Jesy's pove
خرجت من مشفي الأمراض العقلية ، سأزور جيمى مجدداً
على ان اعرف ماللذي قصده
، توجهت الى منزل هاري عن طريق سيارة اجرة
و طرقت الباب ثم فتحت تيفاني ! مازالت هنا
" جيسي ، كيف حالك "
قالتها و تبدو حالتها يرثي لها
فمها مورم و شعرها مبعثر و عﻻمات هنا و هناك ،
حمحمت و قلت
" هل اتيت ف وقت غير مﻻئم ام ماذا "
قلتها و انا ابتسم و هي فقط ﻻ تعابير
" مابك هل انتي بخير ! "
سألتها و انا المس وجهها
" تيفاني حرارتك مرتفعه جدآ "
قلتها لها و انا ادخل الى منزله و اغلق الباب ورائي
انزلت رأسها بضيق فقلت لها
" ماذا حدث تاف ! "
" لقد سلمت له نفسي "
كانت تشكو الى و انا فقط اشعر بالضيق
" و ما ، ما المشكله "
أحاول التوازن
" لقد قال لي بعدها انه ﻻ يحبني "
" قال هذا ! لما "
" هو فقط اخبرني انني مجرد عاهره جيسي "
قالتها ووهي تبكي في حضني ، ملست علي شعرها
انه حقير
لقد جرحهها
رغم تضايقي منها ﻵنها احبته و سلمت نفسها بكل سهولة
" اذا ما اللذي تفعليه هنا تاف ! "
" ﻻ اقوي علي العودة الى امي بهذا الشكل و أخبرها بهذا الأمر "
،،
" اذا تعالى لتبيتي معي ، فقط لحظة "
قلتها و انا ابتعد عنها للذهاب الى غرفة المعيشة
ابحث عن هاتفي و لكن ﻻ اجده ، ،
استمعت الباب يغلق و هاري يتكلم
" لما مازلتي هنا لقد طردتك البارحة اظن ! "
" ارجوك هاري ﻻ تتركني ارجوك انا احبك "
كنت اسمع بتركيز فقط شهقاتها و قسوتة تجعله حقير بنظري الآن ..
" الى الخارج و الا لم يعجبك ما سأفعله "
" أرجوك هاري "
خرجت بسرعة و كان علي وشك صفعهها و لكني امسكت يده قبل فعلها وهو فقط فتح عينيه بصدمة
" ج جيسي ! ''
امسكت معصم تيفاني و انا انظر له بحده
" هيا تيفاني تعالى "
سحبتها نحو الباب و فتحته و اقوم بأخراجها و التفت مجدداً
" اعطني هاتفي من فضلك ! "
قلتها لهاري بهدوء
" ﻻ اعرف مكانه من يريد شيئ يبحث عنه "
قالها و ابتعد عن نظري و دخل الى غرفته
قلت لتيفاني التى تنتظرني خارجاً
" اذهبي الى منزلي سأحضر هاتفي و اتي "
اغلقت الباب و توجهت ناحية غرفته
الباب ليس موصد
،
طرقت الباب و سمعته
" ادخلي"
دخلت و انا اتكلم بحدة
" ماللذي فعلته لها "
كان يرفع كتفه بمعني ﻻ شئ
" لم افعل شيئ لها "
" لما فعلت شئ معها و انت ﻻ تحبها !"
" لقد كانت مثيرة و سهلة المنال لم اقاوم "
ﻻ
" لقد كانت ،، "
" اصمت "
ﻻ اريد سماع هذا
" و شفتاها كانت ناعمتان و "
" لقد قلت لك اصمت ﻻ أريد سماع هذا ! "
صرخت بوجهه
" لما انتي منفعله ! "
قالها و هو يأتي نحوي
" ﻵنك حقير اتي الى هنا ليحطم قلوب الناس ، انظر الى ﻻ أريدك ان تقترب مني او من صديقتي مجدداً ، و اعدك انك لن تراني مجدداً "
قلتها و انا اخرج باقصي سرعة الى الخارج ، لقد احببت زير نساء يا ربي ،
توجهت ناحية منزلي ، و قمت بالدخول رأيت تيفاني تجلس مع لوسي و يتكلمان ،
اريد ان اخرجها من الدراما التى حدثت
" تيفاني ما رايك بالخروج معي انا و مات ، لم أخرج معكم منذ فترة "
قالت لوسي
" فكرة رائعة جيسي انها ترفض الحديث معي "
" هيا اذن سأغير مﻻبسي لشيئ مريح و اتي "
قلتها وانا اذهب الى غرفتى لاغير مﻻبسي مسرعة ، و ربطت شعري على هيئة ذيل حصان ثم خرجت ،
" هيا تاف "
قلتها و انا اراها تمسح دموعها بسرعة على الاريكة و استقامت و لوسي قبلت جبينها ، ثم امسكت يدها و خرجنا معا
، هي فقط صامته
" تيفانى هل بإمكاني اجراء مكالمة من هاتفك "
قلتها و هى اعطتنى هاتفها
بحثت عن مات في قائمة الاسماء و قمت بالاتصال
