𝐆𝐄𝐍𝐓𝐋𝐄𝐌𝐀𝐍

By kim_vict0ria

15.7K 1K 438

"انت تروقينَ لي و الأمر لا يروقني إيلا. " الغلاف من تصميمي جيون جونغكوك بارك إيلا جميع الحقوق محفوظه لقناتي... More

:01
:02
:03
:04
:06
:07
:08
:09
:10

:05

1.1K 86 38
By kim_vict0ria

بسم الله الرحمن الرحيم:

أتمنى أنكم بألف خير و أكثر ، اليوم بنزل البارت الخامس و بفضل مايكون في تعاليق سلبية ، فكما أقول دائما أنا كاتبة جديدة ولست واحدة محترفة و بتمنى أصير... وشكرا على دعمكم لرواياتي ...

اليوم قرر أصير أناديكم فراشات ، إسم حلو صح ؟ أعلم ما احتاج رأيكم 🌚

أمزح أمزح رأيكم يهمني والله 💗🧚🏻‍♂️

اخليكم الحين مع البارت و اتمنى تستمتعون💗


~~~~

التاسعة صباحا بقصر آل جيون

تجلس بغرفة المعيشة بعد تناول الإفطار رفقة
عائلة زوجها يتناوبون على أحاديث عشوائية طرأت
بعقلهم فجأة... لكنها رغم وجود جسدها بينهم
إلا أن عقلها متوقف عند ما حدث منذ ثلاث أيام ،
عند إستراقها للسمع بدون قصد ... فضولها سكن
تفكيرها حول مقصد والده بتلك الليلة ، ترغب
بمعرفة ما يحدث وراء ظهرها ، وهي حتما ستفعل
مادام فضولها استولى على تلك النقطة...

"إيلا ... إيلا" نبست ميشا بينما تشير بيدها
أمام زوجة أخيها الشاردة بلا شيء يذكر
"همم ماذا هناك؟ " نبست واضعة ابتسامة
على ثغرها تناظر نظرات الصغرى المتسائلة

"أ-كل شيء بخير ؟ بما أنت شاردة ؟"
نبست مغيرة ملامح التساؤل بواحدة هادئة
فور ربت المعنية على يدها بهدوء

" همم بخير، كنت أفكر بالإمتحانات...تحتاجين شيء!"
نبست تناظرها ببسمة معتلية ثغرها المزين بحمرة
خفيفة ،

"نعم كنت أسئلك ما إن كان أخي
سيأتي اليوم " سكنت المستمعة بمكانها تفكر
بكلامها حول زوجها ، فحقيقة هي لم تراه
ولا أحد رأى طيفه منذ تلك الليلة ، وهذا جعلها
تعزم على معرفة السبب...

"لا أعلم " كلمتان خفيفتان نبست بهما بينما
ترفع كتفيها لجزء من الثانية بعدم علم تحت
أنظار ميشا المتذمرة

"أيمكنك الإتصال به،
لأنني كلما اتصلت يفصل الخط" نبست الصغرى
بينما تعدل جلستها ، ماسكة يد إيلا بقوة متحدثة
بينما ملامحها معتلي عليها التذمر

تحمحمت إيلا معدلة جلستها هي الأخرى
بينما تناظرها بقليل من التوتر ، هي لا تريد
كسر خاطرها ، لكن بماذا تخبرها ! ، كيف ستخبرها
أصلا ! ، أرجعت خصلاتها وراء أذنها بعد جذبها
ليمناها من يد أخت زوجها نابسة

"ليس لدي رقم هاتفه " كلامها جعل من بالغرفة
يولون اهتمامهم لها باستغراب ، ماذا تعني ب ليس
لديها ؟ أليس زوجها ؟ ، دحرجت عيناها عليهم
بينما ابتسامة متوترة معتلية ثغرها من نظراتهم لها

"ماذا تقصدين ب ليس لك رقمه ؟"
نبست ميشا مضيقة عيناها تناظر من أمامها
"كما سمعت " قهقهة ميشا بعدم تصديق بينما
يمناها تمردت لبنطالها جاذبة هاتفها بهدوء ...

"هذا رقمه لتتصلي أنتِ أريده بموضوع مهم
