الكمد | JK

By philomena_elvis

18.2K 988 1.1K

يقرر الألفا جيون جونغكوك الزواج من ابنة ألد أعدائه للأنتقام منه! ° القصة خيالية ولا تمت للواقع أو للفنان المذ... More

مأساة
عرض زواج
أولى خطوات الانتقام
فايا ترحل عن الديار
الضيوف قد وصلوا
رائحة الموت تغزو كونفالاريا
إيفوريا
مولان تشعر بالحزن
فستان زفاف
روح توفانا ترقد بسلام
رغبات صادمة
سمعة وشرف
جوفان، الرجل الصلب
جيكي يُقابل ساين
جونغكوك يعتذر، فـهل تقبل فايا؟!
المنطقة المتنازع عليها
جونغكوك يمزح مع فايا
فايا تأخذ لقب جونغكوك
K
مهم
صدمة العمر!
الغميضة
اللونا
خذلان
رهان
الحكيمة
سيدة جيكي
مُثير للريبة
الأرملة السوداء

اريد عائلة

527 39 31
By philomena_elvis

ديق! انا جيت 🙂
بس حبيت أقول لكم أنه يوم النشر هو الأربعاء.
اللهم صلِ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

___________________________________________________________



بوجه مليء بالدهشة والاستغراب، كأنها تحاول فهم ما حدث للتو، نظرت فايا بعينيها الباهتتين للغرابي الذي يقف أمامها بوضع يوحي بالتهديد، يبدو جسدها النحيل هشًا وضعيفًا بجانب جسده الضخم الذي يبدو وكأنه يملك كل القوة في العالم.

يلتقط جونغكوك بصرها بكل تركيز، كأنه يسعى لاختراق أعماقها بعينيه، بينما تنظر هي في عينيه وترى فيهما بريقًا من الخبث يختبئ وراء السطح الأسود. فجأة، أدركت ما يقصده، وبحركة دفاعية، حاولت دفعه بعيدًا عنها بكلتا يديها، لكن جسده الصلب كان أقسى من أن تحركه يدين نحيلتين!


ومع ذلك، لم تتوقف فايا عن المحاولة، بل وبدأت بضربه على صدره لجعله يبتعد عنها. امسك جونغكوك كلتا يديها بإحكام بيد واحدة، ثم ثبتهما فوق رأسها بقوة، مما أجبرها على الثبات مكانها.


ابتسم في وجهها، تلك الابتسامة التي تنطق بالخبث والاستمتاع بالسيطرة التي يمارسها عليها. يرى جونغكوك وهو يحدق في عينيها الضعف الذي تبديه بشكل لا مفر منه، والقوة الهائلة التي يمتلكها، مما يجعلها تبدو كفريسة بين يديه، عاجزة عن المقاومة.

يثير ضعف فايا غرائزه البرية، فيما يتحول إليها كالمفترس الجائع الذي يرى فريسته أمامه، جاهزًا للانقضاض عليها بكل قوته.


حيث تتجلى في عينيه نيران الشهوة والرغبة في السيطرة الكاملة عليها. حاولت فايا بكل قوتها التصدي والتمرد على هذا الوضع المهين، حاولت تحرير يديها من قبضته القوية، لكن جسدها الضئيل يبدو ضعيفًا جدًا بجوار جسده الضخم القوي!

وهذا كان أكثر ما يُثير سخطها من بعد فهم كلماته!


انحنى جونغكوك ببطء نحوها، وهمس بالقرب من أذنها بصوت هادئ وساخر. «حافظي على كرامتكِ، فأنا لا اريدكِ!» تسللت كلماته إلى أذنها مثل خيوط باردة من الهواء، تتركها تشعر بالصدمة والذهول. نظرت فايا في عينيه، بخاصتها التي توسعت بسبب صدمتها، تشاهد الاحتقار الذي يفيض منهما!

وكانت تلك القشة التي قصمت ظهر البعير!


لحظات تبقّى الاثنان فيها عالقين في صمت مشحون بالتوتر، حيث تتأمل فايا في كلماته القاسية، تفهمها وترفضها في الوقت نفسه. ثم، دون سابق إنذار، ترك جونغكوك يديها لتتدلى على جانبيها، كأنه يرمي بالمفتاح الذي كان يحتجز به حريتها. تراجع للخلف بخطوات بطيئة، يبتعد عنها وكأنه ينسحب من معركة فاز بها بالفعل.

بقيت فايا هناك، وملامح وجهها تبدأ في التغيير تدريجيًا، حيث بدأ يعبّر عن مزيج من الغضب والسخط اللذان يتصاعدان بداخلها.

