Love will tear us apart.

By bravexlarry

377K 15.6K 12.8K

أسمعني المزيد من ألحانك، ولاتخف سأغني لك طالما حييت 
ستحارب من أجلي ولن تكتفي... ذهب الخوف و لن نفترق 
وإن قر... More

Chapter 1
Chapter 2
Chapter 3
Chapter 4
Chapter 5
Chapter 6
Chapter 7
Chapter 8
Chapter 9
Chapter 10
Chapter 11
Chapter 12
chapter 13
Chapter 14
Chapter 15
Chapter 16
Chapter 17
Chapter 18
Chapter 19
Chapter 20
Chapter 21
Chapter 22
Chapter 23
Chapter 24
Chapter 25
chapter 26
Chapter 27
Chapter 28
Chapter 29
Chapter 30
Chapter 31
Chapter 32
Chapter 33
Chapter 34
Chapter 35
Chapter 36
Chapter 37
Chapter 38
Chapter 39
Chapter 40
Chapter 41
Chapter 42
Chapter 43
Chapter 45
Chapter 46

Chapter 44

4.8K 234 532
By bravexlarry

تتوقف سيارة الأُجره، و أركب السياره بينما هاري يتحدث مع السائق، يبتسم له ثم يركب السياره بجانبي..

"أين سنذهب؟" أسأله و يبتسم واضعاً يده حول كتفي

"مُفاجئه" يقول لي، و أُحدق بِه رافعاً حاجبيه

"لا لا تقل مُفاجئه! أعلم بأنها مُفاجئه لكن أين سنذهب؟" أسأله و ينظر لخارج النافذه بهدوء و إبتسامه على شفتيه، لا استطيع يجب علي ان اعرف! هو يعلم انني لا أُحب المفاجآت

"البحر؟" أسأله و يظل صامتاً فقط الإبتسامه على شفتيه تزداد

"هل ستتزوجني؟" أسأله و ينظر لي بإبتسامه واسعه

"أُفكر بِهذا في الواقع لكنها ليست المُفاجئه" يقول لي و أعبس

"ستخطبني صحيح؟" أنظر له و يُحرك رأسه للجهتين

"ماذا؟" أسأله و ينظر لي

"خمنّ.. و إن قُلت الإجابه الصحيحه أعدك بأنني سأُخبرك إياها" يقول لي و أتنهد بضجر

"ماللذي من المُمكن بأن تفعله هُنا؟ هو أول يومٍ لنا!... هل غادرت الشقه بينما كُنت نائماً؟" أنظر له بصدمه و يضحك بخفه

"لم أبتعد عنك أبداً!" يُجيبني و هو يُقربني له مُقبلاً رأسي

"إذن دعني أُخمن" أُفكر بالأحتمالات اللتي من المُمكن بأن يفعلها معي، موعد؟ نذهب لمُباراة كرة قدم؟ بيانو جديد؟ ماذا؟

"موعد؟" أسأله و يظلّ صامتاً

"نذهب لِمُباراة كرة قدم؟" أسأله و يظل مُحدقاً بالطريق، أبدو كالأبله و أنا أتحدث وحدي، أظلّ صامتاً، و هاري يلعب بشعري من خلف عنقي، أضع كتفي عليه مُمسكاً بيده

لا أستطيع منع فضوليّ، لكنني سأُبقيها كمُفاجئه أفضل، رغم اني لا أُحب المفاجآت لكن سيكون أفضل بكثيرّ، و هاري سيفرح حين يراني مُتفاجئ.. لذا سأُفضلها مُفاجئه.

"لما توقف عن التخمين؟" يسألني هاري

"لا اعلم، اعتقد انني لن أُخمن هذه المفاجئه ابداً لذا من الافضل ان اظلّ صامتاً إلى ان اراها" ارد وألتفت لكنه لا يزال يُحدق بي

"جيد انك ستفعل، انا لا استطيع الانتظار حتى أرى ردة فعلك" يقول.. اللعنه هذا يزيد فضولي لاعرف!

