مرض مزمن 2

De Salma_E

41.1K 3K 587

يستمر الحب رغم العواقب قبيلة سوداء و قبيلة بيضاء وهم بالمنتصف دائماً يقال ان الحب المنتصر الوحيد و لكن ماذ... Mais

33
34
part 35
36
37
10 facts
38
39
40
41
42
43
44
45
مهم اخير
46
Mr. Anonymous
47
48
49
50
first
51
52
53
55
56
57
58
59
The end
End
new

54

1.1K 100 28
De Salma_E

" اليزا " تمتمة خفيفة ظهرت بجانب اليزابث عندما كانت تغلق ازرار قميص زين بعدما بدلت له ملابسه

ابتسمت اليزابث بحزن ظناً منها انها تتوهم صوت زين بجانبها

" اليزا " صدر الصوت مرة اخري فتوقف حركة اليزابث و رفعت وجهها لتنظر لزين

" اشتقت لكي " ابتسامة زين الخفيفة ظهرت عندما فركت اليزابث عينها لتتأكد ان زين قد فتح عيناه اخيرا

" زين " تمتمت اليزابث و هي تقترب و تضع يديها علي وجنة زين بخفة

" اليزا " قال زين و حاول تحريك يده ليصل لوجه اليزابث و لكنه تألم بسبب ضلعه المكسور

" أ.. لا تتحرك .. أن أنت حي ، لا اصدق انت تكذب " قالت اليزابث و هي تمسك بيد زين الاخري و تحركها غير مصدقه انه حي

اتسعت ابتسامة زين و هو يهمس " أريد مياة " لتنتفض اليزابث بسرعة تركض لهارج الغرفة و تعود مسرعة بزجاجة المياة

تقترب منه بسرعة و تجعله يجلس بهدوء ثم تقرب الزجاجة منه بهدوء و جعلته يشرب بخفه

اطالت اليزابث النظر بعين زين ليبتسم هو

" انتِ اليزابث زوجتي صحيح ؟ " قالها زين بأبتسامة و هو يمسك يديها

" نعم نعم يا ألاهي زين انت تتذكر لم تنس من انا " تحدثت اليزابث بحماس و هي متمسكة بيد زين بقوة

" الصراحة انا اتذكر صوتك عندما تحدثتي معي بالمشفي كنت احاول ان اتحرك لكن لم استطيع ، لكن انا لا اتذكر الكثير عنك " قال زين بهدوء و لاحظ عبس اليزابث

" لكني اشتقت لكي علي كل حال ، كأنة جزء كبير بي كنت افقده و لقد عاد ، لذلك انا واثق اني كنت احبك بشدة " قال زين فعادت ابتسامة اليزابث بخجل و تخفض رأسها

" ألاهي اظن انه لقد مضي عام و نصف علي زواجنا و مازلتي تخجلي " ضحك زين لتحمر وجنتي اليزابث

" توقف " همست اليزابث بخجل

" انتِ لقد قلتي انه لدي أبن منك ، اسمه كان .. كان أمد ؟ "
" لا لا اسمه أدم ان أسيا جالسة معه دقيقة فقط "

" مهلاً من أسيا " اوقفها زين بسؤاله

" انها تعتبر ابنتنا فهي يتيمة و ايضا هي سبب حل مشكلة الحمل فقط كان تواجدها بجانبي يجعلتي انشغل عن الامر و عندما توقفت عن التفكير به فوجئت بحملي اشكر الله من كل قلبي حقاً " قالت اليزابث و هي تضع يدها علي قلبها بأبتسامة

" اريد ان اراهم " قال زين و اومئت اليزابث و تحركت مسرعة لخارج الغرفة

دقائق قليلة ثم دخلت اليزابث حاملة أدم و تدخل أسيا خلفها

تقترب اليزابث و بيدها أدم و تقربه بهدوء تجاهه و تجعل أدم يستلقي علي صدر زين فيبدأ أدم بالضحك و يتسلق صدر زين ليصل لوجهه و يضربه فيضحك زين بقوة و تتسع ابتسامته عندما يضع أدم وجهه بعنق زين من الخجل

تلمع عين زين بدموع خفيفة و هو يضم ادم لصدره و ينظر لاليزابث التي بدأت بالبكاء .. بينما تتابع أسيا عن بعد و هي تبتسم بطفوله

لحظات ثم عادت رعشات اسيا مرة اخري فخرجت من الغرفة بهدوء دون ان يلاحظها احد

.
.
.
" المدير يخبرك ان تطبع هذة " قالت لورين و هي تقف امام مكتب هاري

" اللعنة عليه ألم أطبعها خمسون مرة من قبل " تذمر هاري و هو يمسكها و يبداء بأدخالها لماكينة الطباعة

" لقد سمعتك هاري ، و سوف اخبر المدير " قالها جيمس الجالس امام مكتب هاري و يفصلهم فاصل خشب رقيق

" لقد وجدت أنفك بحياتنا هل تريدها ام أقطعها افضل " ردت لورين بوقاحة الانها تعرف طباع جيمس الفضول و هو ايضاً جاسوس المدير و ينقل كل تحركات العاملين له

قهقه هاري علي رد لورين و قرر تركهم يتسارعون

" هاري أبعد حبيبتك عني حتي لا افعل ما فعلته بك المرة السابقة " قال جيمس و هو يهدد هاري فضحك هاري و اخذ الورقة من المطبعة

" انا التي تتحدث اذاً حديثك معي " حزرته لورين محركة يدها امام وجهه

" هيا حبيبتي " قالها هاري و هو يضع يده علي خصر لورين و يده الاخري بها الاوراق و ساروا مبتعدين عن جيمس

" سوف اردها لكم " صرخ جيمس بضحك فضحك هاري و لورين

" كيف حال زين " سألت لورين

" لقد استيقظ نهار اليوم و سوف اذهب لمنزلهم اليوم هل تأتي معي ؟ " قال هاري بحماس

" بالطبع لقد اشتقت لعصافير الحب انهم مثل روايات الحب " ضحكت لورين

" و سوف نمر بمنزل لوي ثم منزل حبيبته كاميلا لنأخذهم معنا "

" و اخيرا ظهرت كاميلا ، هل تعرف شيء عن نايل و فلورا "

" لا لم اعرف شيء ، أتمني ان يحلوا ما بينهم " تمتم هاري و هو يقف معاها امام مكتب المدير

" دقائق و أعود " قبل هاري وجنة لورين ثم دخل لمكتب المدير

دقيقة مرت و خرج هاري مبتسماً ثم صفع الباب خلفه ممسكاً بورقة صغيره

" ماذا " قالت لورين مبتسمه

" خصم لي و لكي لمدة يومان " ضحك هاري فضحكت معه لورين

" اذاً لن نأتي للعمل "

" بالطبع فليذهبوا للجحيم سوف نأخذ يومان راحة " ابتسم هاري ممسكا بيد لورين و يرقصوا معاً سعداء بالخصم

.
.
.
.

" لا تخبرني انك فعلتها " قالت فلورا و هي جالسة امام نايل بعد عودتهم لمنزل والدة نايل

" لم استطيع " تمتم نايل محركاً الاوراق بيديه

" أقسم لك انه سوء تفاهم .. " قالت فلورا ممسكة بيد نايل تضغط عليها بترجي ليقاطعها نايل

" هششش لا اريد استماع اي شيء فقط تعالِ هنا " قال نايل مقاطعها و هو يسحب يدها و يضمها و تلف يديها حلو خصره بقوه

" أحبك و لا اريد غيرك " تمتمت فلورا

" و أنا احبك و لا اريد غيرك " رد نايل

" اخيراً لقد عدتم معاً " قالت والدة نايل و هي تدخل الغرفة

" الان عزيزتي فلورا اذهبي بزوجك لبيتكم الانني ارهقت من خدمة شاب شبه عازب مكتئب " أكملت و الدته و هي تنحني لتمسك بملابس نايل الملقاه علي الارض 

