Same Mistakes ✔ (Completed)

By alyaa_salama

60.8K 4.6K 1.1K

بَعضُ المَشاعِر لا تُقالُ وإذا حَاولنا أنْ نَقُولَها قَتلْنَاها أو عَلى أقلِ تَقدِير; نَقُومُ بِتشوِيهه... More

| 1 | حياتي ..
| 2 | بـارد ..
| 3 | لما هذا الشعور ..
| 4 | أ تحبينه إيم ..
| 5 | لقد جُن نايل ..
| 6 | فلنهرب إيم ..
| 7 | مؤامرة ..
| 8 | أنا أكرهك هوران ..
| 9 | فرصة ثانية ..
| 10 | أنا أحبكِ ..
| 11 | چـيـني ..
| 12 | المفاجأة ..
| 13 | نـيـمـا ..
| 14 | نفس الأخطاء ..
| 15 | سـيـلـيـن ..
| 16 | السبب وراء زواج نيما ..
| 17 | أنت أحمق ..
| 18 | صدمات ..
| 19 | مفاجآت ..
| 20 | حفل و لكن ..
| 21 | كالجحيم ..
| 23 | عصابة جديدة ..
| 24 | النهاية ..
Two New Stories
NEW STORY !!

| 22 | سننتقم ..

1.7K 155 12
By alyaa_salama

الأحد, الواحد و العشرون من أغسطس 2015

-

-

خرج من سيارته, اتخذ خطوات واثقة نحو المنزل ثم توقف أماما و قرع الجرس حتى يفتح له والد إيما لتعتلي الصدمة وجهه عند رؤيته ..

"ديـلان .. ؟!" تساءل بتعجب فهو آخر من يتمني رؤيته .

"أيمكنني الدخول .. ؟!" قال ديلان ببساطة .

"ماذا تريد, لقد حصلت علي نقودك" قال كريس بغضب "ارحل عن هنا" أكمل بنفس النبرة .

أومأ له ديلان "يبدو أنك لا تريد أن تعلم ما أصاب ابنتك إذًا" قال ببساطة و هو يدير وجهه و يتجه نحو سيارته و علي وجهه ابتسامة جانبية .

ما إن انتهي جملته حتى توتر كريس "إيمـا .. ؟!" تساءل بهمس ثم لحق به "مـاذا حـدث لإبـنـتـي .. ؟!" صاح و هو يقف خلف ديلان بقلق .

أما ديلان توقف في اللحظة الأخيرة و هو مميك بباب سيارته, اخفي ابتسامته ثم التفت له "ليام اغتصب ابنتك" قال ببساطة و هو يفتح باب السيارة و يدلف إليها .

وقع عليه الأمر كالصعقة, تجمد في مكانه بينما تثاقلت أنفاسه بقوة, حبست الدموع في عينيه, شفته السفلية ترتجف, يشعر بأن قلبه قد سقط في معدته و الكلمات تتعثر في فمه .

أدار ديلان السيارة بينما استجمع كريس قوته و استند بيديه علي نافذة السيارة و قد التفت له ديلان "أنت كاذب" صاح بهمس من بين أسنانه .

"حقـًا, ألا تريد أن تصدق أن الرجل الشريف الذي أرسلته ليطمئنك علي ابنتك باستمرار هو الشخص الحقير الذي أذاها .. ؟!" تساءل ديلان بسخرية بينما أفلت كريس يديه عن السيارة "اذهب و تأكد بنفسك" أكمل بلا مبالاة ثم قاد بعيدًا .

Chris P.O.V

بقيت متصنمـًا في مكاني, لا أدري ماذا أفعل, أين أذهب أوماذا أقول .. !!

هل حقـًا فعل هذا بها ... ؟!

هل ألقيت بابنتي إلي الجحيم و عندما حاولت اصلاح ما بدر مني أرسلت الجحيم لها .. ؟!

قدماي لا تحملانني, استجمعت قواي ثم اتخذت خطوات بطيئة إلي المنزل و دلفت للداخل, ألقيت بجسدي علي الأريكة و أنا أتنفس الصعداء, أريد الذهاب إليها لأطمئن عليها لكن جسدي يمنعني, أحاول التماسك فلا أريد أن يعلم أحد بما حدث حتى أتأكد بنفسي؛ والدتها لن تتحمل الأمر و أليكس أقسم قد يقتله علي هذه الفعلة .. !!

لما اقترضت النقود منه .. ؟!

لما ورطتها معه .. ؟!

