للكاتبة:hkhiba🌝
🌸حب قاسي🌸
☘️الجزء90☘️
تم داخل ..ولمحهم واقفين مجموعين والجو مكهرب لقا عليهم السلام وتلاح فوق الفوطوي مكلم مراد : مراد كلم مرتك راه واحد الدرية كتسول عليها
شاف فيه بدون مايجاوبو ورجع انظارو لمو كيتبادلو الكلام غير بالنظرات وتم طالع لغرفتو لقاها يلاه بدلات لبيجامتها ومشيشتها طتلعب حدا رجليها وهي ك زهرتمسح على شعرها برقة خدا واحد من المونطوات المعلقين ووقفهامن كتيفاتها لبسو ليها وهي غير مبسمة وكتشووف فشنو كيدير
... شبك يديه مع يديها ونزل هو وياها وخرجها معاه لبرا ....دور عينيه تابانتليه واحد القصيورة كتخنزر وكتوشوش بفمها عاد ضار لعندها : وداد
وداد: اممم
مراد : سيري عند ديك البنت راه بغاتك فشي حاجة
وداد : ااااه وااخاا
تقدمات لعندها وهي كنشوف فيها باستغراب وكلما كتقرب كتر كتشوف وكتلاحظ الشبه لبسيط لي بناتهم ومع ذلك وااضح ..
شافت فيها ودقات قلبها كيتزايدو بوتيرة لي سريعة نوعا ما حطات يديها على كتفها باش دور عندها الاخرى ..
وداد : احم احم ختي وااش بغيتي شي حاجة
...: عافاك كانقلب على وداد ومراد وماما صونيا
وداد ( موسعة عينيها): نتيي سااارة؟؟؟
سارة ( باستغراب ): كاتعرفيينيي؟؟؟
وداد : ختيييي
ضماتها لعندعا فلبلاصة خاشياها فحضنها كدوز على شعرها بحنان مخليا الاخرى مستغربة وكتناظر قدامها باستفهام ...بعداتها من عليها بلباقة وشافت فيها بعيينين كيلمعو
...وسارة كتشوف فيه باستغراب ونطقات موجهة ليها كلامها بتساؤل : وااش نتي وداد ؟؟
وداد : ااه هي انا ...يلاه دخلي ماما راه لداخل
تمات متقدمة هي وياها ووداد كتعافر مع لفاليز ديالها باغا تهزها تاتقدم لعندها مراد وشدها ليه ناطق برجولة : صافي غير خليك
شافت فيه وداد مبسمة بامتنان وشدات لسارة فدراعها مدخلاها معاها وكتحاول تجبد معاها موضوع ....
...
كلاو فجو هادئ لا يخلو من خفة دمها وفكاهتو لي كتخليها تضحك باعلى صوت مشوهاه فالمطعم ..كلشي كيدور كيشوفيهم غير مبالية لنظراتهم ..دغيا تطلقات معاه متناسية ان هدا هو الشخص لي صداتو شحاال من مرة ...خداو طريقهم لخارج داك المطعم من بعد ماكملو وبداو كيتمشاو حتى وقفو قدام واحد البلاصة دايرة فحال الحديقة وداير علي فحال القبة زجاجية كتبان لك منها غير الخضورة والاشجار الكثيفة لي كاينيها لداخل ...دور يديه على خصرها مقربها ليه
شافت فيه مخنزرة فيه ولكن فضلات انها تسكت باش ماتخصرش الجو...وخداها داخلين لداك المكان لي كلما كدخل كييبانو انوااع واشكال كثاار بشكل كبير ديال الازهار والورود لي تيمتعو الابصار ...هي فاتحة عينيها كتشوف يمين وشمال دايخا فالجمال ديال
المكان وهو مراقبها بهيام كأنو فحال جمالها عمرو ماشاف ...شافت فيه من بعدما شافت بلي كاين باب زجاجي اخر حابس عليهم الطريق ..خشا يديه فجيبو وجبد كارط بلونش صغير دوزها فالبلاصة دالبواني وتفتح باش يكملو الطريق فديك ااجنة وهاد المرة ماكانش الامر مقتاصر غير على الورد بالعكس كانت كمية كبيرة من الفراشات انواع واشكال خلاوها غير حالا فمها باعجاب والفراشات كيحطو على دراعيها وهي كدور فرحانة متناسية داك لي مراقبها ذايب فيها وفتصرفاتها العفوية البسيطة ....
ناض من بلاصتو منتافض العيا كيفتك فيه وضلوعه كيضروه حاس بالارهاق ولكن خاصو ينوض باش يتمم داكشي لي عليه باش الغد ليه صباحا يبدا خدمته رسميا ... ناض كينقي فداك البيت وكيفرز فيه وراسو كيحس بيه كيضرو ...ماكمل حتى حس بتنفسو ضياق والعرق كيتصبب من جبينه والسخانة رجعات عليه بتبوريشة ...خدا وحدة من كواشه وسد الباب وتكا محاول ينعس هارب من آلامه ومن العالم الاسود لي مارحموش ومن قدرو لي ممساعدوش...
