سوء فهم misundrestand(اقرأ ال...

By sw_e_e_ty

23.9K 906 1.8K

-لماذا قلبي ينبض بقوة كلما أراه .. - هل أنا أحب جونغكوك ؟ !!! .... ... صوت ضحكات صاخبة بالمكان ... - هل سمع... More

سوء فهم
1 جيكوك
2 فيمين
3 بداية جديدة
4
5
6
7
أخوة ، حب ، صداقة
لحظة ادراك
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
وان شوت
25
26
27
28
تردد
29
pov
وااااو
🥹
31

30

382 22 82
By sw_e_e_ty


كان يراقب كل شيء من خلال كاميرا المراقبة ...

رآها كيف تتقرب من الآخر بكل مرة ...
تضحك معه و تبتسم له كثيرا ...

و كان هوسوك يبادلها ...

يدرك جيدا انهما يعرفان بعض مسبقا و 
لكن أن يكونا بهذا القرب شيء مبالغ فيه ...

....

- نونا يجب أن تتوقفي عن هذا ، مارلين تعاني من نوبات هلع في حالات الخوف و هي بدأت تشعر بمراقبتك لها ، فتوقفي رجاءا ...

كان يقول ذلك بنبرة منزعجة جعلت من الجالسة بمكتبها ترفع حاجبها باستنكار : ما هذه النبرة جيمين ،منذ متى تحدثني بهذه الطريقة ؟ ...

تنهد بضيق : لماذا لا تستجيبين لي نونا ...ارجوك افهميني ... انا تجاوزت الماضي تماما و لا أريد أن اعود لأي شيء يخصه و لا أريد أن انتقم ... ثم أنك تعلمين ما فعلته لمارلين لم يكن بالقليل و بسبب ذلك هي لازالت تعاني ...

- ما فعلته لها لم يجعلها تدخل السجن و لم يجعلها تحاول الانتحار و لم يجعلها تدخل المشفى و لم يبعدها عن عائلتها ...

- لكنك عوضتني بكل شيء نونا ... انت جعلتني انسى كل شيء ، اعدتي لي الحياة و بفضلك عدت ابتسم واثقا بنفسي و يحترمني الجميع....

كلماته مع نبرته الممتنة و الحانية لامست قلبها بشعور لطيف لكنها كانت مصرة : لا يمكنني التراجع جيمين ، ثم اخبرني ماذا حدث ؟ لماذا تبدو متوترا و وجهك احمر هكذا ؟؟

ازداد توتره و احمرار وجهه فهو قد عاد منذ قليل من عند مارلين ولا يزال عقله مشغول بتلك القبلة : ما الذي تتحدثين عنه نونا ، لماذا تغيرين الموضوع ؟؟

- الموضوع محسوم كما أنني اعرفك جيدا ...

لم يجد كيف يجيبها و لذلك هو فقط استقام من مكانه و غادر في حين ظلت هي تحدق بظهره إلى أن غادر و عقلها يضج بالكثير من الافكار ...

....

-دكتورة هذه الحالة تبدو صعبة ، و لا استطيع تقدير نسبة نجاح العملية في هذه الحالة ...

تكلم بنبرة يحاول جعلها ثابتة قدر المستطاع و هو يراقب الطبيبة التي تراجع تشخيصاتها لتجيبه بنبرة هادئة ...

- نسبتها 20% ... خطأ صغير قد يودي بحياة المريضة ..

ارتجف جسده و انقبض قلبه و مع ذلك لا يمكنه أن يجعل الطبيبة تلاحظ شيئا ...

- المريضة لديها سوابق من قبل ... و لكن يبدو الورم هذه المرة متوغلا بداخل بعض العروق الحساسة و لذلك نحتاج طبيبا بارعا بشكل قد يرفع نسبة نجاح العملية ...

لم يستطع أن يتحمل المزيد ...

يريد أن يجد حلا لكل هذا و لكنه اضعف من أن يتحمل المزيد من الحقائق ...

- اشعر ببعض الارهاق ، هل يمكنني المغادرة ؟

ابتسمت له و أومأت: بالطبع ... أظن العمل اليوم كان كثيرا عليك ...