لما يحدث كل هذا لنا .. ؟!

نحن في عذاب منذ أشهر, ألن ينتهي كل هذا .. ؟!

------------------------------

وصل زين إلي السجن, قابله الشرطي كما اتفق معه ثم دلفا إلي الداخل متوجهين إلي الزنزانة بينما ليام جالس بالداخل و هو مطأطئ رأسه, فتح الشرطي بوابة الزنزانة قائلاً بخفوت : لا تتأخر

أومأ له زين ثم دلف إلي الداخل بينما أغلق الشرطي البوابة و تركهما و رحل أما زين فقد جلس مقابلًا لـ ليام و هوينظر له دون أن يلتفت له الآخر .

"إن كنت هنا لتوبخني فلا أريد سماع شيء" قال ليام بخفوت .

أومأ له زين بالنفي "بالعكس" قال و هو يضع يده علي ركبة ليام "أنا هنا لأخبرك بأنني أصدقك" أكمل بينما التفت له الآخر .

"حقـًا .. ؟!"
تساءل ليام بينما أومأ له زين .

"لقد عرفت كل شيء" قال زين ثم بدأ يحكي حواره مع جدة سكارليت .

"فقط أريد أن أعرف من أنت و ما الذي حدث" قال زين .

زفر ليام بهدوء "لست برجل أعمال علي الاطلاق" قال "أنا معلم لغة فرنسية في إحدي المدارس الثانوية, زميل كريس واتسون والد إيما" أكمل ثم حكي له أن والد إيما طلب أن يكون بالقرب من إيما دومـًا ليطمئن عليها و يخبره بكل شيء .

"و كيف وصلت لـ دارسي و العصابة .. ؟!" تساءل زين .

FLASHBACK

ركب ليام بسيارته بينما كانت صوفيا تنتظره بالداخل "إذًا .. ؟!" سألها .

"صديقتي دارسي تسكن بجوار منزل إيما ونايل, يمكننا تأجير المنزل منها لفترة بينما تسافر لأهلها في ايطاليا" أجابته .

"رائــع" قال ثم قاد السيارة .

كانت هناك سيارة سوداء تلحق بهم, توقفت أمامهم بينما اعتلاهما الخوف ثم خرج من السيارة ثلاثة حراس يتبعهم ديلان, قاموا بفتح باب سيارة ليام بسرعة ثم سحبوا صوفيا بقوة من السيارة وسط صراخها ..

"أنـت أتـركـهـا" صاح ليام بغضب و هو يخرج من السيارة .

حاول ضرب الحارس لكن الآخر لكمه بقوة في وجهه ليسقط أرضـًا و أنفه ينزف, وضع الحارس الأول صوفيا بالسيارة و أغلق الباب بينما الثاني أمسك بذراعيّ ليام بقوة أما الثالث مستمر في ركله في معدته بلا توقف وسط صراخه من الألم حتى خارت قواه تمامـًا فتركاه ليسقط أرضـًا و فمه ينزف ثم جاء ديلان و جلس علي ركبته أمامه و هو يبتسم بخبث ..

"خذوه إلي السيارة" قال بلا مبالاة بينما أظلمت الدنيا أمام ليام فـقد غاب عن الوعي .

END OF FLASH BACK

"آسف لهذا" قال زين بخفوت .

"لا تهتم" قال ليام بلا مبالاة .

"ماذا عن زوجتك, ماذا حدث بعد ذلك .. ؟!" تساءل زين "سمعتك بالأمس تقول بأنك مطلق" قال .

FLASHBACK

استيقظ و الرؤية لا تزال ضبابية أمامه ليجد نفسه في غرفة لا يعرفها, نهض عن السرير ببطء بسبب الألم بجسده و هو ممسك بمعدته حتى وصل إلي باب الغرفة و حاول فتحها لكن الباب كان موصدًا ..

"اللـعـنـة" صاح بهمس من بين أسنانه و هو يبحث عن مكان للخرج حتى وقع بصره علي فتاة تجلس علي مقعد واضعـًا قدمـًا علي أخري و تنظر إليه .

"أعجبتك الغرفة .. ؟!" سألته بسخرية و هي تنهض و تتجه نحوه .

"ألستِ دارسي .. ؟!" سألها بتعجب بينما أومأت له ببساطة "أين زوجتي .. ؟!" سألها بغضب .

"إهدأ, الغضب ليس جيدًا من أجلك" قالت بسخرية بينما أطبق يديه علي رقبتها بقوة محاولاً خنقها .

