37||خطوبة!!

1.7K 112 15
                                    

بارت ثاني لليوم ؟؟

ليش لا ..تستاهلون ..

تونسوا ولتنسون الاغنيه




لقد مر الان شهرين على الرحلة الغريبة الى مونتي كارلو..الاجواء لا تزال غريبة بعض الشيء بيني انا ودايفيد ..لا اعلم لما اصبحنا هكذا.. نحن نعمل معاً لكننا لا نتحدث كثيرا كما اننا توقفنا عن الخروج مع بعض...

فور عودتنا الى باريس توقف دايفيد عن العمل فترة ..في المطعم بسبب يديه وكان الحال ذاته معي...لم يتصل بي كثيراً كما انه كان مشغولاً بشيء اخر.

الجيد في كل هذا انني الان اسكن مع اركان في شقة واحده ولكن في غرف مختلفة..لا استطيع البقاء معه في غرفة واحدة في الحقيقه اخاف على نفسي..

وبما ان اركان لا يسمح له العمل كطبيب هنا وهو يريد معادلة الشهاده في لندن كذلك لذلك هو يعمل نادل في احدى المطاعم القريبة للمطعم الذي اعمل به ...

أشعر بالحب تجاه اركان اكثر الان ..ربما لوجوده بقربي دائماً..ألا انني حقا مستاءه من تجاهل دايفيد المستمر لي.. لكنني اصبحت لا اهتم بذلك مؤخرا

الغريب في الامر حقا وما اعتبره حماقة منه انه الان يواعد فتاة شقراء من طبقة مخملية..لا اعلم واللعنة كيف انهما اصبحا في علاقة بهذه السرعة..كما ان الشقراء الحمقاء لا تفارقه ابدا في اي مكان ..اصبح لدي انني سأجدها يوم تجلس على الطاولة في مطبخ المطعم ..

قد ترون حديثي هذا ينم عن غيرتي من هذه الشقراء الحمقاء المدعوة بليبي الا انني فقط اكره كونها تشغله عن التحدث معي او حتى عن الاستعلام عن احوالي...اكرهها..

حقا لا اغار كأنه حبيبي لكن اغار منها لاخذها صديقي المقرب في باريس..

غالبا ما نتلاقى انا واركان في فترة الغداء في الحديقة القريبة من المطعم الذي اعمل به كما اننا احيانا نتناول وجبة العشاء معاً

أحيانا ..نعم ففي بعض الوقت يخرج اركان مع اصحاب له هنا في العشاء لذلك تبقى فترة ما قبل النوم فقط لي...كما ان اركان لديه يوم واحد فقط اجازه بينما انا لدي 3 في المطعم فقط لذلك غالبا ما اصبح شعور الوحدة الذي يخيم علي ...

الجلوس وحيدا احيانا كثيرا يكون امراً مؤلما بوجود اشخاص كانوا يملئون هذة الوحدة..لذلك وببساطة اصحبت اخرج وحدى السينما او حتى لكي اتمشى ...

كنت اعمل في المطعم عندما رن هاتفي اعتذرت من دايفيد المشغول والذي لم ينظر الي انما فقط اومأ وهو يحرك الملعقة القدر..بدأت أسئم من تصرفاته :

"هلاو اركان .." اجبت على هاتفي وانا اخرج من المطعم ..

اتاني صوته:"هلاو حبيبي ..ما اريد احجي هواي واعطلج بس ردت منج تستأذنين من دايفيد وتجين لساحبة برج ايفل .."

ابتسمت :"أوك حبيبي هسه اكوله واطلع من المطعم ..بيباي .."

اغلقت هاتفي وعدت الى الداخل لاتحدث مع دايفيد

#دايفيد

كنت أرتب احدى الاطباق الذي انتهيت من تحضيره عندما شعرت بشخصٍ ما يقف بقربي ..ابعدت عيناي عن الطبق وانا انظر الى وجهها..:

"مرحبا شيف دايفيد كنت اود أن أخذ استراحة صغيرة الان فكما تعلم كنت اساعد هنري في تنظيف المطبخ وقت الاستراحة "

أومأت لها فقط وانا اكبح عيناي التي تنظر اليها بتأمل واعود بها الطبق الذي امامي :"شكرا"همست بهذا وهي تركض الى الخارج ..ما الذي حل بها؟

انا متأكد انها تريد الذهاب ورؤية ذلك المدعو اركان ..لذلك سمحت لها بالذهاب...

اتتذكرون عندما قلت انني قد اقترف حماقة ..نعم اقترفتها وانتهى..انا الان اواعد ابنة السيد بياريز ليبي والتي هي نقيض لفاطمة تماما

هي عبارة عن كتلة من التكبر والتصنع..لا اعلم حتى لما ارتبطت بها ..حماقة ..اهم شيء في حياتها ان تظل في ابهى حلتها وتواكب الموضة كاما ان علاقتها بي تهمها لمجرد المظاهر ..

لا اريد الانفصال عنها لانها تشغلني عن التفكير بميما من جديد ..الامر المزعج فقط انها كثيرة الثرثرة...لا انكر ان ميما تثرثر ايضا لكن احاديث ميما مضحكه بينما احاديث ليبي تافهه ..

بالحديث عن ليبي هاهي تتصل بي الآن ..اجبت:"مساء الخير ليلي.."

اجابت بالمقابل بصوتها الناعم:"مرحبا عزيزي ..اردت ان اذكرك بحفلة التي سيقيمها والدي الليلة.."

ادرت عيناي وانا اريد الرد لكن ميما دخلت بسرعة وهي تقفز امامي وتريني خاتما في اصبعها الايسر :"لا اعتقد اني سأستطيع القدوم لدي بعض الاعمال وداعا"

لم انتظر ردها انما اغلقت هاتفي وانا اتمعن بالنظر الى يدها واقول:"ماهذا ؟"

كانت تبتسم باتساع:"لا تكن احمقاً..لقد طلب اركان يدي للزواج الان"

"وماذا اجبتي؟" سؤال احمق اعرف اجابته الا انني قلته لعد استيعابي ما سيحصل

"طبعا وافقت ..يا اللهي اشعر بأنني سأطير ..أخيرا سأتزوج الشخص الذي احبه يا اللهي"

اقتربت مني وهي تعانقني بقوة..يا اللهي انا كنت اشتاق لعناقها ولكن ليس عندما اعرف انها ستخطب ..احتضنتها بالمقابل وانا اشعر بخصه تتكون في حلقي

_____________________

شكرا لكل الحمسوني اكتبلكم بارت ثاني لليوم

تفاعلكم يحسسني بقيمة تعبي

توقعاتكم

سؤال وجاوبوني بصراحة:

جنتوا تتوقعون يخطبها ؟واذا لا شجنتو متوقعين

احبكم


أنتِ قدريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن