الكمد | JK

Por philomena_elvis

18K 987 1.1K

يقرر الألفا جيون جونغكوك الزواج من ابنة ألد أعدائه للأنتقام منه! ° القصة خيالية ولا تمت للواقع أو للفنان المذ... Más

مأساة
عرض زواج
أولى خطوات الانتقام
فايا ترحل عن الديار
الضيوف قد وصلوا
رائحة الموت تغزو كونفالاريا
إيفوريا
مولان تشعر بالحزن
فستان زفاف
روح توفانا ترقد بسلام
رغبات صادمة
سمعة وشرف
جوفان، الرجل الصلب
جيكي يُقابل ساين
جونغكوك يعتذر، فـهل تقبل فايا؟!
المنطقة المتنازع عليها
جونغكوك يمزح مع فايا
فايا تأخذ لقب جونغكوك
K
مهم
صدمة العمر!
الغميضة
اريد عائلة
اللونا
رهان
الحكيمة
سيدة جيكي
مُثير للريبة
الأرملة السوداء

خذلان

631 41 39
Por philomena_elvis

احممم... اجيت اليوم كمان 🌝 ما لحقتو تشتاقوا لي 😂😂

اللهم صلِ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين!

___________________________________



بينما وقف جونغكوك مصدومًا أمام باب مكتبه، كان يشاهد أمامه مشهدًا مروعًا. حيث كان أربعة من السجانين يجرون فتاتين بينما كانتا تصرخان وتتوسلان بصوت مكثف، تناديان على آبائهم بينما كان السجانون يحاولون بكل قوتهم سحب الفتاتين بعيدًا دون التسبب بأذيتهن.. الصرخات العالية والمناداة على الآباء جعلت الأمور تبدو أكثر مأساوية.

كان هناك الكثير من أفراد القطيع المتواجدين حول المكان، وكانوا يشاهدون بصدمة وهم يحاولون فهم ما يحدث ولماذا يحدث. فيما بينهم، كان هناك رجل قد خرج من أحد البيوت المجاورة، وقد اتجه نحو إحدى الفتاتين المحتجزتين على عجل وعلى ملامحه القلق الممزوج بالغضب، يبدو أنه والد إحداهن، حاول الرجل التدخل وإقناع السجانين بالتوقف، لكن دون جدوى، مما جعل الأمور تتصاعد في الفوضى والارتباك.

جونغكوك ومستشاريه كانوا مصدومين للغاية من المشهد الذي كانوا يشاهدونه، بالنظر إلى الاتجاه الذي كانوا يأتون منه، عرف جونغكوك أن فايا وراء هذا، إلى جانب أن الأشخاص الوحيدين القادرين على إملاء الأوامر على السجانين هم القائد واللونا فقط.

وفجأة، رأت إحدى الفتاتين جونغكوك وبدأت تنادي عليه بينما كانت تصرخ. «ألفا، أرجوك ساعدني!» سارع جونغكوك نحو السجانين بحواجب معقودة، حتى لو صُدر الأمر من اللونا، قرار السجن بغض النظر عن التهمة يجب أن تتم الموافقة عليه من قِبل القائد!

«ماذا يحدث؟!» سأل جونغكوك بحدة.

بينما كانت الحيرة تسيطر على الجميع، أجاب أحد السجانين باحترام. «أمرت اللونا برميهم في السجن!» الجواب قد أثار حالة من الدهشة بين الحاضرين، فـكيف تتصرف اللونا هكذا دون الرجوع للقائد؟! خاصةً أنها لم تجلس على كرسي اللونا إلا من يومين! والد الفتاة الساخط على فايا، بدأ يتحدث بصوتٍ مرتفع وغاضب. «ألفا، أخبرهم أن يتركوا ابنتي، هي لم تفعل شيئًا!»

نظر جونغكوك للرجل بطرف عينه، نظرة قاسية مرعبة، تعكس قوة الغضب الذي كان يشعر به، وكانت كافية لجعل الرجل يصمت بالكامل. ثم، بصوتٍ حاد، قال جونغكوك للسجانين. «نفذوا أوامر اللونا!» مما دفعهم للبدء بسحب الفتاتين باتجاه السجن، تحت صدمة واضحة على وجه الرجل.

بينما كانت الأحداث تتلاشى، غادر جونغكوك مكان الحدث بخطى ثابتة نحو مكتب فايا، حيث كانت الأمور تتطور بشكل غير متوقع، ولكنه كان على ثقة تامة بأنه عليه أن يحافظ على النظام والقانون داخل القطيع، حتى لو كان ذلك يعني تنفيذ قرارات صارمة... إذا لم تعطي فايا سبب مقنع لفعلتها، سيتعين عليه إخراج الفتاتين مع تقديم اعتذار لعائلتهما!