"أقـسـم إن لـم تـخـبـريـنـي بـمـكـانـهـا سـوف أقـتـلـكِ" صاح بهمس من بين أسنانه بينما تحاول المقاومة بلا فائدة ثم قامت بصفعه بقوة ليبتعد عنها .

اتجهت دارسي إلي الهاتف بسرعة ثم رفعته إلي أذنها "لقد استيقظ" قالت و هي تلتقط أنفاسها بينما فُتح باب الغرفة والتفتا إليه ثم دلف ديلان .

"أنت .. ؟!" سأل ليام ثم اتجه إليه و أمسك بمقدمة ملابسه "أيـن هـي .. ؟!" صاح بهمس .

"هي في أمان لا تقلق" أجابه ديلان ببساطة بينما أفلته ليام من يديه بقوة .

"لما نحن هنا , ماذا تريدان منا .. ؟!" سأله ليام .

"مهمة صغيرة" قال ديلان ثم بدأ يشرح له المهمة .

ضحك ليام بسخرية "مستحيل" بصق الجملة بينما ابتسم ديلان و أمسك بهاتفه اللاسلكي .

"أقتلوها" قال ديلان ببساطة .

"لا انـتـظـر" صاح ليام بفزع .

"انتظروا" قال ديلان و هوينظر إليه .

"سـ سأفعل" قال بيأس .

ضحك ديلان بخفة "ارحلوا" قال عبر اللاسلكي ثم التفت إلي ليام مجددًا "لن تندم" قال بسخرية ثم التفت إلي دارسي "اريه المنزل" أكمل ثم غادر الغرفة .

END OF FLASH BACK

"لم أكن أعلم أنها تعمل معهم و قد طلب مني ديلان أن أطلقها لأنهما سيتزوجان أما سيلين فهي مظلومة معهم أيضـًا" قال ليام "لكنني لم أؤذي إيم أقسم" أكمل ثم حكي له ما حدث بالحفل .

أومأ له زين "سأخرجك من هنا" قال زين ثم نهض "سأذهب إلي نايل, سأشرح له كل شيء و سأجعله يتنازل عن المحضر" أكمل ثم خرج من الزنزانة بينما لحق به ليام و هو ينظر له عبر القضبان .

"لقد خدعتنا النساء يا رفيقي" قال زين بسخرية بينما ضحكا بخفة ثم ذهب زين .

-----------------------------------

"هذا كل ما حدث" قالت إيما بعد أن قصت عليه ما حدث في الحفل و هي تبكي بهدوء بينما نايل يجلس بجوارها و يضمها إليه أما هاري و لوي يجلسان علي طرف السرير أمامهما .

طبع نايل قبلة علي رأسها و هو يربت علي كتفها "لا عليكِ, آسف لما حدث إيم" قال بخفوت و هو يجفف دموعها .

"عليك التنازل عن المحضر" قال هاري .

أومأ له نايل "أجل, لكن لا يمكنني ترك إيم بهذه الحالة" أكمل .

"سنبقي معها نايل" قال لوي بينما طُرق الباب .

"سأذهب لأري من" قال هاري ثم نهض و نزل للأسفل .

"زيـن" قال بعد أن فتح الباب بينما دلف زين بسرعة إلي الداخل .

"أين نايل .. ؟!" سأل زين بقلق .

"بالأعلي" قال هاري بينما صعد زين بسرعة و لحقه هاري .

"نايــل" قال زين و هو يلتقط أنفاسه .

"تعال زين" قال نايل بينما دلفا إلي الداخل وجلس هاري في مكانه .

اقترب زين من إيما "أأنتِ بخير الآن .. ؟!" سألها بينما أومأت له مبتسمة .

"زين, يجب أن أذهب لقسم الشرطة لأتنازل عن المحضر" قال نايل بينما التفت له زين .

"هذا ما جئت لأحدثكم بشأنه" قال زين "هناك أشياء أخري لا تعرفونها" أكمل ثم سرد عليهم كل ما يعرفه .

"يا للهول" قال لوي بينما الصدمة تعتلي وجه الجميع .

"لقد جاءت سيلين منذ أيام و تحدثنا سويـًا" قالت إيما بخفوت بينما التفتوا لها .

"مــاذا, لما لم تخبريني .. ؟!" تساءل نايل بغضب .

"نـايــل" قال لوي ليهدئ نايل قليلًا .

