Fanservice Paradox

By erenyibo

36K 3K 2.3K

الوصف في المقدمة 🤍✨ More

المقدمة 🤍
‏Ch1
‏Ch2
‏Ch3
‏Ch4
‏Ch5
‏Ch6
‏Ch7
‏Ch8
‏Ch9
Ch 10
‏Ch11
‏Ch12
‏Ch13
‏Ch14
‏Ch15
‏Ch16
‏Ch17
‏Ch18
‏Ch 19
‏Ch20
‏Ch21
‏Ch22
‏Ch23
‏Ch24
‏Ch25
‏Ch26
‏Ch27
‏Ch28
‏Ch29
‏Ch30
‏Ch31
‏Ch32
‏Ch33
‏Ch34
‏Ch35
‏Ch36
‏Ch37
‏Ch38
‏Ch39
‏Ch40
‏Ch41
‏Ch42
‏Ch43
‏Ch44
‏Ch45
‏Ch46
‏Ch47
‏Ch48
‏Ch49
‏Ch50
‏Ch51
‏Ch52
‏Ch53
‏Ch54
‏Ch55
‏Ch56
‏Ch57
‏Ch58
‏Ch59
‏Ch60
‏Ch61
‏Ch62
‏Ch63
‏Ch64
‏Ch65
‏Ch66
‏Ch67
‏Ch68
‏Ch69
‏Ch70
‏Ch 71
‏Ch72
‏Ch73
‏Ch74
‏Ch75
‏Ch 76
‏Ch77
‏Ch78
‏Ch79
Ch80
‏Ch81
‏Ch82
‏Ch83
‏Ch84
‏Ch85
‏Ch86
‏Ch87
‏Ch88
‏Ch89
‏Ch90
‏Ch91
‏Ch92
‏Ch94
‏Ch95
‏Ch96
‏Ch97
‏Ch98
‏Ch99
‏Ch100
‏Ch101
‏Ch102
‏Ch103
‏Ch104
‏Ch105
‏Ch106
‏Ch107
‏Ch108
‏Ch109 🤍 النــهـاية
~🤍~
bl

‏Ch93

178 18 38
By erenyibo





تنويه الشابتر يحتوي ع مشهد للبالغين 🔞






صُدم باي تينغ سونغ ؛ لقد شعر إلى حد كبير أن فانغ جوي شيا كان يمزح معه بشكل مثير للسخرية ، على الرغم من أنه كان يظهر بوضوح مزاج طفولي في الوقت الحالي

سأل بجرأة : " متى جعلتك ملوثاً ؟"

: " لقد فعلت ذلك للتو ، الآن ، عندما استندت علي كنت ثقيل جداً " جاءت كلمات جوي شيا غير متماسكة بعض الشيء
و أمسك بحاشية ملابسه الملوثه بالفراولة الوردية وسحبها لأعلى ليريه : " كما ترى ، هنا ، ملوث هنا "

اووه ،، كان يقصد هذا ....

: " اذن ... اخلع ملابسك القذرة ؟" رفع باي تينغ سونغ حاشية قميصه أكثر ، وساعد جوي شيا على خلع قميصه ، وتحدث كما لو كان يقنع طفلًا : " إذا كانت الملابس متسخة ، فلن نرتديها بعد الآن "

وافق جوي شيا على كلماته وقام بغضب شديد برفع قميصه ورماها على الأرض : " لا نرتديها !  "

بعد ذلك ، نظر إلى أسفل في نفسه
لم يرفع رأسه حتى بعد مرور فترة طويلة ، ويبدو أنه يرتدي تعبير جدي للغاية

شعر باي تينغ سونغ أنه غريب جداً : " الى ماذا تنظر ؟"

رأى جوي شيا يحدق بعيون واسعة في لدغة حب على صدره ؛ كانت أرجوانيه قليلاً

لكن جوي شيا لم يعتقد أنها لدغة حب ، بل اعتقد أنه قد اتسخ ، لذا أطلق همهمة استغراب ، ثم فركها بأصابعه

فركها بقوة ، وبعد القيام بذلك عدة مرات ، تحولت إلى اللون الأحمر : " هذا-هذا ايضاً متسخ  "

بالنظر إليه بهذه الطريقة ، اعتقد باي تينغ سونغ أنه مضحك ولطيف . حتى أنه رفع يديه ليعترف بصراحة : " هذا ايضاً ما جعلك تتسخ "

: " ما الذي يجب القيام به؟" قام جوي شيا بزم فمه و عيناه الجميلتان بريئتين للغاية : " إني متسخ جدًا ، لا أستطيع مسحه وتنظيفه ..."

