كان يمشي امامها ..
كان اليوم خفيفا وانتهى اليوم سريعا لان الدكتور جورج كان متغيبا ..
ديف: سنذهب للسيارة فبها أغراض لي.. فذهبو الى مرآب السيارات الموجود في اسفل مبنى السكن ..
ليلى والتوتر ظاهر عليها (تبا أكره هذا المكان ..أغمضت عيناها لوهله لتتذكر ان في هذا المكان تم اختطافها يعني في بلادها )
انتبه جيس وديف لتوترها فقال جيس : مابك نآو ؟!
عضت على شفتها السفليه ثم قالت : لا شي فقط لانني اكره هذا الأماكن ..
اتجها الاثنان خلف السيارة لفتح صندوقها واخراج الاغراض المطلوبه .. وبقيت ليلى واقفه في المقدمه. .
ليلى (لما يراودني ذلك الشعور نفسه .. اننا مراقبون تبا ..)
ثوان وسمعت صوت ضرب بالعصا وسقوط. .
التفت لأرى ان كل من ديف وجيس واقعين ارضا
تقدمت ولكن هناك شيء منعني يد شخص حاوطتني
ومنديل بيده الاخرى علمت أنه سيضعه علي لأتنفسه
حتى يغمى علي .. لكني اعلم ماذا افعل الآن ..
أخذت نفسا طويلا سريعا لارى انه قد وضع المنديل علي
اربعه ثلاثه اثنان واحد ..
أغمضت عيني قائله بصوت غير مسموع : بدأت مهمتي ..
____________________________
في مكان أخر في مبنى الطلبه في الطابق السادس
أسماء بتأفف (أخبرني ان اختار المكان فاخترت غرفتي لانها المكان المريح وبإمكاني فعل اي شي اريد فيه
حسنا أخبرته ان يأتي بعد ساعه من الآن لأستغل هذا الوقت في تجهيز الاغراض .. بما ان دانيه مشغوله ايضا وستعود
الساعه 9 مساءا بأمكاننا انهاء نصف المشروع ..جيد)
لم تمر دقائق الا وسمعت أسماء دق الباب استغربت قائله : مازالت الثالثه ظهرا ..؟! اه ربما دانيه تريد شيئا
بما انها غبيه نسيت مفاتيحها اليوم ..
فذهبت وفتحت الباب لتتجمد مكانها ..
كان ساي متجمدا ايضا مما يراه اعني انها بلا حجاب
تحرك ساي ليدخل الغرفه تاركا إياها في حاله صدمه
ساي بينما يضع الكتب وحاسوبه الشخصي على السرير :
هي انتي هل شاهدتي وحشا تحركي واقفلي الباب لنبدأ
نظرت له الغضب يعتريها : كيف لك ان تأتي الآن الم اخبرك ان تحضر بعد ساعه ؟!
وثانيا
كيف لك ان تدخل غرفتي بدون اذن .. ثالثا من سمح لك لتراني هكذا بلا حجاب ؟!
ضحك ساي بسخريه قائلا : اولا الوقت من ذهب تعرفين هذا
ثانيا انتي من اخبرتني ان المكان سيكون غرفتك اذا لاداعي للإذن ..
اه ثالثا انتي المخطئه لعدم إرتدائك له عند فتح الباب
انتهيت والآن لنبدا لا تقومي بإضاعه الوقت بالكلام الفارغ
أغلقت الباب بقوة وذهبت لتأخذ حجابها وتضعه على شعرها ..
بينما تسبه وتشتمه باللغه العربيه ..
وبدأ في البحث ..
______________
في مكان آخر
دانيه وهي جالسه في المكتبه وعلى طاولتها الكثير من الكتب .. كانت تتصفح .. تبحث تكتب الملاحظات ..
تفكر
(حسنا انا أريد ان أؤمن أن هنالك شيء يدعى الحب )
كان مكتوبا في دفتر ملاحظتها ..
أخذت تنظر لهذه الكلمات ... رفعت عيناها لترى ان دان جالس امامها يبتسم ويلوح بيده ..
دانيه بإبتسامه : مرحبا دان ..
دان : لم ارد إزعاجك فلقد بدوتي كما لو انك في عالم اخر من التفكير ...
دانيه : اجل كنت أبحر في عالمي .. افكر
دان : هل لي بالدخول الى عالمك .. حتى اعرف بما تفكرين ؟!
حركت القلم على الطاوله وقالت: كيف لي ان اعرف اني احب شخصا ما؟!
ابتسم دان : اولا هل تفكرين في الوقوع في الحب ؟!
دانيه : اجل اريد فكما أرى من منظوري ان الحب شعور جميل ..
دان : نصف منظورك صحيح.. عندما تحبين شخصا
وتتشوش عليك افكارك ..
اول شيء تقومين به هو إغلاق عيناك فأول شخص سيظهر لك في عقلك او امام عيناك المغلقه فهو الشخص الذي تحبيه...
هكذا اعلم فعندما أغلق عيناي انا .. أرى شخصا واحدا ومهما حاولت إخراجه من رأسي لا يبتعد ..
بدت علامات الحزن الخفيفه على وجهه دان
دانيه : أتحب أحدا ولا تستطيع نسيانه ؟!
رفع عينه لتقابل عينها الزرقاء : أمسكتني ..
انا الآن أتألم فقط ..
دانيه : هل هو مؤلم لدرجه ان تمتلىء عيناك بالدموع !
دان :كل ما أعرفه أنه من الصعب شرح هذا ..
_______________
فتح عيناه على صداع في رأسه .. ليجد انه في مرأب السيارات .. وتذكر ما حدث فقام مذعورا وبحث عنهم
اتجه الى الغرفه عله يراهم هناك .. لكن ايقن هنا انهم اخذوهم ..
انا قلق على الصغيرة .. رن جواله فرفع سماعته ليسمع صوت الرئيسه : لما لا ترد ليلى على هاتفها ؟!
جيس : لقد تم أخذهم .. تبا المفترض ان يتركوها ويأخذوني ..
فهمت الرئيسه ماحدث وقالت بتوتر : لا تقلق فقط تمنى ان يكون كل شيء على ما يرام .. وهي تستطيع إبراز مهارتها
الآن ..
اغلقت ..
جيس :أتمنى ان يكون كل شي بخير ..
_________
ليلى *
تبا الظلام حالك اه هناك شيء مربوط على عيناي سحقا انهم أذكياء.. علي ان لا اتحرك والا سأكشف باني مستيقظيقة
شخص 1 : تمت المهمه سيدي اننا في طريقتنا اليك الان
..
اه يا إلهي إن الخوف يعتريني ..
_________________________________
اللي في الصورة أسماء .. رايكم ماشي صح ؟!
ايش تتوقعون يصير مع ليلى وديف المغمى عليه ؟!
ومين البنت اللي يحبها دان تتوقعون ؟!
البارت الجاي فيه ماضي ساي ..
رايكم بالبارت ..؟
مع انه قصير بس اهم شي نزلت هههه 😂😂