ركض لينغ يي وعانق رقبة هي زيان من الخلف : " نار غا
لا تقل ذلك بهذه الطريقة ، أنا حزين للغاية ": " هييه ، هييه ، أنت تتمسك بي بشدة " ابتسم هي زيان وعندما أدار رأسه ليرى لينغ يي يبكي ، وجد الأمر مضحكًا ومثيرًا للشفقة : " أنت حقًا طفل بكاء ، تبكي كلما واجهت أي شيء . لا تضع مخاطك علي "
: " أنا حزين جدًا " فم لينغ يي مزموم و دموعه لا تزال تتساقط ، دمعه كبيرة تلو الأخرى
و كان لو يوان مثله ، تناول كوب تلو الآخر من الكحول بعد سماع ذلك ، و غاضب وحزين في نفس الوقت : " لا بد أنهم يعتقدون أن شهرتك سوف تنفجر بعد هذه الدراما ،
ويريدون منع حدوث ذلك .
في المرة الماضية ، كان هناك ثرثرة حول علاقة غرامية ، وهذه المرة ، تتعلق بالعائلة ، مثيرون للاشمئزاز للغاية "يفهم جوي شيا لما هم في مثل هذا المزاج
جاء لو يوان ولينغ يي من عائلات سعيدة ، وبالأخص لينغ يي كان طفل مدلل حتى كبر
و عندما سيفكر في حياة هي زيان فإنه بالتأكيد سيقارنها بحياته ، وسيكون متعاطف للغايةعلى العكس من ذلك ، بدا جيانغ ماو ، وباي تينغ سونغ ، ثلاثتهم صامتين للغاية ؛
لقد أرادوا مواساة هي زيان لكنهم لم يتمكنوا من التفكير في أي كلمات لتهدئتهلم يستطع فانغ جوي شيا إلا أن ينظر إلى باي تينغ سونغ
رآه ينظر إلى الأسفل ، وتلقي رموشه ظلالاً طويلة تحت الضوء المنعكس ، مما جعله يتخيل السحب التي تطفو في السماء خلال منتصف الصيف ، وكيف ستكون ظلال تلك السحب تظهر ايضاً على الأرض
جيانغ ماو صامت جداً منذ البداية ؛ لقد كان دائمًا هادئ ، لكنه ايضاً الشخص الأكثر هدوء حالياً في فريقهم
نظر فانغ جوي شيا إلى أكتافه الرقيقة ؛ لقد عمل بجد بعد أن بدأ تصوير درامته ويبدو أنه نحف اكثر
من الغريب ايضاً الاعتقاد بوجود العديد من الأطفال من عائلات غير سعيدة في فريقهم
بدا الأمر وكأنه صدفة ، لكنه كان حقيقي
لم يستطع فانغ جوي شيا إلا أن يتذكر كيف أنه عندما كان طفلاً
كان معلمه يقول دائمًا أن الصفة الموجودة أمام كلمة ' عائلة ' يجب أن تكون ' سعيدة ' و ' مباركة '
ولذا فهو يتطلع دائماً إلى مثل هذا :
' عائلة سعيدة '
معتقدين خطأً أن يجب على عائلة كل فرد ان تكون عائلة سعيدةالآن ، يبدو أن الجميع كانوا على دراية فقط بالتغييرات التي مروا بها شخصيًا في الحياة ، في حين كان هناك عدد من العائلات المحطمة الموجودة بالفعل حول الجميع
لم يتمكنوا من الاستمرار في تناول وجبتهم الاحتفالية بعد الآن ، لذا رتب تشنغ تشيانغ ناس لإرسال الأعضاء إلى السكن ، بينما طلب من جيانغ ماو أن يُهدأ هي زيان قليلاً ثم عاد بعجله إلى الشركة للعمل الإضافي