مرت سنه والقلب ذابحه الهجر وم...

By renad231_5

112K 2.6K 430

حسابي الوحيد واتباد 🩶 - حسابي انستا : renad2315 More

مقدمه +الجزء الاول
الحزء الثاني
الجزء الثالث
الجزء الرابع
الجزء الخامس
الجزء السادس ✨
الجزء السابع ✨
الجزء التاسع 🪄
الحزء العاشر 🪄
الجزء إحدى عشر🪄
الحزء الثاني عشر 🪄

الحزء الثامن .

8.4K 246 41
By renad231_5

سبحان الله ، الحمدلله دائما وابدا.

بعد مده حس بثقلها وانتظام انفاسها
حملها وهو يتوجهه لجناحه
انسدح وهي لازالت نائمه على صدره العاري
عدلها وشد عليها ، قبل عنقها مستنشق عبيرها
مستسلم للنوم .

في صباح اليوم الثاني
عند ابرار
قامت وهي تاخذ شور عدلت حجابها وهي تنزل تحت
تقدمت نحو مائده الطعام كان عليها من جميع الاصناف لكنها فارغه من الاشخاص
دقت على شروق لكن جوالها مقفل
تقدمت و جلست
اردفت العامله E: هل احضر لك شيء سيدتي ؟
ابرار ببتسامه E: شكرا لك لكن اهل سكبتي لي بعض عصير البرتقال من فضلك .
العامله E: لك هذا .
مدت لها الكوب وهي تقوم بذهاب
ارتشفت منه القليل واردفت بهمس : بيت طول في عرض ولا احد يفطر معي .
استوقفها صوت من خلفها : لا جاي افطر معك .
لفت بذهول من وجوده اردفت بهمس : ياصبر أيوب
اردف ببتسامه : صباح الخير
تجاهلته وهي تبدأ تاكل بصمت تام .

عند ميان
قامت ولم تجد روان
بعد مده طلعت من غرفه التبديل وهي تجفف شعرها
وضعت من مرطب الشفايف وهي تتوجهه للأسفل
كانت روان جالسه في صاله تتابع احد قنوات الاطفال .
بينما قايد معه بعض الاوراق
نزلت وهي تلقى نظره
توجهت لها روان وهي تحاوظ ارجلها ببراءه : سباح الحيل .
ضحكت بخفه لنطقها الحروق كلها اتقنتها الا
ص-خ
اردفت بتساؤل : فطرتي ؟
روان : ايوا بابا سوا لي ولك ساندوتش في المطبخ
هزت راسها وهي تتوجه للمطبخ
متجاهله نظراته !
لحقها بعد مده
لقاها جالسه وهي ترتشف بعض من القهوه .
ناظرته ونزلت انظارها لـ كوبها .
اردف بهدوء : اعتذر ما كان لازم امد يدي عليك .
اردفت : وش اسوي باعتذرك
اردف بهدوء : اتمنى معاد يتكرر اللي قلتيه من حقي انفعل وانتي تذكرين رجال غريب على ذمتي
اردفت : انت ما يحق لك تمد يدك انا مو اصغر عيالك !
اردف بصبر : اعتذرت لك وان شاء الله ما يتكرر اللي صار .
اردفت : ما اهمك ولا تهمني ليش مهتم هالقد ؟
ناظرها بهدوء وهي يطلع من المطبخ متجاهل سؤالها .