: " يمكن مسحه وتنظيفه ، لا تخاف " ربت باي تينغ سونغ على  جوي شيا بلطف ثم حاول تهدئته بتقبيل شفتيه : " من قال أنك متسخ جداً ؟
جوي شيا خاصتي هو الأنظف والانقى "

كان التقبيل وسيلة فعالة لتخفيف مشاعره السلبية

قبله ثم قبله ،  لم يكن كافيًا . كل ما ظل جوي شيا يفكر فيه هو كيف أن قبلات تينغ سونغ لم تكن كافيه

جوي شيا : " لا أزال أحتاج إلى تقبيلك "

: " حسناً " قبّله باي تينغ سونغ كما يشاء

وأصبحت قبلة عدوانية ، فتح طرف لسانه فم جوي شيا ودخل في الجزء الأكثر نعومة وأعمق ليتشابك مع لسان جوي شيا الرطب والناعم

كان طعم الفراولة والكحول حلوًا جدًا لدرجة أنه شعر بالإغماء

عندما تحب شخصًا ما لدرجة أنه يصعب عليك التخلي عنه ، فحتى القبلة تكون ساحرة

تم تقبيل جوي شيا حتى أصبح ضعيف ، وكان مهذب بشكل غامض مثل جرو صغير

عقله صغير جداً ، و الأطفال في سن التعليم هم الأفضل في التقليد ،
لذا كان يعكس افعال باي تينغ سونغ ويقبله ويلعقه
و تشابكت الألسنة الحارة والرطبة مع بعضها البعض ، 
حتى ظهرت الآهات والأصوات الرطبة الواحدة تلو الأخرى ، تمامًا مثل الأمواج في المحيط

لم يخطط باي تينغ سونغ للسماح له بـ' الخروج ' بهذه السهولة ، لذا ابتعد عنه بقوة وقال : "هذا يكفي"

: " لا يكفي !" عانقه جوي شيا فجأة ، وانقلب ، وضغط على باي تينغ سونغ وطلب قبلاته بالقوة

كان باي تينغ سونغ غارقًا بعض الشيء في ' حماسه' : " كن مهذب ، انتظر لحظة "

خفض فانغ جوي شيا رأسه وقبله : " لا أريد الانتظار !"

لم يكن بوسع باي تينغ سونغ إلا أن يتبع رغباته ويلتهم لسانه وشفتيه حتى تصبح طرية ومنتفخة

قبله حتى سقط عليه وتحول إلى بركة من عصير الفراولة الذائبة ، ولم يبقى إلا الشراب الملتصق بصدره

الجو حاراً جداً ، و على وشك أن يحترقوا

جلب باي تينغ سونغ بعض الأدوات و المزلق من الشقة سابقاً ، مازحاً جوي شيا أنه يجب أن يفعلها  مرة واحدة بنفسه على الاقل
في ذلك الوقت ، لم يوافق جوي شيا لكن باي تينغ سونغ خبئها سرًا في درجه السفلي

لم يكن يتوقع أن يكون مفيد

: " قبلني ، قبلني بسرعة "

بعد ان اخذ المزلق ، قبّله باي اينغ سونغ
و بينما يمسك جوي شيا ويخلع بنطاله

مثل شخصين غريبين يشعران بالعطش بحيث لا يستطيعان الاعتماد إلا على لعاب بعضهما البعض للبقاء على قيد الحياة

و عند التقبيل ، يبدو أنهم يشعرون بالارتياح

فرك باي تينغ سونغ أردافه ، ولمست اليد الأخرى ظهره المنهار ، وشعر بصوته

لا يستطيع الرؤية بوضوح ، لذا قام بضغط المزلق بشكل عرضي فوق ارداف جوي شيا

كان السائل الناعم الشفاف يتدفق عبر خط الأرداف ، و أطراف اصبعيه تلتف في العسل لفرك ذاك المكان

"... هاه؟" شعر فانغ جوي شيا بشيء ، ولأنه غارق في مثل الوهم ى نصف واضح ،
وشعر في نشوة بأنه سوف يُؤكل

قبّل باي تينغ سونغ شفتيه " : سأدخله بيبي "

نادرًا ما يُنادي جوي شيا بـ ( baby ) في السرير، لكن مظهره المخمور كان طفل تمامًا ، مما جعل عمق ذنب باي تينغ سونغ اكبر