عقلي فارغٌ الآن، لقد قُلت جميع الأحتمالات التي من الممكن ان تكون هي المُفاجأه لكن ولا واحده صحيحه، انا حقاً أُريد ان اعرف...

الثانيه تمرّ كالسنه في هذه السياره، اريد أن نصل بسرعه!

"كم تبقى إلى أن نصل؟" اسأل السائق

"ليس كثيراً، لقد أوشكنا على الوصول" يرد علي وأتنهد براحه

أضع رأسي على كتف هاري ويده لاتزال تحاوط كتفي، أضع يدي الأُخرى حول خصره لاقترب منه أكثر

"أيّ نوعٍ من المفاجآت هي؟ هل هو شيئاً كموعد او انك اشتريت لي شيئاً؟ او ربما هو شخص تُريدني ان أُقابله" اسأل لانني لا استطيع ان امنع فضولي

"لقد اقتربنا، ستراها الآن" يقول وأقلب عيناي، هو مُصرٌ على ان لا يُخبرني

"هاري هذا ليس عادلاً! اخبرني ولو شيئاً واحداً، انت تعلم انني لا أُحب المفاجآت" اتذمر ويظل هو صامتاً

"لما لا ترد هاري!" أقول ويضحك! هل هو جاد

"لوي لا نريد ان نُفسد المفاجأه في آخر دقائق، فقط انتظر حبيبي" يقول بهدوء ويُحرك يده حول كتفي ليجعلني اهدء..

-


يقف التاكسي أمام مبنى، و أنظر لهاري بغرابه، حقاً أشعر بالفضول لمُفاجئته، أنزل من السياره بينما هاري يدفع الأجره له، أقف أمام البنايه، مُحدقاً بِها، ماللذي من المُمكن بأن يضع مُفاجئه هُنا؟ متى أستطاع وضعها؟ هو لم يُغادر الفندق ابداً.

أشعر بيده على خصري و ألتفت له لينظر لي بإبتسامه، أبتسم بينما أنظر له "أين المُفاجئه أذاً؟" أسأله و يضع يده بجيبه، ليُخرج شريطه سوداء و يبتسم لي بتكلف

"سنربط عيناك أولاً" يقول لي و هو يضعها على عيني و يقف خلفي ليربطها

"هل ستقوم بخطفي؟ لِهذا أخترت كندا؟ كي تكمل عملية خطفك؟" أسأله و أسمع ضحكته خلفي لأبتسم بخفه و أنا أنتظره ليربط الشريطه

"هل ستخاف لو أختطفتك؟" يسألني و أشعر به يقف أمامي لأنه أمسك بيداي

"سأتوسل إليك بأن لا ترجعني" أقول له بإبتسامه واسعه و يضحك مُقبلاً وجنتيّ، يلفني للجهه الآُخرى، و يُمسك بيداي، يقف أمامي، و يضع يداي على خصره و هو مُمسك بيدي

"أنتبه لخطواتك و هيا" يقول و هو يمشي للأمام، أتبعه ولا أرى سوى الظلام! أكمل طريقي معه و يداي تشدّ على قميصه حين ندخل للبنايه، يفلت هاري يدي، يبتعد عني لأقف وحدي..

"هاري" أُناديه بخوف و أنا أمد يداي للأمام مُحاولاً الوصول له

"أنا هُنا لوي أنتظر" يقول لي و أُنزل يداي، أظلّ مُنتظره، و أسمعّ صوتّ المصعد، أشعر بأنامله تلمس بيدي و أُمسك بيده بسرعه

"سترى المُفاجئه لوي" يقول لي و ندخل للمصعد معاً، و أستطيع سماع صوت الباب يُغلق

"مُتأكداً بأنها ستعجبني" أقول و أبتسم له..  أشعر بشفتيه ضدّ شفتيّ، يُقبلني و أُبادله و يلعق شفتيّ، و أفتح فميّ له ليُبادلني، و أعضّ على شفتيه معاً، يضحك بينما شفتيه بين أسناني، أبتعد عنه و أضحك بخفه و هو يحظنني له

"يا إلهي لوي أنتظرت هذه اللحظه لسنوات عديده لا أُصدق بأنها ستتحقق" يقول لي، و أضع يداي حوله

"ما يُهم هو بأننا معاً الآن لثلاث سنوات! أقول له و و يداه تمسح على وجنتيّ، نسمع صوتّ فتح المصعد، و يُمسك هاري بيدي ليتقدم للأمام و أذهب معه، نستمر بالمشئ، ولا أعلم أين أنا!