" حسناً أمي لن انسي لكي هذا " تذمر نايل ممسكاً بخصر فلورا

" لا تنسي " ردت والدته و هي تغمز له ثم خرجت من الغرفة 

ضحك نايل و هو يقف مسرعاً ثم يفتح خزانته ليخرج حقيبته

" ماذا تفعل " وقفت فلورا معه

" سوف اجمع اشيائي و نعود تجمعي احتياجاتك و سوف نسافر الي أي مكان بعيداً عن كل البشر " قال نايل بحماس

" حقاً رائع…  و لكن ماذا عن عملك "

" لقد كنت اعمل عن طريق الانترنت و لكن عندما نعود سوف نذهب لمنزل اليزابث و اخبرها اني لن اعمل هذة  الفترة " سحب نايل اشيائه من علي طاولته

" مرحي " ضحكت فلورا و هي تفتح خزانة نايل و تجمع ملابسه ثم تضعها بالحقيبة

فنظر لها نايل و ابتسم بخفة

.
.
.
#في المساء

" ماذا الان " قالت اليزابث و هي تضع وسادة تحت ظهر زين لتجعله يجلس جيدا

نظرت حولها. ثم اخذت وسادة اخري لتضعها تحت قدم زين المكسورة

" ماذا ايضاً " حكت اليزابث رأسها مفكرة

" ألم تنسي شيء " قالها زين و هو ينظر الاليزابث بلطف

" اممم ماذا؟؟ انا متوترة لا اعرف ماذا افعل لك " توترت اليزابث اكثر و هي تعقد حاجبيها

" هناك شيء لم نفعله لمدة عام " غمز لها زين

" ماذا لم افهم " عقدت حاجبيها بأستفهام

" لم اقبلك منذ عام كامل ألاهي كم انا احمق لكي أترك هذا القمر وحيد ؟!" ضحك زين و انزلت اليزابث وجهها ارضاً

" انا ظننت انك لا تتذكرني و سوف تشعر بالتقزز مني ، أ أقصد " خجلت اليزابث و هي تعبث بأصابعها

" تعالِ هنا " ضحك زين و هو يحاول امساك يد اليزابث

فور اقترابهم صدر صوت طرق باب منزلهم فتنهد زين بتملل بينما ابتعدت اليزابث لتفتح باب المنزل بهدوء

" كيف حالكم " قالها هاري و لورين بنفس واحد و هم يدفعوا اليزابث و يدخلوا المنزل

" أين صديقي الميت الحي " قالها هاري و هو ينظر بداخل المنزل

" لا تقل عنه هذا انه بغرفته " دفعته اليزابث و ضحكت لورين علي مظهر هاري الذي يركض ليدخل غرفة زين

" معجزة " قالت لورين لاليزابث بينما اومئت اليزابث لها ثم تنهدت

" الحمد لله " قالت اليزابث و هي تدخل الغرفة و معها لورين

" انت مجرد قرد صغير لا يموت " ضحك هاري

" ألاهي اشكر الله انك معنا الان " قالت لورين فور دخولها الغرفة

قبل ان تجلس اليزابث صدر صوت الباب مرة اخري

فتنهدت و هي تقف

" أجلسي انتِ ، انا سوف افتح " قالت لورين و هي تجعل اليزابث تجلس

" أمي " قالت اسيا و هي تفرك عيناها ناعسة

" لقد استيقظ أدم ، انه يبكي لقد ايقظني " قالت أسيا عابسة

" اووه لا تبكي عزيزتي هيا بنا سوف تنامي هيا " ردت اليزابث و هي تقف و تحمل أسيا

ثم تلوح أسيا بيدها لزين فتضحك اليزابث

Later

بعد فترة من الجلوس كان من الصعب نقل زين ليجلس حارج غرفته و لكن عندما أتي ليام و لوي اصبح الامر سهل الاكثر و حمله هاري و ليام ليجلس علي الاريكة