لكنه يحب الشعور بالذنب ~

: " أنت ناديتني بيبي ؟ بيبي  ..." تحركت يده مرتبك و و فانغ جوي شيا ببراءة : " من هو بيبي ؟"

: " جوي شيا هو بيبي الخاص بي " قبّله باي تينغ سونغ ، وأدخل اصابعه مجدداً ، حتى التوى جوي شيا مثل ثعبان صغير ، وشعر بقضيب باي تينغ سونغ يلمسه من تحت ملابسه

: " لا تتحرك ، كن مهذب قليلاً " قام باي تينغ سونغ بتوسيع يده اليمنى ، وأمسك ظهره بيده اليسرى وثبته ، وهو يقنعه  : " هل يعجبك أن أدعوك بـ بيبي ؟"

تحمل نبرة الاقناع دائمًا بعض المشاعر الخاصة ، والتي من شأنها أن تثير أعظم المشاعر

شعر دون وعي أنه حقًا طفل باي تينغ سونغ وسيتم احتجازه في راحة يده وتقبيله حتى يذوب

أحب جوي شيا اللقب كثيراً و عندما كان مستلقيًا على جسده وثلاثة أصابع عالقة في أنفاسه :" نعم ، بيبي ، أنا البيبي خاصتك "

: " نعم ، أنت أفضل بيبي ، أنت الأجمل والمطيع ..."

لم يكن جوي شيا مرتاح على الإطلاق
يبدو أنه يغرق ، ولكن يبدو ايضاً أنه يعاني من مرض خطير

جسده فارغ وساخن
ساخن ويشعر بالحكة
لذا ابتعد وأراد أن يلمس باي تينغ سونغ
وهو يربت على ملابسه ويسحب ملابسه ، وبنطلون باي تينغ سونغ

وصلت يديه الناعمة لعضو باي تينغ سونغ الساخن

خاف فانغ جوي شيا بعض الشيء

بمجرد أن تركه ، رأى باي تينغ سونغ الذعر على وجهه وسأله عمدًا : " بيبي ، ماذا وجدت ؟"

بعد سماع سؤال تينغ سونغ لمس رأس قضيب تينغ سونغ و وقضيبه حركها بخفه وسئل " ما هذا ؟ .... قضيب صغير "

فجأة أصبح باي تينغ سونغ غير سعيد ، ونبض عرق جبينه بغضب ، وأراد الضغط عليه حتى يؤلمه للداخل ، لكنه ظل صبوراً ، وامسك بيد جوي شيا ليلمس قضيبه : " هل هذا صغير ؟"

جوي شيا بصراحة : " ليس صغير ، كبير جداً "

: " تريد التهامه ؟" ولمس باي تينغ سونغ قضيب جوي شيا ببطء ، مثل هذا التصرف جعله يُثار اكثر ،
لذا أومأ جوي شيا برأسه بطاعه ، ولم يكن يعرف كيف يلتهم وماذا يلتهم ، ولكن ما قاله باي تينغ سونغ كان مثل لعنة ولايمكن عصيانه

ذاكرة الشخص المخمور مشوشة ، و هناك بعض الاحداث المختلطة في ذهنه
فجأة تذكر شيء ما : " أنت تقول ، كن عادلاً ، أنت قلت يجب اعادة كل قبله "

فجأة قال هذا ، أومأ باي تينغ سونغ برأسه : " صحيح "

: " و أنت ضغطت عليّ وضايقتني عدة مرات ،" كانت عيون جوي شيا حمراء : " انا لم أفعل لك هذا سابقاً ، أريد رد الدين  ..."

بمجرد سقوط الكلمات ، التقطها باي تينغ سونغ : " اذن تريد الضغط علي ومضايقتي  ، تعال اذن ،
تنمر علي بقدر ما تريد ، حسنًا ؟"

انعكس مصباح السرير على بشرته البيضاء كالثلج ، وتوهج بالضوء

يبدو أن ما كان يحمله لم يكن جسد متعطش للحب ، بل قطعة من ضوء القمر الساخن

تذكر فجأة في كلمات الأغاني ، وتذكر السطر
[ الزهور تأكل أشعة الشمس من هواء يوليو ]

هل كان هو الزهرة ، ولم يكن يأكل ضوء الشمس فقط

ولكن أيضاً جسد حبيبه

ضوء القمر بارد ، لكنه كان ايضاً ينتمي إلى الليل ، وإضافةً إلى الأهات المثيرة المكبوتة ، كان أكثر جمالًا