بينما كانت فايا تتأمل في الورقة بجانب الطاولة الكبيرة، كانت تشعر بحضوره يقترب. ببطء، عدلت وقفتها ثم رفعت رأسها لتجده يدخل إلى المكتب. كانت تعرف أنه سيأتي، وكان ذلك واضحًا في طريقة وقوفها، حيث كانت متكئة براحة على الطاولة، وذراعاها المعقودان يعكسان ثقتها واستعدادها لمواجهة ما سيحدث.

وقفت مالوري بجانب المكتب، بيدها بعض الأوراق، بمجرد دخول الغرابي حتى جعلت تركيزها على ما سيحدث هنا. حافظت الشقراء على هدوئها، حريصةً على عدم التدخل في الحديث إلا إذا طُلب منها عكس ذلك!

«أتمنى أني لم أتأخر عليكِ!» قال جونغكوك بهدوء واضح في صوته. لقد عرف من مظهر فايا أنها كانت تعرف أنه سيأتي. الغرابي لم يكن غاضبًا من تصرفها تجاه الفتاتين، كان يعرف أنها لن تظلم أحدًا، لكنه كان لديه فضول لمعرفة تفاصيل التهمة، بالإضافة إلى كونه القائد والمسؤول، كان عليه معرفة سبب سجن الآخرين.

الغرفة كانت هادئة، وكأن الهدوء الذي يسبق العاصفة يعلو في الجو.

لم تتأخر فايا في التفاعل مع جونغكوك بل تحدثت بأسلوبٍ مباشر ممزوجٍ بالدعابة. «بأخذ مسافة الطريق بعين الاعتبار، كلا لم تفعل!» قالت بابتسامة خفيفة على شفتيها. هذه الكلمات جعلت الجو المحيط في الغرفة يتغير إلى آخر مريح، حيث بدأ التوتر يختفي تدريجيًا، وأصبح الحديث بينهما يسير بشكل أكثر راحة.

سار جونغكوك نحو فايا بخطواتٍ واثقة، وهو يسأل بهدوء، محاولًا الوصول إلى جوهر التهمة وراء سجن الفتاتين. «هل استطيع معرفة سبب سجنهما؟! كما تعلمين، أنا القائد ومن ضمن مهامي معرفة تهمتهن!»

همهمت فايا له ثم نظرت إلى مجموعة من المجلدات الموضوعة على مكتبها، وضعت يدها عليها وكأنها تقول بشكل غير مباشر أنها تمتلك أدلة تثبت ما ستقوله بعد قليل. «هذه المجلدات هي تقارير قابلة القطيع على مدار أربع سنوات!»

جعلت كلمات فايا جونغكوك يعقد حاجبيه بعدم الفهم، فسأل بحيرة. «إذن؟!»

بهدوء، وبينما تمد يدها لتعطيه مجلدًا من تلك المجلدات، قالت فايا لجونغكوك. «اقرأه وستعرف!»

بكل تركيز، بدأ جونغكوك بقراءة بعض الصفحات من المجلد الذي أعطته إياه فايا، ولكنه لم يفهم بالضبط أين المشكلة. رفع رأسه بحيرة ونظر إلى فايا، ثم قال بصوت متسائل. «لازلت لا أفهم ما المشكلة!»

فايا كانت تعرف أنه سيقول ذلك، ببساطة لأن الألفا لا يتدخل في شؤون الأوميغا، وذلك حفاظًا على خصوصية النساء. نظرت بعمق في عينيه السوداوين، ثم قالت بصوت هادئ واثق مما ينطق به. «مذكور في المجلد الذي في يدك إلى جانب بقية المجلدات أن هاتين الفتاتين كُن يقمن بضرب النساء الحوامل أثناء الولادة والإساءة إليهن بحجة مساعدتهن!»

توسعت عينا جونغكوك وانفرجت شفاهه في صدمة مما سمعه، لكنه لم يكن قادرًا على التصديق، كان قد أوكل للحكيمة مراجعة تقارير الأوميغا من بعد موت زوجته، وإذا كان هذا الكلام صحيحًا، كانت ستخبره الحكيمة بذلك بالتأكيد.

كانت فايا هادئة، تراقب ملامح جونغكوك المندهشة بانتباه. كانت تعرف أن هذه المعلومات صادمة بشدة لرجل كان يعتقد أنه يُدير قطيعه بشكل مثالي، بحيث لا يوجد من يعاني تحت جناحه، لذلك، أبقت فمها مغلقًا لتعطيه وقته في استيعاب ما سمع!