عند شروق وصارم
صحت وهي تشوف وجهه القريب من وجها مسحت على خده بخفه
ابعدت يده اللي محاوطه خصرها وهي تتوجهه للحمام بعد مده بدلت لبسها وصلت فرضها ،وهي تتوجه له
اردفت : صارم ؟صارم قوم .
اردف : وش تبين يا مزعجه .
اردفت : يلا فطور
اردف وهي يتوجه للحمام : تمام
بعد مده طلعو من الجناح
مسكت يده واردفت برجاء : صارم لوسمحت اخوي لا يشك انه بيننا شي ولا عاد تمد يدك عليه حتى لو استفزك وعصبت .
ناظرها بهدوء
شدت على يده : اوعدني .
اردفت وهي يحاوط كتفها : وعد
ونزلو لتحت
شروق ضحكت بخفه وهي تشوف براء وابرار يتهاوشون اردفت : هي بزارين وش فيكم من صباح الله خير .
ابرار : شروق اخوكي بخرق له عيونه الزايغه قليل الادب .
براء : كذابه البزر ما سويت لها شي .
شروق وهي تجلس جنب صارم : اجلسو فشلتونا .
صارم الي يتاملها وهي تضحك و تسولف معهم ،
دايم كان يفطر لوحده من يوم دخلت شروق حياته .
اول مره يحس انه البيت فيه حياه وحركه ، شروق خلته يحس بشعور انه عنده عائلة وهو اللي من زمان ما قد حس انه في احد يحتويه ويهتم له ويخاف عليه ، لاحظ خوفها عليه وخوفها منه واهتمامها الغير مباشر ، حتى لما ينام احيانا يحس فيها وهي تغطيه .

العائلة هم الوجه الأول للحب ، من لم يستطيع أن يحبهم ، لن يكون بمقدوره أن يحب اي شيء نعم ، المجروح من عائلته لا يُشفى ابداً ولا يوجد مكان اكثر وحشه من منزل يخاف سكانه من بعضهم ،لذا عشت في بيت مهدّم يسكنه الاجساد لا الأرواح ، استُنزفت مشاعر افراده حتى قست القلوب ،لدينا بيت ولكننا مشردون ، لا ملجأ لأرواحنا ، ويقولون أن العائلة التي يزورها الفقد ، لا تعود كما كانت ..
لذالك شروق علمته دون ان تدرك كيف يحب ويشعر ، شروق بالنسبه له عائلته التي فقدها !

تفاعلو!
احس رجع لي شغف للكتابه حتى لمشاعري اللي اكتبها وجهات نظري اللي ممكن يشوفها البعض فلسفه ، بس تذكرو ما في ينكتب في روايتي عبث !

ليس كل الافعال التي تراها تصنف انها حب بل هناك من يساعدك شفقه عليك او لتنجو من خطر ، الاحتواء وسيله تواصل بين البشر ، كل الاشخاص يحتاجون للإهتمام لأنه هو الشيء الوحيد الذي قد يضمن سبب لاستمرار الحب ، ولكن الافراط في استعماله ، قد يتسبب بأعراض جانبيه تؤدي الي فقدانه .

عند ابرار في حديقه المنزل الخارجيه .
امام النافوره .
شروق : اعرف يمكن تسرع لانه فاتحك بالموضوع
ابرار وهي ترتشف من قهوتها و انظارها مثبته على العصافير التي ترتشف من ماء النافوره .
: تهوره اعتبره اول خطاء له ، براء شخص طيب وحنون ويحب الخير لكن ما اعتقد انه في مجال لاحد في حياتي مره ثانيه ، ابي اعيش لنفسي ليس كل العلاقات وجودها مهم بالنسبة لي .
شروق : اتفهم وجهه نظرك واحترم قرارك .
ابرار :حجزت لي الليله اول طياره ذاهبه لسعوديه .
شروق : حتى براء قالي حيرجع الليله . بروح اشوفه .

عند براء اللي يرتب حقيبته .
دخلت واردفت : بدري احس توك جيت وبترجع
براء ببتسامه : لا وين جلست ٥ ايام ، يكفي وكمان عندي شغل مقدر اطول اكثر .
شروق : توصل بالسلامه .
قفل حقيبته ورفع انظاره لها بجديه عارمه اردف : زوجك فين ؟
اردفت بستغراب من سؤاله : اظن طلع او في مكتبه .
اردف وعيونه تحدق فيها : ما فكرتي تنفصلين عنه ! وترجعين للسعوديه بين اهلك وناسك .
ناظرته بذهول اردفت : حاولت لكن ما قدرت .
اردف : ليش ؟ تبغين ترجعين اقدر ارجعك معي الحين .
اردفت وهي تشتت انظاره عنه : لا ابيه !!

