Royal Love #1 : The cursed pr...

By xJudie

60.4K 3.5K 774

هاري، أو كما يعرفه الجميع؛ الأمير هاري، يمتلك كل شيء قد يرغب به شاب في الثانية والعشرين من عمره؛ مال، جمال، س... More

Description
Chapter 1
Chapter 2
Chapter 3
Chapter 4
Chapter 5
Chapter 7
Chapter 8
Chapter 9
Chapter 10
Chapter 11
Chapter 12
Chapter 13
Chapter 14
Chapter 15
Chapter 16
Note
Chapter 17
Chapter 18
Chapter 19
Chapter 20
Chapter 21
Chapter 22
Chapter 23
Chapter 24
Chapter 25
Chapter 26
Chapter 27 | Final

Chapter 6

2K 142 15
By xJudie

وقف هاري في شرفة جناحه وأخذ يتأمل سكارليت وهي تتجول في حديقة القصر رفقة بعض الوصيفات. لم يستطع الملك الشاب أن يمسح من ذاكرته تلك النظرة التي اعتلت وجه سكارليت وهي تعطيه القلادة. لقد عرف حينها بأن سكارليت كانت تحاول أن توصل إليه رسالة ما، لكنه عجز عن اكتشافها، الشيء الذي زاد من حيرته أكثر وجعل الأمور أكثر تعقيداً.

أثناء تأمله لزوجته، وجد هاري نفسه يستحضر كلمات أمارا. فبعد أن أخبرت سكارليت الطبيب بشأن الألم الذي أصاب ساقها فجأة، أعطاها أوغوستين دواءً يخلصها من الكدمة التي في ساقها ثم أخبر هاري في صمت بأنه يجب أن يسألوا أمارا عما يحصل. هذا بالضبط ما فعله هاري الذي استدعى الساحرة الشابة على الفور وأخبرها بما حصل مع سكارليت.

التزمت أمارا الصمت مطولاً ثم نظرت لـ هاري نظرة لم يستطع فهمها. "أنت محظوظ بشكل لا يصدق!" قالت بصوت تملؤه الدهشة.

"كيف ذلك؟" قطب هاري حاجبيه.

أمسكت أمارا يده ثم سحبته لكي يجلس على الأريكة إلى جانبها. كان كل من هاري، أمارا وأوغستين يجلسون في إحدى غرف القصر، بعيداً عن مسامع الآخرين.

"لأن زوجتك، سكارليت، هي نفسها توأم روحك!" ابتسمت أمارا وهي تربت على يد هاري الذي فتح فمه كي يقول شيئاً لكن بدا أنه لم يجد الكلمات المناسبة.

"هذا يعني بأنها ستشعر بأي شيء يتعرض له هاري؟" سأل أوغوستين الذي كان يجلس بجانب النافذة. نظر إليه هاري ثم نظر إلى أمارا وكأنه يقول بأنه يريد أن يعرف الإجابة هو الآخر.

أومأت أمارا برأسها. "تماماً! سكارليت ستكون قادرة على الشعور بكل تشعر به، هاري! هي لن تعرف ما الذي يحصل، لكنها ستشعر بأن للأمر علاقة بك لأن هناك رباطاً يجمعكما."

مرر هاري يديه عبر شعرها وأخذ نفساً عميقاً. "هل من طريقة لكسر هذا الرباط؟!"

"ولماذا قد ترغب في كسره؟" استغرب أوغوستين.

نظر إليه هاري بغضب. "لأني لا أريدها أن تضطر للشعور بالألم كلما تعرضت لإصابة ما!"

تنهدت أمارا ثم هزت رأسها وكأنها تقول لـ هاري بأنه ما من طريقة لكسر الرباط الذي يجمعهما.

الآن، بينما هاري يقف في الشرفة وهو يراقب سكارليت، شعر بأنه يخدعها بإخفائه الحقيقة عنها. لأنها شاء أم أبى ستعرف بشأن اللعنة التي أصابته، لذلك فقد قرر أن يخبرها عندما يكون مستعداً.

نظر هاري إلى القلادة التي أعطتها له سكارليت ثم سحب سيفه من غمده. أخذ نفساً عميقاً وجرح إصبعه بالسيف ثم رفع رأسه بسرعة لينظر إلى سكارليت. لم يستغرب هاري عندما رآها تمسك بإصبعها وعلى وجهها علامات الألم. كان هذا كافياً ليجعل هاري يتأكد من أن كلام أمارا صحيح.