تزامن مع ذلك، ملأ الغرفة بفيرموناتها الغاضبة، تلك الروائح التي جذبت انتباه جونغكوك بقوة، وكأنها تذكره بأنها ليست فريسة بل وحش غير قابل للترويض. برؤية هذا التحول في تعابير وجهها والروائح المحيطة بها، تزداد ابتسامة جونغكوك شرًا، بينما يستمتع بالوضع!


في لحظة سريعة، تحولت عينا فايا من اللون الرمادي الباهت إلى السماوي اللامع، عاكسةً بذلك تحولًا داخليًا عميقًا... هذا التغير الذي زاد الوضع سوءًا.

أدرك جونغكوك بمجرد رؤيته لهذا التحول الداخلي في فايا أن ذئبتها قد سيطرت على جسدها، وهذا قد جعله يشعر بالحماس تجاه هذه القوة الكامنة التي كانت تظهر.

في المرة السابقة، تعامل جيكي مع ساين واستشعر وجودها. هذه المرة، يرغب جونغكوك في أن يراها، يريد التعرف على الذئبة التي تمتلك فيرمونات مهيمنة جعلت رجاله يخضعون لها!

بينما تنتشر فيرمونات ساين الغاضبة في الغرفة، تُأجج هذه الروائح رغبة جونغكوك القوية في الاصطياد، وتذكره بطبيعته الحقيقية كمفترس، وأن ساين هي الفريسة التي يجب عليه صيدها...

في هذه اللحظة المشحونة بالتوتر، اقتربت ساين ببطء وهدوء من جونغكوك، وهي تظهر على معالم وجهها تعابير ساخرة استفزازية. خرجت نبرتها ساخرة وهي تقول. «لا تريدنا؟! لا تنسى أننا رفضناك بالفعل سيد غرابيّ، كما أنك أنت من قطعت الحدود لإعادتنا إلى هنا، وكنت على وشك التوسل لنا لنقبل العودة معك!»

وصلت كلمات ساين كريح قوية تهب على جونغكوك، تجرح كبرياءه كرجل، ولكنه لا يستطيع إنكار الحقيقة. أنها محقة فيما قالته، ويعرف جيدًا أنه لو اضطر في ذلك اليوم للتوسل إلى فايا، لكان فعل، المهم هو أن تقبل بالعودة معه.

في الداخل، شعر جيكي بالغضب الشديد تجاه ساين، كونها استخدمت ما حدث قبل أيام كورقة في صالحها للتقليل من شأنهم. وكعادته، لم يتمالك نفسه، فـ ثار داخل عقل جونغكوك، متحركًا بسرعة نحو الغرابي؛ لـيُزيحه جانبًا ويسيطر على جسده.

'جيكي!' صاح جونغكوك، فإلى جانب رغبته في التعامل مع ساين، كان على أتم المعرفة بأن الأمر سـيزداد سوءًا إذا تعامل جيكي مع الأمر!

بينما يسيطر جيكي على جسد جونغكوك، يتحول وجهه إلى تعبير من الغضب والقوة. يلتفت إلى ساين بعيونٍ ذهبية لامعة، ونابين بارزين من فمه، إشارةً إلى سيطرته الكاملة على الوضع.

'دع هذا الحديث للذئاب!' زمجر جيكي بحنق!

بينما ترى ساين هذا التحول المفاجئ في جسد جونغكوك، تشم رائحة الفيرمونات الغاضبة التي تنبعث من جسده، لتدرك أن جيكي قد سيطر على جسده، وهذا قد أثار انزعاجها.


ساين أيضًا من جهتها أرادت التحدث مع جونغكوك والتعامل معه قليلًا، ولو أن حديثهم عبارة مشادة كلامية!

مشاعر ساين تجاه جونغكوك لا تقل عن مشاعر جزئها البشري!

إلى جانب آخر، عليها الآن التعامل مع جيكي، الذئب المتعجرف كما تلقبه فايا! وهذا يجعل الموقف أكثر تعقيدًا وخطورة.

مشاعر ساين ملخبطة، من ناحية ترغب في تحطيم غروره وعجرفته، ومن ناحية أخرى، لا تريد أن تسكب الزيت على النار، فـ تزداد علاقتهم سوءًا!


في رد فعل مفاجئ لم تتوقعه ساين، اقترب جيكي ببطء منها، ألصق جبينه بخاصتها، شاعرًا بدفء بشرتها الشاحبة، وعلى وجهه ابتسامة ساخرة تعكس ازدرائه الكامل.

بلهجة مستهزئة، أردف. «كل ذاك كان من أجل جرونا، لولاها، وجودك وعدمك لنا واحد!»

ابتسمت ساين في سخرية، محاولةً إخفاء حزنها الشديد إثر كلماته بداخل قلبها. ولكي لا تسمع المزيد من الإيذاء اللفظي، غيرت مجرى الحديث بالسخرية منه، بحيث قالت بنبرة مُهينة.

