مَسألَة

By Lamaful

237K 16.6K 3.7K

قَدٍ إستَطَعتُ حلَ كُلَ المسائلِ التي واجَهتني لَكِنَ مسألةُ الحُبِ كانت أصعَبَ مِما أتَوَقع لأنَ قَلبي ك... More

المقدمة
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل الواحد والعشرون
الفصل الثاني والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
الفصل الخامس والعشرون
الفصل السادس والعشرون
الفصل السابع والعشرون
الفصل الثامن والعشرون
الفصل التاسع والعشرون
الفصل الثلاثون
الفصل الواحد والثلاثون
الفصل الثاني والثلاثون
روايتي باللغة الانجليزية
الفصل الثالث والثلاثون
الفصل الرابع والثلاثون
الفصل الخامس والثلاثون
الفصل السادس والثلاثون
الفصل السابع والثلاثون
الفصل الثامن والثلاثون
الفصل التاسع والثلاثون
الفصل الأربعون
الفصل الواحد والأربعون
الفصل الثاني والأربعون
الفصل الثالث والأربعون
الفصل الرابع والأربعون
الفصل الخامس والأربعون
رواية جديدة

الفصل العشرون

4K 321 51
By Lamaful

بالإمس..هاري قَامَ بِرفعِ معنواياتي كثيراً بعدَ تِلكَ السقطةِ المروعة في المسرح وقد قضينا يوماً رائعاً بُحق جعلني أتمنى بِأن أسقُطَ مُجدداً

"هيّ هاري.."
تداركتُ بينما أفتحُ بابَ الخِزانة لأُخرِجِ كِتابَ اللُغةِ الإنجليزية

"ماذا؟"
تسائل بعدَ أن قامَ بتأُبِط كُتابه

"امم...كنتُ أتسائل أينَ هيَ ميشيل كلبُتك"
رفعَ هاري إحدى تجعيداتهِ التي سقطت على وجههِ قَبلِ أن يُجيبِنُي

"هيّ مع أُمي في كاليفورنيا كَسياحة..تعلمين إُنها كلبِةُ أُمي قبلَ أن تكونِ خاصتي"

"اوه..يبدو أنكم تعتنون بِها جِيداً"
قلتُ معِ إبتسامةِ بسيطة واومئ هو

"أكثر مِما تتصورين"
قام هاري بِفتحِ بابِ الصف قبلِ أن نتخطى نحوَ مقاعِدِنا المُعتادة
جلسنا ووضعتُ حاجياتي فوقَ الطاولِة المُقابِلةِ لي

"صباح الخير.."
سمعتُ صوتَ الأُستاذِ ماركوس وألتَفتُ نحوِه لأجدَ شخصاً بِقامةِ طويلةً يَقفُ بِجانِبه

"أيها الطُلاب أرجو مِنكم أن تُرحِبوا بزميلُِكم الجديد اشتون ايروين"
حالما التقت عيناي بذلكَ الي يُدعى اشتون إبتسَمَ هوَ بِلطُف لي وبادلته

"يبدو أنهُ لطيف"
قلتها ومازلتُ أبتسِمُ نحوَ أشتون

"إنهُ يُشبهك قليلاً"
آلتفت إلى هاري الذي عبِس وهزِ رأسه

"لا إنه لا يُشبِهُني أبداً!"
إستاء هاري وضحكت
يبدو لطيفاً جِداً عِندما يغضب..

عُندما دقَ الجَرَسُ مُعلِناً فترةَ الإستراحة ذهبتُ مع هاري إلى الكفتيريا
حَملتُ صحني البلاستيكي الازرق ووضعته علي الطاولة حتي يتسني لِلعاملةِ أن تضَعَ فيه الطعام وجلستُ علي الطاوِلة في إنتضار هاري
كان هاري مُتأخراً قليلاً وتفاجاءتُ حينما رأيتُ أشتون يَقِفُ امامي

"هِل يُمكنني أن...."