في المساء، بعد أن انتهى هاري من بعض المهام، عاد إلى الجناح الملكي. غير ملابسه بسرعة ثم استلقى فوق السرير وأغمض عينيه لكي ينام لكنه سمع صوت أحدهم يقترب منه. فتح عينيه ليجد سكارليت تقف عند طرف السرير وهي تبدو حائرة.

"هل أنت بخير؟!" سأل هاري وهو يسند جسده على كوعيه حتى ينظر لسكارليت.

"أين سأنام؟!" قطبت الملكة الشابة حاجبيها وهي تنظر إليه.

"هنا" أشار هاري برأسه إلى السرير لكنها بدت مترددة.

"إلى جانبك؟" تمتمت سكارليت وهي تشير إلى كون هاري لا يرتدي قميصاً.

أومأ هاري برأسه ولم يقل شيئاً فقالت سكارليت بعد صمت طويل. "حسناً."

بذلك، استلقت سكارليت إلى جانب هاري لكنها استدارت للجهة الأخرى. "تصبح على خير." قالت قبل أن تغمض عينيها لكي تنام.

"تصبحين على خير." رد هاري وهو يستلقي على ظهره وينظر إلى السقف. الآن بوجود سكارليت إلى جانبه، فمن الواضح أنه سيجد صعوبة حتى ينام. ما لم يعرفه هاري، هو أن سكارليت شعرت بنفس الشيء. صحيح أنها اغمضت عينيها، إلا أنها لم تستطع النوم هي الأخرى.

بعد عدة دقائق، همس هاري بصوت خافت. "لم أعطيتني القلادة؟"

في البداية، ظن هاري أن سكارليت قد نامت وبأنها لن ترد على سؤاله لكنها ردت وقالت بعد صمت طويل. "لأنها لك من البداية."

ازدادت حيرة هاري فقال. "أنا أعطيتك إياها؟ متى؟"

"يجب أن تكتشف ذلك بنفسك." كان هذا رد سكارليت.

مرت عدة أسابيع وهاري وسكارليت على نفس الحال؛ أمام الجميع يبدوان كزوجين سعيدين، لكن عندما يغلق عليهما باب واحد، يصبحان كالغرباء، كل منهما ينام في جانب من السرير ولا يحاول الاقتراب من الآخر. هاري كان يعرف جيداً بأنه الوضع لا يجب أن يستمر هكذا، لكنه كان ينتظر إلى أن يصبح قادراً على السيطرة على قواه قبل أن يقترب من سكارليت.

في أحد الأيام، بينما هاري يجلس في مكتبه لينجز بعض الأعمال، دخل إليه جوليان وبيده الكتاب الذي كان قد أخذه من المكتبة قبل بضعة أسابيع. أعطى جوليان الكتاب لـ هاري وأخبره بأن هناك شيئاً غريباً بخصوصه لكنه لا يعرف ما هو بالضبط. قام الصديقان باستدعاء أمارا لتفحص الكتاب فأخبرتهم بأن الكتاب محمي بتعويذة قوية. استمرت الساحرة الشابة في محاولاتها لتكسر التعويذة إلى أن نجحت في ذلك. بعد غزالة التعويذة عن الكتاب، أخذت تظهر على صفحاته الفارغة كتابة ورموز غريبة لم يستطع أي منهم قراءتها بالرغم من محاولاتهم العديدة. هكذا، وضع هاري الكتاب في أحد رفوف المكتبة وقرر أن ينظر في أمره لاحقاً.

شيء آخر ظل يحير هاري طوال تلك الفترة، وهو أمر القلادة. مهما حاول فإنه يعجز عن التذكر... وكأن شيئاً ما يمنعه.

**

كان هاري يجلس رفقة والده عندما دخل القائد فلينت عليهما بسرعة ودون أن يطرق الباب. التفت هاري ووالده إليه ليجداه يلتقط أنفاسه وعلى وجهه علامات الذعر.

"ما الذي يحصل؟!" سأل والد هاري وهو يقف من مكانه. هاري وقف أيضاً.

"القصر يتعرض للهجوم!" رد القائد بنبرة يملؤها الذعر.

"وأين كنت أنت عندما حصل هذا؟" تساءل هاري وهو يتوجه نحو باب الغرفة. والده والقائد يلحقان به.

"لقد ظهر أولائك الأشخاص من العدم وهجموا على القصر!" قال القائد.

"ماذا سنفعل الآن أبي؟" التفت هاري لوالده.

وضع الأب يده على كتف ابنه وقال بصوت هادئ. "أنت الملك الآن، هاري! القرار بيدك."