... رجاءا" نبست أخت الغرابي بملامح مترجية
آخر كلامها فور رؤيتها لملامح الرفض على فحمية
الخصلات... تنهدت إيلا بقلة حيلة جاذبة هاتفها
هي الأخرى

"ماذا لو رفض اتصالي أيضا !" نبست إيلا
بينما تدون رقم الغرابي على جهة الإتصالات
تحت نظرات ميشا المستفهمة لكلامها ، تنهدت
فحمية الخصلات على استيعاب اخت زوجها البطيئ نابسة

"رقمي ليس مدون عنده فماذا لو رفض ! "
نبست بينما تضع هاتفها اتجاه اذنها تستمع لخط
الإتصال بهدوء ، رفعت حاجبها الأيسر تناظر من
قظمت ظفرها بغير علم

"لم يتلقى الإ..." نبست راغبة بفصل الخط قبل
سماعها لصوته وراء الهاتف دلالة على قبله للإتصال

"مالأمر إيلا؟أتحتاجين شيء؟" إيلا؟! أيعرف
رقمها ؟! كيف ؟! تسمرت لثواني تناظر أمامها
بهدوء يعاكس تفكيرها قبل تحمحمها معدلة
جلستها نابسة

.أوه ... ليس أنا بل ميشا" أنهت كلامها تمد
الهاتف بسرعة لمن تجلس بجانبها بابتسامة بشوشة
معتلية ثغرها

"إنها أنا أخي...أيمكنك الذهاب معي للجامعة اليوم ؟!"
نبست ميشا فور وضعها للهاتف على اذنها
تستمع لكلام الأكبر بهدوء

"حسنا سأنتظرك إذا" فصلت الخط نهاية
كلامها غير سامعة لرده ، مديرة رأسها نحو تناظرها
بملل واضعة مرفقها على جانب الأريكة بينما
رسغها على وجنتيها

" تفضلي شكرا" نبست ميشا مقبلة جبين
فحمية الخصلات بحماس بينما تتجه صوب
الدرج تحت أنظار إيلا المبتسمة بقلة حيلة
على حماسها

.
.
.

يخطو داخل قصر آل جيون بهدوء و رزانة ،
واضعا يمناه ببنطاله بينما يسراه حاملة هاتفه يناظر
بتركيز ما في داخله قبل وقوفه بمكانه ناظرا
لمحتوى الرسالة التي وصلته من طرف مساعده
و يده اليمنى

"جونغ تشين تم مداهمته من قبل شرطة
سيول ، ماذا نفعل الآن !"

ناظر للرسالة لثانية فاركا فوق حاجبه الأيسر
بإبهامه بينما ابتسامة جانبية احتلت جانب ملامحه

"سأهتم بالأمر"

أرسل رسالته بينما جذب مسامعه كعب من تخطو
نحوه بهدوء و رزانة بملابسها السوداء ، بنطال
أسود مع قميص ضيق قليلا بأكمام طويلة ،
مسدلة خصلاتها المموجة قليلا على كتفها ،
مع حمرة خفيفة معتلية ثغرها

"صباح الخير " نبست تمرر عيناها عليه من أخمضه
لأعلاه ببرود متخطية إياه صوب الخارج... قضب
الغرابي حاجبيه بغضب على فعلتها التي لم ترق
له بتاتا ، تقدم يمسكها من رسغها بإحكام غاصبا
إياها على الوقوف

تنهدت بصخب فور إحساسها برسغه عليها ،
مرجعة خصلاتها للوراء قبل استدارتها له ببرود
تناظر عيونه الغاضبة تارة و رسغها تارة أخرى

"يدك عني سيد جيون... بأي حق تلمسني ؟"
نبست ببرود نافضة يدها عن يده بعنف ، معدلة
وقفتها مربعة يداها لصدرها و عسليتها مازالت
على سوداويته التي حل عليها القليل من الهدوء

"بصفتي زوجك مثلا !" نبس مقتربا من مكانها
بخطوات بطيئة مناظرا ابتسامتها الجانبية باستغراب
مخفي وراء ملامح الهدوء

"لكنني لا أعتبرك كذلك ! أنت مجرد صفقة بالنسبة لي "