"خفت أن تغضب نايل, حسنـًا .. ؟!" قالت إيما و هي تزفر بهدوء بينما ربت نايل علي كتفها .

"آسف لقد انفعلت" قال بخفوت بينما أومأت له بالنفي بمعني: لا عليك .

"بما أخبرتكِ .. ؟!" تساءل نايل .

"أخبرتني أنها لا تحب ديلان و أنها تحب شخصـًا آخر يشعرها بالأمان علي عكس ديلان هودومـًا يشعرها بالخوف" أجابته إيما .

أومأ لها نايل ببساطة بينما ساد الصمت قليلًا "ألم تخبركِ من هذا الشخص .. ؟!" قاطع نايل ذلك الصمت بينما أومأت له بالنفي .

"اللـعـنـة" صاح زين بهمس بعد ان استجمع أفكاره و هو ينظر إليهم و قد التفتوا له بتعجب .

"ما الأمر .. ؟!" تساءل هاري بعدم فهم .

"ذلك الشخص هو ليام" قال زين "سيلين تحبه لقد أخبرني بأنها كانت تساعده و أخبرته بحقيقة ما يحدث لكنه لم يصدقها" أكمل .

"لكن تري أين هي .. ؟!" تساءلت إيما بقلق .

"ربما هي معهم" قال لوي .

"لا نعرف أين هم" قال زين "لكن علي أي حال أكيد هم يؤذونها" أكمل .

"رفاق, ابقوا مع إيما" قال نايل و هوينهض عن السرير .

"أين ستذهب الآن .. ؟!" سأله هاري .

فتح نايل خزانته و ارتدي أول شيء قابله "سأتنازل عن ذلك المحضر" أجابه نايل و هويغلق أزرار قميصه "ظلم أن أتركه في السجن بهذا الشكل كما أنه سيساعدنا" أكمل و هو يسحب مفاتيحه .

"انتظر نايل, سآتي معك" قال هاري بينما أومأ له نايل ثم نزلا سويـًا بينما بقي زين و لوي مع إيما .

قام نايل بفتح الباب و وجد والد إيما بالخارج "عمي .. ؟!" تساءل بتعجب .

"أين ابنتي هوران .. ؟!" سأل كريس و هو يحبس دموعه .

"بالأعلي, اصعد لتراها" قال نايل "زين و لوي سيخبرانك بكل شيء" قال و هو يخرج من المنزل بينما تبعه هاري و خرجا من المنزل ثم توجها إلي قسم الشرطة .

--- بعد نصف ساعة ---

* فـي الـقـسـم *

وقف الشرطي أمام الزنزانة "ليام باين" قال بينما التفت له .

"أجـ أجل .. ؟!" سأله بتوتر .

"أنت حر" قال الشرطي و هو يفتح له البوابة .

خرج ليام من الزنزانة بينما كان نايل و هاري بانتظاره بالخارج "شكرًا" قال ليام بخفوت .

أومأ له نايل بالنفي "بل شكرًا لك لأنك أنقذت زوجتي" قال "و أنا آسف حقـًا لأنني لم أصدقك" أكمل و هو يمرر أصابعه بين خصلات شعره .

"لا عليك" قال ليام مبتسمـًا و هو يربت علي كتف نايل بينما رد له نايل الابتسامة .

"ليست مشكلة إن السجن يصنع الرجال" قال هاري مازحـًا .

"أتود البقاء بدلاً مني .. ؟!" تساءل ليام مازحـًا و هو يشير له بالدخول .

"لا شكرًا" قال هاري بينما ضحك الثلاثة سويـًا ثم عانقوا بعضهم .

ابتعدوا عن عناقهم و قد توقف هاري بين نايل و ليام واضعـًا ذراعيه علي كتفيهما "و الآن يجب أن نذهب" قال هاري بينما أومأ له نايل ثم رحل الثلاثة .

--------------------------------------------

وصلوا إلي المنزل ثم صعدوا إلي الغرفة بينما التفت لهم زين, لوي, إيما و والدها الذي كان يجلس بجوارها و هو يضمها إليه .

"كـ كـريس" قال ليام بتوتر ما إن رآه .

"لا بأس" قال كريس مبتسمـًا بينما زفر ليام بهدوء مطمئنـًا .

جلس نايل بجوار إيما و هوممسك بيدها بينما اقرب ليام و جلس بجوار زين بجوار السرير "أأنتِ بخير إيم .. ؟!" سألها .

أومأت له مبتسمة "شكرًا لك" قالت بخفوت بينما رد لها الابتسامة .

