Jesy's pove
الآن انا في سيارة هاري يقود الى المشفي و الجو صامت بيننا ، نظرت الى هاتفي الساعة العاشرة الا اربع دقائق ،،
أامل ان اصل مسرعة ،، قطع الصمت الرهيب هاري يقول
" ماذا تفعلين عادةً في يومك ؟ "
نظرت له ، كان ينظر الى من حين ﻵخر لأنه يقود ، بما اجيب !
" اقضي معظم يومي بالمشفي من الامكن ان اذهب الى البيت باكراً ، ﻻ شيئ يشغل وقتي في المنزل ، فا فقط "
ختمت كﻻمي بأبتسامة ، و هو كان ينظر الى اثناء حديثي و الان اعاد نظره الى الطريق بﻻ كلمة ، قررت ان اسئله أيضاً
" اعلم انني مملة قليلاً ، لكن كيف تقضي يومك انت ! "
" اصطاد "
" تصطاد ! ، رائع ، تصطاد ماذا "
صفقت بيدي احب من له هواية مثل الصيد و الرسم و غيرها ،،
" أي شئ "
قالها و هو ينظر الى ، اومئت له و عاد نظره الى الطريق ، ليجعلني انظر له بتمعن
بجانبي رجل جذاب لديه وشوم تظهر من قميصه المفتوح ، و هو يدخل يديه بداخل شعره المصفف ، و نظره مركز علي الطريق امامه
" ﻻ تحدقي جيسيكا "
" كنت انظر من نافذتك ، كان يوجد ، انسي الامر "
قلتها و نظرت الى النافذه ناحيتي ، ما قصته مع التحديق ،
" وصلنا "
تكلم هاري أخيرا ووقف بسيارته امام المشفي، نزل مسرعاً و كان يلتف ليفتح لي الباب و لكنني سبقته و قمت انا بفتحه ، وقفت و هو بجانبي ،
اغلق سيارته و عاد ليسير بجانبي ، ﻵنني فعﻻ كنت اسبقه بثﻻث امتار ..
دخلت من الباب و قلت
" صباح الخير جميعاً "
قلتها لهم و هم اجابوني ، ﻻ اعرف وجود هاري معى هنا يوترني و هذا يثير الشك ،،
" ماات "
صرخت بمات و هو
" جيسي كيف حالك يا حمقاء "
" رائعة تفضل "
قلتها و انا اعطيه بسكويت من حقيبتي ، هو كان ينظر الى هاري و يفتح فمه ، و يرجع خطوات الى الوراء ، مابه !
نظرت الى هاري كان طبيعي و يبتسم لي ، ابتسمت له و انا اعيد نظري الى مات ، الذي رحل ..
هذا محبط
الآن اذهب ناحية السلم ، لكي اصعد و هاري مازال بجانبي ، وشبك يده معي ، الجو أصبح حار ، اتمني ان ﻻ احبه ..
ابحث بعينى على الغرفة رقم 55 و هاري تكلم
" اين هو "
" انه بالغرفة 55 اسمو جيمى عمره 10 سنوات انه لطيف ستحبه "
قلتها له و وصلنا اخيرا طرقت الباب
" جيمى انا جيسي هل يمكننى الدخول ! "
" تفضلى "
قالها بصوته الطفولى و انا دخلت و سحبت هاري من يده الى الداخل و اغلقت الباب
كان جيمى ينظر الى كﻻنا فقلت
" هذا هاري ، انه صديقي ، هو أيضاً يريد مساعدتك "
قلتها له و اومئ الطفل ، جلست بجانبه وهاري احضر كرسي و جلس أمامه مباشرة
فتحت حقيبتى و أخرجت بسكويته و نوتة و قلم و اعطته البسكويت
" و الان كنت تقول انك ﻻ تحب المنزل لما "
قطم الطفل قطمة من البسكويت و اجاب
" انا احبه انا فقط خائف "
كنت سوف اكمل الاسئلة و لكن هاري سئله
" ما اللذي يخيفك ! "
نظر الصبي الى هاري ثم الى فقلت له
" انه ﻻ يبوح الأسرار ﻻ تقلق "
طمأنته و هو نظر الى يديه و قال
" خائف من عشيق امى "
سئله هاري مجدداً
" ما الذي يخيفك بشأنه ! "
توتر الصبي و انا فقط وضعت يدى على ظهره لأطمئنه و هو قال
" هو يريد قتلى انا و امى عندما يتزوجها و يمتلك المنزل "
هذا محزن ليدري طفل بكل هذا
تكلمت انا هذه المرة
" و لما يقتلكم ! "
" لقد قال لي هذا عندما كان يقوم بضربي "
" اقترح عليك عدم الجلوس هنا و الذهاب الى والدتك لتخبرها بمخططه "
قلتها انا الى الصبي و هو اخذ يفكر و أخيراً اقتنع
" حسنا سأحاول "
ودعنا الصبي و خرجنا من الغرفة
....................