انحنى شاكرا و غادر ...يجر خطواته بصعوبة كلمات الطبيبة تتردد برأسه و عبراته تنحصر بحنجرته فتمنع عنه التنفس ...

...

اليوم التالي ..

يدخل شركته بهدوء ...

ألقى نظرة على جميع الأعمال و كان كل شيء هادئ ...

إلى أن وصل لقسم المتدربين ليرى ما يعكر مزاجه ...

شد على قبضته ثم اتجه نحوهما ...

- آنسة مينا ، الحقي بي للمكتب ...

نظرت له باستغراب و لكنها فقط أومأت و تبعته ...

أما هوسوك فكان ينظر مدهوشا من تلك النظرة التي رمقه بها تاي قبل أن يغادر ...

...

دخلت المكتب بهدوء ...

في حين ارتمى هو على كرسيه ثم اشار لها لتجلس ...

نظرت له للحظات لكنها لم تستطع أن تواصل ذلك بسبب نظرته الغريبة و الحادة بنفس الوقت ...

- ما ما الأمر سيد كيم ..

زفر بضيق، كرهه لهذا الاسم يزداد يوما بعد يوم ...

- سأجري لك اختبار لأرى مدى تقدمك بالتدريبات ...

تفاجأت قليلا لكنها لم تبدي ذلك: حسنا ...

أخرج ورقة و قدمها لها : باشري الآن...

أومأت ثم التقطتها منه و همت بالوقوف لكنه اوقفها بصوته : هنا ..

- ماذا ؟؟؟

- ستجرينه هنا ، أمامي...

توترت اكثر و لكنها لم تنوي أن تعارض حتى ، بالنهاية هذا تدريبها و هو المسؤول عنه و رغم شعورها بسبب لهذا الاختبار الغريب و الذي لا يوجد بمراحل التدريب إلا أنها فضلت الانصياع دون جدال فلن تعرض نفسها للمزيد من المشاحنات لهذا السبب بالذات ...

...

- مرحبا ...

دخلت بابتسامة خافتة لتستقبلها الطبيبة بابتسامة واسعة....

- تفضلي انسة كيم ..

جلست ليا و فورا باشرت الطبيبة باطلاعها على نتائج التحاليل في حين استقبلتها ليا بوجه فارغ خال من الصدمة و المبالاة حتى و كأنها كانت تعرف كل شيء ...

...

- صباح الخير ...

رفعت رأسها للذي دخل مكتبها لتبتسم بتكلف : صباح الخير ...

- كيف حالك اليوم ؟؟

نبرته كانت حانية ، و القلق باد على وجهه ...

لم ترد أن تظهر له اي شيء ...

مارلين من النوع التي تجيد تصنع السعادة حتى لو كانت تحتضر داخليا ...

و لذلك هي ادعت النسيان و التجاوز لكل شيء مر بحياتها ...

- بخير ... هل كل شيء على ما يرام ؟؟

- أجل ، لا ينقصنا الا اعطاء الاشارة الخضراء للقنوات الاعلامية و صفحات الانترنت لبدء الاعلانات ...

- هذا جيد.... الأمور عندي جيدة أيضا... وصلت دعوات الحفلة لجميع رجال و نساء الأعمال كما و تكاد التجهيزات بقاعة الاحتفال تنتهي ...

نظر لها للحظات ثم ارجع رأسه للخلف : سينتهي كل شيء خلال اسبوع و سيعود كل منا لعمله السابق...

بدت نبرته غريبة و لكنها لم تعقب ...

- صحيح ، هل تملك خططا جديدة للعمل بعد نهاية المشروع ؟

أومأ نافيا : فقط سأتفرغ لأساعد نونا على أعمالها ...اظنها تتحمل كثيرا رغم حالتها الصحية ...

نظرت له قليلا ثم ابتسمت لتصرح : السيدة هانا امرأة عظيمة حقا ...

نظر لها نظرة جانبية مندهشة بعض الشيء : ماذا تقصدين ؟ ...

اخذت نفسها عميقا لتردف بذات الابتسامة: أقصد ما فعلته لتجعلك تتغير بهذه الطريقة و ثقتها بك التي لم يزعزعها شيء ... لا تستطيع اي امرأة أن تفعل ذلك ...

كان يستمع لها و لا يبدي شيئا على وجهه ...