"بالطبع!"
قلتُ وإبتسم هو أخِذاً مِكاناً لهُ

حينما أتى هاري عقدَ حاجباه بإستغراب بينما أنا أتبادَلُ أطراف الحديث مع أشتون

"اوه يالهي هذا لطيف!..لديهِ أخً بِنفسِ إسمك هاري!"
تحدثتُ حتى أُزيل العبوسَ مِن وجهه لَكِنهُ لم يفعل شيئاً

"هيّ يا أنت"
تَكلَمَ هاري أخِيراً

"ألّا تعرِفُ ما فعلتُ قبلَ ثلاثِ سنوات؟"
يُمكنني رؤيةُ الخُبثِ بِوضوح في مِعالِمِ هاري

"ماذا فعلت؟"
أشتون سأل واوشكتُ على سحقِ قدمِ هاري

"لقدَ أوشَكت على قتلِ فتىً أكبرَ مني بِأربعِ سنوات" إرتشفَ هاري مِن مشروبِهِ الغازي "ما ادراكَ بأنني لن أفعَلَ هذا معك؟"

"الرجل لا يُعيدُ خطاءهُ مرتين صحيح؟"
ملامُحُ أشتون المُبتسِمة لم تتغير مِما جعلني أستغرب
لو كان هُنالِك فتىً أخر مكانهُ لِرِكضَ هارِباً

"صحيح"
حسناً..الان أنا أستطيعُ رؤية الغضب بوضوح ينتشِرُ في هاري وأنا حقاً لا أُريدُ أن يَخرُجَ أشتون مُكسراً في يومهِ الأول مِن المدرسة

"اوه..صحيح هاري نسيتُ أن أسألَكَ عن سِباقِ العدو "
حاولتُ تغييرَ الموضوعِ بِإبتسامة مُتوتِرة

"سوفَ يكونُ في الغد وبالطبع أنتِ شريكتي"
لا ادري لما شعرتُ بالإطراء كونَ هاري تأكدَ بِأنني سوفِ أكونُ شريكته

"وأنت أشتون هلَ سوفَ تُشارِك؟"

"لا لن أفعل لكنني سوفَ اُحاوِلُ المُشاركة في الدودج بول"
قضمتُ أخِرَ قضمةٍ مِن شطيرتي وحينها دقَ الجرس مُعلِناً إنتهاء فترةِ الفُسحة
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
"هاري لما تصرفتَ مع صديقنا الجديد بِفضاضة اليوم؟!"
وبختُ وعقدتُ يداي ضِدَ صدري

"ماذا؟! قابلناه في يومٍ واحد وقد أصبح صديقنا!"
تحجج هاري

"يَجبُ أن تضعَ شيئاً لطيفاً يوحي لِلناسِ بأنكَ شخصً جيد هاري!لا يُمكِنُ لِلجميعِ بأن يظنوا بِأنَكَ سَفاحٌ لَلأبد!"

"أنا لا اهتمُ للعنة بِما يَقولهُ الناس! إذا كنتُ سوفَ أُصبِحُ لطيفاً فعليكِ أن تتوقفي عن سجاذتكِ هَذه!"
صراخُ هاري أرعبني حقاً لذا أنا فقط إكتفيتُ بِالعبوسِ والمشيّ بعيداً في إتجاهِ منزلي

رميتُ حقيبتي بِغضب وأرتميتُ نحوَ الأريكة
حسدي مُتعب حقاً مِن كُلِ هذا
عيناي أخذت تنظرُ في الأرجاء وتوقفت عِندَ رَقمِ أشتون المُسَجلِ في يدي اليُسرى
بحثتُ في جيبي عن هاتفي وقمتُ بَسحبِهِ خارِجاً
سجلتُ رقَمهُ ورميتُ الهاتِفَ بِجانِبي
صوتُ التِلفاز هوَ الشيء الوحيد في المِنزل
ثبت عيناي على الصورِ المُتحرِكة في الشاشة ولكنني لم أكن مُركُزةً عليها
حسنا...رُبما كانِ هاري مُحِقاً أنا ساذجة بعضَ الشيء
ولكن مالنفعُ مُنَ الإعترافِ بِالخطاء الأن
وايضاً هو ما كانَ عليهِ أن يصرُخَ في وجهي
تأففتُ ونهضتُ أخيراً لِأحصُلَ على بعضِ الماء
عبأت كوبي وبدأت بِالإرتِشافِ مِنه
حينَما إبتلعتُ أخِرَ نُقطةِ سمعتُ صوتَ طرقاتٍ خفيفة على الباب
عقدتُ حاجِباي ووضعتُ الكوبَ على الرفِ الرُخامي
تخطيتُ خارِجَ المطبخ وأمسكتُ بُمقبَضِ البابِ لإفتحه