يقف هاري فجاءه و أقف بجانبه، أنتظره قليلاً، و يُمسك بيدي ليضع بِها مفتاحاً "إفتح الباب" يقول لي و أعقدّ حاجبيّ

"هاري أنا جديّ إن كُنت ستخطفني قُل لي من الآن و لن أهرب" أقول له و يتنهد

"لوي لن أخطفك! دعني أُساعدك على فتح الباب" يأخذ المفتاح من يدي و أقلب عيناي، لكنه لا يرى عيناي!

يُمسك بيدي مُجدداً و يضعها على المفتاح المُعلق على القفلّ، "لِفها إلى اليسار" يقول لي، و أفعلها مرتان ليُفتح باب

"تفضل" يقول لي، و أدخل للداخل، ولا أعلم أين أنا الآن..

أشعر بِه يُمسك الشريطه من الخلف و أبتسم بحماس

"جاهز؟" يسألني

"أجل هيا" أقول له، و يفتحها عني، يُزيلها عن عيناي، و أفتح عيني لأرى بأنني في شقه، الأرضيه خشبيه بنية اللون، و الحائط أبيض بالكامل! لا أفهم ماللذي يجري هُنا

"ما هذا؟" أسأله مُلتفتاً له، يبتسم و هو يقترب مني

"منزلنا" يقول لي و يقع فكي ناظراً له، تتسع عيناي له، واضعاً يدي على فمي

"أتمزح؟" أصرخ عليه و هو يهزَ رأسه للجهتين بإبتسامه واسعه

"هل تعني هذا منزلنا؟ لنا؟" أسأله و يومئ لي، أبتسم له ناظراً حولي

"هاري لا أنت لم تفعلها!" أقول له و يرفع حاجبيه، و يُريني المفتاح
"فعلتها" يقول بثقه

*وجهة نظر هاري*

"هاري انا فعلاً عاجزٌ عن الكلام" يقول لوي و يقفز بحظني بقوه، و يضع ساقيه حولي، أحظنه بقوه بدوري واضعاً يداي حوله ومُمسكاً به جيداً


"هذا هو منزلنا الآن لوي، لنا وحدنا" أقول ويشد بيداه حولي

"هل أعجبك؟" أقول ويبتعد لوي قليلاً لينظر لي

"هل تمزح؟ أي شئ تفعله يُعجبني" يقول ثم يضع رأسه على كتفي

"حسناً إذاً، سنعيش هُنا طوال هذه السنين التي سندرس بها، سنكون معاً ولن نحتاج إلى فُندق او حتى سكناً في الجامعه، أليس هذا رائعاً" أقول له وينزل من حظني بهدوء وينظر حوله بإبتسامه

"هذا أكثر من رائع، سنكون معاً هُنا طوال الوقت، انها كالأُمنيه التي تتحقق امام عيناي" يقول وأبتسم لانني اراه سعيداً هكذا

"شكراً هاري، انا حقاً مُمتن لك لانك تفعل كُل هذا من أجلي" يقول لوي وأرد عليه قائلاً "فقط لانني أُحبك"

يمشي لوي من أمامي ليذهب لإحدى الغُرف "هذه ستكون غُرفة نومنا" يقول ثُم يُكمل ليذهب إلى الداخل، هو يُريد تحديد جميع الأماكن في المنزل منذ الآن.. هو يُحب ترتيب الامور بسرعه

ألحق به إلى الداخل "لوي" أقول عندما أدخل إلى الغرفه التي هو بها..

