انجوي
أبتعدت عنه وأنا أهمس:
"أسفة أنا لدي حبيب"
أكملت طريقي وانا اجلس على رمال الشاطئ وأضع {رأسي بين يداي..ما الذي فعلته يا اللهي..
"لم أكن أريد خيانته"
أحسست بدموعي تبلل وجنتاي بينما جلس دايفيد بقربي وهو يهمس:
"أنا أسف لم أكن أعلم بأنكِ مرتبطه"
مسحت دموعي وانا التفت لأجده ينظر الي بعينان يملأها الحزن أبتسمت له بضعف :
"لأنني لم أخبرك عنه أبداً..أسفه دايفيد.."
قلت ذلك وانا أشعر به يحتضنني هو يمسح على ظهري في محاولة لتهدئتي..أشعر أنني حقاً ضائعة
بعد مضي بعض من الوقت أبتعد عني دايفيد وهو يسحبني للوقوف معه ونحن نمشي نحو السيارة...
ظللنا هكذا على حالنا هادئين طوال الطريق ..كنت أضع رأسي على زجاج النافذه وانا انظر الى الشارع ...حتى ثقل جفناي ولم أعد أشعر بشيء .
#دايفيد
اوجعني ذلك جداً ..ليتني كنت أعلم بذلك لما أحببتها من الاساس ..لا اعلم لما انا منجذب لها الى هذه الدرجة ..نظرت اليها وانا أقود نحو الفندق لأجدها تضع رأسها على النافذه واظن قد دخلت في عالم الاحلام الان.
اوقفت سيارتي امام باب الفندق وانا أذهب وأفتح الباب الذي كانت تتكئ عليه قبل أن اعدلها..حملتها وانا اغلق الباب بقدمي ...احاطت رقبتي بذراعيها وهي تتمتم بكلمات غير مفهومه ..
فتح الخادم الباب الغرفه وهو يحمل حقيبتها ..أنتظرت حتى خرج لأسدلها على السرير واغطيها ..
حدقت بها وهي تغط في نوم عميق بأبتسامة بسيطه على وجهها..هل تحلم به الان ..
ابعدت هذه الافكار عن عقلي وانا انحني لاقبل جبينها واذهب للحمام لأستحم ...
بعد أن استحممت خرجت وانا اربط منشفتي حول خصري لأجدها متقرفصه على نفسها قهقهت بصوت مكتوم وانا أخذ ملابس اخرى واذهب لارتديها في الحمام ..
عدت وانا اطفئ الانوار واضطجع بقربها ..استدرت وانا انظر لوجهها ..ابتسمت وانا اقبل انفها ومن ثم امسك يدها الناعمه..
اثناء هذا سمعت صوت رنين هاتفها لذلك قمت من مكاني وانا أفتح الحقيبه لاجدها رساله من "حبيبي"اي من حبيبها طبعا ليس حبيبي انا ..
الجيد أنني أعرف الرقم السري لهاتفها لذلك فتحت الرسالة لاجد كلاما بالعربيا ..
ادرت عيناي وانا أخذ الرقم ومن ثم أجري اتصالا من هاتفي..
عدت الى السرير وانا اقبل يديها واغمض عيناي وانا امسك بيدها..الى ان تلاشى اتصالي بالعالم الخارجي لأدخل الى عالم الاحلام
#فاطمة
استيقظت اثر شعوري بحركة شخص بقربي ..فتحت عيناي وانا اجد دايفيد يغط في النوم بقربي..صرخت وانا اقع من السرير بينما هو قام مفزوعا من مكانه وهو ينظر الي
لوهله تجمد في مكانه لكن بعدهاانفجر ضاحكا على شكلي على الارض ..
تأفأفت وانا اقوم من مكاني وارى دايفيد بملابس جديده نظرت بهلع لنفسي لأجدني بملابسي التي سافرت بها .
تنهيده خرجت مني بينما هو قال:
"لا تخافي لم افعل لكِ شيء انا فقط نمت بقربك وملابسي غيرتها لانني قد جئت بملابسك وملابسي في الطائرة دون علمكِ حيث أنني اتفقت مع صديقتكِ ماريا على توضيب حقيبتك دون علمكِ وهذا كله حدث بعد ان اخذتكِ"
لم استطع سؤاله حتى لانه اكمل وانا انظر اليه:"والان غيري ثيابكِ سأخرج لكي تأخذي راحتكِ"
خرج هو الى الشرفة بينما اخذت انا قميص ابيض وبنطال جينز ضيق وذهبت للحمام ...
#دايفيد
مع انني اعلم انها لن تغير ملابسها في الغرفه فضلت البقاء في الشرفة حتى انتهت وهي تأتي لتجلس في الشرفه بينما ذهبت انا لتغيير ملابسي
عدت لأجدها تتأمل الفراغ حمحمت وانا اقترب منها بينما اعتدلت هي في جلستها ..جلست بقربها وانا ابادلها الابتسام..
انتظرنا دقائق حتى اتو خدمه الغرف بالفطور..
تناولنا طعامنا بهدوء في بادئ الامر الا انني قاطعت هذا الهدوء وانا اقول:
"هل لكِ ان تنظري الي قليلا"
رفعت رأسها وهي تومأ وتنظر الي أردفت:"اولا علي الاعتذار عن الذي جرى الامس والاهم انني اريد أن لا اخسر صداقتنا واريد منك أن تنسي فقط ما حصل"
أومأت بينما أخذت انا يدها وانا اقبلها لأجد وجنتها تتلون بالاحمر ..قهقهت وانا اعود لتناول الطعام
اكملنا تناول الفطور وخرجنا الى لكي نذهب في نزهه في القارب الذي استأجرته ..حيث أنني كنت متوقع عكس وجودنا كأصدقاء الان
لا تأتي الرياح دائما بما تشتهي السفن ..جلسنا على حافة المركب ونحن ننظر للبحر بينما تبتسم هي باتساع على المنظر ...أللهي كم هي بريئة.
اخذت احدى خصلاتها وانا اقبلها بينما لم تشعر هي بي ..
تناولنا غدائنا ايضا في المركب ونحن نقهقه على مواضيع تافهه...
قالت وهي تنظر الي الماء بعد ان اكملنا تناول الطعام:
"اتمنى تعلم السباحه "
كانت تتحدث بشرود اجبتها:
"اعدك ان اردتي ان تتعلمي سأعلمكِ بنفسي"
ابتسمت وهي تنظر الي ومن ثم تعود بنظرها الى المياه :
"لا اصدق كم كونك لطيف وخفيف الظل ايضا... كم كنا نكره بعضنا عندما تقابلنا .. لاول مره "
وكم اصبحت احبك عندما تعمقنا في البقاء معا ..قلت ذلك في داخلي وعوضا عنه قهقهت على كلامها وانا اقول:
"عليكِ الاعتراف كنتِ حقا لا تطاقين"
ادارت عينها وهي تهمس:
"من يسمعه يقول انه كان ملاكا"
"عفوا ماذا قلتي انسه فاطمه ؟"
ابتسمت وهي تقول:
"لا شيء سيد ادماير كنت اتحدث مع نفسي لا اكثر.. "
"طفله"
رفعت حاجبها وهي تنظر الي:
"عجوز ذو عينين جميلتين "
قهقهت :"ها انتِ تعترفين بان عيني جميلتنا ولا تقاومان"
التفت الي وهي تعقد حاجيبيها وتقول:
"لم اقل لا تقاومان لم اتي بهذه الكلمتان في حديثي... مغرور "
اكملت قهقهتي بينما قامت هي من مكانها وعادت الى الداخل...
لحقتها بعد قليل وانا اجدها نائمه على الاريكه... ابعدت الغصلات المتناثره علئ وجهها وانا انظر اليها...
هذه الفتاة تغفو بسرعه هائله... في الواقع لديها الحق في ذلك فهي ترهق نفسها في العمل كثيراً ودراستها معقده ايضاً
قبلت جبينها وانا اجلس بقربها....
استيقظت على يد ترجني وانا افتح عيناي لاجد القبطان يقول لي باننا وصلنا الى المرسئ
ايقظت فاطمه وانا اساعدها على الوقوف
عندما عدنا الى الشاطئ كان الظلام قد حل لذلك سرنا قليلا بالقرب من بعضنا على المرسى ...
وقفت انا لتقف هي الاخرى ابعدت احدى الخصلات عن وجهها وانا اهمس:
"هل لكِ ان تتقبلي مني هذه المفاجئة "
اشرت لها الى الخلف منها لتستدير هي ومن ثم تجري وهي تصرخ:
"أركان "
احتضنته بقوه وهو كذلك وهو يشم عبيرها..احساسي الان بالالم والغيرة يستحوذني لكنني علي التحكم بمشاعري لأجلها فهي يجب ان تكون سعيده
ـــــــــــــــ
توقعاتكم؟
بيباي كبكيكز