من جانبها، لم تكن مالوري مصدومة من ما سمعت، فالنساء الحوامل كانوا دائمًا يتذمرون من تلك المعاملة، لكنهن لم يتحدثن أو يقلن كلمة؛ لأنه لم يكن هناك لونا للشكاية لها. كما أنهن كُن يشعرن بالخجل من إيصال الشكوى للقائد لأنه رجل!

وفي داخلها، كانت الشقراء تشعر بالسعادة لأن فايا قد أخرجت هذا الموضوع للنور وطرحته أمام القائد، وقامت بسجن الفتاتين. شعرت بالفخر بنفسها لأنها أصبحت مساعدة لهذه المرأة الشاحبة، وستكون قادرة على البقاء معها من الآن فصاعدًا أكثر من أي امرأة أخرى في القطيع. هذا الدور الجديد كان له وزن كبير بالنسبة لمالوري، وكانت متحمسة لخدمة فايا بكل قوتها.

وبينما كانت هذه الأفكار تجتاح عقل مالوري، استمر جونغكوك في الصمت، يحاول معالجة كلمات فايا وما سمعه، يحاول استيعاب أن على مدار أربع سنوات، كان هناك نساء يتعرضن للضرب أثناء الولادة دون أن يدرك!

بينما كانت فايا تتأمل في تفاصيل وجه جونغكوك، شعر الأخير بأنه لم يكن كفؤًا في السنوات الأخيرة، لدرجة أن أمرًا كهذا كان يحدث في قطيعه وهو لا يعرف عنه شيئًا. شعر بالحزن لأنه اعتقد أنه ليس جيدًا بما فيه الكفاية للقطيع الذي يديره، وهذا الشعور كان يثقل كاهله بثقل الجبل.

فايا بدورها، عرفت أفكار جونغكوك من ملامح وجهه التي ذبلت، وعلامات الاضطراب التي تظهر عليه. بدون كلمة، أشارت برأسها إلى مالوري كي تخرج من المكتب، لتتركهما وحدهما.

عندما أغلقت مالوري الباب خلفها، اقتربت فايا من جونغكوك، وقالت له بصوت هادئ مليء بالتفهم. «ما حدث أمر طبيعي في قطيع لا يمتلك لونا!». رفع جونغكوك رأسه ونظر في عينيها الباهتتين، حيث استمرت فايا في حديثها. «أنت أيضًا انسان، ومن الطبيعي جدًا أن لا تلحق على كل شيء، خصوصًا أنك أصبحت أبًا وفقدت زوجتك بشكل مفاجئ!»

استمع جونغكوك وجيكي إلى كلام فايا اللطيف والموجه لهما. «لا تلوما نفسكما على أي شيء، سيد غرابي ولا حتى ذهبي.» واصلت فايا. «لقد قمتم بكل ما تستطيعون فعله، ولم تقصرا أبدًا على أفراد قطيعكم! لقد كنتم قادة جيدين رغم كل الحروب التي كنتم تخوضونها بداخلكم!»

جونغكوك وجيكي كانا يستمعان بانتباه، وكل كلمة من كلام فايا كانت تصل إلى قلوبهما، مما جعلهما يشعران بالارتياح قليلًا، وقد خفّ الثقل عنهما بعض الشيء، بات بإمكانهما التنفس بشكل أفضل من السابق...

القليل من التقدير يشكل فرقًا كبيرًا في النفوس المرهقة!

بينما كانت كلمات فايا تتردد في أذهانهم، شعر جونغكوك بالامتنان العميق لأنها قالت له ذلك. لقد كان يحتاج إلى أحد يقدر تضحياته الكثيرة للقطيع، ويشعره بأنه لم يكن يعمل بلا جدوى.

فايا، التي كانت تعرف تمامًا ما يحتاج إليه جونغكوك في تلك اللحظة الحاسمة، لم تتردد في تقديم الدعم اللازم. بينما كانا يتبادلان النظرات، همس جونغكوك بلطف لها. «شكرًا!» وكانت ابتسامتها اللطيفة هي الرد، رفقة جملة صغيرة. «لا بأس!»

هذه الكلمات البسيطة كانت كافية لتخفيف العبء الذي كان يحمله جونغكوك على كتفيه، ولجعله يشعر بالراحة. كانت فايا تعرف أن القائد أحيانًا يحتاج إلى أن يسمع أنه يبذل جهده في سبيل القطيع وأنه لم يقصر أبدًا عليهم، وهذا ما حاولت توجيهه له بكلماتها الحنونة وتصرفاتها اللطيفة.