"هاري، جيد انك اتيت، انظر هذه ستكون غُرفة المعيشه، سنضع بها تلفاز ونضع اريكةً هُنا" يقول ويؤشر على الزاويه وأنظر له، هو حقاً مُتحمس، اكثر مما توقعت

"لوي هل تريد ان نعود إلى الفندق؟" اسأله

"لماذا؟" يرد

"اممم لا اعلم فقط اريد ان نعود لنُبدل ثيابنا ونخرج معاً لنستمتع" أقول ويقترب مني لوي ليُمسك بيدي

"شكراً على كُل شئ هاري، انت تجعلني اشعر انني مميز" يقول وينظر لعيناي

"انت بالفعل مميز لو" أقول ويبتسم ببرائه


-


سنذهب أولا للفندق لنُبدل ثيابنا ونخرج بعدها، انا سعيدٌ حقاً ان مُفاجئتي اعجبت لوي، هو لا يكف عن التحدث عن الشقه وكيف يُريد ان يكون شكل الاثاث و أين سنضعه، هو حتى اختار الالوان التي سنصبغ بها الشقه

انا ايضاً مُتحمسٌ مثله، لبدء حياه جديده معه، لن نخاف ان يرانا احد وسنتصرف على طبيعتنا في كُل الأوقات، انا اعلم انّي سأكون سعيداً معه، لانه هو الشخص المثالي بالنسبةِ لي..

احببته منذ أن كُنت صغيراً ولا اعرف عن هذه الحياه شيئاً، احببته من كُل قلبي وظللت متمسكاً بحُبي له، اعرف كُل شئ عنه، عشت معه طوال حياتي، لا يوجد ايّ شئ نُخفيه عن بعضنا، مررنا بأصعب الظروف معاً، ايضاً مررنا بأسعد اوقاتنا معاً، كُنا بجانب بعضنا طوال حياتنا..

أُحب ان اراه معي، أمام عيناي طوال الوقت، أُشاهد كُل شئ يفعله بأدقّ التفاصيل، يُخبرني بكل مشاعره وكُل الاشياء التي يُحبها والأشياء التي يكرهها ويخاف منها..

أنا ايضاً أُخبره كُل شئ يخصني، هو يُساعدني لاكون شخصاً أفضل، دائماً معي ولا يتركني، اعلم انّه يُحبني على طبيعتي و أنه هُنا من أجلي.. هذا ما اعنيه عندما أقول انّه هو الشخص المثالي بالنسبةِ لي.


-


نصل إلى الفندق وأنزل من سيارة الأجره بينما لوي سبقني وذهب ليدفع للسائق أجرته "لن تسبقني هذه المره" يقول وأبتسم له

نتجه للمصعد و أدخل انا ولوي ويدخل معنا رجلٌ كبيرٌ في العمر ومعه طفلٌ صغير يحمله في يده..

أنظر إلى لوي الذي يُحدق بالطفل الصغير بتمعن، يبتسم وهو يُحدق له ثم ينظر لي "انه لطيف" يهمس

"مثلك" أقول ويبتسم لوي بخجل بينما يُفتح المصعد

نخرج انا ولوي ويخرج هذا الرجل، انّه يسكن في الشقه المقابله لنا..

يُخرج لوي المُفتاح من جيبه ويفتح الباب وندخل، أُشعل الاضواء بينما يتجه لوي إلى السرير ويستلقي عليه

"انت لن تنام صحيح؟" اسأل

"لا فقط اريد ان ارتاح قليلاً" يرد

"حسناً انا سأستحم" أقول بينما أفتح حقيبتي لأُخرج لي بعض الملابس، نحن لم نضع ملابسنا في الخزانه لاننا سنرحل قريباً..

آخذ ملابسي مع منشفه وأتجه للحمام، أُلقي نظرةً أخيره على لوي الذي لا يزال مُستلقياً على السرير..

-

"هاري" يُناديني لوي بينما أفتح الماء و أختار درجة حراره مُناسبه

"أجل حبيبي" أرد عليه، أترك الباب مفتوحاً، و أنزع ملابسي عني

"إلى أين سنذهب الآن؟" أسمع صوته يتردد من الغُرفه

"لا أعلم.. مطعم؟" أسأله و أدخل تحت الماء

"حسناً هذا مُناسب بالنسبه لي" يقول لي

-

*وجهة نظر لوي*

"هل يُمكنني الدخول؟" أسأله، لقد تأخر و هو في الداخل، الباب مفتوح لكنني لا إستطيع بأن أراه لأنه في الجانب الآخر

"ليس و كأنك خجلاً" يقول لي و أضحك بخفه، مُحق.