اردف بذهول : تبينه ! انتي مستوعبه وش جالسه تقولين .
اردفت بهدوء ممزوج بتوتر : اعرف ما بكذب عليك بدايه ما جيت هنا حاولت الانفصال لكن ما كان في اي استجابه ، بس لما فكرت لاحظت انه يمكن اغيره ، ويكون منبع استجابه .
اعرف انه كل شي في حياته غلط وحتى مبادئه العنيفه وقاسيه ، بس في صفحه بيضاء في دفتره .
خلني معه ، شيل من بالك انه لا حب لا اعجاب بس في شي داخلي يدفعني للبقاء يمكن إنسانيتي تمنعني من اتخلى عنه .
اردفت بهدوء : براحتك بس كل قرار تاخذينه انتي مسؤله عنه .
اردفت ببتسامه لتفهمه لموقفها : لاتخاف اول ما يحس انه خطر علي ببعد عنه .
تقدم منها وهو يقبل جبينها بحنيه : الله يحفظك ويحميك منه .
اردف صوت حاد وصارم : لا تخاف زوجها مو مؤذيها.
التفتت له وهي خايفه يكون سامع الحوار اللي دار بينهم .
لكن اردف : الحقيني !
هزت راسها وهي تتبعه .
دخل وكتبه وجلس وعلى كرسيه اردف : قربي !
قربت من وشهقت من سحبها من خصرها ووضعها على مكتبه بحيث اصحبت جالسه على مكتبه وهو امامها .
اردف وهو يشعل زقارته : وش صاير .
اردف : مو صاير شي اخوي وصديقتي يرجعون لسعوديه اليوم ، كلها ايام وندخل رمضان .
اردفت بصوت ناعم : صارمم خلنا نرجع لسعوديه ، اشتقت لأهلي .
اردف ببروده المعتاد : اظن تكلمت في الموضوع قبل !
شروق : بس صارم ...
صارم بنبره صارمه : لا بس ولا غيره روحي ودعي اخوك وصديقتك وتعالي !
قا من وهي تطلع من مكتبه .
متوجهه لجناح .

دخلت ونزلت دموعها بضعف بدلت لبسها وهي تعدل حجابها وتتوجهه للخارج
اردفت : اوصلكم يلا
براء : ما يحتاج حبيبي
اردفت بإصرار : لا يلا
تنهد من اصرارها
ركبو هي تتوجهه للمطار ودعتهم .
وطلعت شافت اتصاله لكن خلته صامت
تعرف انها خرجت بدون اذن وعصبيته عليها لما ترجع .
توجهت للبحر اللي كان خالي من ناس بسبب تأخر الوقت
نزعت أحذيتها وهي تتوجهه للرمل
شعورها يوم لامست مياه البحر قدمها ابتسمت بخفه .
بسبب الشعور اللي داهمها .
رغم حزنها اللي ان البحر والهواء كان سبب ابتسامتها وضحكها المستمر .
ضلت تلعب في مياه كانها طفله اول مره تتعرف على بحر .
كل شخص منا داخله روح طفل مخبأه .
رُوح طفلة وأتزَان العَاقلين.
جاهله البراكين العصبيه اللي تنتظرها .

عند صارم كان مشتعل بالغضب حدد موقعها وهو يتوجهه لها
نزل وعيونه شرار ملامحه الغاضبه وانظاره المظلمه والحاده .
كانت معطيته ظهرها عرفها من حجابها وقصر قامتها
لكن توقف يشاهد تصرفاتها وضحكها ورسمها على الرمل حرفها وبجانبه قلب ، توجهه لها وهو يحاط خصرها بيده اليمنى .
شهقت من حست بانامله على خصرها النحيل
عرفته من لمسها ليده اللي تحاوطها ،
بدأت انفاسها تتزايد وهي عارفه عصبيته .
اردف بنبره حاده ويده تعتصر خصرها : مين سمح لك تطلعين ! امرتك تودعينهم وترجعين !
بدأت باصدار انين متألم من قبضته على خصرها واصبعه اللي كانها حالفه تخترق جلدها.
اردفت وهي تحاول تبعد يده لفت عليه : اتركني انت توجعني
خفف من قبضته .
رفع انظارها لها رفعه يده وهو يدخل الخصله من شعرها و يعدل حجابها .
سحبها وهو يحملها ويتوجهه لسياره ركبها وهو يتوجه للبيت .
اردف بصوت صارم : حسابك عسير بس نوصل .