" آه، آه ..." امتد جسد فانغ جوي شيا
والتهم حبيبه ببطء بداخله

القمر ثقب في سماء الليل السوداء ، وكذلك هو

كان حلوى مع إزالة العصا البيضاء

كان جسده المتلألئ والشفاف فارغ ، ولم يتبقى منه سوى ثقب صغير

لذا طلب من باي تينغ سونغ أن يأتي ويعوضه كما لو أنه يُعيد شيئاً إلى مالكه الشرعي

عندها فقط يمكن أن تعود هذه الحلوى إلى الحياة وتذوب

تذوب في الليل المظلم

وبدون قوة
انحنى إلى الخلف
وبرز شكل حبيبه من بطنه الأبيض

مثل خزف غريب حي نابض

هذه هي المرة الأولى التي يجلس فيها ، و ساخن جداً

و المرة الأولى التي يحصل فيها على قضيب تينغ سونغ  بسذاجة ، و دون رعاية

الكحول جعلته لا يقمع عواطفه
و عندما شعر بالمتعة ، يبكي

يذرف الدموع عندما يريد البكاء

رفع باي تينغ سونغ خصره وقبّله : " سيكون على ما يرام قريبًا ، تريد قبله ، أليس كذلك ؟"

أومأ جوي شيا برأسه ، وما زالت دموعه تتدفق ، مثل طفل يخاف من الألم ، والوحمه التي بدت تحترق جميلة جدًا : " إنه انه غير مريح ... في الداخل  ..."

: "  ماذا ؟ هل يؤلمك ؟ "

صرخ وصاح ، بغض النظر عن سؤال باي تينغ سونغ لم يرد عليه

باي تينغ سونغ اصبح قلق بعض الشيء ،
إذا فُتح الباب في هذه اللحظة ،
ورآهم أحد زملاؤهم في الفريق ،
ورأوا جوي شيا يركب عليه هكذا ،،،

مثل وحشين يتفاعلان بهذه الطريقة ،،،،

لكن هذا القلق تحول إلى محفز لتحفيز الهرمونات في هذه اللحظة و اصبح مُثاراً اكثر واكثر

و بعد الكثير من الصعود والهبوط ، تم امتصاص باي تينغ سونغ ووصل ذلك المكان لأعمق مالديه 

رقيق جداً وضيق جداً

عضلات أسفل الظهر والبطن مشدودة وضيقه

مستمتع : " بيبي ، ألم تكتفي من التنمر علي ؟ ؟ "

ما قاله كان مغرياً جداً
و عقل جوي شيا العادل لم يكتفي من التنمر بعد

صحيح ، سوف يتنمر عليه مجدداً

: " أهه ..." وضع فانغ جوي شيا إحدى يديه على صدر باي تينغ سونغ واليد الأخرى أمسكت بعظام الورك المرتفعة إلى الخلف ،
والتوى خصره قليلاً ، و رقبته امتدت

- جمال رقيق -

خصره يتحرك ذهابًا وإيابًا مثل امواج المياه ، ولم يتمكن من معرفة ما إذا كانت غريزة الراقص أم رغبته الخالصة

فرك السلاح الحاد المدفون في جسده بشكل حاد النقطة الأكثر حساسية ، وأصبحت الرغبة متفجره أكثر فأكثر : " آه...آه، مريح جداً ...انا .. انا "

: " حبيبي جوي شيا " دعم باي تينغ سونغ خصره ودفعه مرتين بقوه بمتعه عظيمه

إنه المزيج الأكثر دقة بين البساطة والشهوة

تأرجح الخصر أكثر فأكثر ، تمامًا مثل أنينه

ارتفع قضيب فانغ جوي شيا تحت تحفيز النقطة الخلفية ، وعندما تم ضرب خصره بقوه اكبر واكبر ، تقطر السائل

: " آه تينغ سونغ ، أنا غير مرتاح للغاية ، لا أستطيع أن أفعل ذلك ، لا أستطيع أن أفعل ذلك ..."