أقف من السرير، و افتح حقيبتي، سأُغير ثيابي لكن ليس لدي ذوقاً رفيعاً مثل هاري!، أشعر بيده تصفع مؤخرتي من الأسفل و ألتفت له، أجد المنشفه حول خصره و شعره المُبتل، و جسده المثير، يا إله ألطف عليّ!

"هاري عليك بتنشيف شعرك!" أوبخه و يفتح حقيبته مُتجاهلاً ما قلته ، أقلب عيناي و أسحب منديلاً، أُمزق طرفيه لأجزاء صغيره و أُعطيها له

"ضعها في أذنك على الأقل" أقول له و يأخذه مني

يضعها بأذنه و يُقبل وجنتيّ، أبتسم له و يُخرج له ثياباً من حقيبته، أجلس على الأرض، و أفتح حقيبتي أمامي، لا أعلم ماذا سأرتدي!

أنظر لهاري و أراه يُحدق بي بإبتسامه، أُبادله الإبتسامه و أسحب يده ليجلس على أصابع قدمه أمامي

"أخرج لي شيئاً أرتديه" أقول له و ينظر لي و لثيابي

"تبدو جميلاً بِها" يُشير لِما أرتدي و أضحك بخفه

"لأنها ثيابك!" أقول له و أُشير لحقيبتي قائلاً "و بِما أنني أراك جميلاً بثيابي، سترتدي شيئاً من ثيابي أيضاً، لأنك جميل كاللعنه و تبدو ظريفاً بِها" يقول لي و أبتسم له إبتسامه واسعه

"حسناً و ماذا سأرتدي؟" أسأله و ينظر لحقيبته، يُخرج لي تي شيرت أبيض، و يلتفت لي

"هذا سيفي بالغرض، فقط سنتجول لذا أرتدي شيئاً يُريحك" يقول لي و أومئ له، أُخرج لي جنزاً ضيق و أرميه على السرير

-

حين نصل للمطعم، يدخل هاري و هو مُمسك بيدي و أنا خلفه، يبتسم للنادل و ينظر لنا "طاوله لكم شخص؟" يسألنا

"شخصان" يُجيبه هاري

"في الداخل أو في الخارج؟" يسألنا و يلتفت لي هاري

"لا أعلم ماذا تُريد أنت؟" أسأله و أنا اقترب منه، لتلمس ذراعي بذراعه بأكملها

"حسناً في الداخل" يقول له و يومئ لنا بإبتسامه، يذهب و نتبعه ليُرشدنا على الطاوله، نجلس بِها و هاري أمامي، يذهب النادل و قال بأنهُ سيعود لأخذ الطلب

يفتح لائحة الطعام، و هاري ينظر للطعام، أضع يدي على وجنتي

"أطلب لي على ذوقك هاري" أقول له و يبتسم لي

"حسناً سيُعجبك" يقول لي، يرفع يده للنادل، و يأتي لنا فوراً، يأخذ طلبّ من هاري، و أختار مشروباً

"هاري" أُناديه لأحصل على إنتباهه و ينظر لي

"غداً يجب علينا بأن نذهب للجامعه، لنرى جدول المُحاظرات، و نُنظم وقتنا و علينا بأن نشتري سياره لنذهب للمكان اللذي نُريده لا يُمكننا الأعتماد على سيارة الآُجرى" أقول له و يومئ لي

"نعم أنت مُحق لكنني لن أسبق الأمور علينا أولاً أن نشتري أثاث للشقه لا تقلق بشأن السياره سأتدبر أمرها حسناً؟" يسألني و أضع يدي على الطاوله، يُمسك بِها و أبتسم له

"لكن الشقه يجب بأن نُأثثها سريعاً صحيح؟ لدينا أسبوعاً أو أقل من أسبوع في الواقع!" أقول له و يوافقني