للكاتبة :hkhiba🌝
🌸حب قاسي🌸
☘️الجزء91☘️
تنهدات وناضت من بلاصتها كتمسح دموعها مرت قرابة الساعة وهي كتبكي ...وااش لهاد الدرجة اثر فيها ..كلما كتسكت من البكا كترجع تتفكر هضرتو وترجع تبكي تا تنفخو عويناتها وحمارو. بقوة البكا...طيباتهم..توجهات للطواليط كتشوف فراسها فالمراية وبدات كتغسل فوجهها تاسالات ومسحاتو ناطقة بصوت منغنغ : علاااش كانبكي
تاسمعات مها كاتنادي عليها من جديد
....نورس ..نوووراااااس
نورس ( ماسحة دموعها ): واااخاا هاانا جاية
عاودات غسلات وجهها من جديد ونزلات عند مها لي كانت شادة بلاطو ديال الاكل مداتو ليها
ريحانة : هااكيي هاادا دييه لنووح وفاش يسالي رجعيه
نورس : ولكن ....( قاطعتها)
ريحانة: نورس سيري رااه عييت ابنتي ماترضيهاليش فوجهي
نورس ( حنات راسها متذكرة انها امها حامل ): صافي اماما غير سيري ترتاحي
ريحانة ( مقبلة خدها ): يخليلي لي تحن فميمتها انا
خدات بخطواتها لداك البيت الصغير وهي كتشوف بعجرفة غير من الفوق الفوق ...بدات كدق مرات متتالية حاطة الصنية فالارض ..وبقات بدون مجيب ..دفعات الباب بكتفها وتفتح بسهولة...كتلمحو كيترعد كامل فبلاصته حوايجو لاصقين عليه بالعرق وملامحو مكشرين بالم قربات منو وملامحها كيكتاسيهم الذهول والهلع فذات الان وهي كتكرر اسمه بصوت خافة ...حطات راحة يديها على جبينه مبعدة شعرة كتحسس حرارته وبعداتها فالبلاصة ..حرارة جسمه مرتافعة ..من شدة خوفها ضربات لبلاطو برجليها ورجعات للداخل كتجري واخدة اول هاتف بان فطريقها متاصلة على سعد الدين وفور ماجاوب وبدون اي مقدمات نطقات وداتها كلها كترجف : بابا نووح كيموت
ماخلاتلوش فين يجاوبها تاكانت قطعات رامية الهاتف فوق السداري وراجعة لعندو وفيديها فوطة وسطل صغير فيه الماء والثلج ...
جابت كرسي وحطات داك السطل قدامها كتفزك فيه وكتمسح ليه على جبينو وتقاسيم وجهو وهو سنانو كيتقرقبو ..تخلطو عليه مابين تبوريشة لي شاداه وحرارة جسمه لي مرتافعة ....دقائق قليلة تالحق باها داخل لعندهم كيجري لمحو فديك الحالة المزرية وتم محاول معاه يوقفو وعاوناتو تانورس باش يخرجو موسدينو على كتافهوم تاوصلو للوطو طلعوع للخلف وطلعات هي حدا باها وزاد مع الطريق متاجهين للمستشفى ...
صونيا : اهلا اهلا فنيكيشة ديالي جيتي ..يلاه لقيتيني قطعت مع باباك
سارة : ماوصلت تاسخفت
صونيا : هههه ماعليش ماعليش راه وداد وجداتليك بيتك الفوق طلعي ورتاحي
سارة : حافضة طريق بعدا انا كيبانليا غانتوضر هدشي كبير بزاف
صونيا : ههه الناش عايشين فالخير الصلاة على النبي الله يزيدهم
سارة : دااكشيي ..ماحسدناهمش
وداد ( مبسمة بتكلف): مرحبا بيك اي حاجة احتاجيتيها قوليها لي وراه غرفتك فالجناح العلوي ...خودي راحتك وعتابري الدار دارك
سارة ( مبادلها الابتسامة بتملق): شكرا
وداد : بلا جميل اختي
ضمات الاثنتين بجوج كتربت على شعوراتهم الطوال بحنان منهدة براحة: اااه واخييرا تجمعت ببنيااتي الغزالات عقبال نفرح بوليداتكم انشاءالله
وداد : انشاء الله
سارة : الله يحفظ
تناقض لي كان واضح لا من طريقة هضرتهوم لا من طريقة لباسهم لا من اشكالهم كانو فحال الليل مع النهار..فحال الشمس والقمر ولكن لي جامعاهم كرش وحدة خرجو منها بجوج ..من غير الشبه البسيط لي فملامحهم ماكيشبهوش لبعضهم بالمرة رغم رابطة الاخوة والدم لي كتجمعهم
يتبع