«لقد خرجت أخيرًا سيد ذهبيّ، اعتقدت أنك ستبقى مختبئًا خلف سيد غرابي كـالنساء إلى الأبد!»


هاتهِ الكلمات جعلت جيكي يشعر بالإهانة والغضب الشديدين، تضخمت عروق وجهه ورقبته من شدة غيظه لافتراض ساين أنه يختبئ وراء جونغكوك، بينما في الحقيقة هو فقط يحاول ألا تتأثر البيئة المحيطة بجروه.

كانت ساين، التي تنظر بابتسامة مستفزة، قادرة على رؤية وحشية جيكي وقسوته التي يكبحها في داخله قدر استطاعته، وتتمنى أن لا تضطر لقتاله... فهي لن تستطيع إيذائه أبدًا!



في لحظة لم يتمكن فيها جيكي من السيطرة على نفسه، رفع يده لـلكم وجهها، لكن كونها امرأة قد منعه من أذيتها. غرس الذئب أظافره في راحة يده في محاولة للسيطرة على غضبه، بينما يتمسك بآخر خيوط صبره!


أما ساين، فكانت تراقب ملامح جيكي الغاضبة بنظرة ساخرة، ومع أنها تدرك أن هذا الوضع يزيد من استيائه، إلا أنها بقيت على حالها، مع المحافظة على هدوئها.


الحمام الذي كان من المفترض أن يكون مكان للاختباء عن أعين مولان، أصبح كـ ساحة قتال، وكل من الذئبين يحاول الإساءة إلى الآخر، رفقة الأجواء المشبعة بالفيرمونات الغاضبة، مما يجعل التنفس صعبًا، ويزيد من الشعور بالثقل والضيق!

فجأة، فُتح باب الحمام بقوة، وظهرت من خلفه مولان، ممتعضة الملامح، مليئة بالسخط والاستياء من وضع والدها وزوجته.

التفت جيكي وساين برأسيهما نحو مولان بقلق، حيث أنهما يدركان خطورة الوضع والتوتر الذي يسيطر على الحمام.

الأجواء ليست مناسبة ابدًا لتواجد طفلة في الداخل!

بنبرة باردة وقاسية، أردفت مولان. «أنتما الاثنان، الحقاني فورًا!».

هذه النبرة مع التعبير الخالي من أي مشاعر، جعلت من جيكي وساين يشعران بالخوف والتردد للحظة، وكأن الذي تحدث ليس بطفلة صغيرة!

بعد تبادل النظرات لبضع لحظات في الحمام، يجلس الآن جيكي رفقة ساين على الأريكة، التي تكسوها قطعة فرو بني تضفي على المكان جوًا دافئًا وبسيطًا. أمامهما، تقف مولان مكتوفة الأيدي وتعابير وجهها لا تزال باردة، خالية من أي مشاعر تقريبًا.

يشعر جيكي وساين بالخوف بسبب نظرات مولان القاسية، التي تبدو وكأنها تخترق روحهما. تظل الطفلة تنظر إليهما لبضع دقائق، ثم تتنهد بانزعاج لتصرفهما الغبي في الحمام، مما يزيد من حالة الإحراج والخوف التي يعيشانها.

على الأريكة الثانية، التي يكسوها فراء أبيض، تجلس ليليث، تراقب بصمت ما يحدث.




بعد لحظات من الصمت، قالت مولان بصوتها المحبط والمتضايق. «تركتما فقط لبضع دقائق، ثم أجدكما بعد ذلك بتلك الحالة!» مظهرةً استيائها وتذمرها من تصرفهما الذي بدا عبثيًا ولا معنى له من وجهة نظرها.

بينما يبقى جيكي صامتًا، تشعر ساين بالخجل الشديد لأن مولان قد التقطتهما في ذلك الوضع الصعب. وكلاهما يعرف أن مولان على حق في غضبها، وأنهما ما كان ينبغي أن يتجادلا، خصوصًا وأن هناك طفلة صغيرة في المنزل.

تفحصت مولان ملامحهما للحظات، ثم قالت بصوت مرتفع وساخر. «لم أعد أعرف، هل أنا الطفلة في هذا المنزل أم أنتما؟!»

وهذه الكلمات كانت كفيلة بإثارة الصدمة والذهول في قلب جيكي، لأن الأمر يبدو له غريبًا ومدهشًا أن تتحدث مولان معه بهذا الأسلوب الوقح!

بينما ساين، على عكس جيكي، لم تغضب، ولكن حرجها وخجلها قد ازداد بشكل واضح. ورغم أنها بقيت هادئة، إلا أن علامات الاضطراب كانت تعتلي وجهها، مما يظهر حالة من الإحراج الذي تعيشه.