"أجل فكرت بذلك، بعد أن نأخذ موعد المُحاظرات سنذهب لأختيار الأثاث معاً" يقول لي و أبتسم بحماس

"حسناً هذا رائع موافق" أقول له و يبتسم لي

-

بعد أن تناولنا العشاء، نخرج للحديقه المُجاوره للمطعم، كندا رائعه من حيثّ الطبيعه و الجوّ، الجو بارد قليلاً لان الشتاء قريباً جداً، لكنه دافئ ظهراً و بارد جداً ليلاً

أُقرب يدي لصدري و أفركهما معاً، هاري يداه تُحاوطني، و قليلاً أشعر بالدفئ، أمام الحديقه نهراً طويل، أُسرع للجلوس على الكرسي أمامه و أنتظر هاري ليأتي و يجلس بجانبي

يضع يداه حول كتفي، و رأسي يستند على كتفه و جسدي بلتصق بجسده

"حبيبي" أُناديه رافعاً رأسي له و يبتسم لي

"أجمل كلمه سمعتها بحياتي" يقول لي و أبتسم له، أقترب منه و أُقبل شفتيه،و يُنزل رأسه، ليُعمق القبله أكثر، أبتسم بتكلف ناظراً له و يرفع حاجبيه لي بإبتسامه

"محظوظ جداً للحصول على شخصٍ مثلك" يقول لي و أحظنه

"بل أنا المحظوظ! لأنني أحظى بِك.. أنت كُل شئ بحياتي.. حقاً حرفياً؟ أنت كُل ما تعنيه لي" أقول له و يضحك بخفه

"أُحبك" يبتسم لي و أُمسك بيداه، واضعاً يدي الصغيره براحة يديه الكبيره، و يُغلق على يدي، كيف يُمكن ليده بأن تكون دافئه جداً؟...

"أشعر بالخوف" أعترف له و ينظر لي

"من ماذا؟" يسألني واضعاً رأسه على رأسي

"من هُنا.. أشعر بشيئاً غريب فقط! بالوحده؟ و بالغُربه لا أعلم لم أبتعد عن والدتي بِهذا القدر" أقول له و يقترب مني أكثر، يُقبل رأسي و أغمض عيني شاعراً بلمساته ضد جسدي

"أنا معك لوي.. لا تشعر بالوحده، و أنت هُنا غريبّ بالفعل لأنهُ أول يوماً لك لكنك ستعاتد صدقني.. كُل مره تشعر بالوحده فقط تحدث معي حسناً؟ سأجعلك تشعر بأن هُناك عشرون ألف شخص حولك و معك حبيبي" يقول لي و أبتسم له، أُقبل عُنقه، و يدي تُمسك بيده جيداً

"هذا ما أُحبه بِك.. بأنك دوماً تُشعرني بأنني في منزلي أينما كُنت معك" أقول له و يبتسم لي بتكلف

"هل تُريد عصير؟" يسألني و أبتعد عنه قليلاً ناظراً له

"عصير؟" أسأله و يومئ لي مُشيراً خلفي، ألتفت و أجد مطعم صغير جداً كشاحنه، و أومئ له

"عصير برتقال" أقول له يقف من مكانه

"عصير برتقال سيأتي لك في الحال" يقف من مكانه و أبتسم له بينما يطبع قبله على وجنتيَ، يُسرع للمحل، و أظل ناظراً له و هو يتجه للمطعم، هو مثالي جداً.. أكاد بأن أصدق إنهُ لي!، شخصاً مثل هاري يُحبني؟ و عانى الكثير من أجلي!

"أهلاً" أسمع صوت رجلاً خلفي، لكنته مُختلفه تماماً عن لكنتي، ألتفت و ابتسم له بخفه

"أهلاً" أقول له و يجلس بجانبي، يضع  يداه حولي و أعقد حاجبيّ، أبتعد عنه و يضحك بخفه

"من بريطانيا؟" يسألني و أومئ له

"نعم عرفت هذا من لكنتك.. أُحب اللكنه البريطانيه، أجدها مُثيره كاللعنه" يقول لي و يضع أنامله على فكي

"أبعد يدك" أصرخ عليه و يبتسم

"أصرخ أكثر تجذبني لكنتك.. صوتك جميل كاللعنه هل يُمكنني مُضاجعته؟" يقترب مني و أقف من مكاني، لكنه يسحبني له و يضعني على الكرسي

"ما لعنتك؟" أضربه بعيداً عني، و لكنه أقوى مني! هو رجلاً كبير في العمر و لديه عضلات و أنا فقط مُراهق لم يلتحق بالجامعه بعد!