بعد أن شعر تينغ سونغ بفانغ جوي شيا بضيق في ذلك المكان فجأة
لم يكن لديه أي طاقة وانهار عليه

عرف باي تينغ سونغ أن جوي شيا في ذروته ، لذا احتضنه بقوة بذراعيه ودفعه من النقطة الحساسه حتل يصل لأخر نقطة لديه ،

و اختلطت أصوات منخفضة النبرة مع صوت اللهاث ، وكان الأمر مثيرًا جداً

غمرت صوت الآهات منتصف الليل ،
وتم تسمير فانغ جوي شيا على جسده ،
وتم إلقاؤه في السحب ،
و المكان الوحيد الذي كانا متصلين فيه هو  المكان الذي يجعله على قيد الحياة ، وعلى وشك الموت

" عميق جداً ، عميق جداً ... تينغ سونغ .. تينغ سونغ .. لا استطيع.. "

في الضباب ، نادى اسم باي تينغ سونغ مرارًا وتكرارًا ، مليئًا بالأنفاس ، بشهوه ونعومه ،
رفض باي تينغ سونغ تركه وغير وضعيته لإدخاله بشكل أعمق ، ورفع ساقيه الطويلتين فوق كتفيه

و عبث ودفع واستمع إلى بكاءه الطفولي ،

طلب الطفل عناقاً كهذا ، ثم دفعه اقوى ، فيعيد كل الرغبات المتراكمة إلى حبيبه

إنه عاشق طفولي نادر

وعندما انتهوا للتو بدأ الهاتف لـ باي تينغ سونغ فجأة بالرنين في نفس الوقت

كان المنبه الذي ضبطه في الدقيقة الواحدة من الثانية عشرة صباحًا ، كتذكير له بألا ينسى أن يتمنى لفانغ جوي شيا ' عيد ميلاد سعيد ' في أول ثانية من عيد ميلاده

في الأصل ، كانت خطة جيدة جداً ؛ تماماً مثل أي شاب مراهق ، سيكون قادرًا على نقل أطيب تمنياته إلى الشخص الذي يحبه في ذلك الوقت

ولكن الآن ، الشخص الذي أحبه بين ذراعيه ، في حالة سكر أعمى تماماً ، وقد جعله يبكي ....

ربت باي تينغ سونغ على ظهر فانغ جوي شيا وأقنعه وهدأه قائلاً : "حبيبي ، عيد ميلاد سعيد ، لقد أصبحت أكبر بعام آخر الآن "

كانت جفون فانغ جوي شيا متورمه قليلاً عندما نظر إليه ، و توقف بالفعل عن الارتعاش ، لكنه لا يزال يتلعثم قليلاً في إجابته : " عيد ميلاد ؟ ، إنه عيد ميلادي"

: " نعم ، عيد ميلادك ." قبّل باي تينغ سونغ وحمته : " شكرًا لك على مجيئك إلى هذا العالم والسماح لي بلقائك "

: " اذذن -إذن أنت هديتي؟" نظر إليه فانغ جوي شيا

لم يتوقع باي تينغ سونغ أن يقول ذلك ، وشعر في الواقع بالذعر قليلاً : " حقًا ؟ هل يمكنك اعتباري هدية ؟"

: " نعم ." أومأ جوي شيا بجدية : " لأنني أحبك ، أنت أفضل من أي هدية أخرى "

' - - عندما يُمسك بفانغ جوي شيا يشعر وكأنه يحمل العالم كله

لااا

بل أفضل من العالم كله - - '

كان جوي شيا متعب جداً لدرجة أنه نام بعد أن تم إقناعه لفترة قصيرة

بمجرد أن اصبح في نوم عميق بما فيه الكفاية ، نهض باي تينغ سونغ بلطف وأحضر الماء الساخن للمساعدة في تنظيفه

كان حذرًا تماماً وكأنه يتعامل مع أغلى قطعة من الخزف وعندما انتهى تقريباً ، حمله إلى غرفته ، لينام في سريره النظيف

رائحة بطانيات باي تينغ سونغ جعلت جوي شيا يشعر براحة شديدة
وبدون الكثير من النضال ، تكيف مع شرنقة الحلم الجديدة التي وُضع فيها
تاركًا مسؤولية تنظيف كل شيء ، وغسل كل الأغطية ، على باي تينغ سونغ

كان السيد الشاب ، الذي كان عليه الاعتماد على جوي شيا حتى في ترتيب سريره سابقاً ، اصبح الان جيدًا جدًا في رعاية الناس

بعد العثور على فراش جديد من مفارش جوي شيا ووضعها على سريره بشكل صحيح ، شعر باي تينغ سونغ بالتعب الشديد حتى أنه لم يتمكن من نقل طفله المفضل مرة أخرى لسريره ، لذا عاد مباشرة إلى غرفته وحفر نفقاً في اللحاف الذي تم تدفئته بواسطة جوي شيا بالفعل

توصل إلى الكثير من الأكاذيب لاستخدامها في التعامل مع الأسئلة التي سيطرحها عليه زملاؤه في الفرقة غدًا اذا رأوهم هكذا