"الآن ماذا سنفعل .. ؟!" تساءل لوي .

"سننتقم" أجابه زين .

"كيف سنصل إليهم .. ؟!" سأل هاري .

"مستحيل أن تعثروا علي سكارليت فقد سافرت إلي ايطاليا" قال ليام .

"إن وصلنا إلي الباقين سنصل إليها" قال لوي .

"أو علي الأقل الشرطة" أكمل نايل بينما أومأ له .

"لا نريد أن نؤذي سيلين فهي خارج هذه اللعبة" قال ليام .

"ما الأمر, هل وقعت .. ؟!" تساءل زين مازحـًا بينما ضحكوا بخفة عدا ليام .

"زيــن" قال بغضب قليلًا "هذا ليس الوقت المناسب" أكمل .

"هل تعلم كيف نصل إليهم .. ؟!" سأل نايل ليام .

"أعتقد ذلك" قال ليام بعد أن صمت لثوانٍ لكي يفكر .

-------------------------------

كانت سيلين بالغرفة التي كانت صوفيا بها من قبل, ملابسها معترئة و شعرها غير مرتب, يبدو عليها الارهاق, تبكي بشدة و هنا آثار جروح بجسدها, تضم ركبتيها إليها مستندة برأسها عليهما و تحيطهما بذراعيها .
انفتح الباب فرفعت وجهها بخوف و هي تنظر بجوارها, صوت خطوات أقدام تقترب, قلبها ينبض بسرعة خوفـًا من يكون ديلان و بدأت تضم جسدها أكثر إليها بخوف لكنها كانت دارسي .. !!

"هل اكتفيتي .. ؟!" سألتها دارسي بسخرية .

"أرجوكِ دارسي دعيني أرحل" قالت سيلين بصوت مكتوم و هي تجفف دموعها "أعدكِ لن أخبر أحدًا بأي شيء" أكملت .

"تعلمين سيلين أن نهاية كل من يعصي أخي هو القتل" قالت دارسي بلا مبالاة "لكن لا تقلقي, ليام بخير بالسجن" أكملت ثم ابتعدت خطوتين عنها .

"السجن .. ؟!" تساءلت سيلين بفزع .

"سيلينا, لقد اقترف جريمة عقابها الاعدام" قالت دارسي باستهزاء ثم ابتسمت بخبث "أعتقد بأنكما ستلتقيان بالجنة" أكملت بسخرية ثم تركتها و صعدت بينما بكت سيلين بشدة و عادت لوضعها السابق .

فجأة سمعت صوت شيء خلفها كأن أحدهم يتسلل, رفعت رأسها عن ركبتيها ثم حركت عينيها ببطء و خوف تجاه الصوت لكن أحدهم مد يده و وضعها علي فمه لكتم صراخها ثم سحبها إليه .

----------- Stop -----------

إيه رأيكم في البارت ده .. ؟!

متهيألي معدتش إلا حوالي شابترين تلاتة و تخلص

تفتكروا هيحصل إيه بعد كدة .. ؟!

هيقدروا يوصلوا لـ ديلان ولا لا .. ؟!

مين اللي مسك سيلين .. ؟!

هينتقموا منهم إزاي .. ؟!

الصـورة: آخر مشهد في الشابتر

" لما سيلين بصت وراها عشان تشوف مين " 

------------

بكرر النداء ..

أرجوكم تقرأوا قصة Alive Again

كتابة

farhaemad

و تدعموها

الرواية تستاهل فعلاً

Vote and comments, please

Continue Reading

You'll Also Like

138K 7.4K 62
{مكتملة} رواية مهداة إلى: @ BIELBER اول رواية في الواتباد لجاستن بيبر اللتي تتحدث عن انه مهووس، مجنون، عاشق، متملك، عنيف، غيور وفوق كل هذا انه فوق ال...
94.5K 3.4K 21
أحببتها للطريقة التي تُنيرُ بها صباحي بإبتسامتها المشرقة وتُنهي مسائي بإبتسامتها المُتكاسلة، لطريقة رفعها لطفلها بين يديها، لرائحة القرفة المنبثقة من...
1.3M 76K 71
كيف رحلت عني ؟ وكيف جرؤت أن اقصيك عني ؟ كيف لا أبالي أنك جزء مني و أني بعدك لا أكون غير بقايا إنسان أرهقه الجنـون ؟ كيف كنتُ عند الرحيل ولم أهتز و...