بعد مده توقفت السياره نزل وهو يتوجهه لها سحب يدها وهو ينزلها رغم مقاومتها له
نزل متوجهه للقبو تحت خوفها منه .
بدأت انفاسها تزيد ، تمسكت في قميصه وهي تلتصق فيه وهي تسمع اصوات كلاب و بكاء وصراخ اختلط وهي تسمع اصوات السجناء وترجيهم بتركهم .
تمسكت في كانها طفله خائفه .
سحبها لأحد الزنزانات .
ودفعها الى داخل و اغلقه بالسلاسل ، بدأت الدموع تتجمع في محاجرها ، وهي تراه يفتح ازارير قميه ويضعه على احد الكراسي !
سحب احدى المعدات الحاده لتعذيب وهي يتوجه لاحد السجناء ويسحبه من من شعره بشده ويرميه على الارض بقسوه ، الى ان نزفت جبينه من شده سقوطه واستضامه بالارض .
امتزجت رائحه الدماء مع رائحه العفن .
سحبه وهي يلكمه بشده سحب المشرط وهي يبدأ الرسم على بطنه والدماء تتدفق بغزاره .
دموعها نزلت بدأت البكاء بهستيريه وهي ترا تألم الرجل و صراخه ، ضمت نفسها بخوف ، وهي تترجاه يتوقف لكن لا حياه لمن تنادي .
بعد مده سقط الرجل مفارقا الحياه بسبب فقده لكميات كبيره من دم .
رماه لاحد الكلاب الذي بدأ ينهش عظامه .
كانت تصرخ بفزع .
توجه لها وفتح الباب الزنزانه تراجعت للخلف وهي تشوفه يتقدم منها اردف بحده : تساهلت معك بس انتي ما تنعطين وجه .
شفايفها ترجف وكذلك جسدها .
ثواني حتى فقدت القدره على الوقف وسقطت فاقده للوعي .

سقطت ولكنه حملها بحركه سريعه قبل ان يستضم رأسها الارض .
حملها وهو يشد عليها ، يسمع انينها المتقطع وترجيها بإسمه .
توجهه للجناح وضعها على السرير وهو يتوجه لدوره المياه بدأ بتعبئة المياه في البانيو بمياه دافئة مائله للحراره .
نزع عبايتها واخرج لها بجامه دافئه وتوجه لها، واردف بأمر : خذي شور بتهدين .
وطلع تاركها بدموعها .
دخلت وهي تنزع ملابسها
توسطت المياه حتى بدأت بالبكاء وشهقاتها ترتفع .
لمت رجولها لصدرها لمده فزت على طرقه الحاد للباب !
اردف بحده : اطلعي !
لبست روبها وهي تفتح الباب .
القى نظره على ملامحها المحمره وعيونها المنتفخه بسبب البكاء اردف قبل ان يخرج : ما ذبحك غير البكاء !
وطلع تاركها لوحدها .
بدلت ملابسها و نشفت شعرها وهي تتوجهه لسرير .
دفنت نفسها فيه ، خوفها منه يزيد وشعورها بعدم الامان معه اخذت قرار هي لازم تبتعد عنه هو خطر عليها ، لم تعد تستطيع التحمل صبرها استهلك وكذلك طاقتها وقد يشقى الإنسان بصبره، فلا يستطيع اِحتماله، إلا بصبرٍ جديد يستعين به على القديم.
بعد مده نامت بتعب وارهاق من كل اللي عاشته اليوم