بصدمة ونبرة صوت مرتفعة، قال جيكي. «مولان...» ولكن مولان قطعت حديث والدها بلهجة صارمة، جعلته يصمت فورًا، بقولها. «لا أريد سماع صوتك!».


تجمد جسد جيكي في مكانه من الصدمة، وتوسعت عيناه لا إراديًا، كيف يتحدث معه جروه بهذا الأسلوب؟! متى أصبح وقحًا هكذا؟! أين جروه الذي يكون في العادة لطيفًا ورقيقًا؟!

ساين بدورها لم تكن أقل صدمة من جيكي، فـ لم تتوقع أن تتحدث مولان بهذا الأسلوب مع والدها. ربما توتر علاقتهما قد ازعج الطفلة، لكن ليس لدرجة التواقح هكذا!

«مولان!» ندهت ساين بانزعاج. «صغيرتي، أنتِ تتحدثين مع والدكِ! انتبهي لمَ تقولينه!»

«ولماذا لا تنتبهان أنتما؟!» صرخت مولان بحزن. «كل ما أريده هو عائلة! ثيودور، وإيميلي، و بنجامين... بماذا أفضل مني حتى يكون لديهم أب وأم وأنا لا؟!»

انهمرت دموع مولان الساخنة فوق وجنتيها، متحررةً أخيرًا بعد محاولات عدة في كبحها، تحت صدمة جيكي العارمة.

«لا اريد أن اكون مع صوفيا، ولا مالوري... لا اريد أن اكون كل ساعة مع إحدى النساء... اريد أن تكون لي عائلة ابقى معها... انا لا اريد ان اكون وحيدة بعد الآن!»

«لا اريد رؤية إيميلي وهي تمسك يد والدتها وهي تضحك بينما أنا بمفردي في الخلف، لا أحد يأتي من أجلي... ولا اريد سماع بنجامين وهو يتحدث عن كم أن طعام والدته لذيذ وكيف أن والده العم دان يساعدها في ذلك!»

«انا...» لم تستطع مولان إكمال بوحها عن ما يؤلمها، فقد أخذها جيكي في حضنه، مشددًا على جسدها الصغير بين ذراعيه، يُحيطها برائحته لتهدئتها!

لم يتوقع جونغكوك وجيكي يومًا أن مولان تعاني هكذا، لقد كانت دائمًا تضحك عندما يرونها من بعيد، وحتى عند سؤالهم لها كل يوم، كانت تخبرهم أنها سعيدة برفقة اصدقائها!

أي سعادة هذه وروحها متصدعة بهذا الشكل؟!

ساين التي تأثرت بكلام مولان، قد بكت هي الأخرى بصمت، وسرعان ما انسحبت تاركةً فايا تعود إلى وعيها. ثم وضعت العديد من الجدران حولها، مانعةً بذلك أي تواصل معها... إنها بحاجة لتكون بمفردها بعض الوقت، وفايا قد تفهمت ذلك!

«نحن آسفون لجعلكِ حزينة!» همس جيكي أثناء مسح دموع مولان بأصابعه الخشنة. «أعدكِ أن هذا سيتغير من الآن فصاعدًا!»

اومأت مولان برأسها، واضعةً كل ثقتها في والدها، ثم أراحت جسدها على خاصته، مغلقةً عيناها الغرابية فوق كتفه، بينما تشم رائحة الزعفران المهدئة!

__________

«علينا أن نتحدث!» أردف جونغكوك بجدية، بعد الخروج من غرفة مولان، حيث وضعها في سريرها بعد أن غفت في حضنه!



يُتبع...
________________________

بكيت وانا عم اكتب حوار مولان


دمتم بخير!

Continue Reading

You'll Also Like

6.3K 548 10
ربمَ انا سيئة و أكون الطرف الثالث لهما لكنني راضية عن أفعالي كُلّها _وجهكِ جميل عكس أخلاقك_ لكنني اتسائل ... هل انا الظالمة ام الضحية ولأنهم يقول...
2.4K 232 8
"ما الذي يؤكدلي؟" "يؤكد ماذا هيجين" "أن كل ما أراه حقيقي؟" - مين يونجي suga - لي هيجين يمكن أن تحرض على إيذاء النفس، إن كنت تعاني من أي اضطرابات نفس...
1.5M 46K 32
(ROMANTIC) JEON JUNGKOOK. KIM RIMASS. ••••• ~+18~ «هُو خَطِيئَة إِقَْترَفْـتُهَا، إِلاّ أَنّ فِتْنَته تُبِيحُهَا» _مَا نَقُومْ به مُـح...
11.1K 1.5K 46
{مُكتملة} «إن رأيتُكِ في عوالمٍ أخرى سأُحبُكِ سيُحبُكِ قلبي مرة و إثنان وثلاثة حتى المرة المليون و أكثر انتِ كنتِ عالمي الدافئ و أصبحت علاقتي بكِ كال...