____________________

بينما دخل جونغكوك إلى مكتبه، كانت فايا ومالوري تتبعانه. وجدوا هناك مستشاريه وامرأة في الأربعينات من عمرها، وبقربها ثلاث شابات. كانت المرأة تشعر بالخوف، تمامًا مثل الفتيات اللاتي بقربها. كانت تعرف سبب استدعائها، وعرفت أن جونغكوك قد اكتشف ما كانت الفتاتين يفعلنه مع النساء الحوامل.

جونغكوك كان يحمل بعض المجلدات ورماها بقسوة على مكتبه أمام أعين الجميع، ثم نظر بجدية إلى المرأة الأربعينية، بعينين ينبعث منهما السخط، وهذا جعل المرأة والفتيات الثلاث يشعرن بالرعب. كانت المرأة تعلم أن غضب جونغكوك لن يكون لطيفًا، خاصةً بعد اكتشافه للحقيقة المروعة التي كانت تحدث في القطيع.

شعرن النسوة الأربع بالدم يتجمد في عروقهن، وهن يتخيلن العواقب الوخيمة التي تنتظرهن. كن تعلمن أن جونغكوك لن يتسامح مع هذا النوع من السلوك، وأنه سيتخذ إجراءات صارمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الأمور في المستقبل... ورغم أنهن لم تفعلن شيئًا، لكن صمتهن كافٍ لشملهن في العقاب!

بينما كانت التوترات تتصاعد في المكتب، شعر جونغكوك بالحنق الشديد تجاه القابلة ومساعداتها الثلاث. كان يعلم أنهم كانوا يعرفون بما يجري ومع ذلك لم يأتوا ويقولوا له أي شيء. كان غضبه يزداد مع كل ثانية تمر، وكان على وشك ضربهم بسبب عدم إبلاغهم عن هذه الأفعال الشنيعة. لكن كونهم نساء جعله يتراجع عن فكرة العنف.

وقفت فايا معقودة الأذرع إلى جانب جونغكوك، ملامحها جادة وهي تنظر ببرود إلى المرأة الأربعينية ومساعداتها الثلاث، بينما كانت مالوري تقف خلف فايا بهدوء.

بعد دقائق من الصمت القاتل، صرخ جونغكوك بقوة جعلت أجساد النسوة ترجف من شدة الخوف. «كيف يحدث هذا ولا تخبرونني؟!» كان صوته يرتد في أرجاء المكتب، مما جعل الجميع يشعرون بالرهبة والخوف.

حاول دان التدخل في الحديث قائلاً. «ألفا، اهدأ لو سمحت!» ولكن نبرته الهادئة قد أدخلت الشك في قلب جونغكوك عوضًا عن تهدئته، فسأل بشك. «هل كنتما تعرفان بما كان يحدث؟!»

عندما سمع دان وأوزيريس سؤال جونغكوك المفاجئ، شعرا بالتوتر والارتباك يتصاعد داخلهما. نظرا إلى الأرض، محاولين تجنب نظرة جونغكوك الحارقة لهما. كانت قلوبهم تنبض بسرعة، فلم يكونا يتوقعان مواجهة هذا الاستفسار المفاجئ.

فايا، التي كانت تقف خلف جونغكوك، تحدثت بهدوء، مؤكدةً شكوكه. «أنهما يعرفان، لقد أصبح السيد دان أبًا مرتين خلال هذه الأربع سنوات، أما السيد الثاني فأصبح خالًا ثلاث مرات!»

كانت كلمات فايا كافية ليقطع جونغكوك الشك باليقين، ويتأكد من معرفتهما بالأمر.

شعر الغرابي بداخله بخيبة رهيبة تجاه أكثر رجلين يثق بهما. كانت معرفته هذه ضمن اسوء الصدمات التي تلقاها في حياته، فلقد وجد نفسه يشعر بالخذلان والغضب من دان وأوزيريس اللذين كان يثق بهما بشكل كبير. مهما حاول، لم يتمكن جونغكوك من تفهم سبب إخفاء مستشاريه هذا الأمر عنه، وشعر وكأنه فقد الثقة التي كان يفتخر بها فيهما.

بعدما تأكد جونغكوك من أن دان وأوزيريس يعرفان بالأمر، شعر بأنهما خانا ثقته، الثقة التي تلاشت بالكامل!