عند ابرار و براء
بعد مده وصلو لأراضي السعوديه
توجهت لشقتها وهو كذلك توجهه لأهله .
عند ابرار
فتحت باب الشقه لكن شقهت من اللي جالس على كنب الصاله وعيونه عليها .
دخلت واغلقت الباب
اردفت بحده : وش تسوي هنا !
: جيت اشوفك واتحمد لك بالسلامه ، عساك انبسطي وغيرتي من نفسيتك .
اردف وهي تتوجه للمطبخ المطل على صاله : بطل مراوغه واتكلم بصراحه .
شوف سلطان انا اعرفك زين بيني وبينك عشره عمر اعرف وقت تقول الكلام الصح و خطأ بس بنهايه كل واحد راح لطريقه انت تزوجت غاده وتركتك يمديك تتزوج غيرها .
اردفت محاوله استفزازه : وانا بتزوج براء ،بس عيش حياتك ولا عاد اشوفك .
ناظرت ملامحه الغاضبه توجه وهو يسحبها من ذراعها اردف بحده : تتزوجين !!!
ضحك بسخريه واردف : تحلمين تتزوجين غيري يا انا يا موتك .
اردفت : انت غريب يا الانسان وش نوع اتناقض اللي فيك ، انت ما ما تحبني ولا انا احبك كل واحد يشوف حياته مع شخص اللي يناسبه ، هذا كلامك وش اللي تغير خلي عندك شوي كرامه وابعد اني انا ما ابيك عفتك وخاطري طاب منك .
اردف بحده : لا تتكلمين عن المرام احسن لك ، التزمي حدودك !
اردف بمكر : ما تحبيني اجل ، انتي تحبيني وتموتين فين لا تكابرين اعرفك من عيونك .
انتبهي لنفسك وفكره زواجك من غيري شليها من بالك وطلع تاركها لوحدها .

قفلت باب الشقه باحكام وتوجهت للغرفه اخذت شور وهي تتوجه لسرير علشان تنام وتوقف تفكير فيه وفي كلامه .

عند شروق
صحت وهي تشوف الغرفه فاضيه ومكانه مرتب كانه ما نام ولا دخل الجناح بعد ما طلعت .
توجهت لدوره المياه دقايق وطلعت صلت فروضها باقي يومين على رمضان اول رمضان بدون اهلها وبدون جمعتهم وروحتهم لتراويح والمسجد.
تنهدت وهي توجهت لغرفه التبديل .
نزلت توجهت للمطبخ اردفت E: من فضلك هل سكبتي لي بعض من عصير البرتقال احضري لي ساندويتش .
العامله E: امرك سيدتي .
تاملت النافذه الكبيره المطلع على حديقه القصر .
بعد مده طلعت للغرفه سحبت جوالها وهي تتصل على امها .
امينه : يا هلا بالي تزوجت وسحبت على اهلها
شروق : اهلين ماما كيفك مره اشتقت لك .
امينه بحنيه : حتى انا يا امي ان شاء الله اشوفك قريب .
شروق بغصه : يارب ، كيف بابا واخواني .
امينه : كلهم بخير حمدلله بس ابوك مجنني يتشرط على الفطور اللي بنسويه في رمضان .
ضحكت بخفه : ابوي ما يتغير اي رمضان يجي يحط لسته اكل مدري من وين يجبيها .
امينه: الله يعيني بس ، يلا حبيبي اكلمك بعدين خليني احط الغدا ابوك .
شروق: طيب ماما انتبه لنفسك.
وقفلت .

عند ميان وقايد
كانت صد عنه ولا تناظر فيه ابدا
دخل بعد يوم طويل في العمل
اردف : سلام عليكم
اردفت : وعليكم السلام
القى نظره على روان وطلع متوجه لغرفته
تأملت رحيله وهي تتوجهه لروان
اردفت : يلا علشان ناكل .
هزت راسها وهي تتمسك في يدها
اردفت ميان ؛ روان روحي نادي بابا علشان ياكل .
هزت راسها وهي تتوجه لغرفته .
دخلت وكان مبدل ملابسه ومنسدح توجه ناحيته : بابا
القى نظره وهو يرفعها على سرير بسبب ارتفاعه .
اردف بتعب : هلا يا بابا .
اردفت بطفوليتها المعتاده : يلا تعال علشان ناكل .
اردف وهي يقبل خدها : لا بابا انا شبعان انتي روحي كلي مع ماما وانا بنام طيب
هزت راسها وهي تنزل و تغلق الباب .
توجهت لميان : بابا يقول بينام .
ميان هزت راسها : يلا تعالي ناكل
جلستها في حضنها وهي تأكلها .
بعد مده نامت على كنبه حملتها وتوجهت لغرفتها غطيتها وهي تنزل تحت لكن القت نظره على بابا غرفته المغلق .
توجهت له بتردد وهي تفتح الباب ارتجفت من بروده الغرفه .