" هاى تيفانى مرحباً "
" هاى مات "
" اوه جيسي اين انتى ! لقد قلقت عليكى احاول الاتصال بك و تجيبين وﻻ اسمع شيئ فقط اسمع صراخ عبر الهاتف "
" ههههه ﻻ تقلق مات اظن انك تتوهم ، لقد اضعت هاتفي ، المهم ما رايك ان تقابلنى انا و تاف في النادى الليله "
" اوه هذا رائع لقد اشتقت الى تلك الايام التى نخرج بها ، حسنا متى ! "
" الآن ! "
" اهه حسنا سارتدى مﻻبسي و اوافيكم هناك وداعا "
" وداعا "
قلتها و اغلقت الهاتف ،
" ما اخبار عملك تيفانى ! "
" جيد "
اختصرت الرد
حاولت ان افتح موضوع لاقطع هذا الصمت و لكنها صامته
قلقه عليها
وصلنا إلى النادى و حجزنا طاولة لى و لها و لمات و هى فقط تنهدت و قالت و هى تنظر الى الأرض
" ﻻ يوجد شئ اعيش من اجله الآن جيسي "
" ﻻ بالطبع يوجد ناس كثيرون يفقدون الحب و يجدوه مرة أخري ﻻ تحزنى ارجوكى "
" لكنه مثل السحر جيسي ، لم اشعر هكذا من قبل ، عندما لمسنى لم اكتفي منه ، عندما اخبرنى انه يحبنى لقد شل جسدى بالكامل انه مثل الدواء جيسي و الآن ، و الآن "
كانت ستكمل و لكنها انهارت بكاءا و انا فقط اقتربت منها و احتضتنها ، لقد دمعت عيناى معها ، انها محقة ، شيئ بهاري يجعلنى اود للالتصاق به بشدة ، كنت اظن اننى ﻻ اميل الى الرجال و لكن بعد ان رأيته لقد سحرت بالكامل .
" اوه فتيات ما هذا النواح ! "
لقد اتى مات و جلس امامنا و انا عدت مكانى و امسح دموعى و هى أيضا.
" اسفة جيسي ، مات سأذهب الى الحمام و اعود "
قالتها و هى تذهب انها حتما ستبكى
مسكينه
" اذا لما تبكون ! "
" ﻻ شيئ فقط حبيبها هجرها "
نظر الى مات و انا مازلت ادمع تلقائياً
" و لما تبكي ! "
قالها و هو يقترب يمسح دموعي ابتسمت في وجهه
" فقط حزنت لها "
اعطاني مات كوب به مشروب ما و هو أيضاً ،
" اذن نخب عودة خروجنا معا ! "
" نخب ذلك "
قلناها و نحن نضحك و قمنا بالشرب ، ان مات وسيم و مليئ بالعضﻻت لقد طلب مواعدتي من قبل و اخبرني انه يحبني و لكني فقط قلت له انني احبه كصديق ، و تفهم االامر ،
كنا نشرب معا حتي و جدت تيفاني تتحدث مع شخص امامنا ،
انه
انه هاري !
" الى ماذا تنظري ! "
قالها مات و هو ينظر مجال نظري
ثم نادي عليها
" تيفااني "
احمق لقد جعل هاري يلتفت لنا ، ﻻ اعلم لما اشعر بالغيرة و لما تقف معه مرة اخري اصﻻ ، و لكنهم اقتربو ناحيتنا و انا نظرت الى تيفاني متعجبة
" لقد تصالحنا جيسي سوف ياخذني الى نزهه "
كانت تبتسم بغباء و تقفز بسعادة و قلت
" حقا ! سامحتيه بكل سهولة ! "
" بربك جيسي انتي لستي امي ، هيا هل تريدون شيئ "
قالتها و هو فقط يقف و ينظر الى ، ، وانا وقفت مدافعة عن الحمقاء
" لن تأخذها الى اي مكان "
قلتها و انا اسحب يدها من يديه و لكنها فقط دفعتني ﻵسقط علي الأرض و قالت
" ما شأنك أنتى ! "
نظرت لها و لهاري ، و شعرت بمات يجعلني اقف بحملي ثم صرخ بتيفاني
" هل انتي مجنونة لتدفعيها ارضا هكذا ! "
" ﻻ تصرخ بها "
قالها هاري و هو يدفع مات ليسقطه علي الأرض و انا فقط حاولت سحب هاري من فوقة
" ابتعد عنه ابتعد "
كان يلكمه حتي احكمت مسك ذراعيه و رفعته الى الوراء
لقد تعلمت بعض الحركات من المشفي
،
تركته ، و هو عدل مﻻبسه و التف لينظر الى عيناي بغضب و انا فقط ، منصدمه حزينة متفاجئة ، ﻻ اعرف
اشعر انني سأبكي ،
" ارحلي تيفاني معه و لن اواسيكي أن جرح قلبك مرة اخري "
قلتها و انا احمل مفاتيح المنزل من الطاولة و ابتعد عن وجوههم ، و بدات بالبكاء في طريقي الى المنزل !