على أي حال ، كان فانغ جوي شيا في حالة سكر بالفعل ، لذا يمكن دفع كل شيء عليه ~

القمر الصغير الذي لم يكن يعلم أن كل اللوم قد تم إلقاءه عليه أحس بباي تينغ سونغ يدخل اللحاف ، لذا استدار واحتضنه بطاعة

انحنى الشخصان على بعضهما البعض ، وسقطا بعمق في أحلامهما

لقد بالغ باي تينغ سونغ في تقدير قدرة زملائه في الفرقة على ضبط النفس وعندما استيقظ لم يكن هناك أحد في السكن

لقد خمن أنهم كانوا في حالة سُكر لدرجة أنهم لم يتمكنوا حتى من المشي وناموا جميعاً في المقصورة الفاخرة

الساعة الثامنة صباحاً ، الوقت المثالي للعودة إلى النوم ، لكن باي تينغ سونغ ما زال يجب عليه ان ينهض

كان لديه أشياء أهم ليفعلها من النوم

عند الظهر استيقظ فانغ جوي شيا

كان متعبًا جداً ، و مترنح

تفاجأ ؛ من الواضح أنه عندما كان نائم كان يشعر بأنه مقيد ، فكيف يمكن أن يستيقظ وحيداً في السرير الآن؟

لا بد أنه كان حلم

وبعد فترة ، لاحظ أن الرسومات الموجوده على الملاءات غير مألوفه ؛

انا على سرير باي تينغ سونغ ؟

في البداية ، كان مرتبك بعض الشيء ، ثم تذكر جوي شيا كل شيء

لم يستطع وجهه إلا أن يصبح ساخنًا وتخدرت يديه ، وخرج من السرير بسرعه

هذه المرة ، شعر خصره بألم خاص ، لدرجة أن جوي شيا شعر بالالم عند المشي ، لذا خرج ببطء وارتدى نعاله

: " باي تينغ سونغ ؟"

لم يستجب له أحد

بدا السكن فارغ ، ولم يكن باي تينغ سونغ موجود ايضاً . ونادى مرة أخرى ، ولكن لا أحد أجاب

ملاءات سريره تجف على شرفة غرفة المعيشة ، ولم يكن أحد ليفعل ذلك غير باي تينغ سونغ

ربما لم يكن هنا لأنه ذهب لشراء شيء ما في هذا الوقت ، أو تم استدعاؤه من قبل تشيانغ غا

لذا قرر جوي شيا أن يغتسل أولاً

عاد فانغ جوي شيا إلى غرفته
وبمجرد أن فتح الباب ، تحركت ستارة الشرفة بفعل الرياح

رفرفت الستارة البيضاء الضخمة وتدفقت رائحة خضراء مورقة ، وغطت وجه جوي شيا

اهتز هاتفه عدة مرات

مشى فانغ جوي شيا نحو هاتفه ورأى الكثير من أمنيات عيد الميلاد وأسماء الأشخاص المألوفين والأشخاص غير المألوفين جميعهم يندفعون ويحتشدون على الشاشة الصغيرة

رد جوي شيا على كل واحد منهم بـ " شكرًا "، ثم أخيرًا رأى رسالة WeChat الخاصة بـ شياو وين

[ شياو وين : جوي شيا ! عيد ميلاد سعيد ! بالمناسبة ، يريد تشيانغ غا منك أن تنشر شيء على Weibo، فقط قل شكرًا للجميع ، لا بأس !]

فأجاب بـ "حسنًا " ثم سجل الدخول إلى Weibo

قالوا ان مجرد قول شكرًا للجميع أمر جيد ، لذا قام بالفعل بنشر جمله تقول " شكرًا للجميع" وبعد نشره ، أراد الخروج من التطبيق ، لكن إصبعه انزلق دون وعي وانتهى به الأمر إلى تحديث الصفحة الرئيسية

وبشكل غير متوقع ، رأى حساب إعلامي كان يتابعه منذ فترة قد نشر رسالة

[@منصة سنيف الأولى : اليوم هو 26 يونيو ،
اليوم العالمي لمكافحة المخدرات .
احرص على حياتك وابتعد عن المخدرات ]

حدق فانغ جوي شيا في هذه الجملة القصيرة ، ونظر إليها بعناية لفترة طويلة ، ثم نقر لفتح الصورة المرفقة أدناه ، واغلقها

يبدو أن هذه الصدفة كانت مقدره من قبل السماء

لكنه الآن ، على الأقل ، لن يعود كما كان في الماضي ، عندما شعر أن هاتين الكلمتين كانتا قاسيتين ومخيفتين للغاية

ستظل بعض السخرية بشأن هذا موجودة دائمًا ، لكن لم يعد من المستحيل مواجهتها بعد الآن

[@كاليدو فانغ جوي شيا : تمت إعادة توجيه منشور على Weibo.]