دخلت واخفضت التكيف
توجهت ناحيته وهي تشوفه يتعرق هزت كتفه اردفت : قايد قايد وش فيك ؟
فتح عينه بتعب : ما فيني شي وش جابك .
وضعت كفها على جبينه اردفت بخوف : حرارتك مرتفعه مره .
اردف بعدم مبالاة : عادي شوي وتخف اتتركيني انام
اردفت وهي تبعد البطانيه عنه : قوم خذ لك شور وانا اسوي لك شوربه .
سحبته وهي تسنده وتوجهت للحمام تعبي البانيو ماء بارد
دخل داخلها كانت محاوطه رقبته علشان لا يسقط
لانه مو في وعيه .
توجهت ونزلت سوت له شوربه وطلعتها له
توجهت لدولابه وطلعت له بجامه خفيفه
توجهت للحمام اردف : قايد قوم
مدت له المنشفه لكنه سحب يدها وهي يدخلها معه في البانيو وجسدها اللي تبلل
اردف : وش سويت انت .
حاوط خصرها وهو يشد عليها .
اردفت : قايد سويت لك شربه يلا قوم .
اردف : لك كم يوم تصدين عني
اردف : انت تعرف ليش
اردف : اسف والله اسف
اردفت وهي تحاول تتملص من يده : قوم بعدين نتفاهم .
قامت لكنه سحبها و سقطت على صدره العاري
قبّل ثغرها بعمق ويده محاوطه خصرها ورقبتها .

بعدت عنه و مدت له المنشفه وطلع .
ناظرت تيشيرتها الي التصق مبين مفاتن جسدها .
سحبت روب وهي تلبسه
طلعت اردفت : غير لبسك .
وطلعت توجهت لغرفتها غيرت لبسها وتوجهت له
مدت له الشوربه .
اردف : ما ابي بس بنام .
تنهدت من عناده وهي تتوجه له وتبدأ تاكله غصب عنه تحت تأمله لها ،
خطته واردف : يلا نام
اردف : نامي جنبي
اردفت : قايد انت تعبان ومو مستوعب اللي جالس تقوله
اردف وهو يسحبها له : مستوعب .
انسدحت جنبه لكنه صدمها لها سحبها له وهو يدفن راسها في صدها ويده محاوطه خصرها اردف بصوت متخدر : العبي في شعري .
تنهدت من حركاته وهي تحرك اناملها في شعره
لين غفى .

عند صارم وشروق
صارم من بعد اللي صار ما شافته له يومين ما دخل جناح ابد .
هي مخليته وفي الاساس ما ابي تلاقي فيه ابدا بعد كل اللي صار .
كل شخص له بيئه تأسس فيها وتعايش معها صعب يغيرها في يوم وليله ، العقليات مستويات ،
وكذالك القناعات والعادات والتقاليد صعب تغيرها الا اذا اراد المرء التغُير للأفضل التغير منبع من داخلك ، صعب تغير اللي حولك بس اقدر تغير من نفسك ، وبتغيرك تأثر عليهم .
كل محاولاتي اني اغيره للأفضل كانت فاشله ، صارم شخص صعب المعاشره .
لقد كنت أحاول و أنا أعرف مسبقًا مصير هذه المحاولات، كنت أريد أن أهزم حظي هذه المرة، أن أحظى بشيء حقيقي و أنتصر به أمامه، أن أصدق لمرة واحدة فكرة أن الأشياء تأتي على مقاس قلبك و تستمر معك كيفما كنت.
صارم اثر عليه بجنونه وقسوته واثر علي حتى بنفسيتي المتقلبة ومزاجي متعكر لا أُجيب سريعًا على الرسائل أراها وأدعها تتراكم أهملها رغم أنني أعلم أن من يكتب لي أشخاصًا جيدون في واق الأمر ‏لم أعد أُحب الخروج مع الرِفاق أفضل أن يكون وقتي مُلكًا خاصًا بي ‏لا أُحب الأماكن المزدحمة ولا أُحب أن تنتهك عُزلتي لأي سببٍ كان
أفضلُ البقاء وحدي لساعات، أو لأيام أجدني الآن
‏أقل اهتمامًا بأمور وأشخاص أفنيت وقتًا طويلًا من عُمري في محاولة إرضائهم وإبقائهم في حياتي
الآن لا أُبالي فلقد تعبت من المحاولة ‏لا أطرُق الباب؛ فقط أُجيب حينما يطرق بابي أحاول أن أساعد الآخرين ما إستطعت ولكن دون أن أفني ذاتي من أجلهم تعلمتُ أن لا أهدر نفسي في مكانٍ يتعبني لذلك أصبحت أمضي بسرعة كُلّ جرحٍ أخر
‏يفتح معه جِراحًا حاولت تضميدها شهورًا بل وسنينًا بمفردي الماضي كان مؤلمًا ولا أحد يعلم أنني كنت خائفًا فيه لا أحد يعلم حجم وحدتي فيه
‏حتى حينما رحلوا لم أُنادي عليهم بل أغلقت الباب للأبد عددتُ للمئة
‏ثُم نمت كثيرًا ووسادتي مبلّلةً بالدموع.