نبست تقترب هي الأخرى من مكانه بخطوات
يطغى عليها البرود و التكبر

"إنتبهي لكلامك جيون إيلا" صك على كلامه
بغضب فاصلا المسافة القليلة بينهم يناظر عيونها
المحتدة طاغي عليها الإستمتاع ، بعيناه المضلمة

"لماذا؟! أليس كلامي صحيح ؟ أنت مجرد صفقة
مربحة لشركة أبي " كلامها زاد من غضبه و هو ليس
من يتحكم بأعصابه ، غضبه كارثي و كل من بعائلته يتجنبونه ،لكنها غيرهم ...

بثانية ألسقها على الجدار بينما يداه ملتفة
على عنقها بقوة ، يناظر احمرار وجهها بغضب
غير واعي على فعلته

"جونغكوك ماذا تفعل! " نبست والدته بصراخ
جاذبة انتباه من بالصالة متوجهون صوبها سائلين
عن سبب صراخها ، "أخي ماذا تفعل ستقتلها ".
صراخهما لن ينفع بشيء هو الآن بالاوعي
و قريبا سيعود...

"أ.أخبرتك بعد.م لمسي أيها الع.اهر" نبست
مَن توجد بين بديه بتقطع ماسكة يده بكل
قوتها بينما قدمها تمردت لتصبح بين قدميه ،
نعم فعلتها...

أرجعت غرتها للجانب بينما تتنفس بسرعة
ناظرة لمن مسك مكان ضربتها زاما شفتيه
للداخل غير راغبا بالصراخ

تنهدت مرفعة أكمامها للأعلى بينما تتقدم ناحيته
ماسكة إياه من خصلاته بقوة صارخة بغضب

"أخبرتك بعدم لمسي أيها الوغد "
تحدثث مرجعة رأسه للوراء و الأمام تحت صراخه
بتوقفها ، لكنها ليست من ستفعل ، هو لمسها لذا ليتحمل مسؤوليته

"أيها الوغد اللعييييييين" أنهت صراخها
رافعة رأسه للأعلى معيدة ضرب بين قدميه
بقوة أكبر بسبب غضبها ، هي غضبها مسيطر
و هو غضبه مسيطر ، غما علينا قوله هو البقاء لله

"أنا أصدقك الآن أمي" نبست ميشا بعدما
أنزلت يدها من على ثغرها تراقب الأمر أمامها
بعدم تصديق ، عكس والدتها المستمتعة بالأمر ،
اعلم أنها والدته ، لكنها لأول مرة تراه مهزوم ،
لكن سبب استمتاعها ليس هذا بل أنه هزم من طرف
امرأة والتي هي زوجته




"أعلم ، حدسي لا يخطء أبدا"



~~
الفصل انتهى


البارت كييييييف؟!

جونغكوك؟!

إيلا ؟!

ميشا؟!

والدة جيون ؟!

ملابس إيلا 💗🧚🏻‍♂️

~~~~


بنات هذه روايتي الجديدة ، بفصول قصيرة و مختلفة شوي على رواية𝐆𝐄𝐍𝐓𝐋𝐄𝐌𝐀𝐍 و 𝐃𝐀𝐘𝐋𝐈𝐆𝐇𝐓 أتمنى تدعوها ، وتراها منتهية عدد فصولها 11 💗🧚🏻‍♂️

أتمنى تستمتعون بالقراءة 💗🧚🏻‍♂️

أراكم بالفصل السادس بإذن الله 💗🧚🏻‍♂️

Continue Reading

You'll Also Like

1.3M 33K 46
When young Diovanna is framed for something she didn't do and is sent off to a "boarding school" she feels abandoned and betrayed. But one thing was...
393K 6.5K 17
كيم اسمك عمرها19عام لطيفة جميلة جدا ومثيرة جدا جيون جونكوك رجل مافيا خطير يخاف منه ناس حتى شرطة عمره 25وسيم مثير🔥🔥
1.1M 89K 40
"Why the fuck you let him touch you!!!"he growled while punching the wall behind me 'I am so scared right now what if he hit me like my father did to...