"هاري"
همستُ بِغيرِ تصديق

"اوه..ح-حسناً لم أكُن مُتوقعاً بِأنكِ سوفَ ت-تفتحينَ الباب..اه انا فقط..أ-أريد الإعتذار عن صُراخي عليكِ و..و.."
تلعثم ولا أستطيعُ وصفَ لطافتهِ بينما يُحرِكُ يداهُ ويحكُ رَقبتهُ

"و..وداعا"
عُندما ألتفَ هاري أنا قمتُ بإمسكِ يدهِ ومُعانقِتِه
شعرتُ بهِ يُعانِقني بالمُقابل وأغمضت عيناي

"لا بأس هاري..أنت كُنت محقاً لا يجِبُ أن أثِقَ في الجميع"
قلتُ بعدَ أن إبتعدنا عن بعضِنا

"ولكن هذا لا يَتضمنُ أن تتصرفَ معَ أشتون بِعنجهية!"
وبختُ وادار هاري عيناه

"لُما عليكِ أن تكونِ لطيفةً مع الجميع إلى هذهِ الدرِجة"
سخِرِ بعدَ أن سحبتهُ معي إلى المنزل

"لما عليكَ أن تُدمر كُلَ إعتقاداتي بأن العباقِرة هُم الوحيدونَ المُتحلونَ بالأخلاق"
رددتُ عليهِ بإبتسامة قبلِ أن أشعرُ بوِسادةٍ ترتطُمُ بُوجهي

"هيّ انا لستُ قليلَ الأدب!"
عبسَ هاري وضحكت

"بلا أنتَ كذلك"

"لا"

"بلا"

"لا"

"بلا"

"لااا!!"

"بلا!!"

"او حسناً تعبتُ ما رأيـُكَ بِمُشاهدة مُسلسليُ المُفضَلِ معي؟"
تسائلتُ وعقدَ هاري حاجباه

"انتِ تُشاهدينَ مُسلسلاً!! ظننتِ بإنها أمورً خاصةُ بالفتيات"

"نعم...أنا فتاة لكنني فِريدةُ مِن نوعي "
تكلمتُ بِتفاخر وقلبتُ القناة

"اوه...الفتاة الجديدة"
قالَ هاري بِنوعِ من الملل

"ماذا!! إنهُ جميل"

"اكرهُ زوي ديشانيل..أظنُ بإنها تُمثِلُ البراءة"

"إنها كالملائكة!"
قلتُ بينما عيناي تتنقلُ بينَ زوي وصديقها

"حماقة..."
تابعَ هاري سُخريتهُ بينما يُمثِلُ التململ

"هيٌ هاري...أردتُ أن أسألك سؤالاً"

"ماذا؟"

"هل عليّ إرتداء ثيابٍ رِياضية للغد؟"

"بنطال وقميص سيفيانِ بَالغرض"

"شكراً لكَ كنتُ سوفَ أذهبُ بِملابسي الداخلية"
ضحكت معَ هاري ولكنهُ تَوقَفَ حينما لاحظَ رقمَ أشتون على يدي

"ماهذا؟"

"اوه ه-هذا رقمُ أشتون قد سجِلَهُ في يدي"
قبلَ أن أفعلَ أي شيء قامَ هاري بإلتقاط هاتِفي الموضوعِ بِجانِبي

"مهلاً! هاري مالذي تفعلُه؟!"
حاولتُ التقاط هاتِفي لكنهُ وقفَ علي قدميهِ ولم أستطع

"حقاً أنجل! وضعتي بِجانِبِ إسم أشتون قلباً اصفراً ولم تضعي بجانِبِ أسمي شيئاً!"
تحدثَ هاري بِعبوس وكتمتُ ضحكتي

"هه مُجعدي الجميل يغار"
اخذتُ هاتفي بينما لاحضتُ توتُره

"ا-انا لا أغار أيتُها القزمة الصهباء!"
رفعتُ حاجبي بإبتسامة بلهاء متناسيةً الإهانة التي القاها علي هاري منذُ قليل

"ياللهي حسناً حسناً ما رأيكَ بِأن نلعب؟"
إقترحتُ قبلَ أن أبعثِرَ الصندوقَ المُواتجِدَ تحتَ شاشتي المُسطَحَة لأُخرِجَ ألقُرصَ المُدمج وأداتا التِحكم