هذه هي المرة الأولى التي يرسل فيها شيئ كان يريد إرساله دون أن يحثه وكيله

شعر أن الغرفة خانقة قليلاً بالنسبة له
كان جوي شيا معتاد على فتح الستائر في النهار للتهوية ، لذا فعل الشيء نفسه هذه المرة ايضاً
لكن عندما فتح الستائر أصيب بالذهول

كانت حديقته الصغيرة مليئة باليوستوما البيضاء الثلجيه
على أغصان الياسمين ،
والغاردينيا ،
ونباتات العنكبوت ،
وزهرة إبرة الراعي ،
وزهرة الثالوث ،
أينما وقعت عينه ، بدا كل شيء كالثلج

و هناك نبات يوستوما تزدهر حتى على نبات الصبار المنتصب هذا

التقط فانغ جوي شيا اليوستوما واحده تلو الآخرى ، وحصد مجموعة كاملة من الزهور الملونة بالثلج

الأخيره متكئه على الصبار ، وجلس القرفصاء ورأى قوس على وعاء الصبار ، مما يدل على هدية صغيرة

في هذا الوقت اكتشف وجود صندوق كبير باللون الأزرق الداكن خلف الصبار ؛ الصندوق الكبير مخبأ وسط الزهور والنباتات

قام بتحريك الصبار لأخذ الصندوق ثم فتح الغطاء ووجد كتاب أبيض بداخله

فتحه جوي شيا ورأى عبارة "عيد ميلاد سعيد" مكتوبة على الصفحة الأولى ؛ كان خط اليد الأكثر دراية به
بضربات جميلة وواسعه

عند تصفحه بشكل سريع ، أدرك أن كل صفحة مليئة بخط يد باي تينغ سونغ

صفحة بعد صفحة ، جميعها قصائد كتبها

لقد قال ذلك سابقاً ، سيعطيه كل شيء

امتلأ قلب فانغ جوي شيا فجأة ، ولم يجرؤ حتى على قراءته الان ، لذا أغلق الكتاب

فكر في ذلك المساء في الفندق ، عندما أخبره باي تينغ سونغ بقصة جده

قال ان جده كتب كتاب كاملاً من قصائد الحب العقيمة

و الآن ، فعل باي تينغ سونغ الشيء نفسه ؛ لقد قام بالفعل بتجميع كل الكلمات والجمل المكتوبة له معًا وأعطاها له كهدية

داخل هذا الكتاب :  موهبته ، وشوقه و رغبته الليلية

و كان هناك صندوق صغير أسفل الكتاب ، يحتوي علىى USB

تعرف عليه جوي شيا على أنه الـ USB خاص به
الذي قام بتخزين العرض التوضيحي عليه ، والذي أخذه باي تينغ سونغ سابقاً

شعر أن الأمر غريب بعض الشيء لذا أخرجه جوي شيا وذهب إلى الطاولة ، ووضع الزهور وكتاب الشعر على الطاولة ، وقام بتشغيل اللابتوب ، وفتح المجلد على  USB

كان هناك ملف اسمه [إلى: FJX]

كان فيديو

ويبدو أن الفيديو قد تم تصويره منذ عدة سنوات

في بداية الفديو ، ظهر طفل يبلغ من العمر عامين أو ثلاثة أعوام يجلس في الحديقة
وكان ضوء الشمس قوي جداً وسطع عليه حتى أغمض عينيه

سمع فانغ جوي شيا صوت شخص كبير ينادي بـ شياو سونغ

أدار الطفل رأسه للخلف ، ورفع قبضته الصغيرة ، ونادى "جدي" وبدأ يبتسم حتى انحنت عيناه ، وبدت عيناه جميله مثل الأهلّه

إذن هذا باي تينغ سونغ عندما كان طفل

عند رؤية هذا المشهد ، كان قلب فانغ جوي شيا على وشك الذوبان

اقترب دون وعي من الشاشة ونظر إلى الطفل

كان الأمر كما لو أنه داخل الآن في ماضيه

بينما الموسيقى الهادئة تعزف في الخلفية ، رأى المنزل الذي عاش فيه باي تينغ سونغ عندما كان طفل