هدوءه رغم كل ما حدث ... لم يبدي ندما حتى على تلك القبلة ... تتساءل بداخلها هل يستحق تلك الثقة التي تقدمها له زوجته ؟؟؟ و لكن بدا غريبا كيف أنه تجاهل ما قالته ليردف : ماذا عنك ؟؟ ماذا ستفعلين بعد انتهاء المشروع ...

تجاهلت دهشتها و فيض الأسئلة بخاطرها لتبتسم باتساع: مبدئيا أفكر بأخذ عطلة طويلة ، ربما لشهر او أكثر و بعدها سأفكر ماذا أفعل ...

....

- انسة كيم يجب أن تقومي بالعملية ، لا يمكنك المخاطرة بحياتك ...

ببرود كانت مصرة: أنا لا أريد القيام بهذه العملية ... لقد اتخذت قراري مسبقا ...

قالت لتنحني باحترام للطبيبة التي تقف بعجز أمامها... ثم تحركت مغادرة غير مدركة للذي كان يقف غير بعيد يستمع لما قيل بقلب متألم ...

تحرك بأطراف مرتعشة ليصل حيث الطبيبة التي لا تزال تحدق في الفراغ بعلامات خيبة على وجهها ...

نظرت له و قبل أن يقول شيء اردفت : ستموت اذا لم تقم بالعملية ...

شعر بأنه سينهار أمام الطبيبة لكنه حافظ على ثباته : لماذا ترفض ذلك ؟؟

حركت رأسها نافية ببعض الحزن: لا أعلم حقا ...

ثم اردفت بعد أن لاحظت : لماذا تبدو شاحبا هكذا ؟؟؟

شرد للحظات قبل أن يقول ما عزم عليه ...

.....

كانت تنظر للورقة بتوتر شديد.... داخلها يصرخ و يلعن ... و من شدة غضبها كانت تقضم شفتيها بشكل متكرر ... و لم يكن الآخر غافلا عن تلك الحالة بينما يوقع اوراق عمله كان يسترق النظرات مستمتعا بذلك التوتر الذي سببه لها ...

- ما الأمر ؟

- لا لا لا شيء ...

ابتسم بمكر : لكنني لا أرى ذلك....

صمتت و لم تجبه ليضيف مع ابتسامة مستفزة بعد لحظات: هل الأسئلة صعبة ...

صمتت قليلا ثم وضعت القلم و الورقة و رفعت رأسها لتجيبه : لم اتعرض لهذه المعلومات خلال فترة تدريبي ...

رفع حاجبه باستنكار : هل انت واثقة ؟؟
ثم تغيرت ملامحه فجأة للبرود و الحدة : ربما لم تكوني مركزة و كان اهتمامك فقط بهوسوك و الرجال من حولك....

اتسعت عيناها و ارتجف جسدها ... ودت لو تصفعه ، تصرخ بوجهه تشتمه و لكنها مقيدة و لا تستطيع ...

ابتلعت غصتها و اختارت تجاهله ...

و هذا لم يرق له بل زاد من غضبه ...

استقامت تمسح دمعة تمردت رغما عنها ...

و تحركت مغادرة دون اذن ...

- غدا ..

توقفت تسمعه دون ان تستدير ...

- غدا سأطلعك على نتيجة هذا الاختبار مع الملاحظات الأولية ...

غادرت بصمت ...
عم صمت بداخل المكتب ...بينما يشد هو على قبضته بغضب شديد انفلتت اعصابه ليجد نفسه دون شعور يرمي بهاتفه الذي كان أمامه على الحائط فيتحطم لأشلاء ...

حول عينيه نحو الكاميرا متتبعا خطواتها ... كانت تسير باتجاه هوسوك مباشرة ...

لترتمي بحضنه ...

شغل الصوت ليسمع شهقاتها المكتومة بحضن الآخر في حين كان هوسوك يمسح على ظهرها بخفة و يحاول تهدئتها ...

و رغم أسئلته عن كل ما حدث إلا أنها فصلت الحضن بدون أن تخبره بشيء ...

تنهد تايهيونغ بثقل و شرارة الغضب لا تزال تغلف عينيه ... هو لا يعلم حتى سبب ذلك...

....