"إنها لُعبةُ كُرةِ قدم...ادخِلِ القرصُ في جِهازِ الديفيدي ونادِني حينما تبدأ اللُعبة"
قلتُ وناولتُ هاري الأشياء التي تحتويها يدي

"لستُ مُن العصرِ الحجري...بِالتأكيدِ أنا أعرُفُ مِاذا أفعل"
قمتُ بالإبتسام على تعليقِ هاري قبلَ أن اقف مُتوجِهةً إلى المطبخَ كي أجِلِبَ بعضَ الوجباتِ الخَفيفة
فتحتُ الدرج وألتقطتُ كيسينِ كبيرين مِنَ البِطاطِس ومشروباتٍ غازية

"أنجل هيا!"
سمعتُ نداء هاري وِسُرعانَ ما حركتُ قدماي لِأخطو ناحيته
وضعتُ الأكياس والمشروبات أمامنا وتربعتُ قبَلِ أن أُخُذَ أداةَ التِحكُم وأكتُبِ أسمي
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
مضتِ خمسُ وتسعونَ دقيقةً على جلوسنا في الأرضُ
رُغمِ رجلي اليُمنى التي أصبحت مُخدَرَة معَ وخزاتٍ مؤلمِة مِن كِثرةِ الجُلوسِ عليها إلا أنني لم أسمح لِذَلِكَ بِأن يُعيِقَ فوزي
ما زِلنا مُتعاِدِلان مُنذُ كثِيرٍ من الوقت وأعتقِدُ أن هذَا بِسبب اللُعبةِ فهي مُطورة كثيراً وتُصعِبُ الفوز وبما أن هاري إختار النِظامَ الصعب فأنا فخورةَ كوني سجلتُ هدفاً
صككتُ على أسناني وضيقتُها حتى أتمكنَ مِنَ التركيزَ على الرجُلِ ذو القميصِ الأحمر خاصتي وركلتُ الكُرة التي تدحرجت بِسُرعة نحوَ المَرمى وعِندما حاولَ لاعِبُ هاري صدَها لم ينجح وبهذا..أنا قمتُ بِتسجيل هدفِ أخر
لم يمُرَ الكثيرُ مِن الوقتِ على اللعُبة إلى وقَدَ كُتِبَ عليها..
أ.ج. لقد فُزت!
أطلقتُ صرخةً فرِحة بينما أسَمعُ تذُمرات هاري وبدأتُ بِالرقص
توًقفَ هوَ عنِ التذمُر ونظرَ إليٌ قبلَ أن يَبتسَمَ

"أنا أعرِفُ هذهِ الأغنية!"
إنضمَ هوَ إليّ في الرَقص قبلَ أن نضحكَ سوياً
وعِندما توقفنا أخيراً عنِ النوباتَ الهيسترية التي نُطلِقها أنا أدرَكتُ شيئاً حينما حدقتُ في حدقتيّ هاري
أنا لم أضحك هَكذا مِن قبل...
___________________________________
هاي ريد فيلفتس!
اي ميس يو سو ماتش
الزبدة أنا متأسفة على السحبة بس والله انتوا ما ساعدتوني عشان اكمل
يعني14كومنت بس!

تفاعلوا بليز وتغاضوا عن الطلاسم الي كتبتها بالبارت لانو دماغي في عناكب وصراصير -متبلد-
وطبعاً بما انو دماغي فاضي انتوا اسألوا وعبروا عن مدا جمال البارت:)

لوف ياه ماي ريد فليفتس..ستاي قود اند ديليشز:)

Continue Reading

You'll Also Like

2.4K 113 14
,هل حبك خطيئة !!! يا إلاهي في كل لقاء بيننا تكون الشمس الطرف الثالث ... إنعكاس أشعتها على عينيك يفقدني صوابي
248K 6.1K 33
❝ إذا زوَجـتُك لا تُمـتِعُك يا اخَـي ، انا سـأفَعل ❞ بـارك بيـكهيون. أحـببُت اخـي حُـباً مُـحرم قـذراً بِـه مـن الدنـاسَه والنجـاسه والقـذاره كـماً...
35.6K 4.5K 77
متجر الأغلفة الخرافيه. شروط الطلب اول بارت ⬇
631 50 8
وهل يُعقل ان يكون لنا لقاء تحت هذا المطر الجميل؟ الذي احتوى على كل تلك المشاعر الخفية... في يوم ربيعي حين وعدتني اننا سنلتقي فوق واقعنا على جسر احل...