" أطمئن زين انا كنت اتحكم بالقبيلة جيداً و لا توجد مشاكل " قالها ليام و هو جالس بجانب لوي

" و أنا كنت أدير شركتك جيداً و حققت ارباح أكثر من شركتي " قالت اليزابث ثم ضحكت بخفة حتي لا تفيق أدم الناعس علي كتف زين

" يا رجل تباً لك لقد نسيت زوجتك و جلسنا ساعة لنذكرك من نحن و لم تتذكر .. الشيء الوحيد الذي تتذكره هو عملك " قال لوي

" انه منحط كيف ينساني " قبض هاري يديه

" الشيء الوحيد الذي يمنعني عن ضربك الان هو انك تحمل أدم ليس اكثر " قالها هاري بحدة

" توقف سوف يفيق " قالتها لورين و هي تدفع قدمه بخفة لينتبه لها

" حقاً هذة الجلسة لا ينقصها الا نايل ثم طردكم من المنزل " قالها زين بهمس

" لن تستطيع لن اخرج " عاند هاري و وضع قدم علي الاخري

" انت تتذكر نايل " قالت اليزابث بفرح

" أنتم حتي لم تقدموا لنا شيء " قال ليام

" و لا حتي اكواب فارغة " ضحك لوي

" أين كاميلا " سألت اليزابث مقاطعة سخريتهم

" انفصلت عنها " قالها لوي ثم رفع كتفيه بأنه لا يعلم

" حسناً فليصمت الجميع لقد نام أدم " همس زين بحدة و هو يصمتهم

" سوف اخذه و أضعه بالداخل لينام مع أسيا " قالت أليزابث و هي تحمله بخفة و تدخل للداخل

" هل سمعتم اخر الاخبار " قال لوي ليجعلهم ينتبهوا

" ليام يريد الارتباط و لم يجد فتاة مناسبة له " قالها لوي مما أدي لضحك هاري و لورين معاً

" اذا لم تجد فتاة ابحث عن فتي " قالها هاري ضاحكاً ثم ضحك لوي

" فليفتح احد باب المنزل " قالها زين فوقف كل من لوي و هاري نظروا لبعضهم البعض ثم جلسوا مرة اخري و يضحكوا ، فوقف ليام ليوقف سخريتهم

ذهب ليام ليفتح باب المنزل ليظهر نايل و فلورا معاً

" مرحباً نايل كانت تنقصك فعلاً " قالها ليام و هو يضم نايل

لكن نايل و فلورا كانوا مندهشين كيف ليام يتحدث بساعدة في وقت ان زين ميت

" تفضلوا " تكلم ليام عندما لم يجد رد منهم

تقدم نايل للداهل يفاجئ بوجود زين امامه جالس علي الاريكة ويضحك ، ثم نظر لفورا ثم لزين بغير راحة 

Continue lendo

Você também vai gostar

5.3K 149 5
هي الأن بين نارين...ان تبقى معه وتكون موضع للسخريه من اقرانها...او ان تبتعد عنه لأنها لا تشبهه بشيء °•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•...
24.4K 795 19
#زعزعووووووهاااااا🥂🍷 🥂✦#عـشـق_الـكـفـيــف✦🥂 #عـــشقهااا_جـــهنم🍷 •بأنِأّمًلَ:مًـــلاکْ­ ه...
2.3M 78.3K 21
أن تُسَجن في عُمرِ الزُهور وِسط أسوارٍ كوَّنها حُبّ مُتمّلك مَنع عَنها الحَياة ..! صَبيَّة في مُقتبلِ العُمر تُطارَد مِن قِبل أقرَبُ الناس اليها أن ت...
240K 9.2K 27
[ ADULT CONTENT ]. _ كنت سعيدة انني سأكمل دراستي وأدخل الجامعة حتى تلقيت صدمة غيرت كل مخططاتي. _ _ العد العكسي لنهاية حياتكِ قد بدأ.. احذري. _ _...