استوقفت وهي تتوجه للأسفل
الهدوء البيت مريب ، وساعه الحائط مزعجه الان .
العاملات نائمات بحكم تأخر الوقت من الليل
توجهت الى مطبخ وهي تحضر بعض الكب كيك و كوب من القهوه السوداء .
سحبت المفرش وهي تضعه على الارض امام النافذه المطله على حديقه
وضعت وشاح على كتفيها وجلست تتأمل سقوط الثلج .
ارتشفت من كوبها .
جلست فتره وهي نفس مكانها قاطعها صوت اقدام التفتت بخوف وهي تراه .
عيونه المحمره ونظارته الحاده
القت عليه نظره وهي ترجع انظارها لنافذة
ابتعد عنها ليومين يكره تأثيرها عليه حتى بأبسط الاشياء .
يحسها طفله بكل شي حتى ببرائتها وطفوليتها اللي تعجبه وتجذبه لها .
تقدم وجلس جنبها على الارض يتأملها .
لاحظ توترها وخوفها من اقترابه منها .
التزم الصمت ولم يعلق ، طاحت انظاره على الكب كيك .
هو اللي يطلبه من حراسه علشان يعرف انها تحبه لذالك وهو من امرهم بوضعه في المطبخ .
زحفت بيعد عنه لما شافت اقترابه .
لكن يده حاوطت خصرها و وضع راسه على على كتفها .
تأملت شعره المبعثر لكن لم تعارض او تقاومه .
مدت يدها وهي تلعب بشعره بهدوء .
اناملها صغير تتحرك بين خصلات شعره تشعره براحه صغر كفيها وحضنها الا انها اكثر الاماكن تشعره بالراحه .

بعد مده حس بنتظام انفاسها رفع راسه وهو يشوفها نايمه .
ابتسم بصدق مد يده وهي يتحسس خدها و شامتها القريبه من فما .
قبل شامتها وهو يحملها متوجهه لجناحه .
وضعها وغطاها وقبّل خدها وطلع .

عند ميان وقايد.
قامت على ضحكات وروان
فزت
روان ببراءه : ليش نايمين فوق بعض ؟
ميان وهي تستوعب وضعها قامت و توجهت لها
اردفت : بالغلط 😅.
فطرتي ؟
روان : لا انا قمت دورتك ما لقيتك وجيت عند بابا لقيتكم نايمين فوق بعض وبابا قال اخليك ونزل يسوي فطور لنا .
تنهدت باحراج
اردفت : يلا روحي ساعديه دحين اجيك
هزت راسها وطلعت .
توجهت لغرفتها وهي تبدل و تصلي و تنزل له .
اردفت بتوتر :صباح الخير .
اردف برواقان : صباح النور .
غمز واردف واردف بمكر : كيف كانت النومه بس !
ناظرته وشتت انظارها عنه وهي تجلس على كرسي .
ضحك بخفه من حركاتها .
تأملته وهو لابس تشيرت علاق مبرز عضلاته الضخمه و لابس مريله الطبخ .
تقدم لطاوله وهو معه طاوه او صاج (مدري وش اسمه المهم عرفتوه حق البيض 🍳 )
وضعه ونزع المريله واردف ببتسامه : يلا سمو .
شتت انظارها وبدؤ ياكلون .