بينما كان الغرابي يكافح لتصفية مشاعره، شعر بشيء غريب يحدث في جسده. شعر كأن هناك قوة ما تتسلل داخله، كان جيكي الذي يرغب بالخروج، وبينما كان يحاول التصدي لهذا الشعور، شعر بالسيطرة المفاجئة على جسده. تغيرت عيناه فجأة إلى لون ذهبي براق، إشارة واضحة على أن جيكي استولى عليه بالكامل!

بينما كانت الصدمة تعم جدران المكتب، اقترب جيكي بسرعة من دان وأوزيريس، وزمجر في وجههما بغضب هائل، وعينان ذهبيتان تلمعان بشراسة. «كيف تجرؤان على خيانتنا بهذا الشكل!»

دان وأوزيريس شعرا بالخوف والقلق يسريان في أوصالهما. كانا يدركان أن جيكي، بصفته الجانب البري لجونغكوك، لن يكون متساهلاً معهما بعد إثبات تهمتهما بالخيانة.

مشكلتهما الفعلية ليست بأنه قد يتم الحكم عليهما بالإعدام، بل أنه قد يتم جرّ عائلتهما معهما! تنفس أوزيريس بصعوبة، وكانت عيناه تحاولان تجنب النظر إلى عيني جيكي البراقتين.

بينما كان جونغكوك يشاهد الأحداث تتكشف أمام عينيه، شعر دان بالخوف الشديد، فلا يريد أن يتم سحب عائلته إلى السجن، رفيقته وأطفاله الصغار، لذا فتح فمه ليبرر لجيكي.

«ألفا، أرجوك اسمح لي بأن أشرح لك!»

لكن جيكي لم يرغب في سماع أي تبرير، فـصاح بنبرة ساخطة جعلت كل من دان و أوزيريس يعيدان التفكير في كلماتهما قبل نطقها. «لا أريد سماع صوتكما!»

بينما كان الخوف ينعكس على وجوه الحاضرين، تقدم جيكي بخطوات هادئة نحو القابلة التي كانت تبدو عاجزة ومرتعبة. كانت عيناه الذهبيتان تلمعان ببريق غريب، مع حركات تنطق بالقوة والسلطة.

عندما رأت الفتيات الثلاث جيكي يقترب، انتابتهن حالة من الخوف الشديد، فاختبأن خلف ظهر القابلة، متأملات أن يمر الخطر دون أن يلاحظهن.

همس جيكي بصوت منخفض ينبض بالقسوة والغضب في وجه القابلة، جعل كل خلية في جسدها ترتجف من الخوف. «أدعي أن يكون لديكِ سبب مقنع لعدم إخبارنا بقباحة أفعال مساعداتكِ، حتى تتمكني من الإفلات من عقوبة الإعدام، سيدة أوديليا!»

السيدة أوديليا كانت مرعوبة لدرجة أنها لم تكن قادرة على التحدث أو النطق بأي كلمة. جسدها بات يرتعش بشكل أكبر من السابق، حيث لاحظ جيكي حركات يديها المرتجفة والتي انتقلت إلى ذراعيها وساقيها، مما جعلها تبدو كأنها تتأرجح بدون إرادة.

لكنه لم يكن مكترثًا، كل ما يريده هو سماع الجواب!






يُتبع...
__________________________

ميمز الفصل:


دمتم بخير! ❤️

Seguir leyendo

También te gustarán

1.5M 46K 32
(ROMANTIC) JEON JUNGKOOK. KIM RIMASS. ••••• ~+18~ «هُو خَطِيئَة إِقَْترَفْـتُهَا، إِلاّ أَنّ فِتْنَته تُبِيحُهَا» _مَا نَقُومْ به مُـح...
870K 40.5K 45
تزوجي من رجل أربعيني فهو رأى من الحياة ودروسها مايكفي لحمايتك من عقبات هذه الحياة . . الحب يأتي بلا استأذان لا ينظر الى الاعمار ولا الى العواقب . ول...
34.2K 1.1K 22
مَـاذا أن وَقعت بِـحُـب فَـتاه لا تُـؤمِـن بالحُـب ؟ - جِـيون جُـونغكوك - مـارتِـينا يَـانغ 2023/10/30 رِوايَـة ذات فـصول قَـصيرة ! .
11.1K 1.5K 46
{مُكتملة} «إن رأيتُكِ في عوالمٍ أخرى سأُحبُكِ سيُحبُكِ قلبي مرة و إثنان وثلاثة حتى المرة المليون و أكثر انتِ كنتِ عالمي الدافئ و أصبحت علاقتي بكِ كال...