✔|ك.تايهيونغ| الرقمُ خمسة

By freshlogin

89.8K 7.2K 1.3K

عندما تظن وو هيجين أن أحد أحلامها تحققت، لم تكن تعلم أنها ستتمنى لو ينتهي هذا الكابوس. " الناتج دائمًا الرقم... More

00 | مقدمة.
1 | هدفي القادم!
2|الفضائي العاهر
3|عندما الناتج يساوي خمسة
4| جسد مهترئ و قلب ثمل.
5| الرقم خمسة .
6|جونغ إن يبكي.
7|اتبع القافية و إلا ذهبت العافية.
8|عدسة على كيم تايهيونغ.
10 | بارك جيمين .
11| حقائق صادمة.
12 | الوداع الأول.

9|أبادوين؟

3.8K 416 90
By freshlogin

-
فوت و كومنت لو قريتي ؟ 😅💗 استمتعو ~
.

( تم التعديل على هذا الفصل)
- تم التعديل على التعديل ؛-؛ -



 


-

استمر بالتحديق في السقف،
تقلّب فتنهد،
دهس على جميع أفكاره و وثب نحو الأرض ليزيل سجادته الزرقاء .

أمسك الورقة و هو يتمتم
" أشعرُ بالعطش "

لعق شفته ثم نظر حوله ليرتشف ماءً من قنينته المدرسية،
التفت من جديد لاهثًا.

انزلق تحت مكتبه من جديد ليبحث عن الآلة الحاسبة،
ببحثه هذا هو يكسر أحد أهم مبادئه بأن الحاسبة لطلاب الابتدائية فقط.

" هذا خطأ تايهيونغ " همس أحدهم له.

التفت بذعر غير مسبوق بعد أن انتصب واقفًا.

"بارك لعين جيمين !"
زمجر بغضب فجأة،
و دس الورقة لمكانها ؛ متجهًا للأسفل .



----

الأحد : الساعة السابعة و عشرون دقيقة صباحًا.

---

ضغط الفرامل و هو يختتم حكايته
" و بهكذا تم إبطال الزواج بمهارات شقيقك في الملاحظة "

كتّف الآخر ذراعيه و هو ينظر للنافذة بضجر؛ هو ليس مضطرًا لسماع ثرثرت شقيقه الصباحية،
لكنه يستمع على أي حال و لا يبد أي رد فعل .

" أيًا يكن سيهون"
دمدم بامتعاض
صمت لثانية و نظر للمدرسة و تابع " آخر مرة توصلني للمدرسة "

فتح باب السيارة وارتجل منها
" كامجونغ !! مهلًا " ناداه سيهون.

توقف جونغ إن للحظة و التفت بضجر نحو الأكبر، الذي أدلى بنكتة ساذجة
" أعترضُ سيادة القاضي "

شرع سيهون بالضحك على ملامح الآخر و استرسل
" سأوصلك كل يوم إلى أن تعود لنا"

طأطأ جونغ إن رأسه،
عض على شفته لينبر منزعجًا
" احذف - نا - الفاعلين ! لقد تبرّأتُ منكم كما فعل أبي " و التفت ليركض مسرعًا.

نداء سيهون لم يوقفه، و صوت جرس المدرسة لم يغير وجهته بل استمر بالركض للحديقة.

توقف عن الركض بشكل تدريجي و وقف ليستجمع أنفاسه، لاحظ هيأة مألوفة تمر على مقربة منه أمامه.

اقترب بخطوات مائلة ليتأكد ثم توقف بعد ذلك للحظة عدّل شعره و رسم ابتسامة ماكرة - كعادته - أو هذا ما أراد أن يبديه.


" آنسة شوكولا ؟ " احتكر صراخه المكان و هو يركض تجاهها .

جلس بالجوار منها على العشب الأخضر و راعى عدم دهس أي وردة بنفسجية ~

جلس قبل أن ينظف حجرته " زمن لم أرك ! كيف الحياة ؟ "

دقق النظر في جانب وجهها،
ارتخت ملامحه لصمتها،
و أصيبت مشاعره بالدوار عندما لاحظ إحمرار جانبي عينيها.

" الحياة كالمرض تلازمني "

اقترب منها أكثر بدافع الشفقة إلى أن ارّتدَّ للخلف مباشرة بعد أن التفتت و سألت
" ما الذي تعرفه عن الحزن جونغ إن ؟ "

من جديد وو هيجين تنطق بالأحاجي،
رمش عدة مرّات كي يستوعب و كي يعيد ما ذرفه من دموع للخلف.

جونغ إن للمرة الثانية يبكي أمامها.






-




مشى سريعًا في الممر بعد أن دفع أحدهم و لكم شقيقه

" كيف تفعل بي هذا جونغكوك؟ ! " زمجر بصوت عالي،
أمسك الأصغر فكه و هو يتفحص وجه الأكبر.

" ما الذي تتحدث عنه ؟ "

" الجهل ليس له مكان في وجهك ! أخبرني الآن ما يتناقله الجميع عن سو إن "
ازدرد يونغي ريقه و نقل نظره للحاضرين في الممر فتابع
" هل حقا سو إن ..- "


وقف أخوه سريعًا "يون.." صمت لينبر متابعًا،
و قليل من الدموع الصغيرة تدلت من بين رمشيه

" سو إن ميتة"

و قلب يونغي المرهف العاشق لم يتحمل وقع الكلمات و لا أثرها عليه، ليتهاوى أرضًا.


جلس أخاه بجواره و صرخ
" اجلبوا لي الفضائي العاهر ! "

" أنا هنا " همس مجيبًا بالقرب من المغمى عليه .

" لما تستمر بإيذائنا ؟ "

صمت ڤي و لم يجب بينما جونغكوك يحمل أخاه نحو العيادة المدرسية.


وقف تايهيونغ على قدميه و أمعن النظر في وجه صديقه،
الآن في هذه اللحظة أدرك مدى ألمه، و مدى سوئه.

في وحدته أوقات الألم طويله له و عليه و على غيره، تمنى الموت
و

أمنية الموت هذه لا تزال تعجبه .



-


جونغ إن للمرة الثانية يبكي أمامها،
صمتت هيجين و ذرفت الدموع معه أيضًا،
تشارك الهدوء أحزانهما و انهمرت دموعهما كالصدى الفارغ.

" ما .. ما الذي يحزنك ؟ " تساءل

" لا شيء " أجابت بجفاء.

" إذًا لما .. البكاء؟ " همس و هو يقترب منها.

" أنا أشعر بالظمأ " دمدمت،
ذُهل لأجزاء من الثانية ثم ملأ رأتيه بالهواء
" تريدين الماء ؟ يمكنك شرب الماء " أجاب بسذاجة.

" هذه هي المشكلة .."
هدأت للحظة و أكملت
" هناك خطأ ما !"
همست و هي تنظر للأمام لترى تايهيونغ يركض نحوها و يجذبها معه.

أراد جونغ إن الاعتراض لكنه فوجئ برنين هاتفه،
تكلم الطرف الآخر و هو يستمع باهتمام إلى أن نطق بهدوء تشوبه الصدمة
"ماذا؟ المستشفى؟"



-




" ڤي؟" نادته بصوت أشبه بالهمس،
لم يجب بل تابع السير الأشبه بالزحف ربما متعب ؟ فكّرت هيجين.

لكن ما لم يكن بالحسبان أنه دفعها لتلتصق بالشيء الذي خلفها.

رفعتْ رأسها ببطء شديد و واجهت العيون المحدّقة بها بشجاعة خارقة،
ثم نظرت إليه بشكل خاص و قالت بصوت حاولت جاهدةً ألا تبدو فيه أي نبرة من نبرات الخوف
" ابتعد.."

تلا ذلك تجهم رهيب على وجهه و كأنه لم يتوقع هذه الإجابة، لحظتها خافت هي منه، خافت ألا تستطيع الصمود أكثر.

أنزل هو رأسه للفتاة القابعة أمامه التي بالكاد يصل طولها لعنقه، أمسك معصميها و ألصقهما على جذع الشجرة.

أعاد النظر لها من جديد.
وجهها المنهك، وجنتيها محمرّتين، شفتاها الصغيرتان الورديتان فتحتهما قليلاً لتحاول أن تضبط وتيرة تنفسها، شعرها الكستنائي المبعثر بقليل من الفوضوية، عيناها الثملة و الناعسة، صدرها الذي يعلو و يهبط، جسدها المنهار الذي يتكأ على جذع الشجرة.

{ هيجين!}

صوت ناداها جعلها تجفل من الأفكار المتواردة لها، نظرت لأعلى لترى تلك العيون التي تتربص بها!

{ هذا خطر..اهربي!}

تكرر صدى الصوت في رأسها الذي لم يكن صوت تايهيونغ،
التفتت بمقلتي عينيها باحثةً عن مصدره.

لاحظت اقترابه من وجهها بينما وجنتيها لا تزال تزدادان تشربًا باللون الأحمر.

طبع قبلة خفيفة على عنقها، أصدرت أنينًا و قد أغمضت عينيها، عضّ عظمة التروقة الخاصة بها.

" تاي-" لم تكمل لفظ اسمه،
نظرت له،
بل لعينيه الفضيتين!

' عيناه ليستا فضيتين!'
فكّرت بذعر.

عضّ عظمة التروقة الخاصة بها من جديد.

" تايهيونغ! أنتَ تؤذيني!" نطقت أخيرًا بعد صراعٍ مع آناتها.

اقترب نحو أذنها ليهمس
"إنه.."
صمت قليلًا و قد زفر الهواء على بشرتها ليردف بهمس

" آبادوين "

طعنة و ألمُ غادر اكتسحها فجأة!!
نظرت للوتد الذي قد اتخذ من جسدها مقرًا له.

سالت الدماء على ملابسها،
و هو ابتسم بخبث و تكلف.

" تاي-" أعلنت هيجين سقوطها.





-
انتهى ☺

Continue Reading

You'll Also Like

273K 8.9K 66
"زوجى مغرى للغزل، مثير للقبل" 1997.. البنفسج الأول started: 15/11/2023 100k~ 8/3/2024
6.6K 820 6
" لم أكن أتوقع أن أقرب شخص لي سيكون السبب في موتي ". • Kim Taehyung • Park Valentina STARTED : 14/02/2020 COMPLETED : 29/02/2020 جميع الحقوق محفوظة...
40.7K 4K 6
- شَـخـصٌ آخَـر، بِـمـقــدُورهِ أَنْ يُّـحِــبَـك بِـشَـكــلٍ أَفـضَــل. - لَـسـتُ بِـرفِـيقَـتِــكَ؛ جِـيُّـونْ جُـونْـغْ كُـوك. - قـِصـةٌ قَـصِـيــ...
78.1K 7.6K 11
" هو كان يرمقني بنظرة مختلفة " - kim namjoon - xxx -روايه قصيره