"أبتعد عني" أصرخ عليه و يضغط على فكي

"لِـماذا؟ تبدو كعاهر! رحل منك ذاك و أنت تبحث عن غيره" يضغط بأصابعه ضد وجنتيّ أكثر و أأن من الألم و يبتسم، يضع ركبتيه فوق فخذي كل لا أُحركها

"أرأيت كيف الأمر صعب لو أضطررت لجعلك تصمت؟" يضحك و يقترب من شفتيّ، أغلق شفتيّ و أعضهما كي لا تلمس شفتيّ بشفتيه هذا مُقرف! هاري أين أنت لا أُريد العصير فقط أبعد هذا الحقير مني!

يضرب معدتي بقوه و أُفرق بشفتيّ، أتأوه من الألم و يضغط شفتيه ضدّ شفتيّ، عيني تدمعّ مُغلقاً عيني باحكام، أشعر بالقرف و الإشمئزاز منه

يبتعد عني بشكلٍ مُفاجئ و أفتح عيني لأراه واقعاً على الأرض، أقف بسرعه و أجد هاري يسحبني من يدي خلفه

"من تظن نفسك بحق الجحيم؟" يصرخ عليه هاري و يقف الرجل و هو يبتسم

"شخصان من لندن؟ أردت شخصاً واحد لكن يبدو بأن الإله يُكافئ الرجل ذو النيه الطيبه هُنا" يسخر منا و أُمسك بيد هاري

"هاري لنرحل" أقول له و يُبعد يدي عنه ليقترب من الرجل، يلكمه مره أُخرى و أعلم بأنهُ لن ينتهي بخير!

"هاري توقف!" أصرخ عليه و يسحبه الرجل من ياقته ليضرب هاري، لكن هاري يطرحه أرضاً، يبدو بأن الرجل نصف ثملاً!

"تباً لك! لا تُفكر بالأقتراب مِنه مُجدداً" يصرخ عليه بقوه

"هاري! نحن لا نُريد مشاكل مع الشرطه.. لنرحل" أهمس له و يسحبني بعيداً عنه

"تركت العصير هُناك لأرى ما يُريده الوغد منك" يقول لي بهدوء، هو ليس غاضباً علي جيد.

"لا بأس لا أُريده فلنذهب" أُمسك بيده، و نبتعد  عن الحديقه

xxxxxxxxxxxxxxxxxx

Continue Reading

You'll Also Like

2M 43.1K 14
أن تُسَجن في عُمرِ الزُهور وِسط أسوارٍ كوَّنها حُبّ مُتمّلك مَنع عَنها الحَياة ..! صَبيَّة في مُقتبلِ العُمر تُطارَد مِن قِبل أقرَبُ الناس اليها أن ت...
39.3K 2.9K 18
بيون بيكهيون، أحب بارك تشانيول حد النخاع ... بارك تشانيول، لم يرى بيكهيون سوى مجرد وسيلة للحفاظ على سعادته وكل ذلك الحب يؤدي للتهلكة •رواية تشانبيك •...
119K 4.9K 25
-مَا رأيكِ في أن نتحَدث في مَكتبي على إنفِراد؟ 'لكِنّي طالبتك أستاذ جُيون،ألا تَعتقد أنّ هَذا مُثير للشّكوك؟' -لَن يُلاحِظ أَحد هَذا عَزيزتي،هَذا بَي...
26.3K 1.5K 53
ينتحر سونغمين بألقاء نفسه و ابنه على سكة الحديد ، ولكن يولد من جديد كـطفل لحبيبه السابق بانغ تشان المستحقات 🏅 Top one in جونغان Top one in ليكس Top...