الان الساعه السابعه مر معظم الوقت و قضيته مع بعض المرضي و أصدقائي هناك و كان هاري يتحدث معهم و استلطفوه مثل لوسي تماماً ،،، مممم و مثلي أيضاً
" جيسي "
احدهم صرخ باسمي
" تيفاني اشتقت لك لما ﻻ تزوريني "
قلتها لها و انا احتضنها و هي همست في اذني عندما رات هاري يبتسم لها
" من هذا الوسيم لم اره هنا مسبقاً "
" انه يدعي هاري "
اقترب مننا هاري و مد يده الى تيفاني و قال
" انسه تيفاني سررت باللقاء بك جيسي ﻻ تكف عن التحدث عنك "
انا لم اتحدث معه عن تيفاني ! ربما لوسي الثرثارة
احمرت وجنتاها و هي قالت بتلعثم
" أأأ و انا ايضا سيد هاري "
ظلت تتحدث معه و هو يضحك ﻵول مرة ﻵري اسنانه و غمزاته و عيناه و هما يضيقان ،، اشعر اشعر بالغيرة ، لما ﻻ اضحكه هكذا !
انا مملة أعرف ، لكن لم ادري انني مملة الى تلك الدرجة .
لما انجذب الى تيفاني ، و لم ينجذب ألي .
اوه ﻻ لن اغير من صديقتي ، صفعت وجههي بيدي حتي انتبهو الى .
" أظن انك تسلين وقت فراغك بصفع وجهك "
قالها لي و هو يبتسم و انا فقط اشتعلت غضبا ، ذهبت نااحيته و قلت
" هاري انا متعبه هل ستقوم بأيصالي ! "
قلتها له بشبه امر ليس سؤال و لكنه قال
" الآن ! لقد تعرفت الى ناس جدد لتوي ، اجلسي قليلاً "
ظللت واقفه معهم قليلاً اربع يداي و اشعر أنني مثل أبريق الشاي ، لماذا لست جريئة مثلها
انهم يتبادلون الارقام الآن ، و هو ليس معه رقمي حتي ، لقد اكتفيت ..
" هاري تيفاني اعذروني سوف اذهب "
قلتها لهم و انا اخرج من المشفي بأقصى سرعة ممكنه و اسمع نداء هاري ﻵسمي
" هي جيسيكا انتظري هنا "
بالفعل انا خارجها و اشعر ان ذراعان احاطا بي من الخلف يبطأ حركتي و جعلني التف لأنظر اليه
" لماذا رحلتي هكذا ! "
" مللت هاري لقد مللت و أريد المنزل "
قلتها له بحدة قليلاً، ﻻ اعرف ما اللذي يحدث لي و لما اغير عندما يتكلم مع صديقتي اصﻻ .. اشعر و كأنني سابكي قلت له
" اذا كنت تريد العودة عد انا فقط سانتظر سيارة أجرة او ربما اتصل بأبي بما انه بالمنزل "
" ﻻ مثل ما اتيت بك سأرحل معك و الآن "
اومئت له و شكرته داخلياً
" بما اننا يوم الخميس و غدا ﻻ يوجد عمل مارأيك ان نقضي السهرة معا بمنزلي! "
نظرت اليه شبه غير متأكدة ثم سألته و انا اضحك
" سهرة بمنزلك ، ماذا سنفعل ! "
" ربما نشاهد فيلم ما ،، و نتناول العشاء معا ، بما اننا أصدقاء اليس كذلك "
اه نعم أصدقاء
" نعم كذلك "
قلتها له بشبه اسي و لكنه قال
" ها موافقة ! "
اجل بالطبع
" نعم لما ﻻ "
قلتها له و انا ابتسم فقال
" راسلي ابيك و امك إذا "
قالها و انا بالفعل ابعث رسالة نصيه الى لوسي بأنني سأسهر خارجا مع اصدقائي بالعمل ،،
انا كاذبه ﻵول مرة
و لكنه قلبي !