كانت تقف على شاطئ البحر ... تتأمل الامواج دون شعور بشيء ... داخلها فراغ في فراغ.... باردة فاقدة للحياة ...

أيقضها من شرودها ذلك الحضن الذي احتواها من الخلف ...

كان دافئا بشكل كبير... حتى انها قد فسرت سبب ذلك هو برودة الطقس ...

شعرت بأنفاسه الساخنة تضرب جانب رقبتها ...
فانتفضت تدفعه عنها...

و بنبرة جافة و نظرة حادة خاطبته : ماذا تفعل هنا ؟

ليجيبها بنبرة متوسلة : يجب أن تجري العملية ...

ابتسمت ساخرة ؛ هل عدت لتشفق علي ؟؟

نفى بشدة : ارجوك ليا ...

- لا أريد...

بدت عنيدة جدا فكان قلبه يقرصه بوخز شديد ...

- لماذا ليا ؟؟ لماذا تريدين تركنا ؟

- ترككم ؟؟ هل هناك أحد بجانبي لأتركه؟؟

تألم اكثر لكلماتها و التي رغم جفاءها احتوت انكسارا جليا ...

- عيشي من أجل نفسك ... لا تتخلي عن حياتك ...

تحركت تتجاوزه لتقف وراءه و تنبس للمرة الاخيرة: ليس هذه المرة جونغكوك... أنا لن اسمح لكم بالتدخل بحياتي اكثر ...كل ما تفعلونه هو اجباري على ما لا اريد من اجل حياتي التي ما أن تطمئنوا انها على ما يرام حتى تركضو بعيدا عني ... هذه حياتي و هذه المرة سأفعل بها ما أشاء ...

سارت خطوات ثم التفتت: ربما لم يعد لي مكان بقلبك و لكن من أجل السنوات التي كنا فيها معا لا تخبر تاي بالموضوع , أريد أن يمر كل شيء بسلام ...

غادرت تاركة إياه يسبح في ضياعه ... يشعر انه يخسرها ... لأول مرة يرى صغر جرحه ... لأول مرة يدرك أن ألمه الذي جعله يبتعد عنها ليس سوى وخز خفيف مقارنة بألم خسارتها ... انهمرت دموعه ... خر على ركبتيه محاولا كتم شهقاته ... يشعر بألم شديد ...

...

- جيمين انا لست بخير ، ارجوك ساعدني ...

شهق ببكاء مرير بث الخوف و القلق بقلب صديقه لينتفض من مكانه : ما الأمر جونغكوك ماذا حدث ؟؟

وجد أنه منهار و يبكي و غير قادر على الشرح و لذلك تحرك من مكانه حاملا مفتاح سيارته : اين انت جونغكوك...

- على الشاطئ ...

اغلق جيمين الهاتف و اسرع فورا متجها نحو صديقه الذي يبدو عليه التألم ...

...

نظر لصديقه المنغمس بتصنيف الملفات قبل أن يقدمها له ...

- ما علاقتك بتلك الطالبة ؟

سأل بطريقة مفاجئة جعلت من الآخر يندهش ليجيبه فورا : تقصد مينا ؟؟

- أجل...

كان يبدو منزعجا فأجابه فورا: انها ابنة عمي ، ألم تلاحظ اننا نملك نفس اسم العائلة ...

تفاجأ تايهيونغ قليلا و لكن سرعان ما أردف : ألا تظن أنك تبالغ باقترابك منها ...

كلامه اغضب هوسوك ليقول بانزعاج باد : ما لعنتك تاي ، أنا أقول لك أنها اختي و انت تقول أنني أبالغ ... هل أنت واع لما أقول ؟؟؟

(ملاحظة ابناء العم و الخال في كوريا يعتبرون مثل الاخوة و محرم عندهم زواج الاقارب او الدخول في علاقة معهم )

قضم تاي شفته السفلية كاتما غيضه ، هو يعلم أن صديقه على حق و لكنه لا يستطيع السيطرة على انزعاجه ...

- هل أنت من يزعجها ؟

تفاجئ بسؤال هوسوك المفاجئ : ماذا تقصد ؟؟

توقف هوسوك عما كان يفعله ثم ثبت نظره بالاخر ليقول له : لقد بكت بالأمس كثيرا ... تايهيونغ مينا لديها ما يكفي من المشاكل بحياتها فلا تكن مشكلة اضافية لها ...