أومأ هاري برأسه ثم التفت للقائد. "ابحث عن والدتي وزوجتي وبقية النساء في القصر ثم خذهم إلى القبو وضع عليهم حراسة مشددة. لا أريد أن يصيب أي منهن أية مكروه!"

"أمرك أيها الملك!" أومأ القائد برأسه.

"اجمع كل الجنود وَاْتِ بهم إلى ساحة القصر." أضاف هاري وهو يسحب سيفه من غمده.

هكذا غادر القائد لينفذ أوامر هاري الذي توجه مباشرة نحو ساحة القصر. ملأ التوتر قلب هاري عندما رأى الساحة في حالة فوضى؛ أشخاص يرتدون ملابس سوداء ويضعون أقنعة على وجوههم كانوا يحاولون قتل كل من يقف في طريقهم. الخادمات يركضن هرباً من أولائك الأشخاص وجنود القصر يحاولون إيقافهم. بعض الجنود أصيب بجروح خطيرة، والبعض سقط ميتاً، والبعض الآخر يقاتل من أجل حياته. فوضى عارمة ملأت المكان.

أحكم هاري قبضته على السيف ثم أخذ يقاتل إلى جانب الجنود لكن طوال الوقت كان يحرص على ألا يقتل أياً منهم. كان يكتفي بأن يصيبهم بجروح كافية لتشلهم عن الحركة ثم يترك أمر قتلهم لبقية الجنود. هاري نفسه أصيب ببعض الجروح هنا وهناك لكنها لم تكن خطيرة، وبالتأكيد، لن تقتله.

لمح هاري القائد فلينت قريباً منه فذهب إليه وسأله. "هل فعلت ما طلبته منك؟"

"نعم، أيها الملك! لكني لم أستطع إيجاد الملكة داخل القصر." رد القائد.

شعر هاري بالذعر فجأة. فعدم وجود سكارليت في القبو رفقة بقية النساء، يعرض حياتها للخطر.

'أين أنت، سكارليت؟' سأل هاري نفسه وهو ينظر في جميع الاتجاهات بحثاً عن زوجته لكنه لم يجدها، مما جعله يتوتر أكثر. قلقه على سكارليت جعله يفقد السيطرة على نفسه شيئاً فشيئاً.

شعر هاري بجسم يصطدم به، فالتفت ليجد أحد الأشخاص ذي الرداء الأسود يسقط ميتاً عند قدميه وسيفه موجه نحو هاري. رفع رأسه لينظر إلى جوليان الذي كان يقف على بعد بضعة خطوات منه. هو الآخر قد أصيب ببعض الجروح، وملابسه كانت ملطخة بالدماء لكنها ليست دمائه هو.

"لقد حاول قتلك!" قال جوليان مشيراً إلى الرجل الذي لقى حتفه للتو فابتسم هاري رغم توتره وأومأ له برأسه. هاري يعرف بأن جوليان دائماً يحمي ظهره.

"هاري، عيناك!" همس له جوليان وهو يقترب منه.

فهم هاري قصد صديقه. لابد أن عيناه تتوهجان مجدداً. أمارا أخبرته مسبقاً بأنه إذا انفعل فإن عيناه ستتحولان للون الأصفر.

أخذ هاري نفساً عميقاً وحاول أن يهدئ نفسه حتى تعود عيناه للونهما الأخضر الزمردي مجدداً، لكنه لم يستطع. فمن المستحيل أن يهدأ وعشرات الأشخاص حوله يلقون حتفهم. الآن أمام هاري خيار واحد فقط، وهو أن يفعل ما بوسعه حتى لا يرى أي شخص عيناه وهما تتوهجان، لكن ذلك سيكون صعباً جداً وسط ساحة ضخمة مكتظة بالجنود.

أغمض هاري عينيه وحاول أن يركز جيداً، حاول أن يصد جميع الأصوات التي حوله ويركز في البحث عن صوت سكارليت. أمارا كانت قد أخبرته أنه سيكون قادراً على السماع من مسافات بعيدة، لكنه لم يكن يجيد استخدام هاته الميزة جيداً. لذلك، فقد تطلب الأمر عدة محاولات إلى أن سمع صرخة سكارليت.

فتح هاري عينيه ثم أخذ يركض بسرعة نحو مصدر الصوت. كان الصوت يقوده نحو الاسطبل.