عند ابرار
صحت وغيرت لبسها اليوم كلهم بيجتمعون عند خاله امينه دايم قبل رمضان بيوم بتسحرون مع بعض ،
لبست جلابيه سكريه حزامها عليه لولو ومن بدايه الصدر على شكل V تجهزت وطلعت .
اتصلت على ميان :
: هلووو
ميان : اهلين يروحي وينك وصلتي ؟
ابرار : لا بروح اخذ لهم حلا وقهوه واجي انتي وينك ؟
ميان : بجهز واجي الحين .
ابرار : تدرين وش اللي مو حلو .
ميان بستغراب : وش ؟
ابرار : الاولى شروق مو معنا اول رمضان بدونها ، ثاني شي خالتي امينه ملزومه تعزم خالتي سلمى وولدها .
ميان : صدق مو حلو بدونها بس خالتي سلمى و ولدها مجبوره تعزمهم تراهم قرايب مره من زمان وبينهم عشره عمر وخالتي تعتبرهم اكثر من اهل .
تنهدت ابرار : اعرف بس ماش خليني اخلص واجي لا أتأخر فوق التأخير ، وانتي عجلي .
ميان : تم يلا سيو .
وقفلت .

عند ابرار مرت كوفي وخذت قهوه لها ولي البنات وحلا وتوجهت للمكان .
نزلت ونزلت معها الاشياء على دخلتها طاحت انظارها على براء
تقدم ببتسامه : مبارك عليك الشهر .
اردفت : علينا وعليك
تقدم وسحب منها الاكياس : انا ادخلها ما عليك .
ابرار: انت ماشاءالله كل مكان تطلع .
ضحك بخفه من نرفزتها اردف: وين ما تكونين اكون .
ثواني ودخل سلطان وامه وطاحت انظارها على سلطان ونظراته الحاده وعصبيه باينه في ملامحه .
براء ناظره ثواني وبخبث مسك يدها واردف : يلا حبيبي ادخلي لا يشوفونك الغرب .
تقدم سلطان من براء وهو يسحبه من ياقته ولكمه على وجهه !
ابرار بذهول من براء واستوعبت من سحبها سلطان وراه .
اردفت : سلطان ابعد عنه واترك الولد بتذبحه .
سلطان : لا اشوفك حولها ترى مو حاصل لك خير .
براء دفعه بشده واردف : ترى بتصير زوجتي وتشوف .
سلطان : والله تخسي !
براء سحب الاكياس واردف : اشوفك بعيدين خطبتي .
توجه له سلطان لكن مسكت كفه ابرار واردفت : بس اتركه وانت ليش تحب تدخل نفسك في كل شي وش عليك !
سلطان سحبها واردف : اسكتي ولا افضل عليك ، تحلمين تصيرين على ذمه رجال غيري ولا اشوفك معه تفهمين ، ويلا ادخلي لاحد يشوفك .
تأففت ودخلت .
ابتسمت من تصرف براء ، قدرت ترد ربع اللي سواه فيها وكيف خلته يغار .
كل شي شي حياه يعمله المرء سواء كان خير ام شر يوم من ايام نحصل اثره و نشرب من نفس الكاس .
تفاعلو !!

سبحان الله ، الحمدلله دائما وابدا..

Continue Reading

You'll Also Like

95K 1.6K 6
حساب الروايه كامله في انستا :renad2315 renad231_5:واتباد اني نزعته من الروح ولاكنه يا ربي عزيز.
165K 6.9K 84
A girl whom I thought as my best friend standing before me with a knife to kill me. She stabbed the knife onto my chest and told me "He will not like...
112K 2.6K 12
حسابي الوحيد واتباد 🩶 - حسابي انستا : renad2315
630K 9.7K 48
Lost, Lose (Loose Trilogy #1) She's a girl of hope, Lisianthus Yvonne Vezina. A teen-year-old girl who focused on her goal... to strive. But everyth...