كان جميل جداً

رأى حمام السباحة حيث قال أنه أغرق تلك السمكه ، وشاهده أيضًا وهو يدوس على الأغصان الذابلة في الشتاء بينما يطلق ضحكات طفولية

وفي منتصف الصيف ، ركب على رقبة جده ومد يده الصغيرة لقطف المشمش
و بمجرد أن أمسك به شعر بسعاده غامره

كل الوقت الذي شعر فيه باي تينغ سونغ بأن فانغ جوي شيا قد فاته ، قام بفرزه و دمجهم في فديو

انهار قلب جوي شيا إلى قطع صغيرة ، كما لو أن ذلك الطفل قد داس على قمة قلبه ثم انهارت القطع برفق

كان في حالة نشوه وسرحان ، وكان بإمكانه سماع نبضات قلبه بالفعل
لا
لحظة
لم يكن الصوت يأتي من صدره ، بل من أذنيه  - - -

تغيرت موسيقى الخلفية ، وأصبحت نبضات قلبه بمثابة مقطوعة موسيقية إضافية الآن - -  - -

لقد شاهد باي تينغ سونغ يكبر شيئًا فشيئًا ، ويتحول تدريجيًا من طفل صغير جدًا إلى مراهق

تم تسجيل وتخزين كل لحظة تغيير في هذا الفيديو ؛ ومع ذلك ، فإن الكلمات التي قطعها وأضافها للصوت تكررت

كل كلمة من هذه الكلمات كانت ' أنا أحبك ' وكل جملة تنعكس على نبضات القلب

صوت ' انا احبك '  عندما كان طفلاً يقولها بلطف لجده على الأرجح

وكانت هناك ايضاً بعض الكلمات التي قالها بعد مقلب و استخدم نبرة متأثرة ، و حاول عمدًا أن يكون مضحكًا

وتكررت الجمله ايضاً في بعض اللحظات التي كان فيها حزين ، وعندما تعرض للظلم ، وعندما كان يتلو دون وعي الأشياء عندما كان يقرأ

ظهر في نهاية الفيديو مشهد عندما كان مراهق ،

كان مستلقي أمام سرير شخص مريض أبيض ، وكتفه يسند قميصه الفارغ
و كان يبكي ، ويمسك الملاءات بأصابعه ويقول آخر " أحبك " سمعها في الفديو

تحولت الشاشة فجأة إلى اللون الأسود ،
ولم يتبقى سوى نبضات القلب في الخلفية التي يتردد صداها مع قلب جوي شيا

الآن فقط اكتشف جوي شيا أنه يبكي بالفعل

: " أحبك "

فجأة سمع اعتراف بصوت مختلف تماماً عن الصوت السابق

لم يكن صوت طفل صغير ،
ولا صوت مراهق ضعيف ومرتبك ،
بل صوت الشخص الناضج ، الذي جوي شيا على دراية به

قال " أنا أحبك" بطريقة خافته ولطيفة ، مرارًا وتكرارًا في الظلام

ذكّر هذا الوضع فانغ جوي شيا بظلامه ،
الآمن والدافئ ،،
كل ' أحبك ' اصطدمت بنبض قلبه ، ولسعت أنفه أكثر

أخبرته ساعته الداخلية التي تعمل دائمًا دون وعي أن باي تينغ سونغ قال ' أنا أحبك' 22 مرة

أضاءت الشاشة فجأة ، وظهر وجه باي تينغ سونغ المبتسم أمام عينيه

كان جميلًا جدًا لدرجة أنه يجب أن يحبه الجميع
لكن عينيه لم تنظرا إليه إلا بالحب الصادق والعاطفي

" جوي شيا عيد ميلاد ثالث وعشرين سعيد  .... "

و قالها للمرة الثالثة والعشرين ...

" ... أحبك "


يتبع ،،،

Continue Reading

You'll Also Like

28.8M 915K 49
[BOOK ONE] [Completed] [Voted #1 Best Action Story in the 2019 Fiction Awards] Liam Luciano is one of the most feared men in all the world. At the yo...
43.1K 3.4K 26
هتضخمني هضخَماك وهقلصلك منظَرَك🪚🚬
TILS By Haurin.

General Fiction

15.3K 599 29
THIS IS LOVE STORY منتهيه
7.3K 371 19
ولد اميرا كبر فقيرا وعاش فارسا نبيلا ومقاتلا شديدا ...فهل سيعود إلى عرشه المسلوب وينهي هذه الحروب .. "مبارك أيها الملك ولد اميرا من الجمال ما يفوق ال...