كلامه استفز الآخر: و لماذا تظن أنني اسبب لها المشاكل ، هل اخبرتك هي بذلك ؟

نفى له بهدوء : لن تخبرني ، هي من النوع الكتوم... على كل حال انا أقول لك هذا فحسب ، فارجوا أن تكون لطيفا معها ...

- لا تتوقع مني أن اعطيها ما لا تستحقه ، عليها أن تبذل جهدها اذا ارادت النجاح ...

نظر الية نظرة مندهشة ليردف بعدها بيأس : لا تفعل ، فقط لا تقسو عليها ...

- و لماذا تتوقع أنني اقسو عليها ؟؟

صرخ. بغضب و ذلك زاد من دهشة الآخر: لماذا انت منفعل، انا فقط أردت أن أؤمنك عليها ...

صمت تايهيونغ كاتما انفاسه حتى لا ينفعل اكثر و نظر له هوسوك للحظات ثم غادر بصمت في حين تغيرت نظرات تاي لنظرة تضمر شيئا سيئا ...

...
- جونغكوك ، ما الذي حدث ؟؟

اسرع جيمين ما ان وصل للشاطئ حيث صديقه الذي يحتضن نفسه و هالة الكآبة تحيط به ...

- جيمين ، هي ستموت ، سأخسرها جيمين ، أشعر أن روحي تنتزع مني أرجوك ساعدني ، ارجوك ساعدني أنا لن احتمل خسارتها ...

كلماته كانت تحمل قهرا شهقاته تخبر ألمه ينتحب بصوت عال غير مبال بشيء غير اخراج هذا الألم الذي يفتك بقلبه ...

لم يتحمل جيمين رؤية جونغكوك على تلك الحالة ...

لاول مرة يراه بهذا الضعف ...لأول مرة يطلب فيها المساعدة ...

اسرع نحوه و جلس بجانبه يحتضنه و يطمئنه : اهدأ جونغكوك ، سأساعدك و سيكون كل شيء على ما يرام ...

نفى جونغكوك بينما يشك على حضن صديقه : لا  جيمين لا ،هذه المرة الأمر صعب ... هي لن توافق ...

- اهدأ و اخبرني بما حدث ، دعنا نجد حلا معا ...

لحظات و بدأت انفاسه تهدأ ...

...

عقله يضج بالأفكار و هو مستلق على السرير ...كل تفكيره هو في كل ما اخبره به صديقه ... اخرجه من تلك الدوامة صوت الهاتف ليجيب فور أن رأى اسم المتصل ...

- ج ج جيمين ، أنا أنا خائفة....

صوتها كان هلع و مهتز من شدة خوفها و هذا بث القلق و الرعب بداخله...

- ما الذي يحدث مارلين هل انت بخير ؟؟؟

- إنه يراقبني جيمين ، لا استطيع الخروج...

بصعوبة اجابته ...

- حسنا اهدئي ، لا تخافي ، انا آت ، لا تقلقي مارلين ...

و لم ينتظر للحظة ... لم يكلف نفسه حتى تغيير ملابسه بل خرج مسرعا ببنطاله القطني و الهودي مكتفيا بحذاء رياضي يساعده على السير بسرعة ...

نزل الدروج قفزا و هناك حيث كانت هانا تحتسي فنجان قهوتها بهدوء و صمت بينما تتابع برنامج على التلفاز....

- ماذا فعلت نونا ؟؟ لماذا لم تتوقفي ؟؟

قال ذلك بنبرة مؤنبة ... فمهما فعلت هانا فهو لن يعاديها او يكرهها ...

- هل ستضيع الوقت في سؤالي و التذمر ؟؟ لحين ذلك لا نعلم ما قد يحدث لصديقتك جيميني ...

نبست ذلك بنبرة باردة مع ابتسامة مستفزة...

تجاهلها و ركض للخارج ...

و بسرعته تلك لم يستغرق اكثر من 10 دقائق للوصول. ..

بمجرد أن وصل للطابق الذي به شقة مارلين رأى شخصا غريبا كان أمام بابها و قد ركض فور أن لاحظ وصول جيمين ...