عندما وصل إلى هناك، لمح سكارليت وقد وقعت أرضاً ووأحد أولائك الأشخاص ذوي الرداء الأسود يقف أمامها، سيفه موجه نحوها. كانت علامات الذعر تملأ وجه الملكة الشابة وهي تحاول أن تقف على قدميها لكي تنجو بحياتها. في تلك اللحظة، فقد هاري السيطرة على نفسه تماماً. وجد نفسه يوجه سيفه نحو ذلك الشخص و–بدون تردد- طعنه في رقبته فأرداه قتيلاً.

التقطت سكارليت أنفاسها عندما رأت ذاك الشخص يسقط على الأرض... ميتاً. في حين هاري، أخذ ينظر إليه بذعر. لقد قتله! هذا يعني بأن اللعنة التي ألقيت عليه قد اكتملت الآن! لقد حدث ما كان يخشاه هاري.

قامت سكارليت من مكانها وارتمت في حضن هاري وهي تبكي. لف هاري ذراعيه حولها وأخذ يمرر يده عبر شعرها حتى يهدأها.

"هل أنت بخير؟" سألها وهو يشعر بالارتياح لأنه حضر في الوقت المناسب لينقذ زوجته التي كانت ترتجف الآن بين ذراعيه.

"نعم!" ردت سكارليت بصوت مرتجف وهي تتمسك بـ هاري أكثر.

"أنت بأمان الآن، لا داعي للخوف!" قال هاري محاولاً أن يطمئنها.

شعر هاري بأحدهم ينظر إليه، فرفع رأسه ليجد جوليان يقترب منه بهدوء. عندما التقت عيناهما، هز هاري رأسه وكأنه يقول لصديقه 'لقد حصل ما كنت أخشاه!'

"خذها إلى القبو مع بقية النساء واحرص على ألا يصيبها أي مكروه!" قال هاري لصديقه وهي يفلت سكارليت من ذراعيه لكنها تمسكت به ورفضت الابتعاد.

"سكارليت، ستكونين بخير! جوليان سيقوم بحمايتكِ!" همس هاري في أذنها.

"وأنت، هل ستكون بخير؟" سألت سكارليت بصوت غير واضح لأنها كانت تخفي وجهها في صدر هاري.

"لا تقلقي، سأكون بخير!" رد هاري محاولاً إخفاء السعادة التي شعر بها عندما علم بأن سكارليت قلقة عليه.

رفعت سكارليت رأسها لتنظر لـ هاري محاولة أن تقول شيئاً لكن ملامحها تحولت فجأة من الخوف إلى الدهشة. فهم هاري سبب اندهاش سكارليت فابتعد عنها بسرعة والتفت للجهة الأخرى. لابد أنها رأت عيناه وهما تتوهجان.

جوليان الذي كان يقف بجانبهما، أمسك ذراع سكارليت بهدوء وأخذ يقودها في اتجاه القصر، لكنها كانت تنظر لـ هاري باندهاش شديد...

=====

سكارليت شافت عينين  هاري!!!! واللعنة الي على هاري اكتملت!!!!!

يا ترى ايه اللي هيحصل لـ هاري؟

وايه اللي مكتوب في الكتاب الي لقاه جوليان؟

ومين اللي هاجمو القصر دول؟ وليه؟

مستنية آرائكم وتوقعاتكم :)

على فكرة أنا فكرت اني أسمي الريدرز الي بيقرو الرواية بتاعتي 'رويالز Royals' على اسم الكتاب يعني، ايه رأيكو؟ x


Continue Reading

You'll Also Like

336 52 22
تغير كل شيىءٍ جذرياً عندما قررت جامعتنا أن تجعل جميع كلياتها الرياضية مختلطة الجنس، أكره الفكرة، لكني الآن مضطر للتعامل مع الفتيات، وممارسة رياضتي مع...
13K 587 8
"ایسلا غريس اهلا بك لقد انتضرت طويلا" " لا بأس لا تخافي فحياتكِ اهم من حياتهم ... انتي اكثر من ساستمتع بك من بينهم انتي قيمة لذا يجب أن تفرحي بهاذا "...
298K 17.3K 42
لقد احببتك.. ولكن من انت؟ هارى.. نايل.. لوى.. ليام.. زين، احببت احدكم، ولكن من هو؟ هل سأستطيع تذكرك يوماً؟ ام انك ستبقى مجهولاً بالنسبة لى اسفة على ج...
134K 5.4K 26
-مَا رأيكِ في أن نتحَدث في مَكتبي على إنفِراد؟ 'لكِنّي طالبتك أستاذ جُيون،ألا تَعتقد أنّ هَذا مُثير للشّكوك؟' -لَن يُلاحِظ أَحد هَذا عَزيزتي،هَذا بَي...