اسرع جيمين ليطارده و لكن ذلك الشخص كان قد اختفى خلف المصعد الذي انطلق فور وصول جيمين ....

مسح على رأسه بغضب ...

يعلم أنه لا فائدة من مطاردته طالما أنه مبعوث من طرف هانا  ...

و لذلك قرر العودة لمارلين ...

دق الباب بخفة ...

و لكن لم يجد اجابة....

ناداها بصوت هادئ حتى تستطيع سماعه و لا تفزع ... و لكن بلا جدوى ...

و لذلك هو لجأ للخيار الثالث ...

رمز الدخول الذي اخبرته به مارلين عندما اتى بها بآخر مرة. ..

كان يتوقع كل شيء ... و حدث كما توقعه ...
بمجرد أن دخل ...صرخت مارلين ...

لم تستطع أن تميزه بالبداية ...
و لذلك احتواها بحضن جاعلا من رائحته تؤكد لها أنها بأمان ...

...

اليوم التالي ....

سارت بثقل باتجاه مكتبه ...

و ما أن همت بدق الباب حتى فتح قبلها من قبل هوسوك الذي كانت ملامح وجهه تبدو حزينة بعض الشيء ...

- اوبا ...

نطقت بهدوء ليبتسم لها بخفة ثم ربت على رأسها رادفا قبل أن يذهب : اعتني بنفسك صغيرتي ...

تفاجأت من ذلك : أين انت ذاهب ؟؟

- الشركة بالخارج تحتاجني و لذلك علي العودة هناك لشهرين آخرين ...

شعرت بأنها على وشك البكاء.... شعور جيد كان يعطيه لها قربه قد انتزع منها بلحظة ...

اقتربت منه و همت أن تحضنه ...

- هل ستبقيا طويلا امام باب مكتبي ؟

توقفت عند سماع صوت الآخر لتلتف حيث يقف مكتف اليدين يطالعهما بنظرات حادة ...

ربت هوسوك مرة أخرى على رأس مينا و غادر ...

في حين ظلت هي تنظر بتوجس نحو تاي الذي ينظر إليها نظرات غريبة ...

اشار لها بعينيه لتدخل المكتب على مضض ...

التفتت بدهشة عندما سمعت قفل باب المكتب يوصد من الداخل ...

يتبع

لأول مرة راح حط شروط بهالرواية

شروط البارت القادم

15 نجمة + 80 تعليق ..

أنا آسفة لأنو البارت الماضي ما كان عليه تفاعل جيد...

حاولو تجاوبو على الأسئلة لحتى تتحقق الشروط بسهولة ...

شو رأيكم بالأحداث ؟؟

اكثر شي حبيتوه بالبارت ؟؟

أكثر قصة حابين اني أركز عليها ؟؟

اكثر شخصية تحبوها بالرواية لحد هاللحظة ؟؟

أكثر شي حزين بالأحداث ؟؟

كلمة للكاتبة 🥰😘

Continue Reading

You'll Also Like

192K 8.9K 91
هل من المنطقية أن يقع أحدهم في حب شخص لا يعرف عنه شئ سوى شكل شفتيه الإجابة هي نعم ملاحظه: الروايه كلها من الخيال لا تمد لاحقيقة لأي صله bxb إلي ما...
27K 1K 18
جونغكوك يذهب للعلاج في المستشفى حيث يقوم الطبيب بحقنه ببعض السوائل مما يجعله ينكمش بأحجام مختلفة حسب عمره! تجربة الأطفال! هل تسوف يكون بانقتان قادر...
132K 5.3K 26
-مَا رأيكِ في أن نتحَدث في مَكتبي على إنفِراد؟ 'لكِنّي طالبتك أستاذ جُيون،ألا تَعتقد أنّ هَذا مُثير للشّكوك؟' -لَن يُلاحِظ أَحد هَذا عَزيزتي،هَذا بَي...
1.6K 57 11
في مَدينة كَبيرة يُطْلق عليها اسْم بوسان ، في حَيٍ أصغر ومنزِلْ صغير تعيش عائلة لطيفة ولٰكن .. هلْ يجِب أن نقول عائلة وهُم دون أبٍ وأُم بالإضافة إلى...